logo
#

أحدث الأخبار مع #عبدالنورسامي،

«سالك» تحذّر من مواقع احتيالية لشحن الرصيد والاستيلاء على أموال العملاء
«سالك» تحذّر من مواقع احتيالية لشحن الرصيد والاستيلاء على أموال العملاء

الإمارات اليوم

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

«سالك» تحذّر من مواقع احتيالية لشحن الرصيد والاستيلاء على أموال العملاء

حذّرت شركة سالك عملاءها من مواقع احتيالية تنتحل اسم الشركة من خلال روابط وهمية لاصطياد ضحاياها بعمليات شحن مزيفة، مشيرة إلى أن تلك المواقع تطلب بيانات العملاء ثم تسحب رصيداً من حساباتهم البنكية دون أي عمليات شحن حقيقية. وأوصت شركة سالك، في تصريحات لـ«الإمارات اليوم»، عملاءها، بضرورة استخدام القنوات الرسمية لشحن أرصدة بطاقات «سالك»، وتجنُّب الوقوع ضحية للأنشطة الاحتيالية بما فيها تجنب دفع عمولات إضافية للقنوات غير الرسمية، مشيرة إلى أنها لا تفرض أي مبلغ إضافي عن المبلغ الذي يودعه العميل لشحن رصيده. ودعت الشركة عملاءها إلى اعتماد القنوات الرسمية لشحن الرصيد، ومنها الموقع الإلكتروني الرسمي لـ«سالك»، وهو وتطبيق «سالك» المتوافر على متاجر الهواتف الذكية (غوغل بلاي وآب ستور)، إضافة إلى تطبيقات معتمدة وموثوقة، مثل: «دبي درايف» و«دبي الآن» و«تم»، والشحن التلقائي عبر منصات وتطبيقات البنوك، إضافة إلى الرسائل النصية عبر الرقم 5959. وأشارت شركة سالك إلى أن جميع الخيارات التي تتيحها لشحن أرصدة بطاقات «سالك» تلبي أعلى معايير الأمان والخصوصية، لحماية سرية بيانات العملاء وضمان موثوقية معاملاتهم. وأكدت «سالك» في منشور أخيراً على منصاتها الرقمية، حرصها على عدم وقوع متعامليها ضحية للأنشطة الاحتيالية، محذّرة من أنواع الاحتيال الإلكتروني، ومن ضمنها الرسائل المضللة التي تدعي أنها تتيح تعبئة رصيد سالك أو شراء بطاقات إعادة تعبئة الرصيد من خلالها. كما أوضحت في فيديو توعوي عبر صفحتها الرسمية على «إنستغرام»، أنه في حال رغب العميل في تعبئة رصيد «سالك» عبر الموقع الرسمي، فيجب عليه أن يتحقق دائماً من أنه على الموقع الرسمي من خلال البحث عن شعار «سالك» أعلى الصفحة، بحيث سيجد خيارات اللغة بجانب الشعار، ومباشرة أسفلها سيرى قائمة الخيارات، مع زر تسجيل الدخول وزر رصيدي الحالي، مؤكدة ضرورة التأكد من أن مقياس السعادة موجود أسفل الصفحة. وكان متعاملون أبلغوا «الإمارات اليوم» بوقوعهم ضحايا في فخّ مواقع مزيفة تنتحل اسم شركة سالك، لشحن الرصيد، موضحين أنهم لجأوا لمواقع إلكترونية تشبه بشكل كامل الموقع الرسمي دون الانتباه إلى امتداد الرابط الإلكتروني لاسم الموقع، ومن ثم تم سحب مبالغ كبيرة منهم تجاوزت 100 ألف درهم في بعض الحالات. بدوره، أوضح خبير الأمن السيبراني عبدالنور سامي، أن العديد من الأفراد يقومون بعمل إجراءاتهم الحكومية من خلال الدخول إلى المواقع عبر «غوغل»، أي يتم البحث في «غوغل» مثلاً عن دفع المخالفات، تجديد الملكية، تعبئة «سالك»، فالجميع يقوم بالدخول إلى أول موقع وهذا هو المعتاد، ولكن هؤلاء المحتالون يقومون بالإعلان المدفوع بميزانية ضخمة، فيكون الرابط في الأعلى باللون الأصفر، وعندما يدخل المتعامل إلى الموقع ويقوم بإدخال بياناته كالمعتاد بما فيها البطاقة البنكية تتم سرقة أمواله. وأضاف أن الحل لهذه المعضلة وجوب إبلاغ الجهات المعنية عن هذه المواقع والعمل على الدفع بإتمام تشريعات بالتعاون مع الجهات العالمية، لمنع تقمص شخصية المواقع الإلكترونية الحكومية وتزييف روابطها، وعلى هذه الجهات أن تبحث باستمرار عمن ينتحل هويتها الاعتبارية. وقال «أمّا للأفراد، يجب الانتباه قبل الدخول إلى الموقع والروابط الإعلانية المكتوب عليها sponsored، وعند الدخول إلى الموقع قم بالاطلاع على الرابط وتأكد من أنه الرابط الصحيح، وقم باستخدام التطبيقات الرسمية للجهات المعنية»، علماً بأنه من خلال تطبيق البنك يمكن تعبئة «سالك». ودعا عبدالنور إلى ضرورة ألا يستخدم الشخص بطاقته الائتمانية أو المصرفية التي يتم تحويل الراتب إليها، بل يستخدم بطاقة افتراضية يقوم بتعبئتها عند الحاجة، وحتى عند استخدام البطاقة الافتراضية، يجب وضع حد أقصى لاستخدامها، مع مراعاة إغلاقها عند عدم الاستخدام. كما أوصى بضرورة الإبلاغ عن الروابط الوهمية عند مشاهدتها عبر الموقع المعني، فمثلاً إن شاهدناها في «غوغل» فنقم بالإبلاغ عنها هناك، أو إذا كانت على منصات التواصل الاجتماعي يمكن الإبلاغ عنها أيضاً.

