أحدث الأخبار مع #عبداللهبنمحمدالعويس

الدستور
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
اختتام فعاليات النسخة السادسة من مهرجان الشعراء المغاربة في مدرسة الصنائع والفنون الوطنية
عمان - الدستور - عمر أبو الهيجاء اختتم "مهرجان الشعراء المغاربة"، مساء أول أمس، نسخته السادسة بعد ثلاثة أيام ازدانت بالحرف واحتفت بالكلمة ضمن الفعاليات التي نظمتها دائرة الثقافة في الشارقة بالتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية. حضر حفل الختام، الذي أقيم في مدرسة الصنائع والفنون الوطنية في تطوان، سعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، ورشيد المصطفى رئيس قسم التعاون بقطاع الثقافة في وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، والدكتور يوسف الفهري رئيس المدرسة العليا للأساتذة في مدينة مرتيل، ومخلص الصغير مدير دار الشعر في تطوان، وعدد كبير من الأدباء والمثقفين والطلاب الجامعيين. وقال مخلص الصغير إن مهرجان الشعراء المغاربة يسعى إلى التجديد مع كل نسخة جديدة وأن يكبر شعرياً على مستوى العالم العربي ، مشيرا إلى أن النسخة الحالية حظيت بحضور رسمي بارز إلى جانب الحضور الجماهيري الذواق للشعر والفن ، لافتا إلى أن دار الشعر في تطوان التي تأسست في 2016 تؤكد سعيها الدؤوب لتنظيم دورة سابعة مميزة في العام المقبل احتفاء بمرور عشر سنوات على تأسيسها. من جهتهم أجمع المشاركون في مهرجان الشعراء المغاربة على أن الشارقة باتت تمثل نموذجاً ريادياً في دعم الثقافة العربية، وتسهم بشكل فاعل في تشكيل جيل جديد من المثقفين العرب، مؤكدين أن ما حققته الشارقة من منجزات ثقافية ومعرفية وفكرية خلال العقود الماضية لم يكن وليد الصدفة بل نتيجة رؤية ثقافية واسعة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، إيماناً من سموّه بأن الثقافة هي حجر الأساس لبناء الإنسان والمجتمع. ورأى المشاركون أن تجربة الشارقة تمثل نموذجاً يحتذى به إذ إنها لم تكتفِ بدعم الإنتاج الثقافي، بل حرصت أيضاً على تهيئة بيئة معرفية متكاملة تستقطب الأجيال الجديدة، وتغرس فيهم حب القراءة والتفكير والنقد ، لافتين إلى أنه أصبح العديد من الشباب العربي ممن نهلوا من تجارب الشارقة الثقافية اليوم من الأصوات البارزة في مجالات الأدب والفكر والفنون. وشهد اليوم الثاني من المهرجان ندوة نقدية تحت عنوان "الشعر وفنون الأداء" أقيمت في المدرسة العليا للأساتذة، وركز المتحدثون أنه حين يُلقى الشعر على المسرح أو يُدمج مع الحركة أو الموسيقى يتحوّل إلى فن أدائي، وهنا تنشأ ما يُعرف بـ"شعرية الأداء" حيث يخرج الشعر من الصفحة ليتجسّد عبر الجسد والصوت والنظرة والسكوت ، مشيرين إلى أنه في هذه اللحظة يتداخل الأدب مع الفنون الحية ليمنح المتلقي تجربة فنية متعددة الحواس. ولفت المتحدثون إلى أن شعرية الفنون الأدائية تنتج عند تلاقي الكلمة بالحركة، حيث تتحوّل القصيدة إلى جسد نابض والمشهد إلى قصيدة مرئية تُقرأ بالعَين كما تُحس بالقلب، تلا الندوة جلسة شعرية بمشاركة عدد من أبرز الشعراء المغاربة . وجمعت فعاليات المهرجان الجمهور مع الشعراء المكفوفين في معهد طه حسين في تطوان في لحظة شعرية وإنسانية راقية، التقى خلالها الشعر مع مجموعة المبدعين المكفوفين الذين استلهموا من الكلمات ملامح الحياة ومن تفاصيلها نسجوا عوالمهم الكبيرة. شارك في المهرجان أكثر من 40 مبدعاً من شعراء وشاعرات ومثقفين وفنانين وسط أجواء احتفائية بالشعر ومبدعيه، بجانب مشاركة 83 طالباً وطالبة في ورشة الكتابة الشعرية التي نظمتها دار الشعر في تطوان بالتعاون مع كلية اللغة العربية في المدرسة العليا للأساتذة في مدينة مرتيل، وتم وتتويج 18 تلميذاً وتلميذة في المسابقة الإقليمية لرواد اللغة العربية بتنظيم من دار الشعر مع أكثر من 37 مؤسسة تعليمية للتعليم الثانوي والإعدادي.


