أحدث الأخبار مع #عبدالقادرالمرتضى


الوطن الخليجية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الوطن الخليجية
إسرائيل تقصف ميناء الحديدة باليمن بعد ال هجوم على مطار بن جوريون
إسرائيل تقصف ميناء الحديدة باليمن بعد ال هجوم على مطار بن جوريون إسرائيل تقصف ميناء الحديدة باليمن بعد ال هجوم على مطار بن جوريون أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ ضربات جوية على ميناء الحديدة اليمني يوم الاثنين، بعد يوم من إطلاق الحوثيين المتحالفين مع إيران صاروخا سقط قرب مطار بن جوريون الإسرائيلي. وأضاف الجيش في بيان أنه هاجم أهدافا 'إرهابية' تابعة للحوثيين في الحديدة ومحيطها. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، التي يديرها الحوثيون، عن وزارة الصحة قولها إن الضربات أسفرت عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة ما لا يقل عن 35 آخرين. وذكرت ثلاثة مصادر أن الحوثيين أغلقوا المنطقة المحيطة بالميناء ومصنع أسمنت عقب الغارات. وقالوا إن حجم الأضرار التي لحقت بالميناء غير معروف، لكن كثافة الضربات والنيران ألحقت أضرارا جسيمة برصيف الحاويات. وقدر مصدران آخران حجم الأضرار بنحو 70 بالمئة من أرصفة الميناء الخمسة والمستودعات ومنطقة الجمارك. وقال أحد العاملين في الميناء إن الضربات وقعت في الوقت الذي كانت فيه سفينتان تفرغان حمولتيهما، مشيرا إلى أن حركة الشحن توقفت في الميناء تماما. والحديدة هو ثاني أكبر ميناء في البحر الأحمر بعد ميناء عدن، وتدخل منه نحو 80 بالمئة من واردات اليمن الغذائية. وقال خمسة من السكان لرويترز إن أكثر من 10 ضربات استهدفت ميناء الحديدة وحيي السلخانة والحوك في مدينة الحديدة. كما استهدفت أربع ضربات مصنع أسمنت شرقي الحديدة. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان 'جاءت الغارات ردا على الهجمات المتكررة لنظام الحوثي الإرهابي نحو دولة إسرائيل والتي شملت إطلاق صواريخ أرض-أرض ومسيرات نحو الأراضي الاسرائيلية ومواطنيها'. وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرد على الهجوم الصاروخي الذي وقع يوم الأحد، وهو أول صاروخ معروف يفلت من الدفاعات الجوية الإسرائيلية ضمن سلسلة من الهجمات منذ مارس آذار. وقال المسؤول الحوثي عبد القادر المرتضى في منشور على منصة إكس تعليقا على الهجوم إن على 'العدو الإسرائيلي… أن ينتظر ما لا يخطر بباله'. وكانت الجماعة اليمنية استأنفت هجماتها على إسرائيل وخطوط الملاحة البحرية، بعد تعليقها لفترة وجيزة، في أعقاب انتهاء وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإسرائيل في غزة. ويشن الحوثيون، الذين يسيطرون على مساحات كبيرة من اليمن، هجمات على إسرائيل وحركة الملاحة في البحر الأحمر منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، انطلاقا مما يصفونه بالتضامن مع الفلسطينيين. وقال مسؤول أمريكي رفض الكشف عن هويته إن القوات الأمريكية لم تشارك بفاعلية مع إسرائيل في ضربات يوم الاثنين، لكنه أشار إلى وجود تنسيق عام بين الحليفتين. وأعلنت شركة نفط يديرها الحوثيون أنها بدأت العمل بنظام الطوارئ في تزويد السيارات بالوقود بسبب صعوبات في تفريغ الحمولة في ميناء رأس عيسى النفطي. وعزت الشركة في بيان هذا القرار إلى الضربات الأمريكية على البلاد، ومنها الضربات على الميناء. وأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مارس آذار بشن ضربات واسعة النطاق على الحوثيين. وأودت الضربات بحياة المئات في اليمن بينما قلصت إسرائيل بشدة ضرباتها هناك منذ ديسمبر كانون الأول. وفي وقت سابق من يوم الاثنين، وافقت إسرائيل على خطة قد تشمل الاستيلاء على قطاع غزة والسيطرة على دخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني.


