أحدث الأخبار مع #عبداللهالأولابنالحسين


أخبارنا
منذ 8 ساعات
- سياسة
- أخبارنا
أ. د. اخليف الطراونة : استقلال المملكة الأردنية الهاشمية: ذاكرة المجد ومسيرة البناء
أخبارنا : في الخامس والعشرين من أيار من كل عام، نستعيد ذكرى الاستقلال، لا لنُحيي مناسبة وطنية فحسب، بل لنستحضر قصة وطن بُني بإرادة، وحُكم بحكمة، ودُافع عنه بتضحيات لا تُنسى. حين أعلن الملك المؤسس عبد الله الأول ابن الحسين استقلال المملكة الأردنية الهاشمية عام 1946، لم يكن ذلك تتويجًا لنهاية طريق، بل انطلاقًا لمسيرة طويلة من البناء والتحدي. وما لبث أن واصلها الملك طلال بن عبد الله، طيّب الله ثراه، الذي وضع دستور الدولة الأردنية عام 1952، فأرسى بذلك أسس الحياة الدستورية والبرلمانية، وفتح الباب أمام دولة القانون والمؤسسات. ثم جاء الملك الحسين بن طلال، الباني والمعزز، ليحمل راية الوطن في واحدة من أصعب مراحل التاريخ، فحفظ الأردن من العواصف، وبنى الإنسان قبل البنيان، وكرّس في الأردنيين قيم الاعتماد على الذات والاعتزاز بالهوية. واليوم، يتابع جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المسيرة، بثقة القائد، وحكمة الأب، وعزيمة المخلص. يقود الوطن في محيط متغير، ويصنع من الأردن نموذجًا في الاستقرار، والاعتدال، والبناء المتدرج على أسس راسخة. ولا يمكن أن تمر ذكرى الاستقلال دون أن نرفع القبعة لقواتنا المسلحة – الجيش العربي المصطفوي – ولأجهزتنا الأمنية، الساهرين على حدود الوطن وداخله، الذين يجسدون أسمى معاني الانتماء والتضحية. وفي قلب هذه القصة الوطنية، تبقى المدرسة والجامعة والمعلّم والمربية ركنًا أصيلًا. فهم الذين يُعلّمون أبناءنا أن الاستقلال ليس مجرد تاريخ نحتفل به، بل مسؤولية نعيشها، وأن الوطنية ليست شعارًا، بل سلوكًا وموقفًا وانحيازًا دائمًا لقيم الخير والحق والعدل. فلنُحيي الاستقلال هذا العام بروح جديدة، نستذكر فيها الماضي، ونبني بها على الحاضر، ونعلّم أبناءنا أن هذا الوطن، الذي بُني بالدم والعزم، يستحق أن نحميه بالعلم والعمل والصدق والوعي. الرحمة لرجال الاستقلال، والخلود لشهدائنا، والحفظ لوطننا وقيادتنا وجيشنا وشعبنا


الدستور
منذ 15 ساعات
- سياسة
- الدستور
ماذا يعني الاستقلال الأردني؟
الأديب رائد العمري* إن إعلان الملك المؤسس عبدالله الأول ابن الحسين موافقته على قرار المجلس التشريعي بالإجماع عام 1946م بأن يستقل الأردن عن أي ارتباط في شؤونه الداخلية مع أي جهة خارجية وأن تتم البيعة للهاشميين حكاما للملكة الأردنية الهاشمية لهُ دورٌ كبيرٌ فيما حققته المملكة من نهوضٍ واستقرارٍ وظهورٍ وتميز بين شقيقاتها من الدول العربية والغربية حتى ، فالتطوير في جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية أولا وإعادة التوسعةِ في ألويتها ما كان ليكونَ لولا الاستقلال، وكذا التطور في القطاعات العامة والخدمات المقدمة للأردنيين من تعليم وتأمين صحي وأمانٍ وخدمات أخرى عديدة في جميع المجالات ما كان ليؤتى لولا الاستقلال، وأخصُّ مجالات التربية والتعليم والتعليم العالي والثقافة التي لها أنتمي كيف لها أن تأخذ صبغتنا الوطنية وهويتنا الأردنية الخاصة لو لم يتحقّق استقلالنا، وأما عن الصناعات والمجالات الاقتصادية والسياحية والزراعية لو نحقق الاستقلال لما وجدنا منها شيئا نتملكهُ أو ننادي في المتابعةِ في تطويرهِ وتحفيز المنشغلين والمشتغلين فيه لإعادة هيكلته باستمرار للتقدم نحو الأفضل مستفيدين من جميع إمكانيات الدولة المتاحة والممكنة ومستعينين بالتطور والتقدم التكنولوجي والمعرفي المتسارع.. وكما كانَ المؤسسُ رحمه الله استمرَ عهدُ البناءِ من ملوكنا حتى وصلنا للملك المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه الذي أرسى معاني الاستقلال في نفوس جميع من حوله والحكومات المتوالية في عهده مطالبا الجميع العمل الدؤوب باستقلال وظائفهم ومهامهم عن الغير ومحاولة العمل على الاكتفاء الذاتي والاستعانة بأبناء الوطني واستغلال خبراتهم بدلا عن الخبرات الخارجية وتطوير الكفاءات لتكون مؤسساتنا جميعا مستقلة