logo
#

أحدث الأخبار مع #عفانة

مفوض العلوم النووية الأردني: صعوبة تقييم الأضرار بمنشأة «فوردو» لتواجدها بباطن جبل
مفوض العلوم النووية الأردني: صعوبة تقييم الأضرار بمنشأة «فوردو» لتواجدها بباطن جبل

نون الإخبارية

timeمنذ 11 ساعات

  • علوم
  • نون الإخبارية

مفوض العلوم النووية الأردني: صعوبة تقييم الأضرار بمنشأة «فوردو» لتواجدها بباطن جبل

صرّح الدكتور فراس عفانة، مفوض العلوم النووية وتطبيقاتها في هيئة الطاقة الذرية الأردنية، بأن المنشأة النووية الإيرانية « أخبار ذات صلة 5:53 مساءً - 12 يونيو, 2025 2:38 مساءً - 14 يونيو, 2025 2:48 مساءً - 11 يونيو, 2025 6:15 مساءً - 10 يونيو, 2025 وتابع هذا الموقع الاستراتيجي يجعل من الصعب تقييم حجم الأضرار الناجمة عن الضربة الجوية الأخيرة التي استهدفت المنشأة، خاصة مع تعقيد الوصول إلى الأجزاء الداخلية لتشخيص التأثيرات بدقة. دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقييم الأضرار أوضح الدكتور عفانة خلال مداخلة إعلامية على قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامي خيري حسن، أن قياس حجم الخسائر الحقيقية داخل «فوردو» يتطلب زيارة ميدانية من قِبل مفتشي ولفت إلى أن التصميم الهندسي المتطور للموقع والاحتياطات المشددة المُتبعة أثناء بنائه قد تحد من الآثار السلبية لأي تسرب إشعاعي خارج المنشأة، وبالرغم من التحديات، فإن وجود فريق ميداني يساعد بشكل كبير في الوصول إلى تقييم شامل ودقيق. التلوث الإشعاعي في أصفهان.. رصد وملاحظات أولية وفي سياق متصل، أشار الدكتور عفانة إلى إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن رصد تلوث إشعاعي محدود في أصفهان، وقد أكدت الوكالة أن هذا التلوث محصور في نطاق بعض المباني المتضررة فوق سطح الأرض، ومع ذلك، أوضح أن هذا التقييم يظل مبدئيًا وغير نهائي، حيث يعتمد اعتماده الرسمي على زيارات تفقدية دقيقة للمناطق المتضررة من أجل تأكيد الوضع ومدى خطورته. منشأة أصفهان وتحويل اليورانيوم ومخاطر التلوث أما بخصوص منشأة أصفهان النووية، فقد كشف الدكتور عفانة أنها تحتوي على مرافق متخصصة لتحويل اليورانيوم الخام إلى غاز سداسي فلوريد اليورانيوم، يُعرف هذا الغاز بكونه مادة مشعة وسامة، مما يزيد من خطورة تسربه إلى البيئة المحيطة. لكنه أكد أن طبيعة تصميم هذه المنشآت، التي تقع أيضًا تحت الأرض ومحاطة بجدران خرسانية قوية، تقلل من احتمالية حدوث تسرب إشعاعي خارجي. أهمية المعاينات الميدانية في إدارة المخاطر واختتم الدكتور عفانة تصريحه مؤكداً أن تقييم أي ضرر نووي يحتاج بشكل أساسي إلى استكمال عمليات التفتيش والمعاينة الميدانية، هذا الإجراء يعتبر أساسيًا للتأكد من سلامة المنشآت ومنع أي آثار كارثية محتملة نتيجة الأضرار التي قد تتعرض لها مثل هذه المواقع الحساسة. المصدر

