
برنامج الأغذية العالمي يُغلِق جميع مخابزه في غزة
أعلن مسؤولون أن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة سوف يغلق جميع مخابزه في قطاع غزة، مع تناقص الإمدادات بعد أن أغلقت إسرائيل القطاع أمام جميع الواردات قبل نحو شهر.
وقالت إسرائيل، التي استأنفت هجومها في وقت لاحق للضغط على حركة حماس لقبول تغييرات في اتفاق وقف إطلاق النار، إن ما يكفي من الغذاء دخل إلى غزة خلال الهدنة التي استمرت ستة أسابيع لإطعام ما يقرب من مليوني فلسطيني في القطاع لفترة طويلة.
وأفاد برنامج الأغذية العالمي في مذكرة بأنه وزّع على منظمات الإغاثة بأنه لم يعد بإمكانه تشغيل مخابزه المتبقية، والتي تُنتج الخبز الذي يعتمد عليه الكثيرون.
وأشارت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إلى أنها تعطي الأولوية لمخزونها المتبقي لتقديم مساعدات غذائية طارئة وتوسيع توزيع الوجبات الساخنة.
في هذا السياق، ذكرت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أولغا تشيريفكو أن برنامج الأغذية العالمي بصدد إغلاق مخابزه المتبقية البالغ عددها الـ19 بعد إغلاق ستة مخابز الشهر الماضي، لافتة الى أن مئات الآلاف من السكان يعتمدون عليها.
وكان رئيس جمعية المخابز في غزة عبد الناصر العجرمي قد صرح الثلاثاء، لوكالة "وفا"، بأن "اليوم سيشهد إغلاق جميع مخابز غزة العاملة مع برنامج الأغذية العالمي بسبب نفاد الدقيق"، مضيفا أن "حرب التجويع تدق طبولها مجددا، إذ أغلقت المخابز المدعومة من برنامج الأغذية العالمي جنوب القطاع أبوابها، كذلك ستتوقف مخابز غزة وشمال القطاع عن العمل اعتبارا من اليوم".
وقال العجرمي إن "السبب هو الإغلاق والحصار المفروض على البضائع، ما أدى إلى نفاد الطحين والوقود والخميرة أيضا"، مشيرا إلى أن "هذا الإغلاق يلقي بظلاله الوخيمة على الوضع المعيشي للغزيين الذين يعانون ويلات هذه الحرب الضروس، ناهيك عن عدم وجود غاز الطهي".
ويستهلك قطاع غزة 450 طنا من الدقيق يوميا، وفق جمعية المخابز في غزة، وكانت المخابز تغطي 50% من احتياجات المواطنين.
ويبلغ عدد المخابز العاملة في قطاع غزة 140 مخبزا، منها 70 مخبزا آليا، نسبة كبيرة منها دمرتها القوات الإسرائيلية، خاصة مخابز شمال القطاع، بينما تقدر الخسائر بملايين الدولارات، بحسب "وفا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 3 ساعات
- الميادين
تصريحات رئيس "الشاباك" الجديد المعارضة لصفقات التبادل تثير غضب عائلات الأسرى
أثارت تصريحات منسوبة لدافيد زيني، رئيس "الشاباك" الذي عيّنه نتنياهو مؤخراً، موجة من الغضب والاستياء في أوساط عائلات الأسرى. وبحسب ما ورد في تقرير بثته "أخبار القناة 12" مساء الجمعة، قال زيني خلال جلسات مغلقة عقدت في هيئة الأركان العامة، إنه يعارض صفقات تبادل الأسرى، واصفاً الصراع بأنه "حرب أبدية". واعتُبرت هذه التصريحات مستفزة ومستهجنة من قبل عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة. وأصدر "مقر العائلات لإعادة الأسرى"، بياناً، قال فيه إنّه "إذا كانت التصريحات صحيحة، فإنها صادمة وتستحق كل إدانة، ولا سيما أنها صادرة عمّن سيقرر مصير الأسرى". 23 أيار 23 أيار وأشار إلى أنّ "تعيين رئيس للشاباك يضع حرب نتنياهو قبل إعادة الأسرى هو جريمة فوق جريمة وظلم بحق الإسرائيليين، وانتهاك لقيمة التضامن ولواجبنا المقدس بألّا نترك أحداً خلفنا". من جانبها، طالب العشرات من عائلات الأسرى من "منتدى حياة"، بإلغاء فوري لتعيين دافيد زيني رئيساً لـ "الشاباك"، في أعقاب تصريحاته ضد صفقات إعادة الأسرى، مشيرةً إلى أنّ "الحملة العسكرية أدت إلى مقتل 41 أسيراً، والاتفاق فقط هو ما سيعيد إلينا الـ58 أسيراً الذين لا يزالون يُحتجزون في أنفاق حماس منذ 595 يوماً". وأوضحت: "نتنياهو الذي اختار عزل رئيس الشاباك الذي أعاد العشرات من الأسرى، وعيّن مكانه من يعارض صفقات إعادتهم، يتصرف عكس رغبة غالبية الجمهور في إسرائيل، الذي يريد إنهاء الحرب واستعادة الأسرى"، مضيفةً أنّ "نتنياهو اختار تبنّي استراتيجية قاتلة فيما يتعلق بإعادتهم". والخميس، عيّن نتنياهو، دافيد زيني كرئيس مقبل لجهاز "الشاباك" الإسرائيلي، بشكل مفاجئ، على الرغم من موقف المستشارة القانونية للحكومة، التي قررت أنّ نتنياهو ممنوع من تنفيذ هذه الخطوة.


