logo
#

أحدث الأخبار مع #عبدالغنيالككلي،

إجلاء 100 إيطالي و17 إسبانيا من ليبيا إلى تونس بريا
إجلاء 100 إيطالي و17 إسبانيا من ليبيا إلى تونس بريا

فيتو

timeمنذ 9 ساعات

  • سياسة
  • فيتو

إجلاء 100 إيطالي و17 إسبانيا من ليبيا إلى تونس بريا

بدأت بعثات دبلوماسية عدة مقيمة في العاصمة الليبية طرابلس، عملية إخلاء لمقار إقاماتها بقرية "بالم سيتي"، متجهة عبر البر نحو الحدود التونسية. اشتباكات مسلحة اندلعت بعد مقتل الككلي ونقل موقع "الساعة 24" الإخباري الليبي، عن مصادر، قولها إن عملية الإجلاء شملت 100 إيطالي و17 إسبانيا، وذلك في أعقاب اشتباكات مسلحة اندلعت بعد مقتل قائد ما يسمى بـ"جهاز دعم الاستقرار" عبد الغني الككلي، المعروف باسم غنيوة، داخل مقر اللواء 444 قتال. من جانبها، أكدت مصادر لقناة "الحدث" الليبية، إخلاء كامل قرية "بالم سيتي" في منطقة جنزور من الدبلوماسيين الأجانب، مشيرة إلى أن جميع البعثات الخارجية المقيمة هناك تم نقلها برًا إلى الأراضي التونسية. الإبلاغ الفوري عن أي طوارئ وردًا على التطورات الأمنية، أصدرت وزارة الخارجية في الحكومة الليبية (شرق) بيانًا عاجلًا حثت فيه البعثات الدبلوماسية المعتمدة في طرابلس على "اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، وتقليل الحركة داخل العاصمة للضرورة القصوى فقط، والإبلاغ الفوري عن أي طوارئ". كما وجهت الوزارة الدعوة للبعثات الراغبة في المغادرة للتنسيق معها والانتقال مؤقتًا إلى بنغازي حتى استقرار الأوضاع. في المقابل، نفت وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية، تلقيها أي طلبات إخلاء رسمية من البعثات الدبلوماسية، وفق ما نقلت صحيفة "بوابة الوسط"، مؤكدة أن أنباء الإخلاء "غير دقيقة". تأمين خروج مشاركي معرض ليبيا للبناء وأوضحت الوزارة في بيان أن "تحركات الدبلوماسيين الحالية تركز على تأمين خروج مشاركي معرض ليبيا للبناء، بالتعاون مع الجهات المعنية". يذكر أن العاصمة الليبية طرابلس تشهد توترات أمنية متصاعدة منذ مقتل قائد جهاز "دعم الاستقرار"، الأسبوع الماضي،خلال ما وصف بعملية "أمنية معقدة" داخل معسكر التكبالي، مقر اللواء 444 قتال، ما أثار مواجهات مسلحة بين الطرفين. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

إعلام ليبي: بعثتان دبلوماسيتان لدولتين أوروبيتين تغادران طرابلس برا
إعلام ليبي: بعثتان دبلوماسيتان لدولتين أوروبيتين تغادران طرابلس برا

