logo
#

أحدث الأخبار مع #عليالصمد

مرقص في إطلاق " Femmes Leaders Francophones " من "تلفزيون لبنان": التغيير جارٍ ويجب دعمه وتعزيزه ودفعه إلى الأمام
مرقص في إطلاق " Femmes Leaders Francophones " من "تلفزيون لبنان": التغيير جارٍ ويجب دعمه وتعزيزه ودفعه إلى الأمام

المركزية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • المركزية

مرقص في إطلاق " Femmes Leaders Francophones " من "تلفزيون لبنان": التغيير جارٍ ويجب دعمه وتعزيزه ودفعه إلى الأمام

رعت وزارة الإعلام إطلاق جمعية Femmes Leaders Francophones، من استوديوهات "تلفزيون لبنان" بمشاركة وزير الإعلام المحامي بول مرقص، المدير العام لوزارة الثقافة علي الصمد ممثلا وزير الثقافة غسان سلامة، رئيس مجموعة السفراء الفرنكوفون سفير تونس بوراوي الامام، رئيسة الجمعية رئيسة الاتحاد العربي للبصريات لدول آسيا وشمال إفريقيا رئيسة ملتقى قرطاج الدولي نسرين الاشقر، ممثل المنظمة العالمية للفرنكوفونية ليفون اميرجانيان، وسفراء البرتغال والمغرب وصربيا وبلغاريا ورومانيا والارجنتين والاورغواي وممثلات عن هيئات نسائية واعلاميين. وقدّمت اللقاء مستشارة الوزير لشؤون الفرنكوفونية الدكتورة اليسار نداف، ثم ألقيت كلمات بالمناسبة. مرقص بداية كانت كلمة لمرقص قال فيها: "لقاؤنا اليوم ليس مجرّد احتفال بإطلاق مؤسسة بل هو صفحة جديدة في تاريخ القيادة النسائية الفرنكوفونية والتي لا تزال، يا للأسف، متأخرة في بلد يتمتع بثروة حقيقية من المواهب. "القيادات النسائية الفرنكوفونية" ليست مجرد وعد بل هي التزام بتغيير القواعد والتحرك نحو المزيد من العدالة والمساواة والاعتراف بمواهب المرأة. إننا نعيش في عصر تغيير يتطلب أكثر من مجرد إعلان نيات، بل أفعالاً ملموسة. لقد شكلّ عدم المساواة سببًا في إعاقة الحياة المهنية، وتقليص الطموحات، وكتم الأصوات التي تستحق أن تصل الى الجميع.واليوم نقول بصوت عالٍ وواضح إن ذلك الزمن قد ولّى". أضاف: "لقد اخترنا إطلاق هذه المبادرة هنا، في موقع رئيسي يجسد التاريخ ويسعى إلى استعادة مكانته اذ تلعب وسائل الإعلام العام، وخصوصا تلفزيون لبنان، دوراً مهماً ليس فقط في إعطاء المرأة الحيز الذي تستحقه، ولكن أيضاً في ضمان مكانتها في مجالات صنع القرار كافةً. هذا التحدي يتجاوز الشاشات، فهو يؤثر على كل القطاعات في المجتمع، وسوف نستمر بهذه المعركة على كافة المستويات". وتابع: "إن هذه الجمعية التي ترى النور بفضل رؤية ومثابرة رئيستها الدكتورة نسرين أشقر، هي دليل على أن التغيير جارٍ. ويجب أن ندعم هذا التغيير، ونعززه، وندفعه إلى الأمام. المستقبل ملك للشجعان فقط. لذا، دعونا نتجرأ معًا على بناء عالم لا تكون القيادة النسائية فيه استثناءً، بل قاعدة". وختم: "أشكركم جميعًا وأتمنى لجمعية "نساء قياديات فرنكوفونيات" كل النجاح الذي تستحقه". الصمد وألقى الصمد كلمة قال فيها: "انا مسرور للغاية بوجودي هنا معكم ممثلاً معالي وزير الثقافة. ان الثقافة كما تعلمون جزء معم من مجتمعنا وللمرأة دور مهم على الساحة الثقافية. لذلك اود ان ادعو المسؤولين في هذه المنظمة الى تعزيز دور المرأة اللبنانية والتي هي على رأس مؤسسات حكومية كالكونسرفتوار الوطني وفي مجال الفن والسينما وهذا ما يجعل لبنان غنياً بطاقاته. اود اليوم من خلال هذا اللقاء ان اوجّه دعوة الى ان نتوحد لكي نعزز دور المرأة على الساحة الثقافية". ثم قالت الاشقر في كلمة: "أتوجه إليكم اليوم بكل فخر واعتزاز لاقول انه لا يمكن حصر مسألة مكانة المرأة في مجتمعاتنا بمجرد قضية ثانوية أو آنية. انها تشكل أولوية ونضال مستمر للحفاظ على الحقوق التي اكتسبناها بشق الأنفس، ولكن أيضًا للمضي قدمًا، لتعزيز مكانة المرأة في كافة مجالات المجتمع. أنا مقتنعة بأن القيادة النسائية لا تقتصر على المناصب المؤسسية أو الاقتصادية العليا. إنها تتجسد في أكثر الأدوار اليومية، وأحيانًا الأدوار الأكثر تحفظًا، ولكنها ليست أقل أهمية. الأم، والزوجة، والمرأة التي تنظم وتخطط وتقرر وتبني حولها كل يوم هي في الواقع شخصية قيادية. إن إدراك هذا الواقع يعمّق فهمنا للقوة والمسؤولية والتأثير". أضافت: "نحن ملتزمون في مؤسسة النساء القياديات الناطقات بالفرنسية بتعزيز هذا التنوع القيادي.