أحدث الأخبار مع #عبداللهبنناصرالحراصي


الجزيرة
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجزيرة
عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
شهد معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته التاسعة والعشرين تحولا مزدوجا في ملامح المشهد الثقافي والإعلامي العماني، حيث اجتمع التوجّه نحو تعزيز الحضور الرقمي الآمن للأطفال من خلال "واجهة الطفل" في منصة "عين"، مع تكثيف الحضور الفكري والأدبي العماني في توثيق "طوفان الأقصى"، عبر 3 إصدارات تميزت بتنوعها وعمقها، ما يعكس وعيا إستراتيجيا بأهمية الإعلام الموجه للأجيال، والاصطفاف الفكري مع القضايا الإنسانية. وأطلقت وزارة الإعلام واجهة الطفل ضمن منصة "عين"، لتكون منصة رقمية متخصصة تعنى بتقديم محتوى معرفي وتربوي وترفيهي موجه للأطفال، في تجربة تسعى لتكريس حضور رقمي آمن وفاعل للطفل العماني في الفضاء الإعلامي. رؤية وطنية لمستقبل الطفل وزير الإعلام الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصي أكد أن المنصة تجسيد لتوجهات سلطان عمان للاستثمار في الطفل العماني من المراحل المبكرة، من خلال التوظيف الإيجابي للتقنيات الحديثة لصياغة وعي الأجيال، وأضاف "الواجهة ليست مجرد جانب ترفيهي، بل بيئة معرفية شاملة، تلبي احتياجات الطفل العماني النفسية والتعليمية والقيمية، وتواكب في الوقت نفسه التطورات الرقمية العالمية". وأشار الحراصي إلى أن الطفل اليوم لم يعد مجرد متلقٍّ للمعلومة بل "شريك فاعل في صُنع المعرفة وتشكيل المستقبل، ولهذا تم تصميم الواجهة لتقدم محتوى يتحدث بلغته، ويثير فضوله، ويرسّخ الهوية العمانية والقيم الأصيلة، ويفتح آفاق الإبداع أمامه". إعلان ويؤكد الوزير استمرار العمل على تطوير هذه الواجهة، بما يتلاءم مع احتياجات الأطفال وتطلعاتهم، وبما يواكب التحولات التقنية والمعرفية المتسارعة. بنية غنية ومحتوى متنوع تقدم "واجهة الطفل" أكثر من 8500 مادة سمعية ومرئية، مخصصة للفئة العمرية من 4 إلى 18 سنة، وتشمل أعمالا حصرية مثل برنامج "رحلات وسام" الذي يعيد رواية الأساطير العمانية بطريقة مبسطة، و"أستوديو ألفة" الذي يعزز مفاهيم الهوية والمواطنة وتعزيز السمت العماني. وتتوفر أيضا مجموعة من الكتب الصوتية التي تهدف إلى تنمية معارفهم ومهاراتهم وتحفيز الخيال وتعزيز القراءة، بعضها مسجل بأصوات أطفال بهدف تمكين مواهبهم ومهاراتهم، وإبرازها إعلاميا. وأوضحت د. أمل بنت محمد النوفلية المديرة العامة للإعلام الإلكتروني بوزارة الإعلام، للجزيرة نت، أن واجهة الطفل جاءت لتواكب تطلعات الجمهور، المتعطش لوجود محتوى آمن للطفل، في ظل وجود منصات إلكترونية عديدة. وتتيح الواجهة للطفل إنشاء حساب خاص، واختيار رمزه الكرتوني، وتحميل المحتوى ومشاهدته دون اتصال بالإنترنت، مع إمكانية متابعة المواد حيث توقف المستخدم، إلى جانب خاصية البحث والتصفح السهل. كما خصصت مساحة لإبداعات صُناع المحتوى الأطفال، مما يسهم في تقديم نماذج إعلامية مستقبلية. وأكدت النوفلية أن وزارة الإعلام حرصت أن تجعل الطفل شريكا فاعلا في صناعة المحتوى الرقمي من