logo
#

أحدث الأخبار مع #عليالأمين،

العرب على مفترق تحوّلات كبرى ولبنان بين قطار الإنقاذ والعزلة...الأمين يكشف
العرب على مفترق تحوّلات كبرى ولبنان بين قطار الإنقاذ والعزلة...الأمين يكشف

القناة الثالثة والعشرون

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

العرب على مفترق تحوّلات كبرى ولبنان بين قطار الإنقاذ والعزلة...الأمين يكشف

انطلقت اليوم السبت، أعمال القمة العربية بدورتها الـ"34"، والتي تقام في العاصمة العراقية بغداد، وتأتي دورة هذه السنة، على وقع أحداث متسارعة، اذ سبقتها قمّة أميركية-خليجية خلال زيارة تاريخية للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى كلّ من السعودية، قطر والإمارات العربية المتّحدة، تمّ خلالها رسم مسار جديد من العلاقات والتوجّهات، لا للمنطقة والإقليم فقط، بل للعالم كلّه، كما كانت المفاجأة بقرار رفع العقوبات عن سوريا، بعد عدّة عقود من فرضها عليها، ومن جهة أخرى، تتصاعد حدّة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ويدخل اليمن المعادلة من بابها العريض، كما تشهد ليبيا مؤخّرًا موجة من الاهتزازات السياسية،التي قد تمتدّ للأمنية، بالتوازي مع التوتّر الإماراتي-السوداني، ولا يغيب عن البال مجموعة واسعة من الأزمات في المنطقة العربية تمتدّ من المغرب العربي إلى مشرقه، لتخلق تحدٍ واسع لحكّام هذا الجزء من العالم، ليس على الصعيد السياسي والأمني فقط، بل الاقتصادي-الاجتماعي، الثقافي والبيئي أيضًا. وعن هذه القمّة وما ستحمله، يقول الصحافي والمحلّل السياسي، السيّد علي الأمين، ان مسار المنطقة يتّجه نحو هدف وطريق معيّن، وهو ما يبدأ مع زيارة ترامب، ويمتدّ للقمة العربية، ولكل ما سيتبعها من لقاءات وتحرّكات، حيث المطلوب هو التهدئة والحلول، بعيدًا عن منطق الحروب والصراعات، فالسياسة الغربية، وعلى رأسها القوة الأميركية الضاربة، التي باتت المُقرِّر شبه الوحيد، تجنح نحو التنمية والبناء الاقتصادي والسِلم، وتريد تجنّب كل ما يحصل من صراعات مسلّحة، حيث أن تأثيرها لم يعد يقتصر على المنطقة العربية التي تحصل فيها، بل صارت تصدّر الأزمات نحو البلدان التي تعتبر نفسها بمنأى عنها، إن من خلال الهجرة التي ترهق الغرب، أو من خلال الإرهاب والتطرّف الذي يتصاعد يومًا بعد يوم، على خلفية الصراعات في العالم العربي، مما يعني أن الدول العربية في هذه القمّ'، سيكونون على موعد مع سياسة "لا تفجيرية"، أي تبتعد عن تفجير الصراعات، وتجهد لحلّها أو تهدئتها. في السياق نفسه، يلفت الأمين إلى مشهدية يجب التوقّف عندها، وبالتحديد الاتصال الهاتفي والقمة الرباعية بين ترامب، بن سلمان، أردوغان والشرع، وهي دلالة على نقطة مهمة، حيث لم يعد التطبيع والسلام مع إسرائيل مجرّد همس في الخفاء، بل دخل مرحلة مختلفة، لا تحاول اسرائيل استمالة الأقليات فيها، بل تحوي الأكثرية السنية في العالم العربي، والذي يمثّل قسمًا كبيرا منه ولي العهد السعودي، عربيًا، والرئيس التركي على الصعيد الغير عربي، ومعهم الرئيس السوري الذي لم يعد سرًا على أحد، دخوله سكّة فتح أبواب العلاقة مع الإسرائيلي، ولو ببطئ، إذًا فالمنطقة ركبت موجة العلاقات العربية الإسرائيلية من بابها السني الواسع هذه المرّة. "أين لبنان من كلّ هذا؟"، نسأل الأمين، فيعود ويؤكّد أن لبنان أمام موقفين، يتمثّل الأول بتهنئة عربية لما تمّ إنجازه حتى اليوم، حيث بدأت بوادر بناء الدولة وفرض سلطتها، مع وصول الرئيس جوزيف عون وتولّيه زمام الأمور، ويأتي الثاني بالمطالبة بالمزيد، أي باستكمال الخطوات التي بدأت وتسريع موضوع بسط سلطة الدولة واحتكار السلاح خصوصًا، وتنفيذ القرارات الدولية بأسرع وقت. يضيف الأمين في حديثه، ان لبنان كان من البلدان الرائدة في المنطقة، إن من حيث القطاع المصرفي، الصحي، السياحي، الثقافي، الاقتصادي،... وغيرها، كما يُذكّر بأن القطار لا ينتظر أحد، وإذا أراد لبنان استعادة هذه المكانة، عليه التحرّك بسرعة، ويلفت إلى ما استطاع الرئيس السوري فعله على هذا الصعيد، اذ كان تحت وطأة العقوبات وعلى لوائح الإرهاب، كما كان يشكّل قلقًا بسبب خلفيته، وها هو الان بلا عقوبات، يلتقي رئيس دولة عُظمى ويصافحه، فُتِحَت أمامه أبواب المساعدات والاستثمارات والإعمار، ويسأل عمّأ إذا كانت سوريا ستصبح بديلًا للبنان ودوره، وعن جدّية اللبناني بتوجّهه للعودة إلى الحضن العربي والدولي، وإلا سيفوته القطار، أو ربما يركبه متأخرًا جدًا. أما عن كل هذه التحدّيات، وقدرة القمّة العربية على حلّ معضلات عمرها عشرات السنوات، وجدّية التمثيل العربي على مستوى الوفود المشارِكة، بمواجهة الأخطار التي يعيشها العرب اليوم، يرى الأمين أن الأمر طبيعي، وطالما تنوّع مستوى تمثيل كل بلد واختلف بين الدورة والأخرى، ولا يرى أي انتقاص في الوفود المشارِكة، أما عن لبنان، فيرفض وضع الأمور في سياق التقصير أو التخفيف من قيمة هذه القمّة، اذ ان الرئيس اللبناني سيكون في الفاتيكان في قداس البابا لاوون الرابع عشر، مما جعل التمثيل بقيادة رئيس الحكومة، وهو أمر عادي، ولا يحمل رسائل أو توجّه غير مُعلن. وبالنسبة للتحدّيات الكبيرة التي تُلقى على كتف هذه القمّة، ودور لبنان فيها، فيرى أن المسار البطيئ نحو الخير، أفضل من مسار سريع نحو التدهور، وها هو العالم العربي يدخل عصر التهدئة والحلول، بعد عصور من الصراعات والحروب والدماء، وما علينا فعله كلبنانيين، هو مجارات الساعين إلى هذا الخير، وإعادة لبنان إلى السكّة الصحيحة. تقلا صليبا -الكلمة اونلاين انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

