logo
رغم «الصيدليات المهجورة» و«الأسعار المجنونة».. حكومة مدبولي تعتزم تصدير الأدوية والمستلزمات الطبية إلى الولايات المتحدة الأمريكية

رغم «الصيدليات المهجورة» و«الأسعار المجنونة».. حكومة مدبولي تعتزم تصدير الأدوية والمستلزمات الطبية إلى الولايات المتحدة الأمريكية

فيتومنذ 6 أيام

فى الوقت الذى يذوق فيه المصريون الأمرين فى سبيل الحصول على الأدوية وبعدها خلت أدراج وأرفف الصيدليات من العقارير الطبية الأساسية، فضلا عن ارتفاع أسعارها، أعلنت حكومة الدكتور مصطفى مدبولى توقيع اتفاقية جديدة من خلال مدينة الدواء المصرية مع إحدى الشركات الأمريكية لنقل التكنولوجيا الحديثة لإنتاج الادوية وفق معايير هيئة الدواء الأمريكية، وصرح رئيس الحكومة بأن نقل هذه التكنولوجيا يأتى بهدف الحصول على تأهيل هيئة الدواء الأمريكية وتصدير الدواء لأمريكا.
الحكومة تخطط لتصدير الدواء لأمريكا
ما تحدثت عنه الحكومة من تصدير الدواء لأمريكا لاقى استنكارا وتساؤلات متعددة هل مصر قادرة على تصدير الدواء لأمريكا وكيف فى ظل وجود نقص مستمر فى الدواء بالسوق ومعاناة المرضى فى الحصول على الدواء والصيدليات الخاوية من معظم الأدوية المهمة، فضلا عن ارتفاع أسعارها، تصدر الشركات الدواء للخارج وأمريكا. هل أزمة نواقص الأدوية مستمرة، وهل تحقق مصر الاكتفاء الذاتى من الأدوية وتوفر احتياجات المرضى وما التحديات والصعوبات التى تواجه الشركات المصرية لتصدير الدواء لأمريكا وما هى الدول التى يتم تصدير الدواء المصرى لها وهل يوجد تجارب مصرية للتصدير لدول أوروبا؟
كشف المسئولون عن المنظومة الدوائية فى مصر عن قدرات الشركات المصرية فى تصنيع الدواء والتصدير للخارج وما إذا كانت هناك أزمة فى نقص الدواء أم لا؟
بدوره قال الدكتور على عوف رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية إن صناعة الدواء على مستوى العالم بها أسس ومعايير ونظام محدد للتصنيع والتداول، لافتا إلى أن أهم ما فى صناعة الدواء الجودة والسعر وإذا تساوت الجودة يفرض السعر نفسه، موضحًا لـ'فيتو' أن مصر لديها تاريخ فى صناعة الدواء، وعلى مدار السنوات الماضية أصبح لديها الخبرة فى صناعة الدواء، وتغطى 92% من احتياجات الدواء فى السوق المحلية.
وعن التساؤلات بشأن كيف يوجد أزمة فى توفير الدواء والتصدير للخارج قال الدكتور على عوف إن الدواء صناعة ديناميكية، وتتأثر بمتغيرات متعددة منها: توفر المادة الخام وعجلة الإنتاج بالمصنع، لافتا إلى أن دول أوروبا وأمريكا أيضا فى بعض الأوقات يكون لديها نقص فى الدواء، فمسألة نقص الدواء موجودة فى كل دولة بالعالم، والنقص يكون على أوقات ويعود الإنتاج من جديد.
وأشار إلى أن السوق المصرى حاليا مستقر، وما يوجد من نقص فى أى مستحضر فى حدود النقص الطبيعي، موضحا أن الأزمة التى حدثت فى 2024 لم تشهدها مصر من قبل بسبب الوضع الاقتصادى ولن تتكرر، كاشفا عن أن مصر حاليًا تتجه لتوطين صناعة الدواء، حيث يتم تغطية احتياجات السوق المصرى من خلال عدد العبوات بنسبة 92%، وبالقيمة المالية يتم تغطية 85% من احتياجات السوق، ويتم استيراد 15% من قيمة مبيعات الأدوية فى مصر فقط، وحاليا هناك اتجاه لتقليل هذه النسبة من الأدوية المستوردة، لأنها تستنزف العملة الصعبة.
مدينة الدواء المصرية
