أحدث الأخبار مع #عبدالمومن


بيان اليوم
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- بيان اليوم
وجدة: مدرسة سيدي زيان.. قصة صرح تجاوز حدود التدريس
وجدة: مدرسة سيدي زيان.. قصة صرح تجاوز حدود التدريس على الرغم من مرور عقود طويلة والتغيرات التي طرأت على مدينة وجدة، لا تزال مدرسة سيدي زيان تحتفظ بمكانتها كصرح تعليمي عريق. هذا النص يستعرض تاريخ هذه المؤسسة التي تجاوزت دورها التقليدي في التعليم لتصبح جزءًا لا يتجزأ من الذاكرة الجماعية للمدينة، وشاهدًا على تطورها التعليمي والثقافي. بين أزقة وجدة العتيقة، حيث تتشابك حكايات الماضي بالحاضر، تقف مدرسة سيدي زيان، الواقعة بالقرب من الباب الغربي الأثري، كأحد المعالم التربوية والتاريخية التي حافظت على إشعاعها لأزيد من قرن من الزمن. وتعتبر هذه المدرسة، التي أطلق عليها في بداياتها الأولى اسم 'المدرسة الفرنسية العربية'، أول مؤسسة تعليمية ذات طابع رسمي شهدتها المدينة بداية القرن العشرين، وإحدى أقدم المدارس على الصعيد الوطني، لتتحول مع مرور الوقت إلى معلمة تاريخية، ونبراس يشع بالعلم والثقافة. لم يكن بناء هذه المؤسسة، التي انطلقت الدراسة بها في أول أيام شهر أكتوبر من سنة 1907، مجرد عملية إنشاء هندسي، بل كان محاولة مدروسة لكسب ود الأهالي، وذلك عبر مراعاة الضوابط المعمارية المغربية التقليدية، وإضافة قبتين في صحن المدرسة، حيث حرصت الإدارة الاستعمارية آنذاك على أن تضفي على المكان طابعا مألوفا ومريحا، وكأنها تحاكي أضرحة الأولياء الصالحين. وأكد الأستاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة، والباحث في تاريخ المنطقة، بدر المقري، أن بناء هذه المدرسة بحي أولاد الگاضي، جاء في سياق تميز بوصول الجنرال الفرنسي ليوطي إلى وجدة، حيث كان الهدف المعلن هو تأسيس صرح تعليمي يجمع بين الثقافتين العربية والفرنسية. وأوضح المقري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن رؤوس الأموال الفرنسية الخاصة، قد بادرت إلى تشييد المدرسة وتجهيزها رغم تباطؤ الإجراءات الرسمية المتعلقة بتخصيص ميزانية للبناء؛ ما يعكس الأهمية التي أولتها السلطات الاستعمارية لهذه المؤسسة، حيث أرادت لها أن تكون جسرا للتواصل ومركز إشعاع تربوي وثقافي. ومع مرور الوقت، يضيف الباحث، اقترن اسم المدرسة بما هو شائع ومتداول بين سكان المدينة، حيث بات ي طلق عليها اسم 'مدرسة سيدي زيان'، نسبة إلى الضريح القريب منها، والواقع على مشارف الباب الغربي، قبل أن تكتسب سنة 1948 اسم 'المدرسة البالية'، عقب بناء 'المدرسة الجديدة' في المدينة الجديدة، سميت لاحقا بـ 'ثانوية عبد المومن' سنة 1956. وأشار إلى أن المدرسة لم تقتصر على استقبال التلاميذ المغاربة فقط، بل احتضنت منذ نشأتها تلاميذ من جنسيات عربية وغربية، ما أضفى عليها طابعا دوليا، مبرزا أنها تخصصت في بداياتها، بين عامي 1907 و1925، في التعليم الفلاحي التطبيقي، والتعليم المهني في ورشتي النجارة والكهرباء، لتصبح مع مرور الوقت، صرحا تعليميا عاما يستقبل الطلاب من مختلف المستويات. وأبرز الأستاذ الباحث، أن الزيارة التي خص بها ملك