الاتحاد
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
مهرجان نواكشوط للشعر العربي يختتم فعالياته
نواكشوط (الاتحاد) اختتم مهرجان نواكشوط للشعر العربي فعاليات الدورة العاشرة، التي أقيمت تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ونظمتها دائرة الثقافة في الشارقة، على مدى 3 أيام، بمشاركة فاعلة ومميزة من شعراء ومثقفين ونقّاد موريتانيين، وأفارقة من دول مالي، وغينيا، وغانا، والسنغال. أقيم حفل الختام في بيت شعر نواكشوط بحضور عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، ود. عبدالله السيد مدير البيت، وكوكبة من الأدباء ومحبي القصيدة. وتميّزت الدورة العاشرة بالعديد من الفعاليات التي تنقّلت بالحضور بين القراءات الشعرية، وسلسلة توقيعات لدواوين شعرية صادرة عن دائرة الثقافة في الشارقة لعام 2025، كما قدّمت للحضور ندوة نقدية أبرزت موضوعاً بحثياً لافتاً يتصل بالقصيدة الموريتانية. شهد اليوم الختامي ندوة نقدية تحت عنوان «القصيدة الموريتانية المعاصرة بين الأصالة والتجديد»، تحدث فيها: د. محمد الحسن محمد المصطفى، ود. محمد الأمين الشيخ أحمد (الهيبة)، ود. ببهاء بديوه، ود. الحسن محمد محمود، ود. محمد محفوظ، فيما قام د.أبوه بلبلاه بإدارة الجلسة. وسعى الباحثون إلى توضيح مكانة الشعر في الثقافة الموريتانية وارتباطه بالهوية وحضوره الفاعل في الحياة المعاصرة. واستندت الدراسات إلى نماذجٍ يتمّ فيها رصد البنية الإيقاعية للقصيدة الموريتانية التقليدية، ودراسة ثورة الإيقاع في الشعر، وتناول شعرية الإيقاع الداخلي، مع الاعتناء بنماذج أخرى تتجلّى فيها مظاهر المزاوجة الإيقاعية بين الالتزام بصرامة الوزن، وتطويع بنية الإيقاع التقليدي. من ناحية أخرى شارك في الأمسية الشعرية الختامية أربعة شعراء، هم: سيدي محمد بعب، وأبو بكر المامي، ومحمد دانسو دانسولا من غينيا، ومحمد ناجي أحمدو. وعبرت قصائدهم الشواطئ نحو أعماق الذات، حيث صور الذاكرة المتراكمة، كما أبحروا في قصائدهم التي تحمل موضوعات عديدة ناقلين الحضور إلى عوالمهم الإبداعية.