الكرامة الإنسانية حق مكفول لكل إنسان
الكرامة الإنسانية حق مكفول لكل إنسان

صدى مصر

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صدى مصر

الكرامة الإنسانية حق مكفول لكل إنسان

سماحة العلامة السيد علي الأمين، عضو مجلس حكماء المسلمين : الكرامة الإنسانية حق مكفول لكل إنسان يحب صونه وحفظه وتعميق الشعور الإنسانيبه كتب – محمودالهندي أكد سماحة العلامة السيد علي الأمين، عضو مجلس حكماء المسلمين والمرجع الديني اللبناني، أن الكرامة الإنسانية حقٌّ من الحقوق التي وضعها الله سبحانه وتعالى لكل إنسان على غيره، الذي يجب صونه وحفظه وتعميق الشعور الإنساني به. يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا﴾ . وقال سماحة السيد علي الأمين، في الحلقة السابعة من برنامج 'قيم إنسانية' الذي يبث على صفحات مجلس حكماء المسلمين على مواقع التواصل الاجتماعي خلال شهر رمضان المبارك، إن الله عز وجل كرم الإنسان بما هو إنسان، ولذلك هذه الكرامة يستحقها كل إنسان، وليست قاصرة على فئة، أو قوم، أو عرق، أو جماعة بعينها . وأضاف عضو مجلس حكماء المسلمين أنَّ احترامنا للكرامة الإنسانيَّة يدعونا إلى مزيد من التعاضد والتعاون بين أبناء البشر؛ من أجل أن يبعدوا عنهم الصراعات والنزاعات، كي يستحقوا بحق أن يكونوا خلفاء لله في أرضه، لينشروا السلام والأخوة والكرامة فيما بينهم، ولذلك جاء عندنا: فأحبب لغيرك ما تحبه لنفسك، واكره لغيرك ما تكرهه لنفسك . وتبث صفحات مجلس حكماء المسلمين خلال شهر رمضان المبارك ٥ برامج رمضانيَّة، هي 'الإمام الطيب' و'أمة واحدة' و'قيم إنسانية مع الحكماء و'هلال التعايش' و'أخلاقنا'، وذلك في إطار الإستراتيجية الإعلاميَّة للمجلس الهادفة لتوظيف كافة المنصات في نشر وتعزيز قيم الحوار والسَّلام والتَّسامح والتعايش الإنساني .

