logo
قناة عبرية: واشنطن وعدت عائلات أسرى بطلب معلومات من حماس عن ذويهم

قناة عبرية: واشنطن وعدت عائلات أسرى بطلب معلومات من حماس عن ذويهم

اليوم 24منذ 2 أيام

قالت القناة 13 العبرية الخاصة، السبت، إن الولايات المتحدة وعدت عائلات الأسرى الإسرائيليين بطلب معلومات من « حماس » عن ذويهم المحتجزين في غزة مقابل مساعدات إنسانية، وذلك في حال عدم التوصل إلى صفقة تبادل مع الحركة.
وجاء ذلك في ظل انتظار رد « حماس » على مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بخصوص وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقالت القناة: « في ضوء الإخفاقات السابقة في المفاوضات، تشعر عائلات المختطفين بالقلق من عدم التوصل إلى اتفاق في النهاية هذه المرة أيضا ».
وذكرت أن الولايات المتحدة وعدت عائلات الأسرى الإسرائيليين بأنه في حال عدم التوصل إلى صفقة تبادل، فإنها ستطلب معلومات من « حماس » عن ذويهم المحتجزين في غزة مقابل مساعدات إنسانية، دون مزيد من التفاصيل.
ولم تعلق الإدارة الأمريكية رسميا على ما أوردته القناة العبرية حتى الساعة 11:40 (ت.غ).
وبحسب القناة، يشمل المقترح وفق ما هو معروف حتى الآن وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوما، على أن يكون رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب ضامنا لعدم قيام إسرائيل بشن هجمات في القطاع خلال هذه الفترة.
ويفصّل المقترح آلية تبادل الأسرى الفلسطينيين، فمقابل الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين، ستفرج إسرائيل عن 125 أسيرا فلسطينيا محكوما عليهم بالسجن المؤبد، إضافة إلى 1111 أسيرا من غزة تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر 2023.
أما مقابل الإفراج عن جثامين 18 من الأسرى الإسرائيليين القتلى، فستُفرج إسرائيل عن 180 جثمانا لفلسطينيين من غزة، وفق المصدر ذاته.
وقالت القناة إنه سيتم تنفيذ عمليات الإفراج بشكل متزامن وفق آلية متفق عليها، ودون إقامة أي مراسم علنية. وسيتم تنفيذ نصف عمليات الإفراج في اليوم الأول، والنصف الآخر في اليوم السابع من سريان الاتفاق.
وأضافت: « تشمل وثيقة ويتكوف أن يكون الوسطاء قطر ومصر، إلى جانب الولايات المتحدة، ضامنين لاستمرار وقف إطلاق النار طوال فترة الـ60 يومًا، وكذلك لأي تمديد متفق عليه ».
وستضمن هذه الدول إجراء مفاوضات جدية بشأن اتفاقيات لوقف دائم لإطلاق النار، وستبذل كل جهد ممكن لإكمال المفاوضات، كما سيتولى المبعوث الأمريكي ويتكوف إدارة المفاوضات، وسيصل إلى المنطقة لضمان إنجازها.
وإذا تم التوصل إلى الاتفاق، سيكون الرئيس الأمريكي ترامب هو من يعلن شخصيا عن وقف إطلاق النار، بحسب القناة 12 العبرية.
كما تقترح وثيقة ويتكوف أن يدخل الدعم الإنساني إلى قطاع غزة « فورا » بمجرد أن توافق حماس على وقف إطلاق النار.
وسيتم تنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه بخصوص المساعدة للسكان المدنيين طوال مدة الاتفاق. وسيتم توزيع المساعدات عبر قنوات تشمل الأمم المتحدة والهلال الأحمر.
وينظم الاتفاق الجاري بلورته إعادة انتشار جديدة لقوات الجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة.
فبعد تنفيذ الدفعة الأولى من الإفراج في اليوم الأول من الاتفاق، ستتم إعادة انتشاره في شمال القطاع وفي ممر نتساريم (وسط) « وذلك بموجب اتفاق يتعلق ببند المساعدات الإنسانية وبالاستناد إلى تفاهمات جغرافية يتم التوصل إليها ».
وبعد تنفيذ الدفعة الثانية والأخيرة، ستُجرى إعادة انتشار إضافية للجيش الإسرائيلي في جنوب القطاع.
والجمعة، قالت حماس في بيان: « نجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية حول مقترح وقف إطلاق النار الذي تسلمناه مؤخرا من ويتكوف عبر الوسطاء ».
والخميس، أعلنت الحركة أنها تلقت المقترح وتدرسه بـ »مسؤولية » بما يحقق مصالح الشعب الفلسطيني، ويسهم في إغاثته، ويضمن وقفا دائما لإطلاق النار.
وفي السياق ذاته، أكدت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت، أن واشنطن عرضت على الحركة مقترحا يحظى بدعم من الحكومة الإسرائيلية.
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأكدت حماس، مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين « دفعة واحدة »، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يسخر من فيديو صفع ماكرون وينصحه: 'أغلق الباب'
ترامب يسخر من فيديو صفع ماكرون وينصحه: 'أغلق الباب'

