أحدث الأخبار مع #عبداللهبنناصرالبصيري،


الخبر
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الخبر
"العلاقات مع الجزائر تاريخية وشراكة استراتيجية في الأفق"
أكد سفير المملكة العربية السعودية لدى الجزائر، عبد الله بن ناصر البصيري، متانة العلاقات بين المملكة والجزائر، واصفا إياها بـ"التاريخية"، مبرزا أن الفترة المقبلة ستعرف نقلة نوعية في التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات. وفي الحوار الذي خص به "الخبر"، يسلط السفير البصيري الضوء على جهود المملكة العربية السعودية من أجل تمكين حجاج بيت الله الحرام من أداء مناسكهم بسهولة ويسر. وفيما يلي نص الحوار كاملا. كيف تقيم التطور التاريخي للعلاقات بين المملكة العربية السعودية والجزائر؟ وما أبرز المحطات التي شكّلت هذه العلاقة؟ العلاقات السعودية الجزائرية تاريخية ونموذجية، وصفحات التاريخ خير شاهد على ذلك، وما أذكره في هذا السياق هو ما مثلته ثورة التحرير الجزائرية للقيادة السعودية حينها، حيث تولى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، يحفظه الله، وكان وقتها أميرا للرياض، بنفسه أمر صندوق دعم الثورة الجزائرية، إيمانا منه بالواجب الديني والإنساني تجاه الجزائر الشقيقة. وحمل الملك سعود "رحمه الله" علم الجزائر داخل مبنى الأمم المتحدة في نيويورك عام 1957 على هامش نقاش القضية الجزائرية دعما للقضية، كما كان الملك سعود أول متبرع بماله الخاص للثورة الجزائرية. وحسب المصادر التاريخية فإن المملكة أطلقت على حج 1957 "حج الجزائر"، بهدف التعريف بحق الجزائريين وعدالة قضيتهم. ومنذ ذلك الحين وإلى يومنا هذا شهدنا العديد من المحطات التاريخية التي كانت تؤكد في كل مرة على صلابة العلاقات الثنائية من حيث التنسيق والتشاور والتعاون بين البلدين فيما يخص القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما كانت أول زيارة خارجية يجريها فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون، خلال توليه رئاسة البلاد في العهدة الرئاسية الأولى، إلى المملكة العربية السعودية في شهر فيفري 2020. بعدها توالت الزيارات بين البلدين واللقاءات الثنائية التي كانت في كل مرة تؤكد على تعزيز التعاون والتبادل والتنسيق حيال أبرز القضايا وهذا يؤكد حرص القيادتين على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. يحرص قادة البلدين مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو سيدي صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وفخامة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، السيد عبد المجيد تبون، "حفظهم الله"، على توطيد العلاقات الثنائية وتطويرها في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية. وترسيخا لذلك تم الاتفاق على تأسيس مجلس أعلى للتنسيق بين المملكة والجزائر خلال الزيارة التي قام بها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى الجزائر في شهر ديسمبر 2018م، وتعزز هذا التوجه الأخوي خلال الزيارة التي قام بها فخامة الرئيس عبد المجيد تبون إلى المملكة في شهر فيفري 2020 وهي أول زيارة خارجية لفخامته بعد توليه رئاسة البلاد في العهدة الأولى. أما فيما يخص المجالات التي يُركز عليها البلدان لتعزيز التعاون بينهما، لا شك أن كل المجالات هي ذات أهمية لكلا البلدين، فكلاهما يتمتعان بأهمية على الصعيدين العربي والإسلامي، ما يعزز مستواهما وحرصهما على التنسيق والتشاور السياسي لبحث مجمل القضايا العربية والإسلامية والأمن والسلم الدوليين. وفي الشأن الاقتصادي يرتبط البلدان بعلاقات تعاون توصف بالجيدة، ويتم التنسيق بينهما بشكل عال في منظمة "أوبك"، لكننا نتطلع جميعا إلى رفع هذا التعاون وذلك لتحقيق رغبة قيادتي البلدين لتطويره إلى مستويات أفضل، حيث إن المملكة والجزائر لديهما كل المقومات والقدرات الاقتصادية التي من شأنها أن تعزز وتقوي هذه العلاقة حتى تصل إلى شراكة استراتيجية شاملة. التبادلات التجارية بين البلدين في نمو، لكننا نطمح إلى تحقيق مؤشرات أعلى مع تطوير مشاريع مشتركة واستثمارات جديدة. هل هناك مشاريع استثمارية أو اتفاقيات جديدة قيد المناقشة بين البلدين؟ وكيف يمكن للشركات الجزائرية الاستفادة من رؤية السعودية 2030؟ العلاقات الاقتصادية بين المملكة والجزائر تشهد نموا ملحوظا خلال الفترة الأخيرة، حيث يقارب الميزان التجاري ما قيمته مليار دولار أمريكي، ورغم أنه لا يعكس إمكانيات البلدين إلا أننا نبدي تفاؤلا حيال ارتفاعه مستقبلا، لأننا ندرك رغبة البلدين في تعزيز التبادل التجاري، حيث قبل أيام قليلة انعقد منتدى الأعمال السعودي الجزائري بعد أشهر من انعقاده بالرياض في سبتمبر 2024، الذي نتج عنه التوقيع على خمس اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين مؤسسات جزائرية وسعودية في مجالات متعددة. وقبلها شهدنا فتح خط جوي جديد لشحن البضائع الموجهة للتصدير بين الجزائر والمملكة العربية السعودية، وأيضا تم التوقيع على عدة عقود تعاون وشراكة بين متعاملين اقتصاديين جزائريين ونظرائهم من المملكة العربية السعودية، بهدف تصدير منتجات جزائرية نحو المملكة. ويُمكن للشركات الجزائرية الاستفادة من رؤية السعودية 2030، وذلك بالمشاركة في المشاريع التنموية الكبرى في المملكة، وأدعوهم من منبر صحيفتكم إلى المشاركة رفقة الشركات الأخرى من كافة دول العالم في تجسيد هذه المشاريع بالمملكة. كيف ترى دور الجزائر في العالم العربي والإسلامي؟ وما سبل تعزيز التنسيق بين البلدين في القضايا الإقليمية والدولية؟ تعد الجزائر عضوا مؤسسا في جامعة الدول العربية، كما أنها عضو في منظمة التعاون الإسلامي ولها دور هام في دعم واستقرار الأمن الإقليمي والدولي، وتشترك مع المملكة في ذلك ويتم التنسيق بينهما بشكل عال حيال الكثير من الملفات التي تهم البلدين وتهم أمن المنطقة. كما أن هناك تنسيقا وتوافقا وكذلك جهود مبذولة لكلا البلدين لإنهاء الأزمات في منطقتنا العربية، إذ دعّمت المملكة ترشح الجزائر للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي خلال الفترة بين العامين 2024 و2025، إيمانا منها بما ستقدمه الجزائر خلال فترة تواجدها بمجلس الأمن لدعم كل القضايا العربية والتي تهم البلدين، في مقدمتها القضية الفلسطينية ودعم مبادرة السلام العربية وحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية، حيث لا يخلو لقاء ثنائي أو اتصال هاتفي بين مسؤولي البلدين من الحديث عن القضية الفلسطينية والتشاور تجاه تعزيز العمل العربي والدولي دفاعا عن القضية التي تعد بلا شك القضية المحورية للبلدين، كما يتم مناقشة أهمية التنسيق المشترك لوقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لكافة القوانين الدولية والإنسانية والتواصل والتعاون فيما بينهما في تعزيز علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين والبحث دوما عن حل كل الخلافات التي تجري هنا وهناك، خاصة في منطقتنا العربية. كذلك دعّمت الجزائر المملكة، حيث استنكرت الجزائر بشدة وعبّرت عن رفضها القاطع لتصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي تجاه المملكة العربية السعودية بشأن توطين الشعب الفلسطيني خارج أراضيه وإقامة دولته على أرض المملكة ردا على رفض المملكة تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه. وكما يعلم الجميع فإن تأسيس المجلس الأعلى للتنسيق السعودي الجزائري بمختلف هيئاته الفرعية سوف يزيد ويشجع على تبادل الزيارات الرسمية والتنسيق بين البلدين على أعلى المستويات وفي كافة المجالات للوصول إلى شراكة استراتيجية بين البلدين. ما الجهود المشتركة بين السعودية والجزائر في محاربة ظاهرة الهجرة والإرهاب وضمان الاستقرار الإقليمي؟ شهدنا مؤخرا انعقاد أعمال المنتدى العلمي للهجرة، بالجزائر العاصمة، المنظم من قبل وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بالجمهورية الجزائرية، بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والمنظمة الدولية للهجرة، بحضور مسؤولين سامين، تناول أبرز الجهود المبذولة في إطار محاربة هذه الظواهر السلبية، حفاظا على أمن واستقرار الدول وكذا حقوق الأفراد وحمايتها، وكذلك استعراض التجارب الدولية خلال جلسات شهدها هذا المنتدى العلمي، الذي نتج عنه مشروع توصيات سيتم عرضه على المنظمة الدولية للهجرة والجهات الحكومية المعنية من أجل اعتماده. كيف يتم دعم التبادل الثقافي والعلمي بين البلدين؟ وهل هناك خطط لزيادة المنح الدراسية للطلاب الجزائريين في السعودية؟ تمنح المملكة العربية السعودية سنويا فرصة للطلاب الجزائريين للتسجيل في جامعاتها عبر البرامج التعليمية المختلفة في العديد من التخصصات. ويبلغ عدد الطلاب الجزائريين المسجلين في الجامعات السعودية 205 طالب وطالبة، منهم 32 طالبا وطالبة في مرحلتي الماجستير والدكتوراه. ونأمل في المستقبل القريب توقيع مذكرات بين البلدين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي. كما ندعو الطلاب الجزائريين للدراسة في المملكة والتعرف على المناهج التعليمية المطبقة والاستفادة من الفرص التعليمية في مختلف التخصصات. تعمل المملكة العربية السعودية في كل مرة على تطوير الخدمات المقدمة التي يوفرها برنامج ضيوف الرحمن، أحد برامج رؤية السعودية 2030، التي تشمل مرافق ذات جودة عالية وبنية تحتية متقدمة وخدمات رقمية متطورة، بالإضافة إلى التسهيلات الكثيرة التي يتيحها البرنامج في استخراج التأشيرات وفي أداء المناسك. ومن الخدمات الأساسية التي وفرتها المملكة للحجاج هذا العام: خدمات الرعاية الصحية التي شملت 183 منشأة صحية، منها 32 مستشفى و151 مركزا صحيا و6 عيادات متنقلة، موزع عليها 32 ألف كادر طبي وإداري، من بينهم 5 آلاف طبيب من مختلف التخصصات، يعملون في إطار منظومة متكاملة تهدف إلى تقديم الرعاية الصحية الفورية والفعّالة للحجاج والاستجابة السريعة لأي طارئ على مدار الساعة طيلة أيام الحج. وخدمات النقل والخدمات اللوجستية من الخدمات الضرورية لراحة وسلامة الحجاج، وقد أعدت المملكة منظومة متطورة ومريحة في هذا الإطار شملت تخصيص مطارات رئيسية لاستقبال الحجاج وتخصيص 3,4 ملايين مقعد ضمن 7700 رحلة جوية، كما أتاحت أكثر من 2000 رحلة لقطار المشاعر المقدسة لتيسير حركة الحجاج بين المشاعر، بالإضافة لإتاحة 27 ألف حافلة و5 آلاف سيارة أجرة وتحديد 16 مسارا للنقل العام. والخدمات المشار إليها ليست أكثر من أمثلة على الخدمات الكثيرة والمتكاملة والمتطورة التي توفرها المملكة في كل عام لضيوف الرحمن لتسهيل وتيسير أداء فريضة الحج، وقد أثْرت جودة هذه الخدمات تجربة الحجيج وحقّقت مزايا عديدة لحجاج بيت الله الحرام في أداء الفريضة، ما جعل منها جهودا استثنائية ونوعية. كما تم إطلاق تطبيق "نسك" بأكثر من 100 خدمة تخصصية وتوعوية واستكشافية وخدمات تناسب احتياجات ضيوف الرحمن، حيث يوفر خدمات شاملة تشمل حجوزات الفنادق والطيران والجولات التاريخية وحجوزات الروضة الشريفة. كما تم تسخير أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة وكذلك تقديم الرعاية الطبية وتسهيل التنقل من خلال زيادة نِسب رحلات قطار الحرمين الشريفين واعتماد عربات كهربائية للتنقل داخل الحرم المكي، وكذلك خدمة التحلل من النسك الجديدة والمجانية وغيرها من الخدمات التي يتم استحداثها في كل مرة. وحفاظا على أمن وسلامة الحجاج، أعلنت وزارة