خلال احتضان صُناع المحتوى والموهوبين من الناشئة في شتى المجالات؛ بهدف بناء القدرات، وإثراء المحتوى الإلكتروني العماني والعربي الموجّه للطفل. وتدعم المنصة النفاذ الرقمي لذوي الإعاقة؛ إذ تقدم محتوى بلغة الإشارة وآخر صوتيا يراعي احتياجات ذوي الإعاقة السمعية والبصرية، وقد شارك أطفال في تقديم هذه المواد لتكون أقرب لجمهورهم. تفاعل الأسرة وتعزيز القراءة ترى الدكتورة وفاء بنت سالم الشامسية، المختصة في أدب الطفل، أن واجهة الطفل في منصة "عين" تمثل تحولا نوعيا نحو بناء بيئة معرفية رقمية آمنة، تربط بين الأصالة الثقافية والحداثة التكنولوجية، وتوفر محتوى أدبيا يراعي السياق المحلي ويشجع على القراءة باللغة العربية، مما يسهم في تعزيز الهوية اللغوية والوطنية لدى الناشئة. إعلان وتعتبر أن المنصة لا تكتفي بتقديم المعلومات، بل تعتمد على القصة والمثال والحوار الداخلي في بناء وعي الطفل، وهو ما يسهم في تنمية مهارات التفكير النقدي، والتمييز بين الصواب والخطأ، كما يعزز قدرات الطفل على الخيال والتعاطف والانفتاح على الآخر. وترى أن المنصة قادرة على تبسيط مفاهيم معقدة كحماية البيئة، وتقبل الاختلاف، والأمن الرقمي، من خلال نصوص تفاعلية مناسبة للمراحل العمرية المختلفة. وتشير الشامسية إلى أن أدب الطفل هو أداة فاعلة لغرس القيم، ليس من خلال الوعظ المباشر، بل عبر شخصيات تجسّد القيم في سياق قصصي حي، فمن خلال قصص عن أطفال يحافظون على التراث أو يساعدون الكبار أو يشاركون في خدمة المجتمع، يتم ترسيخ قيم الانتماء والمواطنة. وتمثل "واجهة الطفل" جزءا من مشروع أشمل تقوده منصة "عين" التي أطلقت رسميا في يناير 2022، وتضم اليوم أكثر من 65 ألف مادة بين مرئية ومسموعة وكتب صوتية، وقد تجاوز عدد مرات الاستماع والمشاهدة فيها 16 مليونا. وتصل خدمات المنصة إلى أكثر من 170 دولة، مما يمنحها بُعدا دوليا واسعا، يعكس ثقة متزايدة في المحتوى العماني لدى الجاليات العربية والمجتمعات المهتمة بالمحتوى التربوي. "طوفان الأقصى" في موازاة هذا التحول الرقمي، برز في معرض مسقط 3 إصدارات عمانية تناولت عملية "طوفان الأقصى"، العملية العسكرية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في أكتوبر 2023، والتي أحدثت منعطفا مفصليا في الوعي السياسي والثقافي تجاه القضية الفلسطينية. العمل الأول صدر عن الكاتب العماني الشاب منذر بن نعيم السعدي، وجاء بعنوان "طوفان الأقصى: حروب الأقصى بين السياسة والميدان"، وعلى الرغم من حداثة سنه كطالب جامعي، قدم السعدي معالجة مبسطة ومكثفة لمسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، من وعد بلفور وحتى عملية طوفان الأقصى. إعلان وفي تصريح خاص لـ"الجزيرة نت"، قال السعدي "لاحظت خلال متابعتي للأحداث وجود مفاهيم خاطئة أو غموض لدى البعض. شعرت أن من واجبي تسليط الضوء على بعض الحقائق وتصحيح الصور المغلوطة، حتى وإن كان جهدي متواضعا". الكتاب الذي يحوي 158 صفحة، مُقسَّم إلى 15 فصلا، يبدأ بمقدمة حول أهمية القضية الفلسطينية، ويمر بمحطات مفصلية، منها نشوء الجيش الإسرائيلي، ومجازر النكبة، وحروب 1967 و1973، والانتفاضتان، وصولا إلى ما وصفه المؤلف بـ"المنعطف الجذري" الذي شكّله طوفان الأقصى. ويضيف "العالم بعد الطوفان لن يكون كما كان قبله. المثقف لم يعد ترفا، بل ضرورة في مواجهة حملات التشويه، لا سيما تجاه فلسطين". انصح زوار #معرض_مسقط_الدولى_للكتاب بشراء رواية طوفان الاقصى لمؤلفها إسماعيل البوسعيدي وكتاب طوفان الاقصى للكاتب منذر السعدي.