logo
#

أحدث الأخبار مع #عبدالناصرالعجرمي

غزّة بلا خبز!
غزّة بلا خبز!

جزايرس

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جزايرس

غزّة بلا خبز!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. بطون الجيّاع تستغيث بالعربغزّة بلا خبز!تملّك الجوع سكان قطاع غزّة بعد إغلاق المخابز العاملة ضمن برنامج الغذاء العالمي أبوابها بسبب الحصار المحكم الذي يفرضه الاحتلال منذ شهر ويحول دون دخول كافة السلع ومنها الوقود وغاز الطهي والدقيق فيما اعتبرت حركة حماس توقف المخابز عن العمل بعد نفاد الدقيق بالكامل في قطاع غزّة تصعيدا خطيرا للإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال مؤكدة أن القطاع دخل فعليا مرحلة المجاعة في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.ق.د/وكالاتتوقفت جميع المخابز في قطاع غزّة عن العمل بسبب نفاد الدقيق والوقود بعد منع الاحتلال إدخالهما للقطاع على مدار شهر كامل الأمر الذي يزيد من المخاوف بشأن تفشي المجاعة بين سكان القطاع المحاصرين فيما وجه جيش الاحتلال إنذاراً للفلسطينيين بإخلاء مناطق واسعة من محافظة شمال قطاع غزّة قبيل مهاجمتها وذلك ضمن الإبادة الجماعية التي يرتكبها منذ 18 شهراً.وخلت واجهات المخابز التي كانت تزدحم يوميا بآلاف المواطنين بعد أن أوصدت أبوابها وتوقفت أفرانها عن إنتاج الخبز مما سيلقي بثقل كبير على سكان القطاع الذين يعانون كثيرا بسبب ارتفاع مستويات الفقر وعدم امتلاك الدقيق الكافي لتحضير الخبز في المنازل. وكانت هذه الأفران تبيع الخبز بأثمان مخفضة تصل إلى أقل من ثمنه الأصلي إذ كان أصحاب المخابز بناء على الاتفاق مع برنامج الغذاء العالمي يضعون تكلفة العمال وتشغيل الأفران فقط بعد حصولهم على الدقيق وغاز الطهي من الأمم المتحدة ما كان يمكّن السكان في كافة مناطق القطاع بعد جهد واصطفاف في طوابير طويلة على الحصول على ثلاثة كيلوغرامات من الخبز يوميا بثمن يقدر بأقل من دولار أمريكي. وقال محمد صيدم من وسط قطاع غزّة بعد إغلاق المخبز القريب من منطقة سكنه والذي اعتاد على شراء الخبز يوميا منه إن الأمر سيتسبب له بمشاكل كبيرة وذلك لصعوبة تحضير الخبز في المنازل بعد نفاد غاز الطهي أيضا وقلة مخزون الدقيق الذي يتوفر لدى الأسر بل ونفاده من الكثير من المنازل.وأشار وقد كان يسير في أحد أسواق مخيم النصيرات الشعبية القريبة من مناطق مراكز الإيواء إلى أن أسرته كباقي الأسر تعتمد على الخبز لإسكات جوع البطون وقال: في ظل شح المواد الغذائية وبيع ما توفر منها بأثمان عالية نعتمد على الخبز لملء البطون مع ما توفر من أي طعام لافتا إلى أن سكان المخيم والنازحين على حد سواء يعتبرون أن الخبز هو الوجبة الأساسية.وحال هذا الرجل يشابه جميع سكان قطاع غزّة الذين يخشون من تفاقم أزمة الخبز في حال لم يجرِ فتح المعابر في أقرب وقت.*العودة لمواقد الحطبواضطرت العديد من الأسر إلى تحضير الخبز على مواقد النار البدائية والتي لجأت إليها طوال الفترة الماضية في عمليات طهي الطعام بعد نفاد كميات الغاز المتوفرة لديها بسبب الإغلاق الطويل من قبل سلطات الاحتلال لمعابر قطاع غزّة منذ شهر كعقاب جماعي للسكان بعد انتهاء فترة التهدئة الأولى.وبصعوبة بالغة توفر العائلات في غزّة الخشب اللازم لإيقاد نار الأفران البدائية والتي تباع بأثمان مرتفعة حيث يؤثر الدخان المتصاعد من تلك المواقد صحيا على الأطفال وكبار السن والذين يشتكون من أمراض صدرية.وكان رئيس جمعية أصحاب المخابز في قطاع غزّة عبد الناصر العجرمي قال إن جميع المخابز في قطاع غزّة أغلقت بسبب نفاد الدقيق والسولار لافتا إلى أن برنامج الغذاء العالمي أبلغهم بنفاد الدقيق من مخازنه في القطاع.وأوضح أن عدد المخابز المدعومة من برنامج الغذاء العالمي في القطاع يبلغ 18 مخبزا وقد حذر في ذات الوقت من أن هذا الإغلاق سيؤدي إلى تزايد رقعة المجاعة في القطاع.وعلى مدار الفترة الماضية نفدت الكثير من المواد الغذائية من الأسواق وفي مقدمتها الخضروات واللحوم وبات يباع ما توفر منها بكميات قليلة حاليا بأثمان مرتفعة للغاية تفوق قدرات السكان بشكل كبير.