أحدث الأخبار مع #عصامالدعاليس


المركزية
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- المركزية
قوس الأزمات يتمدّد من غزة إلى حوش السيد علي
قد لا تكون الجبهات مترابطة، لكن قوس الأزمة الممتد من قطاع غزة إلى الحدود الشرقية اللبنانية مع سوريا، مروراً بالجنوب اللبناني، يؤشِّر إلى تصدُّع الهدنة أو اتفاقات وقف النار، ومن شأن هذه المعطيات الجديدة أن تعيد خلط الأوراق سواء بين إسرائيل وحماس أو بين إسرائيل ولبنان، وحتى بين النظام الجديد في سوريا ولبنان. في غزة، ردَّت إسرائيل على "طوفان الأقصى"، بما يمكن تسميته "الطوفان الأقصى"، يوم من الغارات أسفر عن سقوط ألف بين قتيل وجريح كما عن سقوط قادة سياسيين وفي مقدمهم رئيس الحكومة في قطاع غزة عصام الدعاليس إلى جانب وكيل وزارة الداخلية اللواء محمود أبو وطفة والمدير العام لجهاز الأمن الداخلي اللواء بهجت أبو سلطان ووكيل وزارة العدل أحمد الحتة. الوضع في غزة مفتوح على كل الاحتمالات بعدما تبيَّن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحوز على ضوء أخضر أميركي، ما يتيح له رفع سقف تصعيده. الجيش السوري يسيطر على حوش السيد علي إلى الحدود الشرقية بين لبنان وسوريا، الاشتباكات التي بدأت فردية تطورت بشكلٍ متسارع. الجيش السوري سيطر على بلدة حوش السيد علي في جزءَيْها السوري واللبناني، والبلدة المذكورة كانت تشكِّل ما يمكن تسميته "الجسر اللوجيستي" لـ "حزب الله"، في استخدامها كمعبر غير شرعي للتهريب في الاتجاهين، ويبدو أن الجيش السوري كان على دراية بهذه المعطيات، فقرر السيطرة عليها، ما من شأنه قطع "متنفسِ تهريب" لـ "حزب الله". وقد أفيد مساء بتجدد الاشتباكات عند أطراف تلك البلدة. الجنوب تحت مراقبة المسيّرات على الجبهة الجنوبية، تمَّ التداول بفيديوات عن ملاحقة المسيَّرات الإسرائيلية عناصر من "حزب الله"، ويأتي هذا التطور كرسالة إلى الحكومة اللبنانية مفادها أن اتفاق وقف إطلاق النار لم يطبَّق بكافة مندرجاته، بدليل وجود مسلحين من "حزب الله" في جنوب الليطاني. مصادر ديبلوماسية تخوَّفت من أن تمتد نيران غزة إلى لبنان، فكما وجدت إسرائيل ذريعة لفتح الحرب مجدداً على غزة، لن تجد صعوبةً في إيجاد أكثر من ذريعة لتجديد الحرب على لبنان انطلاقاً من جنوب الليطاني في اتجاه شمال الليطاني. تطورات الجنوب لم تحجب الضوء عن تطورات الشمال الذي شهد اشتباكات بين مخيم البداوي للفلسطينيين ومنطقة وادي النحلة والتي اندلعت على خلفية مساعدات مقدَّمة من "حزب الله" ما أثار امتعاض خصوم الحزب، وتطور الأمر إلى اشتباكات دامت لساعات. مجلس وزراء لآلية التعيينات كل هذه المعطيات من شأنها أن تشكِّل حافزاً للسلطة السياسية لتسريع معالجة الملفات. وفي هذا السياق، يعقد مجلس الوزراء جلسة غداً الخميس في السراي الحكومي، مخصصة لاستكمال آلية التعيينات، وقد تكون هناك جلسة ثانية، بعد غد الجمعة في القصر الجمهوري، في حال تم التوافق على اسم حاكم مصرف لبنان الذي يبدو أنه ما زال موضع تجاذب بين أربعة أو خمسة أسماء. وزيرة خارجية ألمانيا في بيروت دبلوماسياً، تقوم وزيرة خارجية ألمانيا "أنالينا بيربوك" بزيارة إلى لبنان ويستقبلها الرئيس جوزاف عون بعد ظهر اليوم وسبق أن التقت في بروكسل وزير الخارجية يوسف رجي. وتكشف معلومات "نداء الوطن" أن زيارة وزيرة الخارجية الألمانية لا تأتي في إطار منح تقديمات للبنان بل من أجل تكرار ما هو مطلوب من لبنان، حيث ستشدد على تطبيق الإصلاحات والقرارات الدولية وعلى رأسها القرار 1701 وبسط سلطة الدولة على كل الأراضي، وسيكون هناك موقف حازم في هذا الاتجاه حيث ستؤكد أن الوضع اللبناني يخضع للمراقبة الدوليةولا يمكن التهرب من الالتزامات أو الالتفاف عليها.


