logo
#

أحدث الأخبار مع #علمطبالاسنان

طب الاسنان علم من الماضي وماض إلى المستقبل
طب الاسنان علم من الماضي وماض إلى المستقبل

وضوح

timeمنذ 7 أيام

  • صحة
  • وضوح

طب الاسنان علم من الماضي وماض إلى المستقبل

بقلم. د. طارق الرفاعي لكى نتحدث عن المستقبل لابد أن نعلم ونتعلم الماضي. ولكى نطور لابد أن نعلم الاساس. وهنا بداية علم طب الاسنان فتعالى معنا نغوص في ذلك البحر الذي بدأ من العصر الفرعوني القديم حيث تشير الحفريات القديمة لذلك. أقدم ممارسة مسجلة لطب الأسنان عمرها بين 13,820 و 14,160 سنة وُجدت في إيطاليا لسن تم تنظيفه بواسطة أحجار الصوان. رغم وجود دراسة في عام 2017 تشير إلى أن الإنسان البدائي (نياندرتال) قد استخدم أدوات طب أسنان بدائية. أيضا تم العثور على أدلة تثبت ممارسة طب الأسنان في حضارة بلاد السند قبل الميلاد بـ 7000 سنة.وتنتشر وصفات علاج آلام الأسنان والتهاباتها في برديات اللاهون، وبردية إيبرس، وبردية بروغش، وبردية هورست في مصر القديمة. في بردية إدوين سميث المكتوبة في القرن السابع عشر قبل الميلاد ولكن يُعتقد أنها تعكس تجارب تعود لـ 3 آلاف سنة قبل الميلاد تمت مناقشة طرق علاجية لكسور الفك. في القرن الثامن عشر قبل الميلاد أشارت شريعة حمورابي -دستور قوانين في عهد سادس ملوك مملكة بابل القديمة- لعملية قلع الأسنان مرتين في سياق العقوبات. كما كشفت فحوصات لبقايا المصريين القدماء والرومان اليونانيين عن محاولاتهم في مجال التعويضات السنية. هناك احتمالية أن يكون هذا النوع من المحاولات كان يُطبق على المتوفين ليظهروا بشكل أفضل. كتب عدة علماء يونانيون كـأبقراط، وأرسطو عن طب الأسنان. كذكرهم لطريقة بزوغ الأسنان وعلاج تسوساتها، وقلع الأسنان بوساطة كلابات وربط الأسنان ببعضها باستخدام أسلاك لتثبيت الأسنان المقلقلة، كما ذكروا أمراض اللثة وكسور الفكين. يُرجع البعض أول استخدام للأجهزة السنية والجسور السنية لـ الأتروريين (من سكان إيطاليا) وذلك قبل الميلاد بـ 700 سنة. في مصر القديمة كان (حسي رع) هو أول من تمت تسميته بـ «طبيب أسنان» في التاريخ. عرف المصريون ربط الأسنان ببعضها بواسطة أسلاك الذهب. كتب الكاتب الطبي الروماني (كورنيليوس سيلسوس) بشكل موسّع عن أمراض الأسنان وعلاجاتها، ككتابته عن التخدير والقابضات الوعائية. وُثقت أول عملية حشو للأسنان بالأملغم السني بنص طبي للسلالة الحاكمة للصين المسماة (تانغ) مكتوب بواسطة الطبيب الصيني (سو كونغ) في 659م وتم عرضها في ألمانيا سنة 1528م. ومن العلماء المسلمين نذكر (أبو بكر الرازي) (932م)الذي تحدث عن تشريح الفكين والاسنان بالتفصيل وكذلك الجراح الكبير أبو القاسم الزهراوي الذي صمم ورسم العديد من الادوات الجراحية التي تقارب بدقتها الأدوات الحالية، وتحدث ابن سينا في كتابه المشهور القانون في الطب Canon عن معالجة الكسور الفكية وضرورة تجبير قطع الكسر في وضعها الصحيح والاستدلال على ذلك بإطباق الأسنان في مكانها من القوس السنية. ثم جاء أبو القاسم الزهرا�

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store