أحدث الأخبار مع #علي_خامنئي


Asharq Business
منذ 3 ساعات
- أعمال
- Asharq Business
أسعار النفط تتراجع وسط ترقب لمصير مفاوضات برنامج إيران النووي
تقلبت أسعار النفط في جلسة متقلبة وسط ضعفٍ في الأسواق المالية الأوسع نطاقاً واستمرار عدم اليقين بشأن مصير العقوبات المفروضة على إيران. تذبذبت أسعار النفط بحدة بعد أن عبّر المرشد الأعلى في إيران عن تشككه إزاء المحادثات مع الولايات المتحدة، مما قوض التوقعات بالتوصل إلى اتفاق بشأن برنامج بلاده النووي. وقال علي خامنئي إنه لا يعتقد أن المحادثات مع الولايات المتحدة ستنجح، وحثّ إدارة ترمب على الكف عن "قول الهراء". وأضاف أنه لا يعلم ما قد تسفر عنه أي مفاوضات. تراجع سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط، الأكثر نشاطاً، لشهر يوليو، بنسبة 0.2% لتتم تسويته فوق مستوى 62 دولاراً للبرميل. كما انخفض سعر مزيج برنت، لكنه استقر فوق مستوى 65 دولاراً للجلسة الثالثة. عدم اليقين يحكم أسعار النفط شهدت أسعار النفط تقلبات منذ الأسبوع الماضي وسط سلسلة من الأنباء المتضاربة بشأن مصير المحادثات بين إيران والولايات المتحدة. إذ من الممكن أن يمهّد الاتفاق الطريق لعودة المزيد من الإمدادات إلى السوق التي يُتوقع أن تشهد فائضاً في المعروض في وقت لاحق من العام الجاري. ومما يزيد من حالة عدم اليقين العالمية، تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن جهوده لإنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا. قال دينيس كيسلر، نائب الرئيس الأول للتداول في "بي أو كي فاينانشال سيكيوريتيز": " أسعار الخام تتحرك دون وجهة محددة في الوقت الحالي حتى يتوفر المزيد من المعلومات عن تحركات تحالف أوبك، والعقوبات على إيران، والحرب الروسية". تعافى سعر النفط الشهر الجاري بعد أن تراجع 19% في أبريل، وذلك عقب تهدئة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وفي إشارة داعمة للأسعار، ارتفعت الفروق السعرية لعدة أنواع من الوقود المكرر مقابل النفط خلال الأسابيع الماضية، ما قد يعزز الطلب على الخام. وعلى صعيد آخر، قال الرئيس التنفيذي لشركة "كونوكو فيليبس"، ريان لانس، إنه لا يعتقد أن إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة قد بلغ ذروته. وأضاف أن استقرار الأسعار في منطقة 50-60 دولاراً لمزيد من الوقت سيؤدي إلى انخفاض بطيء في الإنتاج، أما عند مستويات 60-70 دولاراً، فيُتوقع أن يستقر الإنتاج. ويراقب التجار بوادر تأثير انخفاض أسعار النفط على الإمدادات الأميركية.


الأنباء
منذ 4 ساعات
- سياسة
- الأنباء
خامنئي يشكك في أن المباحثات النووية مع واشنطن ستؤدي إلى «نتيجة»
أبدى المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي شكوكا في ان تؤدي المباحثات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي إلى «أي نتيجة»، مجددا التمسك بحق بلاده في تخصيب اليورانيوم. وقال خامنئي في كلمة متلفزة ان المفاوضات غير المباشرة مع أميركا كانت قائمة أيضا في زمن الرئيس السابق الراحل إبراهيم رئيسي: «تماما كما هي الآن، وبلا نتيجة طبعا. لا نظن أنها ستفضي إلى نتيجة الآن أيضا، لا ندري ما الذي سيحدث». وأجرت طهران وواشنطن حتى الآن أربع جولات من المفاوضات غير المباشرة بوساطة عمانية، وكانت إيران وقعت مع دول «5+1» الكبرى التي تضم الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا، اتفاقا بشأن برنامجها النووي في العام 2015. وحدد الاتفاق حينها سقف تخصيب اليورانيوم عند 3.67%. إلا أن طهران تقوم حاليا بتخصيب على مستوى 60%، غير البعيد عن نسبة 90% المطلوبة للاستخدام العسكري. وبينما تؤكد طهران أن نشاط تخصيب اليورانيوم «غير قابل للتفاوض» اعتبر الموفد الأميركي ستيف ويتكوف ذلك «خطا أحمر». وأكد ويتكوف الأحد أن الولايات المتحدة «لا يمكنها السماح حتى بنسبة واحد في المائة من قدرة التخصيب».


