logo
الإمارات.. تحذير من مخاطر حول لعبة (روبلوكس)

الإمارات.. تحذير من مخاطر حول لعبة (روبلوكس)

خبرني٠٧-٠٤-٢٠٢٥

خبرني - حققت منصة «روبلوكس» الشهيرة نجاحاً واسعاً خلال السنوات الأخيرة، إذ باتت أكبر منطقة ترفيهية للأطفال على الإنترنت، حيث يمكنهم من خلال ملايين الألعاب الموجودة فيها، تصميم مناطق متعددة للاعبين باستخدام وحدات البناء ولغة ترميز بسيطة، إلا أن هذا أتاح لمجرمين متسللين استغلال الأطفال والإيقاع بهم، لاسيما أن معظمهم ممن تقلّ أعمارهم عن 13 عاماً.
وكشفت بيانات الشركة المنتجة للعبة، وفق إحصاءاتها عن النصف الثاني من عام 2024، أن مبيعاتها حققت نمواً كبيراً خلال أربعة أعوام، لتتخطى 3.5 مليارات دولار، مع عدد لاعبين نشطين يومياً تجاوز 79.5 مليوناً، قضوا ما يقرب من 17.4 مليار ساعة على المنصة.
وحذّر خبراء ومختصون ، من مخاطر عدة تهدد الأطفال عبر المنصة، من بينها اضطرابات الصدمة وتغيرات السلوك والإرهاب السيبراني والتنمر والابتزاز عبر خانة المحادثات، في الوقت الذي تصعب فيه السيطرة على التصنيف العمري للاعبين.
وتفصيلاً، قال خبير الأمن السيبراني، عبدالنور سامي، إن «روبلوكس» هي منصة افتراضية تضم أعداداً وخيارات واسعة من الألعاب، حيث تتيح للمطورين والمبرمجين إعداد الألعاب ونشرها عبرها، وفي أغلب الأحيان تكون الألعاب جماعية لإتاحة التحدي والتعارف بين اللاعبين، وكمميزات أساسية فإن اللعبة تتيح إعداد الملف الشخصي، وإضافة الأصدقاء والتواصل معهم صوتياً أو عبر الرسائل بشكل جماعي أو فردي.
وأضاف: «تم تصنيف اللعبة على أنها مناسبة لعمر 12 سنة فما فوق، وفق المعايير المتفق عليها من المنظمات العالمية، إلا أن هيئة ألمانية حددت 16 سنة، أخيراً، كعمر أدنى لاستخدام هذه المنصة، ويرجع ذلك إلى المخاطر التي تنتشر في اللعبة»، موضحاً أن الإشكالية حول العمر تعود إلى أن الأطفال لا يقومون بإدخال عمرهم الحقيقي، فكل التصنيفات والجهود الخاصة بالرقابة غير مجدية بشكل دقيق، والإشكالية الأخرى تتمثل في أن هناك شرائح عمرية مختلفة تصل إلى الـ40 تستخدم اللعبة وتتواصل مع الأطفال.
وذكر أن أهم مخاطر اللعبة تعرّض أطفال لاضطرابات الصدمة وتغيرات السلوك والإرهاب السيبراني والتنمر، مشيراً إلى أن الدخول المستمر لألعاب لا تتناسب مع العمر، وخصوصاً الألعاب العنيفة والخبيثة، قد يعرّض الطفل لصدمات في سن مبكرة، ولضغوط نفسية تنعكس على أدائه الدراسي وحياته اليومية وشهيته الغذائية وصحته النفسية والجسدية.
وأشار إلى أن هناك الكثير من ضعاف النفوس الذين يستخدمون هذه التطبيقات للوصول إلى الأطفال والقُصّر، حيث يسهل الوصول إليهم، وإغراؤهم من جهة، وتهديدهم وإخافتهم من جهة أخرى، وقد يؤدي هذا إلى الابتزاز الإلكتروني للطفل.
وواصل: «هناك كثير من الألعاب التي تحمل في طياتها معاني غير سوية، وتوجهات غير إنسانية؛ فالطفل عندما يلعب يكون مندمجاً ومستمتعاً، لذلك سيتعلم كل شيء يراه حتى إن كان إيماءة بسيطة، كما يمكن تعرّض الأطفال للاختراق والتجسس، وهو احتمال ضئيل أمام المخاطر الأخرى، لكنه وارد، وذلك عبر تقديم هدايا وهمية، من خلال روابط تُرسل إليهم لاختراقهم والتجسس عليهم وسرقة حساباتهم في اللعبة، وفي كثير من الأحيان يكون الجهاز مشتركاً بين الطفل وعائلته، فيتعرض الأهل للاختراق بسبب عدم معرفة الطفل».
ودعا الأسر إلى الحد من ساعات استخدام الأبناء للأجهزة، لأن محدودية الوقت تدفع الطفل إلى استخدامه بأفضل شكل ممكن، مشيراً إلى أهمية إغلاق المحادثات أيضاً لمنع الغرباء من التواصل مع الطفل وحجب الكلمات غير الأخلاقية حتى مع الأصدقاء الحاليين.
وأوضح أنه يمكن لأولياء الأمور ضبط إعدادات القفل الأبوي لمنع تغيير الإعدادات بوساطة الطفل بإدخال كلمة مرور خاصة بالتطبيق؛ فالطفل قادر بسهولة على تغيير الإعدادات، فضلاً عن ضرورة التحقق من العمر في أي تطبيق يدخل إليه الطفل، ومتابعة الألعاب التي يستخدمها، كما يُنصح باستخدام اسم مستعار للملف الشخصي، وليس البيانات الحقيقية، كإجراء وقائي من الإرهاب السيبراني والتنمر الإلكتروني.