الداخلية بالمملكة عن ترتيبات وإجراءات تشمل تنظيم دخول ومغادرة المعتمرين المملكة، حيث حددت مواعيد لدخول المعتمرين إلى المملكة ومغادرتهم، وكذلك تنظيم دخول المقيمين إلى مدينة مكة المكرمة، مؤكدة أنه لا حج بلا تصريح وأن مخالفة هذه التعليمات تعرض مرتكبيها للعقوبات النظامية، التي تتمثل في غرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال بحق شركات ومؤسسات خدمات الحجاج والمعتمرين المتأخرة في الإبلاغ عن أي حاج أو معتمر لم يغادر بعد انتهاء المدة المحددة لإقامته. كما أفادت وزارة الداخلية، في بيان لها، بأن الوافد الذي يتأخر عن المغادرة عقب انتهاء صلاحية تأشيرة الدخول الممنوحة له تطبق في حقه عقوبات تتمثل في غرامة تصل إلى 50 ألف ريال والسجن لمدة 6 أشهر مع الترحيل. هل هناك تطور في الخدمات اللوجستية والإرشادات المقدمة للحجاج الجزائريين؟ وكيف يتم التنسيق مع السلطات الجزائرية لضمان رحلة آمنة؟ هذه السنة تم إطلاق خدمة مسافر بلا حقيبة في مرحلتي قدوم ومغادرة الحجاج، تُمكّن الحاج من إنهاء إجراءات سفره وأمتعته خارج المطار وقبل موعد رحلته بوقت كاف. التنسيق مع السلطات الجزائرية في هذا الشأن يتم بشكل عال، حيث عُقدت العديد من اللقاءات من أجل إعداد الترتيبات لتيسير تنقل حجاج بيت الله وتسهيل أدائهم للمناسك، كان أبرزها الزيارة التي أجراها معالي وزير الشؤون الدينية والوفد المرافق لمعاليه إلى المملكة العربية السعودية لحضور مؤتمر ومعرض الحج الذي أقيم في شهر جانفي 2025 وتوقيع معاليه مع معالي وزير الحج والعمرة بالمملكة على اتفاقية الحج لهذا العام. وحرصا على ضمان تيسير نقل حجاج بيت الله سيُشارك "طيران الطاسيلي" في نقل الحجاج الجزائريين هذا الموسم، بالإضافة إلى الشركات الناقلة الأخرى. ويأتي ذلك ضمن الجهود المبذولة من السلطات في البلدين من أجل تنظيم عملية الحج والسهر على راحة الحجاج. ما أبرز الملاحظات أو الشكاوى التي تصل السفارة بخصوص رحلة الحج؟ وكيف تتعاملون مع الحملات الوهمية؟ نحن ندعو المواطنين الجزائريين وغيرهم ممن في الجزائر من الجنسيات الأخرى والراغبين في أداء شعيرة الحج لضرورة توخي الحذر من الوقوع ضحية لحملات الحج الوهمية التي تعلن عن خدماتها بحسابات مجهولة أو منتحلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبأسعار مغرية، ونؤكد لهم أن الذهاب إلى المملكة لأداء فريضة الحج لا يكون إلا من خلال الحصول على تأشيرة حج صادرة عن الديوان الوطني للحج والعمرة أو سفارة المملكة العربية السعودية مباشرة. هل هناك مشاريع سعودية جديدة لاستقبال الحجاج، مثل توسعة الحرمين أو تطوير البنية التحتية في مكة والمدينة؟ شهدنا هذه السنة إزالة آخر رافعات التوسعة الثالثة للمسجد الحرام، وهو ما يعني اكتمال مراحل رئيسية من المشروع الذي يهدف إلى استيعاب أعداد متزايدة من المصلين والزوار من مختلف بقاع الأرض. وتعكف السلطات في المملكة في كل مرة على وضع دراسات وبرامج تطوير وتنفيذ المشاريع التي تكون في خدمة ضيوف بيت الله. نحن ندعوهم لاتباع الإرشادات والتوجيهات التي وضعتها السلطات في المملكة للحفاظ على سلامة الحجاج وتيسير أدائهم للمناسك. والبعثة الجزائرية يُشهد لها حسن تنظيمها للعملية، حيث تُوِّجت الجزائر في الموسم الماضي بمكة المكرمة بجائزة "لبيتم" في فئة مكاتب الحجاج الكبرى في مجال تأطير عملية الحج. لوحظ في الآونة الأخيرة انتشار بعض الحسابات الوهمية على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، تقوم بنشر أخبار ومعلومات كاذبة تهدف إلى بث الفتنة والفرقة بين الشعبين السعودي والجزائري، فمن خلال منبركم هذا أدعو الجميع إلى عدم الانسياق خلف هذه الحملات والحسابات المزيفة، التي لا تعبّر نهائيا عن المشاعر الصادقة والمحبة التي يكنّها كل منهما للآخر.


