logo
#

أحدث الأخبار مع #عليان

اتحاد الكتاب والأدباء يواصل فعالياته الثقافية احتفالا بعيد الاستقلال
اتحاد الكتاب والأدباء يواصل فعالياته الثقافية احتفالا بعيد الاستقلال

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • الدستور

اتحاد الكتاب والأدباء يواصل فعالياته الثقافية احتفالا بعيد الاستقلال

عمان - واصل اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين فعالياته الثقافية، يوم الأربعاء الماضي، في مقره بعمان، والتي تأتي ضمن برنامج احتفاله بعيد الاستقلال الـ79 للمملكة، بأمسية أردنية مقدسية، بالتعاون مع جمعية العهدة للثقافة والتراث حملت عنوان: «الأردن السند والعضد لفلسطين».وأكد رئيس الاتحاد، الشاعر عليان العدوان، خلال مشاركته في أمسية نظمتها لجنة فلسطين في الاتحاد وأدارتها عضو الاتحاد الدكتورة مرام أبو النادي، أن يوم الاستقلال هو يوم مقدس لدى جميع الأردنيين، ويعد إنجازا تاريخيا تحقق بتضحيات الأردنيين بقيادة الملوك الهاشميين.ونوه العدوان بدور وسعي الهاشميين إلى الاستقلال منذ فجر الثورة العربية الكبرى، مشيرا إلى أن المغفور له بإذن الله الشريف الحسين بن علي أوصى بدفنه إلى جوار المسجد الأقصى في القدس، كما استشهد المغفور له بإذن الله الملك المؤسس عبد الله الأول بن الحسين في المسجد الأقصى.ولفت إلى أنه من أبرز المنجزات التي تحققت بعد الاستقلال مباشرة هي تعريب قيادة القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي في عهد المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال.وتطرق إلى بطولات نشامى القوات المسلحة في معركة الكرامة وما بذلوه من تضحيات من أجل الحفاظ على ثرى الأردن الطهور وصون الاستقلال.وقدر عاليا مواقف وجهود جلالة الملك عبد الله الثاني تجاه القضية الفلسطينية، وما يبذله من أجلها ومن أجل الشعب الفلسطيني لنيل حريته وإقامة دولته المستقلة، منوها بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.وأشار العدوان في الأمسية التي حضرها عدد من أعضاء الاتحاد والجمعية، إلى أن الاتحاد نفذ 43 أمسية ثقافية نصرة ودعما لفلسطين وللأهل في قطاع غزة.وخلال الأمسية أعلن العدوان عن عدد من الجوائز التي ستقدم من الاتحاد خلال العام الحالي، ومنها جائزة القدس وجائزة الشعر الفصيح، باسم الشاعر سميح الشريف، وجائزة باسم يوسف الغزو، وجائزة الإبداع الشبابي.