*تحذيرات دوليةوحذرت العديد من المنظمات الدولية والمحلية من خطر المجاعة في القطاع بسبب هذا الحصار المحكم.وتقول المديرة التنفيذية ل اليونيسف كاثرين راسل إنه مع استمرار منع دخول المساعدات إلى قطاع غزّة منذ 2 مارس في أطول فترة منع مساعدات منذ بداية الحرب تزداد ندرة وصعوبة الحصول على الغذاء والمياه الصالحة للشرب والمأوى والرعاية الطبية أضافت منذرة: بدون هذه الإمدادات الأساسية يرجّح أن ترتفع معدلات سوء التغذية والأمراض وغيرها من الأخطار التي يمكن الوقاية منها فتزداد بالتالي وفيات الأطفال التي كان يمكن اتقاؤها .وقد حذر برنامج الأغذية العالمي من أن الآلاف من سكان غزّة يواجهون مجددا خطر الجوع الحاد وسوء التغذية مع تناقص مخزونات الغذاء في القطاع وإغلاق المعابر أمام المساعدات. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا وهو يشير إلى الأوضاع السيئة إن كل شيء في غزّة ينفد الإمدادات والوقت والحياة مشيرا إلى أن المساحة اللازمة لبقاء العائلات على قيد الحياة تتقلص مع إصدار أوامر تهجير جديدة يوميا. *أزمة دقيقبصعوبة بالغة استدان إياد ويكنى أبو سامر كيلوغرامات قليلة من الدقيق من أحد جيرانه لحين تدبر أمره وقال إنه لن يستطيع الإقدام على هذه الخطوة مرة أخرى فبالكاد ما يتوفر للسكان يكفيهم لأيام فقط.وكان هذا الرجل الذي نفد الدقيق من منزله منذ أسبوع يعتمد كليا على المخابز لتوفير قوت أسرته اليومي مؤكدا أن طول مدة الإغلاق سيضاعف الأزمة ليس لأسرته فقط بل لجميع من يعرفهم من جيران وأقارب مؤكدا أنه لم يتلقَ منذ فترة طويلة أي مساعدات غذائية من أي من المنظمات الإغاثية العاملة في قطاع غزّة. وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا حذرت من أن الوضع في قطاع غزّة مقلق للغاية بسبب الخفض الهائل في توزيع المساعدات وذلك بسبب الحصار الطويل الذي تفرضه سلطات الاحتلال. وفي هذا السياق قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية أمجد الشوا إن القطاع دخل مرحلة جديدة من المجاعة بسبب الحصار وأضاف في تصريحات صحافية: وصلنا إلى مرحلة غير مسبوقة من الكارثة الإنسانية مشيرا إلى أن الاحتلال يسعى بشكل ممنهج إلى الإضرار بحياة المواطنين في القطاع.*حماس: غزّة تدخل المجاعة فعليامن جهتها اعتبرت حركة حماس توقف المخابز عن العمل بعد نفاد الدقيق بالكامل في قطاع غزّة تصعيدا خطيرا للإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال مؤكدة أن القطاع دخل فعليا مرحلة المجاعة في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.وقالت الحركة في بيان: التجويع أصبح سلاحا مباشرا في الحرب الوحشية التي تستهدف الإنسان الفلسطيني في حياته وكرامته وصموده فمنذ 2 مارس الجاري صعّد العدو عدوانه بإغلاق المعابر ومنع دخول الماء والغذاء والدواء والإمدادات الطبية .وأضافت: أعلنت آخر المخابز توقفها عن العمل نهائيا بعد نفاد الدقيق بالكامل من غزّة ما يعني دخول القطاع فعليا مرحلة المجاعة في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث .وشددت على أن هذه الجريمة تمثل تصعيداً خطيراً لجريمة الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال بلا رادع أو حساب.وفي وقت سابق قال عبد الناصر العجرمي رئيس جمعية أصحاب المخابز بغزّة (غير حكومية) إن كافة المخابز المدعومة من برنامج الأغذية العالمي توقفت عن العمل بعد نفاد كميات الدقيق والسكر والملح والخميرة والسولار جراء الإغلاق المتواصل للمعابر.وفي 2 مارس الماضي أغلق الاحتلال معابر غزّة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع ما تسبب بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية. وأكدت حركة حماس عبر بيانها أن صمت المجتمع الدولي يشجّع الاحتلال على مواصلة سياسات القتل والتجويع والحصار محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التبعات الإنسانية الكارثية التي تزداد كل ساعة .

