logo
#

أحدث الأخبار مع #عقوبات_اقتصادية

ما الذي ينتظر الاقتصاد السوري بعد رفع العقوبات؟
ما الذي ينتظر الاقتصاد السوري بعد رفع العقوبات؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • سكاي نيوز عربية

ما الذي ينتظر الاقتصاد السوري بعد رفع العقوبات؟

وليس خافيًا على أحد العبء الثقيل الذي رزحت تحته سوريا جراء ما يقارب 2879 عقوبة اقتصادية متنوعة شملت قطاعات حيوية كالقطاع التجاري والنفطي ، بالإضافة إلى تجميد الأصول المالية وفرض قيود مشددة على حركة السفر ، ما أفضى في نهاية المطاف إلى عزل سوريا بشكل شبه كامل عن النظام المالي العالمي. تأتي خطوة رفع العقوبات والقيود، لتمثل منعطفاً حاسماً في مسيرة البلاد نحو التعافي، وفتح الأسواق السورية أمام تدفق السلع والبضائع الأساسية التي تفتقر إليها البلاد بشدة، بالإضافة إلى تسهيل حصول سوريا على الموارد والتمويل اللازم لعمليات إعادة الإعمار والتنمية. تُقدر خسائر الاقتصاد السوري منذ 2011 بأكثر من 530 مليار دولار بتأثير مباشر للعقوبات الاقتصادية، خصوصاً العقوبات الأميركية (لا سيما قانون قيصر). تراجع إنتاج النفط بنسبة 90 بالمئة.. فقبل العقوبات، كانت سوريا تنتج أكثر من 380 ألف برميل يوميًا، أما اليوم، فالإنتاج لا يتجاوز 20-30 ألف برميل يومياً. انهيار الليرة السورية والتضخم الجنوني.. فبسبب العقوبات وصلت العملة في السوق السوداء لأكثر من 15,000 ليرة مقابل الدولار في بعض الفترات، ورافقها معدل تضخم تجاوز 130بالمئة. أغلقت آلاف المصانع والورشات، بسبب صعوبة استيراد المواد الأولية والتكنولوجيا تحت وطأة العقوبات. وبحسب غرفة صناعة دمشق، أكثر من 70 بالمئة من المصانع الصغيرة والمتوسطة توقفت عن الإنتاج. قانون "قيصر" تسبب بقطع إمدادات أساسية مثل الوقود والأدوية وحتى مواد البناء، ما أدى إلى انهيار البنية التحتية الصحية والخدمية، وارتفاع أسعار الأدوية بنسبة تفوق 300 بالمئة في بعض المناطق. وللحديث عن التطور المحوري بشأن رفع العقوبات والقيود المفروضة على سوريا تحدث مستشار الاقتصاد السياسي من أوتاوا في كندا الدكتور أسامة القاضي، وأستاذ الدراسات الدولية من دمشق الدكتور شاهر الشاهر، لبرنامج "بزنس مع لبنى" على شاشة سكاي نيوز عربية. بدأ النقاش بتعليق من الضيفين على قرار رفع العقوبات، وما إذا كان متوقعاً بهذه السرعة، رغم أن تفاصيله لا تزال غير واضحة تماماً، ليوضح القاضي أن سوريا خرجت من "الغيبوبة الاقتصادية" التي وضعها نظام الأسد على مدى أربعة عقود.. ويؤكد على أن الجميع، وليس السوريين فقط، متأثرون بعودة سوريا إلى الحضن العربي والمجتمع الدولي ورفع العقوبات التي كانت "ظالمة" بحق الشعب السوري. وشدد على أهمية جذب الشركات العالمية مثل "توتال" و "شل"، لإعادة تأهيل قطاع الطاقة السوري المدمّر، وأشار إلى أن بعض الشركات الأميركية بدأت تضغط للعودة إلى السوق السورية. بينما اعتبر الدكتور شاهر الشاهر، أن رفع العقوبات هو حق استعاده الشعب السوري، حيث فُرضت هذه العقوبات "ظلماً" ولم يكن هناك أي مبرر لاستمرارها طالما أنها استهدفت النظام السابق كما تدعي العقوبات الأميركية. وشدد على أن الشعب السوري دفع ثمناً باهظاً لهذه العقوبات، لكنه يرى أن المفيد اليوم هو أن هذه العقوبات وحدت الشعب السوري الذي أدرك أنها تستهدفه وليس أي نظام سياسي. وبشأن الجانب التقني لعملية رفع العقوبات ، أجاب القاضي بالاستناد إلى التجارب السابقة في عهد الرئيس ترامب، مؤكداً أن الإرادة السياسية تسبق القوانين والتشريعات بكثير. ويستشهد بقرارات سابقة اتخذها ترامب بإقالة مسؤولين وإغلاق وزارات بتوقيعات تنفيذية. ويُضيف أن ترامب يتمتع بدعم كبير من الكونغرس ومجلس الشيوخ، خاصة مع الأغلبية التي يتمتع بها حزبه. وهذا يُفنّد الاعتقاد بأن إلغاء العقوبات يتطلب إجراءات قانونية طويلة، فالقرار السياسي للرئيس ترامب هو الفيصل في هذا الأمر. والإرادة السياسية للرئيس ترامب