logo
#

أحدث الأخبار مع #عبداللهعليصبري

تهـويد القدس واستهداف المسجد الأقصى .. ماذا بعـد؟
تهـويد القدس واستهداف المسجد الأقصى .. ماذا بعـد؟

يمني برس

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمني برس

تهـويد القدس واستهداف المسجد الأقصى .. ماذا بعـد؟

يمني برس- بقلم – السفير عبدالله علي صبري تصاعدت الانتهاكات اليهودية بحق المسجد الأقصى، وبلغت ذروتها بالتزامن مع عيد الفصح الأسبوع الماضي، حيث أقدم الآلاف من المستوطنين الصهاينة على اقتحام المسجد وتدنيس حرمته تحت حماية جيش الكيان وأجهزته الأمنية. وحققت انتهاكات هذا العام أرقاما قياسية بالمقارنة مع أعداد اليهود الذين كانوا ينخرطون فيها الأعوام السابقة. ومن حيث النوع اتخذت مظاهر الاقتحام منحى خطيرا ومتصاعدا، مع قيام المئات بأداء طقوسهم الدينية في نفس الوقت، دون خوف من ردود الفعل الداخلية أو الخارجية. كما تعد هذه الانتهاكات امتداد لتاريخ طويل يقترب من 60 عاما على تهويد القدس و' أسرلة ' الحياة في الضفة الغربية أو مناطق ' يهودا ' و ' السامرى ' حسب التسمية التلمودية. وكانت نكسة 1967 التي أدت إلى احتلال الضفة الغربية بما فيها القسم الشرقي لمدينة القدس، مفتتحاً لمشروع التهويد وفرض سياسة الأمر الواقع، حيث قام الجنرال 'مردخاي جور' برفقة العشرات من جنوده باقتحام المسجد الأقصى، ورفع علم إسرائيل فوق قبة الصخرة، ومنع المسلمين من الصلاة في المسجد لمدة أسبوع. وشهد العام 1990 تطورا خطيرا حين أقدم متطرفون يهود على وضع حجر الأساس لما يسمى بـ ' الهيكل الثالث ' داخل ساحات المسجد الأقصى. والأخطر من ذلك أن هذه الانتهاكات التي لم تتوقف على مدى العقود الماضية، استندت وما تزال إلى سياسة ممنهجة اضطلعت بها الكثير من المؤسسات اليهودية مثل صندوق تراث الحائط الغربي 'البراق'، وصندوق تراث جبل الهيكل، الذي تأسس ردا على القرار الصادر عن منظمة اليونسكو في أكتوبر 2017 بخصوص نفي صلة الشعب اليهودي بالمسجد الأقصى. خلال هذه الفترة عملت عشرات المؤسسات المدعومة من الحكومات المتعاقبة للكيان الصهيوني على التهويد الديني والثقافي والعمراني لمدينة القدس، التي تزخر بالعديد من المعالم الدينية والثقافية القديمة، من خلال طمس هذه المعالم وتشويهها، مع استمرار الحفريات حول المسجد الأقصى بحثا عن ' الهيكل ' المزعوم، إضافة إلى تغيير أسماء الشوارع، وفرض مناهج دراسية تستهدف الهوية الدينية للمسلمين والمسيحيين، وتشويه تاريخ فلسطين ودورها الحضاري الإسلامي والعروبي. وعمدت حكومات الكيان المتعاقبة إلى تنفيذ مشاريع استيطانية في إطار التهويد الديموغرافي، بالتوازي مع مصادرة أراضي المقدسيين وممتلكاتهم، وتهجيرهم حتى أصبح عدد المستوطنين في القدس الشرقية يقترب من عدد المستوطنين في القدس الغربية، التي استولى عليها اليهود منذ عام 1948. كما يتعمد اليهود الصهاينة تنفيذ مخطط التهجير القسري للفلسطينيين عبر حرب الإبادة الجماعية، ومئات المجازر الدموية التي لم تتوقف منذ 7 أكتوبر 2023، التي امتدت من غزة إلى الضفة الغربية، وما يرافقها من حصار مميت وتدمير للمباني السكنية. والمحزن والمخزي كذلك، أن هذه السياسة العدوانية باتت لا تحرك نخوة وضمير الأمة، وهو ما يشجع الكيان الصهيوني على التمادي، وقد يكون 2025 العام الذي يستكمل فيه اليهود ضم الضفة الغربية وإعادة احتلالها من جديد كما توعد وزير المالية واليهودي المتطرف سموتريش. لقد تمكنت الصهيونية من كي الوعي العربي والإسلامي، بل والفلسطيني أيضا، بدليل أن اقتحام رئيس الوزراء الأسبق أرييل شارون للمسجد الأقصى في 28 سبتمبر 2000، قد فجر' انتفاضة الأقصى' التي شهدتها أراضي فلسطين المحتلة قبل ربع قرن، بينما اليوم نجد أن المشروع الصهيوني في فلسطين المحتلة وخارجها، وكل مخططات التهويد أصبحت قيد التنفيذ، ولا يحد منها سوى صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وقلة من أحرار العالم المتضامنين مع القضية الفلسطينية.

