أحدث الأخبار مع #عبدالقادرأسامة


الشروق
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الشروق
'الكاف' تشن هجوما معاكسا على الجزائر وتسلّط عقوبات قاسية على الأندية
كشّر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم 'كاف' عن أنيابه تجاه الجزائر، وأظهر تباينه في التعامل مع الأندية الإفريقية، بعد العقوبات التي سلّطتها لجنة الانضباط على كل من مولودية الجزائر، اتحاد العاصمة وشباب قسنطينة، التي كانت قاسية بالنظر للأحداث التي جرت في ملاعب أخرى وفي كل اللقاءات الإفريقية سواء في كأس رابطة الأبطال الإفريقية وكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم. وظهرت سياسة الكيل بمكيالين بوضوح، خلال البيان الذي نشره الموقع الرسمي للاتحادية الإفريقية لكرة القدم، حيث كشف عن فحوى اجتماع لجنة الانضباط التابعة للهيئة، التي خرجت بقرارات مجحفة في حق الأندية الجزائرية، خاصة فريق مولودية العاصمة، الذي تم إدانته بعدة مخالفات للمواد 82 و83 من القانون التأديبي، والمواد 32 و35 من لائحة الأمن والسلامة، في لقاء الذهاب للدور ربع نهائي من منافسة دوري الأبطال ضد أورلاندو بيراس الجنوب إفريقي يوم 01 أفريل الماضي، حيث تم إصدار عقوبة خوض مباراتين قادمتين على ملعبه في المسابقات القارية من دون جمهور، رغم أن اللقاء لم يشهد أي أحداث بل مر في روح رياضية عالية بالرغم من خسارة العميد للمواجهة، ولم تشهد أي إشعال للشماريخ أو أي حادثة خارجة عن نطاق الكرة. ولم تتوقف عقوبات المولودية على حرمانه من جماهيره للقاءين مقبلين، بل تعدى لغرامات مالية، وصلت لـ10 آلاف دولار أمريكي لاستخدام الشماريخ، رغم عدم استخدامها في المواجهة، بالإضافة إلى 20 ألف دولار أمريكي لاستخدام مؤشرات الليزر، 10 آلاف دولار أمريكي لرمي المقذوفات التي لم يشاهدها إلى محافظ اللقاء، أما عقوبات لقاء العودة من نفس المواجهة، تم تسليط عقوبة الإيقاف على المدرب المساعد محمد خزروني لأربع مباريات، بسبب خرق المواد 82 و123، بالإضافة إلى تغريمه 15 ألف دولار أمريكي، بالإضافة إلى المفاجأة في عقوبة اللاعب عبد القادر أسامة منزلة فقد تم إيقافه مباراتين، إحداهما مع وقف التنفيذ لمدة سنة، كما تم فرض غرامة قدرها 100 ألف دولار أمريكي بسبب سوء سلوك اللاعبين وأعضاء الطاقم الفني. ما يعني غرامة إجمالية بـ140 ألف دولار بحق الفريق، لكن في المقابل اكتفت اللجنة بإدانة نادي أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي، بسوء تنظيم الإجراءات الأمنية خلال مباراته في دوري الأبطال أمام مولودية الجزائر بتاريخ 9 أفريل المنقضي، مع إيقاف المسؤول في النادي إيزيكيل ماتيبولا 4 مباريات، منها مباراتان مع وقف التنفيذ لمدة سنة، كما تم إيقاف اللاعبين سيبو تشين ونكوسيناثي سيبيسي مباراة واحدة لكل منهما، مع وقف التنفيذ لمدة سنة، مع عقوبات مالية مقدرة بـ50 ألف دولار أمريكي لسوء سلوك الفريق، و20 ألف دولار أمريكي للإخلال بمتطلبات الأمن والسلامة. وتغاضت اللجنة عن اقتحام جماهير نادي أورلاندو بيراتس لأرضية الميدان، وتواجد أشخاص بأسلحة داخل أرضية الميدان، بالإضافة إلى الاعتداءات الكبيرة على الأنصار والبعثة الجزائرية، مع استعمال غازات مسيلة للدموع، رغم أنها أشد خطورة إلا أن العقوبة كانت مالية فقط وبمبلغ رمزي مقارنة بعقوبات المولودية التي تسلط على من يكون متسبّبا في اندلاع حرب وأعمال شغب كبيرة. ولم تتوقف العقوبات على المولودية فقط، بل تعدّت لكل من شباب قسنطينة واتحاد العاصمة تسليط غرامات مالية كبيرة، على خلفية الأحداث التي أعقبت مباراة الفريقين في منافسة كأس 'الكاف'، والتي أدانت 'الكاف' شباب قسنطينة بسبب سوء السلوك واستخدام الشماريخ خلال مواجهة الذهاب بملعب حملاوي بقسنطينة، التي جرت يوم 1 أفريل 2025، أين تم تغريم 'السياسي' بـ15 ألف دولار أمريكي، و10 آلاف دولار أمريكي، كانت معلقة منذ 24 ديسمبر 2024، كانت معلّقة، كما قررت اللجنة لجنة الانضباط على مستوى 'الكاف' معاقبة فريق اتحاد العاصمة بمباراة واحدة بدون جمهور مع وقف التنفيذ لمدة سنة. مع غرامة مالية بـ25 ألف دولار أمريكي، بعد خرق المادتين 82 و83 من القانون التأديبي والمادتين 32 و35 من لائحة الأمن والسلامة حسب اللجنة. والملاحظ لعقوبات الأندية الجزائرية كانت قاسية جدا، مقارنة بما جرى في ملاعب إفريقية، أين تم اجتياح الملاعب من طرف