logo
#

أحدث الأخبار مع #علىعوف

رغم «الصيدليات المهجورة» و«الأسعار المجنونة».. حكومة مدبولي تعتزم تصدير الأدوية والمستلزمات الطبية إلى الولايات المتحدة الأمريكية
رغم «الصيدليات المهجورة» و«الأسعار المجنونة».. حكومة مدبولي تعتزم تصدير الأدوية والمستلزمات الطبية إلى الولايات المتحدة الأمريكية

فيتو

timeمنذ 6 أيام

  • صحة
  • فيتو

رغم «الصيدليات المهجورة» و«الأسعار المجنونة».. حكومة مدبولي تعتزم تصدير الأدوية والمستلزمات الطبية إلى الولايات المتحدة الأمريكية

فى الوقت الذى يذوق فيه المصريون الأمرين فى سبيل الحصول على الأدوية وبعدها خلت أدراج وأرفف الصيدليات من العقارير الطبية الأساسية، فضلا عن ارتفاع أسعارها، أعلنت حكومة الدكتور مصطفى مدبولى توقيع اتفاقية جديدة من خلال مدينة الدواء المصرية مع إحدى الشركات الأمريكية لنقل التكنولوجيا الحديثة لإنتاج الادوية وفق معايير هيئة الدواء الأمريكية، وصرح رئيس الحكومة بأن نقل هذه التكنولوجيا يأتى بهدف الحصول على تأهيل هيئة الدواء الأمريكية وتصدير الدواء لأمريكا. الحكومة تخطط لتصدير الدواء لأمريكا ما تحدثت عنه الحكومة من تصدير الدواء لأمريكا لاقى استنكارا وتساؤلات متعددة هل مصر قادرة على تصدير الدواء لأمريكا وكيف فى ظل وجود نقص مستمر فى الدواء بالسوق ومعاناة المرضى فى الحصول على الدواء والصيدليات الخاوية من معظم الأدوية المهمة، فضلا عن ارتفاع أسعارها، تصدر الشركات الدواء للخارج وأمريكا. هل أزمة نواقص الأدوية مستمرة، وهل تحقق مصر الاكتفاء الذاتى من الأدوية وتوفر احتياجات المرضى وما التحديات والصعوبات التى تواجه الشركات المصرية لتصدير الدواء لأمريكا وما هى الدول التى يتم تصدير الدواء المصرى لها وهل يوجد تجارب مصرية للتصدير لدول أوروبا؟ كشف المسئولون عن المنظومة الدوائية فى مصر عن قدرات الشركات المصرية فى تصنيع الدواء والتصدير للخارج وما إذا كانت هناك أزمة فى نقص الدواء أم لا؟ بدوره قال الدكتور على عوف رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية إن صناعة الدواء على مستوى العالم بها أسس ومعايير ونظام محدد للتصنيع والتداول، لافتا إلى أن أهم ما فى صناعة الدواء الجودة والسعر وإذا تساوت الجودة يفرض السعر نفسه، موضحًا لـ'فيتو' أن مصر لديها تاريخ فى صناعة الدواء، وعلى مدار السنوات الماضية أصبح لديها الخبرة فى صناعة الدواء، وتغطى 92% من احتياجات الدواء فى السوق المحلية. وعن التساؤلات بشأن كيف يوجد أزمة فى توفير الدواء والتصدير للخارج قال الدكتور على عوف إن الدواء صناعة ديناميكية، وتتأثر بمتغيرات متعددة منها: توفر المادة الخام وعجلة الإنتاج بالمصنع، لافتا إلى أن دول أوروبا وأمريكا أيضا فى بعض الأوقات يكون لديها نقص فى الدواء، فمسألة نقص الدواء موجودة فى كل دولة بالعالم، والنقص يكون على أوقات ويعود الإنتاج من جديد. وأشار إلى أن السوق المصرى حاليا مستقر، وما يوجد من نقص فى أى مستحضر فى حدود النقص الطبيعي، موضحا أن الأزمة التى حدثت فى 2024 لم تشهدها مصر من قبل بسبب الوضع الاقتصادى ولن تتكرر، كاشفا عن أن مصر حاليًا تتجه لتوطين صناعة الدواء، حيث يتم تغطية احتياجات السوق المصرى من خلال عدد العبوات بنسبة 92%، وبالقيمة المالية يتم تغطية 85% من احتياجات السوق، ويتم استيراد 15% من قيمة مبيعات الأدوية فى مصر فقط، وحاليا هناك اتجاه لتقليل هذه النسبة من الأدوية المستوردة، لأنها تستنزف العملة الصعبة. مدينة الدواء المصرية وأشار إلى أن مدينة الدواء المصرية المنشأة على