logo
مستقبل علم المصريات

مستقبل علم المصريات

بوابة الأهراممنذ 11 ساعات

الأطماع الاستعمارية ظلت من بين نقاط الضعف الرئيسية التى تعترى علم المصريات منذ ظهوره كمصطلح فى قاموس أوكسفورد فى القرن التاسع عشر، وكتطبيق مع فك رموز حجر رشيد. حاولت مونيكا حنا عميدة كلية الآثار والتراث الحضارى فى كتابها الجديد «مستقبل علم المصريات» تفكيك هذا العلم ومعالجة ما اعترى تراثه من سلبيات من خلال تحليل وتفكيك نظرياته، التى اعتمدت على المدارس الفكرية الغربية وممارساتها الحالية وتقديم أفكار تهدف إلى تطويره من خلال إدخال المصريين إلى ساحات هذا العلم.
ومنذ اللحظة الأولى للاكتشافات الأثرية فى مصر مع حملة نابليون، سعى الأجانب إلى احتكار الاكتشافات الأثرية ونهبها واستبعاد المصريين من أى إنجاز مهما كان، فعلم المصريات ابتكره الأوروبيون لصالحهم، كما غذته الأفكار التوراتية التى نظرت إلى الهيروغليفية كأشكال غامضة لا كلغة ملائمة ونظام كتابة متطور.
التأسيس الأوروبى لعلم المصريات ركز بشكل حصرى على اقتناء الكنوز وإبقاء التخصص فى أبراج عاجية منقطعة الصلة بمصر الحديثة والمعاصرة، كما يبدو متأخرا عن شقيقه علم الآثار من حيث النظرية والتطبيق. فبعد صرخة «وجدتها» التى أطلقها شاملبيون، سعى الأوروبيون بكل قوتهم إلى استبعاد كل ما هو مصرى من الاكتشافات إلى الأنتكخانة مثل أحمد كمال أول عالم مصريات مصري، وتحول حماة الآثار إلى حرامية وتجار آثار.
واستطلعت حنا، فى كتابها الممتع الذى يمثل صرخة إنقاذ، آراء زملائها الأساتذة وطلاب الآثار حول مستقبل أفضل لهذا العلم، الذين رأوا ضرورة النشر عن الحفائر بشكل أكاديمي، فالأبحاث العلمية المصرية مازالت دون المعايير الدولية، وتواصل تكرار الأفكار القديمة، ولابد من دراسة الثقافة الشعبية وتأثيرات مصر القديمة فيها، وضرورة إبعاد غير المتخصصين وتوفير التمويل اللازم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مستقبل علم المصريات
مستقبل علم المصريات

بوابة الأهرام

timeمنذ 11 ساعات

  • بوابة الأهرام

مستقبل علم المصريات

الأطماع الاستعمارية ظلت من بين نقاط الضعف الرئيسية التى تعترى علم المصريات منذ ظهوره كمصطلح فى قاموس أوكسفورد فى القرن التاسع عشر، وكتطبيق مع فك رموز حجر رشيد. حاولت مونيكا حنا عميدة كلية الآثار والتراث الحضارى فى كتابها الجديد «مستقبل علم المصريات» تفكيك هذا العلم ومعالجة ما اعترى تراثه من سلبيات من خلال تحليل وتفكيك نظرياته، التى اعتمدت على المدارس الفكرية الغربية وممارساتها الحالية وتقديم أفكار تهدف إلى تطويره من خلال إدخال المصريين إلى ساحات هذا العلم. ومنذ اللحظة الأولى للاكتشافات الأثرية فى مصر مع حملة نابليون، سعى الأجانب إلى احتكار الاكتشافات الأثرية ونهبها واستبعاد المصريين من أى إنجاز مهما كان، فعلم المصريات ابتكره الأوروبيون لصالحهم، كما غذته الأفكار التوراتية التى نظرت إلى الهيروغليفية كأشكال غامضة لا كلغة ملائمة ونظام كتابة متطور. التأسيس الأوروبى لعلم المصريات ركز بشكل حصرى على اقتناء الكنوز وإبقاء التخصص فى أبراج عاجية منقطعة الصلة بمصر الحديثة والمعاصرة، كما يبدو متأخرا عن شقيقه علم الآثار من حيث النظرية والتطبيق. فبعد صرخة «وجدتها» التى أطلقها شاملبيون، سعى الأوروبيون بكل قوتهم إلى استبعاد كل ما هو مصرى من الاكتشافات إلى الأنتكخانة مثل أحمد كمال أول عالم مصريات مصري، وتحول حماة الآثار إلى حرامية وتجار آثار. واستطلعت حنا، فى كتابها الممتع الذى يمثل صرخة إنقاذ، آراء زملائها الأساتذة وطلاب الآثار حول مستقبل أفضل لهذا العلم، الذين رأوا ضرورة النشر عن الحفائر بشكل أكاديمي، فالأبحاث العلمية المصرية مازالت دون المعايير الدولية، وتواصل تكرار الأفكار القديمة، ولابد من دراسة الثقافة الشعبية وتأثيرات مصر القديمة فيها، وضرورة إبعاد غير المتخصصين وتوفير التمويل اللازم.

