logo
#

أحدث الأخبار مع #عبيدي

هل تخلت أميركا عن أمن أوروبا؟
هل تخلت أميركا عن أمن أوروبا؟

ليبانون 24

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

هل تخلت أميركا عن أمن أوروبا؟

ذكر موقع " سكاي نيوز"، أنّه في تحوّل استراتيجي غير مسبوق، بعثت الولايات المتحدة برسائل قوية تشير إلى تراجع دورها كضامن أمني لأوروبا، في خضم أزمة أوكرانيا المتواصلة منذ عام 2022. وقد فجّر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث الموقف بإعلانه أن "الولايات المتحدة لم تعدّ قادرة على أن تكون الضامن الثاني لأمن القارة الأوروبية"، في تصريح أعاد خلط الأوراق داخل حلف الناتو، وأشعل سباق تسلّح محموم في أوروبا. ورأى أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جنيف حسني عبيدي، أن التحول في الموقف الأميركي لا يتعلق فقط بتفاصيل الصراع الأوكراني، بل يعكس توجها أعمق نحو تفكيك الالتزام التاريخي الأميركي بأمن أوروبا. وقال عبيدي: "ما تعتبره واشنطن نقطة انطلاق للحل، تعتبره أوروبا ومعها الأمم المتحدة خطا أحمر. الاعتراف الروسي بالقرم هو تنازل جوهري لا يمكن قبوله لا في البداية ولا في نهاية التفاوض"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تحاول فرض حل نهائي على أنه مدخل لمفاوضات، وهو أمر مرفوض حتى من أقرب حلفائها الأوروبيين. ويرى عبيدي أن الانسحاب الأميركي يضع أوروبا أمام أمر واقع جديد، لا سيما أن "أميركا تُلمّح صراحة بأن المظلة الأمنية التي وفرتها منذ الحرب العالمية الثانية قد تُرفع في أي لحظة". ولم يتأخر رد الفعل الأوروبي ، فالمخاوف من فراغ استراتيجي تدفع القارة العجوز إلى سباق تسلح غير مسبوق. وعدّلت ألمانيا دستورها لرفع إنفاقها الدفاعي، فيما تدرس فرنسا وبريطانيا آليات تسليح مشترك. أما بولندا، فطلبت علنا نشر رؤوس نووية فرنسية على أراضيها، في مؤشر على استعدادات لمواجهة "ما بعد واشنطن". وبشأن ذلك قال عبيدي: " الاتحاد الأوروبي بُني على أسس تنموية مدنية، لا عسكرية. التحول نحو عسكرة القارة ليس مجرد قرار سياسي، بل انقلاب في هوية المشروع الأوروبي بأسره". وتابع قائلا: " روسيا ليست في وضع عسكري حاسم، لكنها تُمسك بأوراق ضغط استراتيجية. أي تنازل مبكر من الغرب، كما تطالب واشنطن، سيكون بمثابة انتصار مجاني لبوتين". تحذيرات عبيدي لم تقتصر على الجبهة العسكرية. فقد أشار إلى نفوذ سياسي روسي متنامٍ داخل دول الاتحاد الأوروبي، من خلال دعم الأحزاب اليمينية المتطرفة، وتحفيز النزعات القومية عبر ورقة "حماية الأقليات الناطقة بالروسية"، وهي ذريعة سبق استخدامها في الهجوم على أوكرانيا. وأوضح أن "هناك قلق حقيقي في العواصم الأوروبية من سيناريوهات شبيهة، ليس بغزو مباشر، بل بتدخل سياسي عميق في المجتمعات الأوروبية الهشة، خاصة في أوروبا الشرقية". التحليل النهائي لما يجري يشي بأن الولايات المتحدة بدأت فعليا عملية "فك ارتباط ناعم" مع القارة الأوروبية. فبدلا من أن تكون واشنطن قوة موازنة للصراع، أصبحت تدفع باتجاه حل متحيّز، ثم تهدد بالانسحاب إن لم يُقبل عرضها "كما هو". وفي هذا السياق، يرى عبيدي أن أوروبا باتت مطالبة بإعادة بناء منظومتها الأمنية بعيدا عن واشنطن، وهو تحدٍّ وجودي لقارة لم تتعوّد اتخاذ قراراتها الاستراتيجية بمعزل عن البيت الأبيض. وفي قلب العاصفة الأوكرانية ، لم يعد السؤال عن مصير الحرب فحسب، بل عن طبيعة النظام الدولي الذي سيولد من رحمها. فالانسحاب الأميركي من مشهد الضمانات الأمنية لأوروبا لا يمثل مجرد تراجع تكتيكي، بل بداية لتحول استراتيجي يمس جوهر العلاقة عبر الأطلسي. وبينما تُطرح "صفقات السلام

