logo
العوضي: منصة رقمية لفحوصات الطب النووي

العوضي: منصة رقمية لفحوصات الطب النووي

الرأي١٣-٠٢-٢٠٢٥

- الأجهزة نقلة نوعية إقليمياً في تشخيص الأورام وعلاجها بدقة وتعزز مستوى الرعاية الصحية
- رؤية الوزارة تستند إلى تعزيز الابتكار في الطب النووي مع تحسين سلامة المرضى
فيما كشف وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي، عن «توسيع خدمات التصوير البوزيتروني المدمج مع أشعة الرنين المغناطيسي في عدد من المستشفيات»، أوضح أنه «في إطار مبادرات التحول الرقمي التي تتماشى مع رؤية وزارة الصحة، نحو نظام صحي رقمي متكامل، سيتم إطلاق منصة رقمية خاصة بفحوصات الطب النووي، توافر إرشادات شاملة حول دواعي الفحوصات والتحضيرات اللازمة، وطريقة إجرائها واستخدام رمز الاستجابة السريعة (QR Code) لتمكين المرضى من الوصول إلى المعلومات بطريقة فعالة ومباشرة».
وفي كلمة ألقاها نيابة عنه أمس، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات الصحية المساندة الدكتور عبدالله الفرس، خلال افتتاح مؤتمر «التطورات الطبية في الطب النووي والتصوير الجزيئي» الذي ينظمه مجلس أقسام الطب النووي، أشار العوضي إلى «بدء تشغيل تقنية التصوير البوزيتروني المدمج مع أشعة الرنين المغناطيسي في مستشفى الجهراء. كما يجري حالياً تدشينها في مستشفى الفروانية، فيما سيتم قريباً تقديمها في مركز الكويت لمكافحة السرطان».
وبين الوزير أن «هذه الأجهزة تعد نقلة نوعية على مستوى المنطقة في تشخيص الأورام وعلاجها بدقة عالية مما يعزز مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمرضى». وأشار إلى أن «رؤية الوزارة تستند إلى تعزيز الابتكار والتطوير في مجال الطب النووي، مع التركيز على تحسين سلامة المرضى والارتقاء بجودة الخدمات الطبية وفقاً لأحدث الممارسات السريرية».
رؤية طموحة
من جانبه، قال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور عبدالرضا اسماعيل، إن «المؤتمر يعقد هذا العام برؤية جديدة وطموحة، تعكس تطلعاتنا نحو مستقبل أكثر تطوراً وازدهاراً لهذا التخصص الطبي الحيوي».
وأشار الى «الحرص على اختيار مواضيع علمية دقيقة، تساهم في توحيد الرؤية المستقبلية للطب النووي على مستوى المنطقة مع التركيز على تعزيز التعاون الخليجي والإقليمي وتوسيع نطاق المشاركة العلمية، مما يجعل من هذا التجمع منصة علمية رائدة تجمع نخبة من الأطباء والخبراء والمتخصصين في مجال الطب النووي والتصوير الجزيئي».
ولفت إلى أن «هذا المجال يشهد تطورات متسارعة وقفزات نوعية في التشخيص والعلاج، من خلال استخدام نظائر مشعة حديثة وأجهزة متطورة وتطبيقات مبتكرة، تسهم بشكل فعال في تقديم رعاية صحية متقدمة ودقيقة للمرضى».
تطور سريع
بدورها، قالت استشاري طب نووي رئيس قسم الطب النووي في مستشفى مبارك نائب رئيس المؤتمر الدكتورة شيماء الفارسي، إن «المؤتمر يعقد بالتعاون مع نخبة من الخبراء المحليين والخليجيين والعالميين المتخصصين في هذا المجال، بالإضافة إلى التخصصات المصاحبة».
وأشارت الفارسي إلى أن «المؤتمر الذي تستمر فعالياته ثلاثة أيام، يسلط الضوء على التطور العالمي السريع في مجال الطب النووي والتصوير الجزيئي، مع التركيز على أهمية تعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي والدول الإقليمية في هذا المجال الحيوي».
وأضافت أن «المؤتمر يهدف إلى استعراض أحدث التطورات العالمية التي توصل إليها هذا التخصص، من خلال ما يزيد على 45 جلسة علمية، تتخللها نقاشات ومحاضرات تفاعلية يقدمها أكثر من 20 محاضراً متخصصاً في هذا المجال».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الصحة: الكويت ملتزمة بمواصلة دعم التعاون الإقليمي في الاستجابة للأزمات الممتدة
وزير الصحة: الكويت ملتزمة بمواصلة دعم التعاون الإقليمي في الاستجابة للأزمات الممتدة

