logo
واشنطن تقرر فرض عقوبات على السودان

واشنطن تقرر فرض عقوبات على السودان

الديارمنذ 8 ساعات

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أعلنت واشنطن أنها ستفرض عقوبات على السودان بعد توصلها إلى خلاصة مفادها أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية عام 2024 خلال صراعه مع قوات الدعم السريع، في حين سارعت الخرطوم لرفض تلك الاتهامات والعقوبات واتهمت بدورها واشنطن بالابتزاز والتزييف.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان إن العقوبات ستتضمن قيودا على الصادرات الأميركية وخطوط الائتمان الحكومية الأميركية، وستدخل حيز التنفيذ في موعد قريب من السادس من حزيران بعد إخطار الكونغرس.
وأضافت بروس أن "الولايات المتحدة تدعو حكومة السودان إلى وقف استخدام الأسلحة الكيميائية والوفاء بالتزاماتها بموجب معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية" التي تحظر استخدام مثل هذه الأسلحة.
وجاء في بيان بروس أن الولايات المتحدة قررت رسميا في 24 نيسان الماضي بموجب قانون (مراقبة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والقضاء على الحرب) لعام 1991 أن حكومة السودان استخدمت أسلحة كيميائية العام الماضي، لكنها لم تحدد نوع الأسلحة المستخدمة أو وقت أو مكان استخدامها على وجه الدقة.
وقالت بروس "تؤكد الولايات المتحدة التزامها الكامل بمساءلة كل من يسهم في انتشار الأسلحة الكيميائية".
الخرطوم ترفض
من جانبها سارعت الخرطوم لرفض التصريحات والاتهامات الأميركية، وقال المتحدث باسم الحكومة السودانية وزير الثقافة والإعلام خالد الإعيسر، إن ما صدر عن واشنطن من اتهامات وقرارات "تتسم بالابتزاز السياسي وتزييف الحقائق".
‏كما وصف المتحدث الادعاءات الأميركية بالكاذبة حيث "استهدفت مجددا الجيش السوداني بعد إنجازات ميدانية غيرت واقع المعركة وبعد تعيين رئيس للوزراء".
وشدد الإعيسر على أن الإدارة الأميركية "تسعى إلى تضليل الرأي العام وتوفير غطاء سياسي لجهات فقدت شرعيتها وارتكبت جرائم ضد السودانيين"، وفق تعبيره.
‏وأضاف أن واشنطن سعت سابقا إلى فرض الاتفاق الإطاري على السودانيين "بطريقة تضمن بقاء المليشيات ضمن مشهد انتقالي مصطنع".
وفرضت واشنطن في كانون الثاني الماضي عقوبات على قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، متهمة إياه بالتمسك بإنهاء الصراع عن طريق الحرب وليس عبر المفاوضات.
كما خلصت الولايات المتحدة إلى أن أعضاء من قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها ارتكبوا إبادة جماعية، وفرضت عقوبات على بعض قيادات القوات بما في ذلك قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف باسم (حميدتي).
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وبوتيرة متسارعة منذ أسابيع بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش الذي تمددت انتصاراته في العاصمة الخرطوم، بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي ومقار الوزارات بمحيطه والمطار ومقار أمنية وعسكرية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إشراف أميركي للملف اللبناني... ولكن الأولوية الآن لسوريا
إشراف أميركي للملف اللبناني... ولكن الأولوية الآن لسوريا

