logo
#

أحدث الأخبار مع #عليخريس

"لو طبع العالم كله"... خريس: لم ولن نرضخ للتطبيع
"لو طبع العالم كله"... خريس: لم ولن نرضخ للتطبيع

ليبانون ديبايت

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون ديبايت

"لو طبع العالم كله"... خريس: لم ولن نرضخ للتطبيع

كرّمت حركة "أمل" والدفاع المدني في كشافة الرسالة الإسلامية في برج رحال، المسعف القائد في الدفاع المدني الشهيد طارق محيش، إلى جانب شهداء البلدة، وذلك في احتفال حضره حشد من قيادات الحركة وكشافة الرسالة الإسلامية. استهل الاحتفال بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى النائب علي خريس كلمة تناول خلالها مجريات الحرب الإسرائيلية على لبنان. وقال: "إنها حرب من أبشع الحروب التي شنها العدو على شعبنا، حيث كانت من أكثرها إجراماً وفتكاً بالبشر والحجر والشجر"، مشيراً إلى أن "الشهداء الذين سطروا بدمائهم أروع البطولات، وكان استشهادهم ليبقى الوطن حراً مستقلاً ذا سيادة". وأضاف، "إن العدو الغاشم أراد من خلال حربه القضاء على كل ما يرمز للحياة، خصوصاً في البلدات الأمامية التي لا تزال عرضة للاعتداءات والاستهداف المتواصل، إلا أن كل هذه الضغوط لم ترضخنا ولن ترضخنا للتطبيع مع هذا العدو. ولو طبع العالم كله، سنبقى كما تعلمنا من مدرسة الإمام موسى الصدر، نكرر أن إسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام". ونوه خريس بـ "الوقفات البطولية للشهداء، خصوصاً الشهيد القائد الرسالي طارق محيش، الذي لم يترك بقعة في الجنوب إلا وتواجد فيها. عمل في أصعب الظروف، لم تثنه طائرات العدو ولا دباباته. ثابر من أجل إنقاذ أرواح الناس وكان رسالياً بامتياز". كما تحدثت آلاء، ابنة الشهيد طارق محيش، معبرة عن فخرها واعتزازها بتضحيات والدها. وفي الختام، أقيم مجلس عزاء حسيني للقارئ حسن خليفة.

خريس: لن نرضخ للتطبيع
خريس: لن نرضخ للتطبيع

المركزية

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المركزية

خريس: لن نرضخ للتطبيع

المركزية - كرمت حركة "أمل" والدفاع المدني في كشافة الرسالة الاسلامية في برج رحال، المسعف القائد في الدفاع المدني الشهيد طارق محيش وشهداء البلدة، في احتفال حضره حشد من قيادات الحركة وكشافة الرسالة الاسلامية. والقى النائب علي خريس كلمة استعرض خلالها مجريات الحرب الاسرائيلية على لبنان. وقال: "انها حرب من ابشع الحروب التي شنها العدو على شعبنا حيث كانت من اكثرها اجراماً وفتكاً بالبشر والحجر والشجر" ، مشيراً الى ان "الشهداء الذين سطروا بدمائهم اروع البطولات وكان استشهادهم ليبقى الوطن حراً مستقلاً ذات سيادة". أضاف: "إن العدو الغاشم اراد من خلال حربه القضاء على كل ما يرمز للحياة خصوصاً في البلدات الامامية التي لا تزال عرضة للاعتداءات و الاستهداف المتواصل ، الا ان كل هذه الضغوط لم ترضخنا ولن ترضخنا للتطبيع مع هذا العدو ولو طبع العالم كله سنبقى كما تعلمنا من مدرسة الامام موسى الصدر، نكرر اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام". ونوه بـ "الوقفات البطولية للشهداء خصوصاً الشهيد القائد الرسالي طارق محيش الذي لم يترك بقعة في الجنوب الا وتواجد فيها، عمل في اصعب الظروف لم تثنيه طائرات العدو ولا دباباته، ثابر من اجل انقاذ ارواح الناس وكان رسالياً بامتياز". كما تحدثت الاء ابنة الشهيد طارق محيش. وفي الختام اقيم مجلس عزاء حسيني للقارئ حسن خليفة.

