logo
#

أحدث الأخبار مع #علمالمصريات»

مستقبل علم المصريات
مستقبل علم المصريات

بوابة الأهرام

timeمنذ 15 ساعات

  • علوم
  • بوابة الأهرام

مستقبل علم المصريات

الأطماع الاستعمارية ظلت من بين نقاط الضعف الرئيسية التى تعترى علم المصريات منذ ظهوره كمصطلح فى قاموس أوكسفورد فى القرن التاسع عشر، وكتطبيق مع فك رموز حجر رشيد. حاولت مونيكا حنا عميدة كلية الآثار والتراث الحضارى فى كتابها الجديد «مستقبل علم المصريات» تفكيك هذا العلم ومعالجة ما اعترى تراثه من سلبيات من خلال تحليل وتفكيك نظرياته، التى اعتمدت على المدارس الفكرية الغربية وممارساتها الحالية وتقديم أفكار تهدف إلى تطويره من خلال إدخال المصريين إلى ساحات هذا العلم. ومنذ اللحظة الأولى للاكتشافات الأثرية فى مصر مع حملة نابليون، سعى الأجانب إلى احتكار الاكتشافات الأثرية ونهبها واستبعاد المصريين من أى إنجاز مهما كان، فعلم المصريات ابتكره الأوروبيون لصالحهم، كما غذته الأفكار التوراتية التى نظرت إلى الهيروغليفية كأشكال غامضة لا كلغة ملائمة ونظام كتابة متطور. التأسيس الأوروبى لعلم المصريات ركز بشكل حصرى على اقتناء الكنوز وإبقاء التخصص فى أبراج عاجية منقطعة الصلة بمصر الحديثة والمعاصرة، كما يبدو متأخرا عن شقيقه علم الآثار من حيث النظرية والتطبيق. فبعد صرخة «وجدتها» التى أطلقها شاملبيون، سعى الأوروبيون بكل قوتهم إلى استبعاد كل ما هو مصرى من الاكتشافات إلى الأنتكخانة مثل أحمد كمال أول عالم مصريات مصري، وتحول حماة الآثار إلى حرامية وتجار آثار. واستطلعت حنا، فى كتابها الممتع الذى يمثل صرخة إنقاذ، آراء زملائها الأساتذة وطلاب الآثار حول مستقبل أفضل لهذا العلم، الذين رأوا ضرورة النشر عن الحفائر بشكل أكاديمي، فالأبحاث العلمية المصرية مازالت دون المعايير الدولية، وتواصل تكرار الأفكار القديمة، ولابد من دراسة الثقافة الشعبية وتأثيرات مصر القديمة فيها، وضرورة إبعاد غير المتخصصين وتوفير التمويل اللازم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store