#أحدث الأخبار مع #علي_الهاشميالإمارات اليوممنذ 14 ساعاتأعمالالإمارات اليوممواطنون ومواطنات: النظرة للقطاع الخاص تغيرتقال مواطنون ومواطنات لـ«الإمارات اليوم»، على هامش معرض «مصنعين» للتوظيف، إنهم أصبحوا يقبلون على العمل في القطاع الخاص، مؤكدين أن نظرة العديد من المواطنين للعمل في القطاع الخاص تغيرت في الفترة الأخيرة، بعد أن أصبح يوفر فرصاً وظيفية مناسبة ومتنوعة للمواطنين، لاسيما بعد بدء برنامج «نافس»، ووجود مرونة في ساعات العمل بخلاف ما يعتقد البعض. وأوضحوا أنهم اختاروا العمل في قطاع الصناعة، لاقتناعهم بأن الصناعات الوطنية هي مستقبل الإمارات، لاسيما بعد دخول الدولة بقوة في مجال الصناعات المتقدمة والقائمة على التكنولوجيا المتطورة، مشددين على أهمية أن يثبت المواطنون أنفسهم في قطاع الصناعة، ويكتسبوا خبرات كبيرة. وتفصيلاً، قال المواطن علي الهاشمي (تخصص هندسة كهربائية من إحدى جامعات الدولة)، إنه يعمل حالياً في شركة عالمية، لكنه زار المعرض للبحث عن وظيفة أفضل، نظراً لطرح شركات كثيرة وظائف متنوعة للمواطنين. وأكد الهاشمي أهمية العمل في القطاع الخاص، لاسيما في بدايات الحياة العملية بعد التخرج، مشيراً إلى أن نظرة العديد من المواطنين للعمل في القطاع الخاص تغيرت خلال الفترة الأخيرة. وتابع: «يسهم العمل في القطاع الخاص في اكتساب خبرات كبيرة، وتطوير المهارات القائمة، فضلاً عن وجود مرونة في ساعات العمل بخلاف ما يعتقد البعض». وذكر الهاشمي أنه اختار العمل في قطاع الصناعة لاقتناعه بأن الصناعات الوطنية هي مستقبل الإمارات، لاسيما بعد دخول الدولة بقوة في مجال الصناعات المتقدمة، والقائمة على التكنولوجيا المتطورة. من جانبه، قال المواطن سيف محمد (تخصص هندسة نووية)، لـ«الإمارات اليوم»: «تخرجت في عام 2023، كما أنهيت الخدمة الوطنية وجئت للبحث عن فرصة عمل مناسبة في المعرض»، لافتاً إلى أنه يزور المعرض للمرة الأولى، بعد أن سمع عنه في وسائل التواصل الاجتماعي ومن بعض أصدقائه. وأضاف أنه اختار هذا التخصص بعد أن أثبتت دولة الإمارات نفسها بقوة في قطاع الطاقة النووية والمتجددة، لافتاً إلى أن هذا القطاع يعد جزءاً رئيساً من استراتيجية الإمارات للمستقبل، وقال: «هذا القطاع هو المستقبل». ولفت محمد إلى أن عدداً كبيراً من المواطنين أصبحوا يفضلون العمل في قطاع الصناعة الذي يعد أساس التنمية، ويشكل إحدى أهم دعائم الاقتصاد الوطني، مشدداً على أهمية أن يثبت المواطنون أنفسهم في قطاع الصناعة، فضلاً عن اكتساب خبرات كبيرة لدعم النمو الاقتصادي في الدولة. وفي السياق نفسه، قال المواطن، سلطان السعري، إنه متخصص في الهندسة الكهربائية، ويعمل مراقباً للجودة في شركة عالمية في الإمارات، لافتاً إلى أنه جاء إلى المعرض للبحث عن فرصة عمل أفضل في القطاع الخاص أو الحكومي. وأكد السعري أن كثيراً من المواطنين أثبتوا أنفسهم بالعمل في القطاع الخاص خلال الفترة الماضية، وحصلوا على خبرات كبيرة، واستفادوا منها بعد ذلك في العمل في القطاع الحكومي وفي شركات عالمية كبرى، مشيراً إلى الدعم الكبير الذي يقدّمه برنامج «نافس»، ويشرف عليه مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية. أما الشقيقتان آمنة ومريم البلوشي، فقالتا لـ«الإمارات اليوم» إنهما تحمستا للعمل في قطاع