أحدث الأخبار مع #عبدالهاديالحويج


الوسط
منذ 17 ساعات
- سياسة
- الوسط
حفتر اجتذب حلفاء كثُرًا للدبيبة.. تقرير فرنسي يكشف عن خطوات «الرجمة» لتصبح «مركزًا دبلوماسيًا جديدًا لليبيا»
استعرض تقرير فرنسي تحرك قائد «القيادة العامة» المشير خليفة حفتر لمضاعفة المبادرات في إطار تعزيز علاقاته الدولية؛ حيث تعمل بنغازي على تحسين صورة دبلوماسيتها الرسمية، في حين تعقد تحالفات جديدة خلف الكواليس. وتحصي وجرى استقبال وفد عسكري أميركي في فبراير، ووزير الداخلية الإيطالي في مارس، بالإضافة إلى مسؤولين أتراك، وهي لقاءات تبدو عادية بالنسبة لبلد معرّض بشدة للتدخلات الخارجية على غرار ليبيا؛ لكنها ليست كذلك حسب رأي المجلة الفرنسية، فمنذ انتهاء الحرب في أكتوبر 2020، صارت حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» في طرابلس، برئاسة عبدالحميد الدبيبة، هي الممثلة الوحيدة لليبيا على الصعيد الدولي، خاصة بالاعتراف التي خصّتها به الأمم المتحدة، لكن من الواضح أن الحال لم يعد تمامًا على هذا الوضع. ويقول مصدر دبلوماسي أوروبي للمجلة يشتغل على الملف الليبي إن حفتر «صار ليس مقبولًا فحسب، بل أصبح لا يُستغنى عنه». وأضاف التقرير الفرنسي أنه «في حين زلزلت مواجهات عنيفة العاصمة طرابلس منذ 12 مايو، تتميز بنغازي باستقرار نسبي، بين العامين 2020 و2025، إذ تمكن المشير حفتر من تعزيز سلطته على شرق وجنوب البلاد، بفضل جهاز عسكري مُوحَّد، يرأسه حفتر»، على حد تعبير المصدر. وفيما يخشى البعض من أن تستغل قوات «القيادة العامة» الفوضى في طرابلس لشن هجوم جديد نحو غرب البلاد، كانت أول عملية اتصالية قامت بها بنغازي في 15 مايو، نشرت سلطات شرق ليبيا بيانًا دعت فيه الدبلوماسيين إلى «التحوّل إلى بنغازي الآمنة والمزدهرة»، ما كشف عن طموحات فريق حفتر على الصعيد الدبلوماسي. «شرعية» ذات بُعد دولي ولتعزيز ما سمته المجلة «هجومها الدبلوماسي»، طوّرت بنغازي جهازًا أكثر احترافية، ولئن بقي المشير وأبناؤه في دائرة الضوء، فإن حكومته أو السلطة التنفيذية الموازية التي أقيمت في بنغازي منذ 2022، لديها أيضًا وزارة شؤون خارجية. ويديرها الدبلوماسي المخضرم عبدالهادي الحويج في حي الفويهات جنوب بنغازي. ومنذ صيف 2023، يدير فريقه استراتيجيته الاتصالية أساسًا على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة «فيسبوك»، ويشارك في منشوراته صور الزيارات والمقابلات الرسمية العديدة. ووفق «أوريان 21»، يكمن المؤشر الرئيسي على تطبيع صورة محيط حفتر في زيارة وفود صغيرة من دول أو منظمات كانت في الأصل بعيدة جدًا عن بنغازي. في شهر أبريل 2025 وحده، التقى عبدالهادي الحويج بممثلي السفارة الفليبينية، وسفير الفاتيكان في ليبيا، والمدير الإقليمي للمنظمة غير الحكومية الفرنسية «أكتد». ويشرح المختص في العلوم السياسية والمتخصص في الشأن الليبي، جلال حرشاوي، «إنه أمر سطحي، لكنه يظهر أنه لم تعد هناك أي رغبة في تهميش حفتر مقارنة بالدبيبة». ويشير حرشاوي إلى «تغير موقف الأمم المتحدة تجاه حكومة الوحدة الوطنية أيضًا، لأن الدبيبة لم يترك السلطة في نهاية عام 2021، على الرغم من أنه التزم بذلك». وفي الأشهر الأخيرة، مد الشرق الليبي يده أيضًا إلى جهات تظهر حيادها بشكل علني. فبعد عدة زيارات إلى طرابلس منذ العام 2022، التقى السفير السويسري رسميًا المشير حفتر للمرة الأولى في سبتمبر 2024. وتؤكد المجلة أنه باسم هدف المصالحة، تضع الأمم المتحدة أيضًا أكثر فأكثر المعسكريْن على قدم المساواة، على الرغم من استمرار الاعتراف الرسمي بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة». وحتى لو اتُهِمت بنغازي بتسهيل تدفقات المهاجرين إلى الولايات المتحدة أو تنظيم حصار نفطي في العام 2024، فقد أثبتت حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» أيضًا عدم قدرتها على ضمان الاستقرار في هذين المجالين؛ لذلك يستفيد فريق حفتر من الفقدان المتزايد للشرعية الديمقراطية والدبلوماسية لطرابلس. وقال المحلل السياسي جلال حرشاوي: «القول بأن بنغازي أصبحت المركز الدبلوماسي الجديد لليبيا سيكون مبالغًا فيه». ومع ذلك يبقى أن «النشاط الدبلوماسي للشرق يؤثر حتى على أقوى اللاعبين في المنطقة، هذه المرة بفضل الشبكات غير الرسمية واللقاءات المباشرة مع فريق حفتر، إلى درجة طمس نظام تحالفات كان حتى الآن مُجَزَّأ للغاية». تحالفات ومصالح جديدة وحاليًا، بدأ حتى الحلفاء التاريخيون لحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» في التقارب مع منافسيها من الشرق، على غرار تركيا، التي لعبت دورًا حاسمًا في الدفاع عن طرابلس في العام 2019، وقد أرسلت عدة وفود إلى حفتر في العامين 2024 و2025. وفي فبراير الماضي، أعلنت أنقرة نيتها فتح قنصلية في بنغازي، في حين استُقبل صدام حفتر باحتفال كبير من قبل رئيس أركان الجيش التركي في 4 أبريل 2025، لمناسبة الذكرى السنوية للهجوم الذي شنه حفتر على طرابلس قبل ست سنوات. كما نجح فريق حفتر أيضًا في اجتذاب حليف آخر كبير للدبيبة بسرعة، وهي إيطاليا، التي دعمت الغرب خلال حرب 2019. وتواصل روما الحفاظ على روابط مهمة مع نخب طرابلس، بمن فيهم قادة الميليشيات. وجهود التعاون التي تبذلها إيطاليا مع ليبيا في مكافحة الهجرة لا تخفي مطلقًا المصالح الاقتصادية التي تعتزم رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني تحقيقها في البلاد. وقد أعلنت روما، وهي أكبر شريك تجاري لليبيا، عن تنظيم أول منتدى أعمال في نهاية يونيو في بنغازي، مما سيصاحب استئناف رحلات شركة طيران إلى المدينة. يذكّر جلال حرشاوي أنه «من جانبهم، يركز الأتراك قبل كل شيء على الأعمال». بينما نجد الشركات التركية الكبرى للبناء والأشغال العامة بالفعل في مواقع البناء في مدينة درنة، التي دمرتها عاصفة دانيال في سبتمبر 2023 وفق التقرير الفرنسي. كما تعد «إعادة الإعمار» الكبرى التي أطلقها بلقاسم حفتر في أوائل العام 2024 أيضًا بأن تصبح ناقلًا قويًا للتقارب مع دول ابتعدت في وقت ما عن السوق الليبية. فالصين، المتهمة بالفعل بتسهيل نقل الطائرات المسيَّرة العسكرية إلى شرق ليبيا أعادت تنظيم غرفة التجارة في طرابلس، وأعلنت في 20 أبريل عن رغبتها في فتح مكاتب في بنغازي وسبها. في نهاية أبريل، زار بلقاسم أيضًا واشنطن بهدف مقابلة شركات أميركية والترويج لمشاريع صندوق إعادة الإعمار الخاص به، قبل أن يستقبله وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس. في يونيو 2023، ثم في نوفمبر 2024، زارت العديد من الشركات البريطانية أيضًا بنغازي من أجل منتديات الأعمال، يرافقها سفير المملكة المتحدة مارتن لونغدن. من جهته، رافق نظيره الفرنسي، مصطفى مهراج، وفدين من حركة المؤسسات الفرنسية إلى صندوق إعادة الإعمار الخاص ببلقاسم حفتر، في يونيو ثم نوفمبر 2024. كلّ هذه جهود تندرج ضمن «ديناميكية إعادة الانخراط الاقتصادي في جميع أنحاء البلاد»، كما يشير مصدر دبلوماسي فرنسي. الإشكال في مجال الدفاع ومع ذلك، تظل بنغازي رسميًا غير قادرة على توقيع معاهدات ثنائية بين دولتين، مما يحبس بلقاسم حفتر في موقعه كمفاوض باسم صندوق إعادة الإعمار فقط. وفي وقت نجح المشير حفتر في إضفاء الطابع الرسمي على شراكة استراتيجية في عدة مجالات مع بيلاروسيا في فبراير 2025، يبقى الإشكال في مجال الدفاع، فمن حيث المبدأ، يمنع حظر الأسلحة الذي صوتت عليه الأمم المتحدة في العام 2011 أي شكل من أشكال التعاون العسكري. ومع ذلك، ينص تعديل أُدخل في يناير 2025 على استثناء «للمساعدة الفنية أو تدريب قوات الأمن