
ماكرون: مصداقية الغرب مهددة إذا تجاهل معاناة غزة
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن الغرب يغامر بفقدان مصداقيته أمام العالم في حال 'تخلى عن غزة وسمح لإسرائيل بأن تفعل ما تشاء'، في إشارة إلى الأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وأكد ماكرون في كلمة ألقاها خلال منتدى 'شانغريلا للحوار' المنعقد في سنغافورة، على ضرورة رفض 'المعايير المزدوجة'، مشددا على أن هذا المبدأ يجب أن يطبق سواء في الملف الفلسطيني أو في ما يتعلق بالحرب في أوكرانيا.
تصريحات ماكرون أثارت رد فعل قويا من جانب إسرائيل، حيث اتهمت وزارة الخارجية الإسرائيلية الرئيس الفرنسي بشن 'حرب صليبية على الدولة اليهودية'، واصفة تصريحاته بأنها 'كذب فاضح'. وأكدت الوزارة في بيان أن 'لا وجود لحصار إنساني' على غزة، مشيرة إلى أن إسرائيل أعادت فتح المعابر وسمحت بدخول المساعدات الإنسانية.
وأضاف البيان الإسرائيلي أن 'ماكرون بدلا من الضغط على الإرهابيين الجهاديين، يسعى لمكافأتهم بدولة فلسطينية'، وذهب إلى حد التلميح بسخرية إلى أن 'عيدهم الوطني سيكون السابع من أكتوبر'، في إشارة إلى الهجوم الذي نفذته حركة حماس عام 2023 وأشعل شرارة الحرب.
ويأتي هذا التوتر في ظل تصاعد الانتقادات الدولية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، وارتفاع الأصوات المطالبة بحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري وفعال، وسط استمرار الجمود السياسي والدبلوماسي في الملف الفلسطيني

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يا بلادي
منذ 6 ساعات
- يا بلادي
بعد تعديل خريطة المغرب.. فرنسا تراجع مساحة المملكة
تواصل فرنسا تحديث معلوماتها المتعلقة بالمغرب بعد اعترافها بسيادة المملكة على الصحراء، ففي 29 أكتوبر 2024، نشرت فرنسا الخريطة الكاملة للمغرب، والتي تشمل الأقاليم الجنوبية. ونتيجة لذلك، قامت الدبلوماسية الفرنسية بتعديل مساحة المغرب على موقعها الرسمي لتصبح 710,850 كم² بدلاً من 446,550 كم². يأتي هذا التحديث الجغرافي في إطار القرارات السياسية التي اتخذتها باريس، خاصة بعد الرسالة التي بعث بها الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الملك محمد السادس في 30 يوليوز 2024. وفي هذا السياق، افتتح السفير الفرنسي في العيون هذا الأسبوع مكتبا خاصا لمعالجة طلبات التأشيرات إلى فرنسا، وسبق هذا الافتتاح إعلان عن استثمار بقيمة 150 مليون يورو في الأقاليم الصحراوية، أعلنه المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) من العيون. يذكر أن رئيس مجلس الشيوخ، جيرار لارشيه، ووزيرة الثقافة، رشيدة داتي، قاما بزيارات منفصلة إلى العيون والداخلة في فبراير الماضي.


مراكش الآن
منذ 11 ساعات
- مراكش الآن
ترامب ينصح ماكرون بـ'إبقاء باب الطائرة مغلقا' بعد الفيديو مع زوجته
نصح الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ'إبقاء باب الطائرة مغلقا'، عقب الضجة التي أثارها مقطع فيديو له ولزوجته بريجيت لدى وصولهما الى فيتنام، ظهر فيه أن السيدة الأولى تصفع زوجها. وأثار المقطع الملتقط من داخل الطائرة الرئاسية الفرنسية بعيد هبوطها في هانوي في بداية جولة آسيوية، ضجة واسعة على الشبكات الاجتماعية. وأكد ماكرون أن اللقطة لا تعدو كونها 'مزاحا' بينهما وليست 'شجارا' عائليا، داعيا إلى الهدوء. وردا على سؤال عما اذا كان يوجه نصيحة الى ماكرون 'من زعيم عالمي الى زعيم عالمي'، قال ترامب 'احرص على إبقاء باب (الطائرة) مغلقا'، وذلك خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض الجمعة. أضاف الرئيس الأميركي الذي تزوج ثلاث مرات 'لم يكن ذلك جيدا'. وأظهرت مشاهد التقطتها وكالة أسوشيتد برس الأميركية الأحد في مطار هانوي، باب الطائرة وهو يُفتح، وظهر عبره ماكرون وهو لا يزال داخل الطائرة. وفي تلك اللحظة، شوهدت بريجيت كأنها توجه صفعة إلى زوجها، من دون أن تظهر هي نفسها من خلف الباب. وبدا ماكرون (47 عاما) متفاجئا، لكنه سرعان ما التفت إلى الخارج ليلقي التحية. وعندما بدأ الزوجان النزول على سلم الطائرة، مدّ ماكرون ذراعه لبريجيت (72 عاما) كعادته، لكنها لم تمسكها بل تمسكت بحافة السلم. وقال ماكرون للصحافيين في وقت لاحق 'كنت وزوجتي نتبادل المزاح كما نفعل في كثير من الأحيان…'. وأكد ترامب (78 عاما) أنه تواصل مع نظيره منذ انتشار الفيديو. وأضاف 'تحدثت إليه. هو على ما يرام. هما على ما يرام. هما شخصان جيدان بالفعل. أعرفه بشكل وثيق'، لكنه أكد أنه 'لا يعرف' حقيقة ما جرى بينهما. وخلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم في المكتب البيضوي لمناسبة مغادرة إيلون ماسك هيئة الكفاءة الحكومية، استغل الأخير الفرصة للمزاح بشأن الفيديو. وردا على سؤال عن كدمة حول عينه اليمنى، قال ماسك 'لم أكن في أي مكان قرب فرنسا'، موضحا أن سببها لكمة من طفله.