بلجيكا ألبير الأول وزوجته سنة 1921 هذه المدرسة، كانت محطة بارزة في مسارها، حيث اعتبرت حينها تكريسا لمكانتها وأهميتها، مشيرا إلى أن الفقيه العلامة محمد بن الحسن الحجوي الثعالبي كان رئيسا لجمعية الآباء والأولياء بها من عام 1910 إلى عام 1938. وإلى جانب دورها التربوي، ساهمت مدرسة سيدي زيان في الحراك الثقافي والفني الذي عرفته وجدة، حيث شهدت ميلاد أول جمعية موسيقية بالمغرب تحت اسم 'الجمعية الأندلسية الوجدية' سنة 1921، التي مثلت المملكة لاحقا في معرض باريس الدولي لسنة 1931؛ ما يعكس أدوار المدرسة كمنارة متعددة الأبعاد. وأشار المقري إلى أن مدرسة سيدي زيان، شكلت مشتلا للنخب السياسية والثقافية المغربية والعربية، حيث تخرجت منها شخصيات مختلفة وطنية ومغاربية وأجنبية. وبالرغم من التحولات العمرانية والديموغرافية التي شهدتها مدينة الألفية، إلا أن مدرسة سيدي زيان لازالت تحتفظ بمكانتها، إذ واصلت أداء مهامها التعليمية، محافظة على عمقها التاريخي وطابعها الأصيل، باعتبارها أحد المعالم التي تجسد تطور التعليم بالمدينة منذ بدايات القرن العشرين. واليوم، وبعد مرور أزيد من مائة سنة على تأسيسها، تظل مدرسة سيدي زيان شاهدة على مرحلة مفصلية من تاريخ المدينة، ومعلمة راسخة في الذاكرة الجماعية للوجديين، تجسد تلاحم الماضي بالحاضر، وتؤكد قدرة المؤسسات التعليمية على لعب أدوار استراتيجية تتجاوز حدود التعلم نحو التأثير المجتمعي.


أخبارنا
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- أخبارنا
رغم التساقطات الأخيرة.. نسبة ملء السدود بالمغرب لا تزال دون المستوى المطلوب
سجلت حقينة السدود بالمغرب، إلى حدود يوم أمس السبت 12 أبريل 2025، ارتفاعًا طفيفًا في نسب الملء، حيث بلغت 38.30%، وفق أحدث معطيات المديرية العامة لهندسة المياه التابعة لوزارة التجهيز والماء. هذا التحسن النسبي يعود إلى التساقطات المطرية التي شهدها شهر مارس وبداية أبريل، لكنه لا يخفي التفاوت الصارخ بين مناطق الوفرة ومناطق العجز. الاحتياطات المائية الإجمالية وصلت إلى 6417.31 مليون متر مكعب، بزيادة واضحة بنسبة 6% مقارنة بنفس التاريخ من العام الماضي، حين لم تتجاوز نسبة الملء 32.6%. وفي وقت بلغت فيه نسبة الملء 100% في عدد من سدود الشمال مثل 'وادي المخازن' و'النخلة' و'شفشاون' و'الشريف الإدريسي'، لا تزال سدود كبرى مثل 'المسيرة' تسجل نسبًا مقلقة لا تتعدى 5%، فيما تعاني سدود 'عبد المومن' و'المختار السوسي' من نسب أقل من 10%، ما يعكس استمرار الوضع المائي الحرج في مناطق معينة. جهة الشرق سجّلت نسبًا أفضل، حيث وصل سد 'محمد الخامس' إلى 71.1%، و'مشرع حمادي' إلى 61.9%. أما في الجنوب الشرقي، فقد بلغ 'قدوسة' 34.8% و'الحسن الداخل' 63.9%. من جهة أخرى، تظهر الأحواض المائية تفاوتًا ملحوظًا، إذ تراوحت نسب الملء في أحواض اللوكوس، سبو، زيز كير غريس، وتانسيفت بين 50 و60%، في حين ما تزال أحواض ملوية (10%)، أم الربيع ودرعة واد نون (30%) دون عتبة النصف، وهو ما يُبرز استمرار التحديات أمام تحقيق توزيع عادل وفعّال للموارد المائية، رغم تحسن ظرفي في بعض المناطق.