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- سياسة
- الشرق الأوسط
روبيو يؤكد عدم السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، اليوم الثلاثاء، إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تعمل على التوصل إلى اتفاق يسمح لإيران بامتلاك برنامج نووي مدني دون تخصيب اليورانيوم، لكنه أقرَّ بأن التوصل إلى مثل هذا الاتفاق «لن يكون سهلاً». وأكد روبيو للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ عدم السماح لإيران بأي شكل من أشكال تخصيب اليورانيوم، وقد تستمر في فرض العقوبات المتعلقة بالصواريخ والإرهاب حتى بعد التوصل إلى اتفاق. وأجرت واشنطن وطهران منذ 12 أبريل (نيسان) أربع جولات مباحثات بوساطة عُمانية، سعياً إلى اتفاق جديد بشأن برنامج طهران النووي، يحل بدلاً من الاتفاق الدولي الذي أُبرم قبل عقد. وأبدى المرشد الإيراني علي خامنئي، الثلاثاء، شكوكاً في أن تؤدي المفاوضات إلى «أي نتيجة»، واصفاً أقوال الطرف الأميركي بشأن ضرورة وقف التخصيب بـ«الهراء»، وقال: «خسئوا أن يقولوا يجب علينا وقف التخصيب». وقال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي قوله إن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة «لن تفضي لأي نتيجة» إذا أصرت واشنطن على وقف طهران عمليات تخصيب اليورانيوم تماماً. وجدد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، يوم الأحد، التأكيد على موقف واشنطن بأن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن وقف تخصيب اليورانيوم الذي يشكل مساراً محتملاً نحو تطوير قنابل نووية. وتقول طهران إن أغراض برنامجها النووي سلمية بحتة. كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد ذكر قبل أيام أن إبرام اتفاق نووي جديد مع طهران بات قريباً للغاية بعد تقديم مقترح إلى إيران. وأضاف أنه يتعين على الإيرانيين «التحرك بسرعة وإلا سيحدث أمر سيئ». أول إفادة يقدمها روبيو للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ منذ تولي منصبه في يناير الماضي (رويترز) وحذر ترمب إيران مراراً بأنها ستواجه عقوبات شديدة إذا لم تتوصل إلى تسوية بشأن برنامجها النووي المثير للجدل. وأضاف روبيو أن الإدارة تقدم «مخرجاً» لإيران للسعي نحو الرخاء والسلام يتيح لهم تطوير اقتصادهم، وإنشاء برنامج للطاقة النووية المدنية إذا رغبوا، على غرار ما تمتلكه العديد من الدول حول العالم، ولكن من دون اللجوء إلى التخصيب، وقال: «لن يكون الأمر سهلاً، لكن هذه هي العملية التي ننخرط فيها الآن»، حسبما نقلت «رويترز». قال روبيو: «بمجرد أن تمتلك المعرفة بتخصيب اليورانيوم على أي مستوى، فإن ما يلزمك فقط هو الوقت لرفعه إلى مستويات أعلى. وقد أثبت الإيرانيون بالفعل قدرتهم على التخصيب بدرجات متقدمة، وهم يفعلون ذلك فعلياً في الوقت الراهن». وأضاف: «هم يزعمون أن التخصيب مسألة كرامة وطنية، لكننا نرى أن غايتهم الحقيقية هي استخدامه وسيلةً للردع، إذ يعتقدون أن امتلاكهم لقدرات تخصيب متقدمة يجعلهم دولة على عتبة السلاح النووي، بالتالي بمنأى عن أي تهديد أو تدخل. وهذه هي جوهر المشكلة التي