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 11 ساعات

  • سياسة
  • سبوتنيك بالعربية

إعلام ليبي: بعثتان دبلوماسيتان لدولتين أوروبيتين تغادران طرابلس برا

إعلام ليبي: بعثتان دبلوماسيتان لدولتين أوروبيتين تغادران طرابلس برا إعلام ليبي: بعثتان دبلوماسيتان لدولتين أوروبيتين تغادران طرابلس برا سبوتنيك عربي بدأت بعثات دبلوماسية عدة مقيمة في العاصمة الليبية طرابلس، عملية إخلاء لمقار إقاماتها بقرية "بالم سيتي"، صباح أمس الاثنين، متجهة عبر البر نحو الحدود التونسية. 20.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-20T05:49+0000 2025-05-20T05:49+0000 2025-05-20T05:49+0000 العالم العربي أخبار ليبيا اليوم الأخبار ونقل موقع "الساعة 24" الإخباري الليبي، عن مصادر، قولها إن عملية الإجلاء شملت 100 إيطالي و17 إسبانيا، وذلك في أعقاب اشتباكات مسلحة اندلعت بعد مقتل قائد ما يسمى بـ"جهاز دعم الاستقرار" عبد الغني الككلي، المعروف باسم غنيوة، داخل مقر اللواء 444 قتال.من جانبها، أكدت مصادر لقناة "الحدث" الليبية، إخلاء كامل قرية "بالم سيتي" في منطقة جنزور من الدبلوماسيين الأجانب، مشيرة إلى أن جميع البعثات الخارجية المقيمة هناك تم نقلها برًا إلى الأراضي التونسية.وردًا على التطورات الأمنية، أصدرت وزارة الخارجية في الحكومة الليبية (شرق) بيانًا عاجلًا حثّت فيه البعثات الدبلوماسية المعتمدة في طرابلس على "اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، وتقليل الحركة داخل العاصمة للضرورة القصوى فقط، والإبلاغ الفوري عن أي طوارئ".كما وجهت الوزارة الدعوة للبعثات الراغبة في المغادرة للتنسيق معها والانتقال مؤقتًا إلى بنغازي حتى استقرار الأوضاع.في المقابل، نفت وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية، تلقيها أي طلبات إخلاء رسمية من البعثات الدبلوماسية، وفق ما نقلت صحيفة "بوابة الوسط"، مؤكدة أن أنباء الإخلاء "غير دقيقة".يذكر أن العاصمة الليبية طرابلس تشهد توترات أمنية متصاعدة منذ مقتل قائد جهاز "دعم الاستقرار"، الأسبوع الماضي ،خلال ما وصف بعملية "أمنية معقدة" داخل معسكر التكبالي، مقر اللواء 444 قتال، ما أثار مواجهات مسلحة بين الطرفين. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي العالم العربي, أخبار ليبيا اليوم, الأخبار

طرابلس تحت النار: اشتباكات دامية وحكومة تنهار
طرابلس تحت النار: اشتباكات دامية وحكومة تنهار