الإمارات.. تحذير من مخاطر حول لعبة (روبلوكس)
الإمارات.. تحذير من مخاطر حول لعبة (روبلوكس)

خبرني

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • خبرني

الإمارات.. تحذير من مخاطر حول لعبة (روبلوكس)

خبرني - حققت منصة «روبلوكس» الشهيرة نجاحاً واسعاً خلال السنوات الأخيرة، إذ باتت أكبر منطقة ترفيهية للأطفال على الإنترنت، حيث يمكنهم من خلال ملايين الألعاب الموجودة فيها، تصميم مناطق متعددة للاعبين باستخدام وحدات البناء ولغة ترميز بسيطة، إلا أن هذا أتاح لمجرمين متسللين استغلال الأطفال والإيقاع بهم، لاسيما أن معظمهم ممن تقلّ أعمارهم عن 13 عاماً. وكشفت بيانات الشركة المنتجة للعبة، وفق إحصاءاتها عن النصف الثاني من عام 2024، أن مبيعاتها حققت نمواً كبيراً خلال أربعة أعوام، لتتخطى 3.5 مليارات دولار، مع عدد لاعبين نشطين يومياً تجاوز 79.5 مليوناً، قضوا ما يقرب من 17.4 مليار ساعة على المنصة. وحذّر خبراء ومختصون ، من مخاطر عدة تهدد الأطفال عبر المنصة، من بينها اضطرابات الصدمة وتغيرات السلوك والإرهاب السيبراني والتنمر والابتزاز عبر خانة المحادثات، في الوقت الذي تصعب فيه السيطرة على التصنيف العمري للاعبين. وتفصيلاً، قال خبير الأمن السيبراني، عبدالنور سامي، إن «روبلوكس» هي منصة افتراضية تضم أعداداً وخيارات واسعة من الألعاب، حيث تتيح للمطورين والمبرمجين إعداد الألعاب ونشرها عبرها، وفي أغلب الأحيان تكون الألعاب جماعية لإتاحة التحدي والتعارف بين اللاعبين، وكمميزات أساسية فإن اللعبة تتيح إعداد الملف الشخصي، وإضافة الأصدقاء والتواصل معهم صوتياً أو عبر الرسائل بشكل جماعي أو فردي. وأضاف: «تم تصنيف اللعبة على أنها مناسبة لعمر 12 سنة فما فوق، وفق المعايير المتفق عليها من المنظمات العالمية، إلا أن هيئة ألمانية حددت 16 سنة، أخيراً، كعمر أدنى لاستخدام هذه المنصة، ويرجع ذلك إلى المخاطر التي تنتشر في اللعبة»، موضحاً أن الإشكالية حول العمر تعود إلى أن الأطفال لا يقومون بإدخال عمرهم الحقيقي، فكل التصنيفات والجهود الخاصة بالرقابة غير مجدية بشكل دقيق، والإشكالية الأخرى تتمثل في أن هناك شرائح عمرية مختلفة تصل إلى الـ40 تستخدم اللعبة وتتواصل مع الأطفال. وذكر أن أهم مخاطر اللعبة تعرّض أطفال لاضطرابات الصدمة وتغيرات السلوك والإرهاب السيبراني والتنمر، مشيراً إلى أن الدخول المستمر لألعاب لا تتناسب مع العمر، وخصوصاً الألعاب العنيفة والخبيثة، قد يعرّض الطفل لصدمات في سن مبكرة، ولضغوط نفسية تنعكس على أدائه الدراسي وحياته اليومية وشهيته الغذائية وصحته النفسية والجسدية. وأشار إلى أن هناك الكثير من