أحدث الأخبار مع #علياءسواستيكا،


الشارقة 24
منذ 6 أيام
- ترفيه
- الشارقة 24
"الشارقة للفنون" تطلق الموسم الثاني من بودكاست "دردشة"
الشارقة 24: أطلقت مؤسسة الشارقة للفنون بالتزامن مع الدورة الـ 16 من بينالي الشارقة، الموسم الثاني من بودكاست "دردشة"، الذي يقدم نظرة معمقة في كواليس العمل على البينالي عبر مجموعة من الحوارات مع الفنانين المشاركين فيه، حيث تبثُ حلقات البودكاست يوم الاثنين من كل أسبوع، عبر منصات"آبل" و"سبوتيفاي" و"غوغل". يفتتح الموسم الثاني بحوار يجمع قيّمات البينالي الخمس: علياء سواستيكا، أمل خلف، ميغان تاماتي-كوينيل، ناتاشا جينوالا وزينب أوز، تحاورهم الشيخة حور القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون حول مشاريعهن وأطرهن التقييمية التي تبني فيما بينها حواراً بصرياً خلّاقاً وملهماً، من خلال الاستجابة لمصادر متنوعة من المعرفة التجريبية، والتي تشمل الروابط الثقافية بين الأجيال مثل الأغاني والرثاء والطقوس، ومفاهيم التضامن والتناغم بين الثقافات. إضافةً لتركيز بعض المشاريع على التعليم المجتمعي الذي يظهر من خلال أنشطة حسية مثل النسيج والترجمة والأداء، بغية إثراء الفهم والتفاعل مع جوهر وإيقاع المكونات المختلفة لإمارة الشارقة، وإقامة مساحات للتفاعلات الهادفة، وتنوّع الأشكال التي يمكن للجمهور أن يخوض عبرها تجربة الفن في بينالي الشارقة. أما الحلقات التالية، فتُسلّط الضوء على أعمال ومشاريع محددة عُرضت في البينالي، من خلال حوارات بين القيّمات والفنانين المشاركين، منهم: بنت مبارح، وهي فنانة وباحثة في مجال الصوت، تستقصي أغاني المقاومة المرتبطة بالسيادة على الأرض والمياه في فلسطين. وجو نعمة، الذي يفتح نافذة على مقاربته التعاونية في ابتكار الأعمال التركيبية الأدائية والصوتية. ويونني سكارسي التي تتناول ضمن سياق تاريخي الأثار المدمرة للتجارب النووية التي أقيمت على أراضي السكان الأصليين في أستراليا. وتابو أوسوسا مؤسس مشروع "سينغينغ ويلز" لتسجيل الموسيقى الأصلية لشرق إفريقيا وأرشفتها ونشرها، واستكشاف سلالة الآلات الموسيقية القديمة، كآلة نياتيتي ذات الأوتار الثمانية، وانتشار موسيقى الطرب في الأقاليم السواحلية، بما في ذلك روابطها مع الخليج العربي عبر زنجبار. كما يتناول مجموعة من الفنانين حكاياهم وقصصهم الشخصية الكامنة وراء إنتاج أعمالهم، والوسائط والمنهجيات التي اتبعوها، حيث يتيح البودكاست للجمهور وجميع المهتمين بالفنون التعرف على طبيعة الممارسات الفنية المتنوعة التي يحتضنها البينالي، والرؤى الفكرية والجمالية الكامنة وراءها.


