#أحدث الأخبار مع #عزّامشفق نيوز٢٩-٠٤-٢٠٢٥ترفيهشفق نيوزعزّام أحمد.. تجربة سينمائية أولى تفتح له أبواب العالمية: الجمال لا يأتي بلا تعبشفق نيوز/ في أولى خطواته نحو عالم السينما، اختبر الفنان الشاب أحمد عزّام، رحلة استثنائية من قضاء هيت بمحافظة الأنبار إلى الشاشات الكبرى والمهرجانات العالمية، وفي حديث خاص لوكالة شفق نيوز، فتح لنا قلبه متحدثًا عن تجربته الأولى في بطولة فيلم "أناشيد آدم"، وما رافقها من تحديات ومشاعر وطموحات كبرى. تجربة أولى بنكهة التحدي والفرح في بداية الحوار، عبّر عزّام عن سعادته الكبيرة بهذه التجربة السينمائية قائلاً: "كانت تجربة جميلة، وأنا سعيد جداً بها". لكن خلف هذه السعادة كانت هناك تحديات قاسية، أبرزها ساعات التصوير الطويلة التي قال عنها: "كنا نصوّر لساعات طويلة جداً، ما كان يؤدي إلى تعب شديد". من المسرح إلى الشاشة الكبرى ورغم أن "أناشيد آدم" يمثل تجربته السينمائية الأولى، إلا أن عزّام لم يكن غريباً عن عالم التمثيل، فقد نشأ في بيئة مسرحية بحكم عمل والده، المخرج المسرحي أحمد عزّامي. وعن ذلك يقول: "لي تجارب سابقة في المسرح مع والدي الذي شاركني في الفيلم مع أخي أسامة عزّامي". فخر لا يُنسى في مهرجان البحر الأحمر وعن شعوره وهو يشاهد نفسه لأول مرة على الشاشة الكبيرة، استعاد عزّام لحظة العرض الأول قائلاً: "كانت أول مرة أشاهد نفسي في مهرجان البحر الأحمر بجدة، وشعرت بفخر شديد لا يوصف". شخصيات إنسانية و تأثيرات عميقة حول أدائه لشخصية ذات أبعاد إنسانية مؤثرة، أوضح أنه "استند إلى إحساسي الداخلي بالشخصية التي لامستني بعمق، إلى جانب الدعم الذي أتلقاه من المخرج". آمال وجوائز وأمنيات بالرغم من الجوائز والتكريمات التي حصدها الفيلم، إلا أن عزّام كان يتطلع إلى المزيد: "بصراحة، كنت أتوقع أن يحصل الفيلم على جوائز أكثر، بالنظر إلى التعب الكبير أثناء التصوير". الأنبار والهوية الثقافية ورؤية واقعية حين سألناه عما إذا كان الفيلم قد عكس هوية الأنبار الثقافية والاجتماعية، أجاب بصراحة: "لا أعتقد". أما عن الرسالة التي ربما نقلها عن مدينته ومجتمعه، ضحك قائلاً: "الموضوع أبسط من حمل رسالة، ربما تكون الرسائل في أعمال قادمة". الطريق إلى دعم المواهب في الأنبار يؤمن عزّام بأهمية إبراز قصص ومواهب الأنبار عبر السينما، مشدداً على ضرورة وجود إيمان حقيقي من صناع السينما والدراما بذلك، إلى جانب دعم ورعاية حكومية جادة. كما وجّه رسالة واضحة إلى شباب الأنبار الموهوبين قائلاً: "ثق بموهبتك وآمن بنفسك لكي تصل إلى أهدافك". تجارب المهرجانات.. حلم تحقق التجربة الدولية التي عاشها في مهرجاني جدة ومالمو كانت بالنسبة له حلماً جميلاً، خاصة حين التقى بألمع نجوم هوليوود وبوليوود والسينما العربية. نظرة جديدة للسينما بعد هذه التجربة، تغيّرت نظرته للفن السابع: "كنت أظن أن السينما مجرد جمال، لكن خوض التجربة جعلني أفهم أن الموضوع صعب جداً، وإن لم يخلُ من الجمال". طموح لا سقف له أما عن المستقبل، فقد أكد عزّام رغبته في الاستمرار في عالم التمثيل، قائلاً: "طموحي أن أصبح نجماً عربياً وربما أصل إلى العالمية". الفن كمرآة للمجتمع واختتم عزّام حديثه برسالة فنية نبيلة، متمنياً أن ينقل الفن هموم الناس وأفراحهم بصدق، قائلاً: "أتمنى أن يعبر الفن عن جراح الناس وأحزانهم، كما هي جراح شهداء فلسطين، بطرح صادق وحقيقي".