عبّر

timeمنذ ساعة واحدة

  • عبّر

ترامب يسخر من فيديو صفع ماكرون وينصحه: 'أغلق الباب'

أثار مقطع فيديو وثق لصفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من قبل زوجته بريجيت، لحظة وصولهما إلى فيتنام، مطلع الأسبوع الماضي، موجة واسعة من التفاعل والجدل عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن ظهرت حركة بدت كصفعة وجهتها السيدة الأولى إلى زوجها عند باب الطائرة. الفيديو، الذي وثقته وكالة أسوشيتد برس، أظهر ماكرون واقفًا داخل الطائرة لحظة فتح الباب، قبل أن تمتد يد – يُعتقد أنها تعود إلى زوجته بريجيت – وتلمس وجهه بشكل سريع، في حركة فُسّرت من قِبل البعض على أنها صفعة مفاجئة. ورغم عدم وضوح وجه السيدة الأولى في اللقطة، لاحظ المتابعون أن بريجيت لم تمسك بذراع ماكرون أثناء نزولهما من الطائرة، واكتفت بالإمساك بحافة السلم، ما زاد من تأجيج التكهنات حول خلاف محتمل بين الزوجين. ماكرون يرد: 'مجرد مزاح بين زوجين' في محاولة لاحتواء الجدل، نفى الرئيس الفرنسي وجود أي توتر في العلاقة مع زوجته، موضحًا للصحافيين أن ما حدث هو فقط: 'مزاح معتاد بيني وبين بريجيت، لا يجب تضخيم الأمور.' كما أضاف أن علاقتهما قوية ومبنية على الثقة والاحترام، واصفًا تداول اللقطة بأنه 'خروج عن السياق'. ترامب يدخل على الخط بسخرية لاذعة من جانبه، لم يفوّت الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الفرصة للتعليق بطريقته المعتادة. وخلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، سُئل عما إذا كان لديه نصيحة لماكرون، فأجاب: 'كان عليك إبقاء باب الطائرة مغلقاً!' 'لم تكن لحظة موفقة على الإطلاق… لكني تحدثت مع ماكرون، وأكد لي أنهما بخير. مع ذلك، لا أعرف تمامًا ما الذي حدث بينهما.' وتُعد هذه المزحة نموذجًا جديدًا من تصريحات ترامب الساخرة التي غالبًا ما تُثير الجدل في الأوساط السياسية والإعلامية.

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل السنوار ويتوعد عز الدين الحداد وخليل الحية
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل السنوار ويتوعد عز الدين الحداد وخليل الحية

عبّر

timeمنذ 3 ساعات

  • عبّر

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل السنوار ويتوعد عز الدين الحداد وخليل الحية

أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم أمس السبت، مقتل محمد السنوار، القائد البارز في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس»، خلال غارة جوية نفذتها طائرات إسرائيلية على خان يونس جنوب قطاع غزة يوم 13 مايو الجاري، وذلك في عملية مشتركة مع جهاز الشاباك (الأمن العام الإسرائيلي). استهداف دقيق لبنية تحت الأرض وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة 'إكس'، أن الغارة استهدفت مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض يقع أسفل المستشفى الأوروبي بخان يونس، ونتج عنها مقتل: محمد السنوار: قائد بارز في 'كتائب القسام' وشقيق يحيى السنوار. محمد شبانة: قائد 'لواء رفح'. #عاجل 🔻جيش الدفاع يؤكد القضاء على الأرهابي المدعو محمد السنوار قائد الجناح العسكري لحماس 🔻في عملية مشتركة لجيش الدفاع والشاباك في التاريخ الموافق 13 مايو 2025، شنت طائرات حربية غارات في منطقة خان يونس، والتي أسفرت عن تصفية المخرب المدعو محمد السنوار، قائد الجناح العسكري التابع… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 31, 2025 مهدي كوارع: قائد 'كتيبة جنوب خان يونس'. وأوضح البيان أن العملية نُفذت باستخدام 50 قذيفة ألقتها طائرات مقاتلة خلال 30 ثانية، مع الإشارة إلى أن 'عمل المستشفى لم يتأثر' بالغارة، وفق الرواية الإسرائيلية. محمد السنوار… شخصية محورية في «حماس» ووصف أدرعي السنوار بأنه من الشخصيات الأكثر تأثيراً في صنع القرار داخل «حماس»، وكان مسؤولاً عن رسم استراتيجيات الجناح العسكري وإعادة بناء قدراته، ما جعله هدفاً رئيسياً لإسرائيل. وأعلنت الحكومة الإسرائيلية أن السنوار كان العقل المدبر لعدة عمليات عسكرية، ويمثل خسارته ضربة قاسية للبنية القيادية لحركة «حماس». تلويح بقائمة اغتيالات جديدة من جانبه، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن القياديين في «حماس»، عز الدين الحداد وخليل الحية، هما الهدفان التاليان في لائحة الاستهداف. وقال كاتس: 'سوف نصل إلى كل من شارك في التخطيط أو تنفيذ هجوم السابع من أكتوبر 2023.' وتُشير صحيفة 'هآرتس' إلى أن الحداد يعتبر حاليًا أرفع مسؤول لحركة «حماس» داخل قطاع غزة، في حين أن الحية يشغل منصبًا قياديًا في الجناح الخارجي للحركة. تزامن مع تسليم جندي إسرائيلي وتزامن الإعلان عن مقتل السنوار مع عملية تسليم الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، من طرف حركة «حماس» كـ'بادرة' قُبيل زيارة مرتقبة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى المنطقة، ما فُسّر على أنه مؤشر على ضغوط سياسية وتكتيكية جديدة في ظل التحركات الدولية. ضربة نوعية أم بداية تصعيد جديد؟ يشكل مقتل محمد السنوار تطورًا ميدانيًا كبيرًا في الحرب المفتوحة بين إسرائيل وحركة «حماس» منذ هجمات أكتوبر 2023، فيما تُطرح تساؤلات حول مدى قدرة حماس على تعويض خسائرها القيادية، وردّها المحتمل على الاستهدافات المتتالية.