هدفنا هو إبراز الأصوات النسائية القوية والشرعية والمعترف بها بالكامل في كل المجالات - سواء الاقتصادية أو الاجتماعية والسياسية أو الثقافية أو الفنية. ويشكل هذا المشروع أيضًا جزءًا من الانتماء الثقافي واللغوي الذي نعلنه بفخر: انتماء العالم الناطق بالفرنسية، الذي تلهمنا قيمه: المشاركة، والحوار، والتنوع الثقافي، والانفتاح على الآخرين، والتسامح. اللغة الفرنسية ليست مجرد لغة. إنها مساحة للثقافة، مساحة للمضمون ورابط يوحدنا خارج الحدود. ومن خلال منظمة Femmes Leaders Francophones، نريد تعزيز هذه الروابط وإبرازها. المنتسبات الى هذه الجمعية من كافة أنحاء العالم الناطق باللغة الفرنسية - من المغرب، والمشرق، وأفريقيا، وأوروبا، وأمريكا الشمالية. نريد أن نجمع وجهات النظر والخبرات والنضالات، ونبني معًا مستقبلًا تشغل فيه المرأة مكانتها بالكامل". وتابعت: "وباعتباري امرأة لبنانية، أود أن أعبر عن اعتزازي الخاص باختيار هذه الجمعية لبيروت مقراً لها. إنها مدينة الثقافة والمرونة. إنها وحدها تجسد التطلعات التي نحملها: تطلعات مجتمع لا يتسامح مع صوت المرأة، بل يتوقعه؛ ليس عرضيًا، بل ضروريًا. لكن طموحنا لا يقتصر على إطار محلي أو إقليمي. نحن نطمح إلى أن تتألق مؤسسة النساء القياديات الفرنكوفونيات في جميع أنحاء العالم الفرنكوفوني من خلال إنشاء شبكات ولجان وفروع محلية ودولية. وسنقوم بتنظيم طاولات مستديرة ومؤتمرات وندوات لتشجيع التفكير المتعمق حول مستقبل المرأة في مجتمعاتنا". وختمت: "وأود أن أختتم بالقول إن القيادة النسائية ضرورة وليست خيارا. إنها رافعة أساسية لتحول مجتمعاتنا. ويجب علينا أن نعمل معًا - نساءً ورجالاً، متحدثين بالفرنسية من جميع الخلفيات - من أجل الاعتراف الكامل بها". اميرجانيان وكانت كلمة لأميرجانيان قال فيها: "يسعدني جداً ان أكون على هذه المنصة، منصة تلفزيون لبنان، بمناسبة اطلاق جمعية "نساء قياديات فرنكوفونيات". كما تعلمون، ان المنظمة العالمية للفرنكوفونية تعتبر المجتمع المدني شريكاً اساسياً لها وبالتالي هو يمثّل الفرنكوفونية . كما ان المجتمع المدني هو لاعب اساسي في المشاريع والبرامج الفرنكوفونية وهو الى جانب المنظمات غير الحكومية لاعب اساسي في تحفيذ المبادرات الى جانب المواطنين. اضافة الى ذلك ان السيدات خاصة الجيل الجديد يضعون عمل هذه المنظمة في الاولوية". أضاف: "ان الاستقلالية الاجتماعية والمادية ومشاركة النساء في الحياة العامة هي امور تعتبر المنظمة العالمية للفرنكوفونية انها اساسية والجميع يعرف ان لبنان ومن خلال مجتمعه المدني الناشط والمنظمات غير الحكومية التي تتمتع بديناميكية هائلة تضع خبراتها لحلّ الكثير من المشاكل التي تواجه المجتمع اللبناني. اذن ان اطلاق هذه الجمعية مهم للغاية وانا مسرور من هذه المبادرة". وختم: "جمعية "نساء قياديات فرنكوفونيات" تجمع نساء تعمل بهدف الابتكار وفق القيم الفرنكوفونية اي التسامح والحوار والتضامن . اتمنى لكم النجاح واتمنى ان تحمل هذه الجمعية مساهمة قيّمة في تعزيز اللغة الفرنكوفونية وتترك بصمة اساسية لدى المجتمع الدولي". بدوره قال الإمام: "اشكر وزير الاعلام على رعايته ومشاركته وحضوره في هذا البيت اللبناني الكبير والذي يعكس الدور الكبير الذي يعطيه للمرأة وللفرنكوفونية. انا من بلد يؤمن بالمساواة بين الرجل والمرأة لاننا نؤمن بان المواطنة لا تجد معناها الا بالمساواة بين الرجل والمرأة لاننا نعتبر كما اللبنانيين ان المرأة جزء اساسي من المجتمع. لذلك لا يمكنني الا ان اهنئ وافرح باطلاق هذه الجمعية التي تهدف الى تعزيز دور المرأة وموقعها في المجتمع". سارة مسعد بولس أما سارة مسعد بولس فقالت: "يسعدني ان اكون مساعدة رئيسة جمعية "نساء قياديات فرنكوفونيات" واتطلّع الى العمل الى جانب السيدة نسرين الاشقر خلال لقائنا المقبل في واشنطن لوضع الاسس المشتركة لمهمتنا. هدفنا ورؤيتنا يرتكزان على ايماننا باهمية الخدمة والوحدة. هذه القيم الاساسية هي التي سوف تقود عملنا في وقت نبذل فيه جهداً كبيراً للتشجيع على الحداثة ولحفظ تراث شبابنا اللبناني واعادة ارساء السلام المشترك. في ظلّ التطور العالمي، ما بجمعنا هو التزامنا باللغة الفرنسية والقيم التي تجسّدها والتي تجعلنا اكثر قوة واكثر صموداً . معاً، نستطيع ان نؤسس حركةً مستدامة تتخطى الحدود والاختلافات". وختمت: "نساء قياديات فرنكوفونيات، هي تعبير عن الوحدة اذ اننا نجتمع من كل انحاء العالم الفرنكوفوني حول رؤية مشتركة تقوم على تمكين المرأة وتشجيع الحداثة وتوحيد جهودنا النسوية على الصعيد العالمي. اشعر بالسعادة والامتنان لانضمامي الى جمعية تقوم على الالتزام وروح المشاركة والانفتاح والحوار. اتطلع الى التعاون مع كل واحدة منكم في هذه المغامرة الشيقة. معاً نستطيع ان نفرض التغيير الذي نراه ولتكن اعمالنا مكلّلة بالاحترام والتفهّم والتضامن".