مساحة 180 ألف متر بأحدث إمكانيات وتكنولوجيا عالمية تضاهى فى جودتها وكفاءتها أعلى مصانع الدواء فى أمريكا وأوروبا، وتستهدف توفير دواء محلى ونقل تكنولوجيا وتوطين صناعات لم يكن لها وجود فى مصر بالشراكة مع شركات أمريكية وأوروبية، ضاربا المثل بأن أدوية علاج الأورام الحديثة التى تستورد من الخارج، وسعر العبوة يبدأ من 30 ألف جنيه تمثل عبئا على المواطن والدولة، وتستهدف مدينة الدواء إنتاجها بسعرأقل حتى لا نكون تحت رحمة المنتج الأجنبي، قائلا:' ما أكثر الأدوية التى كانت تستوردها مصر وأصبحت المصانع الوطنية تصنعها، منها دواء علاج مرضى الغدة الدرقية الذى واجه أزمة منذ عامين، وحاليا المرضى يعتمدون على المنتج المحلى'، مشيرا إلى أن مدينة الدواء هدفها توطين الصناعات وتقليل التكلفة. وأكد أن مصر نجحت فى توطين صناعة أول دواء لعلاج الأورام فى مدينة الدواء بالشراكة مع شركة أمريكية، لافتا إلى أن المصانع المصرية تتميز بجودة عالية ومستوى عال فى التجهيز يضاهى مصانع أوروبا وأمريكا. وأشار إلى أن الحكومة حاليا تسعى لتجهيز مدينة الدواء المصرية للتصدير للخارج، بينما التصدير لأمريكا يحتاج إلى تأهيل للمصانع، وموافقات من هيئة الدواء الأمريكية من خلال لجان تفتيش مستمرة، وما يحدث حاليا هو نقل تكنولوجيا تصنيع الأدوية الحديثة غير الموجودة فى مصر، وتأهيلها للتصدير للسوق الأمريكي. من جانبه، قال الدكتور محيى حافظ رئيس المجلس التصديرى للصناعات الطبية عضو مجلس الشيوخ إن مصر تصدر أدوية ومستلزمات طبية لـ 171 دولة فى العالم، مشيرا إلى أن مصر لديها قدرات هائلة للتصدير للخارج، حيث يتم إنتاج 3.8 مليار عبوة للاستهلاك المحلى والتصدير للسوق الخارجي. وأضاف الدكتور محى حافظ لـ'فيتو ' أن مصر لديها قدرات إنتاج دواء حتى 8 مليارات عبوة دواء، أى لدى المصانع المصرية طاقات إنتاجية يمكن استغلالها، للتوسع فى صادرات مصر لدول العالم. وقال إن الدول التى يتم تصدير الدواء المصرى لها هى الدول العربية والأفريقية ودول قارة آسيا وشرق أوروبا، بينما دول غرب أوروبا يتم التصدير لها بنسبة قليلة للغاية. وعن التحديات التى تواجه مصر لتصدير الأدوية لأمريكا أوضح رئيس المجلس التصديرى للصناعات الطبية أنه يجب الحصول على موافقة هيئة الدواء والغذاء الأمريكية، مشيرا إلى أنه لا يوجد مصنع عربى حاصل على موافقة الهيئة إلا المصانع التى لها فروع فى أمريكا وشركات متعددة الجنسيات. وأضاف إن تسجيل أى مصنع فى هيئة الدواء الأمريكية يحتاج إلى 2 مليون دولار رسوم، بجانب رسوم لتسجيل كل مستحضر دواء، فضلا عن رسوم سنوية لتجديد شهادة الاعتماد من الهيئة تبلغ نصف مليون دولار . وأوضح رئيس المجلس التصديرى للأدوية أن التصدير لدول أوروبا يحتاج أيضا إلى موافقة الوكالة الأوروبية، كما أن ترخيص المصانع المصدرة لها تحتاج إلى مبالغ ضخمة وتسجيل المستحضر فى كل دولة . وتابع حديثه إن مصانع الأدوية المصرية كفء وتستطيع التصدير، ولكن القدرات المالية التى تحتاجها عملية التصدير ضخمة، مشيرا الى وجود 12 مصنعا فى مصر حاصلة على موافقة الوكالة الأوروبية للأدوية، ولكن هناك اعتبارات لفكرة تصدير الأدوية من الشرق الأوسط لدول أوروبا، فالدول الأوروبية تستكبر على ذلك، موضحا أن الهند نجحت فى التصدير لأوروبا، ولكن من خلال إنشاء مصانع هندية فى أوروبا ولكن بتكلفة مرتفعة. وأكد أن مصر لديها إمكانيات للتصدير لأوروبا وأمريكا، ولكن تواجهها تحديات دفع التكاليف. نقلا عن العدد الورقي،،، ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

