أحدث الأخبار مع #عبدالكريممقيق


الوسط
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
الأزمة الليبية تترقب حلول «الاستشارية»
تترقب الأوساط السياسية في ليبيا النتائج النهائية لعمل اللجنة الاستشارية المكلفة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وسط أنباء عن قرب استكمال تقريرها خلال الشهر الجاري. فيما فرض اسم «عبدالكريم مقيق» نفسه على المشهد السياسي، بعدما قدمته وسائل إعلام أميركية كمرشح لرئاسة الوزراء، واصفة إياه بأنه «العالم النووي الذي أشرف على تفكيك برنامج ليبيا النووي إبان نظام العقيد القذافي»، ما فتح الباب أمام مزيد من التساؤلات بشأن توقيت ومغزى طرح هذا الاسم. ووفق قرار مجلس الأمن رقم 2755، أوكلت البعثة الأممية في شهر فبراير الماضي للجنة الاستشارية مهمة النظر في الإطار الانتخابي الحالي، وتقديم خيارات لمعالجة القضايا الخلافية الجوهرية التي تحول دون إجراء الانتخابات الوطنية ضمن مهلة زمنية محدودة. ولا تعد اللجنة الاستشارية هيئة لصنع القرار، أو منتدى للحوار السياسي. اهتمام أوروبي بمخرجات اللجنة الاستشارية ويبدو الاهتمام الأوروبي واضحاً بالنتائج المرتقبة للجنة الاستشارية؛ إذ كانت محور نقاش إعلان رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولا أورلاندو مع التأكيد على أهمية تهيئة الظروف لإعادة إطلاق العملية السياسية نحو الانتخابات الوطنية. وسط صمت مشوب بالترقب من جانب الفرقاء السياسيين جاءت مطالبة ملتقى الأحزاب الليبية في طرابلس، بمشاركة 88 حزباً، بصياغة اتفاق سياسي شامل وتعديل الإعلان الدستوري بما يواكب المرحلة، كما دعا إلى الإسراع في إجراء الانتخابات دون ربط المسارين الرئاسي والنيابي، مع ضمان تمثيل حزبي لا يقل عن 80% في البرلمان المقبل، وتضمين نتائج الحوار السياسي في استفتاء شعبي ملزم. لكن ما ألقى حجر في المياه الراكدة، هو حديث مصادر ليبية، لم يسمها موقع «نيوز ماكس» الأميركي عن أن رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة «سيكون خارج السلطة الشهر المقبل على أقصى تقدير». وعلى الرغم من ذلك يعلق كاتب التقرير، جون جيزي، وهو مراسل البيت الأبيض بالموقع الأميركي، بأن رحيل الدبيبة ليس مؤكداً. اسم عبدالكريم مقيق يظهر مجددًا كما أن اختيار رئيس للوزراء يبدو «عملية معقدة» تنطوي على دعم من البرلمان ومباركة الأمم المتحدة. وتزامن هذا التسريب مع جدل بشأن زيارة عبدالكريم مقيق واشنطن أخيرًا تحت لافتة «مرشح لرئاسة الحكومة الليبية المقبلة»، وقدم عروضاً حول كيفية التعاون مع الولايات المتحدة في «جعل ليبيا عظيمة مرة أخرى»، في إشارة إلى الشعار الذي يكرره الرئيس الأميركي دونالد ترمب لبلاده منذ عاد إلى البيت الأبيض في دورته الثانية. مقيق، الذي لم يرد اسمه في قائمة المرشحين لرئاسة الحكومة الليبية الجديدة، تودد إلى كبار السياسيين الجمهوريين خلال زيارته واشنطن في الوقت الذي يحاول فيه أن يصبح المرشح المدعوم من الأمم المتحدة، ليكون رئيس الوزراء القادم في ليبيا. ووفق رواية الإعلام الأميركي فقد استعرض رؤيته للعمل مع الولايات المتحدة لجذب المزيد من الاستثمارات الخاصة إلى البلاد، بالإضافة إلى التعاون في مجالات الأمن والطاقة والهجرة. وهنا يعتقد عضو ملتقى الحوار الوطني د.حسين الأنصاري أن «الحديث في هذا التوقيت عن بعض الأسماء هو استباق لقرب إنهاء اللجنة الاستشارية لعملها، لتسويق بعض الأسماء إما بهدف حرقها مبكراً، أو إيجاد موطئ قدم ربما يصعب إيجاده لاحقاً عندما تصل مسارات البعثة والأطراف المتداخلة في الشأن الليبي لقرار بشأن تغير السلطة التنفيذية القائمة» حسين الأنصاري: رئاسة الحكومة لن تتغير إلا عبر آلية مشابهة لـ«ملتقى جنيف» ويشرح الأنصاري وجهة نظره بالقول «السلطة التنفيذية والممثلة في (المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية) جاءت عبر آلية التوافق ضمن حوار سياسي وحسمت التباينات بين الأطراف الممثلة للقوى الفاعلة في ذلك الوقت بالتصويت، ولن يتم تغييرها إلا عبر نفس الآلية عبر ما عرِف بملتقى جنيف»، وأرجع ذلك إلى «تعذر التوصل إلى أي آلية أخرى يقبلها المتصارعين على السلطة، وتضمن تحقيق أكبر قدر من المشاركة للأطراف الفاعلة». وحسب التقرير الأميركي، فإن العالم النووي، الذي تحول إلى السياسة، التقى في الأيام القليلة الماضية رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي جيم ريش، وهو جمهوري عن ولاية أيداهو، والسيناتور جوني إرنست، وهو جمهوري أيضاً عن ولاية أيوا، وكيرستن جيليبراند، وهو عضو ديمقراطي عن ولاية نيويورك. كما حضر مقيق حفل عشاء أقيم في الكونغرس، وتحدث مع رئيس مجلس النواب مايك جونسون، ورئيس الشؤون الخارجية السابق في مجلس النواب مايكل ماكول، وهو جمهوري من تكساس، وفقًا لـ«بوليتيكو» التي علقت على تلك اللقاءات بأنها «استراتيجية غير نمطية، للحصول على مباركة واشنطن».