مذبحة دير ياسين.. 77 عاما من الدم المستباح في فلسطين
مذبحة دير ياسين.. 77 عاما من الدم المستباح في فلسطين

26 سبتمبر نيت

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • 26 سبتمبر نيت

مذبحة دير ياسين.. 77 عاما من الدم المستباح في فلسطين

عبد الله علي صبري .. اعتمد الكيان الصهيوني في مشروعه السرطاني الذي استهدف الأراضي العربية في فلسطين وجوارها على منظومة متكاملة من الرؤى والأساليب النظرية والعملية الدينية والسياسية والاقتصادية، إلا أن دعم بريطانيا والقوى الإمبريالية وتبنيها للدولة الصهيونية، كان العامل الأساس في الانتقال إلى الخطوات الميدانية لاستيطان عدد من القرى والبلدات الفلسطينية وتهجير سكانها بقوة السلاح، بتشجيع من بريطانيا التي كانت تحتل فلسطين وعدد من الدول العربية وأهمها مصر والعراق والأردن. غير أنه وبهدف التسريع من وتيرة بسط اليهود الصهاينة على فلسطين، تولت العصابات الصهيونية المسلحة الدور الأكبر في تنفيذ المشروع الصهيوني وارتكاب عشرات المذابح والمجازر الدموية بحق الشعب الفلسطيني، الذي كان يفتقر حينها لأبسط مقومات الدفاع عن النفس، بينما كان اليهود في تسليح منظم ومتصاعد، مع دعم مباشر من قوات الاحتلال البريطاني، الذي كان قوامه لا يقل عن مائة ألف جندي، والآلاف من المعدات والأسلحة الثقيلة المتطورة. كان المخطط الصهيوني ولا يزال قائم على التهجير القسري لأهل فلسطين، وتحويلها إلى ديموغرافيا يهودية أرضا وسكانا، وفي سبيل ذلك باشرت العصابات الصهيونية وعلى رأسها ' الهاجاناة ' إلى ارتكاب عشرات المذابح والمجازر الدموية، ومن أبرز وأبشع هذه الجرائم مذبحة دير ياسين. في مثل هذا الشهر وقبل 77 عاما، تحديدا في 9 إبريل 1948م، اقتحمت العصابات الصهيونية بقيادة مناحم بيجن ( الذي سيكون رئيسا لوزراء دولة الكيان بعد 30 عاما على هذه المذبحة ) قرية دير ياسين غربي القدس، وارتكبوا فيها مجزرة مروعة، قتلوا فيها المئات من المدنيين بينهم نساء وأطفال. وإمعانا في التوحش والترويع، بقروا بطون النساء وقطعوا آذان الرجال وألقوا بالأطفال في الأفران المشتعلة، وأسروا العشرات من الأحياء واستعرضوا بهم في الشوارع، ثم قاموا بإعدامهم رميا بالرصاص، وفجروا العشرات من البيوت. كان وقع المذبحة كبيرا، خاصة أنها لم تكن الوحيدة وإن كانت الأكثر بشاعة، ما اضطر عشرات القرى المجاورة للهرب والنزوح إلى الأراضي العربية المجاورة، فيما كانت الجيوش العربية تستعد للمواجهة وإنقاذ الموقف، خاصة وقد أعلنت العصابات الصهيونية عن قيام دولة إسرائيل، وسارعت الدول الكبرى للاعتراف بها. وحسب المصادر التاريخية، فإن اليهود احتفلوا بالمذبحة بعد عام من احتلال فلسطين ودير ياسين، واعترف بعض قادتهم بمدى النتائج غير المتوقعة لمذبحة دير ياسين وغيرها، حين خلقت الرعب في أوساط الفلسطينيين والعرب، وساعدت على سقوط عشرات المدن والقرى الأخرى بدون قتال. ومما لا شك فيه أن سيناريو استباحة الدم والقتل الجماعي لا يزال دأب اليهود المغتصبين، وما يزالون يرتكبون جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني منذ مذبحة دير ياسين، وحتى مئات المجازر التي يتعرض لها أهلنا في غزة ولم تتوقف منذ 7 أكتوبر 2023، وما يزال الهدف الرئيس هو التهجير القسري للسكان، وما تزال الدول الكبرى وبالذات أمريكا وبريطانيا ترعى هذا الإجرام، وتدعم المذابح الدموية وتشجع اليهود على سياسة التهجير القسري واحتلال المزيد من الأراضي العربية.. بعد 77 عاما ما زالت المأساة ماثلة مع فارق أن مذبحة دير ياسين لم يعرف بها العرب إلا بعد فوات الأوان، ومع ذلك تحركت الجيوش العربية وحاولت أن تعمل شيئا لكنها فشلت، أما اليوم فشلال الدم في غزة وفلسطين المحتلة على مرأى ومسمع من العالم، ولكن لا حياة لمن تنادي، أما الجيوش العربية فكأنما ابتلعها الطوفان، وهو ما يشجع اليهود المجرمين على التمادي وارتكاب المزيد من جرائم الإبادة والتطهير العرقي في غزة والضفة الغربية.