أجراس الخطر تدق فى هيئة الدواء.. عقاقير لعلاج الأطفال.. ومضادات حيوية شهيرة ضمن قائمة التحذيرات.. د. على عوف: غش الحقن أخطر من الكبسولات والشراب ويسبب الوفاة
أجراس الخطر تدق فى هيئة الدواء.. عقاقير لعلاج الأطفال.. ومضادات حيوية شهيرة ضمن قائمة التحذيرات.. د. على عوف: غش الحقن أخطر من الكبسولات والشراب ويسبب الوفاة

فيتو

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • فيتو

أجراس الخطر تدق فى هيئة الدواء.. عقاقير لعلاج الأطفال.. ومضادات حيوية شهيرة ضمن قائمة التحذيرات.. د. على عوف: غش الحقن أخطر من الكبسولات والشراب ويسبب الوفاة

على مدار شهرى يناير وفبراير الماضيين أصدرت هيئة الدواء المصرية 16 منشورا تحذيريا أغلبها يتعلق بالأدوية المغشوشة والمستحضرات المقلدة وأدوية تم سحب تشغيلات منها نتيجة عدم مطابقتها للمواصفات منها أدوية مضاد حيوى شراب مثل سوبراكس، وأدوية حموضة منها زوركال وكريمات مضادة للحروق منها ميبو وأدوية مضادة للصرع منها تيراتام وغيرها من المستحضرات المهمة. تطلق هيئة الدواء تحذيرات دورية بشكل شهرى من مستحضرات مقلدة بالسوق المصري، تتسبب فى قلق وخوف لدى مستخدمى هذه الأدوية فهل تسحب الشركات المنتجة لهذه الأدوية وما هو مصيرها وكيف يكتشف غش وتقليد هذه المستحضرات فضلا عن مدى خطورتها على المريض فهل تؤثر عليه أم أن الأثر السلبى هو عدم تحقيق فاعلية منها فقط. تساؤلات متعددة بشأن الأدوية المقلدة وتحذيرات هيئة الدواء يجيب عنها خبراء سوق الدواء وشعبة الأدوية التى تكشف دورة إنتاج الدواء وتصنيعه. من جانبه قال الدكتور على عوف رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، أن صناعة الدواء لها نظام عالمى متبع فى تداول الدواء بداية من تصنيع المادة الخام التى لها مواصفات منها حصولها على شهادة دولية تسمح بناء عليها هيئة الدواء المصرية بدخول المنتج الى البلاد والإفراج عنه ثم الإنتاج يتم وفق المواصفات العالمية. وتابع حديثه لـ'فيتو': أى دواء تم تسجيله والموافقة عليه، أول 3 تشغيلات لا تنزل السوق إلا بعد التحليل للثلاث تشغيلات كاملة وبعد التأكد من مطابقتها للمواصفات تبدأ فى التوفر فى السوق ثم تصنيع أى تشغيلة أخرى تفرج عنها الهيئة بعد شهادات التحاليل بمعامل الهيئة. وأكد أنه فى تصنيع التشغيلات التالية تختار الهيئة عينات عشوائية من المنتج النهائى ويتم تحريزها وتحليلها فى المعامل، والتشغيلة تحتوى على ما يقرب من 100 ألف عبوة تحصل على عينات تكون تحت التحفظ منها على سبيل المثال 1000 عبوة للتأكد من تطابقها للمواصفات او اذا حصلت مشكلة فى المستحضر بعد التوزيع والتسويق تستطيع معرفة السبب إذا كان سوق تخزين أو مشكلة فى التصنيع. وكشف أن المنتج المتوفر فى السوق يحدث له نظام استدعاء إذا تم اكتشاف أى مشكلة فيه وتصدر منشور الهيئة وتخطر الشركة بسحب منتجاتها وتقوم الهيئة بحصر أرصدة السوق من المخازن والموزعين ثم تراجع هذه الكميات وتشرف على إعدامها، مؤكدا أنه نظام عالمى فى كل الشركات. وضرب رئيس شعبة الأدوية مثال بشركة عالمية منذ سنوات كان لديها مستحضرين أثناء التصنيع تم استبدال المادة الخام وخرجت للسوق واكتشفت الشركة هذا الخطأ فأرسلت لهيئة الدواء تطلب سحب منتجها من السوق. وأكد 'عوف' أن أغلب المنشورات الصادرة من هيئة الدواء تكون بناء على طلب الشركات المنتجة وأكثرها غش دواء لأن الشركة تكون حريصة على عدم وجود غش فى منتجها م وضحًا أن الاصناف المغشوشة تبلغ عنها الشركة لأنها تتسبب فى ضرر اقتصاديات الشركة كما أن هيئة الدواء ملزمة من الصحة العالمية بالاعلان عن هذه التنبيهات للفريق الطبى والصيدليات والجمهور وتفتش على الصيدليات وإذا وجدت مستحضرًا مغشوشًا تحرر محضرًا للصيدلي. وأضاف أن الأقراص والكبسولات