ضعاف النفوس الذين يستخدمون هذه التطبيقات للوصول إلى الأطفال والقُصّر، حيث يسهل الوصول إليهم، وإغراؤهم من جهة، وتهديدهم وإخافتهم من جهة أخرى، وقد يؤدي هذا إلى الابتزاز الإلكتروني للطفل. وواصل: «هناك كثير من الألعاب التي تحمل في طياتها معاني غير سوية، وتوجهات غير إنسانية؛ فالطفل عندما يلعب يكون مندمجاً ومستمتعاً، لذلك سيتعلم كل شيء يراه حتى إن كان إيماءة بسيطة، كما يمكن تعرّض الأطفال للاختراق والتجسس، وهو احتمال ضئيل أمام المخاطر الأخرى، لكنه وارد، وذلك عبر تقديم هدايا وهمية، من خلال روابط تُرسل إليهم لاختراقهم والتجسس عليهم وسرقة حساباتهم في اللعبة، وفي كثير من الأحيان يكون الجهاز مشتركاً بين الطفل وعائلته، فيتعرض الأهل للاختراق بسبب عدم معرفة الطفل». ودعا الأسر إلى الحد من ساعات استخدام الأبناء للأجهزة، لأن محدودية الوقت تدفع الطفل إلى استخدامه بأفضل شكل ممكن، مشيراً إلى أهمية إغلاق المحادثات أيضاً لمنع الغرباء من التواصل مع الطفل وحجب الكلمات غير الأخلاقية حتى مع الأصدقاء الحاليين. وأوضح أنه يمكن لأولياء الأمور ضبط إعدادات القفل الأبوي لمنع تغيير الإعدادات بوساطة الطفل بإدخال كلمة مرور خاصة بالتطبيق؛ فالطفل قادر بسهولة على تغيير الإعدادات، فضلاً عن ضرورة التحقق من العمر في أي تطبيق يدخل إليه الطفل، ومتابعة الألعاب التي يستخدمها، كما يُنصح باستخدام اسم مستعار للملف الشخصي، وليس البيانات الحقيقية، كإجراء وقائي من الإرهاب السيبراني والتنمر الإلكتروني. من جانبها، قالت رئيسة قسم الدراسات والبحوث بجمعية الإمارات لحماية الطفل، الدكتورة بدرية الظنحاني، إن لعبة روبلوكس - كما الحال مع العديد من الألعاب الإلكترونية الأخرى - تحمل بعض المخاطر إذا لم يتم استخدامها بحذر من الأطفال، ومن أبرز مخاطرها التفاعل مع الغرباء، وهذا قد يُعرّض الأطفال لمحتوى ضار أو أشخاص يسعون للاستفادة منهم بطرق مؤذية أو غير قانونية. وأشارت إلى أن اللعبة تنطوي على مخاطر تعرّض الأطفال للمحتوى العنيف أو غير المناسب مثل الألفاظ النابية، فضلاً عن إدمان اللعبة من قِبل الأطفال، ما يؤثر في تحصيلهم الدراسي وصحتهم النفسية. ولفتت إلى أن المحادثات في الألعاب الإلكترونية يمكن أن تصبح ساحة للابتزاز من خلال الشات، عبر طلب مشاركة معلومات حساسة من الطفل أو حتى مال مقابل عدم نشر معلومات شخصية أو صور خاصة، وأيضاً التحرش الإلكتروني، فبعض الأشخاص قد يستخدمون الشات لإغواء الأطفال أو التلاعب بهم عاطفياً، إضافة إلى المحتوى السلبي، فقد يتعرض الأطفال لرسائل مسيئة أو تهديدات، ما يؤثر في صحتهم النفسية. وحددت الظنحاني مخاطر