نواجهها اليوم». وشدد روبيو على أن معظم المحادثات «تتركز على قدراتهم في مجال التخصيب وإصرارهم على الاحتفاظ بهذه القدرات»، وأكد: «لقد انصب التركيز في المحادثات خلال الأسابيع الماضية، بين المبعوث الأميركي الخاص ويتكوف والطرف الإيراني، على مسألة التخصيب، التي تُعد دون شك جوهر القضية وأكثر جوانبها أهمية وحساسية». وأشار روبيو إلى احتمال القوى الأوروبية (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) آلية «سناب باك» للعودة التلقائية إلى العقوبات الأممية. وأوضح روبيو: «هذا مسار مختلف تماماً عن مسارنا... ربما سنبرم صفقة مع إيران ويشعرون بالرضا عنها، وبالتالي لا يفرضون عقوباتهم». وختم قائلاً: «هم يواصلون مسارهم بشكل مستقل عن مسارنا». وتدرس القوى الأوروبية الثلاث ما إذا ستفعّل آلية «سناب باك»، وهي جزء من اتفاق 2015، تتيح إعادة فرض عقوبات مجلس الأمن الدولي على إيران في حال انتهاكها الاتفاق. وتنتهي المهلة لتفعيل هذه الآلية في أكتوبر (تشرين الأول) 2025. منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني)، أعاد ترمب فرض سياسة «الضغوط القصوى» التي اعتمدها خلال ولايته الأولى والقاضية بفرض عقوبات على إيران. ولوّح بقصف إيران في حال عدم التوصل إلى اتفاق معها. قال روبيو: «فرضت الإدارة عقوبات على 72 كياناً، و14 فرداً، و74 سفينة، بالإضافة إلى 18 كياناً آخر، من بينها محطتا نفط في الصين و13 سفينة إضافية». وأضاف: «أعتقد أن حملة الضغط الأقصى بدأت تؤتي ثمارها، فقد بدأنا نلحظ تراجعاً في قدرة إيران على تمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار في مختلف أنحاء المنطقة... وسنواصل فرض العقوبات إلى حين التوصل إلى اتفاق». روبيو أكد للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ تمسك واشنطن بعدم رفع العقوبات غير النووية (أ.ب) ومع ذلك، قال إن «العقوبات المتعلقة بسبب رعاية الإرهاب أو انتهاك اتفاقيات الأسلحة، لا سيما ما يتعلق بالصواريخ بعيدة المدى، فإنها ستبقى قائمة. وإذا لم تشمل هذه القضايا ضمن بنود الاتفاق، فستظل العقوبات سارية نتيجة لذلك». وأضاف: «أننا على دراية برعايتهم للإرهاب في المنطقة، بما في ذلك دعمهم للحوثيين و(حزب الله) وميليشيات أخرى في العراق، إضافة إلى مساعيهم للعودة إلى سوريا. في الوقت الراهن». وأشار إلى أن حملة الضغوط القصوى «أدت إلى إطلاق سراح آخر رهينة أميركي على قيد الحياة كانت تحتجزه (حماس)، كما حصلنا على تعهّد من الحوثيين بوقف هجماتهم على السفن الأميركية، وأجبرت إيران على السعي بإلحاح لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة». وانسحبت الولايات المتحدة في 2018 خلال ولاية ترمب الأولى من الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين إيران وقوى عالمية، الذي كان يفرض قيوداً صارمةً على أنشطة تخصيب اليورانيوم في طهران مقابل تخفيف العقوبات الدولية عليها. وأعاد ترمب، الذي وصف اتفاق 2015 بأنه يصب في مصلحة إيران، فرض عقوبات أميركية شاملة على الجمهورية الإسلامية التي ردت بزيادة أنشطة التخصيب ورفعتها إلى مستوى غير مسبوق في عهد الرئيس جو بايدن.