هيثم طلال عفانة
هيثم طلال عفانة

الغد

time٢٩-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الغد

هيثم طلال عفانة

اضافة اعلان بسم اللّهِ الرحمن الرَّحيم يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي انتقل الى رحمة الله تعالى فقيد ال عفانة هيثم طلال عفانة وسيتم تشييع جثمانه اليوم الجمعة الموافق 30-5-2025 بعد صلاة الظهر من مسجد الإيثار في طريق الهاشمية - الزرقاء الى مقبرة الهاشمية تقبل التعازي للرجال والنساء في ديوان البقاعين في دير غبار ابتداء من يوم الجمعة ولثلاثة ايام من الساعه الرابعة مساء حتى الساعه العاشرة مساء إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعون قد يكون تحديد الموقع لاقرب نقطة وصول فقط ، وذلك بحسب معطيات خرائط جوجل ولا علاقة للتطبيق بهذا الامر

قطاع الصحة الفلسطيني "طريح" الموارد الشحيحة و"سوء الإدارة"
قطاع الصحة الفلسطيني "طريح" الموارد الشحيحة و"سوء الإدارة"

Independent عربية

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • Independent عربية

قطاع الصحة الفلسطيني "طريح" الموارد الشحيحة و"سوء الإدارة"

بعد نحو تسع سنوات على الإعلان عن إقامة مستشفى فلسطيني عام لعلاج مرضى السرطان دون أن يتحقق ذلك، جاء افتتاح الرئيس الفلسطيني محمود عباس مركزاً تابعاً للقطاع الخاص لعلاج المرض في مكان ليس بعيداً من المكان المقرر لإقامة المستشفى العام. تختصر تلك الواقعة قضية القطاع الصحي الفلسطيني الذي خصصت له الموازنة العامة للعام الجاري نسبة 15.6 في المئة للمرة الأولى منذ تأسيس السلطة الفلسطينية. مع ذلك تعاني المستشفيات والعيادات الحكومية نقصاً حاداً في الكوادر البشرية وأزمة في عدد الأسرَّة وتكدساً للمرضى، مما يدفع وزارة الصحة للجوء إلى تحويل المرضى إلى المستشفيات الخاصة والأهلية. ومن أصل حجم موازنة وزارة الصحة الفلسطينية البالغة 2.9 مليار شيكل إسرائيلي (نحو 0.84 مليار دولار) خصص مليار شيكل منها للرواتب، و1.6 للنفقات التشغيلية التي تشمل التحويلات الطبية، فيما بقي 130 مليون شيكل فقط للنفقات التطويرية. يأتي ذلك في ما لا يتجاوز عدد الأسرَّة للفلسطينيين في الضفة الغربية الـ3 آلاف في المستشفيات العامة والخاصة والأهلية، وهو ربع المعايير المقررة من منظمة الصحة العالمية. بالتوازي قفز عدد الأطباء المسجلين لدى نقابة الأطباء الفلسطينية إلى 18 ألفاً يعلمون في القطاع العام والخاص والأهلي والعيادات الشخصية. أزمة حادة قال الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية معتصم محيسن، "نعاني أزمة حادة للغاية في عدد الكوادر الطبية نتيجة الأزمة المالية للحكومة، ولا تعيينات جديدة في وزارة الصحة، بسبب قرصنة الاحتلال للأموال الفلسطينية؛ فلا تعيينات جديدة في وزارة الصحة"، مؤكداً أن بعض الأقسام التي افتتحتها الوزارة "بهدف توطين الخدمة الصحية والحد من التحويلات الطبية مغلقة بسبب نقص عدد الكوادر من أطباء وممرضين وفنيين". وبحسب محسين فإن بعض الأقسام التي افتتحتها الوزارة "بهدف توطين الخدمة الصحية والحد من التحويلات الطبية مغلقة؛ بسبب نقص عدد الكوادر من أطباء وممرضين وفنيين". وكان قسم جراحة قلب الأطفال بـ"مجمع فلسطين الطبي" في رام الله من الأقسام التي افتتحت أخيراً، لكنه يعمل فقط بنصف عدد الأسرَّة بسبب عدم كفاية الممرضين، وفق محيسن، موضحاً لـ"اندبندنت عربية" أن عدد الأسرَّة في المستشفيات العامة لم يرتفع منذ 15 عاماً. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) في مقابل ذلك تفتتح الوزارة، بحسب محيسن، أقساماً جديدة في المستشفيات الحكومية بهدف تطوير الخدمات الطبية وتوسيعها، "لكن جزءاً كبيراً منها لا نستطيع تشغيله"، مشيراً إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية "تمكنت من استقطاب أطباء متخصصين في بعض المجالات النادرة مثل زراعة الكلى وعمليات القلب، كما أنها ترسل الأطباء إلى الخارج للتدريب على بعض التخصصات اللازمة". وكشف محيسن عن أن الحكومة الفلسطينية "مهتمة بتشغيل المستشفيات الخاصة والأهلية، ومنها مستشفيات مدينة القدس، وتعمل وفق معادلة محددة في شأن ذلك"، لكن المستشار بوزارة الصحة مؤيد عفانة يشير إلى أنه