جولة لوزير الثقافة في طرابلس... "الحكومة أخذت على عاتقها الاهتمام بطرابلس والشمال"
جولة لوزير الثقافة في طرابلس... "الحكومة أخذت على عاتقها الاهتمام بطرابلس والشمال"

النهار

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

جولة لوزير الثقافة في طرابلس... "الحكومة أخذت على عاتقها الاهتمام بطرابلس والشمال"

بدأ وزير الثقافة غسان سلامة جولته في طرابلس بتفقد قلعتها والمتحف في داخلها في حضور المدير العام للثقافة الدكتور علي الصمد ومشاركته والمدير العام للآثار سركيس خوري والمستشار الدولي المعمار زياد ثابت ومسؤولة موقع القلعة سمر كرم والسيدة جمانة شهال تدمري ، وقال للصحافيين: 'منذ 20 عامًا كنت وزيرا للثقافة بين العامين 2000 و2003 وعملت جاهدا آنذاك للحصول من البنك الدولي على قرض كبير للإرث الثقافي وكانت لطرابلس في هذا القرض حصة بلغت 85 مليون دولار، هذا القرض سمح بترميم عدد من المواقع ومنها القلعة التي كانت مهددة آنذاك وأيضا سمح لنا هذا القرض بالعمل في منطقة ظهر المغر القريبة'. أضاف:'أتيت بعد 20 عامًا لأتأكد من أن هذه الأعمال قد تمت بسلام وان هناك حاجات جديدة يجب أن أعمل عليها وأنا أؤكد أن طرابلس كانت في قلبي آنذاك ولم تغادره يومًا'. وأكد رداً على سؤال أن 'الحكومة أخذت على عاتقها الاهتمام بطرابلس والشمال فتعمل على إعادة افتتاح مطار القليعات في الشمال وقد ذهب رئيس الحكومة بنفسه مع الوزراء المعنيين الى ذلك المطار لدراسة الحاجات، وهذا قرار مهم للغاية، ثانيا نحن نعمل على تأهيل ميناء طرابلس بأحدث تجهيز ممكن وهو يكلّف أكثر من ثلاثة الى أربعة ملايين دولار لتسهيل عملية الصادرات من خلال ميناء طرابلس، وذلك من خلال جلب سكانر، اعتقد انه من خلال مدة لا تتجاوز شهر تموز المقبل سيكون متوافرًا'. تابع: 'أما على مستوى عملي فأنا كوزير الثقافة والحفاظ على تراث طرابلس لا أريد أن أستبق الأمور وستسمعون مني برنامجا واسعا يلاقي البرنامج الذي قمت به في المرة الاولى التي كنت فيها وزيرا للثقافة سيصار الى تخصيص مبلغ مماثل وإن شاء الله ليس 70 مليون دولار بل سيبلغ 30 مليون دولار'. وعن حماية المواقع التراثية بعد استهداف اسرائيل مواقع تراثية في لبنان ابان العدوان الاخير قال: 'هناك قرار من الاونيسكو منذ عام 1999 لحماية المقتنيات الثقافية والاثار في حال النزاعات المسلحة ونحن ارتكزنا على هذا الامر لنجعل 34 موقعا اثريا تحت حماية خاصة مشددة من قبل الاونيسكو، واضيف من اول زيارة في الواقع لم تكن لطرابلس بل ان اول زيارة كانت لي للموقع الاثري الذي تأثر اكثر من غيره بالحرب الإسرائيلية على لبنان وهو موقع الشمع الذي يبعد قليلا عن مدينة الناقورة ، ولقد امضيت فيه يوما كاملا وتحدثت بعدها مع الايطاليين بهدف اعادةبنائه لانه مقام ديني مهم ولانه مسور بقلعة تاريخية لا تقل أهمية ، ونحن بحاجة لكي يستقر وقف اطلاق النار تماما لكي نبدا العمل بالترميم لانه من الصعب اعادة البناء وإعادة الاهتمام بالاثار فيما القذائف لا زالت تنهال على الاماكن والسكان ، ولكن هناك اهتمام قوي بهذا الامر، واضيف ايضا انني وقعت بالامس رسالة ودعوة لمديرة عام الاونسكو لزيارة لبنان لكي اذهب معها الى كل المواقع التي تضررت جراء العدوان لكي تراها بنفسها وهي قبلت هذه الدعوة وانتظر وصولها في مطلع تموز المقبل'. وبالنسبة إلى تصنيف مبان تراثية يصنفها الاوروبيون على انها تراثية في مدينة طرابلس تهدم لصالح متعهدي بناء وإمكان الحفاظ عليها قال: 'هناك نوع من علاقة جدلية عمرها من عمر التاريخ بين الارادة في الحفاظ على تراثنا وعلى تاريخنا ومعالم مسيرتنا عبر التاريخ وهذا امر شرعي وهو من مسؤولية وزارة الثقافة ، ولكن هناك من جانب اخر انهيار مالي وهناك انهيار مصرفي هناك وضع اقتصادي سيء وهناك عائدات حكومية ضعيفة ونسبة نمو ضئيلة، لكل هذه الأسباب علينا باستمرار ان نوازن بين الرغبة والواجب في الحفاظ على معالم التاريخ من جهة ومن جهة اخرى ان لا نمنع النمو الاقتصادي والاقتصادي والمالي، إذا ليس هناك من قرار عمومي ان نهدم كل الاثار التي لدينا ونعمر في كل مكان او على العكس يجب ان نحافظ حفاظا يشبه الحفاظ على بؤبؤ العين على كل موقع فيه حجر قديم، فهناك نوع من توازن يجب ان نصل اليه بدراسة خصوصيات كل موقع بمفرده ونصل الى نتيجة ، هناك أبنية متصدعة في طرابلس لها طابع اثري نذهب اليها اليوم لانه في ذهني انه علينا ان نسهم في اعادة ترميمها قدر الامكان رغم امكانات الدولة الضعيفة هذه الايام فعندما تقوم بترميم ابنية اثرية، أنت تحافظ على تاريخك وعندما تقوم بترميم ابنية تراثية مسكونة فانت ايضا تساعد السكان على الا يتضرروا من إمكان تصدعها، اذا هناك توازن بين هذين الامرين ويجب الحفاظ عليه بذكاء وروح منفتحة'. وردا على سؤال عن امكان حصول لبنان على وقف اطلاق نار حقيقي جنوبا قال: 'كان هناك ثلاث محاولات لوقف اطلاق النار المحاولة الاولى ولي الشرف بانني كنت مسهما فيها في شهر اكتوبر الماضي وليس بناء على قرار من مجلس الامن ، فهناك في مجلس الامن في هذه الايام تناقضات كثيرة وشديدة بسبب الحرب ، في اوكرانيا وليس بسببنا فمن الصعب الحصول على اكثرية واضحة في مجلس الامن حاليا على اي موضوع بسبب الخلاف الروسي الامريكي على اوكرانيا ، لذلك كانت هناك دعوة فرنسية أمريكية لوقف اطلاق النار في لبنان في شهر سبتمبر الماضي وتوصلنا فعلا الى نتيجة ولكن قام الطرف الاسرائيلي باغتيال للسيد حسن نصر الله ساعات قبل بدء سريان وقف النار فسقط الاتفاق وكنت انذاك في نيويورك اعمل عليه قدر استطاعتي، والمحاولة الثانية لم تكن جدية كثيرا قامت بها حملة كمالا هارس للحصول على نقاط سياسية قبل الانتخابات الأميركية الرئاسية لانها كانت تعلم انها قد تهزم فارسلت موفدين الى هنا والى اسرائيل والى مصر ولكن لم تكن المحاولة جدية، المحاولة الثالثة التي نعيش في ظلها حاليا وهي التي جرت في اخر شهر نوفمبر الماضي وهذه المحاولة تقول بوقف اطلاق النار ووقف الاغتيالات وبوقف العمليات ولكنها تبني ايضا ، وهذه الالية هي بعهدة الولايات المتحدة خصوصا وفرنسا ايضا ، ونحن رحبنا بهذه الآلية، ووافقنا عليها ولكننا نعتقد من جهة اخرى انها لا تقوم بما يمكن ان تقوم به من اعمال لا سيما من الاشهار بالخروق المتعددة وقف اطلاق النار وتعدادها، اما بالنسبة إلى الجيش فانه يقوم بكل ما يمكنه لتنفيذ القرار 1701 ولتنفيذ هذا القرار ولقد اطلعنا قائد الجيش خلال جلسة مجلس الوزراء على تفاصيل بالارقام على كل ما يقوم به الجيش ببسط سلطة الدولة بقوته الذاتية كما يقول البيان الحكومي على كل الاراضي اللبنانيه وهناك اكثر من 100 الف قطعة سلاح استحوذ عليها الجيش وهناك اعمال بالمئات يقوم بها الجيش بمفرده واعمال بالمئات ايضا يقوم بها الجيش بالتعاون مع قوات اليونيفيل'. تابع:'اذا نحن في لبنان نقوم قدر استطاعتنا بما هو مطلوب منا، هناك طبعا بعض الانتهاكات ولكن الجيش ايضا يحاول ان يوقف هذه الانتهاك الفردية ربما غير لبنانية المصدر. وعلى الرغم من انطلاقها من الاراضي اللبنانية، اذا الجيش يقوم بما يتمكن من القيام به ولكن في الاجمال نحن ننفذ القرار 1701 وننفذ ما يمكن ان نسميه ترتيبات اتفاق نوفمبر قدر استطاعتنا ونتوقع الامر الاخر من الجانب الاخر على احترام هذه الترتيبات، نتوقع من الدول الضامنة او بالاحرى من الدولتين الضامنتين اي امريكا وفرنسا ان تقوم باشهار هذا الامر اي التزام لبنان فعلى العالم ان يعرف ما يحصل فعلا ومن يخرق وقف اطلاق النار وان يعلن ذلك بشكل يومي فالضباط موجودون على الارض وايضا الآلية متوافرة لهذا الامر'.

