أحدث الأخبار مع #عبدالملكبنبدرالدين


26 سبتمبر نيت
منذ 3 أيام
- سياسة
- 26 سبتمبر نيت
خواطر سرية: سر الانتصارات اليمانية المتتالية
دعونا في هذا البحث المختصر والسطور المكتوبة نفصح عن سر هام جدا قد لا يعرفه الكثير من الناس، ولأننا في زمن المعلومة السريعة والدقيقة فلا مانع أن نفصح للقراء الكرام عن سر نجاح العمليات والسيطرة اليمانية وتحقيق الانتصارات المتتالية في هذه المرحلة من الصراع مع قوى الشيطان أمريكا وإسرائيل. لاشك أن الأحداث التي دارت والمحطات والعمليات العسكرية وغيرها تدفع الكثير للاستغراب تارة والتعجب تارة أخرى والتساؤل والبحث عن سر وأسباب الانتصارات المتتالية التي يحققها الشعب اليمني العظيم وما تلك الخطط الرائعة والمحكمة في المواجهة مع الشيطان وأوليائه وكيف استطاع اليمنيون أن يصنعوا أسلحة متطورة وفعالة كالفرط صوتي والباليستي والطيران المسير، ولماذا أسلحتنا الفعالة أفشلت كل الدفاعات الجوية والأنظمة التي كلفت العدو الصهيو أمريكي وخزينتهما مليارات الدولارات والتي أصبحت لا قيمة لها ولا أثر ، ولماذا يطلق العدو الإسرائيلي صفارات الإنذار في أغلب المناطق رغم أن من أهم خصائص ومميزات منظومة ثاد وغيرها هو تحديد مكان سقوط الصاروخ قبل وصوله .. لماذا فشلت كل تلك الخصائص ؟!! وكيف تمكنت قواتنا الجوية والدفاع الجوي من تطوير خطة الإرباك والسيطرة على مسرح العمليات في البحر الأحمر والعربي وخليج عدن، وكيف تتمكن من التنسيق الدقيق لجميع صنوف القوات المسلحة، ومن هو قائد غرفة العمليات والسيطرة ، ولماذا قدراته وخططه حكيمة وفعالة ويعرف متى يضرب وفي أي وقت وفي أي مكان ..؟! وهناك الكثير من الأسئلة التي تتبادر إلى ذهن المتابعين والمراقبين والمهتمين وأحرار العالم. السر الحقيقي وأبرز تلك الأسباب التي تكمن وراء تحقيق تلك الانتصارات المتتالية هي أن قضية مساندة الشعب الفلسطيني في غزة شرف عظيم منحه الله للشعب اليمني العظيم والقائد الحكيم السيد /عبد الملك بن بدر الدين - حفظه الله - بعد أن أهله الله وثلة من المؤمنين في حروب ستة واجهوا فيها الظلم والظالمين بشجاعة وإخلاص نظروا وتعرفوا فيها على حكمة الله ونصره المبين وما جزاء الواثقين بقدرة الله ووعده ونصره للمؤمنين مما غذاهم باليقين والقوة وكأن الله بحكمته يؤهلهم إلى المعارك الأهم مع الشيطان وأوليائه . خلال هذه المعركة المفصلية مع العدو الأمريكي والإسرائيلي ومن يوالونهم وفي مراحل ومواقف لن ينساها التاريخ الإنساني قدم أبناء الشعب اليمني فلذات أكبادهم وبذلوا من المال والنفس ما لم يبذل على مر التاريخ البشري وأخلص المجاهدون أيما إخلاص (فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديل ) . ولن نبالغ إن قلنا أنه ومنذ استشهاد سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام ، ثم استشهاد المؤسس الأول للمسيرة القرآنية الشهيد السيد - حسين بن بدر الدين الحوثي ، ثم استشهاد الشهيد الرئيس الصماد رضي الله عنهم أصبحت قيم ومبادئ أولئك الشهداء والكرامات الربانية التي منحها الله عز وجل لأولئك الشهداء وغيرهم من الشهداء المجاهدين هي القيم والمبادئ والكرامات التي يرتكز عليها عمل غرفة العمليات والسيطرة والإدارة الناجحة لمعركة اليوم التي يديرها الأبطال وفقاً لمبادئ وقيم وتعليمات وتوجيهات أولئك الشهداء المخلصين والصادقين في كل مراحل القتال والصراع ولا شك أن قدراتهم في البرزخ العلوي أعظم وأحكم فهم من يمدون المجاهدين بالأفكار والخطط والبرامج على مدار الساعة.. غرفة عمليات برزخية لا يمكن اختراقها من قبل العدوان أو التنصت عليها.. وعندما يقول القارئ هذا كلام غير منطقي أو لا حقيقة له نقول له أنت تنظر للحقائق من حولك ببصيرتك المادية وليس ببصيرتك الفطرية والحقائق التي رأيناها وسنراها مستقبلا تدل بلا مجال للشك أن غرف العمليات والسيطرة التي تساند وتعين وتقوي عزائم المجاهدين هي غرف عمليات تديرها قيم ومبادئ الشهداء الذين اختارهم الله ليكونوا عونا لزملائهم وليديروا المعركة بالطرق الربانية الحديثة .


