logo
وقفات لطلاب الدورات الصيفية بأمانة العاصمة نصرة لغزة

وقفات لطلاب الدورات الصيفية بأمانة العاصمة نصرة لغزة

صنعاء - سبأ :
نظم طلاب الدورات الصيفية في مديريات أمانة العاصمة اليوم، وقفات نصرة لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم تحت شعار "ثابتون مع غزة في مواجهة التصعيد الأمريكي الإسرائيلي".
ونددوا باستمرار المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، والعدوان الأمريكي الهمجي الذي يستهدف المدنيين والأعيان المدنية بالعاصمة صنعاء وبقية المحافظات.
وردد الطلاب في الوقفات، التي شاركت فيها قيادات وكوادر تربوية ومدراء ومعلمو الدورات الصيفية، الشعارات المؤكدة على استمرار الصمود والثبات ومناصرة غزة وتجديد العهد والوفاء للشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر.
واستنكر البيان الصادر عن الوقفات، جرائم العدو الإسرائيلي الذي يواصل حرب الإبادة الهمجية الوحشية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، ويمعن في الإجرام ويتلذذ بقتل الأطفال والنساء وقتل الرضع والحوامل، بدعم أمريكي وغربي مستمر.
وأكد ثبات موقف أبناء اليمن مع غزة، متوكلين على الله، وواثقين به، ومعتمدين عليه مهما صعد العدو الأمريكي، والاستمرار في كل أنواع الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني بمختلف الأنشطة التعبوية وحملات المقاطعة للبضائع الأمريكية الإسرائيلية.
وأدان البيان، بأشد العبارات استمرار العدو الإجرامي الصهيوني في ارتكاب المجازر البشعة والإبادة الجماعية والحصار الجائر والتهجير الممنهج وإحراق مخيمات النازحين بمن فيها واستهداف المستشفيات، وتعتبر جرائم حرب وإبادة كبرى.
واستنكر بشدة استمرار العدوان الأمريكي الإجرامي في استهداف مقدرات الشعب اليمني وكل مقومات الحياة وآخرها استهدف ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة وسقوط العديد من الشهداء والجرحى.
واعتبر البيان هذه المجزرة انتهاكاً صارخاً لكل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية، وتصعيداً خطيراً يكشف وحشية العدوان الأمريكي الذي يواصل استهدافه السافر للمدنيين والمنشآت المدنية.
وبارك، عمليات القوات المسلحة اليمنية المستمرة والفعالة في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" ومواجهة تصعيد العدو الأمريكي الإسرائيلي.. داعياً إلى المزيد من تلك الضربات التي تشفي صدور قوم مؤمنين.
وأكد بيان الوقفات "فشل العدوان الأمريكي على اليمن في تحقيق أي هدف من أهدافه وأولها عدم قدرته على كسر إرادة الشعب وعزيمته الذي يخرج رغم القصف المستمر مستجيبين لله سبحانه وتعالى، ولكتابه الكريم، ولرسوله صلوات الله عليه وعلى آله ، ولقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
ودعا البيان "شعوب الأمة إلى التحرك معنا في هذا التوجه استجابة لله دفاعا عن النفس أمام محاولات الأعداء استباحة الارض والعرض، وإلا فالخزي والذل هو المصير في الدنيا، والعذاب الأليم في الآخرة".
كما دعا أولياء الأمور بالدفع بأبنائهم للالتحاق والتسجيل في الدورات الصيفية المنتشرة في الأحياء والحارات، للاستفادة من العطلة الصيفية بتعلم القرآن الكريم والتزود بالعلوم والمعارف الدينية والثقافية والمهارية وتنمية قدراتهم، وتعزيز القيم والمبادئ الإسلامية والهوية الإيمانية والوعي والبصيرة في نفوسهم وفي أوساط المجتمع.
ووجه طلاب المدارس الصيفية رسالتهم إلى أطفال غزة العزة والتضحية " دماؤكم تصنع لنا الطريق، ودموعكم تلهب فينا الغضب وأجسادكم الصغيرة تصفع جبين العالم المتواطئ، نحن طلاب المدارس الصيفية باليمن ومن خلف قائدنا العلم السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي، وبجوار أحرار العالم، نقولها بصوت واحد أنتم لستم وحدكم، الله معكم، ونحن معكم، وأحرار العالم معكم".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قيادة تدرك أهمية الاستدامة.. نموذج الساحل الغربي
قيادة تدرك أهمية الاستدامة.. نموذج الساحل الغربي