النهار
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
هذه الصورة لا تظهر دماراً في دير البلح بقطاع غزة من جراء القصف الإسرائيلي أخيراً FactCheck#
المتداول: صورة تظهر، وفقاً للمزاعم، "دمارا خلّفه أخيرا قصف اسرائيلي على دير البلح في قطاع غزة" أخيرا. الا أنّ هذا الزعم غير صحيح. الحقيقة: الصورة قديمة، إذ تعود الى ليلة الأربعاء 26 حزيران 2024. وتظهر دمارا خلّفته غارة للجيش الإسرائيلي في النبطية بجنوب لبنان. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم تظهر الصورة الليلية أشخاصاً تجمّعوا وسط ركام في مكان ما. وقد تكثّف التشارك فيها خلال الساعات الماضية عبر حسابات أرفقتها بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): "اربعة اشخاص قتلوا في قصف اسرائيلي لدير البلح جنوب قطاع غزة"، وايضا "المئات دُفنوا احياء هنا". ضربات إسرائيلية على غزة تسفر عن مقتل المئات تزامن انتشار الصورة مع توعد إسرائيل، أمس الثلثاء، حركة حماس بمواصلة القتال في غزة حتى "إعادة الرهائن" الذين تحتجزهم الحركة، وذلك عقب غارات على القطاع المحاصر هي الأعنف منذ سريان وقف إطلاق النار بين الطرفين، أسفرت عن مقتل 413 شخصا، بحسب وزارة الصحة التابعة للحركة، على ما أوردت وكالة "فرانس برس". وأعلنت حركة حماس أن رئيس حكومتها في قطاع غزة عصام الدعاليس وقادة آخرين قتلوا في سلسلة غارات شنتها إسرائيل فجر الثلثاء. وحضّت في بيان "الدول الصديقة والداعمة لعدالة القضية الفلسطينية على ممارسة الضغوط على الإدارة الأميركية لوقف هذا العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزّل". وخُطف خلال هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 251 شخصا، من بينهم 58 لا يزالون في غزة، وتقول إسرائيل إن 34 منهم قتلوا. الا ان الصورة المتناقلة لا علاقة لها بكل هذا، وفقا لما يتوصل اليه تقصي حقيقتها. فالبحث العكسي يوصلنا اليها مؤرشفة في الموقع الانكليزي لصحيفة "لوريان لوجور" اليومية اللبنانية، ضمن تقرير نشره في 27 حزيران 2024، بعنوان: سكان النبطية خائفون لكنهم مصممون على البقاء بعد إصابة تسعة أشخاص في غارة إسرائيلية". وشرح الموقع مع الصورة انها تظهر "رجال إنقاذ وسكان يتفقدون الأضرار التي خلفتها غارة للجيش الإسرائيلي في النبطية بجنوب لبنان، ليلة الأربعاء 26 حزيران 2024 ". تصوير: منتصر عبد الله، مراسل صحيفة "لوريان لوجور". وأورد الموقع في تقريره انه "بعد الغارة الإسرائيلية مساء الأربعاء (26 حزيران 2024) على مبنى صغير في النبطية، استيقظ السكان مذهولين. وقد استهدف سلاح الجو الإسرائيلي الجزء الغربي من المدينة، وسط تبادل إطلاق نار يومي ومتصاعد بين حزب الله والجيش الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية. وقد أُطلق صاروخان على الأقل على مبنى مكون من طبقتين أو ثلاث، وفقًا لما نقل مراسل الصحيفة عن مصادر أمنية وسكان ورجال إنقاذ في المنطقة. وصباح الخميس (27 منه)، أكد رئيس مركز الدفاع المدني في مركز النبطية الإقليمي حسين فقيه أن عمليات الإنقاذ في المبنى المدمر انتهت، وأن تسعة أشخاص أصيبوا بجروح وصفها بأنها "متوسطة إلى خفيفة". وذكر أن آخرين أصيبوا باختناق من جراء استنشاق الدخان الناجم عن الانفجارات وفقدان الوعي. وقد انتشر عناصر الدفاع المدني في المكان، إلى جانب الصليب الأحمر، وكشافة الرسالة (التابعة لحركة أمل)، واللجنة الصحية الإسلامية (التابعة لحزب الله). وأفاد الفقيه بأن المبنى الواقع على تقاطع حي البياض في المنطقة الشمالية الغربية من النبطية دمر بالكامل، موضحاً أن "عشرات المنازل المجاورة تضررت، وكذلك عشرات السيارات".