#معرض_مسقط_الدولى_للكتاب — د.حمود النوفلي (@hamoodalnoofli) April 26, 2025 أما العمل الثاني فهو رواية بعنوان "طوفان الأقصى: وكان وعدا مفعولا" للكاتب إسماعيل بن أحمد البوسعيدي، وقد صدرت عن دار "لبان" للنشر. وجاءت الرواية في 195 صفحة، وتُقدَّم بأسلوب المشاهد القصيرة التي تتناوب على سردها شخصيات متعددة بأحداث مختلفة، ما يخلق ملحمة إنسانية تعيد رسم خريطة المقاومة الفلسطينية، وتغوص في تداخلات الإيمان والفعل البشري والذاكرة الجماعية. تبدأ الرواية بفصل بعنوان "غزة"، لا تقدم فيه المدينة كجغرافيا محاصرة فحسب، بل كأيقونة للصمود. يقول السارد في افتتاحها "هنا غزة… مدينة صغيرة بحجمها، عظيمة بحلمها". ومن هناك، ينفتح السرد على مشاهد واقعية مشحونة بالألم والأمل، تعيد تشكيل علاقة القارئ بالقضية الفلسطينية عبر مسار روحي وإنساني. تستلهم الرواية وعدا قرآنيا بالتمكين من الآية "وكان وعدا مفعولا"، في توظيف ديني ذكي لا يأتي بصيغة خطاب وعظي، بل كإطار رمزي يحرك البناء السردي ويوجهه نحو أفق تعبيري عميق. بحمدالله.. صدر كتابي "طوفان الأقصى.. رصد الأحداث وقراءة المتغيرات"، عن مركز الندوة الثقافي ومؤسسة شرفات الدولية. سيكون موجوداً بإذن الله في معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته القادمة. ||🌹|| — خميس العدوي (@kadwi69) April 13, 2025 أما الإصدار الثالث فجاء من المفكر والكاتب خميس بن راشد العدوي، بعنوان "طوفان الأقصى: رصد الأحداث وقراءة المتغيرات"، وصدر عن "مركز الندوة الثقافي" في ولاية بهلا. إعلان ويتضمن الكتاب 30 مقالة رأي سبق للعدوي نشرها في صحيفة "عمان" اليومية، جمعت ونظمت موضوعيا لتغطي الخلفيات التاريخية والدينية والسياسية للصراع، وتحلل الحدث العسكري، وتستقرئ التحولات في الخطاب الإقليمي والدولي بعد السابع من أكتوبر. قسّم العدوي كتابه إلى 3 حلقات رئيسة: الأولى: تتناول الجذور التاريخية والدينية للصراع العربي الإسرائيلي. تتناول الجذور التاريخية والدينية للصراع العربي الإسرائيلي. الثانية: ترصد التفاعلات الإقليمية والدولية في أعقاب العملية وتتبع فيها أحداثه. ترصد التفاعلات الإقليمية والدولية في أعقاب العملية وتتبع فيها أحداثه. الثالثة: تقدم المواضيع الذي كتبها تحت إيحاء ووقع طوفان الأقصى وتطرق لدعوة السلطنة لإصلاح بنية النظام الدولي، استنادا إلى مواقفها المتوازنة. ولا يكتفي العدوي بتوثيق المواقف الرسمية، بل يعرضها كامتداد لهوية الدولة القائمة على التوازن والدبلوماسية والإنسانية، ويشير إلى أن مسقط، منذ اللحظة الأولى، تبنت خطابا إنسانيا واضحا تجاه العدوان على غزة، بما يتسق مع نهجها التاريخي في معالجة القضايا الإقليمية الحساسة.