الصحراء
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الصحراء
السعودية توقع 5 مذكرات تفاهم مع الجزائر في عدة مجالات
شهد منتدى الأعمال الجزائري-السعودي، الذي انعقد بالجزائر العاصمة، التوقيع على 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين مؤسسات جزائرية وسعودية في مجالات متعددة. وتم توقيع مذكرة تفاهم بين شركة "سياحة وأسفار الجزائر" وشركة "عالمنا والأعمال للسياحة"، ومذكرة تفاهم تجارية بين "الشركة الجزائرية الخليجية للأعمال" وشركة "ماغنوم التجارية". كما تم أيضًا توقيع مذكرة تفاهم بين شركة "كاتيام" ومجموعة "غيث القابضة"، إلى جانب اتفاقية أخرى تهدف إلى تخصيص موزع معتمد بين شركة "تونال تكنو بوند" وشركة "ألواح الخليج التجارية"، واتفاقية تعاون بين مكتب "لعوبي" للمحاماة وشركة المحاماة "ريان بن محمد قربان وشركاؤه"، وفق وكالة الأنباء الجزائرية. وقال سفير المملكة العربية السعودية بالجزائر، عبدالله بن ناصر البصيري، إن الاتفاقيات المبرمة ستعزز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والتي تشهد نموًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة بمبادلات بنحو مليار دولار، فضلًا عن ارتفاع حجم الاستثمارات السعودية في الجزائر في العديد من المجالات. وأشاد رئيس مجلس الأعمال الجزائري-السعودي عن الجانب السعودي، رائد بن أحمد المزروع، بـ "المناخ الاستثماري الجاذب في الجزائر حاليًا"، معربًا عن تطلعه لأن تكون السعودية أول مستثمر أجنبي في الجزائر، خاصة وأن العديد من المؤسسات السعودية ترغب في ذلك. وقال رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، إن الشراكة الجزائرية-السعودية تمتلك المقومات اللازمة لتحقيق نمو اقتصادي مشترك للبلدين عبر استثمارات فعالة وتبادل للخبرات. نقلا عن العربية نت


المناطق السعودية
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- المناطق السعودية
انعقاد منتدى الأعمال السعودي
المناطق_واس عُقد بالعاصمة الجزائر أمس، منتدى الأعمال السعودي ـ الجزائري، لتعزيز التعاون الاقتصادي واستكشاف فرص الاستثمار المتاحة في السوق الجزائري، بمشاركة عدد من المسؤولين ورجال الأعمال السعوديين والجزائريين. وعدّ سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الدكتور عبدالله بن ناصر البصيري، في كلمة ألقاها بافتتاح المنتدى، اللقاء الاقتصادي رافدًا من روافد تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرًا إلى حرص قيادتي البلدين على ترسيخ العلاقات ودعمها في المجالات كافة. وأشار إلى أن المنتدى يعد فرصة لمناقشة التعاون المشترك في ظل المؤشرات الإيجابية التي تشهدها المبادلات التجارية بين المملكة والجزائر، التي تقارب مليار دولار أمريكي. ولفت الانتباه إلى أن الاستثمارات السعودية في الجزائر سجلت نموًّا ملحوظًا، خاصة في مجالي الصناعات الصيدلانية والصناعات الغذائية، داعيًا المستثمرين السعوديين إلى استكشاف الفرص المتاحة في السوق الجزائري، في ظل الضمانات والمزايا التي يوفرها قانون الاستثمار الجديد. وأعرب البصيري عن ثقته بأن الاجتماعات الثنائية بين رجال الأعمال السعوديين والجزائريين، ستسفر عن مبادرات عملية تصب في مصلحة البلدين وتعزز مستوى التعاون والشراكة بينهما. من جانبه أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي – الجزائري رائد بن أحمد المزروع أن الوقت حان للانتقال بالعلاقات الثنائية إلى مستوى أعلى، خاصة في الجانب الاقتصادي، مبرزًا دعم قيادتي البلدين لهذا التوجه وحرصهما على تعزيزه ودعمه. ونوه بالفرص الاستثمارية التي