مذبحة دير ياسين.. 77 عاما من الدم المستباح في فلسطين
مذبحة دير ياسين.. 77 عاما من الدم المستباح في فلسطين

يمني برس

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمني برس

مذبحة دير ياسين.. 77 عاما من الدم المستباح في فلسطين

يمني برس ـ عبدالله علي صبري اعتمد الكيان الصهيوني في مشروعه السرطاني الذي استهدف الأراضي العربية في فلسطين وجوارها على منظومة متكاملة من الرؤى والأساليب النظرية والعملية الدينية والسياسية والاقتصادية، إلا أن دعم بريطانيا والقوى الإمبريالية وتبنيها للكيان الصهيوني، كان العامل الأساس في الانتقال إلى الخطوات الميدانية لاستيطان عدد من القرى والبلدات الفلسطينية وتهجير سكانها بقوة السلاح، بتشجيع من بريطانيا التي كانت تحتل فلسطين وعددا من الدول العربية وأهمها مصر والعراق والأردن. غير أنه وبهدف التسريع من وتيرة بسط اليهود الصهاينة على فلسطين، تولت العصابات الصهيونية المسلحة الدور الأكبر في تنفيذ المشروع الصهيوني وارتكاب عشرات المذابح والمجازر الدموية بحق الشعب الفلسطيني، الذي كان يفتقر حينها لأبسط مقومات الدفاع عن النفس، بينما كان اليهود في تسليح منظم ومتصاعد، مع دعم مباشر من قوات الاحتلال البريطاني، التي كان قوامها لا يقل عن مائة ألف جندي، والآلاف من المعدات والأسلحة الثقيلة المتطورة. كان المخطط الصهيوني ولا يزال قائماً على التهجير القسري لأهل فلسطين، وتحويلها إلى ديموغرافيا يهودية أرضا وسكانا، وفي سبيل ذلك باشرت العصابات الصهيونية وعلى رأسها 'الهاجانا' إلى ارتكاب عشرات المذابح والمجازر الدموية، ومن أبرز وأبشع هذه الجرائم مذبحة دير ياسين. في مثل هذا الشهر وقبل 77 عاما، تحديدا في 9 إبريل 1948م، اقتحمت العصابات الصهيونية بقيادة مناحم بيجن (الذي سيكون رئيسا لوزراء الكيان بعد 30 عاما على هذه المذبحة) قرية دير ياسين غربي القدس، وارتكبوا فيها مجزرة مروعة، حيث قتلوا المئات من المدنيين بينهم نساء وأطفال. وإمعانا في التوحش والترويع، بقروا بطون النساء