من لعب دور الضامن إلى الغائب.. هل تخلت أميركا عن أمن أوروبا؟
من لعب دور الضامن إلى الغائب.. هل تخلت أميركا عن أمن أوروبا؟

سكاي نيوز عربية

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سكاي نيوز عربية

من لعب دور الضامن إلى الغائب.. هل تخلت أميركا عن أمن أوروبا؟

وقد فجّر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث الموقف بإعلانه أن ' الولايات المتحدة لم تعد قادرة على أن تكون الضامن الثاني لأمن القارة الأوروبية'، في تصريح أعاد خلط الأوراق داخل حلف الناتو ، وأشعل سباق تسلّح محموم في أوروبا. وبينما كان يُنتظر أن تعزز واشنطن جهودها الدبلوماسية لإنهاء الحرب، جاء إلغاء الاجتماع الرباعي المقرر في لندن (كان سيجمع الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا وأوكرانيا) كرد حازم على تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرافضة للمقترح الأمريكي للسلام، والذي تضمن تنازلات صريحة تصب في مصلحة روسيا. بحسب تسريبات صحيفة واشنطن بوست وموقع أكسيوس، فإن المقترح الأميركي الذي قدّمه الرئيس دونالد ترامب يشمل اعترافا أميركيا رسميا بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم، وتنازلات أوكرانية تتضمن التخلي عن الانضمام لحلف الناتو ، مقابل حزمة من الضمانات الأمنية والمساعدات الاقتصادية. لكن زيلينسكي رفض العرض، ما أثار غضب ترامب، الذي اعتبر أن "شبه جزيرة القرم خرجت من الحسابات منذ سنوات وليست حتى موضع نقاش". هذا الموقف القاطع اعتبره مسؤولون أميركيون بمنزلة إغلاق الباب أمام تسوية محتملة. ولمّح نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس إلى انسحاب كامل من المسار التفاوضي، مشيرا إلى أن "فشل كييف وموسكو في قبول الحل يعني نهاية الجهود الأميركية". أمريكا تسلّم أوروبا للقدر في حديثه إلى برنامج التاسعة على "سكاي نيوز عربية"، رأى أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جنيف، الدكتور حسني عبيدي، أن التحول في الموقف الأميركي لا يتعلق فقط بتفاصيل الصراع الأوكراني، بل يعكس توجها أعمق نحو تفكيك الالتزام التاريخي الأميركي بأمن أوروبا. وقال عبيدي: "ما تعتبره واشنطن نقطة انطلاق للحل، تعتبره أوروبا – ومعها الأمم المتحدة – خطا أحمر. الاعتراف الروسي بالقرم هو تنازل جوهري لا يمكن قبوله لا في البداية ولا في نهاية التفاوض"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تحاول فرض حل نهائي على أنه مدخل لمفاوضات، وهو أمر مرفوض حتى من أقرب حلفائها الأوروبيين. ويرى عبيدي أن الانسحاب الأميركي يضع أوروبا أمام أمر واقع جديد، لا سيما أن "أميركا تُلمّح صراحة بأن المظلة الأمنية التي