رسائل سرية على مسلة الأقصر فى باريس
رسائل سرية على مسلة الأقصر فى باريس

المصري اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • المصري اليوم

رسائل سرية على مسلة الأقصر فى باريس

خلال جائحة كورونا، قادت الصدفة عالم المصريات الفرنسى والمحاضر بجامعة السوربون، جان بيليتييه، إلى مسلة الأقصر الشهيرة، التى تطل على ساحة الكونكورد فى باريس، وخلال تأمله للنقوش القديمة اكتشف رموزًا خفية غير عادية على هذا النصب التذكارى الذى يعود تاريخه إلى 3000 عام. وأثناء قراءته للنقوش الهيروغليفية، لاحظ بيليتييه تفاصيل أثارت اهتمامه، إذ بدت النقوش تشير بشكل غير مباشر إلى رواق معبد الأقصر الذى كانت المسلة تقف أمامه سابقًا، وبفضول متزايد بدأ فى تسجيل النقوش باستخدام منظار ودفتر ملاحظات، ليكتشف لاحقًا أنها قد تحمل رسائل سرية، ومع ذلك لم يكن بإمكانه تأكيد شكوكه دون دراسة المسلة الجرانيتية عن قرب. وفى ظل استعدادات باريس لدورة الألعاب الأوليمبية الصيفية 2024، وظهور سقالات لترميم المسلة، طلب بيليتييه تصريحًا من إدارة الشؤون الثقافية لدراسة الهيكل، وبعد الموافقة أصبح أول شخص منذ أكثر من قرن يتسلق المسلة التى يبلغ ارتفاعها 70 قدمًا. وخلال دراسته، اكتشف 7 نقوش هيروغليفية مشفرة، ومن المقرر نشر نتائجه فى مجلة علم المصريات الفرنسية «ENiM» لاحقًا هذا العام. وتُعد الهيروغليفية المشفرة، التى عُرفت لأول مرة فى خمسينيات القرن الماضى على يد القس إتيان دريوتون، شكلاً متقدمًا من الكتابة الفرعونية يشتمل على ألغاز وتلاعب بالألفاظ، وغالبًا ما كان استخدامها مقصورًا على النخبة المثقفة. وتُظهر النقوش أن المسلة كانت أداة دعائية استخدمها رمسيس الثانى لتعزيز سلطته وإبراز طبيعته الإلهية، إذ تشير إحدى الرسائل إلى نسبه الإلهى من آمون رع وماعت، وعلى جانب المسلة المواجه للنيل يظهر رمسيس مرتديًا تاجًا يرمز لوحدة مصر السفلى والعليا، وهى تفاصيل كان النبلاء فقط قادرين على رؤيتها عند اقترابهم من المعبد بالقوارب خلال مهرجان الأوبت. وفى جانب آخر من المسلة، وُضعت رسالة موجهة نحو الصحراء، يظهر فيها رمسيس مرتديًا تاجًا يحمل قرون ثور، رمزًا لقوته الإلهية، مصحوبًا بدعوة لتقديم القرابين للآلهة. والمسلة هى واحدة من زوج من المسلات نُحتتا من كتلة حجرية واحدة، وأُهديت إلى فرنسا عام 1830 من قبل حاكم مصر آنذاك محمد على، ونُقلت عبر البحر المتوسط على متن سفينة صُممت خصيصًا لهذا الغرض، ثم نُصبت فى ساحة الكونكورد عام 1836. وقال بيليتييه: «فك رموز الهيروغليفية المشفرة يفتح آفاقًا جديدة لفهم النصوص الفرعونية، ويؤكد أن علم المصريات لا يزال يخفى الكثير من الحقائق التى تنتظر الكشف عنها».