كش 24
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- مناخ
- كش 24
التساقطات المطرية الجديد تعزز مخزون السدود المغربية
شهدت السدود المغربية استقراراً طفيفاً في نسبة الملء، حيث بلغت يوم السبت 38.30%، حسب ما كشفت عنه المديرية العامة لهندسة المياه التابعة لوزارة التجهيز والماء. هذه النسبة تمثل تحسناً طفيفاً مقارنة باليوم السابق الذي سجل 38.29%. وجاء هذا الاستقرار بعد فترة من التساقطات المطرية المتفرقة التي عرفتها البلاد خلال شهري مارس وأبريل، والتي ساهمت في إنعاش الموارد المائية ببعض المناطق، خاصة في الشمال والشرق. لكن، ورغم هذا التحسن، لا تزال خريطة ملء السدود تكشف عن تفاوتات حادة بين المناطق. ففي الوقت الذي امتلأت فيه سدود مثل وادي المخازن، النخلة، شفشاون، والشريف الإدريسي بنسبة تفوق 100%، نجد سدوداً أخرى تعاني من مستويات مقلقة، مثل سد "المسيرة" الذي لم يتجاوز 5% من طاقته الاستيعابية، وسدي "عبد المومن" و"المختار السوسي" اللذَين يراوحان أقل من 10%. وعند مقارنة الوضع الحالي مع ما كان عليه في نفس الفترة من السنة الماضية، يتضح أن هناك تحسناً نسبياً، إذ ارتفعت نسبة الملء بنحو 6 نقاط مئوية، بعدما كانت في حدود 32.6% بتاريخ 12 أبريل 2024. تُقدَّر القدرة التخزينية الإجمالية للسدود المغربية بـحوالي 6.4 مليار متر مكعب، موزعة على تسعة أحواض مائية رئيسية عبر التراب الوطني. ويبدو أن بعض هذه الأحواض، مثل أحواض اللوكوس، سبو، زيز كير غريس، وتانسيفت، في وضعية مريحة نسبياً، بنسب ملء تتراوح بين 50% و60%. في المقابل، تسجل أحواض ملوية، أم الربيع، ودرعة واد نون مستويات أقل بكثير، تتأرجح ما بين 10% و30%.


أكادير 24
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- مناخ
- أكادير 24
تفاوت في نسبة ملء السدود في المغرب… التفاصيل في النسب المئوية و الأرقام
أكادير24 | Agadir24 سجلت نسبة ملء السدود في المغرب، السبت، استقراراً عند 38.30 في المائة، وفق آخر بيانات المديرية العامة لهندسة المياه التابعة لوزارة التجهيز والماء، وهو ارتفاع طفيف مقارنة بنسبة يوم أمس التي بلغت 38.29%. ويأتي هذا الاستقرار النسبي بعد أسابيع من التساقطات المطرية المتفرقة التي شهدتها مختلف مناطق المملكة خلال شهري مارس وأبريل، والتي ساهمت في تعزيز الموارد المائية، خاصة في بعض الجهات الشمالية والشرقية. تباين في مستويات الملء بين الأحواض المائية رغم هذا التحسن النسبي، لا تزال نسب ملء السدود تختلف بشكل كبير حسب المناطق. ففي الوقت الذي تجاوزت فيه نسبة الامتلاء 100 في المائة في بعض السدود مثل وادي المخازن، والنخلة، وشفشاون، والشريف الإدريسي، تعاني أخرى من شح مائي حاد، كما هو الحال بالنسبة لسد 'المسيرة' الذي لم تتعد نسبة ملئه 5 في المائة، وسدي 'عبد المومن' و'المختار السوسي' بنسبة أقل من 10 في المائة. مقارنة مع السنة الماضية مقارنةً بالفترة ذاتها من السنة الماضية، سجلت نسبة ملء السدود تحسناً بـ نحو 6 نقاط، إذ لم تكن تتجاوز 32.6 في المائة يوم 12 أبريل 2024، ما يعكس تحسناً نسبياً في وضعية المياه بالمملكة. الأرقام الإجمالية تشير البيانات الرسمية إلى أن السعة الإجمالية للسدود بلغت 6.417,31 مليون متر مكعب، موزعة على تسعة أحواض مائية رئيسية بمختلف جهات البلاد. وتبقى أحواض اللوكوس، سبو، زيز كير غريس وتانسيفت في وضعية مريحة، بنسب ملء تتراوح ما بين 50 و60 في المائة، في حين تسجل أحواض ملوية وأم الربيع ودرعة واد نون نسب ملء أقل بكثير، تتراوح بين 10 و30 في المائة.