من جانبها، قالت رئيسة قسم الدراسات والبحوث بجمعية الإمارات لحماية الطفل، الدكتورة بدرية الظنحاني، إن لعبة روبلوكس - كما الحال مع العديد من الألعاب الإلكترونية الأخرى - تحمل بعض المخاطر إذا لم يتم استخدامها بحذر من الأطفال، ومن أبرز مخاطرها التفاعل مع الغرباء، وهذا قد يُعرّض الأطفال لمحتوى ضار أو أشخاص يسعون للاستفادة منهم بطرق مؤذية أو غير قانونية.
وأشارت إلى أن اللعبة تنطوي على مخاطر تعرّض الأطفال للمحتوى العنيف أو غير المناسب مثل الألفاظ النابية، فضلاً عن إدمان اللعبة من قِبل الأطفال، ما يؤثر في تحصيلهم الدراسي وصحتهم النفسية.
ولفتت إلى أن المحادثات في الألعاب الإلكترونية يمكن أن تصبح ساحة للابتزاز من خلال الشات، عبر طلب مشاركة معلومات حساسة من الطفل أو حتى مال مقابل عدم نشر معلومات شخصية أو صور خاصة، وأيضاً التحرش الإلكتروني، فبعض الأشخاص قد يستخدمون الشات لإغواء الأطفال أو التلاعب بهم عاطفياً، إضافة إلى المحتوى السلبي، فقد يتعرض الأطفال لرسائل مسيئة أو تهديدات، ما يؤثر في صحتهم النفسية.
وحددت الظنحاني مخاطر الاستخدام غير الواعي للأجهزة الإلكترونية، وأولها التعرض لمحتوى ضار، لاسيما أن عدداً كبيراً من الأطفال يتصفحون الإنترنت دون إدراك، وتسريب المعلومات الشخصية؛ فالأطفال لا يدركون أهمية الحفاظ على خصوصياتهم، ما يزيد من احتمالية تسريب معلوماتهم الشخصية أو تعرضهم للاختراق، بجانب التأثيرات النفسية من الاستخدام المفرط للأجهزة، مثل العزلة الاجتماعية أو الاضطرابات النفسية.
ودعت إلى المراقبة المستمرة لما يمارسه الأطفال من ألعاب، والإشراف على تفاعلاتهم داخلها، وتوعيتهم باستخدام التكنولوجيا بشكل آمن ومسؤول، من خلال استخدام أدوات الرقابة الأبوية داخل اللعبة أو على الأجهزة لتحديد مَن يمكن للأطفال التواصل معهم، فضلاً عن التوعية المستمرة للأطفال بالمخاطر المحتملة على الإنترنت وتعليمهم كيفية التعامل مع المواقف الصعبة.
وأكدت المحامية مي الفلاسي، أن روبلوكس من الألعاب التي يجب أن تكون تحت إدارة أولياء الأمور وحضورهم، فهي لعبة خاصة بالأطفال والمراهقين، لكن في حقيقة الأمر قد يتعرض بعض الأطفال إلى الابتزاز وجرائم أخرى، فأي لعبة بها غرباء لابد أن نراقب أبناءنا وبناتنا عند استخدامها، خصوصاً أن هناك العديد من البالغين الذين يدخلون على أنهم أطفال ومراهقون ويستدرجون الأطفال، وقد لا يعلم الطفل ماذا يجب عليه أن يفعل أو مَن يخبر، فيصبح تحت طائلة الابتزاز والاستغلال.
وأوضحت أن القانون الإماراتي حمى الطفل في شتى المجالات، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر، القانون الاتحادي رقم (3) لسنة 2016 بشأن حقوق الطفل المعروف باسم «قانون وديمة»، إذ تنص المادة 29 من القانون على أنه يجب على شركات الاتصال ومزودي خدمات شبكة المعلومات الإلكترونية إبلاغ السلطات المختصة عن أي مواد إباحية لأطفال يتم تداولها عبر مواقع وشبكة المعلومات الإلكترونية، ويجب تقديم المعلومات والبيانات عن الأشخاص أو الجهات أو المواقع التي تتداول هذه المواد أو تعمد إلى التغرير بالأطفال.
وأضافت: «كذلك دعا قانون بيانات دبي إلى حماية خصوصية الأفراد جميعاً، بما فيهم الأطفال، إضافة إلى أن مبادرة السلامة الرقمية للطفل تهدف إلى توعية طلاب المدارس بتحديات العالم الرقمي، وتشجيعهم على استخدام الإنترنت بشكل إيجابي وآمن، وتوعية وتأهيل المعلمين والأهالي بأساليب مواجهة هذه التحديات بما يحقق السلامة الرقمية للأطفال».
وأكدت ضرورة أخذ الحيطة والحذر من جانب الآباء والأمهات، وعليهم عند تعرض أحد أبنائهم لأي مشكلة إلكترونية التوجه على الفور للجهات المختصة في الدولة، خصوصاً أنها على دراية كافية بالمستجدات وطريقة التغلب على هذه الظواهر والتحديات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تيليغرام يعلن عن مسابقة قيمتها 50 ألف دولار لصانعي المحتوي
تيليغرام يعلن عن مسابقة قيمتها 50 ألف دولار لصانعي المحتوي

