أحدث الأخبار مع #علياءالجريدي


الجريدة
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجريدة
علياء الجريدي تهمس بحكايات مطرّزة في الرياض
بين الخيوط المتراقصة على سطح القماش، تكتب الفنانة المصرية علياء الجريدي حكاياتها الفنية التي تتنقل بين الواقع والأسطورة، بين الحقيقة والخيال، لتقدم رؤية تشكيلية فريدة تلامس الروح قبل العين. وشاركت الجريدي، بدعوة من هيئة الفنون البصرية السعودية، في الدورة الأولى من «أسبوع فن الرياض»، بعرض استثنائي يُقام بالتعاون بين «غاليري إرم» بالرياض و«غاليري مصر» في الزمالك، حيث تقدم مجموعة من أعمالها التي تحوّل التطريز إلى لغة بصرية تحمل في طياتها أسئلة وجودية عن العالم ومستقبله. شاركت الجريدي في «أسبوع فن الرياض» بمجموعة من أعمالها الفنية التي تتحوّل كل لوحة من لوحاتها وفقاً لرؤيتها إلى فضاء للتفاعل والحوار بينها وبين المُتلقي، مما يسمح للمتلقي باكتشاف العوالم الخرافية المختبئة بين الخطوط. حكايات خاصة وما يضفي على هذه الأعمال سحرها الخاص هو قدرتها على إثارة حاسة اللمس لدى المشاهد، فعناصر التطريز تكاد تقفز من سطح اللوحة لتعانق يد المتلقي، فتدعوه لاكتشافها أو البحث عن المعنى الكامن وراءها، وبمجرد أن يمرر أصابعه على تموجات القماش وتقاطعات الخيوط سيغمره دفء التجربة، كأن العمل الفني يهمس له بحكاياته الخاصة. الحقيقة والخيال وتتجلى في أعمال الجريدي تلك الرؤية القلقة لمستقبل العالم في الممارسات الفنية، حيث تعكس أعمالها انشغالها الدائم بفكرة التمزق والتداخل بين الحقيقة والخيال. وتؤمن الجريدي أن الأساطير والخرافات تستند في الغالب إلى أصل من الحقيقة، وفي أعمالها الأخيرة تتناول الفنانة فكرة انقسام الكوكب وتسعى إلى تجسيد صورته الجديدة التي تتشكل وسط هذه التحولات العميقة. تقول الجريدي: «يمر كوكبنا في السنوات الأخيرة وتحديدًا منذ 2010 بحالة من الارتباك والفوضى المتزايدة نتيجة لأحداث متشابكة ومتلاحقة ذات أثر عنيف، لا تتيح للعقل أو النفس فرصة لاستيعابها أو لم شتاتها، سواء كانت هذه الأحداث على المستوى الشخصي أو العالمي، لم يعد تأثيرها مقتصراً على فئة بعينها أو حتى على بلد محدد، ويرجع ذلك إلى التطور المتسارع في وسائل التواصل التي زادت من حالة التضارب والتشويش، ما عمّق من صعوبة الوضع في ظل هذا الواقع، حيث تلاشى العديد من المفاهيم، وانكسرت المسلمات، وتبعثر اليقين، ما جعل ملامح المستقبل أكثر غموضًا، والسؤال الذي يطرح نفسه: إلى أين يقودنا كل هذا؟ هل يتجه كوكبنا إلى التحوّل والتغيّر الجذري، أم إلى مزيد من الانقسام والتشرذم؟». مرفق عدد (6) صور: 1- علياء الجريدي 2- من أعمال الفنانة