الموقع بوست
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الموقع بوست
استشهاد قادة من حركة حماس ومسؤولين أمنيين في غزة (أسماء)
استشهاد قادة من حركة حماس ومسؤولين أمنيين في غزة (أسماء) موقع بوست - وكالات الثلاثاء, 18 مارس, 2025 - 08:35 مساءً استشهد عدد من قادة حركة حماس والمسؤولين المدنيين والأمنيين في حكومة قطاع غزة، جراء غارات إسرائيليلة على قطاع غزة فجر الثلاثاء. وتم الإعلان منذ صباح الثلاثاء، عن استشهاد عضو المكتب السياسي للحركة، ورئيس لجنة متابعة العمل الحكومي المهندس عصام الدعاليس وثلاثة من أبنائه، بالإضافة إلى اثنيْن من أحفاده في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة. وأعلن كذلك عن استشهاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس أبي عبيدة الجماصي، وزوجته وعدد من أبنائه وأحفاده. ومن بين المسؤولين الأمنيين الذين استشهدوا، العميد بهجت أبو سلطان، مسؤول جهاز الأمن الداخلي في قطاع غزة. واستشهد وكيل وزارة الداخلية في غزة اللواء محمود أبو وطفة، واستشهد كذلك وكيل وزارة العدل في حكومة غزة أحمد الحتة "أبو عمر". وخلف القصف الإسرائيلي أكثر من 350 شهيدا منذ ساعات الفجر الأولى. من جانبها نعت حركة حماس، قياداتها الشهداء، وأكدت أن "جرائم الاغتيال التي ينفذها الاحتلال ضد قيادات الحركة، ورموز العمل الوطني والشعب الفلسطيني لن تمكنه من تحقيق أهدافه". وقالت الحركة:" بمزيد من التسليم والثبات والإصرار على المضي في مسيرة الدفاع عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وبكل معاني الصبر والاحتساب والفخر والاعتزاز، ننعى رموز العمل الوطني في قطاع غزة، الذين ارتقوا فجرا في استهداف إسرائيلي غادر". وشددت الحركة على أن "هذه الجرائم لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني وقوّة تلاحمه مع قياداته ومقاومته، مضيفة، "لكنها ستزيد شعبنا قوة وصمودا في مواجهة الاحتلال ومخططاته العدوانية".