وكالة الأنباء اليمنية
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة الأنباء اليمنية
وقفات لطلاب الدورات الصيفية بأمانة العاصمة نصرة لغزة
صنعاء - سبأ : نظم طلاب الدورات الصيفية في مديريات أمانة العاصمة اليوم، وقفات نصرة لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم تحت شعار "ثابتون مع غزة في مواجهة التصعيد الأمريكي الإسرائيلي". ونددوا باستمرار المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، والعدوان الأمريكي الهمجي الذي يستهدف المدنيين والأعيان المدنية بالعاصمة صنعاء وبقية المحافظات. وردد الطلاب في الوقفات، التي شاركت فيها قيادات وكوادر تربوية ومدراء ومعلمو الدورات الصيفية، الشعارات المؤكدة على استمرار الصمود والثبات ومناصرة غزة وتجديد العهد والوفاء للشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر. واستنكر البيان الصادر عن الوقفات، جرائم العدو الإسرائيلي الذي يواصل حرب الإبادة الهمجية الوحشية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، ويمعن في الإجرام ويتلذذ بقتل الأطفال والنساء وقتل الرضع والحوامل، بدعم أمريكي وغربي مستمر. وأكد ثبات موقف أبناء اليمن مع غزة، متوكلين على الله، وواثقين به، ومعتمدين عليه مهما صعد العدو الأمريكي، والاستمرار في كل أنواع الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني بمختلف الأنشطة التعبوية وحملات المقاطعة للبضائع الأمريكية الإسرائيلية. وأدان البيان، بأشد العبارات استمرار العدو الإجرامي الصهيوني في ارتكاب المجازر البشعة والإبادة الجماعية والحصار الجائر والتهجير الممنهج وإحراق مخيمات النازحين بمن فيها واستهداف المستشفيات، وتعتبر جرائم حرب وإبادة كبرى. واستنكر بشدة استمرار العدوان الأمريكي الإجرامي في استهداف مقدرات الشعب اليمني وكل مقومات الحياة وآخرها استهدف ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة وسقوط العديد من الشهداء والجرحى. واعتبر البيان هذه المجزرة انتهاكاً صارخاً لكل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية، وتصعيداً خطيراً يكشف وحشية العدوان الأمريكي الذي يواصل استهدافه السافر للمدنيين والمنشآت المدنية. وبارك، عمليات القوات المسلحة اليمنية المستمرة والفعالة في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" ومواجهة تصعيد العدو الأمريكي الإسرائيلي.. داعياً إلى المزيد من تلك الضربات التي تشفي صدور قوم مؤمنين. وأكد بيان الوقفات "فشل العدوان الأمريكي على اليمن في تحقيق أي هدف من أهدافه وأولها عدم قدرته على كسر إرادة الشعب وعزيمته الذي يخرج رغم القصف المستمر مستجيبين لله سبحانه وتعالى، ولكتابه الكريم، ولرسوله صلوات الله عليه وعلى آله ، ولقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي. ودعا البيان "شعوب الأمة إلى التحرك معنا في هذا التوجه استجابة لله دفاعا عن النفس أمام محاولات الأعداء استباحة الارض والعرض، وإلا فالخزي والذل هو المصير في الدنيا، والعذاب الأليم في الآخرة". كما دعا أولياء الأمور بالدفع بأبنائهم للالتحاق والتسجيل في الدورات الصيفية المنتشرة في الأحياء والحارات، للاستفادة من العطلة الصيفية بتعلم القرآن الكريم والتزود بالعلوم والمعارف الدينية والثقافية والمهارية وتنمية قدراتهم، وتعزيز القيم والمبادئ الإسلامية والهوية الإيمانية والوعي والبصيرة في نفوسهم وفي أوساط المجتمع. ووجه طلاب المدارس الصيفية رسالتهم إلى أطفال غزة العزة والتضحية " دماؤكم تصنع لنا الطريق، ودموعكم تلهب فينا الغضب وأجسادكم الصغيرة تصفع جبين العالم المتواطئ، نحن طلاب المدارس الصيفية باليمن ومن خلف قائدنا العلم السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي، وبجوار أحرار العالم، نقولها بصوت واحد أنتم لستم وحدكم، الله معكم، ونحن معكم، وأحرار العالم معكم".