وزير الثقافة يجول في طرابلس متفقدا آثارها
وزير الثقافة يجول في طرابلس متفقدا آثارها

المركزية

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المركزية

وزير الثقافة يجول في طرابلس متفقدا آثارها

المركزية - بدأ وزير الثقافة غسان سلامة جولته في طرابلس بتفقد قلعتها والمتحف في داخلها في حضور المدير العام للثقافة الدكتور علي الصمد ومشاركته والمدير العام للآثار سركيس خوري والمستشار الدولي المعمار زياد ثابت ومسؤولة موقع القلعة سمر كرم والسيدة جمانة شهال تدمري ، وقال للصحافيين: "منذ 20 عامًا كنت وزيرا للثقافة بين العامين 2000 و2003 وعملت جاهدا آنذاك للحصول من البنك الدولي على قرض كبير للإرث الثقافي وكانت لطرابلس في هذا القرض حصة بلغت 85 مليون دولار، هذا القرض سمح بترميم عدد من المواقع ومنها القلعة التي كانت مهددة آنذاك وأيضا سمح لنا هذا القرض بالعمل في منطقة ظهر المغر القريبة". أضاف:"أتيت بعد 20 عامًا لأتأكد من أن هذه الأعمال قد تمت بسلام وان هناك حاجات جديدة يجب أن أعمل عليها وأنا أؤكد أن طرابلس كانت في قلبي آنذاك ولم تغادره يومًا". وأكد ردا على سؤال أن "الحكومة اخذت على عاتقها الاهتمام بطرابلس والشمال فتعمل على اعادة افتتاح مطار القليعات في الشمال وقد ذهب رئيس الحكومة بنفسه مع الوزراء المعنيين الى ذلك المطار لدراسة الحاجات، وهذا قرار مهم للغاية، ثانيا نحن نعمل على تأهيل ميناء طرابلس بأحدث تجهيز ممكن وهو يكلّف أكثر من ثلاثة الى أربعة ملايين دولار لتسهيل عملية الصادرات من خلال ميناء طرابلس، وذلك من خلال جلب سكانر، اعتقد انه من خلال مدة لا تتجاوز شهر تموز المقبل سيكون متوافرًا". تابع: "أما على مستوى عملي فأنا كوزير الثقافة والحفاظ على تراث طرابلس لا أريد أن أستبق الأمور وستسمعون مني برنامجا واسعا يلاقي البرنامج الذي قمت به في المرة الاولى التي كنت فيها وزيرا للثقافة سيصار الى تخصيص مبلغ مماثل وإن شاء الله ليس 70 مليون دولار بل سيبلغ 30 مليون دولار". وعن حماية المواقع التراثية بعد استهداف اسرائيل مواقع تراثية في لبنان ابان العدوان الاخير قال: "هناك قرار من الاونيسكو منذ عام 1999 لحماية المقتنيات الثقافية والاثار في حال النزاعات المسلحة ونحن ارتكزنا على هذا الامر لنجعل 34 موقعا اثريا تحت حماية خاصة مشددة من قبل الاونيسكو، واضيف من اول زيارة في الواقع لم تكن لطرابلس بل ان اول زيارة كانت لي للموقع الاثري الذي تأثر اكثر من غيره بالحرب الإسرائيلية على لبنان وهو موقع الشمع الذي يبعد قليلا عن مدينة الناقورة ، ولقد امضيت فيه يوما كاملا وتحدثت بعدها مع الايطاليين بهدف اعادةبنائه لانه مقام ديني مهم ولانه مسور بقلعة تاريخية لا تقل أهمية ، ونحن بحاجة لكي يستقر وقف اطلاق النار تماما لكي نبدا العمل بالترميم لانه من الصعب اعادة البناء وإعادة الاهتمام بالاثار فيما القذائف لا زالت تنهال على الاماكن والسكان ، ولكن هناك اهتمام قوي بهذا الامر، واضيف ايضا انني وقعت بالامس رسالة ودعوة لمديرة عام الاونسكو لزيارة لبنان لكي اذهب معها الى كل المواقع التي تضررت جراء العدوان لكي تراها بنفسها وهي قبلت هذه الدعوة وانتظر وصولها في مطلع تموز المقبل". وبالنسبة إلى تصنيف مبان تراثية يصنفها الاوروبيون على انها تراثية في مدينة طرابلس تهدم لصالح متعهدي بناء وإمكان الحفاظ عليها قال: "هناك نوع من علاقة جدلية عمرها من عمر التاريخ بين الارادة في الحفاظ على تراثنا وعلى تاريخنا ومعالم مسيرتنا عبر التاريخ وهذا امر شرعي وهو من مسؤولية وزارة الثقافة ، ولكن هناك من جانب اخر انهيار مالي وهناك انهيار مصرفي هناك وضع اقتصادي سيء وهناك عائدات حكومية ضعيفة ونسبة نمو ضئيلة، لكل هذه الأسباب علينا باستمرار ان نوازن بين الرغبة والواجب في الحفاظ على معالم التاريخ من جهة ومن جهة اخرى ان لا نمنع النمو الاقتصادي والاقتصادي والمالي، إذا ليس هناك من قرار