جريدة الرؤية
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- جريدة الرؤية
الحراصي: تدشين "واجهة الطفل" تجسيد للحرص السامي على رعاية الطفل العُماني
مسقط- العُمانية أكّد معالي الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام أن إطلاق وزارة الإعلام واجهةَ الطفل في منصة "عَيْن"، يأتي تجسيدًا للرؤية الحكيمة لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وحرصه السّامي على رعاية الطفل العُماني وتنمية قدراته، من خلال التوظيف الإيجابي للتقنيات الحديثة لصياغة وعي الأجيال، وتعد خطوة استراتيجية نحو تطوير محتوى إعلامي هادف للأطفال، الذين يمثِّلون الشريحة الأهم في بناء المستقبل. وأضاف معاليه- في تصريح صحفي "إن هذه الواجهة ليست مجرد جانب ترفيهي؛ بل بيئة معرفية شاملة، تلبِّي احتياجات الطفل العُماني النفسية والتعليمية والقيمية، وتواكب في الوقت نفسه التطورات الرقمية العالمية". وتابع معاليه: "الطفل اليوم شريك فاعل في صنع المعرفة وتشكيل المستقبل، لذلك؛ صُمّمت واجهة الطفل لتقدّم محتوى يتحدث بلغته، ويثير فضوله، ويرسّخ الهوية العُمانية والقيم الأصيلة، مع فتح آفاق الإبداع أمامه. وتشمل الواجهة قصصًا مصوّرة، وبرامج تعليمية مبسّطة، ومواد سمعية وبصرية، تعزز مهارات التفكير واللغة والتواصل، بأساليب جذابة ومناسبة للأطفال". ومضى معاليه قائلًا: "نؤمن أن بناء الإنسان يبدأ من الطفولة، ومن هذا المنطلق تأتي واجهة الطفل لتكون فضاءً آمنًا وممتعًا، يعزز صلة النشء بهويته وقيم مجتمعه، ويثري خياله ومعرفته بأساليب معاصرة. وسنواصل العمل على تطوير هذه الواجهة؛ بما يتلاءم مع احتياجات الأطفال وتطلعاتهم، وبما يواكب التحولات التقنية والمعرفية المتسارعة".


عمان اليومية
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- عمان اليومية
وزارة الإعلام تدشن مسرحها.. و«الأوركسترا» و«الهولوجرام» تبهر الحضور
وزارة الإعلام تدشن مسرحها.. و«الأوركسترا» و«الهولوجرام» تبهر الحضور منارة ثقافية جديدة في قلب المشهد الإعلامي العماني غرف ترجمة ونقل خارجي لضمان تجربة إعلامية متطورة نظام إضاءة وصوت متقدم لتعزيز جودة العروض دعم المواهب العمانية .. فضاء للإبداع والتألق الفني يحتضن العروض المسرحية والحفلات الموسيقية والفعاليات الثقافية فـي حدث يعكس التزام وزارة الإعلام المستمر بدعم الفنون والإبداع، احتفلت مساء اليوم بافتتاح مسرحها الجديد، بحضور معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام، وعدد أصحاب المعالي والمكرمين والسعادة، بالإضافة إلى كوكبة من الإعلاميين والمثقفـين المهتمين بالشأن الثقافـي والفني. وتجسد وزارة الإعلام من خلال هذا المسرح مفهومًا جديدًا لتجربة متكاملة لاستضافة الفعاليات الثقافـية والفنية، حيث تم تزويده بأحدث المواصفات الفنية والتقنية التي تضمن تقديم العروض بأعلى مستويات الجودة، ويتسع المسرح لقرابة 