
"لو طبع العالم كله"... خريس: لم ولن نرضخ للتطبيع
كرّمت حركة "أمل" والدفاع المدني في كشافة الرسالة الإسلامية في برج رحال، المسعف القائد في الدفاع المدني الشهيد طارق محيش، إلى جانب شهداء البلدة، وذلك في احتفال حضره حشد من قيادات الحركة وكشافة الرسالة الإسلامية.
استهل الاحتفال بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى النائب علي خريس كلمة تناول خلالها مجريات الحرب الإسرائيلية على لبنان. وقال: "إنها حرب من أبشع الحروب التي شنها العدو على شعبنا، حيث كانت من أكثرها إجراماً وفتكاً بالبشر والحجر والشجر"، مشيراً إلى أن "الشهداء الذين سطروا بدمائهم أروع البطولات، وكان استشهادهم ليبقى الوطن حراً مستقلاً ذا سيادة".
وأضاف، "إن العدو الغاشم أراد من خلال حربه القضاء على كل ما يرمز للحياة، خصوصاً في البلدات الأمامية التي لا تزال عرضة للاعتداءات والاستهداف المتواصل، إلا أن كل هذه الضغوط لم ترضخنا ولن ترضخنا للتطبيع مع هذا العدو. ولو طبع العالم كله، سنبقى كما تعلمنا من مدرسة الإمام موسى الصدر، نكرر أن إسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام".
ونوه خريس بـ "الوقفات البطولية للشهداء، خصوصاً الشهيد القائد الرسالي طارق محيش، الذي لم يترك بقعة في الجنوب إلا وتواجد فيها. عمل في أصعب الظروف، لم تثنه طائرات العدو ولا دباباته. ثابر من أجل إنقاذ أرواح الناس وكان رسالياً بامتياز".
كما تحدثت آلاء، ابنة الشهيد طارق محيش، معبرة عن فخرها واعتزازها بتضحيات والدها. وفي الختام، أقيم مجلس عزاء حسيني للقارئ حسن خليفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 11 ساعات
- LBCI
مصادر أمل حزب الله لـ"الجمهورية": العدو الإسرائيلي تقصد توجيه رسالة بأنه مستمر في الحرب العسكرية والأمنية
رأت مصادر أمل حزب الله أن "العدو الإسرائيلي تقصد توجيه رسالة بأنه مستمر في الحرب العسكرية والأمنية، وما لها من تأثير نفسي على سكان الجنوب وخلق القلق في نفوسهم، واختار دلالات التوقيت في إشارة واضحة لتوتير الأجواء ومنع الإقبال على الانتخاب." وكشفت المصادر لصحيفة " الجمهورية" ان "الدولة أجرت اتصالات مع الأميركيين لضمان سلامة يوم الاقتراع، والشريط الحدودي أصلًا فازت بلدياته بالتزكية لتجنيب المخاطر، ومن هنا كانت ردة فعل العدو انه ضرب بالعمق في النبطية وإقليم التفاح من دون أي رادع." وتوقعت المصادر أن تكون ردة فعل الناس معاكسة بإثبات إرادة التحدي والمواجهة والإصرار.


LBCI
منذ 12 ساعات
- LBCI
بري أوعز إلى نواب ومسؤولي "أمل" بالعمل من أجل الوصول إلى التزكية (الأنباء الكويتية)
أفادت معلومات صحيفة "" بأن الرئيس بري أوعز إلى نواب ومسؤولي حركة "أمل" بالعمل ليلًا ونهارًا من أجل الوصول إلى التزكية، في محاولة لتجنيب القرى الشيعية أي خلافات.

المدن
منذ 18 ساعات
- المدن
إدلب: اعتقال الفلسطينيين من المقاتلين الأجانب.. تتحسس منهم إسرائيل؟
كشفت مصادر متابعة لـ"المدن"، أن الأمن العام السوري اعتقل قياديين سابقين في هيئة تحرير الشام، وهما، شامل الغزي والزبير الغزي، وهما الفلسطينيان الأكثر شهرة في إدلب شمال غربي سوريا. وأوضحت المصادر، أن التهم الموجهة للمعتقلين هي إطلاق تصريحات تحريضية، وبالتحديد أثناء الأحداث التي حصلت في الساحل السوري وجرمانا بريف دمشق، ومحافظة السويداء جنوبي سوريا، بالإضافة إلى تحول نشاطهم وظهورهم المتكرر على مواقع التواصل لمادة إعلامية تضع السلطات السورية في حرج. إسكات المؤثرين ويرى الباحث في الجماعات الإسلامية محمد الإبراهيم، أن الاعتقالات الأخيرة هي محاولة لإسكات بعض الأصوات التي أزعجت السلطة، وبالأخص الشخصيات الفلسطينية التي أثارت الإعلام الاسرائيلي في الفترة ما بعد سقوط نظام بشار الأسد. ويقول الإبراهيم لـ"المدن"، أن "وجود هذه الأصوات في إدلب شمال غرب سوريا، لم يكن يزعج أو يهدد اسرائيل عندما كان هؤلاء في صفوف الهيئة