والشراب المغشوش تسبب أعراضًا جانبية بسيطة منها الإسهال أو قيء. بينما الغش المؤثر والذى يسبب ضررا وخطورة على المريض هى الحقن خاصة حقن مضاد حيوى تسبب الوفاة مشيرا إلى أن حالات الوفيات الناتجة عن حقن مضاد حيوى نتيجة غش المستحضر، لأن الحقن يظهر مفعولها وتأثيرها فى الدم، مؤكدا أن غش الحقن أكثر خطورة من غش الكبسولات والأقراص كما أن هذا الغش سهل من خلال تجهيز فيال وعبوة كرتون ونشرة ويتم وضع بودرة تلج ثم يغلقها كما أن غلقها سهل وتوفر فى المخازن الأدوية وبدورها تبيعها للصيدليات. وأوضح رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، أن الشركات تكتشف غش منتجاتها من خلال رقم تسجيل المستحضر أو لون العبوة او طريقة الغلق لأن تسجيل أى دواء يتم بناء على مواصفات وشكل العبوة بحجم الخط وطريقة كتابة الأسم وغير مسموح بتغيير أي شيء فيهم إلا بعد الرجوع لهيئة الدواء. كما نوه إلى أن أدوية الأورام يتم غشها لذا وضعتها هيئة الدواء فى صيدليات الإسعاف تحت الرقابة ومن ضمن المستحضرات التى يتم غشها حقن الأنتى أر اتش للحوامل بعد الولادة وأدوية الهيومن ألبومين لمرضى الكبد لذا يجب شرائها من صيدليات الإسعاف لأنها أكثر ضمانا للمستحضر الاصلي. وتابع، أن المنشورات التحذيرية يتم إرسالها إلى النقابات وكل الجهات المسئولة عن سوق الدواء، مشيرا إلى أن هيئة الدواء مجبرة على إعلام الجميع بالدواء المغشوش، لافتا إلى أن النقابات أقرب للصيدليات وأكثر تواصلا معها لذا يجب عليها تفعيل دورها فى إبلاغ جميع الصيدليات. وأكد تراجع عدد المنشورات وليس كما كان منذ سنوات نتيجة قلة معدلات الغش وكذلك تدارك أخطاء الصناعة مع الوقت. أما عن أسباب المنشورات التحذيرية فهى متعددة الأسباب ومنها سوء التخزين وليس غش أو خطأ فى الصناعة فمثلا حقن المضادات الحيوية ظهر لون اصفر بها بعد سنة من تخزينها وتم بحث السبب فى هذه المشكلة وتحليلها ومراجعة عينة المصنع وثبت أن تغير اللون من سوء التخزين. وأضاف أنه لابد من زيادة الوعى للصيادلة عن الأدوية المغشوشة والتأكد من مصدر شراء الدواء مشيرا إلى أن تشغيلة المستحضر ليس لها عدد ثابت ويمكن أن تكون 10 آلاف أو 50 ألفا، لافتا إلى أنه مهما كان حجمها يتم إعدامها بالكامل ومهما بلغت التكلفة طالما أثبتت التحاليل أنها ضارة. بدوره قال الدكتور على عبد الله مدير مركز الدراسات الدوائية أن نظام استدعاء الأدوية فى مصر سيء، وذلك بسبب عدم حرص شركات الدواء لجمع أدويتها غير المطابقة للمواصفات مثل الحرص على البيع، بل بعض الشركات يمكن أن تبيع الدواء فى المحافظات كلها فى ساعات ولكن لو اشتكت صيدلية من وجود مستحضر غير مطابق للمواصفات يحدث مماطلة من الشركة نتيجة ضعف القوانين المنظمة لهذه المسألة. وأوضح لـ'فيتو ' أن المنشورات لا تصل للصيدليات بطرق احترافية ولابد من وجود وسيلة للتأكد من وصول المنشورات للصيادلة، فالدواء غير المطابق للمواصفات لا يحقق منفعة للمريض حتى لو لم يحدث ضررا. وأكد أن الأمر معقد ولا يوجد أدوية يتم سحبها فضلا عن أن الصيدليات والمخازن مقسمة ما بين مراكز وقرى ومن يتعامل مع شركة رئيسية أو موزع فرعى أو مخزن صغير أو كبير فالأدوية تتوه بين كل هذه الأماكن فضلا عن الشركات تكون غير جادة فى السحب. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مافيا الأدوية المخدرة.. شعبة الأدوية: أى أصناف تتوفر فى السوق السوداء مصدرها التهريب من الخارج.. الحق فى الدواء: مراكز طبية خاصة تستخدمها فى حالات الولادة والبيع بـ5 أضعاف سعرها الحقيقي
مافيا الأدوية المخدرة.. شعبة الأدوية: أى أصناف تتوفر فى السوق السوداء مصدرها التهريب من الخارج.. الحق فى الدواء: مراكز طبية خاصة تستخدمها فى حالات الولادة والبيع بـ5 أضعاف سعرها الحقيقي