الصناعة، بعد أن شاهدتا صور المواطنات اللاتي يعملن في مجالات فنية وصناعية مختلفة في «شركة ستراتا للتصنيع» في مدينة العين. وأكدتا أن العمل في قطاع الصناعة يشهد إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين حالياً، وهو ما يمكن الاستدلال به على الازدحام الكبير في معرض «مصنعين» للتوظيف. واقترحتا إقامة المزيد من المنشآت الصناعية في مدينة العين، وقالتا إنهما ترغبان في الإسهام في تحقيق شعار «صُنع في الإمارات» بأيدٍ إماراتية، لافتتين إلى دور برنامج «نافس» في تحفيز العديد من المواطنين والمواطنات للعمل في القطاع الخاص، بعد تقديمه العديد من الحوافز وتحسن الرواتب التي تقدّمها شركات الخاص بدعم من البرنامج. وفي السياق نفسه، قال المواطن، حامد ياسر، إنه طالب في كلية التقنية العليا حالياً، وجاء إلى المعرض للبحث عن وظيفة لاكتساب خبرة ومهارات في بداية حياته المهنية. وأكد أنه لا يمانع في العمل في القطاع الخاص الذي تغيرت نظرة العديد من المواطنين إليه، خصوصاً في الفترة الأخيرة، حيث أصبحوا يقبلون على العمل فيه بعد توفيره فرصاً وظيفية مناسبة ومتنوعة للمواطنين. بدوره، قال المواطن، بخيت فايز المنهالي، إنه حاصل على «دبلوم فني»، وعمل في إحدى الشركات الحكومية من 2015 إلى 2024، لكنه اضطر إلى تقديم استقالته لظروف خاصة، لافتاً إلى أنه يبحث عن وظيفة حالياً بعد نصيحة من بعض الأقارب بزيارة معرض التوظيف. وأكد أن أمله أن يعمل في قطاع الصناعة منذ كان طفلاً، لاسيما مجال تجميع وتصليح السيارات والدراجات النارية، مشيراً إلى وجود تنوع كبير في تخصصات الشركات المشاركة في المعرض، سواء كانت حكومية أو خاصة.
الإمارات اليوممنذ 14 ساعاتأعمالالإمارات اليوممواطنون ومواطنات: النظرة للقطاع الخاص تغيرتقال مواطنون ومواطنات لـ«الإمارات اليوم»، على هامش معرض «مصنعين» للتوظيف، إنهم أصبحوا يقبلون على العمل في القطاع الخاص، مؤكدين أن نظرة العديد من المواطنين للعمل في القطاع الخاص تغيرت في الفترة الأخيرة، بعد أن أصبح يوفر فرصاً وظيفية مناسبة ومتنوعة للمواطنين، لاسيما بعد بدء برنامج «نافس»، ووجود مرونة في ساعات العمل بخلاف ما يعتقد البعض. وأوضحوا أنهم اختاروا العمل في قطاع الصناعة، لاقتناعهم بأن الصناعات الوطنية هي مستقبل الإمارات، لاسيما بعد دخول الدولة بقوة في مجال الصناعات المتقدمة والقائمة على التكنولوجيا المتطورة، مشددين على أهمية أن يثبت المواطنون أنفسهم في قطاع الصناعة، ويكتسبوا خبرات كبيرة. وتفصيلاً، قال المواطن علي الهاشمي (تخصص هندسة كهربائية من إحدى جامعات الدولة)، إنه يعمل حالياً في شركة عالمية، لكنه زار المعرض للبحث عن وظيفة أفضل، نظراً لطرح شركات كثيرة وظائف متنوعة للمواطنين. وأكد الهاشمي أهمية العمل في القطاع الخاص، لاسيما في بدايات الحياة العملية بعد التخرج، مشيراً إلى أن نظرة العديد من المواطنين للعمل في القطاع الخاص تغيرت خلال الفترة الأخيرة. وتابع: «يسهم العمل في القطاع الخاص في اكتساب خبرات كبيرة، وتطوير المهارات القائمة، فضلاً عن وجود مرونة في ساعات العمل بخلاف ما يعتقد البعض». وذكر الهاشمي أنه اختار العمل في قطاع الصناعة لاقتناعه بأن الصناعات الوطنية هي مستقبل الإمارات، لاسيما بعد دخول الدولة بقوة في مجال الصناعات المتقدمة، والقائمة