logo
#

أحدث الأخبار مع #عبداللهالنعمة

عبدالله النعمة لـ الشرق: متاحف مشيرب مرجع نموذجي لتطوير المتاحف التراثية
عبدالله النعمة لـ الشرق: متاحف مشيرب مرجع نموذجي لتطوير المتاحف التراثية

صحيفة الشرق

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • صحيفة الشرق

عبدالله النعمة لـ الشرق: متاحف مشيرب مرجع نموذجي لتطوير المتاحف التراثية

ثقافة وفنون 12 في اليوم العالمي تحولت القصص الشخصية إلى عروض تفاعلية.. ■ استخدمنا تقنيات ترميم متطورة حافظت على 80 % من العناصر الأصلية للمباني التراثية ■ سجلنا أكثر من 100 مقابلة صوتية مع سكان مشيرب السابقين لحفظ ذاكرتهم الشفهية ■ جولات صوتية بتسع لغات عالمية متوافرة عبر تطبيقنا المجاني ■ برامج خاصة للمدارس وورش عمل عائلية تعزز الحوار بين الأجيال ■ جميع مبانينا حاصلة على شهادات LEED الذهبية والبلاتينية ■ نحن أول متحف في منطقة الخليج يناقش موضوعات حساسة مثل تاريخ الرق بصراحة وشفافية ■ نربط الماضي بالقضايا المعاصرة من خلال معارض مؤقتة ومناقشات عامة ■ موقعنا الفريد يتيح للزوار تجربة متكاملة تجمع بين استكشاف التراث والاستمتاع بالحياة العصرية بخطى ثابتة ورؤية طموحة، تمضي متاحف مشيرب نحو تعزيز استدامتها، وتأكيد ريادتها في ترسيخ مفهوم جديد للمتاحف يتجاوز عرض القطع الأثرية والتراثية وتوثيق الأحداث التاريخية إلى مفهوم أكثر شمولية واتساعًا.. وتحولت خلال سنوات قليلة من تأسيسها إلى بيئة تعليمية مستدامة تجمع بين الماضي والحاضر والمستقبل.. بين الحفاظ على التراث وتعزيز الابتكار باعتباره ضرورة للبقاء وشرطا أساسيا من شروط التميز والنجاح.. مجترحة من الماضي قصصا ذات معنى تقدمها للجمهور بأساليب وتقنيات متطورة. وفي اليوم العالمي للمتاحف الذي يوافق الثامن عشر من مايو كل عام، رفعت متاحف مشيرب شعار "قصتنا.. مستقبلنا" كجزء من عنوان الاحتفالية العالمية: «مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير» الذي يأتي ضمن استراتيجيتها بتعزيز استدامتها من خلال التكيف مع متطلبات العصر في ظل التغيرات التكنولوجية، فقد وظفت متاحف مشيرب التقنيات الحديثة في الجولات والمعارض والأنشطة المجتمعية والتفاعلية حتى تكون أكثر تأثيرًا، وتحولت التكنولوجيا ذاتها إلى عنصر مكمّل لمهامها، فضمنت بذلك سهولة الوصول والمشاركة الإنسانية العميقة. في هذا السياق، يؤكد السيد عبدالله النعمة مدير عام متاحف مشيرب في حوار خاص مع (الشرق) هذه الفلسفة التي تقوم عليها استراتيجية المتاحف، لافتا إلى أنها مساحات حيوية للحوار والتعلم والإبداع تتطور مع احتياجات المجتمع المعاصر وتستشرف متطلبات المستقبل، مشيرا في الآن ذاته إلى التزام متاحف مشيرب بالحفاظ على البيئة كونها جزءا من مشيرب قلب الدوحة.. فإلى نص الحوار.. احتفلنا في متاحف مشيرب باليوم العالمي للمتاحف من خلال برنامج متكامل ومبتكر بدأ بتنظيم ورشة عمل عائلية بعنوان "قصتنا، مستقبلنا" يوم السبت الماضي بقيادة المدرب أحمد زرفة. هذه الورشة، جمعت بين استكشاف التراث القطري والإبداع الرقمي، حيث شاركت العائلات في جولات واستخدمت التكنولوجيا الحديثة لتحويل قصصهم الشخصية إلى عروض بصرية تفاعلية. كما فتحنا أبواب متاحفنا استثنائياً يوم الأحد وهو يوم تكون فيه