فيتو

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • فيتو

مافيا الأدوية المخدرة.. شعبة الأدوية: أى أصناف تتوفر فى السوق السوداء مصدرها التهريب من الخارج.. الحق فى الدواء: مراكز طبية خاصة تستخدمها فى حالات الولادة والبيع بـ5 أضعاف سعرها الحقيقي

عكس ما يعتقد كثيرون، فإن الأدوية المخدرة هى فى النهاية جزء من المستحضرات الطبية ولها استخدامات متعددة فى العمليات الجراحية ويستخدمها أيضًا مرضى السرطان ومرضى الصرع والروماتيزم بعيدًا عن الاستخدام السيئ لها والذى يؤدى إلى الإدمان. خلال الفترة الأخيرة زاد تواجد هذه الأدوية داخل المراكز الطبية، خاصة مراكز الولادة حيث تستخدم للسيدات بعد عمليات الولادة لتسكين الألم وكذلك فيما يسمى الولادة بدون ألم باستخدام الأدوية المخدرة وتباع بأسعار مبالغ فيها ورغم انخفاض أسعارها الرسمية التى لا تتعدى الـ50 جنيها، إلا أن المراكز الخاصة أيضًا تعتبرها سبوبة وتبيعها بسعر أغلى من سعرها الرسمي، والأمر لا يقتصر فقط على حالات الولادة فأيضًا مرضى الأورام ومراكز علاج الأورام الخاصة توفر هذه الأدوية لتسكين الألم للمرضى بأسعار مبالغ فيها مستغلين حاجة المرضى لها. عدد من خبراء سوق الدواء كشف أن أدوية المخدرات تخضع لرقابة شديدة من جانب هيئة الدواء المصرية وتسريب هذه الأدوية إلى السوق السوداء يكون من خلال التهريب أو بعض معدومى الضمير ممن يبيعون حصصهم من الأدوية للسوق السوداء أو تسرب من صيدليات المستشفيات، مؤكدين ضرورة تشديد الرقابة من العلاج الحر على المراكز الطبية الخاصة ومعرفة مصدر توفر هذه الأدوية. بدوره تلقى محمود فؤاد مدير مركز الحق فى الدواء شكاوى من سيدات كانت تحتاج إلى حقنة 'ميداثيتيك' والتى تعتبر من أدوية الجدول الثانى ووصل سعرها إلى 300 جنيه رغم أن سعرها الرسمى 14 جنيهًا، وكذلك حقنة النالوفين تباع فى السوق السوداء والمراكز الطبية الخاصة بـ450 جنيهًا وسعرها الرسمى 45 جنيهًا للامبول وغيرها من الأدوية. من جانبه، قال الدكتور على عوف رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية إن مرضى الأورام فى المراحل المتقدمة أكثر فئة تحتاج إلى الأدوية المخدرة، وتعتبر أساسية لهم للقضاء على الألم. وأشار لـ'فيتو' إلى أن الأدوية المخدرة لها نظام فى الصرف حيث تصرف بوصفة طبية ولها شروط معينة يمكن لأى طبيب كتابة الروشتة مختومة من الطبيب ويصرفها المريض من صيدليات الإسعاف فى كل المحافظات مع الاحتفاظ بأصل الروشتة لعدم إساءة استخدامها. وأوضح أن ما يوجد فى السوق السوداء من أدوية مخدرة يأتى مهربًا من الخارج، مشيرًا إلى أن أسعارها الرسمية ليست مرتفعة تتراوح من 20 إلى 50 جنيهًا، ولكن تباع فى السوق