الديار

timeمنذ 43 دقائق

  • الديار

إشراف أميركي للملف اللبناني... ولكن الأولوية الآن لسوريا

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أفادت المعلومات المسربة من الدوحة ومسقط بأن الاميركيين يتولون الإشراف المباشر على الملف اللبناني بكل تفاصيله، وكل اسبوع او شهر تقريبا، هناك وفود اميركية اقتصادية ومالية وأمنية وديبلوماسية وعسكرية وثقافية، سيأتون الى بيروت لمتابعة كل ما تحتاج اليه الدولة اللبنانية وتحديدا الجيش اللبناني والاجهزة الامنية، فالمرافق الحيوية من المطار والمرفأ والمصنع والعريضة بيد الاميركيين الذين يقفون وراء التغييرات والمناقلات الإدارية في المطار. وحسب المعلومات، فان المسؤولين الاميركيين تطرقوا الى الملف اللبناني على هامش المفاوضات الاميركية الإيرانية ووقف اطلاق النار في الجنوب، وكان الرد الإيراني، "هذا الموضوع يخص لبنان وحزب الله ولا علاقة لطهران لا من قريب أو من بعيد في هذا الملف"، كما بحث الاميركيون الملف اللبناني مع مسؤولين خليجيين، ونقلوا من خلالهم رسائل غير مباشرة مضمونها "ليسلم حزب الله و الشيعة سلاحهم، ولياخذوا في المقابل ما يريدون وما يطلبون في الدولة اللبنانية اذا كان ذلك عامل اطمئنان لهم". وحسب المتابعين لهذا الملف، فان واشنطن تمارس سياسة "العصا والجزرة" بشان سلاح حزب الله،فالموفدة الاميركية اورتاغوس تمارس التهديد والوعيد، وفي الوقت نفسه، لم تتخل واشنطن عن قنواتها السرية لمعالجة ملف السلاح بالحوار عبر الدولة اللبنانية، لكنه لم يصل الى نتائج تذكر بعد، ولن يتم البحث الجدي قبل وقف الاعتداءات "الاسرائيلية" وبالتالي ستاتي اورتاغوس وليس في جعبتها اي طروحات جديدة سوى اطلاق التهديدات وتكرار المواقف السابقة . وفي الخلاصة، الاولوية لسورية حاليا وليس للبنان، وموضوع سلاح حزب الله سيدخل المساكنة مع استمرار الستاتيكو القائم الى ما بعد الانتخابات النيابية، وفي ضوء النتائج تحدد المسارات، وبالتالي فان الاولوية الاميركية هي لسورية والسلام مع "اسرائيل"، واحمد الشرع امام احتمال فقط لاغير،والمهلة عير مفتوحة والمعادلة محددة بشهور عدة "السلام او التقسيم" وفي ضوء النتائج تحدد كل الملفات اللبنانية.

هبة ماليّة للجيش اللبناني من قطر بهدف دعم عناصر المؤسسة العسكريّة
هبة ماليّة للجيش اللبناني من قطر بهدف دعم عناصر المؤسسة العسكريّة

الديار

timeمنذ 8 ساعات

  • الديار

هبة ماليّة للجيش اللبناني من قطر بهدف دعم عناصر المؤسسة العسكريّة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت قيادة الجيش، في بيان، أنها تسلّمت هبة مالية من سلطات قطر بهدف دعم عناصر المؤسسة العسكرية في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها لبنان، بناء على توجيهات من أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني. في هذا السياق، أعرب قائد الجيش العماد رودولف هيكل عن شكره لهذه المبادرة القيّمة، "كونها تمثل دعمًا حيويًّا للعسكريين، وتُخفف عنهم وطأة الظروف الراهنة، كما تساهم في تعزيز قدرات الجيش على تنفيذ مهماته حفاظًا على أمن لبنان واستقراره".

تركيا: توقيفات في إطار التحقيق مع أوغلو
تركيا: توقيفات في إطار التحقيق مع أوغلو

الديار

timeمنذ 8 ساعات

  • الديار

تركيا: توقيفات في إطار التحقيق مع أوغلو

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أوقفت الشرطة التركية الجمعة 44 شخصا إضافيا في إطار تحقيقات الفساد التي أدت إلى سجن رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو أواخر آذار، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية. ومن المعتقلين السكرتير الخاص لرئيس البلدية المقال قدرية كاسابوغلو، ورئيسا مجلسي إدارة شركتين تابعتين لبلدية إسطنبول. وسبق أن أوقفت السلطات 20 موظفا آخر في البلدية، منهم رئيس المكتب الإعلامي، في إطار التحقيق نفسه. وأفادت الصحافة التركية أنه تم إيداع 13 منهم الحبس الاحتياطي. وأثار توقيف إمام أوغلو الذي ينفي الاتهامات الموجهة إليه، في 19 آذار، موجة من الاحتجاجات غير المسبوقة في تركيا منذ العام 2013. وتنظر أحزاب في المعارضة التركية إلى إمام أوغلو (53 عاما) على نطاق واسع باعتباره أبرز منافس للرئيس رجب طيب أردوغان. واتهم حزب الشعب المعارض الحكومة باستخدام القضاء لاستهداف مسؤولي المعارضة المنتخبين، مشيرة إلى أن حملة الاعتقالات بحق رؤساء البلديات المعارضين تأتي في إطار خطة أوسع لتحييد المعارضة قبيل أي انتخابات وطنية مقبلة. في المقابل، تنفي الحكومة التركية هذه الاتهامات وتؤكد استقلال السلطة القضائية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store