غزّة بلا خبز!
غزّة بلا خبز!

أخبار اليوم الجزائرية

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبار اليوم الجزائرية

غزّة بلا خبز!

بطون الجيّاع تستغيث بالعرب غزّة بلا خبز! تملّك الجوع سكان قطاع غزّة بعد إغلاق المخابز العاملة ضمن برنامج الغذاء العالمي أبوابها بسبب الحصار المحكم الذي يفرضه الاحتلال منذ شهر ويحول دون دخول كافة السلع ومنها الوقود وغاز الطهي والدقيق فيما اعتبرت حركة حماس توقف المخابز عن العمل بعد نفاد الدقيق بالكامل في قطاع غزّة تصعيدا خطيرا للإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال مؤكدة أن القطاع دخل فعليا مرحلة المجاعة في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث. ق.د/وكالات توقفت جميع المخابز في قطاع غزّة عن العمل بسبب نفاد الدقيق والوقود بعد منع الاحتلال إدخالهما للقطاع على مدار شهر كامل الأمر الذي يزيد من المخاوف بشأن تفشي المجاعة بين سكان القطاع المحاصرين فيما وجه جيش الاحتلال إنذاراً للفلسطينيين بإخلاء مناطق واسعة من محافظة شمال قطاع غزّة قبيل مهاجمتها وذلك ضمن الإبادة الجماعية التي يرتكبها منذ 18 شهراً. وخلت واجهات المخابز التي كانت تزدحم يوميا بآلاف المواطنين بعد أن أوصدت أبوابها وتوقفت أفرانها عن إنتاج الخبز مما سيلقي بثقل كبير على سكان القطاع الذين يعانون كثيرا بسبب ارتفاع مستويات الفقر وعدم امتلاك الدقيق الكافي لتحضير الخبز في المنازل. وكانت هذه الأفران تبيع الخبز بأثمان مخفضة تصل إلى أقل من ثمنه الأصلي إذ كان أصحاب المخابز بناء على الاتفاق مع برنامج الغذاء العالمي يضعون تكلفة العمال وتشغيل الأفران فقط بعد حصولهم على الدقيق وغاز الطهي من الأمم المتحدة ما كان يمكّن السكان في كافة مناطق القطاع بعد جهد واصطفاف في طوابير طويلة على الحصول على ثلاثة كيلوغرامات من الخبز يوميا بثمن يقدر بأقل من دولار أمريكي. وقال محمد صيدم من وسط قطاع غزّة بعد إغلاق المخبز القريب من منطقة سكنه والذي اعتاد على شراء الخبز يوميا منه إن الأمر سيتسبب له بمشاكل كبيرة وذلك لصعوبة تحضير الخبز في المنازل بعد نفاد غاز الطهي أيضا وقلة مخزون الدقيق الذي يتوفر لدى الأسر بل ونفاده من الكثير من المنازل. وأشار وقد كان يسير في أحد أسواق مخيم النصيرات الشعبية القريبة من مناطق مراكز الإيواء إلى أن أسرته كباقي الأسر تعتمد على الخبز لإسكات جوع البطون وقال: في ظل شح المواد الغذائية وبيع ما توفر منها بأثمان عالية نعتمد على الخبز لملء البطون مع ما توفر من أي طعام لافتا إلى أن سكان المخيم والنازحين على حد سواء يعتبرون أن الخبز هو الوجبة الأساسية. وحال هذا الرجل يشابه جميع سكان قطاع غزّة الذين يخشون من تفاقم أزمة الخبز في حال لم يجرِ فتح المعابر في أقرب وقت. *العودة لمواقد الحطب واضطرت العديد من الأسر إلى تحضير الخبز على مواقد النار البدائية والتي لجأت إليها طوال الفترة الماضية في عمليات طهي الطعام بعد نفاد كميات الغاز المتوفرة لديها بسبب الإغلاق الطويل من قبل سلطات الاحتلال لمعابر قطاع غزّة منذ شهر كعقاب جماعي للسكان بعد انتهاء فترة التهدئة الأولى. وبصعوبة بالغة توفر العائلات في غزّة الخشب اللازم لإيقاد نار الأفران البدائية والتي تباع بأثمان مرتفعة حيث يؤثر الدخان المتصاعد من تلك المواقد صحيا على الأطفال وكبار السن والذين يشتكون من أمراض صدرية. وكان رئيس جمعية أصحاب المخابز في قطاع غزّة عبد الناصر العجرمي قال إن جميع المخابز في قطاع غزّة أغلقت بسبب نفاد الدقيق والسولار لافتا إلى أن برنامج الغذاء العالمي أبلغهم بنفاد الدقيق من مخازنه في القطاع. وأوضح أن عدد المخابز المدعومة من برنامج الغذاء العالمي في القطاع يبلغ 18 مخبزا وقد حذر في ذات الوقت من أن هذا الإغلاق سيؤدي إلى تزايد رقعة المجاعة في القطاع. وعلى مدار الفترة الماضية نفدت الكثير من المواد الغذائية من الأسواق وفي مقدمتها الخضروات واللحوم وبات يباع ما توفر منها بكميات قليلة حاليا بأثمان مرتفعة للغاية تفوق قدرات السكان