الاستخدام غير الواعي للأجهزة الإلكترونية، وأولها التعرض لمحتوى ضار، لاسيما أن عدداً كبيراً من الأطفال يتصفحون الإنترنت دون إدراك، وتسريب المعلومات الشخصية؛ فالأطفال لا يدركون أهمية الحفاظ على خصوصياتهم، ما يزيد من احتمالية تسريب معلوماتهم الشخصية أو تعرضهم للاختراق، بجانب التأثيرات النفسية من الاستخدام المفرط للأجهزة، مثل العزلة الاجتماعية أو الاضطرابات النفسية. ودعت إلى المراقبة المستمرة لما يمارسه الأطفال من ألعاب، والإشراف على تفاعلاتهم داخلها، وتوعيتهم باستخدام التكنولوجيا بشكل آمن ومسؤول، من خلال استخدام أدوات الرقابة الأبوية داخل اللعبة أو على الأجهزة لتحديد مَن يمكن للأطفال التواصل معهم، فضلاً عن التوعية المستمرة للأطفال بالمخاطر المحتملة على الإنترنت وتعليمهم كيفية التعامل مع المواقف الصعبة. وأكدت المحامية مي الفلاسي، أن روبلوكس من الألعاب التي يجب أن تكون تحت إدارة أولياء الأمور وحضورهم، فهي لعبة خاصة بالأطفال والمراهقين، لكن في حقيقة الأمر قد يتعرض بعض الأطفال إلى الابتزاز وجرائم أخرى، فأي لعبة بها غرباء لابد أن نراقب أبناءنا وبناتنا عند استخدامها، خصوصاً أن هناك العديد من البالغين الذين يدخلون على أنهم أطفال ومراهقون ويستدرجون الأطفال، وقد لا يعلم الطفل ماذا يجب عليه أن يفعل أو مَن يخبر، فيصبح تحت طائلة الابتزاز والاستغلال. وأوضحت أن القانون الإماراتي حمى الطفل في شتى المجالات، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر، القانون الاتحادي رقم (3) لسنة 2016 بشأن حقوق الطفل المعروف باسم «قانون وديمة»، إذ تنص المادة 29 من القانون على أنه يجب على شركات الاتصال ومزودي خدمات شبكة المعلومات الإلكترونية إبلاغ السلطات المختصة عن أي مواد إباحية لأطفال يتم تداولها عبر مواقع وشبكة المعلومات الإلكترونية، ويجب تقديم المعلومات والبيانات عن الأشخاص أو الجهات أو المواقع التي تتداول هذه المواد أو تعمد إلى التغرير بالأطفال. وأضافت: «كذلك دعا قانون بيانات دبي إلى حماية خصوصية الأفراد جميعاً، بما فيهم الأطفال، إضافة إلى أن مبادرة السلامة الرقمية للطفل تهدف إلى توعية طلاب المدارس بتحديات العالم الرقمي، وتشجيعهم على استخدام الإنترنت بشكل إيجابي وآمن، وتوعية وتأهيل المعلمين والأهالي بأساليب مواجهة هذه التحديات بما يحقق السلامة الرقمية للأطفال». وأكدت ضرورة أخذ الحيطة والحذر من جانب الآباء والأمهات، وعليهم عند تعرض أحد أبنائهم لأي مشكلة إلكترونية التوجه على الفور للجهات المختصة في الدولة، خصوصاً أنها على دراية كافية بالمستجدات وطريقة التغلب على هذه الظواهر والتحديات.