اليمن الآن
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
الصحفيون .. العدو الوجودي للحوثيين
الصحفيون .. العدو الوجودي للحوثيين قبل 1 دقيقة في مثل هذا اليوم السادس عشر من أبريل، أستعيد للسنة الثانية ذكرى تحريري وزملائي من سجون ميليشيا الحوثي الإرهابية بعد ثماني سنوات من الاختطاف والتعذيب والتنكيل، بوساطة إنسانية رعتها الأمم المتحدة، وهي ليست مجرد ذكرى شخصية؛ بل هي شاهد على حرب وجودية مستمرة تشنها المليشيات الحوثية على الصحافة، باعتبارها العدو الأول والأخطر لمشروعها القمعي الطائفي . شاهدنا ذلك منذ ساعات الانقلاب الأولى واحتلال العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014، ورأينا ما تلاها خلال سنوات الحرب الجارية كيف اندفعت آلة الجريمة والقتل الحوثية نحو الصحافة والصحفيين باعتبارهم تهديداً وجودياً لها ولبنيانها الدعائي القائم على الخرافة والتضليل والكذب، فالكلمة الحرة من منظورها السلالي والطائفي سلاحاً أشد فتكاً بمنظومتها الرجعية العنصرية التي تسعى لتكريسها بالقوة والعنف والإرهاب. وآنذاك، لم يُخفِ زعيم الحوثية الإرهابية عبدالملك الحوثي هذا الرعب، بل وصف الصحفيين في أحد خطاباته بأنهم "أخطر من المقاتلين"، مؤكدًا بذلك أن الصحافة تمثل أكبر تهديد لمشروعهم السلالي الظلامي الكهنوتي، ليترجم بذلك سياسة ممنهجة علنية تستهدف الصحافة كعدو يجب سحقه، ومن داخل السجون، واجهنا هذه العقيدة الدموية وجهاً لوجه، حين قال لنا أحد قادة التعذيب والمشرف العام على السجون الحوثية ومسؤول سجن معسكر الأمن المركزي بصنعاء الإرهابي عبدالقادر المرتضى: "نحن نتعبد الله بتعذيب الصحفيين." لم يكن هناك من شك بأن الصحفيين في نظر الإرهابيين الحوثيين أعداء يجب التنكيل بهم والتخلص منهم، وكان المشهد الأبرز في هذه الفصول المظلمة ما قاله الإرهابي عبدالحكيم الخيواني، رئيس ما يسمى جهاز الأمن والمخابرات الحوثي، حين واجهنا داخل السجن قائلاً لنا بوضوح وصراحة فظة: "أنتم الصحفيون العدو الوجودي للحوثيين"، عبارات صادمة كهذه لم تكن مجرد تهديدات وحسب، بل كانت تعبيراً عن نهج كامل أو ما يُشبه خارطة طريق للتعامل مع الصحفيين، وبنفس الوقت كانت كشفاً حقيقياً لمدى خوفهم من الصحافة الحرة التي في نظرهم، تمثل تهديداً فعلياً لاستمرارية وجودهم، لذلك، ووفق منطقهم الإجرامي، يجب محاربتها والقضاء عليها بشتى الطرق وكل الوسائل. طوال فترة السجن كنا نُواجه تهديدات صريحة في جلسات التحقيق المطولة التي تناوب عليها عشرات المحققين في عدة سجون وبأساليب تعذيب وتهديد متنوعة تبدأ بالسب والشتم والقذع مروراً بالتعذيب البدني وتنتهي بتصويب فوهة