غملوش: معركة الوعي لا تقل خطورة عن معركة الحدود
غملوش: معركة الوعي لا تقل خطورة عن معركة الحدود

الشرق الجزائرية

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الجزائرية

غملوش: معركة الوعي لا تقل خطورة عن معركة الحدود

كرم سفير السلام العالمي حسين غملوش، في خلال المؤتمر الصحافي الذي رعاه عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي خريس في استراحة صور للاعلان عن افتتاح معرض الكتاب العربي العاشر، الذي ستقيمه جمعية «هلا صور الثقافية الاجتماعية» في الجامعة الإسلامية في مدينة صور. وسلم كل من النائب خريس ورئيس جمعية «هلا صور» الكاتب الدكتور عماد سعيد درعا تكريمية للسفير غملوش، الذي تحدث للمناسبة، وقال: «(…) هذه الارض التي لا تنكسر، في صور، المدينة التي كانت وستبقى حارسة البحر والكرامة، مدينة الامام موسى الصدر وحامل امانته دولة الرئيس نبيه بري (…)». وقال: «(…) نلتقي هنا، لا لنحتفل بالكلمة فقط بل لنؤكد اننا شعب يكتب ولا يمحى، يقرأ ولا يخدع، يحلم ولا ينسى. دعونا نحول كل كتاب الى جسر يربط الجنوب بغزة، كل قصيدة الى راية، اننا نعيش اليوم معركة الوعي وهي لا تقل خطورة عن معركة الحدود والثقافة والمقاومة. فتحية الى الجنوب منارة الصمود وتحية الى الكلمة التي لا تخضع والى القلم الذي لا ينكسر».

دمار ونزوح.. تحديات انتخابات البلدية في "الخيام" جنوب لبنان
دمار ونزوح.. تحديات انتخابات البلدية في "الخيام" جنوب لبنان

