أحدث الأخبار مع #عليعبدالرحمن


الاتحاد
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
هنا الزاهد.. «مدربة أسود»
علي عبد الرحمن (القاهرة) تواصل الممثلة هنا الزاهد تصوير مشاهدها في فيلم «الشاطر»، الذي يشارك في بطولته أمير كرارة ومحمد القس، وهو من تأليف كريم يوسف، وإخراج أحمد الجندي، وتدور أحداثه حول «دوبلير» يؤدي المشاهد الخطرة بدلاً من الممثلين، ويتعرض لسلسلة من المواقف الكوميدية تكشف الجوانب الخفية في شخصيات من حوله. وصرحت زاهد بأنها تؤدي في الفيلم دور «مدربة أسود» تعمل في السيرك القومي. كما تستعد الزاهد لعرض فيلمها الجديد «ريستات» في صالات السينما الشهر الجاري، وتجسّد فيه شخصية فتاة تنتمي للطبقة الشعبية، ويشاركها البطولة تامر حسني وميمي جمال، تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج سارة وفيق.


الاتحاد
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
المهرجانات.. لحن الأصالة والهوية
علي عبد الرحمن تعتبر المهرجانات التراثية والفنية في دول الخليج العربية، نافذة حضارية، تجمع بين الإرث الثقافي العميق وروح الحداثة المتسارعة. ولطالما كانت الموسيقى في الخليج العربي أكثر من مجرد وسيلة ترفيهية، إنها نبض التاريخ وشريان الهوية الثقافية، تروي عبر أنغامها قصص المكان وسير الأجيال، وترسم مشاهد من الحياة البدوية والبحرية التي شكّلت ملامح المنطقة. في دولة الإمارات، نجد «العيّالة»، أكثر من مجرد رقصة شعبية، إنها رمز يتجلى فيه معنى الكرامة واللحمة الاجتماعية التي كانت ولا تزال تعبّر عن وحدة القبيلة، بينما ينبثق «الصوت» الكويتي من عمق البساطة، حاملاً في طياته رهافة المشاعر التي تنبض في وجدان الأجيال. أما فنون البحرين الشعبية، فتمتزج فيها إيقاعات البحر بنبض الإنسان، فيما يتغنى «فن الطارق» السعودي بصدى الصحراء الواسعة، وأصواتها الحية التي تعكس عراقة المنطقة وروحها الأصيلة. لكن الإرث الموسيقي لا يعيش في الماضي وحده، بل يجد مكانه في الحاضر عبر إعادة إحياء مبتكرة توازن بين التراث وروح العصر، وهنا تتجلى العبقرية في قدرة المهرجانات الخليجية على تقديم تجربة موسيقية تمزج بين العود والقانون كأوتار تحكي الأصالة، وبين الكمان والبيانو كأصوات تستدعي الحداثة، إنها تجربة تحاكي التناغم بين القديم والجديد، حيث تتلاقى الألحان التقليدية مع التوزيعات الموسيقية العصرية، ما يخلق جسراً حياً يربط بين جيل الأجداد وجيل الشباب دون أن يفقد التراث هويته أو جوهره العريق. تتصدر دولة الإمارات المشهد الخليجي في الحفاظ على الهوية الموسيقية، فالموسيقى ليست مجرد نغمات وأصوات، بل لحن متواصل يعزف على أوتار الزمان والمكان، مستحضرة الماضي في قلب الحاضر. وبإيقاع متقن، تعزف الإمارات لحنها الفريد الذي يجسّد إرثها الثقافي ويعبّر عن هويتها المتميزة، ففي مهرجاناتها ومبادراتها، تتناغم الأنغام التقليدية مع الابتكار العصري، لتخلق سيمفونية متكاملة. وتتألق الإمارات من خلال مهرجاناتها الموسيقية والتراثية التي تُعدُّ بمثابة منصة مفتوحة للتجسيد الموسيقي للذاكرة الجماعية، مثل «مهرجان الحصن» في أبوظبي، حيث تبرز الألوان الصوتية للدفوف والطبول التقليدية، مختلطةً بالألحان الحديثة التي تستدعي الزمان والمكان في سيمفونية متجدّدة. ويجسّد «مهرجان الشيخ زايد التراثي» مزيجاً فنياً يعكس تفاعل الجماهير مع إيقاعات الهوية، وتنساب أنغام الصوت والآلات التقليدية في توازن فني مدهش. وتشبه «أيام الشارقة التراثية»، آلة العود التي تردد أنغامها في فضاء زمني يتنقل بين الماضي والحاضر، في هذا المهرجان، تتشابك أغاني الصحراء وطبول البادية مع الرقصات التقليدية، لتصبح كأنها نوتات من تاريخ طويل، ترسم لوحة فنية تخلّد ذكرى الأجداد وتستقطب الأجيال