
دعوات في المغرب إلى احتجاجات تضامنية مع الفلسطينيين بعد غارت إسرائيلية أودت بـ413 شخصا في غزة
دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إلى المشاركة المكثفة في وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك احتجاجا على استئناف العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية في غزة.
ومن المقرر أن تنظم وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان في العاصمة الرباط اليوم الثلاثاء على الساعة التاسعة ليلا، بالإضافة إلى وقفة أخرى في مدينة طنجة في اليوم نفسه.
يأتي هذا الاحتجاج، تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا باستئناف العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية بغزة، ليلة أمس.
وأعربت الجبهة عن تنديدها بمخططات تهجير الشعب الفلسطيني.
واستأنفت إسرائيل حربها على قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة التي أسقطت مئات الشهداء والجرحى، بينما حملت حركة حماس نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.
وتوعدت إسرائيل الثلاثاء حماس بمواصلة القتال في غزة حتى « إعادة الرهائن » الذين تحتجزهم حماس، وذلك عقب غارات على القطاع المحاصر هي الأعنف منذ سريان وقف إطلاق النار بين الطرفين، أسفرت عن مقتل 413 شخصا بحسب وزارة الصحة التابعة للحركة.
وأعلنت حركة حماس أن رئيس حكومتها في قطاع غزة عصام الدعاليس وقادة آخرين قتلوا في سلسلة غارات شنتها إسرائيل فجر الثلاثاء، في تصعيد هو الأكبر منذ سريان وقف إطلاق النار مطلع العام.
ونعت الحركة في بيان الدعاليس « رئيس متابعة العمل الحكومي » إلى جانب وكيل وزارة الداخلية اللواء محمود أبو وطفة ومدير عام جهاز الأمن الداخلي اللواء بهجت أبو سلطان ووكيل وزارة العدل أحمد الحتة. وأوضحت أنهم قضوا « بعد استهدافهم من طائرات الاحتلال الصهيونازي بشكل مباشر هم وعائلاتهم ».
وانتخب الدعاليس الذي كان عضوا في المكتب السياسي لحماس في غزة، لتولي مهماته الحكومية في يونيو 2021.
وتعد الضربات انتكاسة كبرى للهدنة التي بدأت 19 يناير بعد 15 شهرا من اندلاع الحرب عقب هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. وتأتي الضربات التي أثارت مواقف دولية منددة، في ظل تعث ر النقاش بشأن المراحل التالية من الهدنة وتباين للمواقف بين الطرفين.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على إكس فجر الثلاثاء إنه « بناء على توجيهات المستوى السياسي »، بدأت القوات « هجوما واسعا على أهداف إرهابية تابعة لمنظمة حماس الإرهابية في أنحاء قطاع غزة ».
وأفادت وزارة الصحة التابعة لحماس بأن حصيلة القتلى بلغت 413.
وقال المدير العام للمستشفيات في الوزارة محمد زقوت إن غالبية الضحايا « من الاطفال والنساء » مشيرا إلى وقوع « مئات المصابين بينهم عشرات في حالات خطيرة وحرجة، جراء العدوان الإسرائيلي وسلسلة الغارات الجوية العنيفة والدموية » على القطاع المدمر.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية أن الغارات أمر بها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس عقب « رفض حماس المتكرر إطلاق سراح رهائننا ورفضها لكل المقترحات التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف والوسطاء ».
وحذرت من أن « إسرائيل ستتحرك الآن ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة ».
وحذر كاتس من أن الدولة العبرية لن تتوقف « عن القتال طالما لم تتم إعادة الرهائن إلى ديارهم ولم تتحقق جميع أهدافنا من الحرب ».