المرافقة فقط لعملية إعادة التوحيد». وتوضح المجلة أن قلة من البلدان تبدو مستعدة لاتخاذ الخطوة والدخول في شراكة عن طريق الأسلحة مع فريق حفتر. وحتى باريس، التي أرسلت قواتها الخاصة لدعم «القيادة العامة» للتحرير خلال حملة ضد الجماعات المسلحة في عام 2016، تحافظ الآن على مسافة أمان. ووجب على فريق حفتر الاعتماد على حلفائه المقربين، وعلى قوى عالمية نادرة مثل أبوظبي وخاصة موسكو. وتوجد المجموعات شبه العسكرية الروسية مثل فاغنر و«أفريكا كوربس» منذ سنوات في عدة قواعد تسيطر عليها قوات «القيادة العامة». ويقود العسكريون الزيارات الروسية إلى الشرق، فقد زار نائب وزير الدفاع، يونس بك يفكوروف، بنغازي خمس مرات بين أغسطس 2023 ونوفمبر 2024. وفي مواجهة الطموحات الأفريقية للكرملين، تدمج الولايات المتحدة أكثر فأكثر «القيادة العامة» في تحركها الإقليمي. ودعت واشنطن جنودها إلى عدة مناورات مشتركة مع قوات طرابلس العام 2024، وشاركوا للتو في مناورات «الأسد الأفريقي 2025» في تونس - وهو يُعدّ أكبر تدريب سنوي للقيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا (أفريكوم). وفي أوائل مارس 2025، نظمت الولايات المتحدة أيضًا تدريبًا جويًا بين ضباط من الغرب والشرق في سماء سرت على بعد كيلومترات قليلة من قاعدة القرضابية الجوية، المعروفة بإيواء العسكريين الروس. وإجابة على سؤال «لوريان 21» عن الموقف الأميركي تجاه التقارب بين موسكو وبنغازي، تؤكد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا أن «الهدف هو إظهار أن الولايات المتحدة هي أفضل شريك، سواء للقيادة العامة أو لحكومة الوحدة الوطنية، وأنها تقدم المسار الأكثر ملاءمة نحو التوحيد».


أخبار ليبيا
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار ليبيا
الحويج يعزي ذوي المواطن الليبي الذي قضى في الحادث إلى جانب 7 تونسيين
ترأس وزير الخارجية والتعاون الدولي د. عبد الهادي الحويج اليوم الثلاثاء؛ وفد الوزارة خلال تقديم التعازي لأسرة المواطن أيمن خليفة مفتاح الجازوي أحد أبناء مدينة بنغازي، والذي وافته المنية خلال حادث السير الأليم، الذي وقع خلال اليومين الماضين، والذي أودى بعدد من الضحايا من المواطنين الليبيين ومن أبناء الجالية التونسية. وخلال كلمته؛ قال الحويج: 'إنني في هذا المقام وفي هذا المصاب الجلل، أتقدم بأحر التعازي والمواساة القلبية بتعليمات من القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير أركان حرب خليفة بلقاسم حفتر، ورئيس مجلس الوزراء د. أسامة حماد. وتابع أن الحكومة الليبية تتبنى سياسة القرب من المواطن، حيث تعمل الحكومة لخدمته وتوفير احتياجاته، وليس العكس. وأكد أن المواطن الليبي يحتل الأولوية في جميع الظروف، مشيرًا إلى أن الحكومة الليبية تضع مصلحة المواطنين في صدارة اهتماماتها. كما شدد الوزير على أن الرسالة التي تقدمها الحكومة الليبية تتمثل في أن المأساة والمصاب الذي يعاني منه الشعب الليبي هو نفسه مصاب الحكومة، وأنهم يقفون جميعًا معًا في هذه اللحظات الصعبة. وأضاف أن الدولة الليبية تحترم جميع الأجانب الذين يعيشون على أراضيها وتعمل على حماية حقوقهم، ولكن في الوقت ذاته تظل الحكومة حريصة على دولة المؤسسات والقانون سواء بالنسبة لليبيين أو الأجانب المقيمين بشكل قانوني على أراضيها. ومن جانبهم عبر أهل الفقيد عن تقديرهم للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية بقيادة المشير أركان حرب خليفة أبو القاسم حفتر والى الحكومة الليبية برئاسة د. أسامة حماد لهذا الموقف النبيل ومشاركتهم هذا المصاب. وأكدوا أن ذلك يوثق العلائق الوطنية والاجتماعية والسياسية بين الشعب الليبي ومسؤوليه، سائلين الله تعالى أن يعم السلام والأمن والأمان ربوع ليبيا الحبيبة.


الساعة 24
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الساعة 24
وفد الحكومة الليبية يصل مطار قرطاج لتسليم جثامين الأشقاء التونسيين
في إطار التنسيق والتعاون المشترك بين البلدين حطت على أرضية مطار قرطاج الدولي بتونس الطائرة المخصصة لنقل جثامين الأشقاء الستة التونسين العاملين في شركة البحر الأبيض المتوسط والذين لقوا حتفهم إثر حادث سير أليم بطريق الكفرة جالو في ليببا رفقة اثنين من زملائهم الليبين وتنفيذا لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة بالقاسم حفتر وتعليمات رئيس الحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد وصل الوفد المكلف برئاسة وزير الخارجية والتعاون الدولي المفوض عبدالهادي الحويج إلى مطار قرطاج الدولي بتونس رفقة إدارة المراسم بالخارجية الليبية والقنصل التونسي ببنغازي من أجل تسليم جثامين الموتى إلى ذويهم والسلطات التونسية وتسليم برقية التعزية إلى السلطات التونسية كان في استقبال الوفد الليبي بصالة كبار الزوار الشرفية بمطار قرطاج الدولي السفير محمد الترجمان مدير الإدارة العامة لشؤون القنصليات والمكلف من وزارة الخارجية التونسية باستقبال وفد الحكومة الليبية برئاسة وزير الخارجية والتعاون الدولي، إلى جانب عائلات الضحايا الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم البالغ للقيادة العامة والحكومة الليبية على موقفهم الإنساني بضرورة تخصيص طائرة لتسليم رفات أبنائهم لهم وتكليف الوفد الحكومي الممثل للحكومة خلال الزيارة. من جانبه عبر مدير الادارة العامة للقنصليات عن تقدير الخارجية لهذه الخطوة مثمنا دور الحكومة والقيادة العامة في مثل هذه المواقف التي تبرز معادن الأخوة والشرفاء. بدوره أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية الدكتور عبدالهادي الحويج على عمق العلاقات بين البلدين وحرص القيادة العامة والقائد العام والحكومة الليبية ورئيسها الدكتور أسامة حماد على ضرورة التواصل مع الأشقاء في تونس وتكريم أبناءهم بنقلهم وتسليم الجثامين إلى أسرهم وعائلاتهم وتقديم واجب العزاء نيابة عن الشعب الليبي والتأكيد على العلاقات بين البلدين واهميتها. وفي ختام الزيارة قام مدير الإدارة العربية بوزارة الخارجية عبدالحفيظ التاجوري بتلاوة برقية التعزية المقدمة من الحكومة والقيادة العامة للقوات المسلحة. الجدير بالذكر أن جثامين الأشقاء التونسين توشحت خلال مراسم تأبينها بالعلمين التونسي والليبي ما يرمز إلى جذور العلاقات بين البلدين الشقيقين على مر التاريخ، وفق بيان خارجية الحكومة الليبية.


أخبار ليبيا
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار ليبيا
وفد الحكومة الليبية يصل مطار قرطاج لتسليم جثامين الأشقاء التونسيين
في إطار التنسيق والتعاون المشترك بين البلدين حطت على أرضية مطار قرطاج الدولي بتونس الطائرة المخصصة لنقل جثامين الأشقاء الستة التونسين العاملين في شركة البحر الأبيض المتوسط والذين لقوا حتفهم إثر حادث سير أليم بطريق الكفرة جالو في ليببا رفقة اثنين من زملائهم الليبين وتنفيذا لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة بالقاسم حفتر وتعليمات رئيس الحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد وصل الوفد المكلف برئاسة وزير الخارجية والتعاون الدولي المفوض عبدالهادي الحويج إلى مطار قرطاج الدولي بتونس رفقة إدارة المراسم بالخارجية الليبية والقنصل التونسي ببنغازي من أجل تسليم جثامين الموتى إلى ذويهم والسلطات التونسية وتسليم برقية التعزية إلى السلطات التونسية كان في استقبال الوفد الليبي بصالة كبار الزوار الشرفية بمطار قرطاج الدولي السفير محمد الترجمان مدير الإدارة العامة لشؤون القنصليات والمكلف من وزارة الخارجية التونسية باستقبال وفد الحكومة الليبية برئاسة وزير الخارجية والتعاون الدولي، إلى جانب عائلات الضحايا الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم البالغ للقيادة العامة والحكومة الليبية على موقفهم الإنساني بضرورة تخصيص طائرة لتسليم رفات أبنائهم لهم وتكليف الوفد الحكومي الممثل للحكومة خلال الزيارة. من جانبه عبر مدير الادارة العامة للقنصليات عن تقدير الخارجية لهذه الخطوة مثمنا دور الحكومة والقيادة العامة في مثل هذه المواقف التي تبرز معادن الأخوة والشرفاء. بدوره أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية الدكتور عبدالهادي الحويج على عمق العلاقات بين البلدين وحرص القيادة العامة والقائد العام والحكومة الليبية ورئيسها الدكتور أسامة حماد على ضرورة التواصل مع الأشقاء في تونس وتكريم أبناءهم بنقلهم وتسليم الجثامين إلى أسرهم وعائلاتهم وتقديم واجب العزاء نيابة عن الشعب الليبي والتأكيد على العلاقات بين البلدين واهميتها. وفي ختام الزيارة قام مدير الإدارة العربية بوزارة الخارجية عبدالحفيظ التاجوري بتلاوة برقية التعزية المقدمة من الحكومة والقيادة العامة للقوات المسلحة. الجدير بالذكر أن جثامين الأشقاء التونسين توشحت خلال مراسم تأبينها بالعلمين التونسي والليبي ما يرمز إلى جذور العلاقات بين البلدين الشقيقين على مر التاريخ، وفق بيان خارجية الحكومة الليبية.


Tunisien
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- Tunisien
طائرة ليبية تحُطّ بمطار قرطاج تقِلُّ جثامين التونسيين الستّة بعد حادث بليبيا
حطّت على أرضية مطار تونس قرطاج الدولي الطائرة المخصصة لنقل جثامين الأشقاء الستة التونسيين العاملين في شركة البحر الأبيض المتوسط والذين لقوا حتفهم إثر حادث سير أليم بطريق الكفرة جالو في ليببا رفقة اثنين من زملائهم الليبيين. وقد وصل الوفد المكلف برئاسة وزير الخارجية والتعاون الدولي المفوض بليبيا عبد الهادي الحويج إلى مطار قرطاج الدولي رفقة ادارة المراسم بالخارجية الليبية والقنصل التونسي ببنغازي من اجل تسليم جثامين الموتى إلى ذويهم والسلطات التونسية وتسليم برقية التعزية إلى السلطات التونسية . حيث كان في استقبال الوفد الليبي السفير محمد الترجمان مدير الإدارة العامة لشؤون القنصليات والمكلف من وزارة الخارجية التونسية باستقبال وفد الحكومة الليبية برئاسة وزير الخارجية والتعاون الدولي ومدير ادارة المراسم العامة وادارة التشريفات ومدير مطار تونس قرطاج الدولي ومدير مصلحة الديوانة التونسية . كما حلت بالمكان عائلات الضحايا، وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبي أنهم عبروا عن شكرهم وتقديرهم البالغ للقيادة العامة والحكومة الليبية على موقفهم الإنساني بضرورة تخصيص طائرة لتسليم رفات أبنائهم لهم وتكليف الوفد الحكومي الممثل للحكومة خلال الزيارة . بدوره، أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية عبد الهادي الحويج على عمق العلاقات بين البلدين وحرص القيادة العامة والقائد العام والحكومة الليبية ورئيسها أسامة حماد على ضرورة التواصل مع الأشقاء في تونس وتكريم أبناءهم بنقلهم وتسليم الجثامين إلى أسرهم وعائلاتهم وتقديم واجب العزاء نيابة عن الشعب الليبي والتأكيد على العلاقات بين البلدين واهميتها. الجدير بالذكر أن جثامين الأشقاء التونسيين توشحت خلال مراسم تأبينها بالعلمين التونسي والليبي.