بدوره، أشار رئيس لجنة فلسطين في الاتحاد الدكتور عبد الغني الحجير إلى أن الاتحاد بصفته العربية يضم حراسا للكلمة والقلم وأشاوس لا يحتملون الصمت على التعرض للوطن الأردني.وعبر الحجير عن إدانة «الاتحاد» للمحاولات الجبانة التي تسعى لتشويه مواقف الأردن تجاه فلسطين وغزة، منوها بدور الهيئة الخيرية الهاشمية بإيصال المعونات وإمدادات المساعدة لدعم الأشفاء في فلسطين وغزة.وأكد أن المزاعم التي تبنتها بعض وسائل الإعلام المشبوهة تفتقر إلى المصداقية والمهنية، مشير إلى أن الحملة الإعلامية التي تعرض لها الأردن ممنهجة وموجهة للتشكيك بمواقفه الشريفة، وتهدف إلى تقويض الدور الريادي له في دعم الأشقاء في فلسطين والقطاع.وأشار إلى أن الأردن منذ اليوم الأول للعدوان على غزة قام بالعمل على إيصال مختلف أنواع المساعدات والإمدادات الطبية والغذائية بالتعاون مع المنظمات الدولية.ولفت إلى أنه بحسب بيانات الهيئة الخيرية الهاشمية بلغت المساعدات الأردنية إلى قطاع غزة 106581 طناً فيما بلغ عدد الانزالات الأردنية الخالصة 125 إنزالا وبلغ عدد الطائرات الأردنية التي أرسلها الأردن 125 طائرة.واستعرض حجير القوافل البرية التي أرسلها الأردن إلى قطاع غزة، مشيرا إلى ما قدمه الأردن من مستشفيات وعيادات ميدانية في القطاع ومدن الضفة الغربية ومنها جنين ونابلس، وأخيرا المخبز المتنقل في القطاع.وأشار الى أن المكتب الاعلامي للهيئة الخيرية الهاشمية أكد أن الأردن تحمل جميع كلف المساعدات التي كانت تصل إلى الأهل في قطاع غزة.من جهته، قدم ممثل جمعية العهدة أيمن الكسجي شكره للاتحاد، مثمنا هذا التعاون بين الجانبين.وتحدث الكسجي عن نشأة الجمعية ومهامها وبرامجها وأنشطتها، مشيرا إلى أنها أخذت اسمها من العهدة العمري، ومعتبرا أن الوصاية الهاشمية هي امتداد للعهدة العمرية.ولفت إلى أن الجمعية والاتحاد في خندق واحد لخوض معركة الوعي دفاعا عن القدس وسائر فلسطين، وإبراز الدور والمواقف والجهود الأردنية المشرفة من أجل القدس وفلسطين، مؤكدا أهمية الوصاية الهاشمية.واشتملت الأمسية على عرض صور فوتوغرافية كبيرة عن القدس ومقدساتها ومجسمين، أحدهما للمسجد الأقصى والآخر لكنيسة القيامة، كما جرى عرض تفاعلي مع الجمهور من خلال تقنية الواقع الافتراضي في جولات داخل باحات المسجد الاقصى وكنيسة القيامية.وفي ختام الأمسية، سلّم العدوان الكسجي درع الاتحاد التكريمي، كما سلّم شهادتي تقدير للمشاركة في الأمسية لكل من الحجير وأبو النادي.بدوره، سلّم الكسجي درع الجمعية التكريمي للعدوان. (بترا)

اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين يواصل فعالياته الثقافية احتفالا بعيد الاستقلال
اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين يواصل فعالياته الثقافية احتفالا بعيد الاستقلال

أخبارنا

timeمنذ 4 أيام

  • ترفيه
  • أخبارنا

اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين يواصل فعالياته الثقافية احتفالا بعيد الاستقلال

أخبارنا : واصل اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين فعالياته الثقافية الأربعاء، في مقره بعمان، والتي تأتي ضمن برنامج احتفاله بعيد الاستقلال الـ79 للمملكة، بأمسية أردنية مقدسية، بالتعاون مع جمعية العهدة للثقافة والتراث حملت عنوان: "الأردن السند والعضد لفلسطين". وأكد رئيس الاتحاد، الشاعر عليان العدوان، خلال مشاركته في أمسية نظمتها لجنة فلسطين في الاتحاد وأدارتها عضو الاتحاد الدكتورة مرام أبو النادي، أن يوم الاستقلال هو يوم مقدس لدى جميع الأردنيين، ويعد إنجازا تاريخيا تحقق بتضحيات الأردنيين بقيادة الملوك الهاشميين. ونوه العدوان بدور وسعي الهاشميين إلى الاستقلال منذ فجر الثورة العربية الكبرى، مشيرا إلى أن المغفور له بإذن الله الشريف الحسين بن علي أوصى بدفنه إلى جوار المسجد الأقصى في القدس، كما استشهد المغفور له بإذن الله الملك المؤسس عبد الله الأول بن الحسين في المسجد الأقصى. ولفت إلى أنه من أبرز المنجزات التي تحققت بعد الاستقلال مباشرة هي تعريب قيادة القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي في عهد المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال. وتطرق إلى بطولات نشامى القوات المسلحة في معركة الكرامة وما بذلوه من تضحيات من أجل الحفاظ على ثرى الأردن الطهور وصون الاستقلال. وقدر عاليا مواقف وجهود جلالة الملك عبد الله الثاني تجاه القضية الفلسطينية، وما يبذله من أجلها ومن أجل الشعب الفلسطيني لنيل حريته وإقامة دولته المستقلة، منوها بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. وأشار العدوان في الأمسية التي حضرها عدد من أعضاء الاتحاد والجمعية، إلى أن الاتحاد نفذ 43 أمسية ثقافية نصرة ودعما لفلسطين وللأهل في قطاع غزة. وخلال الأمسية أعلن العدوان عن عدد من الجوائز التي ستقدم من الاتحاد خلال العام الحالي، ومنها جائزة القدس وجائزة الشعر الفصيح، باسم الشاعر سميح الشريف، وجائزة باسم يوسف الغزو، وجائزة الإبداع الشبابي. بدوره، أشار رئيس لجنة فلسطين في الاتحاد الدكتور عبد الغني الحجير إلى أن الاتحاد بصفته العربية يضم حراسا للكلمة