وكالة 2 ديسمبر

timeمنذ 3 ساعات

  • وكالة 2 ديسمبر

قيادة تدرك أهمية الاستدامة.. نموذج الساحل الغربي

قيادة تدرك أهمية الاستدامة.. نموذج الساحل الغربي كثيرًا ما يعتصرني الألم الشديد وأنا أشاهد الانحدار المتسارع للأوضاع المعيشية للمواطنين في بلادي. أصبح الانهيار الاقتصادي والمالي، الذي تتسارع وتيرته في دوامة الحرب والانقلاب الحوثي، كأنه القدر المحتوم في المشهد اليمني. لا أحد يملك حلًا سحريًا لوقف هذا التدهور، بل إن الكثيرين باتوا يتعاملون معه كأمر واقع ومُسَلَّم به، يصل إلى درجة التقبل والمسايرة، دون اتخاذ قرارات عقلانية لإصلاح شؤون الحياة اليومية، ما أشعل اليأس والإحباط في نفوس الجميع. شخصيًا، أرى في هذا التدهور الكبير في دور الدولة حافزًا مهمًا يدفع اليمنيين إلى التفاعل بجدية مع التحديات العالمية الراهنة. فنحن، بحكم ظروف الحرب وعدم الاستقرار، الأكثر تضررًا من هذه التحديات. العالم اليوم يواجه تضخمًا عالميًا وأزمة مناخية تطحن الشعوب وتدفع باتجاه حلول استثنائية قد تكون مكلفة، لكنها ضرورية وخيار لا بديل عنه لاستمرار وجود الإنسان على هذا الكوكب. الانفجار السكاني، وشح الموارد الطبيعية، وشروط معالجة أزمة المناخ، بالإضافة إلى الحروب والظروف السياسية غير المستقرة، جعلت حياة الإنسان أكثر صعوبة، وستزداد صعوبة في المستقبل. هذا ليس مجرد تخمين، بل هو ما تؤكده كبرى مراكز الأبحاث الاقتصادية والسياسية في العالم. منذ العام 2011م، تعرض قطاع الطاقة في اليمن للكثير من الاختلالات. اتجه المواطنون إلى حلول بديلة عبر المولدات الكهربائية، الأمر الذي أدى بدوره إلى أزمة أخرى في المشتقات النفطية. وهنا برزت أجهزة "الطاقة الشمسية" كبديل وخيار لا بديل عنه، رغم تكلفتها العالية وقلة مردودها مقارنة بالمولدات التقليدية. وصل الأمر بالبعض إلى السخرية من اتجاه اليمنيين نحو الطاقة الشمسية، قائلين إنهم "عادوا إلى عبادة الشمس!". لكن العديد من الخبراء يرون أن هذا الوضع أفضل بكثير من استهلاك الوقود الأحفوري، المسبب الرئيسي لظاهرة الاحتباس الحراري التي تهدد كوكبنا الأزرق الجميل بالمزيد من الكوارث، لا قدر الله. هذا يجعلنا ملزمين بتكريس هذا الخيار وتشجيعه ومنحه طابع الاستدامة. في الساحل الغربي، نجد نائب رئيس مجلس القيادة- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، وهو رجل مهتم بإصلاح حياة الناس. هذه سمة شخصية أعرفها عنه عن قرب، سواء في مسيرته المهنية كقائد عسكري في وحدات الحرس الجمهوري، أو كإداري في مؤسسة الصالح وجامع الصالح، الذي أصبح في عهده قلعة للعلم الشرعي المعتدل ومحاربة التطرف الديني. لهذه الأسباب؛ وجدناه الأكثر حرصًا على توظيف الموارد وتوجيهها نحو المصادر البديلة للطاقة بعيدًا عن الوقود الأحفوري. هذا التوجه ينبغي أن يكون مصدر إلهام لليمنيين اليوم في صياغة خياراتهم المستقبلية وتوجيه حياتهم التوجيه الأمثل نحو الاستدامة واستغلال الموارد. يجب أن نتخلص من أنماط التفكير المنغلقة التي ترى أن "الدولة" هي الأم الرؤوم التي ينبغي أن تفي بكل احتياجات مواطنيها. لقد انتهى ذلك الزمن وولى إلى غير رجعة، وأصبحت البشرية تخوض التحدي الأكبر والأشرس في تاريخها. قد يبدو موضوع المقال بعيدًا عن سرب الكتابات المهتمة بمعالجة الأوضاع السياسية، لكنه في الحقيقة الأجدر بالاهتمام. فحتى لو استقرت الأوضاع، ستبقى التحديات المناخية هي الأهم والأكثر مصيرية لحياة الناس على المدى الاستراتيجي القريب والبعيد. Page 2