تتجاوز كل الإجراءات الروتينية. المشاريع التنموية وحول ما إذا كانت هناك مطالب محددة من ترامب لدى الرئيس السوري أحمد الشرع أفضت إلى هذه النتيجة، يجيب الدكتور شاهر الشاهر بالإشارة إلى أن الرئيس ترامب يتميز بالقوة، وهي سمة إيجابية ساهمت في الوصول إلى هذه المرحلة. ويرى أن التعامل الإيجابي مع هذه الإدارة قد يكون مفيداً. إذ يرغب ترامب في استعادة مكانة الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تعتبر سوريا لاعباً أساسياً. يُشير إلى وجود مشاريع تنموية في المنطقة تتطلب استقرار سوريا. ويستطرد: سوريا لديها مطالب كثيرة، فهي بلد مدمر يحتاج إلى شرعية سياسية ودعم اقتصادي. وقد نجحت دمشق في بناء الثقة مع الأشقاء العرب والشركاء الإقليميين، وهو ما ساعدها في بناء الثقة مع المجتمع الدولي، بدليل زيارة الرئيس الشرع إلى فرنسا ولقائه بالرئيس الأميركي أخيراً كأحداث تاريخية تشير إلى تحول في توجهات سوريا نحو موازنة مصالحها مع مختلف الأطراف الدولية. على أرض الواقع.. ما الذي يعنيه رفع العقوبات عن سوريا؟ يجيب الدكتور أسامة القاضي بأن الإجراء العاجل المطلوب هو إعادة سوريا إلى منظومة "سويفت" للتحويلات المالية العالمية، وهو ما سيتم بالإرادة السياسية الأميركية والعربية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية. وهذا سيتيح لسوريا العودة إلى التحويلات المالية وبدء عمل الشركات العالمية والسورية والعربية، ما سينعكس إيجاباً على فرص العمل ومستوى المعيشة. ويشير إلى أن: الانعكاس الحالي هو نفسي على الأسواق، وهو ما تجسد في ارتفاع قيمة الليرة السورية بشكل مؤقت بنسبة 28 بالمئة أمام الدولار في السوق السوداء، مسجّلة 8100 ل.س مقابل الدولار، وهو أعلى مستوى منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وهذا الارتفاع سيعود إلى وضعه الطبيعي قريباً. التأثير الحقيقي سيظهر مع دخول الاستثمارات خاصة مع وجود الإرادة السياسية. لقاء الرئيس الأميركي بالرئيس الشرع يمثل نهاية لمرحلة العقوبات المفروضة منذ عقود على نظام الأسدين والتي أعاقت التنمية الاقتصادية لسوريا المتهمة برعاية الإرهاب. الطريق إلى التعافي... طويل ويجمع الضيفان على أن رفع العقوبات لا يعني نهاية الأزمات، بل بداية طريق معقّد يتطلب إصلاحات تشريعية، استقرار أمني، وشفافية اقتصادية. ويشير الدكتور شاهر إلى التحديات المرتبطة بسعر الصرف، حيث الفجوة الكبيرة بين السعر الرسمي والموازي تشكّل عائقاً أمام جذب الاستثمارات. وأكد الحاجة إلى تشريعات واضحة لحماية المستثمرين، وتطوير البنية التحتية القانونية والمؤسساتية. في حين يؤكد الدكتور القاضي على ضرورة طباعة فئة جديدة من العملة (5000 ل.س) لتوفير السيولة، خصوصاً في ظل عودة المغتربين وتزايد الطلب على الليرة. تأهيل الكوادر وحول وصول فريق فني من صندوق النقد الدولي إلى دمشق، في زيارة غير مسبوقة تهدف إلى تأهيل الكوادر المصرفية السورية، ووضع أساس قانوني جديد للقطاع المالي. هذه الخطوة يُنظر إليها كإشارة دولية إلى انفتاح حذر على سوريا ما بعد العقوبات.. وهل تمتلك الحكومة السورية الأدوات لاستثمار هذه الفرصة؟ يشدد الدكتور أسامة القاضي على أن لا اقتصاد بلا سياسة، موضحاً أن فهم الاقتصاد السياسي ضروري لإدارة المرحلة المقبل. وأشار إلى أهمية خلق مصالح مشتركة مع دول العالم دون التفريط في الإرادة الشعبية، ضارباً مثالاً على نجاح دول الخليج في تحقيق هذه المعادلة. وبشأن التحديات الأمنية في سوريا، يصحح الدكتور أسامة القاضي مقولة "رأس المال جبان" قائلاً إن "رأس المال حكيم" وليس جباناً، موضحاً أن الاستقرار الأمني هو مطلب أساسي بالتأكيد لجذب الاستثمارات إلى سوريا. ويُشير إلى أن كل التحركات في المناطق الهشة في سوريا لها من يحركها في الخارج. وأن الدول العالمية تتدخل في مصائر الشعوب. والآن طالما أن العالم متفق على وحدة واستقرار سوريا، فإن الأمور ستتجه نحو الأفضل.