الشارقة 24
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشارقة 24
مهرجان نواكشوط للشعر العربي يختتم فعاليات دورته العاشرة
الشارقة 24: اختتم مهرجان نواكشوط للشعر العربي فعاليات الدورة العاشرة، التي أقيمت تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ونظمتها دائرة الثقافة في الشارقة، على مدى 3 أيام، بمشاركة فاعلة ومميزة من شعراء ومثقفين ونقّاد موريتانيين، وأفارقة من دول مالي، وغينيا، وغانا، والسنغال. أقيم حفل الختام في بيت شعر نواكشوط، بحضور سعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، والاستاذ محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، ود. عبد الله السيد مدير البيت، وكوكبة من الأدباء ومحبي القصيدة. وتميّزت الدورة العاشرة بالعديد من الفعاليات التي تنقّلت بالحضور بين القراءات الشعرية، وسلسلة توقيعات لدواوين شعرية صادرة عن دائرة الثقافة في الشارقة للعام 2025، كما قدّمت للحضور ندوة نقدية ابرزت موضوعاً بحثياً لافتاً يتصل بالقصيدة الموريتانية. " اليوم الختامي " شهد اليوم الختامي ندوة نقدية تحت عنوان "القصيدة الموريتانية المعاصرة بين الأصالة والتجديد"، تحدث فيها: د. محمد الحسن محمد المصطفى، ود. محمد الأمين الشيخ أحمد (الهيبة)، ود. ببهاء بديوه، ود. الحسن محمد محمود، ود. محمد محفوظ، فيما قام د. ابوه بلبلاه بإدارة الجلسة. وسعى الباحثون إلى توضيح مكانة الشعر في الثقافة الموريتانية وارتباطه بالهوية وحضوره الفاعل في الحياة المعاصرة. واستندت الدراسات إلى نماذجٍ يتمّ فيها رصد البنية الإيقاعية للقصيدة الموريتانية التقليدية، ودراسة ثورة الإيقاع في الشعر، وتناول شعرية الإيقاع الداخلي، مع الاعتناء بنماذج أخرى تتجلّى فيها مظاهر المزاوجة الإيقاعية بين الالتزام بصرامة الوزن، وتطويع بنية الإيقاع التقليدي. كما أبرزت البحوث تأثيرات السياقات الثقافية والاجتماعية في القصيدة الموريتانية، انطلاقاً من أثر التراث والبيئة الصحراوية والثقافة البدوية، مروراً بالتحولات الاجتماعية والسياسية، وصولاً إلى التفاعل مع الشعر العربي والعالمي المعاصر ودور المنتديات الأدبية والإعلام والوسائط الاجتماعية في تشكيل الإيقاع الجديد. وهدفت الدراسات إلى استكشاف الشعارات الفلسفية المتكررة في القصيدة الشعرية المعاصرة في موريتانيا، وكيفية تعامل الشعراء الموريتانيين مع هذه القضايا من خلال أدواتهم الشعرية، مثل الهوية، الوجود، الزمن، الموت، الحرية، والعدالة، محاولة في الوقت نفسه ربطها بالواقع الاجتماعي والثقافي الموريتاني. وشارك في الأمسية الشعرية الختامية 4 شعراء، هم: سيدي محمد بعب، وأبو بكر المامي، ومحمد دانسو دانسولا من غينيا، ومحمد ناجي أحمدو. وعبرت قصائدهم الشواطئ نحو أعماق الذات حيث صور الذاكرة المتراكمة، كما أبحروا في قصائدهم التي تحمل موضوعات عديدة ناقلين الحضور إلى عوالمهم الإبداعية. " اليوم الثاني " شهد اليوم الثاني جلسة شعرية لـ 4 شعراء من موريتانيا والسنغال، وهم: امباركة البراء، ومحمد ولد الطالب، وصالح سيدي محمّد، وعبد العزيز لو من جمهوريّة السنغال، وقدمها الاعلامي اقريني امّينّوه سيدي. وأنشدت د.