على رغم أن الموازنة العامة الفلسطينية خصصت أكثر من 15 في المئة منها لقطاع الصحة للمرة الأولى، فإن قسماً كبيراً منها يذهب إلى التحويلات الطبية بقيمة أكثر من مليار شيكل سنوياً". وبحسب عفانة فإن تلك النسبة "تنسجم مع المعايير العالمية"، لكنه شدد على أن من "يريد الحد من التحويلات الطبية فعليه زيادة النفقات التطويرية لتقليل النفقات التشغيلية التي تشمل التحويلات". وحول النقص في عدد الكوادر الطبية أشار إلى وجود "ترهل إداري في وزارة الصحة"، موضحاً أنها "عملت على توظيف كوادر قبل سنوات خلال جائحة كورونا". وأكد أن "توطين الخدمة لا يعني وقف التحويلات الطبية إلى خارج فلسطين فحسب، بل ويشمل وقفها إلى المستشفيات الخاصة والأهلية، فأية تحويلات إلى خارج المستشفيات الحكومية هي بلغة الأرقام تحويلة خارج وزارة الصحة الفلسطينية". معاناة شاملة أما المحلل المالي والمستشار لمنظمة الصحة العالمية مؤيد عفانة فأشار إلى إنه على رغم أن الموازنة العامة الفلسطينية خصصت أكثر من 15 في المئة منها لقطاع الصحة للمرة الأولى، يذهب قسماً كبيراً منها إلى التحويلات الطبية بقيمة أكثر من مليار شيكل (281 مليون دولار) سنوياً". وأوضح أنه "حتى عمليات قسطرة القلب يتم تحويلها إلى خارج المستشفيات الخاصة"، متسائلاً "لماذا لا يتم إجراؤها في مستشفيات الحكومة؟". واعتبر عضو الهيئة الإدارية لنقابة الأطباء الفلسطينية وائل أبو اسنينة أن القطاع الصحي العام في فلسطين "في تراجع مستمر وكبير منذ سنوات بسبب تداعيات الحرب على قطاع غزة، والأزمة المالية للحكومة، وسوء الإدارة في وزارة الصحة، وتسبب ذلك في عدم توفر جزء كبير من الأدوية بالمراكز الصحية والمستشفيات الحكومية، وإلى تقليص الكوادر الطبية لدوامها". وأشار إلى وجود "نقص مزمن في عدد الأسرَّة بالمستشفيات الحكومية"، مؤكداً أن "القطاع الخاص والأهلي يغطي 40 في المئة من حاجات القطاع الحكومي". ومشيراً إلى أن "نسبة الإشغال في المستشفيات الحكومية تجاوزت 100 في المئة، فيما تعمل العيادات الخارجية الحكومية ثلاثة أيام فقط أسبوعياً". بحسب أبو اسنينة فإن هناك "أقساماً جديدة افتتحت في المستشفيات الحكومية، لكنها لا تعمل بسبب عدم وجود القدرة على تشغيلها، إما بسبب نقص الكوادر الطبية، أو نقص المعدات اللازمة". وضرب مثالاً على ذلك بأن قسم القسطرة الذي افتتح أخيراً في مستشفى الخليل الحكومي لا يعمل إلا فترة واحدة بسبب نقص الكوادر الطبية، مما يعني تحويل الحالات الطارئة إلى المستشفيات الخاصة". وانتقد "غياب استراتيجيات تطوير وتوسيع القطاع الصحي الحكومي على المدى القصير والمتوسط والبعيد"، لكنه استدرك بأن تلك الاستراتيجيات "تحتاج إلى استقرار مادي، وهذا غير متوافر". داعياً إلى "ضخ مبالغ مالية لبناء مستشفيات كبيرة تضم كل التخصصات، للحد من استنزاف الأموال في التحويلات الطبية". من للمرضى؟ خلال افتتاحه المركز الاستشاري للسرطان في مدينة رام الله أشار الرئيس الفلسطيني إلى أن "ظاهرة العلاج في الخارج بدأت تنخفض، وأتمنى أن يتلقى الجميع العلاج في الوطن وليس خارجه". ووصلت كلفة إنشاء المركز 80 مليون دولار أميركي، وجاء تأسيسه بالشراكة بين القطاع الخاص وصندوق الاستثمار الفلسطيني (الصندوق السيادي لفلسطين). لكن كلفة المستشفى الحكومي للسرطان الذي أعلن عنه في 2016 وصلت إلى 160 مليون دولار. ومع أن الرئيس الفلسطيني وضع حجر الأساس لبناء المستشفى، كما وضعت مخططات تنفيذه وبدأت عمليات الحفر لإقامته، فإن المشروع تم تأجيله بسبب عدم وجود موارد مالية. وأطلقت السلطة الفلسطينية حينها حملة لجمع التبرعات لإقامة المستشفى، وتم جمع أكثر من 11 مليون دولار. وقبل ثلاثة سنوات أرجع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية بدء العمل بالمشروع قبل تأمين كلفة إنشائه إلى "تشجيع المانحين على المساعدة في إنجازه، ولكننا لم نحصل على التمويل المطلوب". ويتجاوز عدد مرضى السرطان في فلسطين 20 ألفاً، وهناك نحو 5300 حالة جديدة سنوياً، يشكلون نحو 40 في المئة من إجمال التحويلات الطبية إلى مراكز طبية خارج وزارة الصحة. ويتكفل التأمين الصحي الحكومي بتغطية كامل كلف علاج السرطان الذي يجري معظمه خارج المستشفيات الحكومية الفلسطينية.