ينطوي عليها السوق الجزائري، وما تتيحه التجربة السعودية الطويلة الممتدة لأكثر من خمسة عقود، وانفتاح السوق السعودي على مبادرات المستثمرين الجزائريين، من أجل الرقي والتعاون بين البلدين. وأكد رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري كمال مولى من جهته أن الشراكة بين الجزائر والمملكة فيها فرص واعدة، داعيًا إلى الاستفادة منها عبر إقامة استثمارات ناجحة، وتبادل الخبرات بين رجال الأعمال في البلدين، بما يسمح بإبرام شراكات عمل وتعزيز قدرة اقتصاد البلدين على مواكبة التحديات وتحقيق نمو مستدام. وأشار إلى أهمية المنتدى وأنه فرصة لتعزيز التعاون، خاصة في مجالات الصناعات الغذائية، والحديد والصلب، والسياحة والترفيه، وتكنولوجيات الإعلام والاتصال. واستعرض المنتدى فرص وحوافز الاستثمار بالمملكة والجزائر ومناخ الأعمال وفرص الشراكة خاصة في قطاعات الصناعة والسياحة، والزراعة، والبناء. وفي ختام المنتدى، وُقع عدد من مذكرات التفاهم بين الشركات السعودية والجزائرية في مجالات مختلفة.

سعورس
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- سعورس
نمو الاستثمارات السعودية في الجزائر
وعدّ سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الدكتور عبدالله بن ناصر البصيري، في كلمة ألقاها بافتتاح المنتدى، اللقاء الاقتصادي رافدًا من روافد تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرًا إلى حرص قيادتي البلدين على ترسيخ العلاقات ودعمها في المجالات كافة. وأشار إلى أن المنتدى يعد فرصة لمناقشة التعاون المشترك في ظل المؤشرات الإيجابية التي تشهدها المبادلات التجارية بين المملكة والجزائر ، التي تقارب مليار دولار أمريكي. ولفت الانتباه إلى أن الاستثمارات السعودية في الجزائر سجلت نموًّا ملحوظًا، خاصة في مجالي الصناعات الصيدلانية والصناعات الغذائية، داعيًا المستثمرين السعوديين إلى استكشاف الفرص المتاحة في السوق الجزائري ، في ظل الضمانات والمزايا التي يوفرها قانون الاستثمار الجديد. وأعرب البصيري عن ثقته بأن الاجتماعات الثنائية بين رجال الأعمال السعوديين والجزائريين ، ستسفر عن مبادرات عملية تصب في مصلحة البلدين وتعزز مستوى التعاون والشراكة بينهما. من جانبه أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي - الجزائري رائد بن أحمد المزروع أن الوقت حان للانتقال بالعلاقات الثنائية إلى مستوى أعلى، خاصة في الجانب الاقتصادي، مبرزًا دعم قيادتي البلدين لهذا التوجه وحرصهما على تعزيزه ودعمه. ونوه بالفرص الاستثمارية التي ينطوي عليها السوق الجزائري ، وما تتيحه التجربة السعودية الطويلة الممتدة لأكثر من خمسة عقود، وانفتاح السوق السعودي على مبادرات المستثمرين الجزائريين ، من أجل الرقي والتعاون بين البلدين. وأكد رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري كمال مولى من جهته أن الشراكة بين الجزائر والمملكة فيها فرص واعدة، داعيًا إلى الاستفادة منها عبر إقامة استثمارات ناجحة، وتبادل الخبرات بين رجال الأعمال في البلدين، بما يسمح بإبرام شراكات عمل وتعزيز قدرة اقتصاد البلدين على مواكبة التحديات وتحقيق نمو مستدام. وأشار إلى أهمية المنتدى وأنه فرصة لتعزيز التعاون، خاصة في مجالات الصناعات الغذائية، والحديد والصلب، والسياحة والترفيه، وتكنولوجيات الإعلام والاتصال. واستعرض المنتدى فرص وحوافز الاستثمار بالمملكة والجزائر ومناخ الأعمال وفرص الشراكة خاصة في قطاعات الصناعة والسياحة، والزراعة، والبناء. وفي ختام المنتدى، وُقع عدد من مذكرات التفاهم بين الشركات السعودية والجزائرية في مجالات مختلفة.