السلاح على رؤوسنا وصراخ الجلاد بـ"ما يسكت الإعلام إلا الإعدام". هذا الفكر الإرهابي كان يُشرعن القتل كسلاح لإسكات الكلمة، فلم تكن الصحافة جريمة، لكنهم حولوها إلى ذلك، ولم تكن المهنية تهمة، لكنهم جعلوها سبباً للحكم علينا بالإعدام وأصدروا فتوى بقتلنا. في إحدى جلسات ما يسمى بالمحاكمة الهزلية، قال لنا قاضي الموت الحوثي المجرم محمد مفلح، الذي أصدر بحقنا فتاوى بالقتل: "أنتم أعداء الله وأعداء الوطن"، هكذا ترى ميليشيا الحوثي الإرهابية الصحفيين، أعداء يجب تصفيتهم. ثماني سنوات قضيتها في زنازين الظلم والظلام والرعب والبشاعة الحوثية، هي أطول فترة يُسجن فيها صحفي بسبب مهنته في تاريخ الصحافة، خلالها فقدتُ والدي رحمة الله عليه، دون أن اراه للمرة الأخيرة، وعانيت من التعذيب الجسدي والنفسي طوال فترة الاختطاف، وتم وضعنا كدروع بشرية في المعسكرات ومخازن الأسلحة، عانيت من والإهمال الطبي، والتجويع، والحرمان من أبسط الحقوق ونهب مقتنياتي الشخصية وسلب ممتلكاتي وجزء ثمين من عمري، وصدرت ضدي فتوى بالقتل، فقط لأنني صحفي، ولم تقتصر المعاناة علينا فقط، بل طالت عائلاتنا التي واجهت التهجير والتهديد، والتجويع، والتشريد، لقد ارتكبت الميليشيا ضدنا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية . خرجت من سجون الحوثية الإرهابية، لكنني وما زلت حتى اليوم أعيش في منفى قسري أعاني آثار ما جرى لنا وتطاردني فتاوى القتل الإعدام الحوثية، كجريمة لا تنتهي تهدد وجودنا مدى الحياة، بينما المجرمون لا يزالون طلقاء دون رادع ولا حساب. ورغم كل ذلك، لم نصمت ولن نصمت، اخترنا طريق القانون، نؤمن أن العدالة مهما تأخرت، قادرة على إنصاف الضحايا، ووضع حد للإفلات من العقاب، وكبح جماح الجريمة. نعمل مع الكثير من الشركاء والزملاء والحقوقيين محلياً ودولياً لملاحقة الجناة والمجرمين عبر القضاء الوطني والدولي، إيماناً بأن السلام الحقيقي لا يُبنى إلا على العدالة. وفي هذه الذكرى، أجدها فرصة لتكرار الشكر والتقدير لكل من تضامن معنا وساهم بجهد في تحريرنا من قبضة الميليشيا الحوثية وحمل على عاتقه هم قضية الصحفيين المختطفين، ونُجدد النداء للجميع وعلى رأسهم المجتمع الدولي بأن لا يكتفوا بالإدانة، بل يجب ان يكون هناك تحرك وضغط من خلال فرض العقوبات من اجل تحرير زملائنا المختطفين في سجون ميليشيا الحوثي الإرهابية، إن استمرار اختطافهم هو جريمة يومية، واختبار حقيقي لصدق التزامات ومواثيق العالم تجاه حرية الصحافة. ختاماً، ولأن الكلمة الحرة كانت ولا تزال أقوى من رصاصهم وسجونهم، سنواصل الطريق لا كضحايا، بل كصُنّاع للعدالة وروداً التغيير، وحماة الحقيقة مهما كلف الثمن.