عمومي ان نهدم كل الاثار التي لدينا ونعمر في كل مكان او على العكس يجب ان نحافظ حفاظا يشبه الحفاظ على بؤبؤ العين على كل موقع فيه حجر قديم، فهناك نوع من توازن يجب ان نصل اليه بدراسة خصوصيات كل موقع بمفرده ونصل الى نتيجة ، هناك أبنية متصدعة في طرابلس لها طابع اثري نذهب اليها اليوم لانه في ذهني انه علينا ان نسهم في اعادة ترميمها قدر الامكان رغم امكانات الدولة الضعيفة هذه الايام فعندما تقوم بترميم ابنية اثرية، أنت تحافظ على تاريخك وعندما تقوم بترميم ابنية تراثية مسكونة فانت ايضا تساعد السكان على الا يتضرروا من إمكان تصدعها، اذا هناك توازن بين هذين الامرين ويجب الحفاظ عليه بذكاء وروح منفتحة". وردا على سؤال عن امكان حصول لبنان على وقف اطلاق نار حقيقي جنوبا قال: "كان هناك ثلاث محاولات لوقف اطلاق النار المحاولة الاولى ولي الشرف بانني كنت مسهما فيها في شهر اكتوبر الماضي وليس بناء على قرار من مجلس الامن ، فهناك في مجلس الامن في هذه الايام تناقضات كثيرة وشديدة بسبب الحرب ، في اوكرانيا وليس بسببنا فمن الصعب الحصول على اكثرية واضحة في مجلس الامن حاليا على اي موضوع بسبب الخلاف الروسي الامريكي على اوكرانيا ، لذلك كانت هناك دعوة فرنسية أمريكية لوقف اطلاق النار في لبنان في شهر سبتمبر الماضي وتوصلنا فعلا الى نتيجة ولكن قام الطرف الاسرائيلي باغتيال للسيد حسن نصر الله ساعات قبل بدء سريان وقف النار فسقط الاتفاق وكنت انذاك في نيويورك اعمل عليه قدر استطاعتي، والمحاولة الثانية لم تكن جدية كثيرا قامت بها حملة كمالا هارس للحصول على نقاط سياسية قبل الانتخابات الأميركية الرئاسية لانها كانت تعلم انها قد تهزم فارسلت موفدين الى هنا والى اسرائيل والى مصر ولكن لم تكن المحاولة جدية، المحاولة الثالثة التي نعيش في ظلها حاليا وهي التي جرت في اخر شهر نوفمبر الماضي وهذه المحاولة تقول بوقف اطلاق النار ووقف الاغتيالات وبوقف العمليات ولكنها تبني ايضا ، وهذه الالية هي بعهدة الولايات المتحدة خصوصا وفرنسا ايضا ، ونحن رحبنا بهذه الآلية، ووافقنا عليها ولكننا نعتقد من جهة اخرى انها لا تقوم بما يمكن ان تقوم به من اعمال لا سيما من الاشهار بالخروق المتعددة وقف اطلاق النار وتعدادها، اما بالنسبة إلى الجيش فانه يقوم بكل ما يمكنه لتنفيذ القرار 1701 ولتنفيذ هذا القرار ولقد اطلعنا قائد الجيش خلال جلسة مجلس الوزراء على تفاصيل بالارقام على كل ما يقوم به الجيش ببسط سلطة الدولة بقوته الذاتية كما يقول البيان الحكومي على كل الاراضي اللبنانيه وهناك اكثر من 100 الف قطعة سلاح استحوذ عليها الجيش وهناك اعمال بالمئات يقوم بها الجيش بمفرده واعمال بالمئات ايضا يقوم بها الجيش بالتعاون مع قوات اليونيفيل". تابع:"اذا نحن في لبنان نقوم قدر استطاعتنا بما هو مطلوب منا، هناك طبعا بعض الانتهاكات ولكن الجيش ايضا يحاول ان يوقف هذه الانتهاك الفردية ربما غير لبنانية المصدر. وعلى الرغم من انطلاقها من الاراضي اللبنانية، اذا الجيش يقوم بما يتمكن من القيام به ولكن في الاجمال نحن ننفذ القرار 1701 وننفذ ما يمكن ان نسميه ترتيبات اتفاق نوفمبر قدر استطاعتنا ونتوقع الامر الاخر من الجانب الاخر على احترام هذه الترتيبات، نتوقع من الدول الضامنة او بالاحرى من الدولتين الضامنتين اي امريكا وفرنسا ان تقوم باشهار هذا الامر اي التزام لبنان فعلى العالم ان يعرف ما يحصل فعلا ومن يخرق وقف اطلاق النار وان يعلن ذلك بشكل يومي فالضباط موجودون على الارض وايضا الآلية متوافرة لهذا الامر".

وزير الثقافة جال في طرابلس متفقدا آثارها: الحكومة أخذت على عاتقها الاهتمام بالمدينة
وزير الثقافة جال في طرابلس متفقدا آثارها: الحكومة أخذت على عاتقها الاهتمام بالمدينة

ليبانون 24

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

وزير الثقافة جال في طرابلس متفقدا آثارها: الحكومة أخذت على عاتقها الاهتمام بالمدينة