الوطن
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الوطن
نمو الاستثمارات السعودية في الجزائر
عُقد بالعاصمة الجزائر اليوم، منتدى الأعمال السعودي ـ الجزائري، لتعزيز التعاون الاقتصادي واستكشاف فرص الاستثمار المتاحة في السوق الجزائري، بمشاركة عدد من المسؤولين ورجال الأعمال السعوديين والجزائريين. وعدّ سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الدكتور عبدالله بن ناصر البصيري، في كلمة ألقاها بافتتاح المنتدى، اللقاء الاقتصادي رافدًا من روافد تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرًا إلى حرص قيادتي البلدين على ترسيخ العلاقات ودعمها في المجالات كافة. وأشار إلى أن المنتدى يعد فرصة لمناقشة التعاون المشترك في ظل المؤشرات الإيجابية التي تشهدها المبادلات التجارية بين المملكة والجزائر، التي تقارب مليار دولار أمريكي. ولفت الانتباه إلى أن الاستثمارات السعودية في الجزائر سجلت نموًّا ملحوظًا، خاصة في مجالي الصناعات الصيدلانية والصناعات الغذائية، داعيًا المستثمرين السعوديين إلى استكشاف الفرص المتاحة في السوق الجزائري، في ظل الضمانات والمزايا التي يوفرها قانون الاستثمار الجديد. وأعرب البصيري عن ثقته بأن الاجتماعات الثنائية بين رجال الأعمال السعوديين والجزائريين، ستسفر عن مبادرات عملية تصب في مصلحة البلدين وتعزز مستوى التعاون والشراكة بينهما. من جانبه أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي - الجزائري رائد بن أحمد المزروع أن الوقت حان للانتقال بالعلاقات الثنائية إلى مستوى أعلى، خاصة في الجانب الاقتصادي، مبرزًا دعم قيادتي البلدين لهذا التوجه وحرصهما على تعزيزه ودعمه. ونوه بالفرص الاستثمارية التي ينطوي عليها السوق الجزائري، وما تتيحه التجربة السعودية الطويلة الممتدة لأكثر من خمسة عقود، وانفتاح السوق السعودي على مبادرات المستثمرين الجزائريين، من أجل الرقي والتعاون بين البلدين. وأكد رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري كمال مولى من جهته أن الشراكة بين الجزائر والمملكة فيها فرص واعدة، داعيًا إلى الاستفادة منها عبر إقامة استثمارات ناجحة، وتبادل الخبرات بين رجال الأعمال في البلدين، بما يسمح بإبرام شراكات عمل وتعزيز قدرة اقتصاد البلدين على مواكبة التحديات وتحقيق نمو مستدام. وأشار إلى أهمية المنتدى وأنه فرصة لتعزيز التعاون، خاصة في مجالات الصناعات الغذائية، والحديد والصلب، والسياحة والترفيه، وتكنولوجيات الإعلام والاتصال. واستعرض المنتدى فرص وحوافز الاستثمار بالمملكة والجزائر ومناخ الأعمال وفرص الشراكة خاصة في قطاعات الصناعة والسياحة، والزراعة، والبناء. وفي ختام المنتدى، وُقع عدد من مذكرات التفاهم بين الشركات السعودية والجزائرية في مجالات مختلفة.