Independent عربية
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- Independent عربية
الرسامة المصرية علياء الجريدي تلامس القلق الوجودي
تتميز أعمال الرسامة علياء الجريدي برؤية فنية عميقة تعكس قلقاً وجودياً تجاه مستقبل العالم، فتترجم في لوحاتها انشغالها الدائم بالتداخل بين الحقيقة والخيال. ترى الجريدي أن الأساطير والحكايات الشعبية ليست مجرد خيالات، بل غالباً ما تكون جذورها ممتدة في أرض الواقع. في أعمالها الأخيرة، تتناول الفنانة فكرة الصراعات وانقسام العالم، محاولةً تجسيد الصورة الجديدة للعالم في ظل التحولات الجذرية التي يشهدها. لوحة من المعرض (خدمة المعرض) تقول الجريدي: "يمر عالمنا في السنوات الأخيرة، وخاصة منذ العام 2010، بحالة من الارتباك والفوضى المتزايدة، نتيجة أحداث متشابكة وعنيفة تترك أثراً عميقاً على النفس البشرية. لم يعد تأثير هذه الأحداث مقتصراً على فئة معينة أو بلد محدد، بل أصبح كل فرد في مواجهة مباشرة مع تيارات العالم المتلاطمة". وتضيف: "التطور المتسارع لوسائل التواصل، رغم إيجابياته، زاد من حدة التضارب والتشويش، مما جعل المستقبل أكثر غموضاً. وفي أعمالي، أحاول استكشاف هذا التحول". تميزت الجريدي بأسلوبها الفني الذي لا تعتمد فيه على الرسم التقليدي، بل تلجأ إلى تطريز أشكالها على مساحات متنوعة من القماش، مما يمكنها من دمج تفاصيل دقيقة وألوان متعددة وخامات مختلفة في عمل واحد. يُعد الخط عنصراً محورياً في أعمالها، بحيث يتشكل عبره نمط العلاقات داخل اللوحة، وتتشكل الحدود بين العناصر من خلال تقنيات متنوعة في معالجة الخيوط. تشكيل بصري (خدمة المعرض) يمكن وصف مساحات القماش التي تنتجها الجريدي بأنها فراغات بصرية غنية بالعلاقات اللونية والخطوط المتشابكة، التي تثير خيال المشاهد وتدعوه إلى التأمل. تتيح هذه الطريقة للمتلقي حرية تفسير الأشكال وفقاً لرؤيته الخاصة، تماماً كما يفسر العقل البشري الصور من بين تفاصيل عشوائية. هكذا تتحول كل لوحة إلى فضاء للتفاعل والحوار بين الفنان والمشاهد، فيكتشف عالماً خرافياً يتشكل بين الخطوط وتقاطعاتها. في هذه الأعمال ترسم الجريدي مساراً للحركة، لكنها تترك للمشاهد حرية اختيار رحلته البصرية داخل هذا العالم الفني. لعل ما يضفي سحراً خاصاً على أعمال الجريدي هو قدرتها على استثارة حاسة اللمس لدى المشاهد. فالعناصر المطرزة تدفع المتلقي إلى الرغبة في اكتشافها، كما لو كانت تدعوه لمساعدتها في فك ألغازها. تكاد هذه الأشكال أن تخرج من إطار اللوحة لتعانق المشاهد، وعندما تمر الأصابع على تموجات القماش والأشكال البارزة، يشعر المرء بدفء العمل الفني وحياته، وكأنه يحاور كائناً ينبض بالطاقة والإيحاء. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) علياء الجريدي فنانة مصرية متعددة المواهب، تمتد أعمالها بين التركيب الفراغي، والفيديو آرت، والرسم، وصناعة الحلي. ولا تقتصر رؤيتها على الجانب الجمالي، بل تسعى إلى فتح مساحات لإعادة التفكير في المسلمات الاجتماعية التي تحكم العلاقات الإنسانية المعاصرة. منذ عام 1998، استخدمت الجريدي الفن كأداة للتحول الاجتماعي، وفي عام 2003 شاركت في تأسيس جمعية "جدران للفنون والتنمية"، التي تهدف إلى تمكين النساء في المجتمعات المهمشة من خلال تنمية مهاراتهن الفنية، وتعزيز مشاركتهن الإبداعية. أقامت الجريدي العديد من المعارض الفردية داخل مصر وخارجها، وحصلت على جوائز مرموقة، منها جائزة "القاهرة للتجهيز" عام 1995، ومنحة الأكاديمية المصرية في روما عام 1997.


فيتو
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- فيتو
بين التشظي والتخيل، عوالم علياء الجريدي في أسبوع فن الرياض
تشارك الفنانة علياء الجريدي في فعاليات أسبوع فن الرياض، وذلك خلال الفترة من 6 حتى 13 إبريل الجاري، بدعوة من هيئة الفنون البصرية السعودية. وسوف تشارك الفنانة بمجموعة من أعمالها الفنية التي تتحول من خلاله كل لوحة وفقًا لرؤيتها إلى فضاء للتفاعل والحوار بينها وبين المُتلقي، مما يسمح لنا باكتشاف العوالم الخرافية المختبئة بين الخطوط، لكن ما يضفي على تلك الأعمال سحرها الخاص هو قدرتها على إثارة حاسة اللمس لدى المشاهد، فعناصر التطريز تكاد تقفز من سطح اللوحة لتعانق يديك، فتدعوك لاكتشافها أو البحث عن المعنى الكامن وراءها، وبمجرد أن تمرر أناملك على تموجات القماش وتقاطعات الخيوط سيغمرك دفء التجربة، وكأن العمل الفني يهمس لك بحكاياته الخاصة. أعمال علياء الجريدي تتجلى في أعمال علياء الجريدي تلك الرؤية القلقة لمستقبل العالم في الممارسات الفنية، حيث تعكس أعمالها انشغالها الدائم بفكرة التمزق والتداخل بين الحقيقة والخيال، تؤمن الجريدي أن الأساطير والخرافات تستند في الغالب إلى أصل من الحقيقة، وفي أعمالها الأخيرة تتناول الفنانة فكرة انقسام الكوكب وتسعى إلى تجسيد صورته الجديدة التي تتشكل وسط هذه التحولات العميقة. تقول الجريدي.. يمر كوكبنا في السنوات الأخيرة وتحديدًا منذ 2010 بحالة من الارتباك والفوضى المتزايدة نتيجة لأحداث متشابكة ومتلاحقة ذات أثر عنيف، لا تتيح للعقل أو النفس فرصة لاستيعابها أو لم شتاتها، سواء كانت هذه الأحداث على المستوى الشخصي أو العالمي، لم يعد تأثيرها مقتصرًا على فئة بعينها أو حتى على بلد محدد، ويرجع ذلك إلى التطور المتسارع في وسائل التواصل التي زادت من حالة التضارب والتشويش مما عمق من صعوبة الوضع في ظل هذا الواقع، تلاشت العديد من المفاهيم، وانكسرت المسلمات، وتبعثر اليقين، مما جعل ملامح المستقبل أكثر غموضًا، والسؤال الذي يطرح نفسه: إلى أين يقودنا كل هذا؟ هل يتجه كوكبنا إلى التحول والتغير الجذري، أم إلى مزيد من الانقسام والتشرذم ويأتي "أسبوع فن الرياض في نسخته الأولى " تحت شعار "على مشارف الأفق"، في حدث فني شامل يجمع نخبة من المعارض الفنية المحلية والإقليمية والدولية، إلى جانب مشاركة مؤسسات ثقافية، ورعاة، ومقتني أعمال فنية، وجمهور واسع من المهتمين بالفنون. ويمتد الأسبوع خلال الفترة من 6 إلى 13 أبريل الجاري، متوزعًا على عدد من المواقع الثقافية البارزة في العاصمة الرياض، وفي مقدمتها حي جاكس ومجمع الموسى، بالإضافة إلى مواقع أخرى. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.