الموقع بوست

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الموقع بوست

دمار ونزوح.. تحديات انتخابات البلدية في "الخيام" جنوب لبنان

وسط دمار هائل خلفته الحرب الإسرائيلية على جنوب لبنان، تبرز تحديات جسيمة أمام إجراء الانتخابات البلدية وانتخابات "المخاتير" في بلدة الخيام التي تعاني من انهيار البنية التحتية وتشتت المواطنين، وغياب متطلبات العملية الديمقراطية. ومطلع أبريل/ نيسان الجاري أعلنت وزارة الداخلية والبلديات تواريخ إجراء الانتخابات بحسب المحافظات، فحددت يوم 25 مايو/ أيار المقبل موعدا لمحافظتي "لبنان الجنوبي" و"النبطية"، حيث تقل بلدة الخيام التابعة لقضاء مرجعيون. ورصدت الأناضول حجم الدمار الكبير الذي لحق ببلدة الخيام الحدودية بمحافظة النبطية، حيث تحولت أحياء البلدة إلى أكوام من الركام بفعل التفجيرات والغارات التي نفذها الجيش الإسرائيلي خلال أسابيع من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وأظهرت المشاهد حجم الدمار الذي خلفته العمليات العسكرية الإسرائيلية، إذ جرى تفخيخ عدد كبير من المنازل ونسف أحياء بالكامل، ما جعل البلدة غير صالحة للحياة في الوقت الحالي، ويزيد من التحديات أمام إجراء الانتخابات البلدية بالمنطقة. وبعد آخر انتخابات بلدية في لبنان أجريت عام 2016، تم تأجيل إجراء انتخابات جديدة لثلاث مرات. ورغم انتهاء ولاية المجالس البلدية والمخاتير في مايو/ أيار 2022، تم تمديد ولايتها لمدة عام نتيجة تزامنها مع استحقاق الانتخابات النيابية. وعام 2023 تأجلت مجددا نتيجة الشغور الرئاسي، بينما تأجلت للمرة الثالثة عام 2024 بسبب العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان في 23 سبتمبر/ أيلول. ** شروط ومواعيد الترشح وبحسب بيان لوزارة الداخلية، فمن يرغب بترشيح نفسه للانتخابات البلدية والمخاتير، عليه تقديم أوراقه الشخصية من صندوق المالية في المحافظات والأقضية بقيمة عشرة ملايين ليرة لبنانية أي ما يعادل 112 دولارا. وتبدأ مهلة تقديم تصاريح الترشح بتاريخ 4 أبريل، وحتى 23 من الشهر ذاته، كما تنتهي مهلة الرجوع عن الترشح يوم 28 أبريل أيضا. ويتنافس المرشحون في بلدة الخيام البالغ عدد سكانها نحو 35 ألف نسمة، على 21 مقعدا للبلدية و11 مختارا، من مجمل عدد الناخبين الذين يحق لهم الاقتراع البالغ 18 ألفا. ** تحديات الانتخابات وفي 7 أبريل، أعلن "تجمع البلدات الجنوبية الحدودية" أن "بلديات الشريط الحدودي في جنوب لبنان، التي تمتد من الناقورة إلى العرقوب مروراً بالعديد من القرى والمناطق الحدودية، تواجه تحديات غير مسبوقة في إجراء الانتخابات البلدية المقبلة". ولفت التجمع في بيان إلى أنه "في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، تتضافر الجهود لتوفير بيئة آمنة وفعالة تضمن وصول المواطنين إلى صناديق الاقتراع، رغم التحديات المعقدة التي تتخلل هذه العملية"، مؤكدا "الاستعداد لتنظيم الانتخابات في أجواء من الشفافية". وأوضح أن أبرز التحديات تتضمن "التنقل من بيروت إلى القرى والتنقل إلى مراكز الاقتراع في مناطق خارج نهر الليطاني وتنقل رؤساء الأقلام والمساعدين (والذين وفقا للقانون يجب أن يكونوا من خارج المنطقة)". وذكر التجمع أن هناك تحديات أخرى تشمل "استمرار القصف الإسرائيلي على القرى الجنوبية والاغتيالات والتهديدات الأمنية، ما يخلق بيئة غير مستقرة تؤثر بشكل مباشر على سير العملية الانتخابية". ** انتخابات فوق الركام علي خريس (54عاما)، المرشح لمنصب مختار، قال للأناضول إن "انتخابات البلدية ستقام في موعدها وسط بلدة الخيام". وأضاف أن من الصعوبات في هذه الانتخابات ببلدة الخيام أن "النازحين سيتفاجؤون عند عودتهم ويحزنون لمشاهدة منازلهم التي دمرها العدو الإسرائيلي". وأوضح خريس أن هناك عددا من الشباب رشحوا أنفسهم للانتخابات البلدية، كما رشح نفسه لمنصب "مختار" بهدف "خدمة أهالي بلدتي". وأشار إلى أنه في حال نجاحه فسيعمل على "التنسيق الدائم مع البلدية والدولة للمطالبة بإعادة الكهرباء والماء وخطوط الهاتف" إلى البلدة. من جهته، تحدث محمد نصار (78 عاما) للأناضول، وهو يشير إلى الدمار الحاصل في منازل البلدة، عن عدم صلاحية العيش بالمنطقة التي تواجه "صعوبات كبيرة لعدم وجود مياه ولا كهرباء ولا خطوط هاتف التي تعد عصب الحياة في هذه الأيام". ودعا نصار أهالي بلدته إلى "العودة والترشح والمشاركة في الانتخابات للتعبير عن آرائهم ومساندة بعضهم البعض من أجل النهوض بهذه البلدة من جديد بعد الدمار الذي ألم بها". أما بسام غريب (56 عاما)، فتمنى أن تجرى الانتخابات في موعدها، وأن تكون "سليمة وشفافة ولو على الركام". وأشار في حديثه للأناضول إلى أهمية توقف الغارات والاغتيالات الإسرائيلية في المنطقة لضمان إجراء الانتخابات. وقال: "الأهالي صامدون رغم هذا الدمار العظيم، ونريد الانتخابات أن تحصل ولو على أسطح المنازل المدمرة وسنرفع الرايات، ولن ننكس الأعلام". وأضاف: "التحدي الوحيد ليس ماديا أو الدمار، إنما التحدي هو أننا يجب أن نبقى بهذه الأرض ونصمد فيها، وليست هذه المرة الأولى التي ننزح منها أو تدمر منازلنا". بدروه، أعرب العضو الحالي ببلدية الخيام، سليم عبد الله، عن أمله في أن تجرى الانتخابات في موعدها، داعيا أبناء بلدته إلى المشاركة "بكثافة" في الانتخابات "حتى ولو على أنقاض المنازل". ولفت إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات السابقة كانت 60 بالمئة، متوقعا أن تصل النسبة في الانتخابات القادمة إلى أكثر من 80 بالمئة. وقال: "سيتحقق الحلم ونحن صامدون في بلدتنا الخيام على أرضنا ولن نتركها"، وأعرب عبد الله عن أمله في أن "تتحسن الأوضاع وأن تعود الأمور كما كانت" قبل الحرب الإسرائيلية. وأوضح أنه "يجب أن يكون هناك انتخابات لكي يكون هناك بلدية تقوم بواجباتها تجاه شعبها، من أجل النهوض من تحت الركام وإعادة تعمير ما هدمته إسرائيل". وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص. ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل 2763 خرقا له، ما خلّف 193 قتيلا و485 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية حتى الجمعة. وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار، لتنفذ انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