المغرب اليوم
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- المغرب اليوم
تحسن ملحوظ في نسب امتلاء السدود المغربية مقارنة بالعام الماضي
سجلت السدود المغربية نسبة ملء إجمالية تفوق 38% مع حلول منتصف أبريل الجاري، مستفيدة من التساقطات المطرية المتتالية التي شهدتها المملكة خلال الأسابيع الأخيرة، مما يعكس تحسناً ملموساً في الوضع المائي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وأظهرت البيانات الرسمية الصادرة عن المديرية العامة لهندسة المياه التابعة لوزارة التجهيز والماء أن نسبة الملء الإجمالي للسدود بلغت 38.3% يوم السبت 12 أبريل 2025، بزيادة قدرها 6% عن نفس اليوم من السنة الماضية، حيث كانت النسبة آنذاك لا تتجاوز 32.6%. وبحسب هذه المعطيات، تختزن السدود المغربية حالياً ما يزيد عن 6 مليارات و417 مليون متر مكعب من المياه، موزعة على مختلف الأحواض المائية التسعة بالمملكة. يظهر توزيع نسب الملء تبايناً كبيراً بين مختلف السدود والأحواض المائية في المملكة. ففي الوقت الذي تحتفظ فيه بعض سدود الشمال بكامل طاقتها الاستيعابية بنسبة ملء تصل إلى 100%، مثل سدود "وادي المخازن" و"النخلة" و"شفشاون" و"الشريف الإدريسي" في جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، لا تزال سدود أخرى تعاني من شح واضح في الموارد المائية. من بين السدود التي تعاني من انخفاض حاد في مستويات المياه، سد "المسيرة" الذي لم تتجاوز نسبة ملئه 5%، وسدّا "عبد المومن" و"المختار السوسي" اللذان بقيا عند نسبة تقل عن 10% رغم التساقطات المطرية الأخيرة. وبالنظر إلى الأحواض المائية التسعة، يلاحظ أن معظمها يتمتع بنسبة ملء إجمالية تتجاوز 50%، حيث تراوحت نسب ملء أحواض اللوكوس وسبو وزيز كير غريس وتانسيفت بين 50% و60%. في المقابل، سجلت أحواض أخرى نسب ملء أقل، مثل حوض ملوية في الشرق، وحوض أم الربيع الذي بقي في حدود 10%، إضافة إلى حوض درعة واد نون الذي سجل نسبة ملء تقارب 30%. ويعزى هذا التباين الكبير في نسب الملء بين مختلف الأحواض المائية إلى الطبيعة المتفاوتة للتساقطات المطرية التي شهدتها المناطق المغربية خلال الأشهر الماضية، بالإضافة إلى الاختلافات الطبوغرافية والمناخية بين مختلف جهات المملكة. رغم التحسن النسبي الذي شهدته نسب امتلاء السدود مقارنة بالعام الماضي، إلا أن الوضع المائي في المغرب لا يزال يواجه تحديات كبيرة، خاصة في ظل التغيرات المناخية وتوالي سنوات الجفاف التي عرفتها البلاد خلال السنوات الأخيرة. ويبقى الرهان قائماً على استمرار التساقطات المطرية خلال الأسابيع المقبلة لتعزيز مخزون السدود، خاصة في المناطق التي لا تزال تعاني من نقص في الموارد المائية، مما سيساهم في تحسين الوضع المائي بشكل عام وتأمين احتياجات مختلف القطاعات من المياه.