سويلم يبحث مقترح لاعداد «أفلام وثائقية» لتاريخ الرى فى مصر
سويلم يبحث مقترح لاعداد «أفلام وثائقية» لتاريخ الرى فى مصر

بوابة الأهرام

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • بوابة الأهرام

سويلم يبحث مقترح لاعداد «أفلام وثائقية» لتاريخ الرى فى مصر

سويلم يبحث مقترح لاعداد «أفلام وثائقية» لتاريخ الرى فى مصر التقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى اجتماعًا مع فريق الإعلام بالوزارة، بحضور الإعلامية أميرة سيد، لمناقشة مقترح إعداد عدد من الأفلام الوثائقية لتوثيق تاريخ الري في مصر. و‎أكد سويلم، اليوم، أهمية إعداد أفلام وثائقية تستعرض تاريخ الرى القديم والحديث، للتعريف بهذا التاريخ العريق الذى تمتلكه مصر فيما يتعلق بالري، حيث كانت الحضارة المصرية القديمة القائمة على ضفاف نهر النيل رائدة فى وضع تقنيات للري تُعد من بين الأقدم في التاريخ، مما يتطلب حماية هذا التراث وتوثيق الحضارة المصرية القديمة والحديثة في حسن إدارة المياه ، موضحاً أن مثل هذه الأفلام الوثائقية تُسهم في زيادة الوعى المجتمعى بأهمية المياه والعلاقة القوية التي تربط المصريين بنهر النيل منذ آلاف السنين، بما يشجع المصريين على الحفاظ على نهر النيل والمجارى المائية من مختلف أشكال التلوث وترشيد استخدام المياه وحُسن إدارتها . ‎وأشار وزير الرى، إلى وجود العديد من المنشآت المائية التاريخية في مصر مثل "سد الكفرة" المنشأ منذ عهد المصريين القدماء ولا تزال أجزاء منه قائمة حتى اليوم ، كما تمتلك الوزارة بالفعل العديد من المنشآت المائية التاريخية مثل قناطر الدلتا القديمة التي أُنشئت في عام 1862 ، و خزان أسوان القديم الذى تم إنشاؤه في عام 1902 ، وقناطر أسيوط القديمة (عام 1902) ، وقناطر زفتى القديمة (عام ١٩٠٢) ، وقناطر إسنا القديمة (عام 1906) ، وقناطر نجع حمادي القديمة (عام 1930) ، وقناطر إدفينا (عام 1951) ، وإمتلاك الوزارة أيضاً للعديد من المقتنيات والوثائق التاريخية الهامة مثل الكتب والخرائط والتقارير والصور والموسوعات وألبومات نادرة مثل "كتاب وصف مصر" ، و "ألبوم حفل إفتتاح قناة السويس عام 1869" ، و "أطلس خرائط مصر لعام 1928" وغيرها . ‎وأوضح، أنه يجرى التنسيق حالياً بين الوزارة ومنظمة اليونسكو لإنشاء متحف للرى للحفاظ علي تراث الوزارة وتوثيق الحضارة المصرية القديمة والحديثة في حسن إدارة المياه ، ودعم الوزارة فى الحفاظ علي منشآت الري ذات الطابع التراثي وترميم الوثائق التاريخية الهامة (الكتب والخرائط والتقارير والصور) . ‎ووجه سويلم، بإعداد حصر بكافة المقتنيات والمنشآت التاريخية التابعة للوزارة يتضمن وصف تفصيلى لحالتها والبيانات المتاحة عن تاريخها ، تمهيداً لإعداد هذه الأفلام الوثائقية التي تستعرض تاريخ الرى في مصر منذ القدم .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store