على التكنولوجيا المتطورة. من جانبه، قال المواطن سيف محمد (تخصص هندسة نووية)، لـ«الإمارات اليوم»: «تخرجت في عام 2023، كما أنهيت الخدمة الوطنية وجئت للبحث عن فرصة عمل مناسبة في المعرض»، لافتاً إلى أنه يزور المعرض للمرة الأولى، بعد أن سمع عنه في وسائل التواصل الاجتماعي ومن بعض أصدقائه. وأضاف أنه اختار هذا التخصص بعد أن أثبتت دولة الإمارات نفسها بقوة في قطاع الطاقة النووية والمتجددة، لافتاً إلى أن هذا القطاع يعد جزءاً رئيساً من استراتيجية الإمارات للمستقبل، وقال: «هذا القطاع هو المستقبل». ولفت محمد إلى أن عدداً كبيراً من المواطنين أصبحوا يفضلون العمل في قطاع الصناعة الذي يعد أساس التنمية، ويشكل إحدى أهم دعائم الاقتصاد الوطني، مشدداً على أهمية أن يثبت المواطنون أنفسهم في قطاع الصناعة، فضلاً عن اكتساب خبرات كبيرة لدعم النمو الاقتصادي في الدولة. وفي السياق نفسه، قال المواطن، سلطان السعري، إنه متخصص في الهندسة الكهربائية، ويعمل مراقباً للجودة في شركة عالمية في الإمارات، لافتاً إلى أنه جاء إلى المعرض للبحث عن فرصة عمل أفضل في القطاع الخاص أو الحكومي. وأكد السعري أن كثيراً من المواطنين أثبتوا أنفسهم بالعمل في القطاع الخاص خلال الفترة الماضية، وحصلوا على خبرات كبيرة، واستفادوا منها بعد ذلك في العمل في القطاع الحكومي وفي شركات عالمية كبرى، مشيراً إلى الدعم الكبير الذي يقدّمه برنامج «نافس»، ويشرف عليه مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية. أما الشقيقتان آمنة ومريم البلوشي، فقالتا لـ«الإمارات اليوم» إنهما تحمستا للعمل في قطاع الصناعة، بعد أن شاهدتا صور المواطنات اللاتي يعملن في مجالات فنية وصناعية مختلفة في «شركة ستراتا للتصنيع» في مدينة العين. وأكدتا أن العمل في قطاع الصناعة يشهد إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين حالياً، وهو ما يمكن الاستدلال به على الازدحام الكبير في معرض «مصنعين» للتوظيف. واقترحتا إقامة المزيد من المنشآت الصناعية في مدينة العين، وقالتا إنهما ترغبان في الإسهام في تحقيق شعار «صُنع في الإمارات» بأيدٍ إماراتية، لافتتين إلى دور برنامج «نافس» في تحفيز العديد من المواطنين والمواطنات للعمل في القطاع الخاص، بعد تقديمه العديد من الحوافز وتحسن الرواتب التي تقدّمها شركات الخاص بدعم من البرنامج. وفي السياق نفسه، قال المواطن، حامد ياسر، إنه طالب في كلية التقنية العليا حالياً، وجاء إلى المعرض للبحث عن وظيفة لاكتساب خبرة ومهارات في بداية حياته المهنية. وأكد أنه لا يمانع في العمل في القطاع الخاص الذي تغيرت نظرة العديد من المواطنين إليه، خصوصاً في الفترة الأخيرة، حيث أصبحوا يقبلون على العمل فيه بعد توفيره فرصاً وظيفية مناسبة ومتنوعة للمواطنين. بدوره، قال المواطن، بخيت فايز المنهالي، إنه حاصل على «دبلوم فني»، وعمل في إحدى الشركات الحكومية من 2015 إلى 2024، لكنه اضطر إلى تقديم استقالته لظروف خاصة، لافتاً إلى أنه يبحث عن وظيفة حالياً بعد نصيحة من بعض الأقارب بزيارة معرض التوظيف. وأكد أن أمله أن يعمل في قطاع الصناعة منذ كان طفلاً، لاسيما مجال تجميع وتصليح السيارات والدراجات النارية، مشيراً إلى وجود تنوع كبير في تخصصات الشركات المشاركة في المعرض، سواء كانت حكومية أو خاصة.