والقلم وأشاوس لا يحتملون الصمت على التعرض للوطن الأردني. وعبر الحجير عن إدانة "الاتحاد" للمحاولات الجبانة التي تسعى لتشويه مواقف الأردن تجاه فلسطين وغزة، منوها بدور الهيئة الخيرية الهاشمية بإيصال المعونات وإمدادات المساعدة لدعم الأشفاء في فلسطين وغزة. وأكد أن المزاعم التي تبنتها بعض وسائل الإعلام المشبوهة تفتقر إلى المصداقية والمهنية، مشير إلى أن الحملة الإعلامية التي تعرض لها الأردن ممنهجة وموجهة للتشكيك بمواقفه الشريفة، وتهدف إلى تقويض الدور الريادي له في دعم الأشقاء في فلسطين والقطاع. وأشار إلى أن الأردن منذ اليوم الأول للعدوان على غزة قام بالعمل على إيصال مختلف أنواع المساعدات والإمدادات الطبية والغذائية بالتعاون مع المنظمات الدولية. ولفت إلى أنه بحسب بيانات الهيئة الخيرية الهاشمية بلغت المساعدات الأردنية إلى قطاع غزة 106581 طناً فيما بلغ عدد الانزالات الأردنية الخالصة 125 إنزالا وبلغ عدد الطائرات الأردنية التي أرسلها الأردن 125 طائرة. واستعرض حجير القوافل البرية التي أرسلها الأردن إلى قطاع غزة، مشيرا إلى ما قدمه الأردن من مستشفيات وعيادات ميدانية في القطاع ومدن الضفة الغربية ومنها جنين ونابلس، وأخيرا المخبز المتنقل في القطاع. وأشار الى أن المكتب الاعلامي للهيئة الخيرية الهاشمية أكد أن الأردن تحمل جميع كلف المساعدات التي كانت تصل إلى الأهل في قطاع غزة. من جهته، قدم ممثل جمعية العهدة أيمن الكسجي شكره للاتحاد، مثمنا هذا التعاون بين الجانبين. وتحدث الكسجي عن نشأة الجمعية ومهامها وبرامجها وأنشطتها، مشيرا إلى أنها أخذت اسمها من العهدة العمري، ومعتبرا أن الوصاية الهاشمية هي امتداد للعهدة العمرية. ولفت إلى أن الجمعية والاتحاد في خندق واحد لخوض معركة الوعي دفاعا عن القدس وسائر فلسطين، وإبراز الدور والمواقف والجهود الأردنية المشرفة من أجل القدس وفلسطين، مؤكدا أهمية الوصاية الهاشمية. واشتملت الأمسية على عرض صور فوتوغرافية كبيرة عن القدس ومقدساتها ومجسمين، أحدهما للمسجد الأقصى والآخر لكنيسة القيامة، كما جرى عرض تفاعلي مع الجمهور من خلال تقنية الواقع الافتراضي في جولات داخل باحات المسجد الاقصى وكنيسة القيامية. وفي ختام الأمسية، سلّم العدوان الكسجي درع الاتحاد التكريمي، كما سلّم شهادتي تقدير للمشاركة في الأمسية لكل من الحجير وأبو النادي. بدوره، سلّم الكسجي درع الجمعية التكريمي للعدوان. --(بترا)

اتحاد الكتاب والأدباء يواصل فعالياته الثقافية احتفالا بعيد الاستقلال
اتحاد الكتاب والأدباء يواصل فعالياته الثقافية احتفالا بعيد الاستقلال