الأنصار، والاعتداءات، والتي لم يصدر في حقها عقوبات من هذا الحجم، وهو ما يؤكد أن الأمر يتعدى مواد قانونية، بقدر ما هو تصفية حسابات من 'الكاف' تجاه الجزائر، بعد الفوز بقضية الخريطة، والتي ستكون لها تبعات مستقبلا على كل ما يخص الكرة الجزائرية، بداية بالأندية المشاركة في المنافسات القارية، في انتظار المنتخب الوطني الذي سيجد نفسه أمام محك حقيقي نهاية السنة الجارية، واللعبة القذرة الممارسة في دهاليز 'الكاف'. وسيكون وزير الرياضية ورئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أمام تحدّ كبير لإعادة الاعتبار للأندية الجزائرية، ومحاربة 'اللوبيات' القذرة في 'الكاف'، التي أثّرت بشكل كبير على نتائج بعض الأندية الجزائرية في السنوات الماضية، والبداية بالعقوبات المسلّطة في الوقت الراهن، على كل من مولودية الجزائر، شباب قسنطينة واتحاد العاصمة، والطعون المقدمة للنظر في العقوبات والتي كانت قاسية ومجحفة وغير خاضعة للمنطق مقابل تساهلات كبيرة وتغاضي من طرف اللجنة على سلوكات خطيرة في الفرق الأخرى مثلما حدث في لقاء الترجي التونسي وماميلودي صانداونز الجنوب إفريقي والاعتداءات الكبيرة من طرف الشرطة وأمن الملاعب على البعثة الجزائرية في لقاء أورلاندو بيراتس ومولودية الجزائر. إدارة 'العميد' تطعن في عقوبات 'الكاف' كشفت إدارة مولودية الجزائر، برئاسة حكيم حاج رجم، عن امتعاضها من قرارات لجنة الانضباط التابعة للاتحادية الإفريقية لكرة القدم، والتي أنزلت عقوبات قاسية على فريق مولودية الجزائر سواء مالية وصلت لحدود 140 ألف دولار، أو على الفريق بحرمانه من أنصاره في لقاءين الموسم المقبل، بالإضافة إلى معاقبة خزروني ومنزلة بأربعة لقاءات ولقاءين على التوالي. ونشرت إدارة 'العميد' بيانا لها عبر صفحتها الرسمية على 'الفايس بوك'، أول أمس الخميس، أنها اتخذت كافة الإجراءات للطعن في العقوبات التي سلّطتها 'الكاف' على الفريق، والتي كانت قاسية إلى حد بعيد، رغم أن المتسبب في الأحداث نادي أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي، سلّطت عليه اللجنة عقوبة مالية صغيرة مقارنة بما جرى قبل، أثناء وبعد اللقاء.


الخبر
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الخبر
"الكاف" تقسو على ثلاثة أندية جزائرية
عاقبت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) ثلاثة أندية جزائرية، على خلفية تجاوزات شهدتها مبارياتها في المسابقات الإفريقية، وفق ما جاء في بيان رسمي صدر عن الهيئة. وحسب البيان الذي نُشر، اليوم الخميس، على الموقع الرسمي للكاف، فقد تم تغريم نادي شباب قسنطينة بمبلغ 15 ألف دولار، بعد إدانته بسوء السلوك واستعمال قنابل دخانية خلال مباراته أمام اتحاد الجزائر ضمن دوري أبطال إفريقيا يوم 1 أفريل الجاري. كما فُرضت عليه غرامة إضافية قدرها 10 آلاف دولار، في إطار عقوبة سابقة صدرت بتاريخ 24 ديسمبر 2024. من جهة أخرى، أدانت اللجنة مولودية الجزائر بارتكاب عدة مخالفات، شملت المادتين 82 و83 من قانون الانضباط، والمادتين 32 و35 من لوائح الأمن الخاصة بالاتحاد الإفريقي، خلال مباراتها أمام أورلاندو بايرتس يوم 1 أفريل 2025. وبناءً عليه، قررت لجنة الانضباط تفعيل عقوبة تأديبية كانت معلقة سابقًا، تقضي بإجراء الفريق مباراتين دون جمهور في المنافسات القارية المقبلة التي ستُقام على أرضه. كما فُرضت على النادي غرامات مفصلة جاء كما يلي: 10 آلاف دولار لاستخدام القنابل الدخانية، 20 ألف دولار لاستخدام مؤشرات الليزر، 10 آلاف دولار لرمي المقذوفات. وفي قرار منفصل متعلق بنفس المواجهة أمام أورلاندو بايرتس يوم 9 أفريل 2025، أوقفت اللجنة محمد خزروني، المدرب المساعد لنادي مولودية الجزائر، لمدة أربع مباريات، بسبب مخالفته المادتين 82 و123 من قانون الانضباط، إلى جانب غرامة بقيمة 15 ألف دولار. كما تم إيقاف اللاعب عبد القادر أسامة لمباراتين، منها واحدة موقوفة التنفيذ لمدة عام، مع غرامة مالية قدرها 100 ألف دولار بسبب "سلوك غير لائق" ارتكبه بعض اللاعبين وأعضاء الطاقم الفني. وبخصوص اتحاد الجزائر، فقد أُدين هو الآخر بخرق المادتين 82 و83 من قانون الانضباط، والمادتين 32 و35 من لوائح الأمن، خلال مباراته أمام شباب قسنطينة 1 أفريل الجاري. وقضت لجنة الانضباط بإقامة الفريق مباراة واحدة دون جمهور، مع تعليق العقوبة لسنة واحدة، بالإضافة إلى غرامة قدرها 25 ألف دولار.