CNN عربية
منذ 10 ساعات
- سياسة
- CNN عربية
خامنئي يعلن موقفه من مسار المفاوضات النووية مع أمريكا
(CNN)-- قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، إنه لا يتوقع أن تُفضي المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي إلى "أي نتيجة إيجابية"، لكنه أضاف أن "المستقبل لا يزال غامضًا"، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) الثلاثاء. وقال خامنئي: "رغم إجراء محادثات غير مباشرة، إلا أنها لم تُسفر عن أي نتيجة". وأضاف المرشد الإيراني أن مطالبة الولايات المتحدة بعدم تخصيب إيران لليورانيوم "خطأ جسيم، إذ لا أحد ينتظر إذنًا من هذا الطرف أو ذاك"، وفقًا لوكالة "إرنا". ونقلت وكالة "نور نيوز" الإيرانية عن نائب وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخت روانجي، الاثنين، قوله إن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة "لن تُحقق أي تقدم فعلي" إذا أصرت واشنطن على تخلي طهران عن تخصيب اليورانيوم - وهي عملية يُمكن استخدامها أيضًا لصنع قنبلة. هل قدمت أمريكا إلى إيران مقترحا بشأن الاتفاق النووي المحتمل؟.. مصدر يكشف لـCNN عقدت إيران والولايات المتحدة جولتهما الرابعة من المحادثات في عُمان في وقت سابق من هذا الشهر، بهدف الحد من برنامج طهران النووي مقابل تخفيف العقوبات. وصرّح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، الذي يقود الوفد الأمريكي إلى المحادثات، لشبكة ABC بأن واشنطن "لا يمكنها السماح حتى بنسبة 1% من قدرة التخصيب" بموجب اتفاق. وأضاف: "لقد قدمنا مقترحًا للإيرانيين نعتقد أنه يعالج بعض هذه النقاط دون المساس بهم". وأكدت إيران مرارًا وتكرارًا أن أي اقتراح بالتخلي عن التخصيب لن يكون مقبولًا، مؤكدةً احتفاظها بحقها في تخصيب اليورانيوم بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي التابعة للأمم المتحدة. وكان ويتكوف قد ألمح سابقًا إلى إمكانية السماح لإيران ببعض تخصيب اليورانيوم. وقال ويتكوف إن الجولة القادمة من المحادثات قد تُعقد في أوروبا هذا الأسبوع، مضيفا: "نأمل أن تُفضي إلى بعض الإيجابية الحقيقية".


الشرق السعودية
منذ 10 ساعات
- سياسة
- الشرق السعودية
إيران تتسلم مقترحاً لجولة خامسة من مفاوضات أميركا.. وخامنئي يشكك بنجاحها
أعرب المرشد الإيراني علي خامنئي، الثلاثاء، عن شكوكه بشأن ما إذا كانت المحادثات النووية مع الولايات المتحدة ستؤدي إلى اتفاق، في الوقت الذي أعلن فيه مسؤول إيراني أن طهران تراجع اقتراحاً لعقد جولة خامسة من المفاوضات. وقال خامنئي خلال كلمة ألقاها في ذكرى وفاة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي: "لا أعتقد أن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة ستؤدي إلى نتائج.. لا أعلم". وتطرّق خامنئي إلى مفاوضات غير مباشرة سابقة جرت في عهد رئيسي، قائلاً: "رئيسي قال بوضوح: (لا)، ولم يسمح للعدو أن يقول إنني تمكنت من جلب إيران إلى طاولة المفاوضات من خلال التهديد أو الترغيب أو الخداع.. لم يسمح بذلك"، وفق ما أوردت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء. وأضاف: "لهذا السبب تصر الأطراف على المفاوضات المباشرة، والجزء الأكبر منه هو هذا؛ (رئيسي) لم يسمح بذلك.. وبطبيعة الحال، كانت هناك مفاوضات غير مباشرة في