هلا اخبار

timeمنذ 4 أيام

  • ترفيه
  • هلا اخبار

اتحاد الكتاب والأدباء يواصل فعالياته الثقافية احتفالا بعيد الاستقلال

هلا أخبار – واصل اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين فعالياته الثقافية، اليوم الأربعاء، في مقره بعمان، والتي تأتي ضمن برنامج احتفاله بعيد الاستقلال الـ79 للمملكة، بأمسية أردنية مقدسية، بالتعاون مع جمعية العهدة للثقافة والتراث حملت عنوان: 'الأردن السند والعضد لفلسطين'. وأكد رئيس الاتحاد، الشاعر عليان العدوان، خلال مشاركته في أمسية نظمتها لجنة فلسطين في الاتحاد وأدارتها عضو الاتحاد الدكتورة مرام أبو النادي، أن يوم الاستقلال هو يوم مقدس لدى جميع الأردنيين، ويعد إنجازا تاريخيا تحقق بتضحيات الأردنيين بقيادة الملوك الهاشميين. ونوه العدوان بدور وسعي الهاشميين إلى الاستقلال منذ فجر الثورة العربية الكبرى، مشيرا إلى أن المغفور له بإذن الله الشريف الحسين بن علي أوصى بدفنه إلى جوار المسجد الأقصى في القدس، كما استشهد المغفور له بإذن الله الملك المؤسس عبد الله الأول بن الحسين في المسجد الأقصى. ولفت إلى أنه من أبرز المنجزات التي تحققت بعد الاستقلال مباشرة هي تعريب قيادة القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي في عهد المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال. وتطرق إلى بطولات نشامى القوات المسلحة في معركة الكرامة وما بذلوه من تضحيات من أجل الحفاظ على ثرى الأردن الطهور وصون الاستقلال. وقدر عاليا مواقف وجهود جلالة الملك عبد الله الثاني تجاه القضية الفلسطينية، وما يبذله من أجلها ومن أجل الشعب الفلسطيني لنيل حريته وإقامة دولته المستقلة، منوها بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. وأشار العدوان في الأمسية التي حضرها عدد من أعضاء الاتحاد والجمعية، إلى أن الاتحاد نفذ 43 أمسية ثقافية نصرة ودعما لفلسطين وللأهل في قطاع غزة. وخلال الأمسية أعلن العدوان عن عدد من الجوائز التي ستقدم من الاتحاد خلال العام الحالي، ومنها جائزة القدس وجائزة الشعر الفصيح، باسم الشاعر سميح الشريف، وجائزة باسم يوسف الغزو، وجائزة الإبداع الشبابي. بدوره، أشار رئيس لجنة فلسطين في الاتحاد الدكتور عبد الغني الحجير إلى أن الاتحاد بصفته العربية يضم حراسا للكلمة والقلم وأشاوس لا يحتملون الصمت على التعرض للوطن الأردني. وعبر الحجير عن إدانة 'الاتحاد' للمحاولات الجبانة التي تسعى لتشويه مواقف الأردن تجاه فلسطين وغزة، منوها بدور الهيئة الخيرية الهاشمية بإيصال المعونات وإمدادات المساعدة لدعم الأشفاء في فلسطين وغزة. وأكد أن المزاعم التي تبنتها بعض وسائل الإعلام المشبوهة تفتقر إلى المصداقية والمهنية، مشير إلى أن الحملة الإعلامية التي تعرض لها الأردن ممنهجة وموجهة للتشكيك بمواقفه الشريفة، وتهدف إلى تقويض الدور الريادي له في دعم الأشقاء في فلسطين والقطاع. وأشار إلى أن الأردن منذ اليوم الأول للعدوان على غزة قام بالعمل على إيصال مختلف أنواع المساعدات والإمدادات الطبية والغذائية بالتعاون مع المنظمات الدولية. ولفت إلى أنه بحسب بيانات الهيئة الخيرية الهاشمية بلغت المساعدات الأردنية إلى قطاع غزة 106581 طناً فيما بلغ عدد الانزالات الأردنية الخالصة 125 إنزالا وبلغ عدد الطائرات الأردنية التي أرسلها الأردن 125 طائرة. واستعرض حجير القوافل البرية التي أرسلها الأردن إلى قطاع غزة، مشيرا إلى ما قدمه الأردن من مستشفيات وعيادات ميدانية في القطاع ومدن الضفة الغربية ومنها جنين ونابلس، وأخيرا المخبز المتنقل في القطاع. وأشار الى أن المكتب الاعلامي للهيئة الخيرية الهاشمية أكد أن الأردن تحمل جميع كلف المساعدات التي كانت تصل إلى الأهل في قطاع غزة. من جهته، قدم ممثل جمعية العهدة أيمن الكسجي شكره للاتحاد، مثمنا هذا التعاون بين الجانبين. وتحدث الكسجي عن نشأة الجمعية ومهامها وبرامجها وأنشطتها، مشيرا إلى أنها أخذت اسمها من العهدة العمري، ومعتبرا أن الوصاية الهاشمية هي امتداد للعهدة العمرية. ولفت إلى أن الجمعية والاتحاد في خندق واحد لخوض معركة الوعي دفاعا عن القدس وسائر فلسطين، وإبراز الدور والمواقف والجهود الأردنية المشرفة من أجل القدس وفلسطين، مؤكدا أهمية الوصاية الهاشمية. واشتملت الأمسية على عرض صور فوتوغرافية كبيرة عن القدس ومقدساتها ومجسمين، أحدهما للمسجد الأقصى والآخر لكنيسة القيامة، كما جرى عرض تفاعلي مع الجمهور من خلال تقنية الواقع الافتراضي في جولات داخل باحات المسجد الاقصى وكنيسة القيامية. وفي ختام الأمسية، سلّم العدوان الكسجي درع الاتحاد التكريمي، كما سلّم شهادتي تقدير للمشاركة في الأمسية لكل من الحجير وأبو النادي. بدوره، سلّم الكسجي درع الجمعية التكريمي للعدوان.