الحركات الإسلامية
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الحركات الإسلامية
حركة حماس تعلن مقتل رئيس حكومتها في غزة .. من هو عصام الدعاليس؟
أعلنت حركة حماس، مقتل رئيس حكومتها في غزة عصام الدعاليس بغارة إسرائيلية. وتجددت الهجمات الإسرائيلية في أعقاب تقارير عن عودة وفد التفاوض الإسرائيلي من القاهرة دون تحقيق أي تقدم في المفاوضات مع حماس بشأن المراحل التالية من اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن. من هو: يعتبر عصام الدعاليس من الشخصيات السياسية البارزة في الساحة الفلسطينية، خصوصاً في قطاع غزة. ولد عصام ديب عبد الله الدعاليس في مخيم جباليا شمال شرق غزة في 30 أكتوبر 1966، وكان له دور كبير في حركة حماس، حيث شغل عدة مناصب هامة في حكومة حماس في غزة. فهو عضو في حركة حماس منذ وقت مبكر من شبابه، ولاحقاً في مكتبها السياسي منذ مارس 2020، وكان مستشاراً لرئيس الوزراء الأسبق إسماعيل هنية، وهي المناصب التي جعلته هدفاً لضربة إسرائيلية في عملية "عامود السحاب" 2012 وعملية "الجرف الصامد" 2014، حيث دمّر منزله في المرّتين. أكثر هذه المناصب شهرة هو منصب رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي في غزة، وهو ما يعادل بشكل كبير منصب رئيس الوزراء في قطاع غزة. فقد تقلد مناصب عدة في قطاع التعليم والتربية، إذ كان رئيس "قطاع التعليم في وكالة الغوث"، ونائب رئيس اتحاد الموظفين العرب، إضافة إلى سيرة أخرى موازية في مؤسسات القطاع الخاص. وعلى الرغم من كون قطاع غزة يواجه تحديات كبيرة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، إلا أن عصام الدعاليس استطاع ترك بصمة واضحة في كيفية إدارة شؤون القطاع في فترة حرجة. تُعد فترة توليه رئاسة لجنة متابعة العمل الحكومي من الفترات التي تميزت بكثرة التحديات من بينها الوضع الأمني المتقلب والضغوطات الداخلية والخارجية، ما جعله شخصية محورية في إدارة هذه التحديات السياسية والإدارية. الحياة الشخصية والتعليمية: عصام الدعاليس نشأ في قطاع غزة الذي عُرف بتاريخه الطويل من النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي. تلقى دعاليس تعليمه في المدارس الفلسطينية بقطاع غزة، وواصل دراسته في مجالات العلوم السياسية والإدارة، وهو ما ساعده على بناء خلفية معرفية قوية للتعامل مع العديد من الملفات المعقدة. بدأ نشاطه السياسي مبكرًا من خلال انضمامه إلى حركة حماس التي تأسست في أواخر الثمانينات كحركة مقاومة، ليصبح أحد الأعضاء البارزين فيها. مسيرته السياسية: عصام الدعاليس تدرج في العديد من المناصب القيادية في حركة حماس، حيث أصبح أحد الشخصيات المعروفة داخل الأطر القيادية للحركة. كان له دور كبير في تشكيل السياسات الحكومية خلال فترة توليه منصب رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي في قطاع غزة، وذلك منذ عام 2014. لقد شغل منصبًا حساسًا ومهمًا في حكومة حماس، إذ كان مسؤولًا عن التنسيق بين الوزارات الحكومية المختلفة والإشراف على تنفيذ السياسات الحكومية في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، والذي فرض تحديات كبيرة في توفير الخدمات الأساسية للسكان، من بينها الكهرباء والمياه والتعليم والصحة. بالإضافة إلى ذلك، كان له دور كبير في عملية المفاوضات السياسية والإدارية مع الفصائل الفلسطينية الأخرى. كما كانت جهود الدعاليس منصبة على تحسين الخدمات الحكومية وتطوير البنية التحتية في غزة رغم الصعوبات الكبيرة. وقد شهد قطاع غزة تطورًا ملحوظًا في بعض المجالات بفضل اهتمامه بالإدارة الحكومية الفعالة. الدور البارز في حكومة حماس: تولى الدعاليس مناصب إدارية متعددة طوال فترة عمله في حكومة غزة. شملت مهامه التنسيق بين مختلف الوزارات لمتابعة تنفيذ المشاريع والخدمات للمواطنين. ولقد أظهر قدرات كبيرة في اتخاذ القرارات السياسية والإدارية تحت ضغوط هائلة من مختلف الأطراف. في ظل الوضع القاسي الذي يعاني منه قطاع غزة نتيجة الحصار والتوترات المستمرة مع الاحتلال الإسرائيلي، شكلت إدارة عصام الدعاليس للحكومة تحديًا مزدوجًا، حيث كانت الحكومة الفلسطينية في غزة بحاجة إلى تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي، بينما كانت الضغوط السياسية والإقليمية تضغط على جميع الأطراف. استشهاده: في 18 مارس 2025، تعرض عصام الدعاليس للاغتيال في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً كان يتواجد فيه، مما أسفر عن استشهاده إلى جانب عدد من القيادات الفلسطينية الأخرى. إن استشهاد الدعاليس شكل صدمة كبيرة في الأوساط السياسية الفلسطينية، حيث فقد القطاع أحد أبرز قياداته الذين كانوا يسعون لتعزيز الاستقرار والحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية. يعد استشهاد عصام الدعاليس خسارة كبيرة لحركة حماس وللشعب الفلسطيني، إذ كان يمثل رمزًا من رموز الصمود والإرادة الفلسطينية في مواجهة التحديات المستمرة. كما شكلت وفاته خسارة في مجال الحوكمة والإدارة في قطاع غزة، حيث كان شخصية ذات تأثير كبير في إدارة شؤون الحكومة رغم الظروف الصعبة.