يمن مونيتور
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- يمن مونيتور
الصحفيون... العدو الوجودي للحوثيين
في مثل هذا اليوم السادس عشر من أبريل، أستعيد للسنة الثانية ذكرى تحريري وزملائي من سجون ميليشيا الحوثي الإرهابية بعد ثماني سنوات من الاختطاف والتعذيب والتنكيل، بوساطة إنسانية رعتها الأمم المتحدة، وهي ليست مجرد ذكرى شخصية؛ بل هي شاهد على حرب وجودية مستمرة تشنها المليشيات الحوثية على الصحافة، باعتبارها العدو الأول والأخطر لمشروعها القمعي الطائفي. شاهدنا ذلك منذ ساعات الانقلاب الأولى واحتلال العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014، ورأينا ما تلاها خلال سنوات الحرب الجارية كيف اندفعت آلة الجريمة والقتل الحوثية نحو الصحافة والصحفيين باعتبارهم تهديداً وجودياً لها ولبنيانها الدعائي القائم على الخرافة والتضليل والكذب، فالكلمة الحرة من منظورهم السلالي والطائفي سلاحاً أشد فتكاً بمنظومتها الرجعية العنصرية التي تسعى لتكريسها بالقوة والعنف والإرهاب. وآنذاك، لم يُخفِ زعيم الحوثية الإرهابية عبدالملك الحوثي هذا الرعب، بل وصف الصحفيين في أحد خطاباته بأنهم 'أخطر من المقاتلين'، مؤكدًا بذلك أن الصحافة تمثل أكبر تهديد لمشروعهم السلالي الظلامي الكهنوتي، ليترجم بذلك سياسة ممنهجة علنية تستهدف الصحافة كعدو يجب سحقه، ومن داخل السجون، واجهنا هذه العقيدة الدموية وجهاً لوجه، حين قال لنا أحد قادة التعذيب والمشرف العام على السجون الحوثية ومسؤول سجن معسكر الأمن المركزي بصنعاء الإرهابي عبدالقادر المرتضى: 'نحن نتعبد الله بتعذيب الصحفيين.' لم يكن هناك من شك بأن الصحفيين في نظر الإرهابيين الحوثيين أعداء يجب التنكيل بهم والتخلص منهم، وكان المشهد الأبرز في هذه الفصول المظلمة ما قاله الإرهابي عبدالحكيم الخيواني، رئيس ما يسمى جهاز الأمن والمخابرات الحوثي، حين واجهنا داخل السجن قائلاً لنا بوضوح وصراحة فظة: 'أنتم الصحفيون العدو الوجودي للحوثيين'، عبارات صادمة كهذه لم تكن مجرد تهديدات وحسب؛ بل كانت تعبيراً عن نهج كامل أو ما يُشبه خارطة طريق للتعامل مع الصحفيين، وبنفس الوقت كانت كشفاً حقيقياً لمدى خوفهم من الصحافة الحرة التي في نظرهم، تمثل تهديداً فعلياً لاستمرارية وجودهم، لذلك ووفق منطقهم الإجرامي يجب محاربتها والقضاء عليها بشتى الطرق وكل الوسائل. طوال فترة السجن كنا نُواجه تهديدات صريحة في جلسات التحقيق المطولة التي تناوب عليها عشرات المحققين في عدة سجون وبأساليب تعذيب وتهديد متنوعة تبدأ بالسب والشتم والقذع مروراً بالتعذيب البدني وتنتهي بتصويب فوهة السلاح على رؤوسنا وصراخ الجلاد بـ'ما يسكت الإعلام إلا الإعدام'، هذا الفكر الإرهابي كان يُشرعن القتل كسلاح لإسكات الكلمة، فلم تكن الصحافة جريمة، لكنهم حولوها إلى ذلك، ولم تكن المهنية تهمة، لكنهم جعلوها سبباً للحكم علينا بالإعدام وأصدروا فتوى بقتلنا. في إحدى جلسات ما يسمى