المتاحف مغلقة عادةً. هذا الافتتاح الاستثنائي أتاح للجمهور فرصة فريدة لاستكشاف بيوتنا التراثية الأربعة مع جولات متخصصة باللغتين العربية والإنجليزية. موضوع الاحتفال لهذا العام هو "مستقبل المتاحف في المجتمعات سريعة التغير"، وهو موضوع يجسد تماماً فلسفتنا في متاحف مشيرب. نحن نؤمن بأن المتاحف ليست مجرد حافظة للماضي، بل هي مساحات حيوية للحوار والتعلم والإبداع تتطور مع احتياجات المجتمع المعاصر وتستشرف متطلبات المستقبل. ◄ ما أهمية هذه المناسبة لتعزيز مكانة المتاحف باعتبارها مركز إشعاع ثقافي وتعليمي وذاكرة المجتمع؟ اليوم العالمي للمتاحف، الذي يُحتفل به منذ عام 1977 تحت رعاية المجلس الدولي للمتاحف (ICOM)، يُسلط الضوء سنوياً على دور المتاحف كوسائل حيوية للتبادل الثقافي وإثراء الثقافات وتطوير التفاهم المتبادل بين الشعوب. في العام الماضي، شارك أكثر من 37,000 متحف عبر 158 دولة ومنطقة في هذا الاحتفال العالمي. بالنسبة لمتاحف مشيرب، تحمل هذه المناسبة أهمية خاصة كونها تؤكد على دورنا المحوري في الحفاظ على ذاكرة المجتمع القطري ونقلها للأجيال القادمة. منذ افتتاحنا في أكتوبر 2015 تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيسة مجلس إدارة مشيرب العقارية، ونحن نعمل على ترسيخ مكانتنا كمراكز إشعاع ثقافية وتعليمية. هذا الجهد حظي بتقدير دولي واسع، حيث حصلنا على جائزة "أفضل برنامج للممارسات التعليمية" من اللجنة الدولية للتعليم والعمل الثقافي (CECA) في عام 2018، الى جانب تكريمنا كـ "معلم جذب محلي أيقوني" ضمن جوائز قطر للسياحة 2024، وفزنا بجائزة "الأخضر التفاح للمباني الجميلة" لعام 2024 تقديراً لجهودنا في الحفاظ على التراث المعماري، كما حصلنا على ترشيح لجائزة الآغا خان للعمارة عام 2019. ◄ تعتبر المتاحف أحد المكونات الرئيسية للهوية الثقافية للمجتمع. ما الاستراتيجية التي وضعتها متاحف مشيرب لتعزيز هذا الدور؟ وضعنا استراتيجية شاملة ومبتكرة تقوم على عدة محاور متكاملة ترتكز على رؤية مؤسسة قطر ورؤية قطر الوطنية 2030. المحور الأول هو النهج السردي التفاعلي، حيث إن نهجنا الفريد القائم على السرد والقصص الحية وليس على القطع الأثرية فقط. هذا النهج السردي يتيح للزوار الاتصال العاطفي مع التاريخ والتراث، مما يخلق تجربة أكثر تفاعلية وعمقاً من المتاحف التقليدية. نستخدم شهادات صوتية مسجلة من السكان السابقين لمنطقة مشيرب، مما يحيي أصواتهم وذكرياتهم. المحور الثاني في هذه الاستراتيجية هو البرامج التعليمية المجتمعية. وأعني البرامج التعليمية المتنوعة التي تستهدف جميع شرائح المجتمع. لدينا برامج خاصة للمدارس، وورش عمل عائلية منتظمة تعزز الحوار بين الأجيال. كما ننظم سلسلة "مقهى العلوم" بالتعاون مع سدرة للطب، التي تربط التراث بالعلوم المعاصرة وشهدت زيادة في الحضور بنسبة 60% بعد إطلاقها. المحور الثالث هو التقنيات الرقمية المتطورة. نحن نستخدم التقنيات المتطورة لجعل التراث أكثر قرباً من الجمهور. لدينا جولات صوتية بتسع لغات متوافرة عبر تطبيقنا المجاني. كما نستخدم شاشات تفاعلية متقدمة تتيح للزوار استكشاف طبقات مختلفة من تاريخ قطر حسب اهتماماتهم الشخصية. والمحور الرابع في الاستراتيجية هو ربط التراث بالقضايا المعاصرة. نربط