ترامب يلمح إلى رفع العقوبات عن سوريا وأنباء عن برج ترامب في دمشق
ترامب يلمح إلى رفع العقوبات عن سوريا وأنباء عن برج ترامب في دمشق

ارابيان بيزنس

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ارابيان بيزنس

ترامب يلمح إلى رفع العقوبات عن سوريا وأنباء عن برج ترامب في دمشق

ألمح تقرير من رويترز إلى احتمال بناء برج ترامب في العاصمة السورية فيما ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إمكانية رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا فيما توقعت تقارير صحفية أن يلتقي الرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية التي ستحتضن القمة الخليجية- الأميركية، التي تأتي في الزيارة التاريخية الأولى خارجيا للرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى السعودية وقطر والإمارات. ووفقًا لتقرير رويترز، تتضمن المبادرة بين سوريا والولايات المتحدة مقترحات للتعاون الاقتصادي، وجهود السلام الإقليمية، وحتى إمكانية بناء برج ترامب في دمشق. أمضى جوناثان باس، الناشط الأمريكي المؤيد لترامب، أربع ساعات مع الشرع في دمشق في 30 أبريل/نيسان. وبدعم من مسؤولين سوريين ودول خليجية، يعمل باس على ترتيب لقاء بين الزعيمين خلال زيارات ترامب إلى المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، وفقًا لرويترز. لا تزال سوريا تخضع لعقوبات أمريكية كبيرة تحد من وصولها إلى النظام المالي العالمي وتعيق الانتعاش الاقتصادي بعد سنوات من الصراع. ولم تستوفِ البلاد بعد شروط واشنطن لتخفيف هذه العقوبات، والتي تشمل إبعاد المقاتلين الأجانب عن الأدوار العسكرية الرئيسية. ومن المتوقع أيضًا إجراء مناقشات رفيعة المستوى بين مسؤولين سوريين وأمريكيين خلال الأسبوع، على الرغم من أن عقد لقاء مباشر بين ترامب والشرع يبدو مستبعدًا نظرًا لقيود الجدول الزمني واختلاف الأولويات داخل الإدارة الأمريكية.

