logo
#

أحدث الأخبار مع #عربةجدعون

بعد عربات جدعون.. تقسيم غزة إلى 4 مناطق تحت السيطرة الإسرائيلية
بعد عربات جدعون.. تقسيم غزة إلى 4 مناطق تحت السيطرة الإسرائيلية

النبأ

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • النبأ

بعد عربات جدعون.. تقسيم غزة إلى 4 مناطق تحت السيطرة الإسرائيلية

زعم تقرير بريطاني أن الفلسطينيين في غزة قد يُجبرون على "التواجد في ثلاث مناطق خاضعة للسيطرة الإسرائيلية في غزة" بموجب خطة قدمها بنيامين نتنياهو. يأتي ظهور الخريطة المسربة بعد أن شنت إسرائيل هجومًا بريًا جديدًا وواسع النطاق على قطاع غزة يوم السبت، على الرغم من استئناف محادثات وقف إطلاق النار في قطر. وتستعد إسرائيل لتقسيم غزة إلى ثلاثة قطاعات من الأرض خاضعة لسيطرة مشددة ما لم تقبل حماس اتفاقًا لوقف إطلاق النار في غضون أيام، وفقًا لتقارير نقلت عن خطط مسربة. واستأنفت حماس وإسرائيل محادثات وقف إطلاق النار يوم السبت في قطر، في الوقت الذي صعّد فيه الجيش الإسرائيلي حملة القصف التي أسفرت عن مقتل المئات خلال الـ 72 ساعة الماضية، وشن هجومًا بريًا جديدًا وواسع النطاق على قطاع غزة. وأمر نتنياهو جنوده بالتحرك جنوب غزة في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث بدأ في السيطرة على أجزاء أخرى من القطاع "كجزء من الاستعدادات" للعملية التي أطلق عليها اسم "عربات جدعون". خطط تقسيم غزة ولكن في تطور جديد، ظهرت يوم السبت خططٌ أخرى لتقسيم غزة وسكانها، حيث أفادت خريطةٌ سرّبها دبلوماسيون لصحيفة التايمز، أن خططًا لتقسيم غزة إلى ثلاثة قطاعاتٍ مُحكمة الرقابة من الأراضي المدنية في جنوب ووسط وشمال غزة، تفصلها أربع مناطق عسكرية حصرية. وبموجب الخطط، التي تحمل عنوان "المرحلة الثالثة: السيطرة الكاملة على غزة"، سيُمنع الفلسطينيون من التنقل بين القطاعات دون تصريح، مما قد يؤدي إلى فصل السكان عن أراضيهم ومنازلهم، وفقًا لما ذكرته شركاتٌ أجنبية مُطلعة على الخطط ومُكلفة بتوزيع المساعدات الإنسانية للصحيفة. ووفقًا لصحيفة التايمز البريطانية، يجري بالفعل بناء الطرق والبنية التحتية على أنقاض منازل السكان، ومن المتوقع أن يستغرق تطهير الأراضي اللازمة للمناطق العسكرية الجديدة والمُوسّعة ثلاثة أسابيع على الأقل. ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي أو ينفِ الخطط، وفقًا للصحيفة، ويأتي هذا بعد شهر من إعلان إسرائيل عن خطط لإنشاء شريط عسكري جديد في جنوب غزة يُسمى "ممر موراغ". وقال مراقبون يوم الجمعة، إن إسرائيل دمرت عشرات المنازل في أنقاض مدينة رفح، وبنت عدة مواقع عسكرية جديدة، وفي الأسبوع الماضي، صرّح نتنياهو بأن مجلس الوزراء الأمني ​​الإسرائيلي وافق على خطة "لغزو" غزة وإقامة "وجود دائم" هناك، حيث "سيتم نقل السكان، لحمايتهم". وأشار مسؤولون إسرائيليون إلى أن ما يُسمى بـ "عملية عربة جدعون" ستبدأ بشكل جدي بمجرد انتهاء جولة دونالد ترامب التي استمرت أربعة أيام في الشرق الأوسط. وغادر الرئيس الأمريكي المنطقة يوم الجمعة، دون أن يزور إسرائيل، ويوم السبت، صرّح وزير الدفاع إسرائيل كاتس بأن عملية "عربات جدعون" جارية، ويقودها الجيش الإسرائيلي "بقوة هائلة". بينما أصدر السيد ترامب تحذيرًا من أن "الكثير من الناس يتضورون جوعًا" في غزة، دون أن يتطرق إلى الحصار الإسرائيلي، خفت حدة نبرة الرئيس الأمريكي المتعاطفة ظاهريًا مع ظهور تقارير تُشير إلى أن إدارته تدرس خطةً لنقل ما يصل إلى مليون من سكان غزة إلى ليبيا بشكل دائم. أفادت مصادر في البيت الأبيض لشبكة إن بي سي نيوز أن الفكرة نوقشت مع القيادة الليبية، وأنها قيد الدراسة بجدية. في المقابل، ستُفرج واشنطن عن مليارات الدولارات من الأموال التي جمّدتها الولايات المتحدة لليبيا قبل أكثر من عقد. اقترح ترامب لأول مرة نقل سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، في فبراير الماضي، مما أثار انتقادات لاذعة من المجتمع الدولي، كما تحدث عن تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".