السيد علي الأمين: الكرامة الإنسانية حق مكفول لكل إنسان يجب صونه وحفظه وتعميق الشعور الإنساني به
السيد علي الأمين: الكرامة الإنسانية حق مكفول لكل إنسان يجب صونه وحفظه وتعميق الشعور الإنساني به

بوابة الأهرام

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

السيد علي الأمين: الكرامة الإنسانية حق مكفول لكل إنسان يجب صونه وحفظه وتعميق الشعور الإنساني به

شيماء عبد الهادي أكد العلامة السيد علي الأمين، عضو مجلس حكماء المسلمين والمرجع الديني اللبناني، أن الكرامة الإنسانية حقٌّ من الحقوق التي وضعها الله سبحانه وتعالى لكل إنسان على غيره، الذي يجب صونه وحفظه وتعميق الشعور الإنساني به. يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا﴾. موضوعات مقترحة وقال السيد علي الأمين، في الحلقة السابعة من برنامج "قيم إنسانية" الذي يبث على صفحات مجلس حكماء المسلمين على مواقع التواصل الاجتماعي خلال شهر رمضان المبارك، إن الله عز وجل كرم الإنسان بما هو إنسان، ولذلك هذه الكرامة يستحقها كل إنسان، وليست قاصرة على فئة، أو قوم، أو عرق، أو جماعة بعينها. وأضاف عضو مجلس حكماء المسلمين أنَّ احترامنا للكرامة الإنسانيَّة يدعونا إلى مزيد من التعاضد والتعاون بين أبناء البشر؛ من أجل أن يبعدوا عنهم الصراعات والنزاعات، كي يستحقوا بحق أن يكونوا خلفاء لله في أرضه، لينشروا السلام والأخوة والكرامة فيما بينهم، ولذلك جاء عندنا: فأحبب لغيرك ما تحبه لنفسك، واكره لغيرك ما تكرهه لنفسك. وتبث صفحات مجلس حكماء المسلمين خلال شهر رمضان المبارك ٥ برامج رمضانيَّة، هي "الإمام الطيب" و"أمة واحدة" و"قيم إنسانية مع الحكماء و"هلال التعايش" و"أخلاقنا"، وذلك في إطار الإستراتيجية الإعلاميَّة للمجلس الهادفة لتوظيف كافة المنصات في نشر وتعزيز قيم الحوار والسَّلام والتَّسامح والتعايش الإنساني.

مجلس حكماء المسلمين يعزز الوعي بقيم الأخوة الإنسانية
مجلس حكماء المسلمين يعزز الوعي بقيم الأخوة الإنسانية

البيان

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البيان

مجلس حكماء المسلمين يعزز الوعي بقيم الأخوة الإنسانية

يعمل مجلس حكماء المسلمين، من خلال فعالياته المتنوعة في شهر رمضان المبارك، على تعزيز الوعي بالقيم الإنسانية النبيلة التي نصت عليها وثيقة الأخوة الإنسانية، ومنها التعاون والتضامن الإنساني والسلام والتعايش المشترك مع التركيز على أهميتها في حياة الإنسان ودورها في تعزيز السلام والوئام وبناء مجتمعات متماسكة ومترابطة. وقدم أعضاء المجلس محاضرات متنوعة خلال الأسبوع الأول من رمضان وذلك ضمن برنامج «قيم إنسانية مع الحكماء»، ركزت على أهمية ترسيخ قيم السلام والعدل في المجتمعات وتعزيز التعايش بين بني البشر. وأكد سماحة العلامة السيد علي الأمين، عضو مجلس حكماء المسلمين، خلال البرنامج، أن الدين يتضمن مجموعة من القيم والمبادئ والأخلاق الأساسية التي يجب على جميع المؤمنين الالتزام بها، مشيراً إلى أن من بين أهم هذه القيم هو قيمة السلام. وقال: «إن السلام من القيم التي تشكل أساساً من الأسس التي يجب العمل على التمسك بها، بما يسهم في تعزيز التواصل والترابط بين بني البشر جميعاً». من جانبه، استعرض سماحة الشيخ نور الدين خالق نظر، عضو مجلس حكماء المسلمين رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، خلال البرنامج قيمة «العدل» وأهميتها، موضحاً أن العدل قيمة إنسانية وإسلامية عظيمة، وقد أمرنا الله عز وجل بالعدل في جميع أحوالنا، فقد أرسل جميع الأنبياء، ونزلت الكتب السماوية لإقامة العدل. وقال: «إن العدل أحد المبادئ الأساسية في الدين الإسلامي، فهو اسم من أسماء الله الحسنى، فهو المالك المطلق للعدل، وجميع أفعاله قائمة على العدل، لا يظلم أحداً، فهو جل وعلا منزه عن الظلم، يكلف عباده بما يطيقون، ولا يكلفهم بما فوق طاقتهم، ولا يحمل شخصاً ذنب غيره، ولا يعاقب أحداً أكثر مما يستحق، ويعطي كل إنسان حقه دون نقصان». وأضاف: «إذا تحلى العبد بصفة العدل وجعلها منهجاً في حياته، فلا يظلم أحداً، ويعطي كل ذي حق حقه، فالعدل يجلب التقوى ويبارك الأعمال، مؤكداً أن العدل له مكانة مهمة في العلوم الشرعية، وخصوصاً في الفقه والحديث». وتبث صفحات مجلس حكماء المسلمين خلال شهر رمضان المبارك 5 برامج رمضانية، هي «الإمام الطيب»، «أمة واحدة»، «قيم إنسانية مع الحكماء»، «هلال التعايش» و«أخلاقنا»، وذلك في إطار استراتيجية المجلس الهادفة لتوظيف المنصات كافة في نشر وتعزيز قيم الحوار والسلام والتسامح والتعايش الإنساني.