اليوم الثامن
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- اليوم الثامن
مؤسسة الشارقة للفنون تطلق "مفكرة أبريل" لاستكشاف تكوينات جديدة في رِحال بينالي 16
تنظم مؤسسة الشارقة للفنون ضمن بينالي الشارقة 16، برنامجاً جديداً بعنوان "مفكرة أبريل: في رِحالنا تكوينات جديدة"، يقام خلال الفترة بين 18 و20 أبريل/ نيسان 2025، على امتداد مواقع البينالي في الشارقة. يقدم البرنامج مجموعة من الفعاليات والجلسات الحوارية التي تطرح مواقف متعددة وتجارب تشاركية مجتمعية، حول كيفية إعادة تصور أوضاعنا أو مواقفنا الحالية واستقصائها من منظور نقدي لبناء وتجسيد مقاربات جديدة للمقاومة والتبادل والشبكات المجتمعية والأنظمة والهياكل المعززة للحياة، مستكشفاً ذلك من خلال تبادل الأفكار والممارسات التي تجمع بين الحوارات، والعروض الأدائية، والتعبير الثقافي، والفن والنشاط المجتمعي. تتماهى مفكّرة أبريل 2025 مع الأعمال المشاركة في البينالي لتسليط الضوء على الحوارات المستقلة والجماعية حول التحول الممنهج، والتغيرات المجتمعية، والتواريخ الممزقة والمستعادة، وأشكال التنظيم الجماعي، والقيادة (بما في ذلك القيادة المجتمعية)، والمعارف القديمة بحلتها الجديدة. ويستكشف البرنامج الإنتاج الثقافي التعاوني، والإرث الصوتي، والبنى التحتية الإبداعية المعرضة للتهديد، والحدود المكانية والنفسية التي تقيد حركة الناس والأفكار، وذلك من خلال تشجيع ممارسات المنهجيات الجديدة والتجريبية، والتنظيم الذاتي، والتأمل العميق والإصغاء، فضلاً عن الاستفادة من قرب الشارقة من البحر في سبيل تعزيز الحوار حول الانتماء والتنقل وحركة الملاحة البحرية. وتتضمن الفعاليات جولات بقيادة مرشدين، وجلسة استماع مع سينغينغ ويلز، وورش الطباعة بتقنية الريزوغراف، وورش النشر الذاتي باستخدام تقنيات طباعة متنوعة مثل الريزوغراف، بما في ذلك ورشة بقيادة بوميكا ساراسواتي وسيدهِيش غاوتَم (مؤسسي مجلة "أول ذات بلو")، وجلسات نقاشية مع فنانين مثل براين مارتن، ويونني سكارسي، وميغان كوب، وعرض فيلم "الحصان الأول" (2024) لأوانوي سيميتش-بين. ويتعاون باشاك غوناك، بيركي كان أوزكان، وساندي شمعون، وهاوبتماير ريكر في عرض أدائي مستوحى من عملهم الصوتي التركيبي المشارك في البينالي، في حين تقدم كوليكا بوتوما عرضاً أدائياً بعنوان "ماء (إعادة)"، كما تُقام سلسلة من العروض الأدائية المستندة إلى عمل "هي كورويرو بوراكاو مو تي أوانوي أو تي موتو: قصة نهر نيوزيلندي" (2011) المشارك في بينالي الشارقة 16، وهو بيانو ضخم منحوت بالكامل من طراز ستاينواي الأحمر للفنان الماوري مايكل باركوفاي. إضافة لذلك، تعقد ورشة تقييمية للمدعوين تركّز على روح البينالي لخلق مساحة للاستدلال الجماعي، مما يمنحنا الفرصة لتأمل ما نرثه، وما نحمله، وما يجب علينا إعادة تصوره من أجل حمل تكوينات جديدة من الدعم والمقاومة والاستمرارية. تقام فعاليات مفكّرة أبريل 2025 باعتباره امتداداً رئيساً لبينالي الشارقة 16 الذي يقدّم أكثر من 650 عملاً فنياً لما يقارب 200 فناناً مشاركاً، منها 200 تكليفاً جديداً. أقيم بينالي الشارقة 16 تحت عنوان "رِحالنا" ومن تقييم علياء سواستيكا، وأمل