بدأ وزير الثقافة غسان سلامة جولته في طرابلس بتفقد قلعتها والمتحف في داخلها في حضور المدير العام للثقافة الدكتور علي الصمد ومشاركته والمدير العام للآثار سركيس خوري والمستشار الدولي المعمار زياد ثابت ومسؤولة موقع القلعة سمر كرم والسيدة جمانة شهال تدمري ، وقال للصحافيين: "منذ 20 عامًا كنت وزيرا للثقافة بين العامين 2000 و2003 وعملت جاهدا آنذاك للحصول من البنك الدولي على قرض كبير للإرث الثقافي وكانت لطرابلس في هذا القرض حصة بلغت 85 مليون دولار، هذا القرض سمح بترميم عدد من المواقع ومنها القلعة التي كانت مهددة آنذاك وأيضا سمح لنا هذا القرض بالعمل في منطقة ظهر المغر القريبة". أضاف:"أتيت بعد 20 عامًا لأتأكد من أن هذه الأعمال قد تمت بسلام وان هناك حاجات جديدة يجب أن أعمل عليها وأنا أؤكد أن طرابلس كانت في قلبي آنذاك ولم تغادره يومًا". وأكد ردا على سؤال أن "الحكومة اخذت على عاتقها الاهتمام بطرابلس والشمال فتعمل على اعادة افتتاح مطار القليعات في الشمال وقد ذهب رئيس الحكومة بنفسه مع الوزراء المعنيين الى ذلك المطار لدراسة الحاجات، وهذا قرار مهم للغاية، ثانيا نحن نعمل على تأهيل ميناء طرابلس بأحدث تجهيز ممكن وهو يكلّف أكثر من ثلاثة الى أربعة ملايين دولار لتسهيل عملية الصادرات من خلال ميناء طرابلس، وذلك من خلال جلب سكانر، اعتقد انه من خلال مدة لا تتجاوز شهر تموز المقبل سيكون متوافرًا". تابع: "أما على مستوى عملي فأنا كوزير الثقافة والحفاظ على تراث طرابلس لا أريد أن أستبق الأمور وستسمعون مني برنامجا واسعا يلاقي البرنامج الذي قمت به في المرة الاولى التي كنت فيها وزيرا للثقافة سيصار الى تخصيص مبلغ مماثل وإن شاء الله ليس 70 مليون دولار بل سيبلغ 30 مليون دولار". وعن حماية المواقع التراثية بعد استهداف اسرائيل مواقع تراثية في لبنان ابان العدوان الاخير قال: "هناك قرار من الاونيسكو منذ عام 1999 لحماية المقتنيات الثقافية والاثار في حال النزاعات المسلحة ونحن ارتكزنا على هذا الامر لنجعل 34 موقعا اثريا تحت حماية خاصة مشددة من قبل الاونيسكو، واضيف من اول زيارة في الواقع لم تكن لطرابلس بل ان اول زيارة كانت لي للموقع الاثري الذي تأثر اكثر من غيره بالحرب الإسرائيلية على لبنان وهو موقع الشمع الذي يبعد قليلا عن مدينة الناقورة ، ولقد امضيت فيه يوما كاملا وتحدثت بعدها مع الايطاليين بهدف اعادةبنائه لانه مقام ديني مهم ولانه مسور بقلعة تاريخية لا تقل أهمية ، ونحن بحاجة لكي يستقر وقف اطلاق النار تماما لكي نبدا العمل بالترميم لانه من الصعب اعادة البناء وإعادة الاهتمام بالاثار فيما القذائف لا زالت تنهال على الاماكن والسكان ، ولكن هناك اهتمام قوي بهذا الامر، واضيف ايضا انني وقعت بالامس رسالة ودعوة لمديرة عام الاونسكو لزيارة لبنان لكي اذهب معها الى كل المواقع التي تضررت جراء العدوان لكي تراها بنفسها وهي قبلت هذه الدعوة وانتظر وصولها في مطلع تموز المقبل". وبالنسبة إلى تصنيف مبان تراثية يصنفها الاوروبيون على انها تراثية في مدينة طرابلس تهدم لصالح متعهدي بناء وإمكان الحفاظ عليها قال: "هناك نوع من علاقة جدلية عمرها من عمر التاريخ بين الارادة في الحفاظ على تراثنا وعلى تاريخنا ومعالم مسيرتنا عبر التاريخ وهذا امر شرعي وهو من مسؤولية وزارة الثقافة ، ولكن هناك من جانب اخر انهيار مالي وهناك انهيار مصرفي هناك وضع اقتصادي سيء وهناك عائدات حكومية ضعيفة ونسبة نمو ضئيلة، لكل هذه الأسباب علينا باستمرار ان نوازن بين الرغبة والواجب في الحفاظ على معالم التاريخ من جهة ومن جهة اخرى ان لا نمنع النمو الاقتصادي والاقتصادي والمالي، إذا ليس هناك من قرار عمومي ان نهدم كل الاثار التي لدينا ونعمر في كل مكان او على العكس يجب ان نحافظ حفاظا يشبه الحفاظ على بؤبؤ العين على كل موقع فيه حجر قديم، فهناك نوع من توازن يجب ان نصل اليه بدراسة خصوصيات كل موقع بمفرده ونصل الى نتيجة ، هناك أبنية متصدعة في طرابلس لها طابع اثري نذهب اليها اليوم لانه في ذهني انه علينا ان نسهم في اعادة ترميمها قدر الامكان رغم امكانات الدولة الضعيفة هذه الايام فعندما تقوم بترميم ابنية اثرية، أنت تحافظ على تاريخك وعندما تقوم بترميم ابنية تراثية مسكونة فانت ايضا تساعد السكان على الا يتضرروا من إمكان تصدعها، اذا هناك توازن بين هذين الامرين ويجب الحفاظ عليه بذكاء وروح منفتحة". وردا على سؤال عن امكان حصول لبنان على وقف اطلاق نار حقيقي جنوبا قال: "كان هناك ثلاث محاولات لوقف اطلاق النار المحاولة الاولى ولي الشرف بانني كنت مسهما فيها في شهر اكتوبر الماضي وليس بناء على قرار من مجلس الامن ، فهناك في مجلس الامن في هذه الايام تناقضات كثيرة وشديدة بسبب الحرب ، في اوكرانيا وليس بسببنا فمن الصعب الحصول على اكثرية واضحة في مجلس الامن حاليا على اي موضوع بسبب الخلاف الروسي الامريكي على اوكرانيا ، لذلك كانت هناك دعوة فرنسية أمريكية لوقف اطلاق النار في لبنان في شهر سبتمبر الماضي وتوصلنا فعلا الى نتيجة ولكن قام الطرف الاسرائيلي باغتيال للسيد حسن نصر الله ساعات قبل بدء سريان وقف النار فسقط الاتفاق وكنت انذاك في نيويورك اعمل عليه قدر استطاعتي، والمحاولة الثانية لم تكن جدية كثيرا قامت بها حملة كمالا هارس للحصول على نقاط سياسية قبل الانتخابات الأميركية الرئاسية لانها كانت تعلم انها قد تهزم فارسلت موفدين الى هنا والى اسرائيل والى مصر ولكن لم تكن المحاولة جدية، المحاولة الثالثة التي نعيش في ظلها حاليا وهي التي جرت في اخر شهر نوفمبر الماضي وهذه المحاولة تقول بوقف اطلاق النار ووقف الاغتيالات وبوقف العمليات ولكنها تبني ايضا ، وهذه الالية هي بعهدة الولايات المتحدة خصوصا وفرنسا ايضا ، ونحن رحبنا بهذه الآلية، ووافقنا عليها ولكننا نعتقد من جهة اخرى انها لا تقوم بما يمكن ان تقوم به من اعمال لا سيما من الاشهار بالخروق المتعددة وقف اطلاق النار وتعدادها، اما بالنسبة إلى الجيش فانه يقوم بكل ما يمكنه لتنفيذ القرار 1701 ولتنفيذ هذا القرار ولقد اطلعنا قائد الجيش خلال جلسة مجلس الوزراء على تفاصيل بالارقام على كل ما يقوم به الجيش ببسط سلطة الدولة بقوته الذاتية كما يقول البيان الحكومي على كل الاراضي اللبنانيه وهناك اكثر من 100 الف قطعة سلاح استحوذ عليها الجيش وهناك اعمال بالمئات يقوم بها الجيش بمفرده واعمال بالمئات ايضا يقوم بها الجيش بالتعاون مع قوات اليونيفيل". تابع:"اذا نحن في لبنان نقوم قدر استطاعتنا بما هو مطلوب منا، هناك طبعا بعض الانتهاكات ولكن الجيش ايضا يحاول ان يوقف هذه الانتهاك الفردية ربما غير لبنانية المصدر. وعلى الرغم من انطلاقها من الاراضي اللبنانية ، اذا الجيش يقوم بما يتمكن من القيام به ولكن في الاجمال نحن ننفذ القرار 1701 وننفذ ما يمكن ان نسميه ترتيبات اتفاق نوفمبر قدر استطاعتنا ونتوقع الامر الاخر من الجانب الاخر على احترام هذه الترتيبات، نتوقع من الدول الضامنة او بالاحرى من الدولتين الضامنتين اي امريكا وفرنسا ان تقوم باشهار هذا الامر اي التزام لبنان فعلى العالم ان يعرف ما يحصل فعلا ومن يخرق وقف اطلاق النار وان يعلن ذلك بشكل يومي فالضباط موجودون على الارض وايضا الآلية متوافرة لهذا الامر".