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

وزير الصحة: الكويت ملتزمة بمواصلة دعم التعاون الإقليمي في الاستجابة للأزمات الممتدة

أكد وزير الصحة د.أحمد العوضي أمس الأربعاء التزام دولة الكويت بمواصلة دعم التعاون الإقليمي في الاستجابة للأزمات الممتدة والعمل المشترك لبناء نظم صحية أكثر عدالة ومرونة خاصة في إقليم شرق المتوسط. جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير العوضي أمام الجمعية العامة للصحة العالمية وهي أعلى جهاز لاتخاذ القرارات في منظمة الصحة العالمية التي تواصل أعمال دورتها الـ 78 في جنيف تحت شعار (عالم واحد من أجل الصحة) إلى الـ27 من مايو الجاري. وقال الوزير العوضي الذي يترأس وفد دولة الكويت المشارك في أعمال جمعية الصحة العالمية إن انعقاد هذا الاجتماع يأتي في وقت تتفاقم فيه الأزمات الصحية في الإقليم نتيجة تراكم آثار النزاعات المسلحة والطوارئ المستمرة والنزوح القسري إلى جانب الأعباء المتزايدة للأمراض غير السارية وتدهور الصحة النفسية وانعدام الأمن الغذائي والآثار المتسارعة لتغير المناخ والتلوث البيئي. وأوضح أن هذا أدى إلى إنهاك النظم الصحية وزيادة صعوبة الوصول إلى خدمات الرعاية وهو ما يستدعي استجابة جماعية شاملة ومنسقة. وعلى صعيد آخر، عبر الوزير العوضي عن قلق دولة الكويت العميق إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية في قطاع غزة، مشددا على ضرورة تأمين الوصول الآمن وغير المقيد للمساعدات الصحية والإنسانية في ظل ما يعانيه المدنيون من إصابات جماعية وسوء تغذية ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات لاسيما بين كبار السن والأمهات والأطفال. وفي المقابل، أعرب وزير الصحة عن ارتياح دولة الكويت لاعتماد الجمعية العامة الاتفاقية الدولية بشأن التأهب والاستجابة للجوائح، معتبرا ذلك «خطوة محورية» نحو تعزيز الأمن الصحي العالمي وتعزيز جهود الاستجابة الصحية العالمية. وشدد على أهمية أن تستند آليات التنفيذ والمتابعة إلى مبادئ التضامن والمساواة في الحصول على الأدوات الصحية، وأن تراعي الاحتياجات الخاصة للدول النامية والأقاليم المتأثرة بالأزمات الممتدة. وعلى الصعيد الوطني، أوضح الوزير العوضي أن دولة الكويت تواصل تنفيذ استراتيجياتها الهادفة إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة وتعزيز قدرة النظام الصحي على الصمود وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة، مشيرا إلى الأولوية التي توليها الدولة للوقاية من الأمراض غير السارية وعلى رأسها السمنة والسكري، بالإضافة إلى تطوير خدمات الصحة النفسية وصحة الفم. وأضاف أن دولة الكويت تعمل على تعزيز برامج التحصين ومكافحة مقاومة مضادات الميكروبات وتحسين السياسات المتعلقة بالصحة البيئية والتغذية السليمة للأمهات والرضع وصغار الأطفال. وفي معرض تناوله للأزمة المالية التي تواجهها منظمة الصحة العالمية، أعرب الوزير العوضي عن قلق دولة الكويت إزاء تأثير هذه الأزمة على قدرة المنظمة في تنفيذ برامجها الفنية وتقديم الدعم الحيوي للدول في البيئات «الهشة» والمتأثرة بالنزاعات خاصة في ظل التحديات الصحية العالمية المتزايدة. وفي السياق ذاته، جدد الوزير العوضي تأكيد دولة الكويت على أهمية توفير تمويل «مستدام ومرن وقابل للتنبؤ» بما يضمن استمرارية عمل منظمة الصحة العالمية ويعزز من جاهزيتها في مواجهة الطوارئ الصحية، معربا في هذا الإطار عن بالغ التقدير لما يبديه موظفو المنظمة من التزام وتفان واضحين في أداء مهامهم الحيوية. وأكد التزام دولة الكويت الثابت بالعمل «الوثيق» مع منظمة الصحة العالمية والدول الأعضاء وتعزيز أطر التعاون الثنائي والإقليمي والدولي دعما لأهداف التنمية المستدامة وبما يسهم في بناء نظم صحية أكثر عدالة ومرونة وقدرة على الصمود.