العرب اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • العرب اليوم

تيليغرام يعلن عن مسابقة قيمتها 50 ألف دولار لصانعي المحتوي

جولة أخرى من المنافسة المثيرة بين Telegram وWhatsApp، وقد ينتهي الأمر بشخص ما بحصوله على 50 ألف دولار إضافية في حسابه المصرفي إذا فاز في أحدث مسابقة التي أعلنت عنها منصة تيلجرام حديثًا. وتقوم هذه المسابقة الموجهة إلى منشئ المحتوى، والتي تطالب المتسابق بإنشاء مقطع فيديو فيروسي يكشف كيف أن Telegram كان دائمًا متقدمًا بسنوات على نسخته الرخيصة واتساب . تفاصيل المسابقة ومن جانبه أكد بافيل دوروف، المدير التنفيذي ومؤسس Telegram ، أن المنصة خصصت حوالي 50 ألف دولار مقابل هذه الفيديو، موضحًا بأن المسابقة تأتي ردًا على التقارير التي تفيد بأن واتساب انخرط في حملات تشويه تستهدف تيليجرام. ويقول المنظمون إن الحملة الجديدة تهدف إلى زيادة الوعي بين مستخدمي واتساب، والذين قد لا يكون الكثير منهم على دراية بأن الميزات التي يعتمدون عليها كانت رائدة في تيليجرام قبل سنوات. ولمساعدة المشاركين، شاركت Telegram قائمة تضم 30 ميزة بارزة قدمتها أولاً - وتم تنفيذها جميعًا لاحقًا بواسطة WhatsApp القائمة ليست شاملة ولا تتضمن العديد من ميزات Telegram التي لا يزال ليس لها مثيل على WhatsApp. تصل قيمة جائزة المسابقة إلى 50 ألف دولار، والموعد النهائي للتقدم اليها سيكون الموافق من 26 مايو 2025، ويمكن للجميع المشاركة وسيتم الإعلان عن النتائج في شهر يونيو المقبل. شروط المسابقة ونصت المسابقة على حزمة من الشروط أهمها يجب أن تكون جميع النصوص على الشاشة والمحتوى المنطوق باللغة الإنجليزية، ويجب ألا يتجاوز الفيديو 180 ثانية (أي ثلاث دقائق، ويُسمح باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي كمساعدة تكميلية وستقوم عملية التقييم باختيار مقاطع الفيديو التي تحصل على درجات عالية من الوضوح والتأثير البصري وإمكانية تحويلها إلى ميم وانتشارها، كما يقول المنظمون يجب أن يكون الفيديو مناسبًا للمنصات مثل Tik-Tok وIG Reels وYouTube Shorts والمزيد.

من لندن إلى دبي .. أغلى 7 عقارات في العالم تجسد قمة الرفاهية
من لندن إلى دبي .. أغلى 7 عقارات في العالم تجسد قمة الرفاهية

سرايا الإخبارية

timeمنذ 8 ساعات

  • سرايا الإخبارية

من لندن إلى دبي .. أغلى 7 عقارات في العالم تجسد قمة الرفاهية

سرايا - تتنافس مجموعة من القصور والفلل الفاخرة على لقب الأغلى عالمياً بأسعار تتجاوز المليارات، من لندن إلى الريفييرا الفرنسية، ومن موناكو إلى دبي، هذه العقارات ليست فقط منازل، بل كيانات معمارية استثنائية تمزج بين التاريخ والتكنولوجيا والترف. كما تضم بين جدرانها كل ما يمكن تخيله من رفاهية، بدءاً من المسارح الخاصة مروراً بمهابط الطائرات وصولاً إلى حدائق ملكية ومكتبات أثرية. 1. قصر باكنغهام - المملكة المتحدة يُعد قصر باكنغهام في لندن من أشهر وأفخم المساكن على مستوى العالم، وهو مقر الإقامة الرسمي للعائلة الملكية البريطانية. ويضم القصر 775 غرفة تشمل 52 غرفة نوم ملكية وضيوف، و188 غرفة مخصصة للموظفين، بالإضافة إلى 92 مكتباً و78 حماماً، ورغم أنه غير معروض للبيع، يُقدر سعره بحوالي 4.9 مليار دولار أمريكي، ما يجعله أغلى عقار على مستوى العالم. 2. منزل أنتيليا - الهند يقع في شارع ألتامونت بمومباي، ويُعرف بأنه أغلى منزل خاص في العالم بقيمة تقدر بـ 2 مليار دولار، وهو ملك الملياردير موكيش أمباني. ويضم 27 طابقاً تشمل سينما تتسع لـ 50 مقعداً، ونادٍ صحي كامل ومركز سبا، وثلاثة مهابط للطائرات العمودية، بالإضافة إلى تسع مصاعد، فيما يعمل في المنزل أكثر من 600 موظف لضمان تشغيله بكفاءة. 3. فيلا ليوبولدا - فرنسا تقع في فيلفرانش سور مير على الريفييرا الفرنسية، وهي فيلا تاريخية تعود ملكيتها في الأصل إلى الملك ليوبولد الثاني من بلجيكا. وتبلغ مساحة الأرض حوالي 50 فداناً، وتتميز بتصميم داخلي فاخر وحدائق شاسعة، واشتراها الملياردير الروسي ميخائيل بروخوروف عام 2008، فيما تُقدر قيمتها بحوالي 750 مليون دولار. 4. فيلا ليه سيدرز - فرنسا واحدة من أقدم المنازل في القائمة، يعود تاريخها إلى عام 1830، واشتراها الملك ليوبولد الثاني وقام بتجديدها، وهي تحتوي على 14 غرفة نوم ومكتبة تضم مجموعة نادرة من الكتب. وتبلغ مساحتها نحو 18,000 قدم مربع، وتقدر قيمتها بحوالي 450 مليون دولار. 5. قصر الفقاعات (Palais Bulles) - فرنسا يقع بالقرب من مدينة كان، وتم بناؤه في 1989 لصاحب صناعة فرنسي، ثم اشتراه المصمم بيير كاردان. ويمتاز بتصميمه غير التقليدي على شكل فقاعات، ويحتوي على 10 غرف نوم مزينة بأعمال فنية مختلفة، و11 حماماً، ومسرح مفتوح يتسع لـ 500 شخص، إضافة إلى حمامات سباحة ومناظر مائية، وتبلغ قيمته نحو 420 مليون دولار. 6. شقة أوديون تاور - موناكو تقع على قمة برج شاهق في موناكو على ارتفاع 170 متراً، وتضم مسبحاً على السطح وغرفة عرض سينمائية خاصة. أثارت هذه الشقة جدلاً بسبب تأثيرها على منظر المدينة وارتفاع أسعار العقارات في المناطق المجاورة. سعرها يقدر بحوالي 330 مليون دولار. 7. عقار 18-19 بحدائق كينغستون- لندن يقع العقار الفاخر المعروف برقم 18-19 في منطقة حدائق كينسينغتون بلندن، إحدى أرقى المناطق السكنية في المدينة. ويمتاز هذا المنزل الضخم الذي تبلغ مساحته حوالي 55,000 قدم مربع بفخامته الرفيعة ويعد من بين أغلى العقارات الخاصة في العالم، حيث يُقدر سعره بنحو 222 مليون دولار. وبالرغم من قربه الشديد من قصر كينسينغتون الملكي التاريخي، فإن هذا العقار يختلف عنه كونه ملكية خاصة وليس جزءاً من الممتلكات الملكية البريطانية. وقد كان هذا المنزل من بين ممتلكات شخصيات بارزة مثل الملياردير الهندي لاكشمي ميتال ومالك الفورمولا 1 السابق برني إكليستون. 8. بنتهاوس كومو Como Residences في دبي وفي استعراض لأغلى الصفقات العقارية التي شهدتها دبي، تصدّرت "مساكن كومو" في نخلة جميرا القائمة، بعدما تم بيع بنتهاوس فاخر يضم خمس غرف نوم مقابل 500 مليون درهم إماراتي. الصفقة لم تسجل فقط كأغلى عملية بيع لعقار في تاريخ دبي، بل حلّت أيضًا كثالث أغلى "بنتهاوس" تم بيعه على مستوى العالم. ويمتد هذا البنتهاوس الاستثنائي على مساحة 22 ألف قدم مربعة، ويضم شرفة بانورامية تحيط به، بالإضافة إلى مسبح خاص وإطلالات تخطف الأنفاس.

بعد تجاهله تايلور سويفت.. بيونسيه تتصدّر عاصفة ترامب ضد المشاهير
بعد تجاهله تايلور سويفت.. بيونسيه تتصدّر عاصفة ترامب ضد المشاهير

جو 24

timeمنذ 9 ساعات

  • جو 24

بعد تجاهله تايلور سويفت.. بيونسيه تتصدّر عاصفة ترامب ضد المشاهير

جو 24 : طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفتح تحقيقات موسعة في ما وصفه بـ"انتهاكات انتخابية" تورط فيها عدد من أبرز نجوم الفن العالمي، من بينهم المغنية بيونسيه، والمغني بروس سبرينغستين، والإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري، والفنان الأيرلندي بونو. وادعى ترامب أن هؤلاء المشاهير تلقوا أموالاً بشكل غير قانوني مقابل دعمهم العلني لمنافسته كامالا هاريس خلال حملتها الرئاسية لعام 2024، مشيراً إلى أن هذه المدفوعات تم تمريرها تحت غطاء "أجور مقابل الظهور الفني أو الأداء". وكتب ترامب على "تروث سوشال" "المرشحون لا يحق لهم دفع المال للحصول على تأييد من شخصيات عامة"، مضيفاً "ما حدث هو طريقة فاسدة وغير قانونية للاستفادة من نظام انتخابي معطوب". وتأتي هذه التصريحات في أعقاب انتقادات علنية وجّهها المغني بروس سبرينغستين لإدارة ترامب خلال حفل موسيقي في مانشستر بإنجلترا، وهي التصريحات التي كررها في عرض آخر بالمملكة المتحدة. وردّ ترامب بوصف سبرينغستين بأنه "مجفف بلا نكهة"، كما أنه "ليس موهوباً"، على حد تعبيره. أيضاً طالت اتهامات ترامب المغنية بيونسيه، استناداً إلى شائعة تم دحضها سابقاً، زعمت أنها حصلت على 11 مليون دولار مقابل ظهورها في فعالية انتخابية لهاريس في هيوستن. وقد نفت والدة بيونسيه، تينا نولز، تلك الادعاءات بشكل قاطع، مؤكدة أن ابنتها لم تتقاضَ أي مبلغ، وأنها تكفلت بكافة نفقاتها من مالها الخاص. وعلى الرغم من قوله إن تصريحاته تستند إلى "تقارير إخبارية"، لم يُدلِ ترامب بأي مصادر أو دلائل تدعم مزاعمه، مكتفياً بوصف ما حدث بأنه "احتيال انتخابي غير قانوني على أعلى مستوى". اللافت أن هذه الموجة من الانتقادات لم تشمل النجمة تايلور سويفت على غير العادة، رغم أن ترامب سبق أن هاجم دعمها العلني لهاريس أكثر من مرة، وعلق عليها بقوله إنها "لم تعد جذابة". تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store