500 شخص، وشيّد على مساحة تبلغ 560 مترًا مربّعًا بينما تبلغ مساحة خشبته 150 مترًا مربّعًا، ويضم قاعة استقبال وقاعة مجهزة لتجهيز العروض، بالإضافة إلى شاشة عرض كبيرة. وغُرفًا خاصة للتّعليق والتّرجمة والتّحكّم والنّقل الخارجي. ويمثل افتتاح المسرح إضافة نوعية تثري المشهد الثقافـي والفني، حيث لا يقتصر دوره على كونه صرحًا معماريًا حديثًا، بل هو تجسيد حي لرؤية ثقافـية طموحة تسعى الوزارة من خلالها إلى دعم الإبداع الفني واحتضانه، عبر توفـير منصة حديثة تواكب تطلعات الحراك الفني والإعلامي فـي البلاد. ويعكس هذا الإنجاز الدور المحوري للإعلام فـي نقل الثقافة والفكر بأساليب معاصرة تسهم فـي إبراز الهوية الوطنية والتنوع الثقافـي الذي تتميز به سلطنة عمان. كما يوفر المسرح بيئة تفاعلية تتيح للمواهب العمانية الشابة مساحة للإبداع والتألق، مما يعزز من نمو المشهد الفني ويتيح فرصًا جديدة للتعبير الفني بأساليب تتماشى مع المتغيرات الثقافـية والإعلامية الحديثة. ويمثل هذا الصرح حلقة وصل بين الماضي العريق والحاضر المتجدد، حيث يسهم فـي تطوير البنية الأساسية للمجال الإعلامي، ليكون منبرًا للحوار والتفاعل الإبداعي، يعزز من دور الإعلام العماني فـي تقديم صورة متكاملة عن ثراء الإرث الثقافـي وروح الابتكار التي تميز سلطنة عمان. حيث لا يقتصر هذا الإنجاز على الجانب الفني فحسب، بل يمتد إلى ترسيخ مكانة الإعلام كوسيلة لنقل التجربة الثقافـية العمانية إلى العالم، عبر تقديم محتوى يعكس الهوية الوطنية بأسلوب يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ما يجعل من المسرح ليس مجرد منصة للعرض، بل فضاء يعكس روح الثقافة والفن، ويواكب تطلعات الأجيال القادمة فـي ظل التطورات المتسارعة فـي المشهد الإعلامي والفني. عودة إلى الجذور وتضمن الحفل الفني الذي أقيم بهذه المناسبة مجموعة متنوعة من العروض الثقافـية والفنية التي عكست التنوع والثراء الثقافـي فـي سلطنة عمان حيث بدأ بعرض حمل عنوان «الإعلام العماني.. عودة إلى الجذور»، استخدمت فـيه تقنية التصوير ثلاثي الأبعاد (الهولوجرام)، وكتب نصه أحمد الكلباني، وأداه كلّ من هلال الهلالي وفتحية الخنبشية وطلال الكلباني الذين جسدوا شخصية الإعلامي الراحل عبدالله بن صخر العامري والإعلامي الراحل عبدالله الشعيلي، وقدم العرض ملامح تطور الإعلام العماني، مستلهما روح الأصالة ومتجذرا فـي الهوية العمانية التي أضفت طابعها الخاص على أسلوب نقل الخبر وتداوله عبر الأجيال، مستعرضًا مراحل تطور الإعلام العماني، وأبرز مساهمته فـي توثيق التحولات الثقافـية والاجتماعية التي شهدتها سلطنة عمان على مر العقود. كما قُدِّم فـي الحفل مادة مرئية استعرضت حصاد وأعمال ومؤشرات وزارة الإعلام فـي العام 2024 عبر مختلف أذرعها الإعلامية، حيث سلطت الضوء على أبرز الإنجازات والمشاريع التي تم تنفـيذها خلال العام، ومراحل التطوير التي شهدها القطاع