خلف، وميغان تاماتي-كوينيل، وناتاشا جينوالا وزينب أوز، ويمثل مقترحاً متعدد الأصوات لاستكشاف الأسئلة المتنامية باستمرار حول ما نحمله وكيف نحمله، وهو دعوة لمواجهة التكوينات والمواقف المختلفة للقيّمات الخمسة، واستعراض أصداء البينالي ووقعه. وتشمل قائمة المشاركين في هذا البرنامج كلاً من: أكينبودي أكينبيي، أكرم زعتري، آل ماكسوين، ألبرت إل. ريفيتي، علياء سواستيكا، أمل خلف، أندرو جي. آيزنبرغ، أفني سيثي، باشاك غوناك، بيرك كان أوزكان، بيتينا نغوينو، بوميكا ساراسواتي، بنت مبارح، بريان مارتن، كارولين كوريو، كلوديا مارتينيز غاراي، كريستيانا بونين، دانييلا كاسترو، داون تشان، إي. ن. ميريمبي، إنغسينغ هو، فاطمة بلقيس، جورج خوسيه، جورجينا فيلاسكو (صوت العمالة المنزلية)، غيتا راني، غريس حسين كريما، هاوبتماير ريكر، شو فانغ-زي، جون كلانغ، جو لين أونغ، كوليكا بوتوما، ليا نداهاني زاووسي، ليام وودينغ، محمود خالد، ماريغولد كويموي بالكوين (صوت العمالة المنزلية)، مريم م. النعيمي، ماي أدادول إنغوانجي، مير بوينتون، ميغان تاماتي-كوينيل، ناتاشا جينوالا، "سودان واحد صوت تضامن واحد"، رأفت مجذوب، ريبروكشن آند ديستريبيوشن نتوورك، روزي أولانغ أوديامبو، مجموعة تهانان كو، ساندي شمعون، ساراثي كوروار، سيما ألافي، سيدهِيش غاوتَم، صوفيا تينتوري، تابو أوسوسا، تالوي هافيني، تارا الدغيثر، ياسمين الرشيدي، زينب أوز. حول مؤسسة الشارقة للفنون تستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. وتسعى إلى تحفيز الطاقات الإبداعية، وإنتاج الفنون البصرية المغايرة والمأخوذة بهاجس البحث والتجريب والتفرد، وفتح أبواب الحوار مع كافة الهويّات الثقافية والحضارية، وبما يعكس ثراء البيئة المحلية وتعدديتها الثقافية. وتضم مؤسسة الشارقة للفنون مجموعة من المبادرات والبرامج الأساسية مثل «بينالي الشارقة» و«لقاء مارس»، وبرنامج «الفنان المقيم»، و«البرنامج التعليمي»، و«برنامج الإنتاج» والمعارض والبحوث والإصدارات، بالإضافة إلى مجموعة من المقتنيات المتنامية. كما تركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة على ترسيخ الدّور الأساسي الذي تلعبه الفنون في حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلي للفن.


اليوم الثامن
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- اليوم الثامن
الشارقة للفنون تحتضن لقاء مارس 17: حوارات فنية وعروض أدائية في رمضان
تنظم مؤسسة الشارقة للفنون الدورة السابعة عشرة من لقاء مارس السنوي في الفترة بين 7 و9 مارس/ آذار الجاري، في المدرسة القاسمية في الشارقة. وتنعقد هذه الدورة من اللقاء خلال شهر رمضان المبارك، شهر العطاء والتواصل، وللكثير من قيم هذا الشهر أن تتجسد في اللقاء، وأولها «التواصل» وتبادل الأفكار والآراء والتطلعات، كما أن اندراج أعمال اللقاء تحت عنوان «في رِحالنا الأغنيات»، يجعل من الروح الجماعية زاداً لتطلعاته، وقوة حيوية في صون المعرفة ونقلها، منطلقاً من تساؤلات جوهرية ماثلة في: ما الذي يبقى محفوظاً، وما الذي ينتقل عبر الجسد، عبر الصوت، وعبر تلك التضامنات الصامتة الحاضرة في تفاصيل الحياة اليومية؟ تساعدنا الأغنيات على التذكّر، حاملةً في طياتها ثقافة وتاريخاً وذاكرةً، فهي بمثابة خرائط تقودنا، وأنفاس نتشاركها معاً، ومُعلمٍ يساعدنا على الإصغاء، ومن هنا يستكشف اللقاء ثيمته كشاهد شعري، محولاً الأرشيفات إلى ذاكرة مشتركة، وتتنزين أمسياته بلحظات يتجسد فيها التشارك عبر العروض الأدائية، وموائد السحور، والنقاشات المتبادلة، لتشكل فضاءً جماعياً للاحتفاء بروح التضامن والتواصل. تتزامن نسخة هذا العام من لقاء مارس مع بينالي الشارقة 16: رِحالنا، الذي انطلق في 6 فبراير/ شباط جامعاً أكثر من 650 عملاً فنياً لنحو 200 مشارك، من بينها أكثر من 200 تكليف جديد. قيّم البينالي كلٌ من علياء سواستيكا، وأمل خلف، وميغان تاماتي-كوينيل، وناتاشا جينوالا، وزينب أوز، ويجسّد عنوانه مقترحاً يحمل في طياته أصواتاً متعددة ويفتح المجال أمام التأويلات المختلفة، إذ يركز على استكشاف أحمالنا خلال رحلاتنا الحياتية، وكيف ننقل هذه الأحمال إلى العالم من حولنا، كما يدعو المشاركين والجمهور إلى استكشاف الأساليب الفنية المتنوعة التي تتبناها القيّمات الخمس، والرؤى والتأملات التي استلهمنها من تجاربهنّ التقييمية. كما يتضمن برنامج اللقاء مجموعة من الجلسات الحوارية والعروض الأدائية والفعاليات الموسيقية، التي تكرس أهمية العمل الجماعي من خلال الأغاني والتواصل والمعرفة المتوارثة والقصص والشعر، حيث يبدأ اليوم الأول بجلسة حوارية بين الفنان هاشل اللمكي والقيّمة أمل خلف، لاستكشاف التقاطعات بين الفن والأصول التربوية الجماعية والذاكرة الثقافية. في حين تقدم الكاتبة والقيّمة سعدية شيرازي عرضها الأدائي «أحضر شاهداً»، الذي يمثل رحلة معمقة في طقوس الحزن والحداد، ويصاحبه مقطوعات موسيقية تدعو الجمهور إلى التفكير فيما تعبّر عنه أحلامنا الجماعية في مواجهة عنف الإمبريالية والدولة. أما اليوم الثاني فينطلق بأغنية أصلية وتجربة صوتية مميزة يقدمها الموسيقي وفنان الصوت مارا تي كي، الذي ينحدر من الشعوب الأصلية في نيوزيلندا، ويدمج بين موسيقى «كاوبابا» الماورية والفن الصوتي متعدد التخصصات، يليه العرض الأدائي «كائنات تواقة، جوقة متمردة»، وهي حوارية بين الشاعرة والكاتبة والمترجمة أثينا فرخزاد ومينا كانداسامي، تديرها ناتاشا جينوالا، إحدى قيمات بينالي الشارقة 16. ويتخلل جلسة «إرث التحولات» حوار بين الفنان رافن تشاكون، ونيسي كامبستون (مديرة مجموعة كلوغ-روه للفن الأبورجيني بجامعة فيرجينيا، تشارلوتسفيل، الولايات المتحدة)، والمخرج سوباش ثيبي ليمبو الذي طوّر مفهوم «مستقبلية أديفاسية». فيما تدير علياء سواستيكا، إحدى قيمات بينالي الشارقة 16، محاضرة وعرض طهي بعنوان «الطبخ كتجسيد للذاكرة» يقدم فيها سوفي وايوديانتو والناشط الغذائي ديكي سيندا سردية الطعام باعتبارها دافعاً للتجمع، فضلاً عن كونه تجسيداً للحكمة والمعرفة المحلية. وتختتم الموسيقية آتا راتو، وهي أول امرأة تغني بلغة كامبيرا أثناء عزفها على آلة جونغا التقليدية ذات الأوتار الأربعة، الجلسة بأداء أغانٍ تتناول تأثير الحداثة على علاقة البشر بالطبيعة من وجهة نظر نقدية. ويحتضن اليوم الختامي، جلسة حوارية بعنوان «جذور السلطة: الأسس الإقطاعية والاقتصادات الحديثة»، تديرها زينب أوز، بمشاركة