وقطعوا آذان الرجال وألقوا بالأطفال في الأفران المشتعلة، وأسروا العشرات من الأحياء واستعرضوا بهم في الشوارع، ثم قاموا بإعدامهم رميا بالرصاص، وفجروا العشرات من البيوت. كان وقع المذبحة كبيرا، خاصة أنها لم تكن الوحيدة وإن كانت الأكثر بشاعة، ما اضطر عشرات القرى المجاورة للهرب والنزوح إلى الأراضي العربية المجاورة، فيما كانت الجيوش العربية تستعد للمواجهة وإنقاذ الموقف، خاصة وقد أعلنت العصابات الصهيونية عن قيام 'إسرائيل'، وسارعت الدول الكبرى للاعتراف بها. وحسب المصادر التاريخية، فإن اليهود احتفلوا بالمذبحة بعد عام من احتلال فلسطين ودير ياسين، واعترف بعض قادتهم بمدى النتائج غير المتوقعة لمذبحة دير ياسين وغيرها، حين خلقت الرعب في أوساط الفلسطينيين والعرب، وساعدت على سقوط عشرات المدن والقرى الأخرى بدون قتال. ومما لا شك فيه أن سيناريو استباحة الدم والقتل الجماعي لا يزال دأب اليهود المغتصبين، وما يزالون يرتكبون جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني منذ مذبحة دير ياسين، وحتى مئات المجازر التي يتعرض لها أهلنا في غزة ولم تتوقف منذ 7 أكتوبر 2023، وما يزال الهدف الرئيس هو التهجير القسري للسكان، وما تزال الدول الكبرى وبالذات أمريكا وبريطانيا ترعى هذا الإجرام، وتدعم المذابح الدموية وتشجع اليهود على سياسة التهجير القسري واحتلال المزيد من الأراضي العربية. بعد 77 عاما ما زالت المأساة ماثلة مع فارق أن مذبحة دير ياسين لم يعرف بها العرب إلا بعد فوات الأوان، ومع ذلك تحركت الجيوش العربية وحاولت أن تعمل شيئا، لكنها فشلت. أما اليوم فشلال الدم في غزة وفلسطين المحتلة على مرأى ومسمع من العالم، ولكن لا حياة لمن تنادي، أما الجيوش العربية فكأنما ابتلعها الطوفان، وهو ما يشجع اليهود المجرمين على التمادي وارتكاب المزيد من جرائم الإبادة والتطهير العرقي في غزة والضفة الغربية. 16-4-2025

يوم الطفل الفلسطيني وحصاد القتل والتجويع في غـزة
يوم الطفل الفلسطيني وحصاد القتل والتجويع في غـزة