وأشار إلى أن مدينة الدواء المصرية المنشأة على مساحة 180 ألف متر بأحدث إمكانيات وتكنولوجيا عالمية تضاهى فى جودتها وكفاءتها أعلى مصانع الدواء فى أمريكا وأوروبا، وتستهدف توفير دواء محلى ونقل تكنولوجيا وتوطين صناعات لم يكن لها وجود فى مصر بالشراكة مع شركات أمريكية وأوروبية، ضاربا المثل بأن أدوية علاج الأورام الحديثة التى تستورد من الخارج، وسعر العبوة يبدأ من 30 ألف جنيه تمثل عبئا على المواطن والدولة، وتستهدف مدينة الدواء إنتاجها بسعرأقل حتى لا نكون تحت رحمة المنتج الأجنبي، قائلا:' ما أكثر الأدوية التى كانت تستوردها مصر وأصبحت المصانع الوطنية تصنعها، منها دواء علاج مرضى الغدة الدرقية الذى واجه أزمة منذ عامين، وحاليا المرضى يعتمدون على المنتج المحلى'، مشيرا إلى أن مدينة الدواء هدفها توطين الصناعات وتقليل التكلفة.
وأكد أن مصر نجحت فى توطين صناعة أول دواء لعلاج الأورام فى مدينة الدواء بالشراكة مع شركة أمريكية، لافتا إلى أن المصانع المصرية تتميز بجودة عالية ومستوى عال فى التجهيز يضاهى مصانع أوروبا وأمريكا.
وأشار إلى أن الحكومة حاليا تسعى لتجهيز مدينة الدواء المصرية للتصدير للخارج، بينما التصدير لأمريكا يحتاج إلى تأهيل للمصانع، وموافقات من هيئة الدواء الأمريكية من خلال لجان تفتيش مستمرة، وما يحدث حاليا هو نقل تكنولوجيا تصنيع الأدوية الحديثة غير الموجودة فى مصر، وتأهيلها للتصدير للسوق الأمريكي.
من جانبه، قال الدكتور محيى حافظ رئيس المجلس التصديرى للصناعات الطبية عضو مجلس الشيوخ إن مصر تصدر أدوية ومستلزمات طبية لـ 171 دولة فى العالم، مشيرا إلى أن مصر لديها قدرات هائلة للتصدير للخارج، حيث يتم إنتاج 3.8 مليار عبوة للاستهلاك المحلى والتصدير للسوق الخارجي.
وأضاف الدكتور محى حافظ لـ'فيتو ' أن مصر لديها قدرات إنتاج دواء حتى 8 مليارات عبوة دواء، أى لدى المصانع المصرية طاقات إنتاجية يمكن استغلالها، للتوسع فى صادرات مصر لدول العالم.
وقال إن الدول التى يتم تصدير الدواء المصرى لها هى الدول العربية والأفريقية ودول قارة آسيا وشرق أوروبا، بينما دول غرب أوروبا يتم التصدير لها بنسبة قليلة للغاية.
وعن التحديات التى تواجه مصر لتصدير الأدوية لأمريكا أوضح رئيس المجلس التصديرى للصناعات الطبية أنه يجب الحصول على موافقة هيئة الدواء والغذاء الأمريكية، مشيرا إلى أنه لا يوجد مصنع عربى حاصل على موافقة الهيئة إلا المصانع التى لها فروع فى أمريكا وشركات متعددة الجنسيات.
وأضاف إن تسجيل أى مصنع فى هيئة الدواء الأمريكية يحتاج إلى 2 مليون دولار رسوم، بجانب رسوم لتسجيل كل مستحضر دواء، فضلا عن رسوم سنوية لتجديد شهادة الاعتماد من الهيئة تبلغ نصف مليون دولار .
وأوضح رئيس المجلس التصديرى للأدوية أن التصدير لدول أوروبا يحتاج أيضا إلى موافقة الوكالة الأوروبية، كما أن ترخيص المصانع المصدرة لها تحتاج إلى مبالغ ضخمة وتسجيل المستحضر فى كل دولة .
وتابع حديثه إن مصانع الأدوية المصرية كفء وتستطيع التصدير، ولكن القدرات المالية التى تحتاجها عملية التصدير ضخمة، مشيرا الى وجود 12 مصنعا فى مصر حاصلة على موافقة الوكالة الأوروبية للأدوية، ولكن هناك اعتبارات لفكرة تصدير الأدوية من الشرق الأوسط لدول أوروبا، فالدول الأوروبية تستكبر على ذلك، موضحا أن الهند نجحت فى التصدير لأوروبا، ولكن من خلال إنشاء مصانع هندية فى أوروبا ولكن بتكلفة مرتفعة.
وأكد أن مصر لديها إمكانيات للتصدير لأوروبا وأمريكا، ولكن تواجهها تحديات دفع التكاليف.
نقلا عن العدد الورقي،،،
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس الوزراء: خصصنا 700 مليار جنيه لقطاعات التنمية البشرية وخاصة التعليم والصحة
رئيس الوزراء: خصصنا 700 مليار جنيه لقطاعات التنمية البشرية وخاصة التعليم والصحة