الشيباني: عودة السوريين لا يمكن أن تحدث دون رفع العقوبات الاقتصادية الجائرة ضدنا
الشيباني: عودة السوريين لا يمكن أن تحدث دون رفع العقوبات الاقتصادية الجائرة ضدنا

روسيا اليوم

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

الشيباني: عودة السوريين لا يمكن أن تحدث دون رفع العقوبات الاقتصادية الجائرة ضدنا

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع وزيري الخارجية الأردني أيمن الصفدي والتركي هاكان فيدان في أنقرة، شدد الشيباني على "أننا لن نسمح للميلشيات الخارجة عن القانون بتهديد استقرار سوريا"، مشيرا إلى "أننا نملك خبرة طويلة في محاربة داعش، الذي نعلم جيداً خطره على سوريا ودول الجوار". وقال إن "الغارات الجوية الإسرائيلية التي تستهدف البنى التحتية، وتؤدي لمقتل المدنيين السوريين، ليست أعمال دفاع عن النفس، بل عدوان لجرّ المنطقة للمواجهة"، مطالبا "بالتطبيق الكامل لاتفاقية فض الاشتباك عام 1973، وإلزام إسرائيل باحترام تعهداتها والتزاماتها، والاعتراف بسوريا". وأفاد الشيباني بـ"أننا بصدد تنفيذ اتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية، والمماطلة بتنفيذ هذا الاتفاق سيغذي الانفصال ويفتح الباب أمام التدخلات الخارجية"، مؤكدا أن "سوريا لن ترجع للحرب، وسنلجأ للطرق الأمنية والسياسية". كما طالب "بإعادة تقييم العقوبات الاقتصادية الجائرة ضدّ سوريا"، مشددا على أن "عودة السوريين لا يمكن أن تحدث دون رفع هذه العقوبات". وأعلن الشيباني عن "اتخاذ خطوات باتجاه فتح السفارة السورية في أنقرة، وفتح قنصلية سورية جديدة في غازي عنتاب جنوب تركيا إلى جانب القنصلية السورية في اسطنبول"، مبينا أنه اتفق مع الصفدي على عقد قمة حكومية في دمشق بالفترة المقبلة. المصدر: RT

وزير خارجية سوريا: ملتزمون بوحدة البلاد أرضاً وشعباً ونرفض أي تدخل خارجي
وزير خارجية سوريا: ملتزمون بوحدة البلاد أرضاً وشعباً ونرفض أي تدخل خارجي

الشرق الأوسط

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

وزير خارجية سوريا: ملتزمون بوحدة البلاد أرضاً وشعباً ونرفض أي تدخل خارجي

أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم (الأحد)، الالتزام بوحدة سوريا أرضاً وشعباً، والرفض القاطع لأي تدخل خارجي يسعى لتجزئتها أو تفكيكها. وحذر الشيباني، خلال مؤتمر صحافي في المنامة مع نظيره البحريني عبد اللطيف الزياني، من أن تفتيت وحدة سوريا «سيفتح الأبواب على مصراعيها أمام النزاعات والقتال ويعيد الميليشيات الطائفية التي تهدد أمن وسلامة سوريا والمنطقة». وطالب وزير الخارجية السوري برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على بلاده، مؤكداً أنها تؤثر على حياة المواطنين وتعوق جهود الإعمار والتعافي. بحث العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مع الرئيس السوري أحمد الشرع، السبت، تطورات الأوضاع الإقليمية، ومستجدات الأحداث على الساحة السورية، والسبل الرامية إلى دعم أمن واستقرار سوريا.

ماكرون يدعو الى مقترح أميركي-أوروبي لهدنة في أوكرانيا معزز بـ"عقوبات هائلة"
ماكرون يدعو الى مقترح أميركي-أوروبي لهدنة في أوكرانيا معزز بـ"عقوبات هائلة"

LBCI

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • LBCI

ماكرون يدعو الى مقترح أميركي-أوروبي لهدنة في أوكرانيا معزز بـ"عقوبات هائلة"

أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رغبته في التوصل إلى مقترح أميركي-أوروبي مشترك لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في أوكرانيا، يلحظ فرض "عقوبات اقتصادية هائلة" في حال عدم احترامه. وقال ماكرون لقناة تلفزيونية بولندية: "يجب أن يقول الروس نعم. ليس لثلاثة أيام لا، لثلاثين يوما". وأضاف: "أملي هو أن نتوصل في الساعات والأيام المقبلة جميعا إلى تقديم التزام بوقف إطلاق النار، والقول إنه إذا انتهكه أحد الطرفين، ستكون هناك عقوبات اقتصادية هائلة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store