الإعلامي فـي سلطنة عمان، وجاء هذا العرض تأكيدًا لالتزام الوزارة بتطوير المحتوى الإعلامي وتعزيز حضوره محليًا ودوليًا، بما يواكب المستجدات التقنية والإعلامية، كما عكس العرض التوجه الاستراتيجي لوزارة الإعلام نحو تعزيز المحتوى الإبداعي وتمكين الكفاءات العمانية من تقديم أعمال نوعية تعكس الهوية الوطنية وتواكب المستجدات العالمية فـي المجال الإعلامي والفني، حيث حرصت وزارة الإعلام على توظيف إمكاناتها البشرية والتقنية على النحو الأمثل، مستفـيدةً من أحدث التطورات فـي المجال الإعلامي، لضمان تحقيق الأهداف المنشودة على مختلف المستويات. وانطلاقًا من التزامها بمبدأ إتاحة المعلومة للجميع، وسعت الوزارة إلى إيصال رسالتها الإعلامية إلى أوسع شريحة من المجتمع، بما يسهم فـي ترسيخ الوعي وتعزيز الانتماء الوطني، ويواكب تطلعات الجمهور بمحتوى يعكس اهتماماتهم واحتياجاتهم المعرفـية. فقرات الحفل تضمَّن الحفل عرضًا مرئيًا استعرض حصاد وزارة الإعلام خلال عام 2024، متناولًا أبرز أعمالها ومؤشراتها عبر مختلف أذرعها الإعلامية، حيث سلط الضوء على الإنجازات التي تحققت والمشاريع التي نُفِّذت على مدار العام، إلى جانب استعراض مراحل التطوير التي شهدها القطاع الإعلامي فـي سلطنة عمان. وقد جاء هذا العرض ليؤكد التزام الوزارة المستمر بتطوير المحتوى الإعلامي وتعزيز حضوره على المستويين المحلي والدولي، بما يواكب المستجدات التقنية والإعلامية المتسارعة، ويعزز دور الإعلام العماني فـي تقديم محتوى متكامل يعكس الهوية الوطنية بروح معاصرة. كما عكس العرض التوجه الاستراتيجي لوزارة الإعلام نحو دعم المحتوى الإبداعي وتمكين الكفاءات العمانية، من خلال تحفـيزها على تقديم أعمال نوعية تتماشى مع التحولات الإعلامية العالمية، حيث حرصت الوزارة على توظيف إمكاناتها البشرية والتقنية بأفضل صورة ممكنة، مستفـيدةً من أحدث التطورات فـي المجال الإعلامي، لضمان تحقيق الأهداف المنشودة على مختلف الأصعدة. ويأتي هذا ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تطوير الأداء الإعلامي وتعزيز قدرة القطاع على مواكبة المعايير العالمية، بما يضمن استمرار الإعلام العماني فـي أداء دوره الفاعل فـي نقل الرسالة الوطنية بأساليب متجددة تعكس روح الابتكار والتطور، وانطلاقًا من التزامها بمبدأ إتاحة المعلومة بشفافـية لكافة أفراد المجتمع، حرصت وزارة الإعلام على إيصال رسالتها الإعلامية إلى أوسع شريحة ممكنة، معتمدة على تنويع منصاتها وأدواتها الاتصالية لضمان وصول المحتوى الإعلامي إلى مختلف الفئات. وقد جاء هذا التوجه ليعزز من ترسيخ الوعي المجتمعي، ويعمّق مشاعر الانتماء الوطني، من خلال تقديم محتوى غني يلبّي اهتمامات الجمهور واحتياجاتهم المعرفـية، مما يسهم فـي بناء وعي إعلامي متزن يعكس الهوية الوطنية فـي إطار حديث ومتطور، يواكب التحولات التي يشهدها المشهد الإعلامي العالمي. الموسيقى والذاكرة