وقادرة على البناء وأداء ما عليها دون الحاجة لأي جهة خارجية إلا إذا اقتضت الحاجة مفتخرا بأبناء الوطنِ لما حققوه من إنجازات بمختلف المجالات والذين وصلوا في العديد منهم للعالمية ولأن يشار إليهم في المحافل الدولية كما يشار للأردنِ رغم صغر مساحته وقلةِ مواردهِ إلا أنّهُ الراسم لدورٌ كبيرٍ عربيا ودوليا في سياسته ودورهِ في البلدان العربية ومساعدتها وخاصة في دعم القضية الفلسطينية.. نعم إن استقلال الأردن مبعثُ فرحٍ وفخرٍ لدى كل الأردنيين الشرفاء، وفعلا كان تاريخ 25/5/1946 خالدا ويوما لن ينسى في ذاكرة الأجيال وكل يوم عشناه أو سنعيشهُ سنسعى فيه على تنمية معاني الاستقلال الحقيقية في كل أعمالنا وأدوارنا وكل عام والأردن ملكا وشعبا وأرضا بألف ألف خير.. *رئيس اتحاد القيصر للآداب والفنون


هلا اخبار
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- هلا اخبار
يوم مدينة عمان: احتفاء بالإنجازات واستشراف للمستقبل
هلا أخبار – يحتفل الأردنيون في الثاني من آذار من كل عام بيوم مدينة عمان، وهو مناسبة سنوية تستحضر فيها إنجازات العاصمة العريقة، وتُستشرف من خلاله آفاق مستقبلها الواعد. ويمثل هذا اليوم فرصة لتعزيز قيم الانتماء والاعتزاز بالمدينة وتاريخها، وتسليط الضوء على مشاريع التطوير والتنمية المستدامة التي تشهدها عمان. نشأة وتطور يوم مدينة عمان في سياق الاحتفال، نشر مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي وثيقة تاريخية تُظهر نص الرسالة الملكية التي أصدرها الملك عبدالله الأول ابن الحسين في التاسع من كانون الثاني 1951، والتي قضت بتحويل بلدية عمّان إلى أمانة العاصمة، في خطوة عكست التطور الذي شهدته المدينة، وتقديرًا لجهودها في خدمة المواطنين. وكانت هذه الوثيقة موجهة إلى الباشا عبد الرحمن الفواعير، الذي أصبح أول أمين للعاصمة. وقد استمرت المدينة منذ ذلك الحين في النمو والتطور، حتى أصبحت نموذجًا حضريًا متقدّمًا في المنطقة. فعاليات يوم مدينة عمان 2025 بهذه المناسبة، أطلقت أمانة عمان الكبرى عددًا من الفعاليات، منها فتح أبواب متحف الأطفال مجانًا لاستقبال الزوار من الساعة 10 صباحًا حتى 4 مساءً، لتعزيز الوعي الثقافي لدى الأجيال القادمة، إضافة لتوزيع كتب مجانا في منطقة وسط البلد وعلى مقربة من مكتبة أمانة عمان الكبرى. وأعاد البريد الأردني تسليط الضوء على طابع 'عمان القديمة' الصادر عام 2023، الذي وثّق ملامح العاصمة في حقبة زمنية سابقة، مما يعكس هويتها التاريخية العريقة. فيما أكد المسؤولون في الأمانة عبر لقاءات إذاعية اليوم، أهمية الاستدامة والتخطيط الحضري من خلال المبادرات المشتركة بين الأمم المتحدة وأمانة عمان، مثل تعزيز القدرة على مواجهة الفيضانات، الإدارة الذكية للمياه، وتوطين أهداف التنمية المستدامة. من جهتها، أكدت شيري ريتسيما – أندرسون، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن، على الشراكة الوثيقة بين الأمم المتحدة وأمانة عمان الكبرى، مشيرة إلى الإنجازات المحققة في مجال التخطيط الحضري والاستدامة، مثل إطلاق التقرير الطوعي المحلي (VLR) الأول في المنطقة العربية. من جانبه، قال أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة، 'إن عمّان عاصمتنا، مدينتنا وبيتنا، نفاخر بها العالم ونحتفي بها بإنجازات وطموحات لا حدود لها، ملتزمين بالسير على خطى سيّدنا صاحب الجلالة بالبذل والعطاء لتحقيق كل ما تستحق من رقيّ وحداثة.' عمان عاصمة العالم العربي الرقمية 2025 في سياق متصل، أعلن رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، المهندس بسام السرحان، أن مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات اختار عمّان لتكون 'عاصمة العالم العربي الرقمية لعام 2025'. وجاء هذا الاختيار نظرًا لما حققته المدينة من تقدم في الإدارة الرقمية للخدمات والمرافق، مما يجعلها نموذجًا عربيًا ناجحًا في مجال التحول الرقمي. وتعد عمّان، واحدة من أسرع المدن نموا في المنطقة، إذ يتجاوز عدد سكانها حاجز 4 ملايين نسمة، ما يشكّل قرابة 43 بالمئة من إجمالي سكان المملكة.