فترة رئاسته كما هو الحال الآن، لكن دون نتائج.. والآن أيضاً لا نعتقد أن تصل المفاوضات إلى نتيجة، ولا نعلم ماذا سيحدث". وتابع: "تحدثنا عن المفاوضات وأود أن أوجه تحذيراً للطرف الآخر: ينبغي على الجانب الأميركي الذي يشارك في هذه المفاوضات غير المباشرة أن يكف عن الهراءات وإطلاق تصريحات عبثية". واعتبر المرشد الإيراني أن تصريحات واشنطن بشأن عدم السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم "وقاحة"، مضيفاً: "لا أحد ينتظر الإذن لهذا أو ذاك.. إيران لها سياسة ولها منهج، وهي تنتهج سياسة خاصة بها". مقترح جولة خامسة وفي وقت سابق، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي قوله، الثلاثاء، إن بلاده تلقت مقترحاً لجولة خامسة من المحادثات النووية مع الولايات المتحدة وتدرسه حالياً. كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب ذكر قبل أيام أن إبرام اتفاق نووي جديد مع طهران بات قريباً للغاية بعد تقديم مقترح إلى إيران، مشدداً على أنه يتعين على الإيرانيين: "التحرّك بسرعة وإلا سيحدث أمر سيء". وحذّر ترمب طهران مراراً من أنها ستتعرض للقصف، وعقوبات قاسية ما لم يتم التوصل إلى تسوية بشأن البرنامج النووي الإيراني. وقال مسؤول إيراني لوكالة "رويترز" إن الجولة المقبلة من المحادثات قد تعقد مطلع الأسبوع في روما، وإن كان ذلك لم يتأكد بعد. وعلى الرغم من أن المتحدث باسم وزير الخارجية قال إن طهران ستواصل المفاوضات، لا تزال المحادثات على أرض غير صلبة؛ نظراً للخلاف بين إيران والولايات المتحدة بشأن مسألة تخصيب اليورانيوم. وقال مجيد تخت روانجي، وهو نائب آخر لوزير الخارجية الإيراني، الاثنين، إن المحادثات ستفشل إذا أصرت واشنطن على تخلي إيران عن تخصيب اليورانيوم، الذي تقول الولايات المتحدة إنه طريق محتمل لصنع قنابل نووية. وتقول طهران إن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية بحتة. تحذير أميركي لإيران وجدد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، الأحد، التأكيد على موقف واشنطن بأن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن وقف تخصيب اليورانيوم الذي يشكل مساراً محتملاً نحو تطوير قنابل نووية. وتقول طهران إن أغراض برنامجها النووي سلمية بحتة. وقال ويتكوف خلال مقابلة مع شبكة ABC News: "حددنا خطاً أحمر واضحاً للغاية، وهو التخصيب. لا يمكننا السماح حتى بنسبة 1% من قدرة التخصيب"، مضيفاً أن من وجهة نظر إدارة ترمب، يبدأ كل شيء "باتفاق لا يتضمن التخصيب.. لا يمكننا قبول ذلك، لأن التخصيب يتيح التسلح، ولن نسمح بصنع قنبلة". في المقابل، رد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على تصريحات ويتكوف، قائلاً إن "تخصيب اليورانيوم في إيران سيستمر"، بحسب وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء. وقال عراقجي، الأحد: "التوقعات غير الواقعية توقف المفاوضات، التخصيب في إيران ليس شيئاً يمكن إيقافه"، نافياً في منشور عبر منصة التواصل "إكس" تلقي طهران مقترحاً أميركياً. وخلال ولايته الرئاسية الأولى، انسحب ترمب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وقوى عالمية، الذي فرض قيوداً صارمة على أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات. كما أعاد ترمب فرض عقوبات أميركية شاملة.