إسرائيل تغير قواعد العلاقة مع السلطة الفلسطينية.. هل تسعى لتفكيكها؟
إسرائيل تغير قواعد العلاقة مع السلطة الفلسطينية.. هل تسعى لتفكيكها؟

الشرق السعودية

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق السعودية

إسرائيل تغير قواعد العلاقة مع السلطة الفلسطينية.. هل تسعى لتفكيكها؟

اتخذت إسرائيل، مؤخراً، سلسلة خطوات غير مسبوقة ضد السلطة الفلسطينية وقياداتها، اعٌتبرت بداية تغيير جوهري في قواعد العلاقة التي قامت بين الجانبين منذ تأسيس السلطة قبل أكثر من ثلاثة عقود. ويخشى مسؤولون فلسطينيون من أن تكون هذه الخطوات مقدمة لخطوات أكثر خطورة منها العمل على تقويض أو تقسيم السلطة لما تمثله من كيان سياسي قد يشكل نواة لدولة فلسطينية مستقبلية. اقتطاعات مالية باهظة دأبت إسرائيل على اقتطاع نسبة كبيرة من الإيرادات الجمركية للسلطة الفلسطينية، لكنها في الشهر الأخير اقتطعت أكثر من الثلثين. وقال الباحث في الشؤون المالية مؤيد عفانة لـ"الشرق": "تعمل الحكومة الإسرائيلية على التفنن في اقتطاع إيرادات السلطة الفلسطينية على نحو جعلها غير قادرة على تغطية نصف نفقاتها التشغيلية". وأضاف: "عملت إسرائيل، منذ بدء الحرب على غزة، في أكتوبر عام 2023، على اختلاق مجالات جديدة للاقتطاعات المالية، فصارت تقتطع من خلال أربع طرق، وهي اقتطاع كامل قيمة المبلغ الشهري الذي تحوله الحكومة الفلسطينية إلى قطاع غزة، واقتطاع قيمة ما تدفعه الحكومة من رواتب ومخصصات مالية لأسر الشهداء والأسرى، واقتطاع ديون الشركات الإسرائيلية على الهيئات المحلية الفلسطينية من كهرباء وماء، واقتطاع قيمة تعويضات تقررها المحاكم الإسرائيلية لمن يطلق عليهم ضحايا الهجمات الفلسطينية". ومضى يقول: "وفي الشهر الأخير أضافت اقتطاعاً آخر هو ضريبة على السلع التي يشتريها فلسطينيون من حملة الهوية الإسرائيلية أثناء زيارتهم وتسوقهم في الضفة الغربية ما رفع قيمة الاقتطاعات إلى 550 مليون شيكل، فيما لم يتبق من قيمة الإيرادات الجمركية سوى 250 مليون شيكل". وفي السابق، كانت إسرائيل تقتطع من الإيرادات ما يبقي السلطة الفلسطينية قادرة على الوفاء بالحد الأدنى من التزاماتها، لكن الحكومة الإسرائيلية الحالية اتبعت منذ السابع من أكتوبر سياسة خاصة، أخذت بموجبها في تغيير قواعد العلاقة القائمة مع السلطة الفلسطينية. قيود على حركة الرئيس وكبار المسؤولين وترافقت الإجراءات المالية مع إجراءات أخرى غير مسبوقة في التعامل مع كبار المسؤولين الفلسطينيين. ومن هذه الإجراءات منع المروحيات الأردنية، نهاية الأسبوع الأخيرة، من الهبوط في رام الله لنقل