وخطف خلال هجوم حماس 251 شخصا، من بينهم 58 لا يزالون في غزة، وتقول إسرائيل إن 34 منهم قتلوا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت العدالة
منذ 6 ساعات
- صوت العدالة
ماكرون: مصداقية الغرب مهددة إذا تجاهل معاناة غزة
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن الغرب يغامر بفقدان مصداقيته أمام العالم في حال 'تخلى عن غزة وسمح لإسرائيل بأن تفعل ما تشاء'، في إشارة إلى الأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية. وأكد ماكرون في كلمة ألقاها خلال منتدى 'شانغريلا للحوار' المنعقد في سنغافورة، على ضرورة رفض 'المعايير المزدوجة'، مشددا على أن هذا المبدأ يجب أن يطبق سواء في الملف الفلسطيني أو في ما يتعلق بالحرب في أوكرانيا. تصريحات ماكرون أثارت رد فعل قويا من جانب إسرائيل، حيث اتهمت وزارة الخارجية الإسرائيلية الرئيس الفرنسي بشن 'حرب صليبية على الدولة اليهودية'، واصفة تصريحاته بأنها 'كذب فاضح'. وأكدت الوزارة في بيان أن 'لا وجود لحصار إنساني' على غزة، مشيرة إلى أن إسرائيل أعادت فتح المعابر وسمحت بدخول المساعدات الإنسانية. وأضاف البيان الإسرائيلي أن 'ماكرون بدلا من الضغط على الإرهابيين الجهاديين، يسعى لمكافأتهم بدولة فلسطينية'، وذهب إلى حد التلميح بسخرية إلى أن 'عيدهم الوطني سيكون السابع من أكتوبر'، في إشارة إلى الهجوم الذي نفذته حركة حماس عام 2023 وأشعل شرارة الحرب. ويأتي هذا التوتر في ظل تصاعد الانتقادات الدولية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، وارتفاع الأصوات المطالبة بحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري وفعال، وسط استمرار الجمود السياسي والدبلوماسي في الملف الفلسطيني


الأيام
منذ 6 ساعات
- الأيام
تحقيق إسرائيلي: 'حماس' ضلّت طريقها إلى الهدف الحساس في 7 أكتوبر
كشف تحقيق عسكري إسرائيلي صدر اليوم الجمعة، تفاصيل جديدة عن عملية طوفان الأقصى التي نفذتها 'حماس' في 7 أكتوبر 2023 على قاعدة 'أوريم' الإسرائيلية التي تقع في صحراء النقب. ووفق صحيفة 'تايمز أوف إسرائيل' توصل تحقيق إلى أن مسلحين من 'حماس' سلكوا طريقا خاطئا في محاولة الوصول إلى قاعدة استخباراتية حساسة في 7 أكتوبر. وحسب ذات الصحيفة، حاول 10 عناصر من 'حماس'، الاستيلاء على قاعدة استخبارات عسكرية حساسة تقع على بعد حوالي 16 كيلومترا من الحدود مع قطاع غزة. ومع ذلك، يضيف المصدر ذاته، سلك العناصر طريقا خاطئا عند وصولهم إلى مفترق أوريم، وهاجموا بدلا من ذلك قاعدة قيادة الجبهة الداخلية المجاورة، حيث قُتل ثمانية جنود إسرائيليين وجُرح عدد آخر، وقامت قوات من قاعدة أخرى قريبة وقوات أخرى بالقضاء على المهاجمين. وفقا لتحقيق أجراه جيش الدفاع الإسرائيلي. وأفاد تحقيق الجيش الإسرائيلي في الهجوم على قاعدة أوريم أن تصرفات الجنود والقادة الذين قاتلوا للدفاع عن القاعدة أحبطت في النهاية خطط 'حماس' ومع ذلك، ذكر التحقيق أن المنظومة الدفاعية للقاعدة 'لم تكن مستعدة بشكل مناسب للتعامل مع سيناريو تسلل وهجوم واسع النطاق كهذا'. وجاء في التحقيق: 'نتيجة لذلك، نفذ المسلحون حملة قتل داخل القاعدة حتى قضت عليهم قوات الجيش الإسرائيلي تماما'. وغطى التحقيق، الذي أجراه العقيد آشر بنيشتي، الرئيس الحالي للمنطقة الجنوبية لقيادة الجبهة الداخلية، جميع جوانب القتال في قاعدة أوريم. وتقع قاعدة أوريم، الواقعة بالقرب من البلدة التي تحمل الاسم نفسه، على بعد حوالي 16 كيلومترا من الحدود مع قطاع غزة. وتعتبر 'قاعدة خلفية' أي أنها ليست على الحدود، وبالتالي خارج نطاق سلطة فرقة غزة، لذلك، لم تكن مهيأة تماما للتعامل مع هجوم تسلل كبير، وفق الصحيفة العبرية. وينقسم مجمع القاعدة بين ثلاث وحدات: مقر قيادة الجبهة الداخلية في المنطقة الجنوبية، ووحدة جمع المعلومات الاستخبارية القتالية 414، والوحدة 8200 التابعة لمديرية الاستخبارات العسكرية، وكانت هذه الأخيرة، المعروفة باسم قاعدة 'يركون'، هي الهدف المقصود لحماس. وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن المحققين زاروا موقع الحادث وراجعوا كل مصدر ممكن للمعلومات، بما في ذلك لقطات التقطها المسلحون، ورسائل نصية للجنود، ومقاطع فيديو للمراقبة، واتصالات الجيش اللاسلكية، ومقابلات مع المقاتلين وغيرهم من الناجين.