وفرتها منذ الحرب العالمية الثانية قد تُرفع في أي لحظة". أوروبا بين مطرقة التخلي وسندان التسلح رد الفعل الأوروبي لم يتأخر، فالمخاوف من فراغ استراتيجي تدفع القارة العجوز إلى سباق تسلح غير مسبوق. ألمانيا عدّلت دستورها لرفع إنفاقها الدفاعي، فيما تدرس فرنسا وبريطانيا آليات تسليح مشترك. أما بولندا، فطلبت علنا نشر رؤوس نووية فرنسية على أراضيها، في مؤشر على استعدادات لمواجهة "ما بعد واشنطن". وحول ذلك قال عبيدي: "الاتحاد الأوروبي بُني على أسس تنموية مدنية، لا عسكرية. التحول نحو عسكرة القارة ليس مجرد قرار سياسي، بل انقلاب في هوية المشروع الأوروبي بأسره". وتابع قائلا: "روسيا ليست في وضع عسكري حاسم، لكنها تُمسك بأوراق ضغط استراتيجية. أي تنازل مبكر من الغرب، كما تطالب واشنطن، سيكون بمثابة انتصار مجاني لبوتين". تحذيرات عبيدي لم تقتصر على الجبهة العسكرية. فقد أشار إلى نفوذ سياسي روسي متنامٍ داخل دول الاتحاد الأوروبي، من خلال دعم الأحزاب اليمينية المتطرفة، وتحفيز النزعات القومية عبر ورقة "حماية الأقليات الناطقة بالروسية"، وهي ذريعة سبق استخدامها في الهجوم على أوكرانيا. وأوضح أن "هناك قلق حقيقي في العواصم الأوروبية من سيناريوهات شبيهة، ليس بغزو مباشر، بل بتدخل سياسي عميق في المجتمعات الأوروبية الهشة، خاصة في أوروبا الشرقية". التحليل النهائي لما يجري يشي بأن الولايات المتحدة بدأت فعليا عملية "فك ارتباط ناعم" مع القارة الأوروبية. فبدلا من أن تكون واشنطن قوة موازنة للصراع، أصبحت تدفع باتجاه حل متحيّز، ثم تهدد بالانسحاب إن لم يُقبل عرضها "كما هو". في هذا السياق، يرى عبيدي أن أوروبا باتت مطالبة بإعادة بناء منظومتها الأمنية بعيدا عن واشنطن، وهو تحدٍّ وجودي لقارة لم تتعوّد اتخاذ قراراتها الاستراتيجية بمعزل عن البيت الأبيض. في قلب العاصفة الأوكرانية، لم يعد السؤال عن مصير الحرب فحسب، بل عن طبيعة النظام الدولي الذي سيولد من رحمها. فالانسحاب الأميركي من مشهد الضمانات الأمنية لأوروبا لا يمثل مجرد تراجع تكتيكي، بل بداية لتحول استراتيجي يمس جوهر العلاقة عبر الأطلسي. وبينما تُطرح "صفقات السلام" على طاولة مليئة بالألغام السياسية، تبقى أوروبا أمام تحدٍ وجودي: هل تبني منظومة أمنية مستقلة تعكس مصالحها الحقيقية، أم تظل رهينة لمعادلات تُصاغ خارج حدودها؟ المرحلة المقبلة لن تُقاس فقط بتوازن القوى العسكرية، بل بقدرة القارة العجوز على إنتاج رؤية أمنية وسياسية تتجاوز الارتهان، وتُحصّن المشروع الأوروبي من التآكل الداخلي والاختراق الخارجي، فالحروب قد تُحسم بالسلاح، لكن السلام المستدام لا يُبنى إلا على أساس شراكات متوازنة وضمانات لا تُسحب عند أول منعطف.