أخبار ليبيا 24

timeمنذ 14 ساعات

  • سياسة
  • أخبار ليبيا 24

طرابلس تحت النار: اشتباكات دامية وحكومة تنهار

طرابلس 20 مايو 2025 عاشت العاصمة الليبية طرابلس أيامًا دامية عقب اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة بين اللواء 444 القتالي من جهة، وكل من جهاز الردع لمكافحة الجريمة والإرهاب وجهاز دعم الاستقرار من جهة أخرى، أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى، وكان أبرزها مقتل عبد الغني الككلي، الملقب بـ'غنيوة'، القائد العام لجهاز دعم الاستقرار. تأتي هذه الاشتباكات ضمن سياق أمني شديد التعقيد تشهده طرابلس، وسط تكتم رسمي، وشكوك حول إعادة تشكيل موازين القوى داخل العاصمة، في ظل تصاعد الصراع بين التشكيلات الأمنية شبه النظامية على النفوذ والمقار والمواقع الاستراتيجية. اشتباك ثلاثي غير مسبوق بدأت الأحداث فجر الخميس، 15 مايو 2025، عندما شنّ اللواء 444 القتالي عملية أمنية مباغتة استهدفت مواقع تابعة لجهاز دعم الاستقرار في منطقة أبوسليم، حيث دارت مواجهات عنيفة استُخدم فيها السلاح الثقيل. وبحسب تصريحات داخلية الدبيبة، فإن العملية جاءت ضمن خطة تهدف إلى 'تفكيك بؤر مسلحة خارجة عن سيطرة الدولة'. ومع اتساع رقعة الاشتباك، دخل جهاز الردع بقيادة عبد الرؤوف كارة على خط المواجهة، حيث اندلعت مواجهات بينه وبين اللواء 444 في مناطق الفرناج، صلاح الدين وطريق المطار. الاشتباكات بين الطرفين جاءت عقب محاولة 444 التقدم باتجاه مواقع يسيطر عليها الردع، وهو ما اعتُبر تجاوزًا للخطوط الحمراء. مصادر أمنية وصفت الاشتباك بـ'الأعنف' منذ معارك 2023، وأكدت أن الخسائر البشرية والمادية كانت كبيرة، خاصة مع توسع المواجهات إلى أحياء مأهولة بالسكان. مقتل غنيوة: نهاية قائد مثير للجدل قُتل عبد الغني الككلي، المعروف بلقب 'غنيوة'، خلال وجوده في معسكر التكبالي المتواجد به قوات اللواء 444 حيث تم اغتياله مع مجموعة من عناصر جهاز دعم الاستقرار بدون توضيح من أي جهة رسمية سبب ما حدث في المعسكر ويُعد غنيوة من أبرز الشخصيات المسلحة في غرب ليبيا، وقاد كتيبة الأمن المركزي منذ 2011 قبل أن يتحول جهازه إلى 'دعم الاستقرار' بقرار رسمي من حكومة الوفاق 2021 ولطالما ارتبط اسمه بتقارير حقوقية تتهمه بممارسات خارج القانون، لكنه كان يحظى بغطاء سياسي ضمن ترتيبات التوازنات الداخلية. من هو اللواء 444؟ اللواء 444 القتالي يتبع اسميًا لهيئة التنظيم والإدارة بوزارة الدفاع، ويقوده العقيد محمود حمزة. يتمتع اللواء بسمعة كتنظيم عسكري منضبط يسعى للحد من سلطة المجموعات المسلحة التي تستأثر بالقرار الأمني. ويبدو أن تحركاته الأخيرة تهدف إلى إعادة هندسة المشهد الأمني في العاصمة، عبر تقليص نفوذ أبرز القوى المنافسة من أبرزها جهاز دعم الاستقرار وجهاز الردع وهما جهازان يتمتعان بقدرات تسليحية عالية ونفوذ سياسي واسع. الردع يدخل المعركة في تحول لافت، دخل جهاز الردع للمواجهة المباشرة مع اللواء 444، وهو أمر غير مسبوق بين قوتين يفترض أنهما تتبعان أجهزة الدولة. وقد شهدت الاشتباكات بين الطرفين استخدام العربات المدرعة والطيران المسيّر في بعض المواقع، خاصة حول معسكر اليرموك وشارع الخلاطات. وكانت التصريحات المتبادلة بين الطرفين أن قوات الردع حاولت استعادة السيطرة على مقار فقدها جهاز دعم الاستقرار، فيما اتهم اللواء 444 جهاز الردع بمحاولة 'عرقلة مسار عملية فرض القانون'، دون الكشف عن تفاصيل إضافية. خسائر بشرية ومادية تشير إحصائيات أولية إلى سقوط ما لا يقل عن 60 قتيلاً و110 جرحى حتى مساء الجمعة، بينهم عناصر من الأطراف الثلاثة، بالإضافة إلى مدنيين، بينهم عائلة مكونة من خمسة أفراد قضت إثر سقوط قذيفة هاون على منزلها في حي الأكواخ. كما تعرّضت