اليوم 24
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم 24
دعوات في المغرب إلى احتجاجات تضامنية مع الفلسطينيين بعد غارت إسرائيلية أودت بـ413 شخصا في غزة
دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إلى المشاركة المكثفة في وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك احتجاجا على استئناف العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية في غزة. ومن المقرر أن تنظم وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان في العاصمة الرباط اليوم الثلاثاء على الساعة التاسعة ليلا، بالإضافة إلى وقفة أخرى في مدينة طنجة في اليوم نفسه. يأتي هذا الاحتجاج، تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا باستئناف العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية بغزة، ليلة أمس. وأعربت الجبهة عن تنديدها بمخططات تهجير الشعب الفلسطيني. واستأنفت إسرائيل حربها على قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة التي أسقطت مئات الشهداء والجرحى، بينما حملت حركة حماس نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة. وتوعدت إسرائيل الثلاثاء حماس بمواصلة القتال في غزة حتى « إعادة الرهائن » الذين تحتجزهم حماس، وذلك عقب غارات على القطاع المحاصر هي الأعنف منذ سريان وقف إطلاق النار بين الطرفين، أسفرت عن مقتل 413 شخصا بحسب وزارة الصحة التابعة للحركة. وأعلنت حركة حماس أن رئيس حكومتها في قطاع غزة عصام الدعاليس وقادة آخرين قتلوا في سلسلة غارات شنتها إسرائيل فجر الثلاثاء، في تصعيد هو الأكبر منذ سريان وقف إطلاق النار مطلع العام. ونعت الحركة في بيان الدعاليس « رئيس متابعة العمل الحكومي » إلى جانب وكيل وزارة الداخلية اللواء محمود أبو وطفة ومدير عام جهاز الأمن الداخلي اللواء بهجت أبو سلطان ووكيل وزارة العدل أحمد الحتة. وأوضحت أنهم قضوا « بعد استهدافهم من طائرات الاحتلال الصهيونازي بشكل مباشر هم وعائلاتهم ». وانتخب الدعاليس الذي كان عضوا في المكتب السياسي لحماس في غزة، لتولي مهماته الحكومية في يونيو 2021. وتعد الضربات انتكاسة كبرى للهدنة التي بدأت 19 يناير بعد 15 شهرا من اندلاع الحرب عقب هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. وتأتي الضربات التي أثارت مواقف دولية منددة، في ظل تعث ر النقاش بشأن المراحل التالية من الهدنة وتباين للمواقف بين الطرفين. وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على إكس فجر الثلاثاء إنه « بناء على توجيهات المستوى السياسي »، بدأت القوات « هجوما واسعا على أهداف إرهابية تابعة لمنظمة حماس الإرهابية في أنحاء قطاع غزة ». وأفادت وزارة الصحة التابعة لحماس بأن حصيلة القتلى بلغت 413. وقال المدير العام للمستشفيات في الوزارة محمد زقوت إن غالبية الضحايا « من الاطفال والنساء » مشيرا إلى وقوع « مئات المصابين بينهم عشرات في حالات خطيرة وحرجة، جراء العدوان الإسرائيلي وسلسلة الغارات الجوية العنيفة والدموية » على القطاع المدمر. وأعلنت الحكومة الإسرائيلية أن الغارات أمر بها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس عقب « رفض حماس المتكرر إطلاق سراح رهائننا ورفضها لكل المقترحات التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف والوسطاء ». وحذرت من أن « إسرائيل ستتحرك الآن ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة ». وحذر كاتس من أن الدولة العبرية لن تتوقف « عن القتال طالما لم تتم إعادة الرهائن إلى ديارهم ولم تتحقق جميع أهدافنا من الحرب ». وخطف خلال هجوم حماس 251 شخصا، من بينهم 58 لا يزالون في غزة، وتقول إسرائيل إن 34 منهم قتلوا.