«روبلوكس».. ساحة ألعاب لاختراق الحسابات وابتزاز الأطفال
«روبلوكس».. ساحة ألعاب لاختراق الحسابات وابتزاز الأطفال

الإمارات اليوم

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

«روبلوكس».. ساحة ألعاب لاختراق الحسابات وابتزاز الأطفال

حققت منصة «روبلوكس» الشهيرة نجاحاً واسعاً خلال السنوات الأخيرة، إذ باتت أكبر منطقة ترفيهية للأطفال على الإنترنت، حيث يمكنهم من خلال ملايين الألعاب الموجودة فيها، تصميم مناطق متعددة للاعبين باستخدام وحدات البناء ولغة ترميز بسيطة، إلا أن هذا أتاح لمجرمين متسللين استغلال الأطفال والإيقاع بهم، لاسيما أن معظمهم ممن تقلّ أعمارهم عن 13 عاماً. وكشفت بيانات الشركة المنتجة للعبة، وفق إحصاءاتها عن النصف الثاني من عام 2024، أن مبيعاتها حققت نمواً كبيراً خلال أربعة أعوام، لتتخطى 3.5 مليارات دولار، مع عدد لاعبين نشطين يومياً تجاوز 79.5 مليوناً، قضوا ما يقرب من 17.4 مليار ساعة على المنصة. وحذّر خبراء ومختصون عبر «الإمارات اليوم»، من مخاطر عدة تهدد الأطفال عبر المنصة، من بينها اضطرابات الصدمة وتغيرات السلوك والإرهاب السيبراني والتنمر والابتزاز عبر خانة المحادثات، في الوقت الذي تصعب فيه السيطرة على التصنيف العمري للاعبين. وتفصيلاً، قال خبير الأمن السيبراني، عبدالنور سامي، إن «روبلوكس» هي منصة افتراضية تضم أعداداً وخيارات واسعة من الألعاب، حيث تتيح للمطورين والمبرمجين إعداد الألعاب ونشرها عبرها، وفي أغلب الأحيان تكون الألعاب جماعية لإتاحة التحدي والتعارف بين اللاعبين، وكمميزات أساسية فإن اللعبة تتيح إعداد الملف الشخصي، وإضافة الأصدقاء والتواصل معهم صوتياً أو عبر الرسائل بشكل جماعي أو فردي. وأضاف: «تم تصنيف اللعبة على أنها مناسبة لعمر 12 سنة فما فوق، وفق المعايير المتفق عليها من المنظمات العالمية، إلا أن هيئة ألمانية حددت 16 سنة، أخيراً، كعمر أدنى لاستخدام هذه المنصة، ويرجع ذلك إلى المخاطر التي تنتشر في اللعبة»، موضحاً أن الإشكالية حول العمر تعود إلى أن الأطفال لا يقومون بإدخال عمرهم الحقيقي، فكل التصنيفات والجهود الخاصة بالرقابة غير مجدية بشكل دقيق، والإشكالية الأخرى تتمثل في أن هناك شرائح عمرية مختلفة تصل إلى الـ40 تستخدم اللعبة وتتواصل مع الأطفال. وذكر أن أهم مخاطر اللعبة تعرّض أطفال لاضطرابات الصدمة وتغيرات السلوك والإرهاب السيبراني والتنمر، مشيراً إلى أن الدخول المستمر لألعاب لا تتناسب مع العمر، وخصوصاً الألعاب العنيفة والخبيثة، قد يعرّض الطفل لصدمات في سن مبكرة، ولضغوط نفسية تنعكس على أدائه الدراسي وحياته اليومية وشهيته الغذائية وصحته النفسية والجسدية. وأشار إلى أن هناك الكثير من ضعاف النفوس الذين يستخدمون هذه التطبيقات