شبكة الكهرباء لأضرار جسيمة، ما أدى إلى انقطاع التيار عن أجزاء واسعة من طرابلس. وجرى تعليق الدراسة والدوام الرسمي في مناطق الاشتباك، وسط حالة من الهلع والنزوح الداخلي. صمت رسمي وتكهنات حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تصدر حكومة الوحدة الوطنية أو المجلس الرئاسي أي بيانات توضيحية بشأن التطورات الجارية، ما فسّره مراقبون بأنه إشارة إلى خلافات داخل مؤسسات السلطة حول دعم أو تحجيم الأطراف المتصارعة. ويرى متابعون أن هذا الصمت يعكس حجم الحرج السياسي الذي يواجهه المسؤولون، خاصة أن جميع الأطراف المتحاربة تحمل صفة 'رسمية' من حيث الانتساب لمؤسسات الدولة، لكنها في الواقع تعمل باستقلالية شبه تامة. ردود فعل محلية ودولية محليًا، دعت جهات مدنية وحقوقية إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة، ومحاسبة كل من تورط في العمليات المسلحة التي عرضت حياة المدنيين للخطر. من جهتها، أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن 'قلق بالغ' من الأحداث، ودعت إلى 'وقف فوري لإطلاق النار'، مشددة على ضرورة إخضاع كافة التشكيلات المسلحة لسلطة الحكومة المركزية. كما صدرت بيانات مماثلة عن سفارات الولايات المتحدة، فرنسا، وإيطاليا، أكدت على ضرورة إنهاء ظاهرة تعدد الأجهزة الأمنية ودمجها في مؤسسات الدولة تحت إشراف وزارتي الدفاع والداخلية. ما بعد غنيوة: مشهد جديد في طرابلس؟ يرى مراقبون أن مقتل غنيوة وسقوط مواقع لجهاز دعم الاستقرار قد يمهدان الطريق لتفكيك أو إعادة هيكلة هذا الجهاز، الذي كان يوصف بـ'الذراع الأمنية غير الرسمية للسلطة التنفيذية'. كما قد يؤدي إلى صعود قادة ميدانيين جدد، أو إلى مواجهات داخلية داخل الجهاز نفسه بين من يخلفونه. أما جهاز الردع، فقد وضع نفسه في موضع صدام مباشر مع اللواء 444، ما ينذر بتصعيد محتمل في أي وقت ، خاصة مع استمرار غياب قيادة سياسية قادرة على ضبط إيقاع الصراع. احتجاجات ومظاهرات في طرابلس خرج المئات من المواطنين في العاصمة طرابلس، مساء اليوم، في احتجاجات غاضبة عقب الاشتباكات المسلحة التي شهدتها بعض أحياء المدينة مؤخراً، معبرين عن سخطهم من تكرار أعمال العنف ومطالبين بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة. ورفع المحتجون شعارات تندد بالفوضى الأمنية وتردي الأوضاع المعيشية، مؤكدين أن استمرار الاشتباكات في قلب العاصمة دليل على فشل الحكومة في فرض الاستقرار وتحقيق الحد الأدنى من الأمان للسكان. كما حمّل المتظاهرون حكومة الدبيبة مسؤولية التدهور الأمني وتعطيل المسار السياسي، مطالبين برحيلها الفوري وتشكيل حكومة جديدة تقود البلاد نحو الانتخابات. انهيار حكومة الدبيبة واستقالة الوزراء وفي تطور لافت، أعلن عدد من وزراء حكومة الوحدة الوطنية استقالتهم من مناصبهم، في خطوة فُسّرت على أنها استجابة للضغوط الشعبية وتصاعد حالة الاحتقان السياسي داخل البلاد خاصة في العاصمة طرابلس . ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من رئاسة الحكومة بشأن الاستقالات خاتمة تشير الاشتباكات الأخيرة في طرابلس إلى أن التنافس بين التشكيلات المسلحة لم يعد مجرّد صراع نفوذ، بل تطور إلى مواجهة مباشرة بين أجهزة يُفترض أنها تعمل تحت مظلة الدولة. وفي غياب استراتيجية أمنية وطنية واضحة، واستمرار الانقسام السياسي، تبدو طرابلس مرشحة لمزيد من التوتر في الفترة المقبلة. وتعيش ليبيا منذ سنوات في حالة من الانقسام والصراع على الشرعية، وسط مساعٍ أممية متعثرة لتحقيق توافق وطني يمهّد لإجراء انتخابات تنهي المرحلة الانتقالية. بين تصفية حسابات الميدان وعجز الحكومة يبقى المواطن الليبي هو الحلقة الأضعف، والضحية الأولى في معركة لا تزال حدودها وأطرافها النهائية غير واضحة.