الفنانة أوليفيا بليندر والمتخصصة في الأنثروبولوجيا الاجتماعية سيليا بليندر، لمناقشة موضوع الانتقال من النظام الإقطاعي إلى الرأسمالي، فضلاً عن البدائل السياسية والاقتصادية التاريخية والحالية. ثم تُعقد جلسة أخرى بعنوان «فن التحول الدستوري» يتحاور فيها الفنان لوك ويليس تومبسون مع ميغان تاماتي-كوينيل، إحدى قيمات بينالي الشارقة 16. حول أحدث أعماله في الصورة المتحركة «وَكاموِمُوئَا» (2025)، والذي صُوّر أمام أحد المباني الاجتماعية الماورية الشهيرة، وقد بُني من الخشب ومواد طبيعية أخرى في أراضي معاهدة وايتانغي في نيوزيلندا، حيث وُقّعت الوثيقة التأسيسية للبلاد. وليتواصل البرنامج بجلسة حوارية تديرها زينب أوز بعنوان «الأبجديات والتقاليد اللغوية»، بين الفنانتين ديليك وينشستر وآنا إتي، اللتين تنطلق ممارستهما الفنية من أبحاث الأنظمة اللغوية المعرفية، إذ تستلهم إتي أعمالها من دور الطباعة وتأثيرها الشعري في نشر اللغة الماورية، في حين تتناول وينشستر إدخال الأبجدية اللاتينية إلى اللغة التركية، مستكشفة تأثيراتها على التقاليد الثقافية واللغوية. ويُختتم البرنامج بعرض تقدمه فرقة «تشار يار – رباعي الفقيري»، بمشاركة مادان غوبال سينغ، وديباك كاستيلينو، وبريتام غوسال، وأمجد خان، حيث تقدم الفرقة ختامية مثالية للفعالية، من خلال إشارات متناغمة إلى الشعر الصوفي، والتراث البنجابي، ومجموعة من المسارات الأدبية الأخرى. يستضيف كل يوم من أيام لقاء مارس 2025 جلسات حوارية تحتفي بقوة التجمع ودعم الآخرين، ويُختتم كل يوم بلحظات نجتمع فيها حول مآدب الطعام والعروض الموسيقية في استلهام لقيم الشهر الفضيل. يتناول هذا البرنامج جوانب مختلفة من البينالي تتضمن عروضاً موسيقية حية، وحوارات مع الفنانين، وجلسات نقاشية، وورش تفاعلية وغيرها الكثير. وتمتد تجربة البينالي طيلة فترة إقامته على مدار أربعة أشهر مع برنامج متنوع من العروض الأسبوعية، والورش المخصصة لمختلف الفئات العمرية، وحوارات الفنانين، سواء الحضورية أو عبر الإنترنت. يقام الموسم الثاني من "دردشة"، البودكاست الرسمي لبينالي الشارقة، خلال الأسابيع المقبلة، حيث يمكنكم الاستماع إلى مجموعة من الأفكار والقصص حول مشاريع بينالي الشارقة 16 من القيمات والفنانين المشاركين، بما في ذلك نعيم مهيمن، وستيفاني كوميلانغ، وسيترا ساسميتا، وجو نعمة، وآنا إتي، وغيرهم. تستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. وتسعى إلى تحفيز الطاقات الإبداعية، وإنتاج الفنون البصرية المغايرة والمأخوذة بهاجس البحث والتجريب والتفرد، وفتح أبواب الحوار مع كافة الهويّات الثقافية والحضارية، وبما يعكس ثراء البيئة المحلية وتعدديتها الثقافية. وتضم مؤسسة الشارقة للفنون مجموعة من المبادرات والبرامج الأساسية مثل «بينالي الشارقة» و«لقاء مارس»، وبرنامج «الفنان المقيم»، و«البرنامج التعليمي»، و«برنامج الإنتاج» والمعارض والبحوث والإصدارات، بالإضافة إلى مجموعة من المقتنيات المتنامية. كما تركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة على ترسيخ الدّور الأساسي الذي تلعبه الفنون في حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلي للفن.