بشكل كبير. *تحذيرات دولية وحذرت العديد من المنظمات الدولية والمحلية من خطر المجاعة في القطاع بسبب هذا الحصار المحكم. وتقول المديرة التنفيذية لـ اليونيسف كاثرين راسل إنه مع استمرار منع دخول المساعدات إلى قطاع غزّة منذ 2 مارس في أطول فترة منع مساعدات منذ بداية الحرب تزداد ندرة وصعوبة الحصول على الغذاء والمياه الصالحة للشرب والمأوى والرعاية الطبية أضافت منذرة: بدون هذه الإمدادات الأساسية يرجّح أن ترتفع معدلات سوء التغذية والأمراض وغيرها من الأخطار التي يمكن الوقاية منها فتزداد بالتالي وفيات الأطفال التي كان يمكن اتقاؤها . وقد حذر برنامج الأغذية العالمي من أن الآلاف من سكان غزّة يواجهون مجددا خطر الجوع الحاد وسوء التغذية مع تناقص مخزونات الغذاء في القطاع وإغلاق المعابر أمام المساعدات. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا وهو يشير إلى الأوضاع السيئة إن كل شيء في غزّة ينفد الإمدادات والوقت والحياة مشيرا إلى أن المساحة اللازمة لبقاء العائلات على قيد الحياة تتقلص مع إصدار أوامر تهجير جديدة يوميا. *أزمة دقيق بصعوبة بالغة استدان إياد ويكنى أبو سامر كيلوغرامات قليلة من الدقيق من أحد جيرانه لحين تدبر أمره وقال إنه لن يستطيع الإقدام على هذه الخطوة مرة أخرى فبالكاد ما يتوفر للسكان يكفيهم لأيام فقط. وكان هذا الرجل الذي نفد الدقيق من منزله منذ أسبوع يعتمد كليا على المخابز لتوفير قوت أسرته اليومي مؤكدا أن طول مدة الإغلاق سيضاعف الأزمة ليس لأسرته فقط بل لجميع من يعرفهم من جيران وأقارب مؤكدا أنه لم يتلقَ منذ فترة طويلة أي مساعدات غذائية من أي من المنظمات الإغاثية العاملة في قطاع غزّة. وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا حذرت من أن الوضع في قطاع غزّة مقلق للغاية بسبب الخفض الهائل في توزيع المساعدات وذلك بسبب الحصار الطويل الذي تفرضه سلطات الاحتلال. وفي هذا السياق قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية أمجد الشوا إن القطاع دخل مرحلة جديدة من المجاعة بسبب الحصار وأضاف في تصريحات صحافية: وصلنا إلى مرحلة غير مسبوقة من الكارثة الإنسانية مشيرا إلى أن الاحتلال يسعى بشكل ممنهج إلى الإضرار بحياة المواطنين في القطاع. *حماس: غزّة تدخل المجاعة فعليا من جهتها اعتبرت حركة حماس توقف المخابز عن العمل بعد نفاد الدقيق بالكامل في قطاع غزّة تصعيدا خطيرا للإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال مؤكدة أن القطاع دخل فعليا مرحلة المجاعة في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث. وقالت الحركة في بيان: التجويع أصبح سلاحا مباشرا في الحرب الوحشية التي تستهدف الإنسان الفلسطيني في حياته وكرامته وصموده فمنذ 2 مارس الجاري صعّد العدو عدوانه بإغلاق المعابر ومنع دخول الماء والغذاء والدواء والإمدادات الطبية . وأضافت: أعلنت آخر المخابز توقفها عن العمل نهائيا بعد نفاد الدقيق بالكامل من غزّة ما يعني دخول القطاع فعليا مرحلة المجاعة في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث . وشددت على أن هذه الجريمة تمثل تصعيداً خطيراً لجريمة الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال بلا رادع أو حساب. وفي وقت سابق قال عبد الناصر العجرمي رئيس جمعية أصحاب المخابز بغزّة (غير حكومية) إن كافة المخابز المدعومة من برنامج الأغذية العالمي توقفت عن العمل بعد نفاد كميات الدقيق والسكر والملح والخميرة والسولار جراء الإغلاق المتواصل للمعابر. وفي 2 مارس الماضي أغلق الاحتلال معابر غزّة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع ما تسبب بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية. وأكدت حركة حماس عبر بيانها أن صمت المجتمع الدولي يشجّع الاحتلال على مواصلة سياسات القتل والتجويع والحصار محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التبعات الإنسانية الكارثية التي تزداد كل ساعة . حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة

لليوم الثاني.. مخابز غزة تغلق أبوابها وتحذيرات من كارثة إنسانية
لليوم الثاني.. مخابز غزة تغلق أبوابها وتحذيرات من كارثة إنسانية

وكالة الأنباء اليمنية

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • وكالة الأنباء اليمنية

لليوم الثاني.. مخابز غزة تغلق أبوابها وتحذيرات من كارثة إنسانية

غزة -سبأ: لليوم الثاني تغلق مخابز قطاع غزة المدعومة من برنامج الغذاء العالمي أبوابها بعد نفاد كميات الدقيق والسولار اللازم لتشغيلها جراء مواصلة إسرائيل إحكام حصارها على القطاع منذ شهر. ومنذ 2 مارس الماضي يغلق العدو الاسرائيلي معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية الأساسية، التي تعتبر شريان حياة لنحو 2.4 مليون فلسطيني بالقطاع. وأفاد مراسل الأناضول نقلا عن تجار فلسطينيين بأن توقف المخابز تسبب بارتفاع كبير ومضاعف في أسعار أكياس الدقيق في السوق. وأوضح أن سعر كيس الدقيق بوزن 25 كيلو غراما قفز من 80 شيكلا (الدولار يعادل 3.70 شواكل) لأكثر من 500 شيكل، ما يزيد من الأعباء على النازحين الذين يواجهون أوضاعا معيشية كارثية. وأشار إلى أن هذا الارتفاع تزامن مع نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية الأخرى، ما يجعل تأمين الغذاء بشكل يومي تحديًا كبيرًا لآلاف العائلات في القطاع المحاصر. وقال التاجر محمد رضوان إن استمرار الإغلاق من شأنه أن يفاقم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها القطاع، حيث لا يعرف الفلسطينيون كيف يتدبرون أمورهم ويوفرون الطعام لأطفالهم. والثلاثاء، قال رئيس جمعية أصحاب المخابز بغزة (غير حكومية)، عبد الناصر العجرمي: إن "كافة المخابز المدعومة من برنامج الأغذية العالمي توقفت عن العمل". وأضاف أن هذا الإغلاق جاء بعد "نفاد كميات الدقيق والسكر والملح والخميرة والسولار لدى مخازن الأغذية العالمي"، جراء الإغلاق المتواصل للمعابر. ويستفيد من هذه المخابز 70 بالمئة من فلسطينيي غزة حيث يشترون الخبز بأسعار رمزية، بينما يتم توزيع 30 بالمئة من إجمالي إنتاج المخابز بالمجان على مراكز النزوح، وفق العجرمي. وسبق وحذرت حكومة غزة ومنظمات حقوقية وإغاثية من أن استمرار إغلاق المخابز قد يؤدي إلى تفاقم أزمة الجوع في غزة، التي يعاني سكانها بالفعل من نقص حاد في الغذاء بفعل الحصار المفروض منذ سنوات. وأكدت هذه المنظمات أن منع دخول الطحين والمساعدات الغذائية يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.