أخبار العالم : دمار ونزوح.. تحديات انتخابات البلدية في "الخيام" جنوب لبنان
أخبار العالم : دمار ونزوح.. تحديات انتخابات البلدية في "الخيام" جنوب لبنان

نافذة على العالم

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : دمار ونزوح.. تحديات انتخابات البلدية في "الخيام" جنوب لبنان

الثلاثاء 22 أبريل 2025 01:30 مساءً نافذة على العالم - وسط دمار هائل خلفته الحرب الإسرائيلية على جنوب لبنان، تبرز تحديات جسيمة أمام إجراء الانتخابات البلدية وانتخابات "المخاتير" في بلدة الخيام التي تعاني من انهيار البنية التحتية وتشتت المواطنين، وغياب متطلبات العملية الديمقراطية. ومطلع أبريل/ نيسان الجاري أعلنت وزارة الداخلية والبلديات تواريخ إجراء الانتخابات بحسب المحافظات، فحددت يوم 25 مايو/ أيار المقبل موعدا لمحافظتي "لبنان الجنوبي" و"النبطية"، حيث تقل بلدة الخيام التابعة لقضاء مرجعيون. ورصدت الأناضول حجم الدمار الكبير الذي لحق ببلدة الخيام الحدودية بمحافظة النبطية، حيث تحولت أحياء البلدة إلى أكوام من الركام بفعل التفجيرات والغارات التي نفذها الجيش الإسرائيلي خلال أسابيع من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وأظهرت المشاهد حجم الدمار الذي خلفته العمليات العسكرية الإسرائيلية، إذ جرى تفخيخ عدد كبير من المنازل ونسف أحياء بالكامل، ما جعل البلدة غير صالحة للحياة في الوقت الحالي، ويزيد من التحديات أمام إجراء الانتخابات البلدية بالمنطقة. وبعد آخر انتخابات بلدية في لبنان أجريت عام 2016، تم تأجيل إجراء انتخابات جديدة لثلاث مرات. ورغم انتهاء ولاية المجالس البلدية والمخاتير في مايو/ أيار 2022، تم تمديد ولايتها لمدة عام نتيجة تزامنها مع استحقاق الانتخابات النيابية. وعام 2023 تأجلت مجددا نتيجة الشغور الرئاسي، بينما تأجلت للمرة الثالثة عام 2024 بسبب العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان في 23 سبتمبر/ أيلول. ** شروط ومواعيد الترشح وبحسب بيان لوزارة الداخلية، فمن يرغب بترشيح نفسه للانتخابات البلدية والمخاتير، عليه تقديم أوراقه الشخصية من صندوق المالية في المحافظات والأقضية بقيمة عشرة ملايين ليرة لبنانية أي ما يعادل 112 دولارا. وتبدأ مهلة تقديم تصاريح الترشح بتاريخ 4 أبريل، وحتى 23 من الشهر ذاته، كما تنتهي مهلة الرجوع عن الترشح يوم 28 أبريل أيضا. ويتنافس المرشحون في بلدة الخيام البالغ عدد سكانها نحو 35 ألف نسمة، على 21 مقعدا للبلدية و11 مختارا، من مجمل عدد الناخبين الذين يحق لهم الاقتراع البالغ 18 ألفا. ** تحديات الانتخابات وفي 7 أبريل، أعلن "تجمع البلدات الجنوبية الحدودية" أن "بلديات الشريط الحدودي في جنوب لبنان، التي تمتد من الناقورة إلى العرقوب مروراً بالعديد من القرى والمناطق الحدودية، تواجه تحديات غير مسبوقة في إجراء الانتخابات البلدية المقبلة". ولفت التجمع في بيان إلى أنه "في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، تتضافر الجهود لتوفير بيئة آمنة وفعالة تضمن وصول المواطنين إلى صناديق الاقتراع، رغم التحديات المعقدة التي تتخلل هذه العملية"، مؤكدا "الاستعداد لتنظيم الانتخابات في أجواء من الشفافية". وأوضح أن أبرز التحديات تتضمن "التنقل من بيروت إلى القرى