الصحة: النتائج غير المحددة لـ'نقص المناعة' تمنع الوافد من دخول البلاد
الصحة: النتائج غير المحددة لـ'نقص المناعة' تمنع الوافد من دخول البلاد

المصريين في الكويت

timeمنذ 6 أيام

  • المصريين في الكويت

الصحة: النتائج غير المحددة لـ'نقص المناعة' تمنع الوافد من دخول البلاد

في إجراءات جديدة للقادمين حديثاً مروة البحراوي في خطوة لحوكمة إجراءات فحص العمالة الوافدة بما يضمن التزام أعلى معايير الدقة والسلامة، أصدر وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي قرارا يقضي باعتبار طالب الإقامة أو الوافد حديث الدخول إلى البلاد 'غير لائق صحياً' مع وضعه في قوائم الممنوعين من دخول البلاد في حال أثبتت الفحوصات المخبرية للأجسام المضادة وجود نتائج غير محددة لفيروس نقص المناعة البشري. وبحسب القرار، يُمنع استخدام فحص البلمرة المتسلسل (PCR) كوسيلة بديلة لتحديد الحالة الصحية في مثل هذه الحالات، مع الالتزام الكامل بتطبيق اللوائح والإجراءات المعتمدة لضمان دقة النتائج وسلامة المجتمع. وأوضح القرار أنه بالنسبة للمقيمين الذين تظهر فحوصاتهم للأجسام المضادة نتائج غير محددة، يتوجب عليهم إجراء فحصين إضافيين وفحصين للبلمرة المتسلسل لنمطي الفيروس، لاتخاذ القرار النهائي بشأن لياقتهم الصحية، وذلك وفقًا للرسوم المعتمدة. وأكدت وزارة الصحة أن هذا القرار يأتي استكمالًا لسلسلة الإجراءات التنظيمية التي أُقرت مؤخرا لضبط فحوصات العمالة الوافدة، ومنها القرار المتعلق بالتعامل مع الحالات غير المحددة لالتهاب الكبد الوبائي من النوع (ج)، مشددة على أن حماية الصحة العامة أولوية لا تهاون فيها، وأن الحفاظ على مجتمع صحي وآمن يتطلب أعلى درجات الدقة والانضباط في الفحوصات والإجراءات الطبية. Leave a Comment المصدر

نتيجتان غير محددتين لـ «الإيدز»... لا إقامة للوافد
نتيجتان غير محددتين لـ «الإيدز»... لا إقامة للوافد

الرأي

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الرأي

نتيجتان غير محددتين لـ «الإيدز»... لا إقامة للوافد

- إلزام المقيمين الذين تظهر نتائجهم غير محددة بإجراء فحصين إضافيين للأجسام المضادة وفحصين للبلمرة للبت في لياقتهم أصدر وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي، قراراً وزارياً جديداً، يقضي باعتبار طالب الإقامة أو الوافد حديث الدخول إلى البلاد «غير لائق صحياً»، مع وضعه في قوائم الممنوعين من دخول البلاد، في حال أثبتت الفحوصات المخبرية للأجسام المضادة وجود نتيجتين غير محددتين، لفحص الأجسام المضادة لفيروس نقص المناعة «الإيدز». وذكرت الوزارة أن القرار يمنع استخدام فحص البلمرة المتسلسل (PCR) كوسيلة بديلة لتحديد الحالة الصحية في مثل هذه الحالات، مع الالتزام الكامل بتطبيق اللوائح والإجراءات المعتمدة لضمان دقة النتائج وسلامة المجتمع. وأوضحت أنه بالنسبة للمقيمين من الوافدين الذين تظهر فحوصاتهم للأجسام المضادة نتائج غير محددة، يتوجب عليهم إجراء فحصين إضافيين للأجسام المضادة، وفحصين للبلمرة المتسلسل لنمطي الفيروس، لاتخاذ القرار النهائي بشأن لياقتهم الصحية، وذلك وفقاً للرسوم المعتمدة. وأكدت «الصحة» أن القرار يأتي استكمالاً لسلسلة الإجراءات التنظيمية التي أُقرت أخيراً لضبط فحوصات العمالة الوافدة، ومنها القرار المتعلق بالتعامل مع الحالات غير المحددة لالتهاب الكبد الوبائي من النوع (ج)، مشددة على أن حماية الصحة العامة أولوية لا تهاون فيها، وأن الحفاظ على مجتمع صحي وآمن يتطلب أعلى درجات الدقة والانضباط في الفحوصات والإجراءات الطبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store