الدبيبة: القضاء على الميليشيات مشروع مستمر
الدبيبة: القضاء على الميليشيات مشروع مستمر

الديار

timeمنذ 20 ساعات

  • سياسة
  • الديار

الدبيبة: القضاء على الميليشيات مشروع مستمر

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكد رئيس الوزراء الليبي، عبد الحميد الدبيبة، أن "القضاء على الميليشيات مشروع مستمر في الوقت الذي ظل فيه وقف إطلاق النار قائماً". وقال الدبيبة، في خطاب متلفز بحسب ما أفادت وكالة "رويترز"، إنه "لن نرحم أحداً يواصل الفساد والابتزاز. هدفنا هو بناء ليبيا خالية من الميليشيات والفساد". وشهدت العاصمة طرابلس اشتباكات عنيفة بعدما أمر الدبيبة، بتفكيك الجماعات المسلحة، في أعقاب مقتل زعيم الميليشيا الرئيسي، عبد الغني الككلي، الاثنين الماضي. وأشار المكتب الإعلامي للدبيبة إلى أن "رئيس الوزراء أكد أن هذه العملية تأتي ضمن الرؤية الثابتة للدولة للقضاء على التشكيلات المسلحة خارج مؤسسات الشرطة والجيش". وكان ثلاثة وزراء على الأقل قدموا استقالاتهم، يوم الجمعة، تعاطفاً مع مئات المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع مطالبين بإقالة دبيبة. في حين لم يعلق الدبيبة على استقالاتهم، قائلاً إن "الاحتجاجات مزعجة، لكنني تحمّلتها. أعلم أن بعضها حقيقي، لكن الكثير منها مدفوع الأجر"، وفق تعبيره.