والتنقل إلى مراكز الاقتراع في مناطق خارج نهر الليطاني وتنقل رؤساء الأقلام والمساعدين (والذين وفقا للقانون يجب أن يكونوا من خارج المنطقة)". وذكر التجمع أن هناك تحديات أخرى تشمل "استمرار القصف الإسرائيلي على القرى الجنوبية والاغتيالات والتهديدات الأمنية، ما يخلق بيئة غير مستقرة تؤثر بشكل مباشر على سير العملية الانتخابية". ** انتخابات فوق الركام علي خريس (54عاما)، المرشح لمنصب مختار، قال للأناضول إن "انتخابات البلدية ستقام في موعدها وسط بلدة الخيام". وأضاف أن من الصعوبات في هذه الانتخابات ببلدة الخيام أن "النازحين سيتفاجؤون عند عودتهم ويحزنون لمشاهدة منازلهم التي دمرها العدو الإسرائيلي". وأوضح خريس أن هناك عددا من الشباب رشحوا أنفسهم للانتخابات البلدية، كما رشح نفسه لمنصب "مختار" بهدف "خدمة أهالي بلدتي". وأشار إلى أنه في حال نجاحه فسيعمل على "التنسيق الدائم مع البلدية والدولة للمطالبة بإعادة الكهرباء والماء وخطوط الهاتف" إلى البلدة. من جهته، تحدث محمد نصار (78 عاما) للأناضول، وهو يشير إلى الدمار الحاصل في منازل البلدة، عن عدم صلاحية العيش بالمنطقة التي تواجه "صعوبات كبيرة لعدم وجود مياه ولا كهرباء ولا خطوط هاتف التي تعد عصب الحياة في هذه الأيام". ودعا نصار أهالي بلدته إلى "العودة والترشح والمشاركة في الانتخابات للتعبير عن آرائهم ومساندة بعضهم البعض من أجل النهوض بهذه البلدة من جديد بعد الدمار الذي ألم بها". أما بسام غريب (56 عاما)، فتمنى أن تجرى الانتخابات في موعدها، وأن تكون "سليمة وشفافة ولو على الركام". وأشار في حديثه للأناضول إلى أهمية توقف الغارات والاغتيالات الإسرائيلية في المنطقة لضمان إجراء الانتخابات. وقال: "الأهالي صامدون رغم هذا الدمار العظيم، ونريد الانتخابات أن تحصل ولو على أسطح المنازل المدمرة وسنرفع الرايات، ولن ننكس الأعلام". وأضاف: "التحدي الوحيد ليس ماديا أو الدمار، إنما التحدي هو أننا يجب أن نبقى بهذه الأرض ونصمد فيها، وليست هذه المرة الأولى التي ننزح منها أو تدمر منازلنا". ** دعوة للمشاركة بكثافة بدروه، أعرب العضو الحالي ببلدية الخيام، سليم عبد الله، عن أمله في أن تجرى الانتخابات في موعدها، داعيا أبناء بلدته إلى المشاركة "بكثافة" في الانتخابات "حتى ولو على أنقاض المنازل". ولفت إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات السابقة كانت 60 بالمئة، متوقعا أن تصل النسبة في الانتخابات القادمة إلى أكثر من 80 بالمئة. وقال: "سيتحقق الحلم ونحن صامدون في بلدتنا الخيام على أرضنا ولن نتركها"، وأعرب عبد الله عن أمله في أن "تتحسن الأوضاع وأن تعود الأمور كما كانت" قبل الحرب الإسرائيلية. وأوضح أنه "يجب أن يكون هناك انتخابات لكي يكون هناك بلدية تقوم بواجباتها تجاه شعبها، من أجل النهوض من تحت الركام وإعادة تعمير ما هدمته إسرائيل". وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص. ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل 2763 خرقا له، ما خلّف 193 قتيلا و485 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية حتى الجمعة. وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار، لتنفذ انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store