بريطانيا تعلن دعم مقترح الحكم الداتي بالصحراء المغربية
بريطانيا تعلن دعم مقترح الحكم الداتي بالصحراء المغربية

شتوكة بريس

timeمنذ 3 ساعات

  • شتوكة بريس

بريطانيا تعلن دعم مقترح الحكم الداتي بالصحراء المغربية

اشتوكة بريس. و م ع تعتبر المملكة المتحدة 'مقترح الحكم الذاتي، المقدم (من قبل المغرب) في 2007، بمثابة الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبراغماتية من أجل تسوية دائمة للنزاع' الإقليمي حول الصحراء المغربية، و 'ستواصل العمل على الصعيد الثنائي، لاسيما في المجال الاقتصادي، وكذلك على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفقا لهذا الموقف، من أجل دعم تسوية النزاع'. تم التعبير عن هذا الموقف في بيان مشترك وقعه، اليوم الأحد بالرباط، وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وجاء في البيان المشترك أن 'المملكة المتحدة تتابع عن كثب الزخم الإيجابي الحالي تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس'. وأضاف أن لندن 'تدرك أهمية قضية الصحراء' بالنسبة للمغرب، مبرزا أن تسوية هذا النزاع الإقليمي 'من شأنها أن توطد استقرار شمال إفريقيا وتعزز الدينامية الثنائية والاندماج الإقليمي'. كما أكدت المملكة المتحدة، في البيان المشترك الموقع اليوم بمقر وزارة الشؤون الخارجية، أن 'الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات قد تنظر في دعم مشاريع في الصحراء'، خاصة في إطار 'التزام الهيئة بتعبئة 5 مليارات جنيه إسترليني لدعم مشاريع اقتصادية جديدة في جميع أنحاء البلاد'. وسجل البيان أن 'المملكة المتحدة تعتبر المغرب بمثابة بوابة رئيسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لإفريقيا وتجدد التأكيد على التزامها بتعميق تعاونها مع المغرب باعتباره شريكا للنمو في شتى أرجاء القارة'. وعلاوة على ذلك، شدد البيان، الذي وقعه الوزيران المغربي والبريطاني، على أن 'كلا البلدين يدعمان ويعتبران الدور المحوري للعملية التي تقودها الأمم المتحدة أمرا حيويا'، وجددا التأكيد على 'دعمهما الكامل للجهود المبذولة من طرف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، السيد ستافان دي ميستورا'. وبشكل خاص، تصرح المملكة المتحدة بأنها 'مستعدة وراغبة وعازمة على تقديم دعمها الفعال وانخراطها للمبعوث الشخصي وللأطراف'. وفي الختام، سجل البيان المشترك أنه 'باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تتقاسم المملكة المتحدة وجهة نظر المغرب بشأن الحاجة الملحة لإيجاد حل لهذا النزاع الذي طال أمده، بما يخدم مصلحة الأطراف'، مضيفا أنه 'آن الأوان لإيجاد حل والمضي قدما في هذا الملف، بما من شأنه تعزيز الاستقرار في شمال إفريقيا وإعادة إطلاق الدينامية الثنائية والاندماج الإقليمي'. ويعزز هذا الموقف الجديد للمملكة المتحدة، العضو الدائم بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الدينامية الدولية المتنامية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، ويؤكد مصداقية هذه المبادرة والتوافق الذي تحظى به بهدف التوصل إلى حل نهائي للنزاع الإقليمي حول مغربية الصحراء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store