باتّه البراء، تقول: كلّ الخطيئة أني لم أكن حجرا وأن همَّ بني دُنْيايَ لي أرقُ وأن لي في فضاء الحرف مدرعا أسلو به كلما ناءت بي الطرقُ ولي حقيبة شعر بت أحملها فيها من الأرض طعم الأرض والعبقُ . وقرأ الشاعر محمد ولد الطّالب، من "زهو المعطفِ "، الذي يقول فيه : ماذا عرفتِ وما الذي لم تعرف يا فتنة الممشى وزهو المعطفِ عيناك واحاتٌ تحوم بسحرها روح المسا ويرف حبرُ الأحرفِ الكحلُ يرفل فيهما متوضئًا في ماء لحظ ناعس متعسّفِ ودم المجرة خمرة قد آلفتْ سر الأباريق الذي لم يؤلفِ وتواصلت الإلقاءات الشعريّة مع الشاعر السنغالي عبد العزيز لو، ومما قرأ: عن قرية أعشبت في الروح عن وطن ينمو بكل اخضرار الحب محتشدا يحكى عن الليلة النشوى وعن قمر يسيل في ضحكة السمّار متقدا. وتواصلت فعاليات اليوم الثاني بأمسية شعرية لـ 5 شعراء من موريتانيا ومالي وغينيا، وهم: محمّد ولد المحبوبي، ومحمد دانوسكو من غينيا، ومحمد المختار ولد أحمدو، وعبد الله محمد عمر إسماعيل من جمهورية مالي، وممادو سوخو، وقدّمت الأمسيّة الإعلاميّة الزهراء أحمد سالم. ألقى المحبوبي عدّة نصوص من ضمنها قصيدته "مرثاة متأخّرة" الّتي يقول فيها: حين تمشين والعطور تناجيك كنجوى الهُزام للقيثار حين لا تذكرين أنّك أنثى من سلالات الغيم والجُلّنار حين تستيقيظين من دون قلبي وتنامين في لظى الأسرار حين لا تعبثين بالطلّ والمألوف والبحر والشّذى والهَزار سجّلي أنّني جوى متّ أرثيك وأرثي هزائمي في انتصار وقرأ محمد دانسولا وهو شاعر وروائيّ من جمهورية غينيا، عدة قصائد كان من ضمنها نصّه الموسوم "عزف على وتر الغربة" الذي يقول فيه: سَــأَعُــــودُ بِــالـتَّــأْكِـــيــدِ يَــا سَــمْــــرَاءُ لِــلْأَصْــلِ دَوْمًــا تَـــرْجِـعُ الأَشْــيَـــاءُ رغْمَ احْتِلالِ الْبَيْنِ كلَّ خَرَائِطِي لِي فِي جَــنَــــابِـــكِ مَـــوْعِـــد ولِـــقـــاءُ لَا تَسْــأَمِي الأنَّاتِ بَيْنَ جَوانِحِي فَــبِهَا تُــهَـدْهِدُ بُـــؤسَــهَا الْـــغُــربَــاءُ وتواصلت الإلقاءات الشعريّة مع الشاعر محمد ولد أحمد المختار، كما ألقى عبد الله محمّد عمر إسماعيل، وهو شاعر من جمهوريّة مالي، من قصيده نصوصاً عديدة من ضمنها نصّه "القمر المعلّق من صبايا" الّذي يقول فيه: وتمحو لعبة الأقدار ذاتي وتغمرني إذا تمّت صلاتي سأسجد في بساط الشعر سهوا لعلّ الصّبح يشرق من حياتي أنا من ليس يظهر في المرايا وظلّي يستريح إلى مماتي وانتهت الإلقاءات مع سيدي مامدو سوخونا وهو شاعر من مواليد 2002، حافظ للقرآن الكريم برواية حفص عن عاصم، وقد ألقى عدّة نصوص شعريّة من بينها قصيدته "حسناوات دكار" الّتي يقول فيها: طربُ الفُؤادِ ونغْمةُ الأوتْارِ يتَقَاسمانِ الرُّوحَ في (دَكَّارِ) أغْرقْنَ قَلْبي فِي هَوَى أناتهِ وأذَبْن ثلجَ الحزْن فوق النارِ " دفعة معنوية للكاتب " يدخلُ مبدعو موريتانيا إلى بيت الشعر في نواكشوط مُحمّلين بكنوز معارفهم، مهتدين بذلك إلى أولى أحلامهم التي تتمثّل بإصدار أول ديوان شعري، وهو ما يحقّقه بيت الشعر من خلال دائرة الثقافة في الشارقة عاماً بعد عام بإصدار العديد من المؤلفات، الأمر الذي يشكّل دفعة معنوية أولى نحو مستقبل الكاتب. وشهدت الدورة الحالية من مهرجان نواكشوط للشعر العربي؛ إصدار 6 دواوين شعرية لمبدعين موريتانيين، وجاءت العناوين على النحو التالي: "وشمٌ على ذاكرة الخلود" للشاعر أحمدو المختار عالم، و"عقابيل" للشاعر محمد سيدنا الناه، و"رذاذ" للشاعر صالح سيد محمد، و"شعلة بيضاء" للشاعر ديدي عبد الرزاق، و"عبق الفجر" للشاعر محمد بن