المبعوث الأممي يناقش في مسقط دعم خفض التصعيد في اليمن بحضور دبلوماسي عماني ايراني
المبعوث الأممي يناقش في مسقط دعم خفض التصعيد في اليمن بحضور دبلوماسي عماني ايراني

يمنات الأخباري

timeمنذ 8 ساعات

  • يمنات الأخباري

المبعوث الأممي يناقش في مسقط دعم خفض التصعيد في اليمن بحضور دبلوماسي عماني ايراني

اختتم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، زيارة إلى مسقط، الاربعاء 28 مايو/آيار 2025. والتقى برغ بكبار المسؤولين العمانيين، وأعضاء من قيادة أنصار الله، وممثلين عن السلك الدبلوماسي، بمن فيهم مسؤولون إيرانيون كبار، وفقا لما اورده مكتب المبعوث الاممي. وركزت المناقشات على وقف العمليات العدائية بين الولايات المتحدة وأنصار الله، والحاجة إلى ترجمة ذلك إلى تقدم مستدام يعود بالنفع على جميع اليمنيين، ويشمل ضمانات للمنطقة والمجتمع الدولي. كما تناول غروندبرغ الديناميكيات الإقليمية والمسؤولية المشتركة لجميع الأطراف الفاعلة لدعم خفض التصعيد، وتعزيز عملية سياسية بقيادة الأمم المتحدة للتوصل إلى حل دائم وشامل للنزاع في اليمن. ودعا المبعوث الأممي إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية المحتجزين تعسفاً من قبل أنصار الله.

المشاط: صواريخنا ستصل لهدفها أو لمجموعة أهداف عشوائية وقادرون على اسقاط إف 35
المشاط: صواريخنا ستصل لهدفها أو لمجموعة أهداف عشوائية وقادرون على اسقاط إف 35

يمنات الأخباري

timeمنذ 9 ساعات

  • يمنات الأخباري

المشاط: صواريخنا ستصل لهدفها أو لمجموعة أهداف عشوائية وقادرون على اسقاط إف 35

يمنات – صنعاء أكد مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الاعلى، عدم التراجع عن مساندة فلسطين. جاء ذلك في تصريح له من مطار صنعاء، عقب غارات اسرائيلية استهدفت المطار، الاربعاء 28 مايو/آيار 2025. وقال: على الصهاينة انتظار صيف ساخن، والعدوان على مطار صنعاء لن يثنينا مهما كان، بل سيدفعنا إلى المزيد والمزيد. ولفت إلى أن الرجال ستأتي بالطائرات، وسيعود المطار بإذن الله تعالى. واكد ان نتنياهو لن يستطيع حماية قطعان الصهاينة من الصواريخ. وحذر شركات الطيران التي تسير رحلات إلى مطار ابن غوريون بانها معرضة للخطورة في أي لحظة. ودعا جميع المسافرين حول العالم إلى تجنب الركوب على الطائرات التي ما تزال مستمرة في رحلاتها إلى مطار 'بن غوريون' لأنها معرضة لعقوباتنا وليست آمنة. كما حذر المشاط المستوطنين من أن الملاجئ لن تكون آمنة بعد اليوم، وعليهم أن يتدبروا أمرهم، وأن يعلموا أن حكومتهم لن تستطيع حمايتهم. وقال: صواريخنا ستصمم على الوصول لهدفها أو الوصول لمجموعة أهداف عشوائية، وقصف العدو الصهيوني للمطار يثبت ألمه من ضرباتنا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store