رجل على باب الله .. قصة قصيرة
رجل على باب الله .. قصة قصيرة

وطنا نيوز

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • وطنا نيوز

رجل على باب الله .. قصة قصيرة

بقلم د. محمد عبدالله القواسمة : ذات صباح، كنت أسير في شارع السلط بعمان. الجو دافئ، والشمس توزع أشعتها على الأشياء بعدالة بعد مطر خفيف، جادت به السماء في نهاية شهر شباط. استوقفني رجل يرتدي بذلة قديمة، وفي قدميه حذاء ثقيل(بسطار). كان منحنيًا على حاجز على الرصيف يأكل من كيس بلاستيكي أسود. لا أدري لماذا تأثرت لحاله، وعزمت أن أساعده بما تيسر في جيبي من نقود. فأنا على يقين بأن الله هو الذي يدفعنا إلى منح المال إلى الآخرين. – السلام عليكم! رفع رأسه والتفت إلي: – أخفتني! ماذا تريد مني؟ – أردت أن أطمئن عليك. – أنا بخير. – لماذا لا تدعوني إلى طعامك؟ – لا أحب أن يشاركني أحد في الطعام. دعني أكمل فطوري. أخرجت ورقة من فئة الخمسين دينارًا ومددتها إليه: – هذه لك. أطرق لحظة، ثم سحب الورقة من يدي بسرعة. هممت بالذهاب وتركه في حاله. – انتظر. أمرني بقوة، وأخرج من الحقيبة التي على كتفه دفترًا صغيرًا وقلمًا أحمر. – ماذا ستفعل؟ – أتحسبني شحاذًا؟ سأسجل هذا المبلغ بأنه دين في ذمتي. مشيت وأنا أقول: – اكتب ما تشاء.. أوقفني وقال بحدة: – لا أقبل المال من أحد دون توثيق. أرجوك أجبني ما اسمك، ورقم هاتفك؟ عجبت من هذا الرجل. فما الفائدة من الكتابة ما دام المبلغ أمنحه لوجه الله، ونحن لن نلتقي مرة أخرى إلا مصادفة؟ ثم كيف؟ ومن أين له أن يسد ما يسميه دينًا؟ ذكرت له رقم هاتفي واسمي الحقيقي، وتركته يكتب ما يشاء حتى لا يرفض مساعدتي؛ فأدرك حاجته إلى المال مثل حاجتي إلى الإحساس براحة الضمير، والتقرب من الله. راح يكتب: ' أنا المدعو عليان حمد أشهد بأن في ذمتي للمدعو فريد عقيل خمسين دينارًا لا غير' كتب التاريخ ورقم هاتفه ووقع. ثم سحب الورقة من الدفتر وناولني إياها. من هذا المجنون الذي سيطر علي؟ سرت وأنا أنظر في الورقة. كان الخط جميلًا والكتابة لا أخطاء لغوية فيها؛ فعزمت الاحتفاظ بها للذكرى. أصبحت بعيدًا عن عليان. ناداني رجل كما يبدو كان يراقبنا في الشارع. قال إن الرجل، يعني عليان لا يستحق المال الذي قدمته له. سألته بدهشة: – لماذا؟ أجاب بنبرة فيها حزن متكلف: – إنه لا يحتاج إلى المال، ولا تجوز عليه الصدقة. – هل تعرفه؟ – إنه على باب الله. – كلنا على باب الله. على كل حال رأيت أنه يستحق، وألهمني الله بأن أساعده. – أنا من يستحق أن تتصدق عليه. – لكني أراك في أحسن حال، وعليك ملامح النعمة والصحة. – لا يغرنك مظهري فأنا مريض بالسكري والضغط، وعندي ضعف في عضلة القلب. – في هذه الحالة لا تحتاج إلى المال، بل إلى علاج من وزارة الصحة. تركته وأنا أسمعه يشتمني، ويدعو علي بالفقر والموت. عجبت أن بعض الناس يحسدون الفقراء على فقرهم، ويحاولون منع الآخرين عن مساعدتهم. في نهاية الأسبوع رن هاتفي، ظهر اسمه على شاشة الجهاز. ماذا يريد مني عليان؟ بدوت مستعدًا لمساعدته بأكثر من المبلغ السابق. لا أدري كيف ملك قلبي ذلك الرجل. جاء صوته قويًا كما كان في المرة الأولى: – أرجوك! كيف ألتقي بك لأسدد ما علي من دين؟ من هذا الرجل؟ ما هذه الصفات التي يتحلى بها؟ لماذا قبل مساعدتي ما دام سيعيدها بهذه السرعة؟ تمالكت أفكاري: – لا دين لي عليك، ولا أريد إلا أن تهتم بصحتك. – ما شأنك بصحتي؟ قبلت النقود منك وأريد أن أعيدها. – أخي، سامحتك ولن أقبل أن تعيد لي شيئًا. سمعته قبل أن أنهي الاتصال. – لن أسامح نفسي لأني قبلت المال من رجل فقير

خبز من لا خبز له.. الغزيون يبتكرون بدائل قاسية للدقيق
خبز من لا خبز له.. الغزيون يبتكرون بدائل قاسية للدقيق