شفق نيوز٢٩-٠٤-٢٠٢٥ترفيهشفق نيوزعزّام أحمد.. تجربة سينمائية أولى تفتح له أبواب العالمية: الجمال لا يأتي بلا تعبشفق نيوز/ في أولى خطواته نحو عالم السينما، اختبر الفنان الشاب أحمد عزّام، رحلة استثنائية من قضاء هيت بمحافظة الأنبار إلى الشاشات الكبرى والمهرجانات العالمية، وفي حديث خاص لوكالة شفق نيوز، فتح لنا قلبه متحدثًا عن تجربته الأولى في بطولة فيلم "أناشيد آدم"، وما رافقها من تحديات ومشاعر وطموحات كبرى. تجربة أولى بنكهة التحدي والفرح في بداية الحوار، عبّر عزّام عن سعادته الكبيرة بهذه التجربة السينمائية قائلاً: "كانت تجربة جميلة، وأنا سعيد جداً بها". لكن خلف هذه السعادة كانت هناك تحديات قاسية، أبرزها ساعات التصوير الطويلة التي قال عنها: "كنا نصوّر لساعات طويلة جداً، ما كان يؤدي إلى تعب شديد". من المسرح إلى الشاشة الكبرى ورغم أن "أناشيد آدم" يمثل تجربته السينمائية الأولى، إلا أن عزّام لم يكن غريباً عن عالم التمثيل، فقد نشأ في بيئة مسرحية بحكم عمل والده، المخرج المسرحي أحمد عزّامي. وعن ذلك يقول: "لي تجارب سابقة في المسرح مع والدي الذي شاركني في الفيلم مع أخي أسامة عزّامي". فخر لا يُنسى في مهرجان البحر الأحمر وعن شعوره وهو يشاهد نفسه لأول مرة على الشاشة الكبيرة، استعاد عزّام لحظة العرض الأول قائلاً: "كانت أول مرة أشاهد نفسي في مهرجان البحر الأحمر بجدة، وشعرت بفخر شديد لا يوصف". شخصيات إنسانية و تأثيرات عميقة حول أدائه لشخصية ذات أبعاد إنسانية مؤثرة، أوضح أنه "استند إلى إحساسي الداخلي بالشخصية التي لامستني بعمق، إلى جانب الدعم الذي أتلقاه من المخرج". آمال وجوائز وأمنيات بالرغم من الجوائز والتكريمات التي حصدها الفيلم، إلا أن عزّام كان يتطلع إلى المزيد: "بصراحة، كنت أتوقع أن يحصل الفيلم على جوائز أكثر، بالنظر إلى التعب الكبير أثناء التصوير". الأنبار والهوية الثقافية ورؤية واقعية حين سألناه عما إذا كان الفيلم قد عكس هوية الأنبار الثقافية والاجتماعية، أجاب بصراحة: "لا أعتقد". أما عن الرسالة التي ربما نقلها عن مدينته ومجتمعه، ضحك قائلاً: "الموضوع أبسط من حمل رسالة، ربما تكون الرسائل في أعمال قادمة". الطريق إلى دعم المواهب في الأنبار يؤمن عزّام بأهمية إبراز قصص ومواهب الأنبار عبر السينما، مشدداً على ضرورة وجود إيمان حقيقي من صناع السينما والدراما بذلك، إلى جانب دعم ورعاية حكومية جادة. كما وجّه رسالة واضحة إلى شباب الأنبار الموهوبين قائلاً: "ثق بموهبتك وآمن بنفسك لكي تصل إلى أهدافك". تجارب المهرجانات.. حلم تحقق التجربة الدولية التي عاشها في مهرجاني جدة ومالمو كانت بالنسبة له حلماً جميلاً، خاصة حين التقى بألمع نجوم هوليوود وبوليوود والسينما العربية. نظرة جديدة للسينما بعد هذه التجربة، تغيّرت نظرته للفن السابع: "كنت أظن أن السينما مجرد جمال، لكن خوض التجربة جعلني أفهم أن الموضوع صعب جداً، وإن لم يخلُ من الجمال". طموح لا سقف له أما عن المستقبل، فقد أكد عزّام رغبته في الاستمرار في عالم التمثيل، قائلاً: "طموحي أن أصبح نجماً عربياً وربما أصل إلى العالمية". الفن كمرآة للمجتمع واختتم عزّام حديثه برسالة فنية نبيلة، متمنياً أن ينقل الفن هموم الناس وأفراحهم بصدق، قائلاً: "أتمنى أن يعبر الفن عن جراح الناس وأحزانهم، كما هي جراح شهداء فلسطين، بطرح صادق وحقيقي".