بالمحاكمة الهزلية، قال لنا قاضي الموت الحوثي المجرم محمد مفلح، الذي أصدر بحقنا فتاوى بالقتل: 'أنتم أعداء الله وأعداء الوطن'، هكذا ترى ميليشيا الحوثي الإرهابية الصحفيين، أعداء يجب تصفيتهم. ثماني سنوات قضيتها في زنازين الظلم والظلام والرعب والبشاعة الحوثية، هي أطول فترة يُسجن فيها صحفي بسبب مهنته في تاريخ الصحافة، خلالها فقدتُ والدي رحمة الله عليه، دون أن اراه للمرة الأخيرة، وعانيت من التعذيب الجسدي والنفسي طوال فترة الاختطاف وتم وضعنا كدروع بشرية في المعسكرات ومخازن الأسلحة، عانيت من والإهمال الطبي، والتجويع، والحرمان من أبسط الحقوق ونهب مقتنياتي الشخصية وسلب ممتلكاتي وجزء ثمين من عمري وصدرت ضدي فتوى بالقتل، فقط لأنني صحفي، ولم تقتصر المعاناة علينا فقط، بل طالت عائلاتنا التي واجهت التهجير والتهديد، والتجويع، والتشريد، لقد ارتكبت الميليشيا ضدنا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية . خرجت من سجون الحوثية الإرهابية، لكنني وما زلت حتى اليوم أعيش في منفى قسري أعاني آثار ما جرى لنا وتطاردني فتاوى القتل الإعدام الحوثية، كجريمة لا تنتهي تهدد وجودنا مدى الحياة، بينما المجرمون لا يزالون طلقاء دون رادع ولا حساب. ورغم كل ذلك، لم نصمت ولن نصمت، اخترنا طريق القانون، نؤمن أن العدالة مهما تأخرت، قادرة على إنصاف الضحايا ووضع حد للإفلات من العقاب وكبح جماح الجريمة، نعمل مع الكثير من الشركاء والزملاء والحقوقيين محلياً ودولياً لملاحقة الجناة والمجرمين عبر القضاء الوطني والدولي، إيماناً بأن السلام الحقيقي لا يُبنى إلا على العدالة. وفي هذه الذكرى، أجدها فرصة لتكرار الشكر والتقدير لكل من تضامن معنا وساهم بجهد في تحريرنا من قبضة الميليشيا الحوثية وحمل على عاتقه هم قضية الصحفيين المختطفين، ونُجدد النداء للجميع وعلى رأسهم المجتمع الدولي بأن لا يكتفوا بالإدانة، بل يجب ان يكون هناك تحرك وضغط من خلال فرض العقوبات من اجل تحرير زملائنا المختطفين في سجون ميليشيا الحوثي الإرهابية، إن استمرار اختطافهم هو جريمة يومية، واختبار حقيقي لصدق التزامات ومواثيق العالم تجاه حرية الصحافة. ختاماً ولأن الكلمة الحرة كانت ولا تزال أقوى من رصاصهم وسجونهم. سنواصل الطريق لا كضحايا، بل كصُنّاع للعدالة وروداً التغيير، وحماة الحقيقة مهما كلف الثمن. نقلاً من صفحة الكاتب على 'فيسبوك'


اليمن الآن
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- اليمن الآن
صنعاء .. عناصر الحوثي تنهب 90 مليونا من أموال نزلاء السجن المركزي وترفض ارجاعها
