أحدث الأخبار مع #عزالدّينبنالشّيخ،


جوهرة FM
١١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- جوهرة FM
وزير الفلاحة يشرف على افتتاح المؤتمر الدّولي السّابع حول النّباتات الطبيّة والعطريّة
أشرف وزير الفلاحة والموارد المائيّة والصّيد البحري، عز الدّين بن الشّيخ، اليوم الجمعة 11 أفريل 2025، على افتتاح أشغال المؤتمر الدّولي السّابع حول "النّباتات الطبيّة والعطريّة SIPAM-7" الذي ينظّمه معهد المناطق القاحلة بالتّعاون مع اتّحاد مجالس البحث العلمي العربيّة ورابطة مراكز أبحاث التّصحّر في المنطقة العربيّة وجمعيّة التّضامن والتّنمية بجربة ومجلاذت Frontiers et Euro-Mediterranean. وفي كلمة الافتتاح، نوّه الوزير بمجهودات معهد المناطق القاحلة في تثمين نتائج البحث العلمي في المجالات التّنمويّة ونجاحه في تحقيق نتائج علميّة باهرة في مجال النّباتات الطبيّة والعطريّة كلّلت بالحصول على العديد من براءات الاختراع الوطنيّة والدّوليّة، مبرزا أنّ قطاع البحث العلمي في تونس يشهد حركيّة مستمرّة وإصلاحات عميقة ومتواصلة الهدف منها تأهيل هذا القطاع الحيوي وجعله قادرا على تحقيق الأهداف المرسومة له وخاصّة فيما يتعلّق بتأهيل العنصر البشري والتّحكّم في التّكنولوجيات الحديثة وتطوير مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني وخاصّة قطاع الفلاحة ودعم قدرته التّنافسيّة ورفعه إلى مستوى التّحدّيات العالميّة ومواجهة العولمة ومتطلّباتها وتوفير الظّروف المناسبة لمواكبة حاجيات السّوق من القدرات البشريّة المؤهّلة لمسايرة التّقدّم العلمي والتّكنولوجي والاستجابة لمقتضيات التّنمية المستديمة. وفي هذا الإطار، أكّد الوزير ايمان وزارة الفلاحة بأهميّة البحث العلمي ببلادنا وبالدّور المتميّز الذّي يمكن أنّ يؤدّيه قطاع النّباتات الطبيّة والعطريّة وخاصّة بالمناطق الجافّة كإحدى الزّراعات البديلة اعتبارا للميزة التّفاضليّة لتونس من حيث خصوصيّة مناخها وتنوّع منتوجها، مبرزا أهميّة هذا المؤتمر في دعم المجهودات المبذولة للمحافظة على هذه النّباتات كموروث وطني، فضلا عن ترشيد استغلالها لشتى الأغراض بتشجيع التّقارب بين كافّة المهتمين بهذا القطاع. وقد واكب فعاليات المؤتمر كل من والي مدنين والمنسّق الاقليمي لبرنامج شمال افريقيا بالمركز الدّولي للبحوث الزّراعيّة في المناطق الجافة (ايكاردا) ورئيس اتحاد مجالس البحث العلمي العربيّة وممثّلي رابطة مراكز بحث التّصحّر في المنطقة العربيّة ومدير ديوان تنمية الجنوب فضلا عن حولي 250 مشارك من تونس ومن والمغرب والجزائر وليبيا وفرنسا والبرتغال واسبانيا وإيطاليا وتركيا وأمريكا وإفريقيا، من باحثين وجامعيين وأطباء وصيادلة ومستثمرين وفلاحين وممثلي جمعيات غير الحكوميّة ومنظّمات مهنيّة واجتماعيّة ومؤسّسات تنمويّة.