الأسبوع

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأسبوع

رئيس الوزراء: خصصنا 700 مليار جنيه لقطاعات التنمية البشرية وخاصة التعليم والصحة

رئيس الوزراء عبد الله جميل كشف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن تخصيص 700 مليار جنيه لقطاعات التنمية البشرية وخاصة التعليم والصحة. وقال مدبولي، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي، اليوم الأربعاء، إننا نسعى لزيادة الاستثمارات الكلية في خطة الموازنة إلى 3.5 تريليون جنيه، مشيرًا إلى أن سياسات برنامج الإصلاح الاقتصادي بدأت تؤتي ثمارها. وأوضح رئيس الوزراء، أن برنامج الإصلاح الاقتصادي حاز إشادة واسعة من كل المؤسسات والمنظمات الدولية، لافتًا إلى أن نسبة مشاركة القطاع الخاص في المشروعات ارتفعت إلى نحو 60%.

هيئة الرعاية الصحية تعلن نجاح أول تدخل علاجي دقيق لعلاج الجلطات الدماغية الحادة بمجمع السويس الطبي
هيئة الرعاية الصحية تعلن نجاح أول تدخل علاجي دقيق لعلاج الجلطات الدماغية الحادة بمجمع السويس الطبي

الطريق

timeمنذ 2 ساعات

  • الطريق

هيئة الرعاية الصحية تعلن نجاح أول تدخل علاجي دقيق لعلاج الجلطات الدماغية الحادة بمجمع السويس الطبي

الأربعاء، 21 مايو 2025 04:26 مـ بتوقيت القاهرة أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية برئاسة الدكتور أحمد السبكي عن نجاح أول تدخل علاجي دقيق لعلاج الجلطات الدماغية الحادة باستخدام القسطرة المخية بمجمع السويس الطبي التابع للهيئة بمحافظة السويس، وذلك باستخدام أحدث التقنيات الطبية المتطورة التي تعد من أدق التدخلات العلاجية في طب الأعصاب. وأوضح البيان، استقبل قسم الطوارئ بمجمع السويس الطبي سيدة مسنة تبلغ من العمر 60 عامًا ظهرت عليها أعراض حادة تمثلت في ضعف بالجانب الأيمن من الجسم وصعوبة في الكلام وذلك بعد ساعتين فقط من بدء الأعراض، وعلى الفور تم التعامل مع الحالة حيث خضعت المريضة لأشعة مقطعية على المخ ورنين مغناطيسي على شرايين المخ والرقبة، وتم نقلها مباشرة إلى وحدة القسطرة المخية بالمجمع حيث أجري لها تدخل علاجي عاجل باستخدام تقنية شفط الجلطة عبر القسطرة المخية ما أسفر عن تحسن ملحوظ في حالتها الصحية سواء من حيث الحركة أو القدرة على الكلام فيما تم احتجازها بوحدة السكتة الدماغية بالمجمع لاستكمال بروتوكول العلاج الدوائي والرعاية اللاحقة. ومن جانبه قال الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، بأن هذا التدخل العلاجي يعكس مدى تطور خدمات الرعاية الصحية داخل محافظات تطبيق المنظومة ويؤكد قدرة الهيئة على توفير خدمات دقيقة ومتقدمة للمواطنين كبار السن والفئات الأولى بالرعاية مشيرًا إلى أن تكلفة هذا النوع من التدخلات خارج مظلة التغطية الصحية الشاملة تتجاوز ربع مليون جنيه في حين لم تتحمل المريضة سوى مساهمة لا تتجاوز 450 جنيهًا فقط . وأضاف السبكي أن هذا الإنجاز يضاف إلى سلسلة النجاحات التي يحققها مجمع السويس الطبي حيث بلغ عدد العمليات الجراحية التي أجريت به منذ تشغيله ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل حوالي 10 آلاف عملية، مؤكدًا استمرار الهيئة في التوسع بخدماتها التخصصية والدقيقة وتزويد منشآتها بأحدث التقنيات والكوادر المؤهلة لتحقيق أفضل نتائج صحية ممكنة لجميع المنتفعين. هذا، وشارك في إجراء التدخل العلاجي فريق طبي متميز من الأساتذة والاستشاريين وأخصائيي المخ والأعصاب والقسطرة المخية ضم كل من أ.د. محمد عبدالهادي رئيس قسم طب المخ والأعصاب، أ.د. خالد محمد صبح أستاذ واستشاري المخ والأعصاب والقسطرة المخية، أ.د. محمود جلال أستاذ مساعد واستشاري المخ والأعصاب والقسطرة المخية، أ.د. منال حافظ أستاذ واستشاري المخ والأعصاب والاستشاري المناوب أثناء إجراء التدخل. كما شارك نخبة من أخصائيي القسطرة المخية وهم د.محمد خضيري الضبع، د.محمد ديغم، د. لؤي وجدي إلى جانب الأطباء المقيمين الدكتور يوحنا مجدي والدكتور أيمن عوض والدكتور أسامة محمد والدكتور أحمد لويز والدكتور أحمد هشام والدكتورة ريم إبراهيم، وشارك في تنفيذ التدخل أيضًا فريق التمريض والفنيين المتخصصين بوحدة القسطرة المخية ضم كلل من أ. شيرين إبراهيم، أ. محمد محروس، أ.هدير أحمد، أ. إسلام حسين، أ.أحمد بديع، أ. محمد عمر.

الصحة: أكثر من 120 مليار جنيه خصصتها الدولة المصرية لتطوير البنية التحتية الصحية
الصحة: أكثر من 120 مليار جنيه خصصتها الدولة المصرية لتطوير البنية التحتية الصحية

الطريق

timeمنذ 2 ساعات

  • الطريق

الصحة: أكثر من 120 مليار جنيه خصصتها الدولة المصرية لتطوير البنية التحتية الصحية

الأربعاء، 21 مايو 2025 04:02 مـ بتوقيت القاهرة شاركت وزارة الصحة والسكان، في جلسة حوارية حول «تمويل الصحة»، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية، تحت شعار «عالم واحد من أجل الصحة» المنعقد في مدينة «جنيف» بسويسرا. حضر الجلسة الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة، نيابة عن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، حيث استهل كلمته بتأكيد حرص الدولة المصرية على مواصلة جهودها في بناء نظام صحي قوي وعادل، والتزامها الكامل بتأسيس نظام رعاية صحية مرن، يرتكز على التغطية الصحية الشاملة كأولوية قصوى، على الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية والإقليمية التي أثرت على مختلف القطاعات. وقال الدكتور عمرو قنديل، إن نظام التأمين الصحي الشامل الذي تم إطلاقه عام 2019 يمثل حجر الزاوية في جهود الدولة بالملف الصحي، حيث أنه من المستهدف أن يتم تغطية 12.8 مليون مواطن بنهاية المرحلة الثانية، ومازالت الدولة المصرية تواصل التوسع في تطبيق المنظومة بمحافظات الجمهورية. ونوه نائب الوزير أن ميزانية الصحة في مصر تضاعفت أربع مرات منذ عام 2014حيث حرصت الحكومة المصرية على زيادة موازنة قطاع الصحة بنسبة 30% في العام المالي 2023/2024، مع خطط لزيادة إضافية بنسبة 25% في موازنة 2025/2026، بما يساهم في تحسين الخدمات الطبية وتوافر الأدوية، وتطوير المستشفيات والوحدات الصحية، مشيراً إلى تخصيص أكثر من 120 مليار جنيه لتطوير البنية التحتية الصحية في أنحاء الجمهورية، فضلاً عن 1300 مشروع تحت التنفيذ، لتحسين خدمات الرعاية الصحية، مما يعكس اهتمام الدولة الواضح بتعزيز القطاع الصحي. وفي حديثه عن «تمويل الصحة» تطرق نائب الوزير إلى الحديث عن دور قطاع الدواء في دعم المنظومة الصحية، مستعرضاً جهود وزارة الصحة، بالتعاون مع هيئة الدواء المصرية وهيئة الشراء الموحد، لزيادة الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، والتوسع في التصدير بهدف تعزيز الأمن الدوائي. وأشار الدكتور عمرو قنديل، إلى أن وزارة الصحة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، حيث تم خلال عام 2018، إطلاق خطة وطنية يجري تنفيذها على مستوى الجمهورية، وذلك للوصول إلى نسبة 60% من الاعتماد على المضادات الحيوية من فئة الإتاحة ، بما يسهم في تقليل خطر ظهور مقاومة المضادات الحيوية. وتناول نائب وزير الصحة في حديثه التحديات الصحية الكبرى التي تواجه الدولة، وعلى رأسها الأمراض غير المعدية التي تتسبب في 86% من الوفيات، بالإضافة إلى تحديات الصحة النفسية، وتغير المناخ ، مشيراً إلى أن الدولة تتبنى نهجًا يجمع بين التوسع في مشروعات البنية التحتية الصحية على نطاق واسع وتعزيز دور القطاع الخاص في دعم المنظومة الصحية. وفي ختام كلمته، شدد نائب وزير الصحة على أن النهوض بمنظومة الصحة جزء لا يتجزأ من رؤية مصر 2030، سعيا نحو تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص في الرعاية الصحية، من خلال تحسين جودة الخدمات، والاعتماد على التكنولوجيا، وتنمية الكوادر الطبية، مؤكداً أن الدولة تمضي قدمًا نحو بناء نظام صحي قوي يستطيع مواجهة التحديات من خلال التعاون المحلي والدولي، والاستثمار في القوى البشرية والبنية التحتية، والاعتماد على التحول الرقمي كركيزة أساسية في تطوير القطاع الصحي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store