كشف مصدر لـ"العاصمة أونلاين" أن عناصر حوثية تابعة للقيادي الحوثي المدعو "عبدالقادر المرتضى" نهبت أكثر من تسعين مليون ريال من أموال المختطفين والسجناء المودعة لدى ملاك البقالات العاملة داخل السجن. وقال المصدر أن نحو عشرة من الحوثيين بقيادة "أبوخالد" مدير الشؤون الأمنية تهجوا يوم الأربعاء الماضي على خمسة عشر بقالة في سجن الأمن المركزي بصنعاء والذي يشرف عليه "المرتضى" وقاموا بنهب الأموال الخاصة بالمختطفين والسجناء. وذكر المصدر أن العناصر الحوثية التي حاولت تبرير الجريمة بالقول " أن هناك نزلاء يبيعون حبوب ويريدون معرفتهم من خلال من خلال المبالغ التي يودعوها لدى ملاك البقالات". المصدر نقل عن أحد ملاك البقالات قوله أن ما تم نهبه أكثر من تسعين مليون ريال وهي أموال يودعها الاهالي لذويهم المختطفين، مؤكدا أن المبرر الحوثي سخيف ويثير الاستغراب، وحيث المليشيا هي من تدير السجن وتطلع على كل ما يدخل الى السجن". وأكد المصدر انه وبحسب شهدة مالك البقالة "فإن الغرض من اختلاق مبررات واهية وسخيفة مصادرة المبالغ رغم معرفتهم بحالة نزلاء السجن المادية". وأوضح المصدر أن ملاك البقالات حاولوا تفنيد الادعاء الحوثي وقاموا بتقديم كشوفات بالأسماء والأموال الخاصة بكل نزلاء السجن لكن المليشيا تجاهلت ذلك ورفضت اعادة الأموال. الجريمة الحوثية وبحسب تأكيد المصدر دفعت نزلاء السجن المركزي ومعهم ملاك البقالات للتهديد بالانتحار، الأمر الذي أكده المصدر حيث تم انقاذ ثلاثة من نزلاء السجن يوم السبت الماضي حاولوا الانتحار.


اليمن الآن
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- اليمن الآن
عناصر حوثية تنهب 90 مليونا من أموال نزلاء السجن المركزي وترفض ارجاعها
آ كشف مصدر بحسبـ"العاصمة أونلاين" أن عناصر حوثية تابعة للقيادي الحوثي المدعو "عبدالقادر المرتضى" نهبت أكثر من تسعين مليون ريال من أموال المختطفين والسجناء المودعة لدى ملاك البقالات العاملة داخل السجن. وقال المصدر أن نحو عشرة من الحوثيين بقيادة "أبوخالد" مدير الشؤون الأمنية تهجوا يوم الأربعاء الماضي على آ خمسة عشر بقالة في سجن الأمن المركزي بصنعاء والذي يشرف عليه "المرتضى" وقاموا بنهب الأموال الخاصة بالمختطفين والسجناء. وذكر المصدر أن العناصر الحوثية التي حاولت تبرير الجريمة بالقول " أن هناك نزلاء يبيعون حبوب ويريدون معرفتهم من خلال من خلال المبالغ التي يودعوها لدى ملاك البقالات". المصدر نقل عن أحد ملاك البقالات قوله أن ما تم نهبه أكثر من تسعين مليون ريال وهي أموال يودعها الاهالي لذويهم المختطفين، مؤكدا أن المبرر الحوثي سخيف ويثير الاستغراب، وحيث المليشيا هي من تدير السجن وتطلع على كل ما يدخل الى السجن". وأكد المصدر انه وبحسب شهدة مالك البقالة "فإن الغرض من اختلاق مبررات واهية وسخيفة مصادرة المبالغ رغم معرفتهم بحالة نزلاء السجن المادية". وأوضح المصدر أن ملاك البقالات حاولوا تفنيد الادعاء الحوثي وقاموا بتقديم كشوفات بالأسماء والأموال الخاصة بكل نزلاء السجن لكن المليشيا تجاهلت ذلك ورفضت اعادة الأموال. آ الجريمة الحوثية وبحسب تأكيد المصدر دفعت نزلاء السجن المركزي ومعهم ملاك البقالات للتهديد بالانتحار، الأمر الذي أكده المصدر حيث تم انقاذ ثلاثة من نزلاء السجن يوم السبت الماضي حاولوا الانتحار.