بالزيت الساخن تفجير جديد خلف القضبان: مسجون يهاجم ضباط سجن بوحشية ويشعل إنذارًا أمنيًا في بريطانيا
بالزيت الساخن تفجير جديد خلف القضبان: مسجون يهاجم ضباط سجن بوحشية ويشعل إنذارًا أمنيًا في بريطانيا

تحيا مصر

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تحيا مصر

بالزيت الساخن تفجير جديد خلف القضبان: مسجون يهاجم ضباط سجن بوحشية ويشعل إنذارًا أمنيًا في بريطانيا

في حادثة أمنية خطيرة في سجون ردًا على ذلك، قررت الحكومة البريطانية تعليق استخدام المطابخ في مراكز فصل السجون المُخصصة لإيواء أخطر السجناء، في خطوة تهدف إلى تعزيز إجراءات الأمان والوقاية من الحوادث المستقبلية. تفاصيل الهجوم: وفقًا لجمعية ضباط السجون (POA)، قام عبيدي بإلقاء زيت ساخن على الضباط وطعنهم باستخدام شفرات مصنوعة من صواني الطهي. أدى الهجوم إلى إصابة أحد الضباط بقطع في الشريان بعد طعنه في الرقبة، بينما تلقى آخر جروحًا بالغة في الظهر. يُذكر أن عبيدي كان يقيم في مركز الفصل التابع لسجن فرانكلاند، الذي يضم أقل من 10 سجناء ويُستخدم لإيواء من يُعتبرون الأكثر خطورة وتطرفًا. ردود الفعل الرسمية: أعرب رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر عن استيائه من الهجوم، مؤكدًا أن "موظفو السجون يعملون على مدار الساعة للحفاظ على أمن البلاد، ولن نتسامح أبدًا مع العنف الموجه ضدهم". وأضاف رئيس وزراء بريطانيا أن إدارة السجون تسعى لتزويد الضباط بسترات واقية من الطعن لمنع مثل هذه الحوادث مستقبلاً. إجراءات الحكومة البريطانية: في أعقاب الحادث، قررت وزارة عدل بريطانيا إجراء مراجعة شاملة للحادث، مع تعليق استخدام المطابخ في مراكز فصل السجون المُخصصة لإيواء السجناء المتطرفين. يُشار إلى أن حكومة بريطانيا كانت قد قررت في وقت سابق إنشاء وحدات خاصة منفصلة داخل السجون البريطانية لعزل السجناء المدانين بالتطرف والانتماء إلى الجماعات الإرهابية، وذلك لتعزيز آليات مراقبة رجال الدين المسلمين الذين يزورون هذه المؤسسات الإصلاحية بحكم عملهم، وإزالة الكتب التي تدعو إلى التشدد من رفوف المكتبات التابعة للسجون. تُعتبر هذه الحادثة بمثابة تذكير بضرورة تعزيز إجراءات الأمان في السجون البريطانية، خاصةً تلك التي تُستخدم لإيواء السجناء المتطرفين. من المتوقع أن تسفر المراجعة الحكومية عن توصيات تهدف إلى تحسين بيئة العمل داخل السجون وضمان سلامة موظفيها مضي عبيدي حكمًا بالسجن مدى الحياة، مع فترة لا تقل عن 55 عامًا، لدوره في مساعدة شقيقه بتنفيذ الهجوم الانتحاري الدموي الذي استهدف حفلاً موسيقيًا للمغنية أريانا جراندي عام 2017، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

سجين عربي يطــ.ـعن 3 ضباط بريطانيين ويرشهم بزيت الطهي المغلي
سجين عربي يطــ.ـعن 3 ضباط بريطانيين ويرشهم بزيت الطهي المغلي