ثم انطلقت الفقرة الموسيقية التي أبدعت فـي تقديمها فرقة الأوركسترا السيمفونية السلطانية العمانية، بقيادة المايسترو حمدان الشعيلي، حيث تناغمت أصوات الأوتار فـي انسجام بديع، رسمت ألحانها لوحة موسيقية آسرة مرتبطة بالذاكرة، وقد قدمت الفرقة معزوفات موسيقية عالمية حملت الجمهور فـي رحلة عبر الزمن، متنقلة بين أزمنة وأماكن مختلفة، حيث تماهت الألحان مع المشاعر، مستحضرة ذكريات عميقة الجذور فـي الذاكرة الإعلامية، لتعيد إحياء لحظات خالدة ارتبطت بالمشهد الإعلامي والفني، فـي أداء موسيقي ساحر يعبق بالإبداع والتألق، مثل معزوفة رون جودوين «رقصة الزفاف» (موسيقى لألف ليلة وليلة)، التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الذاكرة السمعية لمتابعي إذاعة سلطنة عمان، إضافة إلى مقطوعة جوزيبي تارتيني التي كانت رفـيقة «أخبار عمان». وقد أضافت الفرقة إلى هذا العرض العريق مجموعة من المعزوفات الوطنية العمانية والعربية، التي تنبض بالحياة والحب والانتماء، وعكست فـي كل نغمة ذكرياتنا المشتركة واحتفالاتنا المتنوعة، حيث تناغمت هذه المقطوعات مع هذا الحدث المميز، لتكون بمثابة لحن يعكس الروح الوطنية، ويعزز التفاعل بين الماضي والحاضر، ويجسد وحدة الهوية الثقافـية، ومع كل نغمة، كانت الموسيقى تمهد الطريق للمستقبل، وتؤكد على قوة الفن فـي جمع القلوب والعقول، لتظل هذه اللحظات محفورة فـي الذاكرة كجزء من تاريخنا المشترك. إبراهيم السالمي: «المسرح» إضافة ثرية لقطاع الثقافة والإعلام مسرح وزارة الإعلام يعد إضافة ثرية للبنية الأساسية لقطاع الثقافة والإعلام فـي سلطنة عمان، حيث قال إبراهيم بن سالم بن محمد السالمي المتحدث باسم وزارة الإعلام: يأتي افتتاح هذا المشروع تعزيزا للمشهد الثقافـي فـي سلطنة عمان، حيث سيشكل منصة لاستضافة مجموعة متنوعة من الفعاليات بما فـي ذلك العروض المسرحية، والحفلات الموسيقية، والمعارض الفنية، وحلقات العمل الإبداعية والورش المتخصصة. وأضاف «السالمي»: روعي فـي تصميم هذا المسرح مواكبة أحدث التقنيات المعمول بها فـي المسارح من حيث نقل الثقافة والفكر بأسلوب عصري وتقني متقدم يجعل من المسرح منارة ثقافـية وإبداعية تضاف إلى البنية الأساسية لقطاع الثقافة والإعلام، وتبلغ السعة الاستيعابية للمسرح 500 مقعد، وشُيد على مساحة تبلغ 560 مترًا مربّعًا، وروعي فـي تصميمه ضمان توفـير تجربة ممتعة ومثرية للزائر عبر استخدام أحدث التقنيات السمعية والبصرية من حيث تقنيات العزل والتوزيع الصوتي، ونظام الإضاءة المرن، وتصميم واجهة مسرح ملائمة لأحدث العروض الفنية، كما روعي فـي تصميمه سهولة إتاحة وصول الأشخاص ذوي الإعاقة، كما أن المسرح مجهز بغرف خاصة للتعليق والترجمة، وتوصيلات ألياف بصرية إلى مجمع التلفزيون وإلى عربات النقل الخارجي، وذلك لتسهيل نقل وقائع الأحداث التي يستضيفها عبر مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة.