logo
#

أحدث الأخبار مع #عبدةشريف

زيارة السفيرة البريطانية لعدن: دعم إنساني أم تموضع إستراتيجي؟
زيارة السفيرة البريطانية لعدن: دعم إنساني أم تموضع إستراتيجي؟

اليمن الآن

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

زيارة السفيرة البريطانية لعدن: دعم إنساني أم تموضع إستراتيجي؟

عدن – الجنوب ڤويس | تقرير خاص اختتمت السفيرة البريطانية 'عبدة شريف' زيارتها إلى العاصمة المؤقتة عدن بجولة تفقدية لمشاريع إنسانية وصحية ممولة من حكومة المملكة المتحدة، في مشهدٍ طغت عليه عدسات الكاميرات وتصريحات المانحين، بينما تئن عدن تحت وطأة العجز والخدمات المنهارة. وأعلنت السفيرة في بيان صحفي تلقت وكالة الأنباء اليمنية 'سبأ' نسخة منه، أن بلادها تساهم في دعم أكثر من 700 مرفق صحي، وتقدّم مساعدات نقدية وغذائية لما يقارب 850 ألف يمني، إلى جانب تدخلات في قطاعات الكهرباء والمالية. إلا أن الواقع في عدن يشي بعكس ذلك: كهرباء تغيب لساعات طوال، ومستشفيات تغلق أبوابها لافتقارها إلى أبسط مقومات التشغيل. زيارات متكررة لسفراء غربيين تترافق مع وعود تتضخم في بياناتهم الرسمية، دون أثر ملموس في شوارع عدن المطفأة أو أحيائها العطشى. وفيما تبدو المساعدات البريطانية إنسانية في ظاهرها، تشير مصادر سياسية إلى أن الاهتمام البريطاني المتزايد بخفر السواحل وتمويل مشاريع 'الأمن البحري' في باب المندب لا يمكن فصله عن صراع النفوذ في أهم الممرات العالمية. ورغم إشادتها بـ'كرم الضيافة'، إلا أن السفيرة البريطانية غادرت مدينة أنهكها الإهمال، تاركةً وراءها تساؤلات مشروعة: لماذا لا تُترجم المليارات المعلنة إلى خدمات حقيقية؟ ولماذا تزداد عدن فقراً كلما تضاعف الدعم الخارجي؟ منذ عام 2015، تقول لندن إنها أنفقت أكثر من 1.5 مليار جنيه إسترليني في اليمن. لكن المؤشرات على الأرض لا تعكس هذا الحجم من التمويل، ما يفتح الباب أمام تساؤلات أعمق حول جدوى هذه المساعدات ومساراتها.

فرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي يطالبون بالتحقيق في وفاة موظف أممي أثناء احتجازه في صعدة
فرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي يطالبون بالتحقيق في وفاة موظف أممي أثناء احتجازه في صعدة

اليمن الآن

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

فرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي يطالبون بالتحقيق في وفاة موظف أممي أثناء احتجازه في صعدة

الجنوب اليمني | خاص طالب الاتحاد الأوروبي وفرنسا وبريطانيا، بالتحقيق في وفاة موظف أممي أثناء احتجازه لدى جماعة الحوثيين في اليمن، داعيين للإفراج الفوري عن كافة الموظفين الذين لايزالون رهن الاحتجاز منذ أكثر من سبعة أشهر. وقال الاتحاد الأوروبي في بيان صحفي: 'ننضم إلى بيان الأمين العام للأمم المتحدة في إدانة وفاة أحد موظفي برنامج الغذاء العالمي، الذي كان محتجزا تعسفيا من قبل الحوثيين منذ 23 يناير/كانون الثاني 2025'. وأضاف البيان أن استمرار الحوثيين في تنفيذ الاعتقالات 'التعسفية' بحق الموظفين الأمميين والعاملين في المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية 'يعرض للخطر عمليات تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية التي يحتاجها الشعب اليمني بشكل عاجل'. ودعا الاتحاد الأوروبي، جماعة الحوثيين إلى إجراء تحقيق فوري وشفاف وشامل في حادثة وفاة الموظف الأممي ومحاسبة المسؤولين عنه، والكف عن تنفيذ المزيد من الاعتقالات، والعودة إلى عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل مستدام للصراع في البلاد. بدورها، قالت الخارجية الفرنسية في بيان صحفي: 'نعرب عن غضبنا العارم إزاء وفاة عامل الإغاثة الأممي الذي كان محتجزاً تعسفياً لدى الحوثيون في ظروف غير إنسانية منذ شهر كانون الثاني/يناير المنصرم، وندين بشدة مواصلة الجماعة احتجاز موظفين في الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية'. وأوضحت السفيرة البريطانية لدى اليمن؛ عبدة شريف في تغريدة على حسابها في منصة 'إكس'، أن 'الحوثيين لا يزالون يحتجزون العديد من الأشخاص بشكل غير قانوني ودون أي مبرر، ووفاة أحمد باعلوي أثناء احتجازه أمر مروع'. مرتبط

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store