أحدث الأخبار مع #عبداللهعطيفي،


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 4 ساعات
- أعمال
- وكالة الأنباء اليمنية
اجتماع بالحديدة يناقش آليات تحسين تسويق المنتجات الزراعية
الحديدة - سبأ : ناقش اجتماع عُقد بمحافظة الحديدة، اليوم، آليات تطوير وتحسين تسويق المنتجات الزراعية في مناطق تهامة، بما يضمن تعزيز العائدات الاقتصادية للمزارعين والحد من الفاقد. ضم الاجتماع وزيري الاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين المحاقري، والنقل والأشغال العامة محمد قحيم، ومحافظ الحديدة عبدالله عطيفي، ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، وكرّس لمناقشة أوضاع التسويق الزراعي في تهامة، والصعوبات التي تواجه المزارعين في تصريف المنتجات، خاصة محاصيل الفواكه والخضروات. وركز الاجتماع على محصول المانجو الذي يُعد من أبرز محاصيل تهامة، وبحث الحلول الممكنة لاستيعاب الفائض منه، وفي مقدمتها إنشاء مصنع لعصائر المانجو لتحويل الفائض إلى منتجات قابلة للتسويق، إلى جانب مناقشة توسعة مصنع باجل ورفع طاقته الإنتاجية. وأكد الاجتماع أهمية إشراك الجمعيات الزراعية والسلطات المحلية في تنظيم عمليات التسويق، وإنشاء معارض لترويج المنتجات، وتفعيل دور هيئة تطوير تهامة في هذا الجانب. وأوصى الاجتماع الذي حضره وكيل المحافظة المساعد أحمد الهادي، ورئيس هيئة تطوير تهامة علي هزاع، وعدد من المعنيين، برفع تصور إلى وزارة الاقتصاد والصناعة والجهات المختصة، يتضمن الحلول المقترحة وخطة استيعاب فائض الإنتاج الزراعي، بما يسهم في الحد من الخسائر وتحقيق الجدوى الاقتصادية للمزارعين.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 4 أيام
- منوعات
- وكالة الأنباء اليمنية
محافظ الحديدة يدّشن مشروع ضخ المياه للمنازل بعزلة ربع الحضرمي في اللحية
محلي محافظ الحديدة يدّشن مشروع ضخ المياه للمنازل بعزلة ربع الحضرمي في اللحية محافظ الحديدة يدّشن مشروع ضخ المياه للمنازل بعزلة ربع الحضرمي في اللحية الجمعة، 18 ذو القعدة 1446هـ الموافق 16 مايو 2025 الساعة 20:08:38 الحديدة - سبأ: دشّن محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، اليوم، مشروع ضخ المياه إلى المنازل بقرية درين في عزلة ربع الحضرمي بمديرية اللحية، بتمويل الهيئة العامة للزكاة، وبمشاركة مجتمعية. يتضمن المشروع تركيب منظومة طاقة شمسية، وشبكة مواسير، وأعمال حفر ومد أنابيب المياه لإيصالها مباشرة إلى منازل المواطنين، بما يضمن استمرارية الخدمة وتخفيف أعباء الحصول على المياه. وفي التدشين، عبر المحافظ عطيفي عن اعتزازه بتدشين هذا المشروع الخدمي الذي يلبي حاجة سكان المنطقة من مياه الشرب، مؤكداً أن توفير المياه يمثل خطوة أساسية في تعزيز الاستقرار وتحسين جودة الحياة للمواطنين في الريف. وأشار الى أن ما تحقق اليوم هو ثمرة تكامل الأدوار بين مكتب الزكاة والمجتمع، ويجسد الرؤية التي يتم العمل من أجلها على تخفيف معاناة المواطنين، خصوصاً في المناطق التي ظلت محرومة من الخدمات الأساسية. وأكد المحافظ عطيفي، أن المشروع سيسهم في إنهاء معاناة مئات الأسر التي كانت تقطع مسافات طويلة لجلب المياه، مؤكدًا أن السلطة المحلية ستعمل على توسيع هذا الأنموذج الناجح ليشمل مناطق أخرى بحاجة ماسة لمثل هذه المشاريع. ونوّه بدور مكتب هيئة الزكاة في دعم المشروع، لافتًا إلى أن الزكاة أداة فاعلة في تحقيق التنمية وتعزيز التكافل، مشيداً بالتكاتف المجتمعي في إنجاح المشروع. بدوره، أوضح مدير مكتب هيئة الزكاة بالمحافظة محمد هزاع، أن المشروع يخدم أكثر من 150 أسرة، ويستفيد منه قرابة ألف نسمة، ويعد من المشاريع التي تعكس التوجه الاستراتيجي للهيئة لدعم التنمية المستدامة في المجتمعات المحلية. واعتبر المشروع أنموذجاً للعمل التشاركي، يعكس التزام الهيئة بتنفيذ مشاريع تنموية حيوية تلامس احتياجات الناس وتوفر حلولاً عملية لمعاناتهم اليومية. فيما أكد مسؤول الشراكة المجتمعية محمد البرعي، أن المشروع يُجسد أهمية الشراكة بين الجهات الرسمية والمجتمعات المحلية، مبينًا أن توفير المياه في المنازل هو إنجاز إنساني له بعد تنموي كبير. من جهته أشار مدير إدارة التوعية والتأهيل بمكتب الزكاة بسام اللاعي، إلى أن المشروع يعد من أبرز ثمار مبادرات مكتب الزكاة في تعزيز البنية التحتية الخدمية، داعياً إلى الحفاظ عليه واستثماره بما يخدم الصالح العام. فيسبوك فيسبوك إكــس إكــس واتساب واتساب تليجرام تليجرام ايميل ايميل طباعه طباعه


وكالة الأنباء اليمنية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة الأنباء اليمنية
وقفة مسلحة بمدينة الحديدة دعماً لغزة وتأكيداً على البراءة من عملاء الصهاينة
الحديدة - سبأ: نظّم أبناء مديريات الميناء والحوك والحالي، بمحافظة الحديدة اليوم وقفة قبلية مسلحة، تأكيداً على الموقف الشعبي الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني، وإعلان البراءة من عملاء الصهاينة وفقا لمبادئ وثيقة الشرف القبلي. تقدّم الوقفة محافظ المحافظة عبدالله عطيفي، ووكيل أول أحمد البشري، ووكيلا المحافظة محمد حليصي وعلي كباري، تحت شعار "لنصرة غزة.. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل"، تلبية للواجب الإيماني والإنساني، واستجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في تعزيز الاصطفاف الشعبي لدعم قضايا الأمة وعلى رأسها فلسطين. وردد المشاركون، هتافات تعبوية وجهادية، عبرت عن رفضهم للعدوان الصهيوني، الأمريكي واستعدادهم خوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وشعارات تؤكد الولاء لله ولرسوله، والبراءة من أعداء الأمة، والانتصار لقضية فلسطين، ورفض التخاذل والخيانة، والتأكيد على خيار الجهاد والمقاومة كطريق وحيد للتحرير والنصر. وأكد المحتشدون، أن وقوفهم اليوم هو إعلان ولاء لله ورسوله، وتجديد العهد للمسيرة القرآنية والتزامٌ بخط الجهاد والثبات في مواجهة قوى الاستكبار العالمي وأدواته، مشدّدين على أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية للشعب اليمني. كما أكدوا الاستعداد الكامل لتقديم الغالي والنفيس في سبيل دعم المقاومة الفلسطينية حتى النصر والتحرير الكامل. وأعلن أبناء مربع المدينة، البراءة من كل من خان الأمة وتواطأ مع العدو الصهيوني، محملين الأنظمة العميلة المسؤولية عن الدماء البريئة التي تسفك يومياً في غزة. وعبر المشاركون، عن الفخر والاعتزاز بهزيمة أمريكا في البحر والجو.. معتبرين ذلك نصراً إلهياً ونتاجاً مباشراً لصمود الشعب اليمني وثباته في مواجهة الغطرسة الأمريكية. وأكدوا أن هذا الانتصار ليس سوى محطة من محطات الانتصار الكبرى القادمة، وأن من هزم أمريكا قادر على هزيمة كيان العدو الصهيوني، لافتين إلى أن هذه الانتصارات تزيدهم عزماً وإصراراً على مواصلة طريق الجهاد والثبات حتى تحقيق النصر الكامل. وخلال الوقفة التي شهدت حضورًا لأبناء مربع المدينة، أُلقيت كلمات للعلماء والسلطات المحلية والشخصيات الاجتماعية، أكدت في مجملها أن ما يجري في غزة يكشف بوضوح معسكر الحق من معسكر الباطل. ودعوا إلى الثبات على الموقف القرآني في مناصرة المستضعفين، وفضح الأنظمة المطبّعة التي تحولت إلى أدوات رخيصة بيد العدو. وشددت الكلمات، على أهمية تحويل الغضب الشعبي إلى مواقف عملية، من خلال تعزيز الجبهة الداخلية والمشاركة الواسعة في الفعاليات التعبوية، معتبرين ما تحقق من انتصارات بحرية وعسكرية هو ثمرة لصمود الشعب وصدق قيادته. ودعا بيان صادر عن الوقفة، أبناء الشعب اليمني في عموم المحافظات إلى تصعيد الغضب الشعبي، وتكثيف الحضور الميداني والإعلامي، وتنظيم المزيد من الوقفات المسلحة تأكيداً على وحدة الموقف الرافض للعدوان. وأكد أن اليمن الذي كسر هيبة أمريكا في البحر والجو، قادر على كسر كيان العدو الصهيوني، وأن الشعب اليمني ماضٍ في درب الجهاد، ولن يتراجع حتى رفع رايات النصر. وجدّد التفويض المطلق لقائد الثورة في اتخاذ ما يراه مناسباً من خيارات في مواجهة العدوان والطغيان، مؤكدًا جهوزية أبناء الحديدة الكاملة للمشاركة في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، ورفع راية الجهاد في سبيل الله. وأعلن أبناء مديريات الميناء والحوك والحالي، النفير العام، واستعدادهم الالتحاق بالجبهات، مؤكدين أن المرحلة، تتطلب المزيد من التضحية والفداء، في سبيل الله، والدفاع عن كرامة الأمة. وفي ختام الوقفة، تم إشهار ميثاق الشرف القبلي، والذي شكل وثيقة عهد جامعة، أعلن من خلالها أبناء مربع مدينة الحديدة البراءة من الخونة والعملاء والمتواطئين مع العدو الصهيوني والأمريكي.


وكالة الأنباء اليمنية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- وكالة الأنباء اليمنية
موانئ البحر الأحمر.. شريان حياة يتحدى الصعاب ويواصل العطاء
الحديدة - سبأ: جميل القشم تُعد موانئ البحر الأحمر، وفي طليعتها ميناء الحديدة، إحدى أهم ركائز الصمود الاقتصادي والإنساني في اليمن، بعدما أثبتت جدارتها وقدرتها على مواصلة العمل رغم ما تعرضت له مؤخرًا من استهداف صهيوني، أمريكي مباشر ألحق أضراراً كبيرة ببنيتها التحتية الحيوية. وبالرغم من التحديات الهائلة، ظلت موانئ البحر الأحمر تعمل بكفاءة عالية، لتواصل تأمين تدفق الإمدادات الغذائية والدوائية والمشتقات النفطية لملايين اليمنيين في مختلف المحافظات، في ظل ظروف استثنائية تعيشها البلاد منذ سنوات. تشير التقارير الميدانية إلى أن حركة استقبال السفن وتفريغها لم تتوقف، بل استمرت بوتيرة منظمة، بفضل الجهود المتواصلة التي تبذلها الكوادر الفنية والإدارية، إلى جانب الإجراءات الطارئة التي تم اتخاذها لضمان استمرارية التشغيل. وأكد وزير النقل والأشغال العامة، محمد قحيم، أن موانئ الحديدة تشكل جبهة اقتصادية متقدمة، ويؤدي العاملون فيها دورهم الكبير في خدمة أبناء الشعب اليمني، مشيداً بما يتحلون به من روح وطنية عالية وقدرة على تجاوز التحديات بعزيمة لا تلين. وقال "بفضل الله وبسواعد الرجال، يقدّم الميناء خدماته بكفاءة عالية، وتستمر الأعمال بوتيرة متصاعدة رغم الكثير من المعوقات"، مؤكداً أن وزارة النقل والأشغال العامة تولي تعزيز قدرات الموانئ أهمية قصوى، وتعمل على توفير الإمكانيات لتطوير أدائها واستدامة خدماتها. بدوره، اعتبر محافظ الحديدة، عبدالله عطيفي، ما يجري في موانئ الحديدة، معركة اقتصادية متكاملة، يواجه فيها العاملون كل أشكال التحدي بروح وطنية صادقة. ولفت إلى أن السلطة المحلية حريصة على مؤازرة جهود العمل في هذا الشريان الحيوي الذي يمثل صمام أمان لتدفق السلع والمنتجات التي تحتاجها السوق المحلية. وأوضح المحافظ عطفي، أن الصمود اللافت الذي تبديه الكوادر العاملة في الميناء، يعكس مستوى الوعي بالمسؤولية، ويؤكد أن أبناء الحديدة كانوا وما يزالون في طليعة من يحمون مقدرات البلد ويثبتون حضوره في معركة السيادة الاقتصادية. وتبرز الزيارات الميدانية المتواصلة من قبل وزيري النقل والنفط ومحافظ المحافظة، ليس للمتابعة المستمرة للموانئ فحسب، وإنما تحولت تلك الزيارات إلى أدوات تنفيذ واطلاع عن قرب لمعالجة التحديات من الميدان لا من المكاتب. وأشار رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر، زيد الوشلي، إلى أن العمل في الميناء يجري بوتيرة عالية على مدار الساعة، ولم تتأثر جداول الرسو أو برامج التفريغ رغم الأضرار، لافتاً إلى أن الكوادر الفنية والهندسية باشرت منذ اللحظات الأولى أعمال الحصر والمعالجة. وأفاد بأن الفرق الفنية نجحت في تنفيذ إجراءات فورية لضمان استمرار العمل، دون تعطيل، ما عزّز ثقة المتعاملين مع الميناء، وساهم في الحفاظ على مكانته كمركز استقبال حيوي للسلع الأساسية. وتتم خطة أعمال الطوارئ في مينائي الحديدة ورأس عيسى، بالتوازي مع استمرار استقبال السفن، في مشهد يعكس حالة من الانضباط والالتزام والجاهزية التي نادراً ما تتوفر في بيئة عمل تحت ضغط الاستهداف المتكرر. وما يعزّز من أهمية الإنجاز هو استمرار رسو السفن التجارية الأجنبية في المينائين بصورة طبيعية، ما يعكس ثقة متزايدة من قبل الشركات الملاحية العالمية بقدرات مؤسسة موانئ البحر الأحمر على العمل بكفاءة، رغم التحديات التي تواجهها. ولا تقتصر أهمية الموانئ على الجانب التجاري، بل تُعتبر جبهة وطنية واقتصادية وإنسانية، إذ أن استمرار العمل فيها رغم الظروف القاسية يمثل تجسيداً حقيقياً لنهج الصمود والإرادة التي يتحلى بها الشعب اليمني. ورغم ما تعرضت له الأرصفة والمعدات من استهداف مباشر في انتهاك سافر للقانون الدولي، إلا أن المشهد في الميدان يعكس إرادة وطنية حولت الضرر إلى فرصة للنهوض والبناء، لا إلى حالة من التوقف أو الانهيار. وفي هذا السياق، تعمل الجهات المختصة على توثيق الانتهاكات التي تعرضت لها الموانئ، بالتوازي مع إعداد خطط استراتيجية لتعزيز قدراتها التشغيلية وتوسيع طاقتها الاستيعابية، خصوصاً في ميناء رأس عيسى، تحسباً لأي طارئ يهدد خطوط الإمداد العالمية. وتؤدي موانئ البحر الأحمر دوراً إنسانياً بالغ الأهمية، باعتبارها المنفذ الوحيد لدخول السلع والمواد الأساسية إلى اليمن، ما يمنح كل إنجاز فيها بعداً وطنياً وإنسانياً في آن واحد. وإذا كانت الموانئ صمدت في وجه العدوان والاستهداف، فإن سر هذا الصمود لا يكمن في الخرسانة أو المعدات، وإنما في الإنسان العامل في الميدان، الذي يواصل الليل بالنهار للحفاظ على أن يظل هذا الشريان مفتوحاً. ما يجري اليوم في موانئ البحر الأحمر، رسالة واضحة للعالم مفادها بأن اليمن، رغم الجراح، ما يزال قادراً على حماية ممراته الحيوية، والدفاع عن سيادته، وتأمين احتياجات شعبه بكل ما يملك من إرادة وثبات. فيسبوك إكــس واتساب تليجرام ايميل طباعه


يمني برس
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- يمني برس
الحديدة.. 179 مسيرة جماهيرية حاشدة تجدد العهد لفلسطين وغزة بمواجهة القتلة والمستكبرين
شهدت محافظة الحديدة، اليوم، حشدا جماهيرياً غير مسبوق في 179 مسيرة بمركز المحافظة ومديرياتها، دعماً للشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الصهاينة والمستكبرين، تحت شعار 'مع غزة وفلسطين.. في مواجهة القتلة والمستكبرين'. واكتظت الساحات التي شارك فيها المحافظ عبدالله عطيفي، ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، بحشود مهيبة من أبناء تهامة، الذين جددوا العهد لفلسطين بالسير على درب الجهاد، في مشهد يعكس عظمة الإيمان بالقضية وصلابة الوعي الشعبي الذي لم تنل منه سنوات العدوان والحصار. وأكدت المسيرات التي تأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، على أن الشعب اليمني ماضٍ في التحرر من الهيمنة الأمريكية والصهيونية، معلنة البراءة من أعداء الله والإنسانية، ومن كل من خان القضية وتورط في خدمة العدوان. ورددت الجماهير هتافات التضامن والحرية والنفير في وجه الطغيان الأمريكي الصهيوني، ورفعت الأعلام الفلسطينية واليمنية جنباً إلى جنب، واللافتات المعبرة عن وحدة الموقف ومتانة الجبهة الداخلية، والرفض المطلق لأي شكل من أشكال التطبيع أو الحياد تجاه معركة الأمة. وأكد أبناء الحديدة أن جرائم العدوان في اليمن وغزة وجهان لعدوان واحد، وأن دماء الأطفال في غزة لا تختلف عن دماء الشهداء في اليمن. وحملوا المجتمع الدولي والأنظمة العربية المطبعة مسؤولية الصمت والتواطؤ أمام الجرائم الصهيونية.. مؤكدين أن شعوب الأمة لن تسكت طويلاً، وأن الغضب قادم لا محالة. كما عبروا عن رفضهم القاطع لأي محاولة لتحييد اليمن عن معركة الأمة.. مجددين العهد بأن يظل اليمن كما وعد قائد الثورة حاضراً في كل معركة ضد الطغيان، لا يتراجع ولا يساوم. وأشادت مسيرات الحديدة، بعمليات القوات المسلحة اليمنية، التي تواصل ضرباتها الموجعة في عمق الكيان وفي البحار، وتكسر هيبة الأساطيل الأمريكية، في تعبير عملي عن التزام اليمن في نصرة غزة. وجددت الحشود العهد والتأييد لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مشيدة بمواقفه الشجاعة في زمن الانبطاح والتطبيع، ومعلنة استعدادها الكامل لتنفيذ كل ما يوجه به في إطار معركة التحرر والمواجهة المصيرية. وأكد أبناء تهامة أن دعم اليمن لفلسطين لن يتوقف، وسيبقى في قلب المعركة، بحراً وجواً.. معلنين النفير العام، والجاهزية الكاملة لخوض معركة الكرامة، وأن البحر الأحمر لن يكون آمناً للمعتدين. وأعلن المشاركون في المسيرات عن البراءة من كل خائن وعميل يتعامل ويعمل لصالح العدو الأمريكي والصهيوني، داعين الجهات الأمنية لرفع جاهزيتها، وكذلك السلطة القضائية لإيقاع أقصى العقوبة على الخونة والعملاء. وأكد بيان صادر عن مسيرات الحديدة ثبات الموقف مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين.. مشددا على أن أمريكا بإسنادها للعدو الصهيوني وعدوانها على اليمن لن تفلح في منع الشعب اليمني من إسناد غزة، بل ستزيد الشعب اليمني صلابة وعزماً في مواجهتهم. وأوضح أنه وفي الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، كأول تحرك عملي لانطلاقة المشروع القرآني المبارك، نستذكر البدايات الأولى للمسيرة القرآنية والخطوات الثابتة الواثقة بالله، وحجم التحديات والمكائد والمؤامرات التي واجهتها، والتي تحطمت بقوة الله وتلاشت أمام هذا المشروع العظيم. وأشار إلى أن 'الثمار والنتائج العظيمة التي وصلنا إليها اليوم، والوعود الالهية التي تحققت والمصاديق التي تجلت في موقفنا الإيماني الفريد والمتميز مع غزة، تزيدنا ثقة ويقينا بصوابية هذا المسار القرآني الحكيم الموصل إلى العواقب الحسنة التي وعد الله بها المتقين، وأن ما دونه من سبل الضلال لم تنتج إلا الواقع المخزي لأمة الملياري مسلم التي تعجز اليوم بدولها وجيوشها وثرواتها وشعوبها أن تدخل رغيف خبز أو حبة دواء لغزة المحاصرة'. ودعا البيان الأمة إلى العودة الصادقة إلى نهج القرآن العظيم، ورفع الأصوات بالبراءة من أعداء الله، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية، كأسلحة فعالة، وخطوات عملية سهلة ومؤثرة. كما أكد 'ثبات موقفنا مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين، ونؤكد أن الأمريكي بإسناده للعدو الصهيوني وعدوانه علينا لن يمنعنا من إسناد غزة، وقد فشل في ذلك، ووجه له مجاهدو قواتنا المسلحة الصفعات المتوالية وآخرها ما حدث لحاملة طائراته ترومان وطائراتها'. وأضاف 'وها نحن اليوم نوجه للأمريكي الصفعات أيضاً من خلال خروجنا المليوني الذي لا مثيل له، ومن خلال وقفاتنا القبلية المشرفة، وسنستمر في ذلك متوكلين على الله، وواثقين به بعزم راسخ لا تزعزعه أراجيف العدو، ولا مجازره، ولا حصاره، ولن يتغير موقفنا الإيماني القرآني إلى مواقف النفاق والتخاذل والعياذ بالله بل سيزداد صلابة وتقدما، وعلى الله فليتوكل المؤمنون'.