أحدث الأخبار مع #عبداللهالغرير


العين الإخبارية
منذ 11 ساعات
- أعمال
- العين الإخبارية
الإمارات.. إطلاق منصة «مسار الغرير» المدعومة بالـAI لتمكين الشباب
تم تحديثه الخميس 2025/5/22 08:35 م بتوقيت أبوظبي أطلقت مؤسسة عبدالله الغرير اليوم منصة «مسار الغرير»، وهي منصة رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تهدف إلى دعم الشباب الإماراتي في التعامل الفعال مع سوق العمل المتغير من خلال تقديم مسارات وظيفية مخصصة وربط الشباب بالمهارات المطلوبة لوظائف المستقبل. أقيم حفل الإطلاق في قاعة "تيرّا" بمدينة إكسبو دبي تحت شعار "تمكين الشباب الإماراتي بمهارات المستقبل"، وحضره مسؤولون حكوميون وممثلون عن القطاعين الخاص والأكاديمي، بالإضافة إلى مجموعة من الشباب المتخصصين. وتم تطوير منصة "مسار الغرير" بالشراكة مع شركة "سكاي هايف" التابعة لشركة "كورنر ستون"، وتستخدم المنصة بيانات ومعلومات فورية من سوق العمل لتقديم توصيات تدريبية مخصصة، وتخطيط المسارات الوظيفية، وتسهيل عملية التوظيف، ضمن إطار أخلاقي وآمن للذكاء الاصطناعي. وأكد عبد العزيز الفلاحي، مستشار ومشرف عام للتوظيف في مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية بدبي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، حرص المجلس على الاستثمار في تنمية الكفاءات الوطنية، وبارك لمؤسسة الغرير إطلاق هذا البرنامج النوعي، مشيرا إلى أنه يتماشى مع توجهات حكومة دولة الإمارات ويكمل الجهود المبذولة لتوفير برامج تدريبية وتأهيلية للباحثين عن العمل، مما يسهم في تمكينهم للحصول على فرص وظيفية مستدامة. وشدد الفلاحي على أهمية الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في تنمية الموارد البشرية، مثمنا دور مؤسسة الغرير واهتمامها الكبير بتنمية الكفاءات الإماراتية، مما ينعكس إيجابا على جاهزيتهم لسوق العمل الحالي والمستقبلي، وحث الشباب الإماراتي على التعلم المستمر والاطلاع على التخصصات الجديدة لمواكبة التوجهات الحديثة ومتطلبات سوق العمل المتغيرة. وقالت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الله الغرير، إن تزويد الشباب بمهارات المستقبل هو ركيزة أساسية لـ "مسار الغرير"، الذي لا يعد مجرد منصة، بل استثمارا جريئا في أقوى موارد الأمة شبابها. وأضافت أن المنصة ستعيد تشكيل مسارات الوصول إلى الفرص وتضمن أن يكون كل متعلم، وكل معلم، وكل جهة عمل جزءا من منظومة حيوية للنمو، مؤكدة أن هذا "أكثر من مجرد تعليم، إنه تمكين على مستوى المجتمع المحلي في عام المجتمع". وأكد فنسنت بيليفو، الرئيس التنفيذي للشؤون الدولية في شركة كورنرستون، التزام الشركة بمساعدة المؤسسات والمجتمعات حول العالم في فتح أبواب الفرص من خلال المهارات، ونوه بأن إطلاق "مسار الغرير" يمثل خطوة قوية نحو بناء دولة الإمارات العربية المتحدة المستعدة للمستقبل، حيث يمكن للمتعلمين والموظفين الوصول إلى الأدوات والرؤى والدعم الذي يحتاجونه لتحقيق إمكاناتهم. وتم توقيع مذكرات تفاهم مع شركاء رئيسيين منهم "أمازون ويب سيرفيسز /AWS/"، و"ستراتيجي والشرق الأوسط"، وشركة "إنسبشن" التابعة لمجموعة "جي42"، وذلك لدعم توظيف الشباب من خلال منصة "مسار الغرير"، كما تضمنت الفعالية عرضا مباشرا للمنصة وجلسة حوارية بعنوان "سد فجوة المهارات باستخدام الذكاء الاصطناعي"، بالإضافة إلى تجارب تفاعلية تحاكي رحلة