مقتل "الككلي" يحدث زلزالا في ليبيا؟
مقتل "الككلي" يحدث زلزالا في ليبيا؟

الخبر

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • الخبر

مقتل "الككلي" يحدث زلزالا في ليبيا؟

بعد يوم خميس هادئ تقريبا مرّ على سكان طرابلس، إثر الاشتباكات التي دارت بين مجموعات مسلحة متنافسة في العاصمة الليبية طرابلس، الأسبوع الماضي، قُتل رجل أمن خلال "محاولة متظاهرين اقتحام مقر الحكومة الليبية في طرابلس"، بحسب بيان الحكومة، بعد تجدد التوتر، الجمعة الماضية، في عاصمة البلاد، كما أفادت وسائل إعلام محلية، بعد التظاهرة الكبيرة في وسط المدينة، باستقالة ستة وزراء ونواب وزراء من حكومة الدبيبة. لا يزال التوتر في ليبيا، سيد الموقف، ما ينذر بانفجار جديد للأزمة الأمنية في البلاد، وفتح الطريق أمام تصعيد طويل الأمد في أكبر مدنها طرابلس، التي تحوّلت إلى خط مواجهة بين جهاز "الردع" واللواء 444. وأظهرت صور حديثة مشاهد مروّعة لعربات متفحمة ومبان متضررة، تغطيها آثار الرصاص عقب اشتباكات استُخدمت فيها أسلحة رشاشة ثقيلة وقذائف. وكانت وسائل إعلام ليبية قد أفادت بأن إجمالي عدد قتلى الاشتباكات التي اندلعت في العاصمة طرابلس بلغ 58 قتيلا منذ بدايتها. وهذه التطورات ليس بالغريبة على بلد انتشرت فيه أكثر من 20 مليون قطعة سلاح خفيف وثقيل. وكانت الممثلة السابقة للأمم المتحدة، ستيفاني ويليامز، قد أشارت إلى أن "عدد الجماعات المسلحة الهجينة في غرب ليبيا، قد ارتفع بشكل كبير بعد أن وصل عددهم إلى حوالي 30 ألفا" منذ عام 2011. والمشكل الحقيقي هو اختراق قوى أجنبية لهذه المجموعات، وأصبحت ليبيا ميدانا لصراع هذه القوى بالوكالة، وعلى حساب أمن الشعب الليبي وسيادة دولته. وهذا الوضع يزعج الجزائر التي ما فتئت تنادي بضرورة ترك الليبيين يديرون مصير بلادهم بأنفسهم، بعيدا عن التدخلات الأجنبية ولغة السلاح. "الككلي" رجل الظل وصانع حكام طرابلس وجود الجماعات المسلحة في غرب ليبيا ليس مجرد تمثيل ثانوي، إنها في قلب ديناميكية البحث عن مناطق جديدة للنفوذ والصراع عن السلطة، وهي تتعايش مع الحكومة، ولكنها أيضا تتفاعل وتؤثر عليها، بل وتنافسها، خاصة في ظل انعدام جيش نظامي قوي وموحد. وتعد قدرتها على العمل بطريقة شبه ذاتية ولجوئها إلى العنف، المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار الأمني، كما يعيق وجودها إنشاء مؤسسات دولة قوية وموحدة، بما في ذلك جيش وطني موحد. ويعتمد مستقبل الاستقرار السياسي والأمني إلى حد كبير على الطريقة التي سيتم بها إدارة قوتها وتأثيرها على المشهد السياسي الليبي، وربما من خلال التكامل أو المواجهة، في الإطار الأوسع لجهود التسوية السياسية. لكن ماذا حدث بالضبط في طرابلس على مدار الأيام الماضية، مما جعل العاصمة الليبية تدخل في حالة من التوتر الأمني والحشد العسكري المتبادل بين الجماعات المسلحة المسيطرة على العاصمة طرابلس ومدن أخرى في غرب ليبيا. وتتسارع الأحداث ليدخل التوتر مرحلة جديدة بتناقل تقارير عن مقتل عبد الغني الككلي، رئيس جهاز دعم الاستقرار (مجموعة مسلحة بارزة تتبع المجلس الرئاسي)، في هذه الاشتباكات. وكان "الككلي" رقما صعبا في المعادلة السياسية والعسكرية في غرب لبيبا، ويعدّ "رجل الظل وصانع حكام طرابلس"، حسب بعض وسائل الإعلام، من فائز السراج وحتى عبد الحميد الدبيبة، نظرا لقيادته أحد أكبر وأقوى التنظيمات المسلحة وهو "جهاز دعم الاستقرار" المعروف باسم "الغنيوات". على الرغم من وصفه بأنه مدني، إلا أن "الككلي" كان في السجن بسبب قضية جنائية في بداية ثورة فيفري 2011. في هذه الفترة، قام بجمع الشباب لتشكيل كتيبة حماية مقاطعة أبوسليم من أجل تأمينها خلال انهيار الدولة. لقد نمت هذه القوة ماديا وتدعمت بالأسلحة عن طريق السيطرة على بعض مؤسسات الدولة. في سنوات 2019-2020، بموجب حكومة الاتفاق الوطني (GAN) بقيادة فايز السراج، تم تقنين هذه الكتيبة، وأصبحت أول كتيبة للأمن المركزي، ثم جهاز الدعم (ASS) بقرار من "السراج". وقد أعطى هذا التحول الشرعية "للككلي" للوصول والحصول على أموال الدولة، مما عزز قوته ونفوذه. ولقد نسج "الككلي" علاقات جيدة للغاية وحقق تحالفا حقيقيا يعتمد على المصالح المتبادلة مع حكومة الوحدة الوطنية (Gun) لعبد الحميد الدبيبة، حتى أن "الككلي" ومجموعته دافعا بشراسة ضد محاولة "فتحي باشاغا" لتولي السلطة في طرابلس. وتدهورت العلاقة في الآونة الأخيرة، بين جهاز الدعم وحكومة الوحدة الوطنية بسبب تصرفات "الككلي" التوسعية، حيث كان يوصف بأنه كان بمثابة "سلطة موازية أو منافسة لعبد الحميد الدبيبة". فتصرفات "الككلي" توحي بأنه لم يعتبر نفسه فقط زعيم أبوسليم، ولكن زعيم "طرابلس". وكان "الدبيبة" قد أعرب عن إحباطه، معتبرا أنه لا يمكن أن يكون "رئيسا حقيقيا للحكومة" مع السلطة اللازمة في مواجهة تأثير "الككلي". وساهم هجوم جماعة الككلي على الشركة القابضة للاتصالات (مؤسسة الدولة)، في زيادة هذا التدهور، فتم استدعاء "الككلي" لحضور اجتماع مع قادة عسكريين وأجهزة أمنية في معسكر "التكبالي"، التابع للواء 444، بقيادة محمود حمزة، لمناقشة سلوكه وتحدياته لسلطة الحكومة. ووفقا للرواية التي تم نشرها على نطاق واسع، اندلعت مشادات شفهية وجسدية عنيفة خلال هذا الاجتماع، مما أدى إلى استخدام الأسلحة. فقُتل "الككلي"، وكذلك جميع حراسه، في حين قُتل ثلاثة حراس من الطرف الآخر. بحلول عام 2012 يمكن تعداد نحو 30 مجموعة مسلحة في العاصمة الليبية طرابلس وحدها، ومع منتصف عام 2017 سيطرت 4 مجموعات رئيسية، هي كتيبة ثوار طرابلس وقوة الردع وكتيبة النواصي والأمن المركزي فرع أبو سليم، في اتفاق تعايش ضمني بينها وبين حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا. لكن سرعان ما غير اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، الخريطة الأمنية على طرابلس، بعد شنه حربا عليها والتي اندلعت شرارتها في أفريل 2019، وأدت إلى إعادة توحيد المجموعات المسلحة، وتغيير المشهد الأمني بالكامل بعد انتهاء الحرب في جوان 2020. وبعد تولي حكومة الوحدة الوطنية، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، مقاليد السلطة في مارس 2021، خرجت واحدة من أبرز المجموعات المسلحة، وهي "كتيبة ثوار طرابلس"، من العاصمة عام 2022 إثر معارك عنيفة مع جهاز الردع. لن ينسى الشعب الليبي تصريح السيد تبون، رئيس الجمهورية، في جوان 2021، عندما قال: "طرابلس خط أحمر"، هذه العبارة كان لها صدى كبير لدى الشارع الليبي. وأعاد الرئيس تبون تأكيد أن رسالة طرابلس "خط أحمر" وصلت إلى من يهمه الأمر، موضحا أن الجزائر كانت "مستعدة للتدخل" لمنع سقوط العاصمة الليبية. وجاء ذلك في ملخص نشرته الرئاسة الجزائرية حول مقابلة أجرتها فضائية "الجزيرة" القطرية مع الرئيس تبون. وأكد تبون في حديثه على أن "الجزائر كانت على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس، وأنها حين أعلنت أن طرابلس خط أحمر كانت تقصد ذلك جيدا.. الرسالة وصلت إلى من يهمه الأمر". وفي جويلية 2020، قال الرئيس تبون، خلال استقباله فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق الليبية السابق، إن "طرابلس في نظر الجزائر تعتبر خطا أحمر نرجو عدم تجاوزه"، وذلك ردا على محاولة مليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر السيطرة عليها. ويبدو أن جميع أطراف الفرقاء تقريبا لا يزالون متمسكين بضرورة مشاركة الجزائر الفعلية في المصالحة الوطنية الليبية، لأن الجزائر مؤهلة لأن تقود وتدعم المصالحة الليبية - الليبية. وكان الدبيبة، من جهته، قد صرح، في أحد لقاءاته مع الرئيس تبون: "إن الجزائر لم تتدخل في الشأن الليبي خلال السنوات العشر الماضية"، وأن "ليبيا تنظر للجزائر كأخ أكبر". وحتى تتضح الصورة حول وضعية المشهد السياسي والأمني المعقدة في طرابلس، هذه أبرز التشكيلات المسلحة الناشطة في طرابلس وهي: جهاز الردع، اللواء 444، جهاز دعم الاستقرار، جهاز الأمن العام والتمركزات الأمنية، كتيبة فرسان جنزور، القوى الوطنية المتحركة، اللواء 51 مشاة، كتيبة أسود تاجوراء، اللواء 111 مجحفل وجهاز الشرطة القضائية. لقد تعددت المجموعات المسلحة الليبية التي تتبع مسارات سياسية وإيديولوجية مختلفة، بعضها تم تسريحه وحلّه تدريجيا، وبعضها لا يزال ناشطا حتى وإن تغيّرت مسمياته وولاءاته لجهات داخلية وأخرى أجنبية، ولهذا ليس من السهل على الدبلوماسية الجزائرية، رغم ثقلها، أن تجمع هؤلاء الإخوة الفرقاء. فالشقيقة ليبيا تدخل ضمن العمق الجغرافي الأمني للجزائر التي لن تدخر أي جهد لعودة السلم والسلام والاستقرار لكامل ربوع هذا البلد الذي يعيش أحلك فترة في تاريخه المعاصر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store