مولود، و"رحلة اكتشاف لوادي عبقر" للشاعر سيدي مامدو سوخونا. وعبّر الشعراء عن سعادتهم بتوقيع الديوان الأول، مؤكدين أن دعم الشارقة للقطاع النشري يساهم في خلق بيئة مثالية لأي مبدع، فيما عبّر آخرون عن فرحتهم بالمشاركة في مهرجان نواكشوط. وقال بن مولود: "يحتاج الكاتب في هذا الزمن، الى مثل هذه المبادرات الثقافية الرائدة، و لأن للكلمة دورا، تمثل عملية النشر التى تقوم بها دائرة الثقافة بالشارقة ضوءا في آخر النفق الطويل، فشكرا لهم على الجهود الرائعة في دعم الثقافة و الإبداع في الوطن العربي". وعبّر ولد عبد الرزاق عن سعادته، قائلاً: "سعدت كثيراً بنشر ديواني الأول "شعلة بيضاء" وقد كان هذا الاصدار الأدبي حدثا فارقا بالنسبة لي، ربما يغير نظرتي للشعر ويزيد اهتمامي به أكثر بعد انشغالي عنه في هموم الحياة المهنية، وهي فرصة لأجدد الشكر لبيت الشعر بنواكشوط ودائرة الثقافة بالشارقة على جهودهم في دعم المواهب ونشر الأعمال الأدبية". وقال صالح سيد محمد: "كم هو جميل أن تتحقق الأمنيات. إصداري الأول بالنسبة لي إنجاز عظيم، كنت قبله كثير الارتياب في جودة ما أقدمه، والآن صرت مطمئناً، أشعر بكمية فرح عارمة تسكن قلبي، كلما نظرت إليه". وأضاف: "كل كلمات الشكر والتقدير لا تكفي للاحتفاء بما تقدمه الشارقة وما تعمل عليه من خدمة للأدب والإنسان، واحتضان للإبداع والمبدعين، فهي مرتع المبدعين الخصب وملاذهم". أما الشاعر المختار عالم، فقد قال: "أنا سعيد جداً بأن أقرأ نصوصي في عيون القراء، وأن أرى اسمى شاعراً بين الشعراء وأن أكون مفردة في القصيدة الكونية، ولن يتسنى لي ذلك ولا لأي شاعر آخر ما لم يجد طريقا للنشر، فالشكر كل الشكر لإمارة الشارقة ولصاحب السمو حاكم الشارقة، ولدائرة الثقافة، ولبيت الشعر في نواكشوط". وأعرب سيدنا الناء عن فرحته الغامرة، قائلاً: "سعيد جداً بهذا الإصدار والاحتفاء به وتقديمه إلى القارئ ليتعرف على تجربتي الشعرية في هذه المرحلة"، مؤكداً أن دائرة الثقافة بالشارقة أتاحت فرصة ثمينة بنشر هذه الإصدارات، مجسدة بذلك إجازة فكرية وأدبية يطمح لها كل كاتب عربي. وأضاف: "وهي بهذا العمل الثقافي تثبت أنها محط رحال المثقفين والكتاب، وبوابتهم إلى عالم الإبداع، وهو إنجاز ثقافي سيحفظه التاريخ في سطور من ذهب للأجيال العربية، وما فتئت الشارقة تحتفي بالكتاب والمثقفين العرب، وتمنحهم الاهتمام المستحق، وتضرب للوطن العربي مثالا في العمل الثقافي المشترك، والانفتاح على المبدعين أينما كانوا، تثمينا لأعمالهم واحتفاء بتجاربهم الأدبية". وقال الشاعر محمد دانسوكو: "إن هذا المهرجان الشعري الذي يقيمه بيت الشعر سنوياً؛ مشروع أدبي ثريّ يسدي للغة العربية خدمات جليلة ويؤدي أدواراً فعالة في تطويرها". وأشار إلى أن الإسهامات الثقافية التي يقدمها مشروع الشارقة على الصعيد العربي والعالمي، تعمل على تألق اللغة العربية وتحلق بجناح الشعر في سماوات التطور والازدهار. وقال أبو بكر مامي: "لقد فتح بيت الشعر في نواكشوط أبوابه لاحتضان الشعراء من مختلف الأجيال، فصارت منصته وجهة لمحبي هذا الفن الجميل، وشكل إضافة مهمة للساحة الثقافية الوطنية فشكرا جزيلا لرعاته والقائمين عليه". وأضاف: "يعتبر مشروع الشارقة الثقافي برؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، حاملاً للثقافة العربية في المحافل الدولية وهو جهد كبير يستحق التقدير".