إسرائيل تضغط بـ"الطحين" مجددا لتجويع غزة
إسرائيل تضغط بـ"الطحين" مجددا لتجويع غزة

Independent عربية

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

إسرائيل تضغط بـ"الطحين" مجددا لتجويع غزة

على باب المخبز يدق ناهض بيده وينادي "أمانة، أريد ربطة خبز لأطعم صغاري" يكرر استغاثته ويده تضرب باب الفرن بقوة، لا أحد يجيب من الداخل، فالمخبز أغلق أبوابه أمام الجائعين بعد أن نفد الطحين داخل قطاع غزة. يئس ناهض وأدار ظهره إلى باب المخبز ونزل رويداً رويداً حتى جلس على قدميه، يقول "كل يوم معاناة جديدة داخل قطاع غزة، منذ 18 شهراً نعيش ويلات، مرة قصفاً وتارة جوعاً ومرة أخرى أزمة طحين، تعبت من هذه الحياة، وأتمنى الموت حقاً". إغلاق المخابز صباح اليوم أغلقت جميع المخابز في غزة أبوابها، وتوقف صنع الأرغفة التي تشبع الجائعين في غزة، إذ أوقف برنامج الأغذية العالمي تزويد هذه الأفران بالدقيق والسكر والملح والخميرة والديزل، بعد أن نفد مخزون تلك السلع من مستودعاته. جائعٌ ناهض كما أطفاله، أخذ الأب يتجول في شوارع غزة يبحث عن فرن بلدي يعمل على صناعة الخبز وبيعه، لكن جميع المخابز التي تعمل على نفقتها الخاصة بعيداً من دعم برنامج الأغذية العالمي هي الأخرى توقفت عن العمل. صرخ ناهض بصوت عال "جوعان، أطفالي جوعى، نريد خبزاً"، ثم تماسك نفسه وغادر إلى خيمته البالية التي يعيش فيها يبحث بين معلبات الطعام عن أي غذاء لصغاره يسد به قرقعة بطونهم الخاوية، التي تتضور ألماً من قلة الغذاء. أمر مرعب يقول رئيس جمعية أصحاب المخابز عبدالناصر العجرمي "جميع المخابز توقفت عن العمل، ونفدت كميات الدقيق والسكر والملح والخميرة والديزل، جراء الإغلاق الإسرائيلي للمعابر وفرض تل أبيب حصاراً مطبقاً على غزة". يعرف العجرمي أن إغلاق المخابز أمر مرعب، ويضيف "آلاف العائلات لن تجد رغيف الخبز على موائدها، الكارثة تتفاقم يوماً بعد آخر ولا نستطيع تشغيل المخابز دون توافر الدقيق والوقود. وهذه الأزمة ليست فقط أزمة مخابز بل أزمة حياة لمئات الآلاف من الأشخاص الذين يعتمدون على الخبز كغذاء رئيس". خنق غزة بالحصار خلال الثاني من مارس (آذار) الماضي أغلقت إسرائيل جميع معابر غزة، وعقب على ذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلاً "لن أسمح بدخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة قبل أن تفرج 'حماس' عن جميع الرهائن الذين لا تزال تحتجزهم". إغلاق المخابز يتسبب في تفشي الجوع (اندبندنت عربية - مريم أبو دقة) ومنذ 33 يوماً تعيش غزة حصاراً، وخلال تلك الأيام لم تسمح تل أبيب بإدخال لقمة غذاء واحدة للسكان في غزة ولا حتى قطرة ماء، إذ شمل الإغلاق الكامل إيقاف إمداد غزة بالمساعدات الإنسانية والبضائع التجارية. لا مخزون من الغذاء طول فترة الإغلاق فاقمت الأوضاع الغذائية في غزة، إذ أكل السكان ما لديهم من طعام خلال تلك الفترة. ويقول متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك "وزع برنامج الأغذية العالمي جميع حصص الطعام المتاحة، وللأسف لا يوجد مخزون آخر لتوزيعه على الأسر". ويضيف "إغلاق المخابز يعني جوعاً لا محدود وندرك مدى صعوبة هذا الوضع بالنسبة للغزيين، ونبذل قصارى جهدنا لتوفير المساعدات الغذائية الأساس للمجتمع، وندعو إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة". ويحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى 306 آلاف كيلوغرام من دقيق القمح يومياً لتشغيل 25 مخبزاً فحسب، ويحتاج أيضاً إلى كميات من السكر والزيت والديزل لصناعة الخبز، وهذه الكمية تطعم نحو 1.2 مليون فرد في غزة. ولإطعام جميع السكان في غزة الذين انخفض عددهم بسبب قتلهم خلال الحرب إلى 2.1 مليون نسمة، تحتاج غزة إلى 666 ألف كيلوغرام من دقيق القمح يومياً، إذ باقي السكان الذين لا يستفيدون من مخابز برنامج الأغذية العالمي يضطرون إلى صنع الأرغفة إما في أفران بلدية أو في بيوتهم. سعر الطحين 210 دولارات اختصرت غدير وجع البحث عن أرغفة الخبز وقررت شراء الطحين، وفي السوق وجدت الكيس الذي يزن 25 كيلوغراماً بسعر 210 دولارات، شهقت أنفاسها وأخذت تصرخ على البائع "حتى الطحين ارتفع ثمنه، هذا هراء، هذه ليست حياة، الأفضل نموت جوعاً". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) لا يقوى 90 في المئة من سكان غزة على شراء الطحين بسعر 210 دولارات، فهذا مبلغ قد لا يتوافر في جيوب الغزيين. وتضيف غدير "بعد شراء الدقيق نحتاج لغذاء نغمسه فيه، وهذا الطعام نشتريه بأموال مضاعفة، نحن نمر بفترة صعبة". وعلى حديث الغزيين عن الغذاء فإن الطعام لم يعد متوافراً داخل أسواق غزة. فاتن بعد أن تجولت في السوق أكثر من مرة تقول "لا تتوافر المعلبات في الأسواق، أبحث عن أي شيء أطعمه لصغاري، علب الفول والحمص غير موجودة في الأسواق وهذه أبسط أنواع الطعام ومفقودة، هذا عذاب لا يتحمله البشر". الخضراوات أزمة مركبة فكرت غدير في شراء الخضراوات التي تتوافر بالحد الأدنى في الأسواق لكن أسعارها المرتفعة حالت دون ذلك. وتوضح أنها لا تقوى على شراء كيلوغرام واحد من الطماطم بقيمة سبعة دولارات، ولا كيلوغرام واحد من البطاطا بقيمة 12 دولاراً". على رغم حصار غزة على مدار الأيام الماضية، فإن أسعار الخضراوات كانت مقبولة داخل القطاع، لكن بعد بدء العملية العسكرية البرية الإسرائيلية ارتفع ثمن الخضراوات كثيراً وبالكاد تتوافر في الأسواق. يقول المزراع يسري "بدأت إسرائيل اجتياح مناطق السلة الغذائية، إذ أمرت بإخلاء رفح وأجزاء من خان يونس جنوباً، وهذه الأراضي هي التي تزرع في غزة وتوفر محصول الغذاء للسكان، ولكن مع توغل الجيش أصبح الوصول إلى تلك الأراضي صعباً". خلال فترة وقف إطلاق النار داخل غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي زرع الفلاحون الأراضي الخصبة بالخضراوات، لكن مع تجدد العمليات البرية قيَّد الجيش الوصول إلى تلك الأراضي وجرف بعضها، وهذا ما زاد أزمة الجوع. التجويع سلاح يقول مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة "توقف المخابز ونفاد الدقيق والسكر والملح والخميرة والديزل إلى جانب محدودية المعلبات والخضراوات، أزمات متلاحقة تضاعف من حقيقة انتشار الجوع في القطاع". ويضيف الثوابتة "التجويع أصبح سلاحاً مباشراً في الحرب الوحشية، أزمة الخبز في قطاع غزة لم تعد تتعلق فقط بوفرة الدقيق بل في تفشي الجوع بين السكان، هذا خطر وعلى المجتمع الدولي عدم السماح لتل أبيب باستمرار الحصار". وفي الواقع، هذه المرة الثانية التي يعاني خلالها سكان غزة الجوع، بسبب القيود المشددة التي فرضتها إسرائيل على دخول المساعدات، وفي المرة الأولى اضطر السكان لتناول بدائل كأعلاف الحيوانات والحشائش وتقليص الوجبات اليومية وكميتها. نفي إسرائيلي بعد تعثر الحصول على رغيف الخبز والخضراوات وحتى المعلبات، اضطرت ريم للذهاب إلى التكية التي توزع الطعام مجاناً، لكن وجدت مكانها رماداً وحجارة متناثرة وبقايا طعام مسكوب على الأرض، وعندما سألت عما حدث أجابها الطاهي رجب قائلاً "قصفت إسرائيل مكان إعداد الطعام، قصفت التكية كما فعلت مع عشرات نقاط توزيع الأكل والتكيات". وتنفي إسرائيل اقتراب غزة من المجاعة، إذ يقول منسق وحدة أعمال الحكومة داخل المناطق الفلسطينية غسان عليان "خلال الهدنة دخلت نحو 25 ألفاً و200 شاحنة إلى غزة، تحمل ما يقارب 450 ألف طن من المساعدات، هناك ما يكفي من الغذاء لفترة طويلة، إذا سمحت 'حماس' للمدنيين بتناوله". لكن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك عقب على ذلك قائلاً "من وجهة نظر الأمم المتحدة هذا أمر سخيف، لقد وصلنا إلى نهاية إمداداتنا".