الرئيس محمود عباس إلى عمان تمهيداً للقيام بزيارة رسمية لسوريا. ومنها أيضاً منع رئيس الحكومة الدكتور محمد مصطفى من القيام بجولة على أربع قرى تعرضت في الآونة الأخيرة لاعتداءات متكررة من المستوطنين، ومحاولة تفتيش موكب سيارات للرئيس محمود عباس أثناء عودة الموكب من عمان دون وجود الرئيس فيه. إجراءات ضم للضفة الغربية ترافقت كل هذه الاجراءات مع تغييرات على الأرض وصفتها بعض وسائل الاعلام الإسرائيلية بأنها "إجراءات ضم للضفة الغربية". ورصدت صحيفة "هآرتس"، في تقرير الأحد الماضي، العديد من أوجه الضم الجارية للضفة الغربية مثل نقل المسؤولية عن المستوطنات من الجيش إلى إدارة خاصة في وزارة الدفاع يشرف عليها وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموترتش المعروف بدعواته لضم الضفة الغربية لإسرائيل، وطرد وتهجير الفلسطينيين الذين لا يقبلون بالسيادة الإسرائيلية على ما يسميها "أرض إسرائيل". وكذلك، زيادة التوسع الاستيطاني مشيرة إلى أن عدد خطط التوسع الجديدة في الشهور الثلاثة الأولى من العام الجاري بلغ أكثر من 15 ألف خطة. وسن قوانين جديدة، وإقامة مشاريع بنى تحتية جديدة مثل محطات الطاقة الشمسية الضخمة وشق الطرق التي تربط شمال إسرائيل بجنوبها عبر الضفة الغربية. "رسائل إسرائيلية غير مشفرة" وقال مسؤول فلسطيني مطلع على الملف لـ"الشرق"، إن "الرسائل التي تصلنا من الجانب الإسرائيلي الرسمي تفيد بأن قواعد العلاقة تغيرت بعد السابع من أكتوبر". وأضاف: "باتوا يرون في السلطة الفلسطينية خطراً وجودياً على الاحتلال بسبب انضمامها إلى المحكمة الجنائية الدولية، وحصولها على مكانة عضو مراقب في الأمم المتحدة، وسعيها للحصول على مكانة عضو كامل العضوية والحصول على المزيد من الاعترافات العالمية بدولة فلسطين على حدود العام 1967 بما فيها القدس الشرقية". ولطالما اعترف مسؤولون إسرائيليون بأنهم مهتمون بالحفاظ على هذه السلطة التي تقيم علاقات تنسيق أمني عالية مع إسرائيل، بسبب قلقهم من البديل وهو الفوضى. لكن في الآونة الأخيرة بدأت تظهر أصوات وسياسات مخالفة لهذا الرأي، ومنها رأي مركزي في أحزاب الائتلاف الحاكم مثل "الليكود" و"الصهيونية الدينية" و"عظمة يهودية" يدعو إلى التخلص من السلطة الفلسطينية لما تشكله من "خطر سياسي وقانوني" على الخطط الإسرائيلية. ولا يستبعد مسؤولون فلسطينيون قيام إسرائيل بإجراءات أخرى مستقبلية ضد السلطة الفلسطينية بهدف تفكيكها وتحويلها إلى سلطات محلية، وفق ما تدعو إليه هذه الأحزاب علانية مستغلة تغيرات جوهرية في السياسة الأميركية في عهد إدارة الرئيس دونالد ترمب.