شهارة نت

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • شهارة نت

يوم الطفل الفلسطيني وحصاد القتل والتجويع في غـزة

بقلم/ عبدالله علي صبري ◇ربما لم يعد هناك كلام جديد يمكن قوله عن غزة وصمودها في وجه الإبادة الجماعية، عن غزة وأهلها ومقاومتها، عن ثباتهم وصمودهم وعظيم إيمانهم وتضحياتهم.. عن الخذلان العربي غير المسبوق، وعن العجز الدولي حكومات ومؤسسات أممية وإقليمية، ولم تعد هناك عبارات كافية لتوصيف الجرائم المتوحشة ومسلسل المجازر الفظيعة التي يواصل العدو الصهيwني ارتكابها في غزة بدعم أمريكي وغربي كان كافيا لإزاحة الستار عن حقيقة ما يسمى بالنظام العالمي والمجتمع الدولي، وكشف القناع عن شعارات حقوق الإنسان التي غدت كورق التوت في مهب الريح. غير أن الواجب الديني والأخلاقي يقتضي من كل الشرفاء والأحرار أن يستمروا في مواكبة تداعيات العدوان الكوني على غزة، وكشف الجرائم الصهيwنية التي لم تتوقف على مدى أكثر من 535 يوما، كانت كفيلة بتحويل حياة الناس إلى جحيم حقيقي لا يستثني أحدا، وفي المقدمة الأطفال، الذين قتل منهم الآلاف دون رحمة، ويعيش مئات الآلاف منهم تحت الحصار والجوع، وقد صودرت كل حقوقهم المشروعة والأساسية كالحق في التعليم والصحة والأمن والحرية، وقبل وبعد كل ذلك الحق في الحياة. بلغة الأرقام الصادرة عن المؤسسات الفلسطينية في غزة، فإن 274 رضيعا ولدوا واستشهدوا تحت القصف. وقد تابعنا عشرات الحالات من استهداف الأطفال حديثي الولادة – الخدج وهم في المستشفيات، إما بالقتل المباشر، أو من خلال قطع أنابيب الأكسجين عنهم.. وما يزال 7700 طفلا رضيعا مهددون بالقتل أو الموت نتيجة تراجع مستوى الرعاية والخدمات الصحية. ولأن قتلة الطفولة لا يرحمون حتى الخدج وهم في المهد، فإنهم لم يوفروا بقية الأطفال دون عمر السنة الواحدة، حيث استشهد منهم نحو 876 طفلا. كان حلول يوم الطفل الفلسطيني الموافق 5 إبريل من كل عام، فرصة للإعلان عن حجم الانتهاكات التي تتعرض لها الطفولة في غزة، إلا أن الأرقام المعلنة كانت صادمة بكل المقاييس، فحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن العدwان قد قتل 17954 طفلا، منهم 17 طفلا ماتوا جراء البرد في خيام النازحين، و52 طفلا قضوا بسبب الجوع وسوء التغذية الممنهج. وجاء في بيان الجهاز أن 39000 طفلا في غزة صاروا في عداد اليتامى، إذ فقدوا أحد والديهم أو كليهما بسبب العدwان الإجرامي على غزة، فيما يعيش غالبية أطفال غزة في الخيام الممزقة أو المنازل المهدمة في ظل غياب تام لكل أنواع الرعاية. وبسبب الحرب العدwانية على غزة، فإن 15 طفلا يوميا يصاب بإعاقات دائمة، وقد تعرض 7056 طفلا لإصابات خطيرة منها 846 حالة بتر. لا تتوقف الكارثة الإنسانية في غزة عند حد معين، فالأطفال الناجون مهددون بتفشي الأمراض، حيث انخفض التطعيم ضد شلل الأطفال من 99% إلى 86%. كما يعاني 60000 طفلا من سوء تغذية حاد. كذلك يندرج الآلاف من أطفال غزة تحت عداد المفقودين، فيما لم تتوافر إحصائية عن الأطفال المعتقلين لدى العدو من أبناء غزة منذ 7 أكتوبر 2023. النسبة الكبيرة من الأطفال في غزة أصبحت خارج التعليم، ويقضي الآلاف منهم ساعات طويلة في جلب الماء والطعام لهم ولعائلاتهم، فقد دمر العدwان 111 مدرسة حكومية تدميرا كليا، وتضررت 241 مدرسة حكومية و89 مدرسة تتبع الأونروا. وذكر بيان الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن وضع التعليم معطل في غزة منذ عامين دراسيين، ما ينذر بفجوة تعليمية تهدد مستقبل جيل بأكمله. مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store