"حكماء المسلمين" يعزز الوعي بقيم الأخوة الإنسانية النبيلة خلال رمضان
"حكماء المسلمين" يعزز الوعي بقيم الأخوة الإنسانية النبيلة خلال رمضان

الاتحاد

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الاتحاد

"حكماء المسلمين" يعزز الوعي بقيم الأخوة الإنسانية النبيلة خلال رمضان

يعمل مجلس حكماء المسلمين، من خلال فعالياته المتنوعة في شهر رمضان المبارك، على تعزيز الوعي بالقيم الإنسانية النبيلة التي نصت عليها وثيقة الأخوة الإنسانية، ومنها التعاون والتضامن الإنساني والسلام والتعايش المشترك مع التركيز على أهميتها في حياة الإنسان ودورها في تعزيز السلام والوئام وبناء مجتمعات متماسكة ومترابطة. وقدم أعضاء المجلس محاضرات متنوعة خلال الأسبوع الأول من رمضان وذلك ضمن برنامج "قيم إنسانية مع الحكماء"، ركزت على أهمية ترسيخ قيم السلام والعدل في المجتمعات وتعزيز التعايش بين بني البشر. وأكد سماحة العلامة السيد علي الأمين، عضو مجلس حكماء المسلمين، خلال البرنامج، أن الدين يتضمن مجموعة من القيم والمبادئ والأخلاق الأساسية التي يجب على جميع المؤمنين الالتزام بها، مشيرًا إلى أن من بين أهم هذه القيم هو قيمة السلام. وقال إن السلام من القيم التي تشكل أساسا من الأسس التي يجب العمل على التمسك بها، بما يُسهم في تعزيز التواصل والترابط بين بني البشر جميعًا. من جانبه، استعرض سماحة الشيخ نور الدين خالق نظر، عضو مجلس حكماء المسلمين رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، خلال البرنامج قيمة "العدل" وأهميتها، موضحا أن العدل قيمة إنسانية وإسلامية عظيمة، وقد أمرنا الله عز وجل بالعدل في جميع أحوالنا، فقد أرسل جميع الأنبياء، ونزلت الكتب السماويَّة لإقامة العدل. وقال سماحته إن العدل أحد المبادئ الأساسية في الدين الإسلامي، فهو اسم من أسماء الله الحسنى، فهو المالك المطلق للعدل، وجميع أفعاله قائمة على العدل، لا يظلم أحدًا، فهو جلَّ وعلا منزَّهٌ عن الظلم، يكلف عباده بما يطيقونَ، ولا يكلفهم بما فوق طاقتهم، ولا يحمل شخصًا ذنبَ غيره، ولا يعاقب أحدًا أكثر مما يستحق، ويعطي كل إنسان حقه دون نقصانٍ. وأضاف أنه إذا تحلى العبد بصفة العدل وجعلها منهجًا في حياته، فلا يظلم أحدًا، ويعطي كل ذي حق حقه، يصبح محبوبا عند الله، فالعدل يجلب التقوى ويبارك الأعمال، مؤكدا أن العدل له مكانة مهمة في العلوم الشرعيّة، وخاصة في الفقه والحديث. وتبث صفحات مجلس حكماء المسلمين خلال شهر رمضان المبارك 5 برامج رمضانية، هي "الإمام الطيب" و"أمة واحدة" و"قيم إنسانية مع الحكماء و"هلال التعايش" و"أخلاقنا"، وذلك في إطار استراتيجية المجلس الهادفة لتوظيف المنصات كافة في نشر وتعزيز قيم الحوار والسلام والتسامح والتعايش الإنساني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store