"عربة جدعون".. تصدير فشل عسكري بلغة النبوءات والأساطير
"عربة جدعون".. تصدير فشل عسكري بلغة النبوءات والأساطير

فلسطين أون لاين

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • فلسطين أون لاين

"عربة جدعون".. تصدير فشل عسكري بلغة النبوءات والأساطير

غزة/ علي البطة تمثل عملية "عربة جدعون" مرحلة جديدة في العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، فمن أين جاء الاحتلال الإسرائيلي بهذه التسمية، وما دلالاتها، وهل يمكن لها أن تحقق أهدافها في غزة. وكان المجلس الوزاري المصغر للاحتلال الإسرائيلي قد صادق الأسبوع الماضي على الخطة التي وضعها رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير، التي بموجبها سيوسع الاحتلال عدوانه ويعزز قواته تحت شعار تحقيق الأهداف الإسرائيلية المعلنة. وبحسب ما نقلت وسائل الاعلام العبرية، فإن العنصر المركزي في الخطة هو إجلاء واسع النطاق لجميع سكان غزة، إلى المناطق الجنوبية من القطاع. وعلى خلاف ما سبق، سيبقى جيش الاحتلال في كل منطقة يتم السيطرة عليها. أصل التسمية يقول مراد السبع الخبير في الشؤون الإسرائيلية، "عربة جدعون" تعود إلى العهد القديم، إبان مرحلة جدعون بن يهوش الذي يعتبر قائدا لبني إسرائيل، وحقق نصرا على جيوش مختلفة. لذلك في كل مرحلة من مراحل الحرب لدى حكومة اليمين المتطرفة اعتمدت تلك المسميات لتعزيز الثقافة التاريخية لدى الجمهور الإسرائيلي. ويضيف السبع لـ "فلسطين أون لاين"، هم بذلك يحاولون إعطاء إيحاء بأن ما حدث في التاريخ سيحدث في الحاضر والمستقبل، بقيادة "النبي الحالي الإسرائيلي" الذي يتمثل في حكومة اليمين المتطرفة. ويؤكد الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن الأسماء المستمدة من العهد القديم تعطي فقط طابع سياسي لتعزيز حكومة اليمين المتطرفة في ابقاء الأمل موجود لدى جمهورها، ومسح الشعوب الأخرى غير اليهودية. ما الذي تغير؟ لماذا ذهب الاحتلال لتغيير اسم عمليته العدوانية؟ يجيب الدكتور عمر جعارة أستاذ الدراسات العبرية في جامعات الضفة، قائلا: المجرم بنيامين نتنياهو حاول من البداية تغيير عملية "السيوف الحديدية" لكنه لم يستطع، حتى جاء الوقت المناسب ورئيس الأركان الموالي ليحقق له ما يريد. ووفق جعارة فإن المكتب العسكري بوزارة جيش الاحتلال هو من يتولى تسمية العمليات العدوانية، وفي "عربة جدعون" عزز التحالف بين نصوص العهد القديم والإبادة للبشر، إرضاء لنتنياهو. وأشار إلى أن نظام الحكم في ظل ائتلاف حكومي "تناخي" أي متطرف جدا، يعتمد على أسفار العهد القديم، وهي أسفار تدعو علنا للقتل والإبادة للجميع ومن بينهم من تدعو لابادتهم الأطفال والنساء وكبار السن. وقال جعارة لـ "فلسطين أون لاين"، هذا الاختيار للاسم يرسخ خطاب يحول الإبادة إلى "تجل للوعد الإلهي"، ويدفع جنود الاحتلال لارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين بوصفهم وكلاء "لمهمة مقدسة". ولفت إلى أن فشل نتنياهو وجيشه في تحقيق الحسم والانتصار طوال ٢٠ شهرا من العدوان على غزة، دفعهم لتغيير اسم العملية ليعطوا زخما لجنودهم بعدما فقدوا دافعيتهم القتالية في غزة. وشدد جعارة على أن عربة جدعون لا تمثل تحولا حقيقيا عن "السيوف الحديدية"، فقط هي استدعاء "التاريخ المقدس" لديهم في محاولة لتعزيز روح الانتقام والقتل والابادة لدى جنودهم. ويستبعد أن ينجح نتنياهو وائتلافه في تحقيق أهدافهم من وراء الحملة العدوانية الجديدة، عازيا ذلك إلى التصدعات الداخلية، والأكثر تأثيرا تخوفهم من قرارات غير محسوبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال جولته في المنطقة. المصدر / فلسطين أون لاين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store