مجلة سيدتي
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
تحت عنوان «رِحالنا» انطلاق بينالي الشارقة 16
تستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في إمارة الشارقة، والإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. وتسعى إلى تحفيز الطاقات الإبداعية، وإنتاج الفنون البصرية المغايرة والمأخوذة بهاجس البحث والتجريب والتفرد، وفتح أبواب الحوار مع كافة الهويّات الثقافية والحضارية، وبما يعكس ثراء البيئة المحلية وتعدديتها الثقافية. وتضم مؤسسة الشارقة للفنون مجموعة من المبادرات والبرامج الأساسية مثل «بينالي الشارقة» و«لقاء مارس»، وبرنامج «الفنان المقيم»، و«البرنامج التعليمي»، و«برنامج الإنتاج» والمعارض والبحوث والإصدارات، بالإضافة إلى مجموعة من المقتنيات المتنامية. كما تركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة على ترسيخ الدّور الأساسي الذي تلعبه الفنون في حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلي للفن. وقد حضرت "سيدتي" افتتاح بينالي الشارقة 16، في بيت النابودة بالشارقة. بحضور جمهور غفير من الفنانين والمهتمين والإعلاميين، انطلقت الدورة السادسة عشرة من بينالي الشارقة 2025، بمشاركة 200 فنان من جميع أنحاء العالم يقدمون أكثر من 650 عملاً فنياً، من بينها 200 تكليف جديد، تُعرض في 17 موقعاً على امتداد مدينة الشارقة، من بينها مدن الحمرية والذيد وكلباء، إلى جانب برنامجٍ شاملٍ من العروض الأدائية والموسيقية والسينمائية. وقد أشرفت على هذه الدورة خمسُ قيّماتٍ، هُنّ: علياء سواستيكا، أمل خلف، ميغان تاماتي كيونيل، ناتاشا جينوالا، وزينب أوز، وتقام تحت عنوان «رِحالنا» كمقترح يحمل في طياته أصواتاً متعددة ويفتح المجال أمام التأويلات المختلفة، إذ يركز البينالي على استكشاف أحمالنا خلال رحلاتنا الحياتية، وكيف ننقل هذه الأحمال إلى العالم من حولنا، كما يدعو المشاركين والجمهور إلى استكشاف الأعمال الفنية المتنوعة التي تتبناها القيّمات الخمس، والرؤى والتأملات التي استلهمنها من تجاربهنّ التقييمية. قصص الأجيال تحدثت في المؤتمر الشيخة حور بنت سلطان القاسمي،رئيسة مؤسسة الشارقة للفنون، وشرحت كيف يسعى البينالي عبر عنوان «رِحالنا» إلى محاولة فهم هشاشتنا في المساحات التي ليست لنا أو تلك التي لا ننتمي إليها، مع الحفاظ على قدرتنا على التفاعل مع هذه الأماكن من خلال الثقافات التي نحملها معنا، وليكون العنوان جسرًا يربطُ بين أزمنةٍ متعددةٍ، حاملاً معهُ قصصاً متناقلةً عبر الأجيال وأساليب متنوعة من الإرث الثقافي، مما يطرح التساؤلات التالية: ما الذي نحمله عندما يحين وقت السفر، الهروب، أو الانتقال؟ ما هي المسارات التي نخوضها عندما ننتقل بين الأراضي وعبر الزمن؟ ماذا نحمل عندما نبقى؟ وماذا نحمل عندما ننجو؟. حوارات نقدية ثم ألقت الشيخة نوار بنت أحمد القاسمي ، مديرة مؤسسة الشارقة للفنون، كلمتها التي ركزت على شرح عمل القيّمات معاً، وكل واحدة بشكل منفرد، لتطوير مشاريعهن بصفتهن حامِلاتٍ لأساليب ورؤى مختلفة، مما أتاح لهنّ مساحةً للاستماع والدعم المتبادل، وهذا ما جعل المنهجيات التقييمية المتنوعة، بدءاً من الإقامات الفنية والورش والإنتاج الجماعي، وصولاً إلى الكتابة، والتجارب الصوتية، والمنشورات المصاحبة الشاملة- حاضرة باستمرار في أجواء البينالي، وشجعت