المتعلم. وتتماشى منصة "مسار الغرير" مع رؤية عام المجتمع في دولة الإمارات، من خلال ربط الشباب والمعلمين وأصحاب العمل في مسعى مشترك لبناء مستقبل قائم على المهارات وشامل للجميع، وتهدف المنصة إلى الوصول لأكثر من 45 ألف شاب وشابة من الإمارات والمنطقة العربية، مما يجعلها معيارًا جديدًا للابتكار القابل للتوسع، وتكافؤ الفرص، والتعاون متعدد القطاعات في المنطقة. وتُعد مؤسسة عبد الله الغرير واحدة من أكبر المؤسسات التعليمية التي يمولها القطاع الخاص في المنطقة العربية، وتعمل على تمكين الشباب الإماراتي والعربي من التطور والمساهمة في التنمية المستدامة من خلال توفير حلول تعليمية مبتكرة وشراكات فعالة، وقد نجحت المؤسسة وصندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين (الذي تديره المؤسسة) في تحقيق أثر إيجابي ملموس في حياة أكثر من 354 ألف شاب إماراتي وعربي استفادوا من برامجها ومبادراتها حتى الآن. aXA6IDgyLjIzLjIzMi4xOTcg جزيرة ام اند امز GB


البيان
١١-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
إطلاق مخيم لتدريب مطوري الألعاب الإماراتيين بالتعاون مع «إتش بي»
أطلقت مؤسسة عبد الله الغرير وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مخيم الغرير التدريبي لتطوير الألعاب مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع شركة «إتش بي»، بهدف تعزيز منظومة الألعاب والرياضات الإلكترونية في دولة الإمارات. تم تصميم البرنامج لتزويد الطلاب الإماراتيين الشباب والخرّيجين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً بالمهارات التقنية ومهارات ريادة الأعمال لدخول قطاع تطوير الألعاب المتنامي كمطوّرين مبتدئين للألعاب. يضمن المخيم التدريبي عبر الإنترنت المموّل بالكامل والممتد على مدار ستة أشهر إمكانية الوصول لجميع المشاركين الإماراتيين المؤهلين، مما يعزز إعداد جيل جديد من أصحاب المواهب في الاقتصاد الرقمي. تم إنشاء المخيم التدريبي على أساس برنامج «إتش بي جيمنج جاراج»، وهو برنامج شهادة احترافي من «إتش بي» في مجال إدارة الرياضات الإلكترونية وتطوير الألعاب، ويوفّر المخيم التدريبي نهجاً شاملاً للاستعداد الوظيفي، فهو يجمع بين التدريب الفني والإعداد الوظيفي وتنمية القيادة وتعليم ريادة الأعمال، ممّا يمكّن المشاركين من الالتحاق بمسارات وظيفية في قطاع تطوير الألعاب. يحصل المشاركون على الإرشاد والتوجيه من قادة المجال، وإمكانية التواصل مع شبكة احترافية من الزملاء والخبراء في مجال تطوير الألعاب، وفرص لعرض مشاريعهم على أصحاب العمل المحتملين. وسيضم المخيم التدريبي أيضاً جلسات تفاعلية مثل مسابقات الألعاب، وليالي البرمجة، وليالي الألعاب، وجلسات اختبار الألعاب، مما يخلق فرصاً للابتكار والتعاون وبناء المهارات في بيئة جذابة وتفاعلية. وسلطت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الله الغرير، الضوء على أهمية تمكين الشباب في القطاعات الناشئة، قائلة: "يوفّر قطاع تطوير الألعاب والرياضات الإلكترونية فرصاً هائلة للشباب الإماراتي للقيادة والابتكار. ومن خلال تعاوننا مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وشركة «إتش بي»، نعمل على تمكين المواهب الشابة بمهارات رقمية عالمية المستوى لبناء مجتمعات نابضة بالحياة وتشجيع آفاق طموح دولة الإمارات العربية المتحدة لتصبح مركزاً عالمياً للألعاب والابتكار.