أحدث الأخبار مع #عبداللهالفرس،


الجريدة
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الجريدة
مركز الأمراض الوراثية يقدم خدماته لـ 12 ألف أسرة سنوياً
أكدت وزارة الصحة أن مركز الكويت للأمراض الوراثية، الذي تأسس عام 1979، يقدم استشارات وراثية ووقاية وتشخيصاً وعلاجاً، ويخدم 12 ألف أسرة سنوياً. وقال وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د. عبدالله الفرس، إن الكويت كانت من أوائل الدول التي أدركت أهمية مجال الأمراض الوراثية، حيث كانت من الدول الرائدة في المنطقة، حينما تأسس مركز الكويت للأمراض الوراثية عام 1979، ليكون نواة العمل العلمي والتطبيقي في هذا التخصص الدقيق. وأضاف الفرس، في كلمة ألقاها نيابة عن وزير الصحة أحمد العوضي، خلال افتتاح مؤتمر الكويت العالمي التاسع للأمراض الوراثية، مساء أمس الأول، أنه منذ ذلك الحين، لم يتوقف المركز عن النمو والتطور، حتى أصبح اليوم صرحاً طبياً متميزاً يحتضن أحدث المختبرات ويقدم خدمات تشخيصية وعلاجية متقدمة تضاهي أرقى المراكز العالمية. وأردف: «لعل من أبرز إنجازات المركز برنامج مسح حديثي الولادة، الذي غطى جميع مواليد الكويت في المستشفيات الحكومية والخاصة، إلى جانب برامج تسجيل التشوهات الخلقية، وفحص ما قبل الزواج، والفحص الوراثي قبل الانغراس، وغيرها من المبادرات التي تهدف إلى بناء مجتمع صحي خالٍ من الأمراض الوراثية». تحديات وحلول بدورها، أكدت رئيسة مركز الكويت للأمراض الوراثية رئيسة المؤتمر د. ليلى البستكي أن المؤتمر يعتبر تجمعاً للعقول المكرسة لاستكشاف الإمكانيات الهائلة لعلم الوراثة، الذي أصبح حجر الزاوية في الطب الحديث، مضيفة: «كلنا نعلم أن التحديات التي نواجهها سواء كانت في فهم الأمراض الجينية المعقدة أو تحسين العلاجات الجينية لا يمكن حلها من قبل شخص أو مجموعة واحدة، وأفضل الحلول تنبثق من تبادل المعرفة عبر الحدود والشراكات المتعددة التخصصات». وأشارت البستكي إلى «التقدم الهائل الذي تم إحرازه في هذا المجال من الاكتشافات الرائدة لبنية الحلزون المزدوج للحمض النووي، إلى جانب التقدم الثوري في تقنيات تحديد الجينات مثل كريسبر، إضافة إلى مجموعة واسعة من المواضيع التي تشكل مستقبل مجالنا من الطب الشخصي والعلاجات الجينية ودور علم الوراثة في الصحة العامة، من خلال الإيمان بأن درهم الوقاية خير من قنطار علاج، بتطبيق فحوصات ما قبل الزواج الموسع ومعرفة حاملي الطفرات المتنحية وفحص البويضة الملقحة قبل الانغراس».


الرأي
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الرأي
العوضي: منصة رقمية لفحوصات الطب النووي
- الأجهزة نقلة نوعية إقليمياً في تشخيص الأورام وعلاجها بدقة وتعزز مستوى الرعاية الصحية - رؤية الوزارة تستند إلى تعزيز الابتكار في الطب النووي مع تحسين سلامة المرضى فيما كشف وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي، عن «توسيع خدمات التصوير البوزيتروني المدمج مع أشعة الرنين المغناطيسي في عدد من المستشفيات»، أوضح أنه «في إطار مبادرات التحول الرقمي التي تتماشى مع رؤية وزارة الصحة، نحو نظام صحي رقمي متكامل، سيتم إطلاق منصة رقمية خاصة بفحوصات الطب النووي، توافر إرشادات شاملة حول دواعي الفحوصات والتحضيرات اللازمة، وطريقة إجرائها واستخدام رمز الاستجابة السريعة (QR Code) لتمكين المرضى من الوصول إلى المعلومات بطريقة فعالة ومباشرة». وفي كلمة ألقاها نيابة عنه أمس، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات الصحية المساندة الدكتور عبدالله الفرس، خلال افتتاح مؤتمر «التطورات الطبية في الطب النووي والتصوير الجزيئي» الذي ينظمه مجلس أقسام الطب النووي، أشار العوضي إلى «بدء تشغيل تقنية التصوير البوزيتروني المدمج مع أشعة الرنين المغناطيسي في مستشفى الجهراء. كما يجري حالياً تدشينها في مستشفى الفروانية، فيما سيتم قريباً تقديمها في مركز الكويت لمكافحة السرطان». وبين الوزير أن «هذه الأجهزة تعد نقلة نوعية على مستوى المنطقة في تشخيص الأورام وعلاجها بدقة عالية مما يعزز مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمرضى». وأشار إلى أن «رؤية الوزارة تستند إلى تعزيز الابتكار والتطوير في مجال الطب النووي، مع التركيز على تحسين سلامة المرضى والارتقاء بجودة الخدمات الطبية وفقاً لأحدث الممارسات السريرية». رؤية طموحة من جانبه، قال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور عبدالرضا اسماعيل، إن «المؤتمر يعقد هذا العام برؤية جديدة وطموحة، تعكس تطلعاتنا نحو مستقبل أكثر تطوراً وازدهاراً لهذا التخصص الطبي الحيوي». وأشار الى «الحرص على اختيار مواضيع علمية دقيقة، تساهم في توحيد الرؤية المستقبلية للطب النووي على مستوى المنطقة مع التركيز على تعزيز التعاون الخليجي والإقليمي وتوسيع نطاق المشاركة العلمية، مما يجعل من هذا التجمع منصة علمية رائدة تجمع نخبة من الأطباء والخبراء والمتخصصين في مجال الطب النووي والتصوير الجزيئي». ولفت إلى أن «هذا المجال يشهد تطورات متسارعة وقفزات نوعية في التشخيص والعلاج، من خلال استخدام نظائر مشعة حديثة وأجهزة متطورة وتطبيقات مبتكرة، تسهم بشكل فعال في تقديم رعاية صحية متقدمة ودقيقة للمرضى». تطور سريع بدورها، قالت استشاري طب نووي رئيس قسم الطب النووي في مستشفى مبارك نائب رئيس المؤتمر الدكتورة شيماء الفارسي، إن «المؤتمر يعقد بالتعاون مع نخبة من الخبراء المحليين والخليجيين والعالميين المتخصصين في هذا المجال، بالإضافة إلى التخصصات المصاحبة». وأشارت الفارسي إلى أن «المؤتمر الذي تستمر فعالياته ثلاثة أيام، يسلط الضوء على التطور العالمي السريع في مجال الطب النووي والتصوير الجزيئي، مع التركيز على أهمية تعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي والدول الإقليمية في هذا المجال الحيوي». وأضافت أن «المؤتمر يهدف إلى استعراض أحدث التطورات العالمية التي توصل إليها هذا التخصص، من خلال ما يزيد على 45 جلسة علمية، تتخللها نقاشات ومحاضرات تفاعلية يقدمها أكثر من 20 محاضراً متخصصاً في هذا المجال».