Babnet
١١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- Babnet
وزير الفلاحة: الشروع في إحداث قطب للفلاحة السقوية بمناطق برج بورقيبة وواد الزار والقصيرة
كشف وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، عزالدّين بن الشّيخ، الثلاثاء، عن شروع الوزارة في إحداث قطب للفلاحة السقوية على مساحة 1000 هكتار، بكلفة تناهز 178 مليون دينار، لفائدة 312 مستفيد مباشر، وحوالي 500 مستفيد غير مباشر، بمناطق برج بورقيبة وواد الزار والقصيرة. وأفاد بن الشّيخ، في رده على سؤال شفاهي، توجّه به النائب عن كتلة الأحرار، طارق المهدي، خلال جلسة عامة، حول مخططات الوزارة لتشجيع الفلاحة والمستثمرين في المجال الفلاحي والطاقي في استصلاح الأراضي الشاسعة في صحراء الجنوب التونسي واستغلال المياه الجوفية، أن أهم مكونات المشروع، تتمثل في حفر 26 بئرا عميقة مع تجهيزها وبناء المنشآت وتمديد شبكات الري والمسالك الداخلية. كما سيتم في إطار المشروع، بحسب بن الشيخ، القيام باقتناءات وبناء 287 مسكنا وتركيز المرافق العمومية الضرورية، إلى جانب الدعم المالي لمنتفعيه وتمكينهم من مقاسم والتكفل بمصاريف وكلفة الري طوال الخمس سنوات الأولى. وأكد في هذا الصدد، إستيفاء كل الإجراءات المتعلّقة بطلبات العروض لحفر4 آبار عميقة بكلفة جملية ناهزت 4 مليون دينار. كما كشف في السياق ذاته، عن إنطلاق الوزارة في إحداث قطب للفلاحة المروية بمنطقة برج بورقيبة بالجنوب، والذي تم الإنتهاء من إعداد الدراسات التنفيذية الخاصة به والمصادقة عليها من قبل المصالح الفنية المختصة، منذ ماي 2023. كما انطلقت الوزارة، بحسب بن الشّيخ، منذ الموسم الفارط في تجربة للنهوض بقطاع الحبوب المروية، خاصّة، بولايات الوسط والجنوب ريا كاملا، للمساهمة في الأمن الغذائي التونسي. وقال أنّه على غرار مختلف جهات البلاد، يمكن أن تستفيد المشاريع الفلاحية بالجنوب التونسي بمختلف الآليات الموجهة لتشجيع المستثمرين في المجال الفلاحي، والتي تتمثل في آلية القانون عدد 8 لسنة 2017 والمتعلقة بمراجعة الإمتيازات الجبائية وقانون الإستثمار عدد 71 لسنة 2016، وآلية القرض العقاري الفلاحي والموجه للشباب لإقتناء أراضي فلاحية وتهيئتها بسقف 250 ألف دينار ومدة التسديد على 25 سنة، منها 7 سنوات إمهال، وبفائض 3 بالمائة، مع إرساء اجبارية الإعتماد على مرافقين مختصين في إنجاز المشاريع. ومن بين الآليات الموجهة لتشجيع المستثمرين في المجال الفلاحي، بين الوزير، وجود محاضن المؤسسات الفلاحية، التي تشمل الشبكة الوطنية محاضن المؤسسات، التي تضم سبع محاضن مؤسسات فلاحية بمختلف معاهد ومدارس التعليم العالي الفلاحي، والرامية لمرافقة المؤسسات الصغرى والمتوسطة من فكرة المشروع إلى غاية الإنجاز الكلي للإستثمارات مرورا لإعداد مخططات الأعمال والبحث عن التمويل بالإضافة إلى تنظيم دورات تكوينية. وشملت الآليات الأخرى، إتفاقيات الشراكة المتعلّقة بالتمويل بين وكالة النهوض بالإستثمارات الفلاحية والبنك التونسي للتضامن واتفاقيات الشركة المتعلقة بالتمويل بين وكالة النهوض بالإستثمارات الفلاحية ومؤسسات التمويل الصغير، وذلك لتمويل صغار الفلاحين عن طريق مؤسسات التمويل الصغير.