اليوم 24
منذ 19 ساعات
- اليوم 24
قناة عبرية: واشنطن وعدت عائلات أسرى بطلب معلومات من حماس عن ذويهم
قالت القناة 13 العبرية الخاصة، السبت، إن الولايات المتحدة وعدت عائلات الأسرى الإسرائيليين بطلب معلومات من « حماس » عن ذويهم المحتجزين في غزة مقابل مساعدات إنسانية، وذلك في حال عدم التوصل إلى صفقة تبادل مع الحركة. وجاء ذلك في ظل انتظار رد « حماس » على مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بخصوص وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وقالت القناة: « في ضوء الإخفاقات السابقة في المفاوضات، تشعر عائلات المختطفين بالقلق من عدم التوصل إلى اتفاق في النهاية هذه المرة أيضا ». وذكرت أن الولايات المتحدة وعدت عائلات الأسرى الإسرائيليين بأنه في حال عدم التوصل إلى صفقة تبادل، فإنها ستطلب معلومات من « حماس » عن ذويهم المحتجزين في غزة مقابل مساعدات إنسانية، دون مزيد من التفاصيل. ولم تعلق الإدارة الأمريكية رسميا على ما أوردته القناة العبرية حتى الساعة 11:40 (ت.غ). وبحسب القناة، يشمل المقترح وفق ما هو معروف حتى الآن وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوما، على أن يكون رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب ضامنا لعدم قيام إسرائيل بشن هجمات في القطاع خلال هذه الفترة. ويفصّل المقترح آلية تبادل الأسرى الفلسطينيين، فمقابل الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين، ستفرج إسرائيل عن 125 أسيرا فلسطينيا محكوما عليهم بالسجن المؤبد، إضافة إلى 1111 أسيرا من غزة تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر 2023. أما مقابل الإفراج عن جثامين 18 من الأسرى الإسرائيليين القتلى، فستُفرج إسرائيل عن 180 جثمانا لفلسطينيين من غزة، وفق المصدر ذاته. وقالت القناة إنه سيتم تنفيذ عمليات الإفراج بشكل متزامن وفق آلية متفق عليها، ودون إقامة أي مراسم علنية. وسيتم تنفيذ نصف عمليات الإفراج في اليوم الأول، والنصف الآخر في اليوم السابع من سريان الاتفاق. وأضافت: « تشمل وثيقة ويتكوف أن يكون الوسطاء قطر ومصر، إلى جانب الولايات المتحدة، ضامنين لاستمرار وقف إطلاق النار طوال فترة الـ60 يومًا، وكذلك لأي تمديد متفق عليه ». وستضمن هذه الدول إجراء مفاوضات جدية بشأن اتفاقيات لوقف دائم لإطلاق النار، وستبذل كل جهد ممكن لإكمال المفاوضات، كما سيتولى المبعوث الأمريكي ويتكوف إدارة المفاوضات، وسيصل إلى المنطقة لضمان إنجازها. وإذا تم التوصل إلى الاتفاق، سيكون الرئيس الأمريكي ترامب هو من يعلن شخصيا عن وقف إطلاق النار، بحسب القناة 12 العبرية. كما تقترح وثيقة ويتكوف أن يدخل الدعم الإنساني إلى قطاع غزة « فورا » بمجرد أن توافق حماس على وقف إطلاق النار. وسيتم تنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه بخصوص المساعدة للسكان المدنيين طوال مدة الاتفاق. وسيتم توزيع المساعدات عبر قنوات تشمل الأمم المتحدة والهلال الأحمر. وينظم الاتفاق الجاري بلورته إعادة انتشار جديدة لقوات الجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة. فبعد تنفيذ الدفعة الأولى من الإفراج في اليوم الأول من الاتفاق، ستتم إعادة انتشاره في شمال القطاع وفي ممر نتساريم (وسط) « وذلك بموجب اتفاق يتعلق ببند المساعدات الإنسانية وبالاستناد إلى تفاهمات جغرافية يتم التوصل إليها ». وبعد تنفيذ الدفعة الثانية والأخيرة، ستُجرى إعادة انتشار إضافية للجيش الإسرائيلي في جنوب القطاع. والجمعة، قالت حماس في بيان: « نجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية حول مقترح وقف إطلاق النار الذي تسلمناه مؤخرا من ويتكوف عبر الوسطاء ». والخميس، أعلنت الحركة أنها تلقت المقترح وتدرسه بـ »مسؤولية » بما يحقق مصالح الشعب الفلسطيني، ويسهم في إغاثته، ويضمن وقفا دائما لإطلاق النار. وفي السياق ذاته، أكدت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت، أن واشنطن عرضت على الحركة مقترحا يحظى بدعم من الحكومة الإسرائيلية. وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. وأكدت حماس، مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين « دفعة واحدة »، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة. وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة. وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.