على إجراء حوارات نقدية مستمرة وبناء أشكال متطورة من السرديات بوجهات نظرٍ وجغرافيات ولغات متعددة. مهمات القيمات توفر مشاريع القيّمات مساحاتٍ تؤطرُ رؤاهن وتصوراتهن الفنية للبينالي، حيث تسلط علياء سواستيكا الضوء على التفاعلات الناشئة بين القوة والشعر والسياسة والدور المركزي والأساسي للمعرفة النسوية، بالإضافة إلى تصور مستقبل افتراضي من خلال التدخلات التكنولوجية ، أما أمل خلف فتقترح أن تكون المرويّات والأغاني والعرافة بمثابة طقوسٍ للتعلم الجماعي والمقاومة في أوقات الأزمات السياسية والبيئية. وانطلاقاً من منظور السكان الأصليين تجمع ميغان تاماتي كيونيل بين مشاريع شعرية وفق مفهومين متداخلين، الأول متعلق بالأرض وأفكار عدم الثبات أو المتغير والمستقبل الافتراضي، والثاني مرتبط بالتبادل والاحترام، فيما تركز ناتاشا جينوالا على المواقع الساحلية في المحيط الهندي وآبار المياه في الشارقة باعتبارها مخازن تبوحُ بذاكرة الأجداد والمكان والصوت، أما زينب أوز فتسلط عدسة التاريخ على الأنظمة الاجتماعية والاقتصادية التي نعيشُ ونشارك فيها، وبالأخص تلك التي تطورت كاستجابة للتغيّرات المتسارعة في التكنولوجيا والعلم. هذا وتلتقي هذه المشاريعُ على امتداد مواقع العرض لتشكل فضاءات مشتركة تحتضن مجموعة من الأعمال التي اختارتها القيّمات الخمس، ولتقترح إطاراً مفاهيمياً يستلهم السياق التاريخي والثقافي لتلك المواقع. وعبر هذا الجهد المشترك في البحث عن صدى للأفكار التقييمية تنشأ تعبيرات جماعية تضيف قراءاتٍ متجددة للبينالي. أعمال الفنانين وانطلاقاً من التاريخ البحري والجغرافيات الساحلية للشارقة، تتناول القيّمات عدة مواضيع مشتركة تتعلق بالمعابر والتقاطعات المائية والصلات الإقليمية وأهمية استمرارية الثقافات الأصلية والمحلية، حيث يستعرض عمل الفنانة مريم م. النعيمي العلاقات التاريخية والمعاصرة في منطقة الخليج العربي مع المسطحات المائية، باعتبارها كيانات حيّة ويعيد أداء الطقوس المحلية في المواقع التي تأثرت باستصلاح الأراضي. ثقافة وسياحة أبوظبي تطلق معرض بينالي أبوظبي للفن العام ملايين السنين عبر سلسلة صوره الفوتوغرافية التي تُعرض على امتداد كورنيش الشارقة يوثق الفنان أكينبودي أكينبيي مشاهد التجارة والأنشطة المجتمعية وأوقات الاستجمام على السواحل المتنوعة، كاشفاً عن الروحانيات اليومية والبنى التي تضج بالحياة على هذه الشواطئ. فيما تتعاون مجموعة سيرابيس مارايتايم الفنية التي تجمع بين الفن والتصميم والأزياء، مع منتجين وحرفيين محليين، لإنتاج مشروع يستلهم تاريخ الملاحة البحرية الإقليمي من خلال استخدام مواد من أحواض السفن والمرافق الصناعية في الشارقة. أما لوحات الفنانة كاسي نامودا فتبرز ذاكرة الأسلاف، ومشهدية الحياة الساحلية، والإدارة الأمومية للأرض والموارد، مسلطةً الضوء على السرديات والأساطير التاريخية ذات الطابع البرتغالي-الإفريقي، ومتوغلة في تفاصيل الحياة اليومية وحكايات المدن الساحلية القديمة. وفي حديقة بُحيص الجيولوجية تنتصب منحوتة الفنانة ميغان كوب والتي تحمل عنوان «كينينغارا غُوينيانبا» أو «مكان صخور المحار»، كشاهد على التاريخ الجيولوجي السحيق والبحر الضحل الذي غطى الشارقة قبل ملايين السنين. حول هذه المواضيع كانت جولة دار بها الحاضرون في أجواء تجميع قصص هذه القطع الفنية الأصيلة. تعرفي على أهم