السوداء بأسعار مرتفعة، لافتًا إلى أنها متوفرة بكميات مناسبة للاحتياجات، وهذه الأدوية منها ما هو منتج محلى أو مستورد، لافتًا إلى أن هيئة الدواء تدرس وضع نظام جديد لإحكام الرقابة على هذه الأدوية. من جانبه، قال الصيدلى كريم كرم عضو المركز المصرى للحق فى الدواء إن الأدوية المخدرة أو ما يسمى بأدوية الجدول تنقسم إلى نوعين، الأول هى الأدوية المؤثرة على الحالة النفسية منها الزولام والأباتريل وكالميبام، أما أدوية الجدول الثانى تصرف فى أى صيدلية بجواب مختوم من إدارة التفتيش الصيدلى ويصرف الصيدلى أدوية تكفى لمدة 6 شهور بكميات تسمح بها وزارة الصحة وما يبيعه للمواطن يحصل منه على أصل الروشتة ويسجله فى دفتر أدوية الجدول. وتابع حديثه إن أدوية الجدول الأول مقصور توزيعها فقط على صيدليات الشركة المصرية لتجارة الأدوية مشيرًا إلى أن هيئة الدواء دشنت برنامج جديدا لتتبع أدوية الجدول بالصيدليات لمنع تسريبها للسوق السوداء، وكشف أن توافر هذه الأدوية فى السوق السوداء يكون مصدره إما معدومى الضمير ممن يبيعون الكوتة الخاصة بهم للسوق السوداء أو تسرب من صيدليات المستشفيات. وأشار إلى وجود شروط مشددة لصرف أدوية الجدول الأول ولابد من وجود روشتة مختومة بختم النسر من إدارة العلاج الحر لصرفها وتستخدم إما لمرضى الأورام أو حالات الروماتويد وتسكين الآلام القوية، فأدوية مثل النالوفين، أكثر استخداماتها فى المستشفيات حيث تستخدم بعد عمليات الولادة والعمليات الجراحية لتسكين الألم. وتابع، أما ما يخص الأدوية المؤثرة على الحالة النفسية والعصبية والتى تعتبر من الجدول الثانى يستخدمها أصحاب الأمراض النفسية كمهدئات للأعصاب وحالات الهياج العصبي، والأدوية المخدرة عموما لها استخدامات متعددة منها أيضًا العمليات الجراحية ومرضى الصرع، مشيرًا إلى أنه فى حالة إساءة استخدامها بكميات كبيرة تسبب إدمانا. ونوه إلى أن 80% منها أدوية محلية و20% للمستورد والتسريب للسوق السوداء من الصعب أن يكون من الشركات المنتجة لوجود رقابة شديدة عليها، كما أن جميع الأدوية المخدرة يتم توزيعها من خلال الشركة المصرية لتجارة الأدوية الحكومية فقط ويمنع توزيعها على شركات التوزيع الخاصة. وأكد بيعها فى السوق السوداء بـ5 أضعاف سعرها الجبري، لافتا إلى أن التفتيش الصيدلى يفتش باستمرار على الصيدليات التى توفر أدوية الجدول الثانى ويفتش على الروشتات ويقارنها بالكميات المصروفة ويمكن عمل منع صرف إذا لم يجد التفتيش أن الصيدلية تحتفظ بأصل الروشتة ومسجلة بياناتها فى دفتر أدوية لأن التلاعب فيها يتم اتهام الصيدلية بالاتجار فى المخدرات. نقلا عن العدد الورقي ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store