فلسطين أون لاين

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • فلسطين أون لاين

خبز من لا خبز له.. الغزيون يبتكرون بدائل قاسية للدقيق

غزة/ مريم الشوبكي مع استمرار الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعانيها قطاع غزة، ونتيجة الارتفاع غير المسبوق في أسعار دقيق القمح، بدأ المواطنون يبحثون عن بدائل لإنتاج الخبز بعيدًا عن الدقيق التقليدي. وفي مواجهة الحصار وندرة الموارد، تحوّلت مطابخ الغزيين إلى معامل ابتكار غذائي، حيث بدأت تظهر أنواع جديدة من الخبز المصنوع من دقيق الأرز، والمعكرونة المطحونة، والبطاطا، والشعير، وحتى العدس. خبز المعكرونة سماح عليان، أم لأربعة أطفال، لجأت إلى خبز المعكرونة نظرًا لعدم قدرتها على شراء الدقيق بعد ارتفاع أسعاره أكثر من 500%. تقول عليان من مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة: "يجلب أطفالي المعكرونة من التكية، أقوم بغسلها جيدًا من صلصة البندورة، وأصفّيها من الماء، ثم أضيف عليها ماءً بدرجة حرارة أعلى من الدفء بقليل، وأضيف القليل من السكر، والخميرة، ورشة ملح، ثم أعجنها جيدًا، وأتركها لتختمر، وبعد ذلك أقطعها وأخبزها في مقلاة على نار الحطب". وتضيف عليان لـ "فلسطين أون لاين": "لا يشبه مذاق هذا الخبز خبز الدقيق العادي، الألذ بالطبع، ولكنه يُعد بديلًا جيدًا يسد جوع أطفالي، حيث بدأت بصنعه عندما اشتدت المجاعة في الشمال قبل نحو عشرة أشهر". وتتجه النساء في قطاع غزة للبحث عن بدائل لمكونات غذائية قد تُنجح محاولات صنع الخبز، مثل المعكرونة، والعدس، والشعير، والأرز، وهي بدائل متوفرة في الأسواق وبأسعار أرخص من الدقيق. دقيق الأرز كما تفعل أماني صبيح، التي تقطن بالقرب من ميناء غزة، إذ اتجهت مؤخرًا إلى طحن ما لديها من أرز ومعكرونة لدى شخص في سوق الزاوية يمتلك مطحنة كهربائية، ثم تحول الخليط المطحون إلى خبز. وتقنّن صبيح كمية الخبز التي تصنعها يوميًا لأسرتها المكونة من خمسة أفراد، بحيث تكتفي بصنع عشرة أرغفة وتقسيمها على مدار يومين، وتخصص نصف رغيف يوميًا لكل فرد. تقول صبيح لـ"فلسطين أون لاين": "في الصباح الباكر، أقوم بتسخين الماء على نار الحطب، ثم أضيفه إلى خليط الأرز والمعكرونة، مع قليل من الملح، والسكر، والخميرة، تمامًا كما أفعل عند عجن الدقيق العادي". وتتابع: "أحيانًا أصنع مناقيش الزعتر والدُّقة، مستبدلة الزيت النباتي بزيت الزيتون مرتفع السعر، من أجل التغطية على المذاق ومنحه طعمًا أطيب". دقيق الأرز والعدس، الشائع بين العائلات التي لديها أطفال مصابون بحساسية القمح، أصبح الآن خيارًا متاحًا لأن كلفته أقل نسبيًا مقارنة بالدقيق العادي. خبز العدس واتّبع الغزيون طريقتين لصنع الخبز من العدس؛ إما بطحنه وهو جاف، أو بعد نقعه بالماء ليلة كاملة، كما تفعل آية أهل، التي لا تقوى على شراء الدقيق الذي ارتفع سعر الكيلوغرام الواحد منه من 4 شواقل إلى 40 شيقلًا. تقول أهل من حي الدرج: "في البداية، كنت أنقع العدس بالماء ليلة كاملة، وأغيّر الماء أكثر من مرة للتخلص من المواد التي تُسبب الغازات، ثم أضيف عليه ماءً دافئًا، وبعض الخميرة، والسكر، والملح، وأطحن المزيج بواسطة خلاط كهربائي في نقطة شحن هواتف محمولة تعمل بالطاقة الشمسية". وتضيف لـ"فلسطين أون لاين": "يكون الخليط سائلًا، فأقوم بسكبه على مقلاة فوق موقد حطب، وأحمّره من الوجهين، وبهذا أحصل على خبز صحي وطعمه مقبول". وتتابع: "لا بديل يمكن أن يحل محل خبز الدقيق، وكل البدائل التي نجدها هي لسد جوعنا فقط. بعض أطفالي ملّوا من خبز العدس ويطالبونني دائمًا بخبز الدقيق، لكني لا أقدر على تلبية طلبهم؛ فسعره جنوني ويفوق قدرتي المادية". بعد نسف اتفاق وقف إطلاق النار من قبل الاحتلال الإسرائيلي في 18 مارس الماضي، ارتفعت أسعار كيس الدقيق (25 كغ) بنسبة تجاوزت 500%، ليصل سعره إلى أكثر من 1000 شيقل (الدولار يعادل 3.61 شيقلًا)، وهو ما يفوق قدرة كثير من الأسر. بالإضافة إلى تقلص الدعم الإغاثي، وتقليص كميات الطحين التي توزعها وكالة "الأونروا" وبعض المؤسسات الإغاثية، زاد العبء على المواطنين. أما الحصار الإسرائيلي المستمر، وإغلاق المعابر، فقد أدّيا إلى ندرة المواد الغذائية، وعلى رأسها الدقيق. المصدر / فلسطين أون لاين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store