برنامج الأغذية العالمي يُغلِق جميع مخابزه في غزة
برنامج الأغذية العالمي يُغلِق جميع مخابزه في غزة

النهار

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

برنامج الأغذية العالمي يُغلِق جميع مخابزه في غزة

أعلن مسؤولون أن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة سوف ‏يغلق جميع مخابزه في قطاع غزة، مع تناقص الإمدادات بعد أن ‏أغلقت إسرائيل القطاع أمام جميع الواردات قبل نحو شهر.‏ وقالت إسرائيل، التي استأنفت هجومها في وقت لاحق للضغط على ‏حركة حماس لقبول تغييرات في اتفاق وقف إطلاق النار، إن ما يكفي ‏من الغذاء دخل إلى غزة خلال الهدنة التي استمرت ستة أسابيع ‏لإطعام ما يقرب من مليوني فلسطيني في القطاع لفترة طويلة.‏ وأفاد برنامج الأغذية العالمي في مذكرة بأنه وزّع على منظمات ‏الإغاثة بأنه لم يعد بإمكانه تشغيل مخابزه المتبقية، والتي تُنتج الخبز ‏الذي يعتمد عليه الكثيرون.‏ وأشارت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إلى أنها تعطي الأولوية ‏لمخزونها المتبقي لتقديم مساعدات غذائية طارئة وتوسيع توزيع ‏الوجبات الساخنة.‏ في هذا السياق، ذكرت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق ‏الشؤون الإنسانية أولغا تشيريفكو أن برنامج الأغذية العالمي بصدد ‏إغلاق مخابزه المتبقية البالغ عددها الـ19 بعد إغلاق ستة مخابز الشهر ‏الماضي، لافتة الى أن مئات الآلاف من السكان يعتمدون عليها.‏ وكان رئيس جمعية المخابز في غزة عبد الناصر العجرمي قد صرح الثلاثاء، لوكالة "وفا"، بأن "اليوم سيشهد إغلاق جميع مخابز غزة العاملة مع برنامج الأغذية العالمي بسبب نفاد الدقيق"، مضيفا أن "حرب التجويع تدق طبولها مجددا، إذ أغلقت المخابز المدعومة من برنامج الأغذية العالمي جنوب القطاع أبوابها، كذلك ستتوقف مخابز غزة وشمال القطاع عن العمل اعتبارا من اليوم". وقال العجرمي إن "السبب هو الإغلاق والحصار المفروض على البضائع، ما أدى إلى نفاد الطحين والوقود والخميرة أيضا"، مشيرا إلى أن "هذا الإغلاق يلقي بظلاله الوخيمة على الوضع المعيشي للغزيين الذين يعانون ويلات هذه الحرب الضروس، ناهيك عن عدم وجود غاز الطهي". ويستهلك قطاع غزة 450 طنا من الدقيق يوميا، وفق جمعية المخابز في غزة، وكانت المخابز تغطي 50% من احتياجات المواطنين. ويبلغ عدد المخابز العاملة في قطاع غزة 140 مخبزا، منها 70 مخبزا آليا، نسبة كبيرة منها دمرتها القوات الإسرائيلية، خاصة مخابز شمال القطاع، بينما تقدر الخسائر بملايين الدولارات، بحسب "وفا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store