سيدر نيوز

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سيدر نيوز

سجين عربي يطــ.ـعن 3 ضباط بريطانيين ويرشهم بزيت الطهي المغلي

شن نزيل عربي يقضي حكما بالمؤبد في سجن بريطاني، هجوما بـ'سلاح منزلي الصنع' وبزيت الطهي المغلي على 3 ضباط، وأصابهم بجروح وحروق خطيرة بعد ظهر اليوم السبت، وفقا لما ألمت به 'العربية.نت' مما نشرته وسائل إعلام محلية كخبر عاجل، ومنها موقع صحيفة 'ديلي تليغراف' البريطانية. ونقلت الصحيفة وغيرها عن 'جمعية ضباط السجون' أو POA اختصارا، أن هاشم عبيدي، وهو ليبي عمره 28 عاما، والمحكوم بالمؤبد لإدانته بـ 22 جريمة قتل ومحاولة قتل، سبب حروقا بزيت مغلي رشه عليهم ثم سدد طعنات على الضباط الذين لا يزال اثنان منهم يتلقيان العلاج بالمستشفى. أما الثالث، وهي ضابطة، فتلقت علاجا داخل 'سجن فرانكلاند' الواقع في مدينة 'دورهام' البعيدة بشمال انجلترا 427 كيلومترا عن لندن. في الهجوم، أصيب أحد الضباط بطعن في وجهه وحلقه، نقلته على إثرها هليكوبتر تابعة للسجن لإجراء عملية جراحية طارئة في مستشفى جامعي. وهي حادثة تأتي بعد 5 سنوات من إدانة عبيدي بـ 'هجوم وحشي' شنه في مايو 2020 على ضابط 'سجن بلمارش' الشديد الحراسة، وبعدها 'تم وضع السجناء في وحدات منفصلة لإبقائهم منفصلين عن المتطرفين الإسلاميين، في محاولة للحفاظ على النظام'. والمعروف عن الحارق/الطاعن، الذي يخضع هجومه لتحقيق بدأته الشرطة للحال، أنه شقيق سلمان رمضان عبيدي الذي نفذ في 2017 تفجير 'مانشستر أرينا' الذي أودى بحياة 22 شخصا.

سجين عربي يطعن 3 ضباط بريطانيين ويرشهم بزيت الطهي المغلي
سجين عربي يطعن 3 ضباط بريطانيين ويرشهم بزيت الطهي المغلي

العربية

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • العربية

سجين عربي يطعن 3 ضباط بريطانيين ويرشهم بزيت الطهي المغلي

شن نزيل عربي يقضي حكما بالمؤبد في سجن بريطاني، هجوما بـ"سلاح منزلي الصنع" وبزيت الطهي المغلي على 3 ضباط، وأصابهم بجروح وحروق خطيرة بعد ظهر اليوم السبت، وفقا لما ألمت به "العربية.نت" مما نشرته وسائل إعلام محلية كخبر عاجل، ومنها موقع صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية. ونقلت الصحيفة وغيرها عن "جمعية ضباط السجون" أو POA اختصارا، أن هاشم عبيدي، وهو ليبي عمره 28 عاما، والمحكوم بالمؤبد لإدانته بـ 22 جريمة قتل ومحاولة قتل، سبب حروقا بزيت مغلي رشه عليهم ثم سدد طعنات على الضباط الذين لا يزال اثنان منهم يتلقيان العلاج بالمستشفى. أما الثالث، وهي ضابطة، فتلقت علاجا داخل "سجن فرانكلاند" الواقع في مدينة "دورهام" البعيدة بشمال انجلترا 427 كيلومترا عن لندن. في الهجوم، أصيب أحد الضباط بطعن في وجهه وحلقه، نقلته على إثرها هليكوبتر تابعة للسجن لإجراء عملية جراحية طارئة في مستشفى جامعي. وهي حادثة تأتي بعد 5 سنوات من إدانة عبيدي بـ "هجوم وحشي" شنه في مايو 2020 على ضابط "سجن بلمارش" الشديد الحراسة، وبعدها "تم وضع السجناء في وحدات منفصلة لإبقائهم منفصلين عن المتطرفين الإسلاميين، في محاولة للحفاظ على النظام". والمعروف عن الحارق/الطاعن، الذي يخضع هجومه لتحقيق بدأته الشرطة للحال، أنه شقيق سلمان رمضان عبيدي الذي نفذ في 2017 تفجير "مانشستر أرينا" الذي أودى بحياة 22 شخصا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store