للوصول إلى الأطفال والقُصّر، حيث يسهل الوصول إليهم، وإغراؤهم من جهة، وتهديدهم وإخافتهم من جهة أخرى، وقد يؤدي هذا إلى الابتزاز الإلكتروني للطفل. وواصل: «هناك كثير من الألعاب التي تحمل في طياتها معاني غير سوية، وتوجهات غير إنسانية؛ فالطفل عندما يلعب يكون مندمجاً ومستمتعاً، لذلك سيتعلم كل شيء يراه حتى إن كان إيماءة بسيطة، كما يمكن تعرّض الأطفال للاختراق والتجسس، وهو احتمال ضئيل أمام المخاطر الأخرى، لكنه وارد، وذلك عبر تقديم هدايا وهمية، من خلال روابط تُرسل إليهم لاختراقهم والتجسس عليهم وسرقة حساباتهم في اللعبة، وفي كثير من الأحيان يكون الجهاز مشتركاً بين الطفل وعائلته، فيتعرض الأهل للاختراق بسبب عدم معرفة الطفل». ودعا الأسر إلى الحد من ساعات استخدام الأبناء للأجهزة، لأن محدودية الوقت تدفع الطفل إلى استخدامه بأفضل شكل ممكن، مشيراً إلى أهمية إغلاق المحادثات أيضاً لمنع الغرباء من التواصل مع الطفل وحجب الكلمات غير الأخلاقية حتى مع الأصدقاء الحاليين. وأوضح أنه يمكن لأولياء الأمور ضبط إعدادات القفل الأبوي لمنع تغيير الإعدادات بوساطة الطفل بإدخال كلمة مرور خاصة بالتطبيق؛ فالطفل قادر بسهولة على تغيير الإعدادات، فضلاً عن ضرورة التحقق من العمر في أي تطبيق يدخل إليه الطفل، ومتابعة الألعاب التي يستخدمها، كما يُنصح باستخدام اسم مستعار للملف الشخصي، وليس البيانات الحقيقية، كإجراء وقائي من الإرهاب السيبراني والتنمر الإلكتروني. من جانبها، قالت رئيسة قسم الدراسات والبحوث بجمعية الإمارات لحماية الطفل، الدكتورة بدرية الظنحاني، إن لعبة روبلوكس - كما الحال مع العديد من الألعاب الإلكترونية الأخرى - تحمل بعض المخاطر إذا لم يتم استخدامها بحذر من الأطفال، ومن أبرز مخاطرها التفاعل مع الغرباء، وهذا قد يُعرّض الأطفال لمحتوى ضار أو أشخاص يسعون للاستفادة منهم بطرق مؤذية أو غير قانونية. وأشارت إلى أن اللعبة تنطوي على مخاطر تعرّض الأطفال للمحتوى العنيف أو غير المناسب مثل الألفاظ النابية، فضلاً عن إدمان اللعبة من قِبل الأطفال، ما يؤثر في تحصيلهم الدراسي وصحتهم النفسية. ولفتت إلى أن المحادثات في الألعاب الإلكترونية يمكن أن تصبح ساحة للابتزاز من خلال الشات، عبر طلب مشاركة معلومات حساسة من الطفل أو حتى مال مقابل عدم نشر معلومات شخصية أو صور خاصة، وأيضاً التحرش الإلكتروني، فبعض الأشخاص قد يستخدمون الشات لإغواء الأطفال أو التلاعب بهم عاطفياً، إضافة إلى المحتوى السلبي، فقد يتعرض الأطفال لرسائل مسيئة أو تهديدات، ما يؤثر في صحتهم النفسية. وحددت الظنحاني مخاطر الاستخدام غير الواعي للأجهزة الإلكترونية، وأولها التعرض لمحتوى ضار، لاسيما أن عدداً كبيراً من الأطفال يتصفحون الإنترنت دون إدراك، وتسريب المعلومات الشخصية؛ فالأطفال لا يدركون أهمية الحفاظ على خصوصياتهم، ما يزيد من احتمالية تسريب معلوماتهم الشخصية أو تعرضهم للاختراق، بجانب التأثيرات النفسية من الاستخدام المفرط للأجهزة، مثل العزلة الاجتماعية أو الاضطرابات النفسية. ودعت إلى المراقبة المستمرة لما يمارسه الأطفال من ألعاب، والإشراف على تفاعلاتهم داخلها، وتوعيتهم باستخدام التكنولوجيا بشكل آمن ومسؤول، من خلال استخدام أدوات الرقابة الأبوية داخل اللعبة أو على الأجهزة لتحديد مَن يمكن للأطفال التواصل معهم، فضلاً عن التوعية المستمرة للأطفال بالمخاطر المحتملة على الإنترنت وتعليمهم كيفية التعامل مع المواقف الصعبة. وأكدت المحامية مي الفلاسي، أن روبلوكس من الألعاب التي يجب أن تكون تحت إدارة أولياء الأمور وحضورهم، فهي لعبة خاصة بالأطفال والمراهقين، لكن في حقيقة الأمر قد يتعرض بعض الأطفال إلى الابتزاز وجرائم أخرى، فأي لعبة بها غرباء لابد أن نراقب أبناءنا وبناتنا عند استخدامها، خصوصاً أن هناك العديد من البالغين الذين يدخلون على أنهم أطفال ومراهقون ويستدرجون الأطفال، وقد لا يعلم الطفل ماذا يجب عليه أن يفعل أو مَن يخبر، فيصبح تحت طائلة الابتزاز والاستغلال. وأوضحت أن القانون الإماراتي حمى الطفل في شتى المجالات، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر، القانون الاتحادي رقم (3) لسنة 2016 بشأن حقوق الطفل المعروف باسم «قانون وديمة»، إذ تنص المادة 29 من القانون على أنه يجب على شركات الاتصال ومزودي خدمات شبكة المعلومات الإلكترونية إبلاغ السلطات المختصة عن أي مواد إباحية لأطفال يتم تداولها عبر مواقع وشبكة المعلومات الإلكترونية، ويجب تقديم المعلومات والبيانات عن الأشخاص أو الجهات أو المواقع التي تتداول هذه المواد أو تعمد إلى التغرير بالأطفال. وأضافت: «كذلك دعا قانون بيانات دبي إلى حماية خصوصية الأفراد جميعاً، بما فيهم الأطفال، إضافة إلى أن مبادرة السلامة الرقمية للطفل تهدف إلى توعية طلاب المدارس بتحديات العالم الرقمي، وتشجيعهم على استخدام الإنترنت بشكل إيجابي وآمن، وتوعية وتأهيل المعلمين والأهالي بأساليب مواجهة هذه التحديات بما يحقق السلامة الرقمية للأطفال». وأكدت ضرورة أخذ الحيطة والحذر من جانب الآباء والأمهات، وعليهم عند تعرض أحد أبنائهم لأي مشكلة إلكترونية التوجه على الفور للجهات المختصة في الدولة، خصوصاً أنها على دراية كافية بالمستجدات وطريقة التغلب على هذه الظواهر والتحديات. • 79.5 مليون مستخدم قضوا ما يقرب من 17.4 مليار ساعة على «روبلوكس» بدرية الظنحاني: • محادثات الألعاب الإلكترونية يمكن أن تصبح ساحة للتلاعب العاطفي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store