كش 24
منذ 11 ساعات
- كش 24
بن غفير يطالب باستخدم 'القوة الكاملة' في غزة
بعد إعلان البيت الأبيض، الخميس، أن إسرائيل وافقت على مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، خرج وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الجمعة، بتصريحات، قال فيها إنه ينبغي استخدام «القوة الكاملة» في غزة، بعد رفض حماس صيغة الاتفاق الجديد. وكتب بن غفير، على منصة تيلغرام: «بعد أن رفضت حماس مرة أخرى اقتراح الاتفاق، لم تعد هناك أي أعذار». وأضاف: «يجب أن ينتهي الارتباك والتخبّط والضعف. أضعنا حتى الآن الكثير من الفرص. حان الوقت للدخول بكامل القوة، من دون تردد، لتدمير وقتل حماس حتى آخر عنصر فيها». وقال البيت الأبيض إن إسرائيل وافقت على مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار، لكن حماس عبرت عن رفضها لصيغة المقترح الحالية، معتبرة أن بنوده لا تلبي مطالبها. ومع توسع منظومة مدعومة من الولايات المتحدة لتوزيع المساعدات الغذائية في القطاع المحاصر، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الرهائن بقبول إسرائيل اقتراح وقف إطلاق النار الجديد في غزة والذي قدمه مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف. ولم يؤكد مكتب نتنياهو هذه التقارير، لكن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، قالت للصحفيين في واشنطن إن إسرائيل وافقت على الاقتراح. تفاصيل المقترح تقترح وثيقة خطة أمريكية بشأن غزة وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً وإطلاق سراح 28 من الرهائن الإسرائيليين (10 أحياء و18 متوفين) خلال الأسبوع الأول، وذلك مقابل الإفراج عن 125 سجيناً فلسطينياً محكومين بالمؤبد وتسليم رفات 180 من الفلسطينيين. وتتضمن الوثيقة، التي تشير إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والوسيطين مصر وقطر، سيضمنون تنفيذها، إرسال مساعدات إلى غزة فور توقيع حركة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار. ويجري تسليم المساعدات «ﻋﺒﺮ ﻗﻨﻮات ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﯿﮭﺎ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة واﻟﮭﻼل اﻷﺣﻤﺮ». وتنص الخطة الأمريكية على أن تطلق حماس سراح آخر 30 من 58 من الرهائن الإسرائيليين الباقين لديها بمجرد إعلان وقف دائم لإطلاق النار. وستوقف إسرائيل أيضاً جميع العمليات العسكرية في غزة بمجرد سريان الهدنة. وسيعيد الجيش الإسرائيلي أيضاً نشر قواته على مراحل. نزع سلاح حماس وتصر إسرائيل على نزع سلاح حماس بالكامل وتفكيك قوتها العسكرية وإنهاء إدارتها في غزة، إضافة إلى ضرورة إطلاح سراح جميع الرهائن المتبقين في القطاع، وعددهم 58 رهينة، قبل أن توافق على إنهاء الحرب. وترفض حماس التخلي عن سلاحها وتقول إن على إسرائيل سحب قواتها من غزة والالتزام بإنهاء الحرب. وإضافة إلى بن غفير، فقد عبر وزير المالية الإسرائيلية بتسلئيل سموتريتش، أيضاً عن معارضته لوقف الحرب. وقال الوزير الإسرائيلي، الأربعاء، إن قبول إسرائيل بصفقة جزئية لإطلاق سراح رهائن يعد «جنوناً محضاً».