الوسط
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
تقرير أميركي: عبد الكريم مقيق قدم في واشنطن رؤيته كمرشح لرئاسة الحكومة الليبية
أفاد وذكرت الجريدة أن مقيق «تودد هذا الأسبوع إلى كبار السياسيين الجمهوريين خلال زيارة إلى واشنطن في الوقت الذي يحاول فيه أن يصبح المرشح المدعوم من الأمم المتحدة ليكون رئيس الوزراء القادم في ليبيا»، مستعرضًا رؤيته للعمل مع الولايات المتحدة لجذب المزيد من الاستثمارات الخاصة إلى البلاد، بالإضافة إلى التعاون في مجالات الأمن والطاقة والهجرة. لقاءات مقيق في واشنطن بحسب التقرير، فإن عالم النووي الذي تحول إلى السياسية، التقى في الأيام القليلة الماضية، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي جيم ريش، وهو جمهوري عن ولاية أيداهو، والسيناتور جوني إرنست، وهو جمهوري أيضاً عن ولاية أيوا، وكيرستن جيليبراند وهو عضو ديمقراطيي عن ولاية نيويورك. كما حضر مقيق حفل عشاء أقيم في الكونجرس يوم الثلاثاء، وتحدث مع رئيس مجلس النواب مايك جونسون ورئيس الشؤون الخارجية السابق في مجلس النواب مايكل ماكول، وهو جمهوري من تكساس، وفقًا لجريدة «بوليتيكو»، التي علقت على تلك اللقاءات بأنها «استراتيجية غير نمطية للحصول على مباركة واشنطن». يذكر أن عبد الكريم مقيق لم يرد اسمه في قائمة متداولة قيل إنها للمرشحين لرئاسة الحكومة الليبية الجديدة. تقرير أميركي: الدبيبة سيكون خارج السلطة الشهر المقبل في سياق متصل، نقل ورغم ذلك يعلِّق كاتب التقرير جون جيزي، وهو مراسل البيت الأبيض بالموقع الأميركي، بأن رحيل الدبيبة ليس مؤكدًا، كما أن اختيار رئيس للوزراء تبدو "عملية معقدة" تنطوي على دعم من البرلمان ومباركة الأمم المتحدة. لكن جيزي قال إن عبد الكريم مقيق الذي يُذكر بشكل متزايد لهذا المنصب زار واشنطن الأسبوع الماضي، واجتمع مع أعضاء لجنتي العلاقات الخارجية في مجلسي النواب والشيوخ وتحدث عن خطته لقيادة الحكومة الليبية، لافتا إلى فقدان الدبيبة للدعم داخل ليبيا وخارجها، وسط تصاعد الدعوات لاستبداله. وأشار إلى موقف رئيس مجلس النواب عقيلة صالح الذي اعتبر حكومة الدبية «تفتقر إلى الشرعية التي تتمتع بها الحكومة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية»، مع سحب الثقة منها. «نيوز ماكس»: التعاون مع حفتر ضمن أولويات مقيق ونقل «نيوز ماكس» عن مقيق قوله إن البند الأول في رؤيته لرئاسة الحكومة هي العمل مع المشير خليفة حفتر ضمن إطار «ليبيا موحدة»، مشيرا إلى أن «لديه رغبةٌ في إعادة بناء ليبيا»، وأن «من المهم جمع الجميع معًا لتحقيق الوحدة». واعتبر مقيق أن إنهاء ممارسات تهريب النفط في ليبيا لن يتحقق إلا «عندما يعمل حفتر والحكومة في طرابلس معًا»، ضيفاً أن «أحد الأجزاء المحورية في أجندة الإصلاح التي يعتزم تنفيذها كرئيس للوزراء هو بناء قناة قوية بين ليبيا والولايات المتحدة في الجوانب الاقتصادية وفي المشاريع الاستراتيجية مثل الطاقة والأمن»، مطلعاً إلى العمل مع الرئيس دونالد ترامب، الذي يقول إنه «يتمتع بالشخصية المثالية لليبيا». دور ميلوني لدعم مقيق ووفق التقرير الأميركي، يُعتقد أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «هي الشخص الذي يمكنه العمل معه لحل ما يعتبره المشكلة الأساسية لإيطاليا مع ليبيا، والتي تتمثل في «العدد الهائل من المهاجرين من ليبيا إلى موانئها». ويضيف جون جيزي أن مقيق «يُدرك تمامًا أن توليه منصب رئيس الوزراء في حال شغور المنصب عمليةٌ معقدة»، لكنه يعتقد أن الأمم المتحدة، وكذلك الولايات المتحدة، والدول الأخرى التي تتعامل تجاريًا مع ليبيا قادرة على «تسريع العملية».