الماضي بالقضايا المعاصرة من خلال معارض مؤقتة ومناقشات عامة حول موضوعات مثل الهوية والاستدامة وحقوق الإنسان. على سبيل المثال، نستضيف حالياً معرض "رحيل: رحلة العودة إلى سوريا" للفنان أنس خلف، الذي يربط بين التراث والقضايا الإنسانية المعاصرة. والمحور الخامس هو التكامل مع البيئة المستدامة. كوننا جزءاً من مشيرب قلب الدوحة، أول مدينة مستدامة في العالم، نربط رسالتنا التراثية بقيم الاستدامة. جميع مبانينا حاصلة على شهادات LEED الذهبية والبلاتينية، مما يعكس التزامنا بالحفاظ على البيئة إلى جانب الحفاظ على التراث. - سردية شاملة ◄ كيف تساهم متاحف مشيرب في المشهد الثقافي القطري كونها نوافذ مُشرعة على التاريخ؟ تلعب متاحف مشيرب دوراً محورياً كنوافذ مشرعة على التاريخ من خلال بيوتنا التراثية الأربعة المرممة بعناية فائقة والتي حافظت على 80% من عناصرها الأصلية: بيت بن جلمود يعتبر الأول من نوعه في منطقة الخليج في مناقشة تاريخ الرق بصراحة وشفافية، ويستضيف أيضاً معرض "رحلة إلى قلب الحياة" المطور بالتعاون مع برنامج قطر للجينوم وسدرة للطب. هذا المعرض الرائد يربط بين التاريخ الإنساني وعلوم الوراثة المعاصرة، ويقدم منظوراً علمياً فريداً حول التنوع البشري في قطر. بيت الشركة يحتفظ بالشهادات المباشرة لرواد صناعة النفط في قطر من خلال التسجيلات الصوتية الأصلية، ويوثق التحول الاقتصادي الجذري من اقتصاد الغوص على اللؤلؤ إلى الدولة الحديثة. يحتوي البيت على مجموعة فريدة من الأدوات والمعدات التي لم تكن معروفة في قطر قبل وصول شركة النفط الأنجلو-فارسية في عام 1935. بيت محمد بن جاسم المبني من قِبل الشيخ محمد بن جاسم آل ثاني (ابن مؤسس قطر الحديثة)، يضم "مشروع صدى الذاكرة الفني" الذي يعرض آلاف القطع الأثرية المكتشفة أثناء أعمال التنقيب. كما يشرح المبادئ المعمارية السبعة الفريدة التي قامت عليها مدينة مشيرب قلب الدوحة، والتي تجمع بين العمارة التقليدية والتقنيات الحديثة. بيت الرضواني المبني في عشرينيات القرن الماضي، يقدم تجربة واقعية للحياة الأسرية القطرية التقليدية. الاكتشافات الأثرية تحت المنزل كشفت عن سبع طبقات من الاستيطان تعود إلى أوائل القرن التاسع عشر، مما يؤكد ديمومة الحياة في هذه المنطقة عبر التاريخ. هذه المتاحف الأربعة معاً تقدم سردية شاملة لتطور قطر من مجتمع تقليدي إلى دولة حديثة مستدامة، وقد تم الاعتراف بها دولياً من خلال إصدار كتاب "متاحف مشيرب: تحويل البيوت التراثية" الذي أُطلق في لندن وحظي بإشادة النقاد والمختصين. - مستقبل مستدام ◄ تعد الاستدامة الثقافية نهجاً إبداعياً يدعم مفهوم التنمية المستدامة. ما الأسس التي تنطلقون منها للمساهمة في عملية التنمية الشاملة وصناعة المستقبل؟ ننطلق من فلسفة عميقة متجذرة في رؤية مؤسسة قطر ورؤية قطر الوطنية 2030، والتي تؤمن بأن فهم الماضي أساسي لتشكيل مستقبل مستنير ومستدام: الأساس الأول: البحث العلمي المعمق. أجرينا ثلاث سنوات من البحث التاريخي والمعماري المكثف قبل افتتاح المتاحف، وسجلنا مقابلات مع سكان مشيرب السابقين لتوثيق ذكرياتهم وقصصهم. تعاونا مع جامعة لندن كوليدج قطر في أعمال التنقيب الأثري، وأنشأنا أرشيفاً رقمياً يضم الآلاف من الصور التاريخية والوثائق. الأساس