عمون
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- عمون
ستبقى السعودية هي الشقيقة الموثوقة
في قراءاتنا السياسية المتواضعة ..قلما تمر العلاقات بين الدول دون أن يتكدر صفوها...أو أن يُعبث بها ..وفي مسيرة العراك الدولي ..فالعابثون كثر ...والحاقدون كثر...ولطالما أوقد تُجار المصالح والحروب نيران البغضاء مابين الشقيق والشقيق .. وفي الحديث عن العلاقات التي تربط بلدينا الشقيقين ..السعودية والاردن..منذ مايزيد عن نصف قرن.. فهي وبفضل من الله علاقات راسخة ومتينة ..لم يُكدَّر صفوها واشٍ...ولم تُحقّق رغبة لشامت ..حتى وإن إختلفت الرؤى والاجتهادات حول العديد من القضايا....وعلى خلاف ماشهدناه وما عانته شعوبنا العربية الاصيلة وعلى مدى عشرات السنين من دسيسة وخديعة الأنظمة الجمهورية البائدة..التي رفعت زوراً وبهتاناً شعارات الديمقراطية والقومية والتحررية...فقمعت الشعوب ..وفكفكت عرى الأٌمة...وهدمت أركان قوتها ورفعتها. ومنذ اربعينيات القرن الماضي..أغلق الزعيمان العربيان العملاقان عبدالله الأول ابن الحسين وعبدالعزيز آل سعود .الباب في وجه أعداء الأمة ووشاتها ..ووضعا اللبنة الأولى لعلاقات جوارٍ أخويةٍ راسخةٍ وقوية..وقد حرص ولاة الأمر في البلدين على تعزيز وتوثيق عرى الأخوة كابرِ عن كابر.....وفي كل المحطات التاريخية الحاسمة ..في تاريخ الدولة الاردنية ...وفي أحلك الظروف وأدقها ....وفي خضم الدور الرعوي للدولة ....وقفت المملكة العربية السعودية وقفة المحب الصادق الى جانب الاردن وأهله وقيادته . وفي ظل تعقيدات المشهد الدولي على كافة الصعد الدولية والإقليمية وفي ضوء مايعصف بهذا العالم من تحديات سياسية واقتصادية غير مسبوقة..وأمام هذا الإنحياز الصهيوأمريكي البشع للحكومة اليمينية المتطرفة في اسرائيل ...في غياب الإجماع والموقف العربي الموحد .. وأمام حالة التشظي التي أصابت أُمتنا الواحدة ...فإن الحاجة باتت ملحة إلى حالة إلتحامٍ وتماهٍ ثنائيٍ وإستثنائي مابين البلدين الشقيقين...السعودية والاردن.في كل المجالات وعلى كافة المستويات ..والأمل أن تقود قيادتا البلدان حراكاً عربياً مثمراً.وعاجلاً...الى جانب الشقيقة الكبرى مصر....بعد أن طلق الكثيرين من أبناء جلدتنا عروبتهم ...وخذلوا امتهم ...وخاب فألهم ..وصُعقوا ..بعودة الشقيقة سوريا الى حضنها العربي وانتزاعها من بين فكي المارد الفارسي الصفوي اللعين.