مرقص في إطلاق ' Femmes Leaders Francophones ' من 'تلفزيون لبنان': التغيير جارٍ ويجب دعمه وتعزيزه ودفعه إلى الأمام
مرقص في إطلاق ' Femmes Leaders Francophones ' من 'تلفزيون لبنان': التغيير جارٍ ويجب دعمه وتعزيزه ودفعه إلى الأمام

وزارة الإعلام

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • وزارة الإعلام

مرقص في إطلاق ' Femmes Leaders Francophones ' من 'تلفزيون لبنان': التغيير جارٍ ويجب دعمه وتعزيزه ودفعه إلى الأمام

رعت وزارة الإعلام إطلاق جمعية Femmes Leaders Francophones ، من استوديوهات 'تلفزيون لبنان' بمشاركة وزير الإعلام المحامي بول مرقص، المدير العام لوزارة الثقافة علي الصمد ممثلا وزير الثقافة غسان سلامة، رئيس مجموعة السفراء الفرنكوفون في لبنان سفير تونس بوراوي الامام، رئيسة الجمعية رئيسة الاتحاد العربي للبصريات لدول آسيا وشمال إفريقيا رئيسة ملتقى قرطاج الدولي نسرين الاشقر، ممثل المنظمة العالمية للفرنكوفونية ليفون اميرجانيان، وسفراء البرتغال والمغرب وصربيا وبلغاريا ورومانيا والارجنتين والاورغواي وممثلات عن هيئات نسائية واعلاميين . وقدّمت اللقاء مستشارة الوزير لشؤون الفرنكوفونية الدكتورة اليسار نداف، ثم ألقيت كلمات بالمناسبة . مرقص بداية كانت كلمة لمرقص قال فيها: 'لقاؤنا اليوم ليس مجرّد احتفال بإطلاق مؤسسة بل هو صفحة جديدة في تاريخ القيادة النسائية الفرنكوفونية والتي لا تزال، يا للأسف، متأخرة في بلد يتمتع بثروة حقيقية من المواهب. 'القيادات النسائية الفرنكوفونية' ليست مجرد وعد بل هي التزام بتغيير القواعد والتحرك نحو المزيد من العدالة والمساواة والاعتراف بمواهب المرأة. إننا نعيش في عصر تغيير يتطلب أكثر من مجرد إعلان نيات، بل أفعالاً ملموسة. لقد شكلّ عدم المساواة سببًا في إعاقة الحياة المهنية، وتقليص الطموحات، وكتم الأصوات التي تستحق أن تصل الى الجميع.واليوم نقول بصوت عالٍ وواضح إن ذلك الزمن قد ولّى '. أضاف: 'لقد اخترنا إطلاق هذه المبادرة هنا، في موقع رئيسي يجسد التاريخ ويسعى إلى استعادة مكانته اذ تلعب وسائل الإعلام العام، وخصوصا تلفزيون لبنان، دوراً مهماً ليس فقط في إعطاء المرأة الحيز الذي تستحقه، ولكن أيضاً في ضمان مكانتها في مجالات صنع القرار كافةً. هذا التحدي يتجاوز الشاشات، فهو يؤثر على كل القطاعات في المجتمع، وسوف نستمر بهذه المعركة على كافة المستويات '. وتابع: 'إن هذه الجمعية التي ترى النور بفضل رؤية ومثابرة رئيستها الدكتورة نسرين أشقر، هي دليل على أن التغيير جارٍ. ويجب أن ندعم هذا التغيير، ونعززه، وندفعه إلى الأمام. المستقبل ملك للشجعان فقط. لذا، دعونا نتجرأ معًا على بناء عالم لا تكون القيادة النسائية فيه استثناءً، بل قاعدة '. وختم: 'أشكركم جميعًا وأتمنى لجمعية 'نساء قياديات فرنكوفونيات' كل النجاح الذي تستحقه '. الصمد وألقى الصمد كلمة قال فيها: 'انا مسرور للغاية بوجودي هنا معكم ممثلاً معالي وزير الثقافة. ان الثقافة كما تعلمون جزء معم من مجتمعنا وللمرأة دور مهم على الساحة الثقافية. لذلك اود ان ادعو المسؤولين في هذه المنظمة الى تعزيز دور المرأة اللبنانية والتي هي على رأس مؤسسات حكومية كالكونسرفتوار الوطني وفي مجال الفن والسينما وهذا ما يجعل لبنان غنياً بطاقاته. اود اليوم من خلال هذا اللقاء ان اوجّه دعوة الى ان نتوحد لكي نعزز دور المرأة على الساحة الثقافية '. الاشقر ثم قالت الاشقر في كلمة: 'أتوجه إليكم اليوم بكل فخر واعتزاز لاقول انه لا يمكن حصر مسألة مكانة المرأة في مجتمعاتنا بمجرد قضية ثانوية أو آنية. انها تشكل أولوية ونضال مستمر للحفاظ على الحقوق التي اكتسبناها بشق الأنفس، ولكن أيضًا للمضي قدمًا، لتعزيز مكانة المرأة في كافة مجالات المجتمع. أنا مقتنعة بأن القيادة النسائية لا تقتصر على المناصب المؤسسية أو الاقتصادية العليا. إنها تتجسد في أكثر الأدوار اليومية، وأحيانًا الأدوار الأكثر تحفظًا، ولكنها ليست أقل أهمية. الأم، والزوجة، والمرأة التي تنظم وتخطط وتقرر وتبني حولها كل يوم هي في الواقع شخصية قيادية. إن إدراك هذا الواقع يعمّق فهمنا للقوة والمسؤولية والتأثير '. أضافت: 'نحن ملتزمون في مؤسسة النساء القياديات الناطقات بالفرنسية بتعزيز هذا التنوع القيادي.