3000 صائم يفطرون يومياً في مسجد البشير في الصناعية 12 بالشارقة
3000 صائم يفطرون يومياً في مسجد البشير في الصناعية 12 بالشارقة

صحيفة الخليج

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

3000 صائم يفطرون يومياً في مسجد البشير في الصناعية 12 بالشارقة

لان الإمارات هي بلد الخير قولاً وفعلاً، تمتد مبادرات العمل الخيري في كل أرجاء الدولة خلال شهر رمضان المبارك، وتتابع «الخليج» هذه المبادرات حيث أنه في تجربة رمضانية، ترسم لوحة من التآلف والترابط، يواصل المهندس فتحي جبر عفانة، الرئيس التنفيذي لشركة «فاست» لمقاولات البناء وبإشراف الهلال الأحمر الإماراتي، تنظيم مأدبة إفطار يومياً لنحو 3 آلاف عامل، في مسجد البشير، الذي بناه عفانة عن روح والدته رحمها الله، في المنطقة الصناعية 12 والمناطق المجاورة في الشارقة. وقال عفانة لـ«الخليج»: إنه وللعام التاسع، يواصل إقامة الإفطار الرمضاني يومياً، لـ2000 عامل في باحة مسجد البشير، كما يوزّع 1000 وجبة في أماكن إقامة العمال بالمناطق البعيدة، ويقوم على خدمتهم نحو 50 موظفاً من موظفي شركة فاست، ترجمة لرسالة الخير التي تحرص دولة الإمارات على غرسها في قلوب جميع أبناء الدولة، تزامناً مع عام المجتمع، وترسيخاً للمحبة والتواصل والتعاضد في هذا الشهر الفضيل، خاصة أن الإفطار الجماعي في رمضان، يحمل أهمية كبيرة في تعزيز الروح الاجتماعية والتواصل بين أفراد المجتمع، إذ يُعدّ هذا النوع من الإفطار فرصة لتقوية الروابط بين الأفراد، وتعزيز التضامن والتآلف. وتقام مأدبة الإفطار في «مسجد البشير» الواقع في الصناعية 12، يومياً في شهر رمضان منذ عام 2016 وهو العام الذي تلا افتتاح المسجد، الذي بناه عفانة عن روح والدته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store