سابقاً، أما بعد التحرير وسقوط النظام وتسليط الضوء على سوريا بكل تفاصيلها من أٌقصاها لأقصاها، بات الإعلام الإسرائيلي يركز على الشخصيات الجهادية وأنشطتها، وبالأخص الفلسطينية"، لافتاً إلى أن "الاعتقالات متوقعة وتتماشى مع سياسة السلطة الحالية في سوريا، والتي تحاول تجنب الاستفزاز لمحيطها، وإخفاء الأصوات التي تعكر صفو سياساتها". ويضيف أن "هناك من قال إن سبب اعتقال الزبير الغزي يرجع الى منشوراته على مواقع التواصل، والتي توضح معتقدات (النصيرية) والدروز وأنها لا تمت إلى الإسلام، والتي خرجت إلى العلن بعد أحداث الساحل والسويداء"، لكن الإبراهيم يستبعد تلك المبررات، "فهناك الكثير من الدعاة والمشايخ يتكلمون في هذا، لكنهم ليسوا من فلسطين، ولم يجرِ اعتقالهم". ويوضح أن "شامل الغزي الذي اعتقل مؤخراً، هو أحد مؤيدي السلطة الحالية في دمشق، ومؤيد للهيئة سابقاً وبشدة، وكان ضمن صفوفها، لكنه كان خلال الشهرين الماضيين محط اهتمام الإعلام الاسرائيلي الذي تداول تصريحاته وأنشطته بشكل كثيف مؤخراً، وهو ما دفع السلطة في دمشق إلى إبعاده عن المشهد، بطريقة تشبه الاعتقال". ويرى الإبراهيم أن السلطة تخطئ عندما تعتقل هذه الأصوات، "فسياسة الاسكات هذه تفتح الباب للكثير من الدول ربما، والتي قد تطالب بإبعاد او اعتقال أشخاص يحملون جنسيتها وينتقدونها ويهاجمونها من داخل سوريا، وهذا يتعارض مع إعلان السلطات السورية حول صون حرية الرأي". ويقول: "بالتأكيد سيكون على السلطة أن تعتقل كل من يتحدث عن دولة أخرى لا تريد مواجهتها أو لا تريد خسارة مصالحها معها، بينما العكس هو الخيار الأفضل، فالحكومات الغربية مثلاً تعطي الحق والأريحية للاجئين إليها أو المقيمين على أراضيها أن يعبروا عن آرائهم أو اعتراضهم أو حتى عدائهم لبلدان أخرى، وهذه نقطة قوة تحسب لتلك الدول، وتفرض بها احترامها عند سلطات وشعوب الدول الأخرى". "دار الوحي الشريف" وتنسب مصادر متابعة في إدلب إلى "الزبير الغزي تأسيس مدارس دار الوحي الشريف في إدلب، التي تخرج منها الآلاف من حفظة القرآن الكريم، وتأسيسه مؤسسة بصائر الدعوية في إدلب، وإطلاقه حملة جاهد بمالك نصرة لغزة والتي ما تزال قائمة حتى الآن، كما نظم أيضاَ حملة لتوزيع 17 ألف حجاب شرعي للنساء في مختلف المحافظات السورية بعد سقوط نظام الأسد". وتضيف المصادر لـ"المدن"، أن "شامل الغزي لم يكن مقاتلاً في صفوف الهيئة وحسب، بل كان جزءاً من الاعلام الرديف الذي يتحدث باسمها في إدلب، وكان من أشد المدافعين عنها في وجه خصومها من السلفيين وحزب التحرير، وبعد سقوط النظام المخلوع أصبح شامل يخرج بتسجيلات مصورة من دمشق يهاجم فيها إسرائيل، ويحرض لقتال الطوائف التي تنسق مع إسرائيل". إبعاد الأجانب يتوقع مراقبون أن يكون هناك حراك جدي في دمشق لتحييد الأجانب عن المشهد، وإيقاف دمجهم المعلن في وزارة الدفاع، واعتقال بعضهم في حال تسبب ظهورهم بالحرج. ويقول الباحث رشيد حوراني، لـ"المدن"، إن "مسألة المقاتلين الأجانب هي ليست جديدة في الحروب والنزاعات، فأميركا مثلاً منحت الجنسية للأجانب وهم آلاف ممن قاتل الى جانب قواتها في العراق وأفغانستان وسهلت لهم العيش، ويمكن تحقيق ذلك في سوريا، لكن على الأرجح أن الولايات المتحدة ومن ورائها إسرائيل، تتخوفان من المقاتلين الأجانب في سوريا، ومنهم الفلسطينيين، لما يحملونه من فكر يتعلق باغتصاب فلسطين وضرورة التحضير لاستعادتها، زأن تكون سوريا منطلقا لهم لذلك لا تريدهم في مناصب عسكرية". ويرى حوراني أن "التعامل الحالي من قبل السلطة مع الشخصيات الإسلامية الغير سورية، سيكون بحذر، نظراً لما لهم من قبول وشهرة وحاضنة شعبية بين السوريين، وعلى الأرجح أن تعمل الحكومة السورية على إيجاد نقطة حل وسطية بشأنهم، وهو ما تكرر ذكره على لسان الرئيس الشرع أكثر من مرة، نظراً لوجود عائلات لهم وتزاوجهم من السوريات، أو ضمان عودتهم الى بلدانهم دون التعرض لهم واعتقالهم".