الديار
منذ 5 ساعات
- الديار
لازارو بحث مع عبد الله ولاوندس سبل تعزيز التعاون والاستقرار
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب زار قائد قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "اليونيفيل" أورولدو لازارو مع وفد، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبد الله في مكتبه في ثكنة المقر العام، في حضور رئيس شعبة المعلومات العميد محمود قبرصلي، في زيارة تم خلالها البحث في سبل تعزيز التعاون والتنسيق. كما تم التداول في الأوضاع الأمنية في البلاد، لا سيما التطورات عند الحدود الجنوبية. والتقى لازارو يرافقه نائب رئيس البعثة هيرفي ليكوك، المدير العام لأمن الدولة اللواء الركن إدكار لاوندس، وجرى خلال اللقاء عرض للأوضاع العامة في الجنوب، والتأكيد على أهمية التنسيق الأمني في سبيل تعزيز الإستقرار وحفظ الأمن.


الديار
منذ 5 ساعات
- الديار
واشنطن تقرر فرض عقوبات على السودان
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت واشنطن أنها ستفرض عقوبات على السودان بعد توصلها إلى خلاصة مفادها أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية عام 2024 خلال صراعه مع قوات الدعم السريع، في حين سارعت الخرطوم لرفض تلك الاتهامات والعقوبات واتهمت بدورها واشنطن بالابتزاز والتزييف. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان إن العقوبات ستتضمن قيودا على الصادرات الأميركية وخطوط الائتمان الحكومية الأميركية، وستدخل حيز التنفيذ في موعد قريب من السادس من حزيران بعد إخطار الكونغرس. وأضافت بروس أن "الولايات المتحدة تدعو حكومة السودان إلى وقف استخدام الأسلحة الكيميائية والوفاء بالتزاماتها بموجب معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية" التي تحظر استخدام مثل هذه الأسلحة. وجاء في بيان بروس أن الولايات المتحدة قررت رسميا في 24 نيسان الماضي بموجب قانون (مراقبة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والقضاء على الحرب) لعام 1991 أن حكومة السودان استخدمت أسلحة كيميائية العام الماضي، لكنها لم تحدد نوع الأسلحة المستخدمة أو وقت أو مكان استخدامها على وجه الدقة. وقالت بروس "تؤكد الولايات المتحدة التزامها الكامل بمساءلة كل من يسهم في انتشار الأسلحة الكيميائية". الخرطوم ترفض من جانبها سارعت الخرطوم لرفض التصريحات والاتهامات الأميركية، وقال المتحدث باسم الحكومة السودانية وزير الثقافة والإعلام خالد الإعيسر، إن ما صدر عن واشنطن من اتهامات وقرارات "تتسم بالابتزاز السياسي وتزييف الحقائق". كما وصف المتحدث الادعاءات الأميركية بالكاذبة حيث "استهدفت مجددا الجيش السوداني بعد إنجازات ميدانية غيرت واقع المعركة وبعد تعيين رئيس للوزراء". وشدد الإعيسر على أن الإدارة الأميركية "تسعى إلى تضليل الرأي العام وتوفير غطاء سياسي لجهات فقدت شرعيتها وارتكبت جرائم ضد السودانيين"، وفق تعبيره. وأضاف أن واشنطن سعت سابقا إلى فرض الاتفاق الإطاري على السودانيين "بطريقة تضمن بقاء المليشيات ضمن مشهد انتقالي مصطنع". وفرضت واشنطن في كانون الثاني الماضي عقوبات على قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، متهمة إياه بالتمسك بإنهاء الصراع عن طريق الحرب وليس عبر المفاوضات. كما خلصت الولايات المتحدة إلى أن أعضاء من قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها ارتكبوا إبادة جماعية، وفرضت عقوبات على بعض قيادات القوات بما في ذلك قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف باسم (حميدتي). ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية. وبوتيرة متسارعة منذ أسابيع بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش الذي تمددت انتصاراته في العاصمة الخرطوم، بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي ومقار الوزارات بمحيطه والمطار ومقار أمنية وعسكرية.