الثاني هو التكامل مع التنمية المستدامة. نحن جزء لا يتجزأ من مشيرب قلب الدوحة، أول مدينة مستدامة في العالم. المدينة الحائزة على 100 شهادة LEED بلاتينية وذهبية، تجسد التوازن بين الحفاظ على التراث والتطوير المستدام، محققاً وفراً في الطاقة يصل إلى 30% وفي استهلاك المياه يصل إلى 70%. الأساس الثالث: الشراكات الاستراتيجية. نتعاون مع مؤسسات دولية مرموقة مثل UNESCO وICOM، وعدة جامعات عالمية في برامج البحث والتطوير. كما لدينا شراكات مع مؤسسات محلية استراتيجية مثل: سدرة للطب (سلسلة مقهى العلوم)، جامعة حمد بن خليفة (برامج البحث)، برنامج قطر للجينوم (معرض رحلة إلى قلب الحياة)، قطر للسياحة (التبادل الثقافي). حصلنا على اعتراف دولي بهذا النهج المتكامل، بما في ذلك: جائزة "مبادرة الحفاظ على التراث" في جوائز Big 5 Global Impact لعام 2024. وتم تكريم مشيرب قلب الدوحة بجائزة "المدينة الذكية" في مؤتمر المدن الذكية العالمي في برشلونة عام 2018، كما تم إدراج مشيرب قلب الدوحة ضمن قائمة فاست كومباني الشرق الأوسط لأكثر 10 شركات ابتكاراً في الهندسة المعمارية والتصميم. - تجربة تفاعلية ما الذي يميز متاحف مشيرب عن غيرها من المتاحف في المنطقة؟ أبرز ما يميز متاحف مشيرب هو نهجنا القائم على السرد والقصص الحية وليس على عرض القطع الأثرية بشكل ثابت. هذا النهج السردي يخلق تجربة عاطفية وتفاعلية عميقة تربط الزوار بالتاريخ بطريقة شخصية ومؤثرة، معتمداً على شهادات مسجلة لأكثر من 100 شخص من سكان مشيرب السابقين. الميزة الثانية هي التقنيات المتقدمة والوصول متعدد اللغات. لدينا جولات صوتية بتسع لغات عالمية متوافرة عبر تطبيقنا المجاني، مما يجعلنا في المقدمة عالمياً من حيث الوصول متعدد اللغات. نستخدم أيضاً شاشات تفاعلية متقدمة وتقنيات جديدة. إلى جانب التكامل مع البيئة المستدامة، وهي ميزة أخرى. فموقعنا الفريد في قلب مشيرب قلب الدوحة، أول مدينة مستدامة في العالم، يتيح للزوار عيش تجربة متكاملة تجمع بين استكشاف التراث في بيوت تراثية أصيلة، والاستمتاع بالحياة العصرية المستدامة، التنقل عبر شبكة ذكية تضم 430 كم من الألياف الضوئية، بالإضافة الى الاستفادة من خدمات مدينة ذكية بأكثر من 650,000 جهاز استشعار متصل. والميزة الرابعة هي الشمولية والشفافية في السرد. نحن أول متحف في منطقة الخليج يناقش موضوعات حساسة مثل تاريخ الرق بصراحة وشفافية، مما يساهم في فهم أعمق وأكثر توازناً للتاريخ الإقليمي. هذا النهج الشامل يغطي جميع جوانب التاريخ القطري دون استثناء. كما تتميز متاحف مشيرب ببرامجها المجتمعية الواسعة والمتنوعة بدءا من سلسلة "مقهى العلوم" (التي شهدت زيادة في الحضور بنسبة 60%) وصولا إلى الورش المنتظمة والمعارض المؤقتة، نحافظ على تفاعل مستمر مع المجتمع ونربط التراث بالقضايا المعاصرة. ما يميزنا أيضا هو الاعتراف الدولي الاستثنائي، فقد حصلنا على اعتراف دولي استثنائي، بما في ذلك ترشيح لجائزة الآغا خان للعمارة عام 2019، وجوائز متعددة في السياحة والتعليم والاستدامة، الى جانب تصنيف متاحف مشيرب ضمن أكثر 10 جهات إبداعاً في التصميم المعماري من مجلة فاست كومباني. وحصولنا على جائزة "أفضل برنامج للممارسات التعليمية" من CECA الدولية. والميزة السابعة هي الابتكار في الحفاظ والعرض. استخدمنا تقنيات ترميم متطورة حافظت على 80% من العناصر الأصلية للمباني التراثية، وطورنا أساليب عرض مبتكرة تجمع بين التراث والعلوم الحديثة، كما في معرض "رحلة إلى قلب الحياة" الذي يربط بين علم الوراثة والتاريخ الإنساني. - توازن فريد ◄ كيف جمعت متاحف مشيرب بين الحفاظ على التراث والابتكار؟ نجحنا في تحقيق توازن فريد بين الحفاظ على التراث والابتكار من خلال منهجية متكاملة تضع التكنولوجيا في خدمة التراث وليس بديلاً عنه: في مجال الحفاظ المعماري والترميم استخدمنا تقنيات ترميم متطورة حافظت على 80% من العناصر الأصلية للمباني التراثية رغم التحديات المناخية الصحراوية القاسية. استخدمنا أيضا مواد تقليدية مثل الحجر المرجاني والطوب الطيني مع تقنيات حديثة للحماية والصيانة. طبقنا المبادئ المعمارية السبعة التي تجمع بين احترام التراث وتوظيف التقنيات المستدامة الحديثة. وفي مجال التوثيق الرقمي والأرشفة أنشأنا أرشيفاً رقمياً شاملاً يضم آلاف الصور التاريخية يمكن للباحثين الوصول إليها، سجلنا أكثر من 100 مقابلة صوتية مع سكان مشيرب السابقين لحفظ ذاكرتهم الشفهية. تم وضع محطات وغرف تفاعلية تشجع افراد المجتمع على تسجيل قصصهم ومشاركتها معنا. في تجربة الزوار والتفاعل نستخدم محطات سمعية تعرض شهادات مسجلة لأكثر من 100 شخص من سكان مشيرب السابقين، مما يحيي أصواتهم وذكرياتهم. كما أن شاشات اللمس التفاعلية تتيح للزوار استكشاف معلومات مختلفة من تاريخ قطر حسب اهتماماتهم الشخصية. أطلقنا أيضا تطبيقاً ذكياً مجانياً يوفر جولات صوتية بتسع لغات، مما يجعل تراث قطر متاحاً لجمهور عالمي واسع. في مجال البحث والتطوير نتعاون مع جامعات عالمية ومراكز بحثية لتطوير أساليب جديدة في عرض التراث. معرض "رحلة إلى قلب الحياة" يجمع بين التاريخ الشفهي وأحدث اكتشافات علم الوراثة بالتعاون مع برنامج قطر للجينوم. نطور مناهج تعليمية مبتكرة تعنى بالتاريخ والتراث بطرق تفاعلية. في مجال التدريب وبناء القدرات ننظم برامج تدريبية منتظمة للشباب في مجال المتاحف والتراث. نشارك في ورش عمل متخصصة تجمع بين التقنيات التقليدية والحديثة في الحفاظ على التراث. نتعاون مع CECA الدولية في تطوير برامج تعليمية مبتكرة حصلت على جوائز عالمية. في مجال الاستدامة والتكنولوجيا الذكية. دمجنا المتاحف في منظومة مشيرب قلب الدوحة الذكية مع الحفاظ على طابعها التراثي. نستفيد من شبكة الألياف الضوئية البالغة 430 كم وأكثر من 5000 نقطة واي فاي. نطبق معايير الاستدامة العالمية مع الحفاظ على الهوية المعمارية التقليدية. هذا النهج المتكامل حظي بتقدير عالمي واسع، حيث تم اختيار مشيرب قلب الدوحة ضمن قائمة فاست كومباني الشرق الأوسط لأكثر 10 شركات ابتكاراً في الهندسة المعمارية والتصميم. حصلنا على جائزة "مبادرة الحفاظ على التراث" لعام 2024. تم ترشيحنا لجائزة الآغا خان للعمارة عام 2019. نلنا جائزة "أفضل برنامج للممارسات التعليمية" من CECA عام 2018. يؤكد هذا الاعتراف الدولي نجاح نموذجنا الفريد في الجمع بين الأصالة والحداثة، والذي أصبح مرجعاً يُحتذى به في مجال تطوير المتاحف التراثية على مستوى المنطقة والعالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store