الاتحاد
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
وزير الثقافة الموريتاني يشيد بجهود حاكم الشارقة الثقافية
نواكشوط (الاتحاد) استقبل وزير الثقافة والاتصال والفنون والعلاقات مع البرلمان الموريتاني معالي الحسين ولد أمدو، وفد دائرة الثقافة في الشارقة برئاسة عبدالله بن محمد العويس رئيس الدائرة، ومحمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، إيذاناً بإطلاق الدورة العاشرة من مهرجان نواكشوط للشعر العربي، الذي يقام على مدى 3 أيام بمشاركة واسعة من مبدعي الشعر. وثمّن معالي ولد أمدو جهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الثقافية في الحفاظ على اللغة العربية والعمل على نشرها، مؤكداً أن تعاون دائرة الثقافة في الشارقة مع موريتانيا أثمر عن العديد من الفعاليات الثقافية، كما يعزز العلاقات البينية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وموريتانيا في العديد من المجالات. وقال وزير الثقافة الموريتاني: «لقد كان لي شرف لقاء صاحب السمو حاكم الشارقة في زيارتي للشارقة خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الماضية، وكانت فرصة لتثمين وتجديد التعاون الثقافي المشترك في العديد من المجالات الثقافية، لا سيما في مجال المخطوطات». وأشار إلى أن الجانب الثقافي في المخطوطات يتوافق كثيراً بين موريتانيا والشارقة، لافتاً أنه خلال سنة واحدة اعتمدت الحكومة الموريتانية الكثير من المشاريع التي تهتم بهذا التراث التاريخي الكبير، مبيناً أن البحث والتنقيب عن المخطوطات في موقع مهد المرابطين يعود للبدء من جديد بعدما توقف قرابة نصف قرن من الزمن. ولفت معالي ولد أمدو أن برنامج الحكومة الموريتاني الحالي يحمل طموحاً كبيراً في مجال تعزيز الشأن الثقافي، مشيراً إلى أن نواكشوط تقوم بالتحضير في الوقت الحالي إلى تنظيم أول معرض دولي للكتاب خلال هذه السنة. وجدّد وزير الثقافة الموريتاني الترحيب بوفد دائرة الثقافة، مؤكداً أن الشارقة تحتضن أكبر المؤسسات والهيئات الداعمة للفعل الثقافي عربياً، «ولذلك يجب أن نثمن هذا العمل الكبير»، مشيداً بإنجاز المعجم التاريخي للغة العربية، مؤكداً أن هذا العمل أصبح متاحاً للجميع، وللتراث الثقافي العربي». وحول المهرجان، أشار ولد أمدو إلى أنه يشكل خطوة مهمة من أجل تعزيز وترقية الذائقة الأدبية الشعرية، وهو جزء من جهد مقدّر تقوم به الشارقة لخدمة الثقافة العربية. من جانبه، أعرب عبدالله بن محمد العويس عن سعادته بتواصل التعاون الثقافي بين دائرة الثقافة والوزارة، هذا التعاون الذي بدء منذ العام 2012 بتنظيم ملتقى الشارقة للشعراء الشباب الذي احتفى بـ 20 شاعراً شاباً موريتانياً في مدينة نواكشوط، مؤكداً أن التعاون استمر بتأسيس بيت الشعر في نواكشوط في العام 2015، مروراً بتنظيم ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي، حيث كرّم الملتقى 12 كاتباً ومفكراً وأديباً موريتانياً من خلال 3 دورات من الملتقى، كما تم تنظيم مهرجان الأدب الموريتاني بمناسبة احتفالية نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي في العام 2024، مؤكداً أنه تعاون يشكّل علامة مميزة في الساحة الثقافية العربية. وأشار العويس: «ها نحن اليوم نشهد الدورة العاشرة من مهرجان نواكشوط للشعر العربي»، فيما نقل تحيات صاحب السمو حاكم الشارقة إلى معالي الوزير، متمنياً له دوام النجاح والتوفيق. حضر اللقاء وليد الناس ولد هنّون، مدير إدارة الثقافة في الوزارة، ود. عبدالله السيد، مدير بيت شعر نواكشوط.