هدفنا هو إبراز الأصوات النسائية القوية والشرعية والمعترف بها بالكامل في كل المجالات – سواء الاقتصادية أو الاجتماعية والسياسية أو الثقافية أو الفنية. ويشكل هذا المشروع أيضًا جزءًا من الانتماء الثقافي واللغوي الذي نعلنه بفخر: انتماء العالم الناطق بالفرنسية، الذي تلهمنا قيمه: المشاركة، والحوار، والتنوع الثقافي، والانفتاح على الآخرين، والتسامح. اللغة الفرنسية ليست مجرد لغة. إنها مساحة للثقافة، مساحة للمضمون ورابط يوحدنا خارج الحدود. ومن خلال منظمة Femmes Leaders Francophones ، نريد تعزيز هذه الروابط وإبرازها. المنتسبات الى هذه الجمعية من كافة أنحاء العالم الناطق باللغة الفرنسية – من المغرب، والمشرق، وأفريقيا، وأوروبا، وأمريكا الشمالية. نريد أن نجمع وجهات النظر والخبرات والنضالات، ونبني معًا مستقبلًا تشغل فيه المرأة مكانتها بالكامل '. وتابعت: 'وباعتباري امرأة لبنانية، أود أن أعبر عن اعتزازي الخاص باختيار هذه الجمعية لبيروت مقراً لها. إنها مدينة الثقافة والمرونة. إنها وحدها تجسد التطلعات التي نحملها: تطلعات مجتمع لا يتسامح مع صوت المرأة، بل يتوقعه؛ ليس عرضيًا، بل ضروريًا. لكن طموحنا لا يقتصر على إطار محلي أو إقليمي. نحن نطمح إلى أن تتألق مؤسسة النساء القياديات الفرنكوفونيات في جميع أنحاء العالم الفرنكوفوني من خلال إنشاء شبكات ولجان وفروع محلية ودولية. وسنقوم بتنظيم طاولات مستديرة ومؤتمرات وندوات لتشجيع التفكير المتعمق حول مستقبل المرأة في مجتمعاتنا '. وختمت: 'وأود أن أختتم بالقول إن القيادة النسائية ضرورة وليست خيارا. إنها رافعة أساسية لتحول مجتمعاتنا. ويجب علينا أن نعمل معًا – نساءً ورجالاً، متحدثين بالفرنسية من جميع الخلفيات – من أجل الاعتراف الكامل بها '. اميرجانيان وكانت كلمة لأميرجانيان قال فيها: 'يسعدني جداً ان أكون على هذه المنصة، منصة تلفزيون لبنان، بمناسبة اطلاق جمعية 'نساء قياديات فرنكوفونيات'. كما تعلمون، ان المنظمة العالمية للفرنكوفونية تعتبر المجتمع المدني شريكاً اساسياً لها وبالتالي هو يمثّل الفرنكوفونية . كما ان المجتمع المدني هو لاعب اساسي في المشاريع والبرامج الفرنكوفونية وهو الى جانب المنظمات غير الحكومية لاعب اساسي في تحفيذ المبادرات الى جانب المواطنين. اضافة الى ذلك ان السيدات خاصة الجيل الجديد يضعون عمل هذه المنظمة في الاولوية '. أضاف: 'ان الاستقلالية الاجتماعية والمادية ومشاركة النساء في الحياة العامة هي امور تعتبر المنظمة العالمية للفرنكوفونية انها اساسية والجميع يعرف ان لبنان ومن خلال مجتمعه المدني الناشط والمنظمات غير الحكومية التي تتمتع بديناميكية هائلة تضع خبراتها لحلّ الكثير من المشاكل التي تواجه المجتمع اللبناني. اذن ان اطلاق هذه الجمعية مهم للغاية وانا مسرور من هذه المبادرة '. وختم: 'جمعية 'نساء قياديات فرنكوفونيات' تجمع نساء تعمل بهدف الابتكار وفق القيم الفرنكوفونية اي التسامح والحوار والتضامن . اتمنى لكم النجاح واتمنى ان تحمل هذه الجمعية مساهمة قيّمة في تعزيز اللغة الفرنكوفونية وتترك بصمة اساسية لدى المجتمع الدولي '. الامام بدوره قال الإمام: 'اشكر وزير الاعلام على رعايته ومشاركته وحضوره في هذا البيت اللبناني الكبير والذي يعكس الدور الكبير الذي يعطيه للمرأة وللفرنكوفونية. انا من بلد يؤمن بالمساواة بين الرجل والمرأة لاننا نؤمن بان المواطنة لا تجد معناها الا بالمساواة بين الرجل والمرأة لاننا نعتبر كما اللبنانيين ان المرأة جزء اساسي من المجتمع. لذلك لا يمكنني الا ان اهنئ وافرح باطلاق هذه الجمعية التي تهدف الى تعزيز دور المرأة وموقعها في المجتمع '. سارة مسعد بولس أما سارة مسعد بولس فقالت: 'يسعدني ان اكون مساعدة رئيسة جمعية 'نساء قياديات فرنكوفونيات' واتطلّع الى العمل الى جانب السيدة نسرين الاشقر خلال لقائنا المقبل في واشنطن لوضع الاسس المشتركة لمهمتنا. هدفنا ورؤيتنا يرتكزان على ايماننا باهمية الخدمة والوحدة. هذه القيم الاساسية هي التي سوف تقود عملنا في وقت نبذل فيه جهداً كبيراً للتشجيع على الحداثة ولحفظ تراث شبابنا اللبناني واعادة ارساء السلام المشترك. في ظلّ التطور العالمي، ما بجمعنا هو التزامنا باللغة الفرنسية والقيم التي تجسّدها والتي تجعلنا اكثر قوة واكثر صموداً . معاً، نستطيع ان نؤسس حركةً مستدامة تتخطى الحدود والاختلافات '. وختمت: 'نساء قياديات فرنكوفونيات، هي تعبير عن الوحدة اذ اننا نجتمع من كل انحاء العالم الفرنكوفوني حول رؤية مشتركة تقوم على تمكين المرأة وتشجيع الحداثة وتوحيد جهودنا النسوية على الصعيد العالمي. اشعر بالسعادة والامتنان لانضمامي الى جمعية تقوم على الالتزام وروح المشاركة والانفتاح والحوار. اتطلع الى التعاون مع كل واحدة منكم في هذه المغامرة الشيقة. معاً نستطيع ان نفرض التغيير الذي نراه ولتكن اعمالنا مكلّلة بالاحترام والتفهّم والتضامن '.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store