الجديدة. ويمثل «رأس الخيمة التراثي»، سيمفونية كبيرة تجمع الأصوات التقليدية من عود وقانون وأصوات البحر والصحراء، لتخلق مزيجاً متناغماً من الأصالة والابتكار. وتتواصل الأنغام الإماراتية عبر هذه المهرجانات، حيث يُعيد التراث الموسيقي تشكيل نفسه في قوالب مبتكرة تواكب العصر دون أن تفقد هويتها، ولا تعبّر الموسيقى عن الماضي فحسب، بل تكتب ألحان الحاضر وتبني نغمات المستقبل، لتظل أداة محورية في الحفاظ على الهوية الثقافية والتراث الموسيقي. بوابة الثقافة تُشَكّل المهرجانات الكبرى في الخليج العربي بوابةً رئيسة للتعريف بالهوية الثقافية والموسيقية التي تتميز بها المنطقة، فهي ليست مجرد فعاليات ترفيهية، بل نوافذ للروح الخليجية تُفتح على العالم، وفي قلب المهرجانات، يتعانق الماضي مع الحاضر، والألحان التقليدية مع الأنغام الحديثة، لتُقدم تناغماً موسيقياً ينبض بالحياة والتاريخ. في السعودية، يظل «مهرجان الجنادرية» واحداً من أبرز هذه الفعاليات التي تحتفل بالتراث الوطني، وأصبح أكثر من مجرد مهرجان شعبي، فهو سيمفونية متكاملة تدمج بين الألوان الموسيقية المختلفة، حيث تمتزج إيقاعات «الليوة» و«العرضة» مع الرقصات الشعبية التي تحاكي الحياة اليومية في البادية والمدن، ليشهد الحضور على لحن من الماضي والحاضر، يعكس تنوع المناطق السعودية. ويُعد «مهرجان البحرين للموسيقى» من الفعاليات التي تتماهى مع النبض الثقافي العالمي، حيث يُحتفى بالموسيقى كوسيلة للحوار والتواصل بين الثقافات، وتلتقي الأنغام الخليجية مع الموسيقى العالمية، لتُجسد تفاعل الشرق بالغرب من خلال عروض موسيقية مبتكرة. وتصدح آلات بحرينية تقليدية مثل «العود» و«الربابة» جنباً إلى جنب مع الآلات الحديثة مثل البيانو والكمان، لخلق تناغم فني يعكس الروح البحرينية المتجددة. يتبوأ الشباب المكانة الأهم كمحرك رئيس لاستدامة التراث الموسيقي، وهناك العديد من المبادرات الرائدة، التي تساهم في ربط الأجيال الشابة بالتراث، مثل «الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة»، التي تُعد واحدة من أبرز المنصات التي تعكس التزام الدولة بتطوير الفنون والموسيقى من جميع الأشكال والأنماط، وتُعد جسراً ثقافياً يربط بين الماضي والحاضر، حيث تُسلط الأضواء على التراث الموسيقي الإماراتي، بدءاً من الألحان التقليدية التي نشأت في الصحراء، وصولاً إلى التوليفات المعاصرة التي تعتمد على التقنيات الحديثة. من خلال هذه الأوركسترا، تُتاح الفرصة للشباب للمشاركة في تقديم أعمال موسيقية تدمج بين الأصالة والابتكار، والموسيقى التي تُعزف ليست مجرد ألحان معاصرة، بل مزيج من الأشكال القديمة التي تتلاقى مع الأصوات الجديدة التي تعتمد على التقنيات الصوتية الحديثة، وبذلك تصبح الأوركسترا فضاءً مميزاً، يحث الشباب على الانفتاح على تجارب جديدة، بينما يحافظون في الوقت ذاته على ارتباطهم بجذورهم الثقافية.


الاتحاد
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
أحمد عبد العزيز: «فهد البطل» وضعني على طريق الشر
علي عبد الرحمن (القاهرة) كشف أحمد عبد العزيز عن كواليس وأسرار شخصية «غلاب»، التي يلعبها في مسلسل «فهد البطل»، ويطل بها على الجمهور العربي من خلال «قناة أبوظبي»، قائلاً، إنه قضى أسابيع يبحث ويقرأ عن العنف الأسري، وكيف يمكن للإنسان أن يتحول إلى رمز للبطش من دون أن يشعر بأنه مخطئ، ليكتشف أن الشر أحياناً يكون هادئاً، يتسلل بإقناع، بصوت خفيض، يفرض سطوته من دون أن يستخدم العنف الصريح إلا حين يكون ضرورياً، وحين يفعل، يكون قاسياً إلى حد الرعب. صراع وانتقام أوضح أحمد عبدالعزيز، أن النسيج الدرامي في مسلسل «فهد البطل»، يعكس صراع الإنسان مع ذاته قبل أن يكون مواجهة مع الآخر، وتبدأ رحلته طلباً للانتقام، حيث يتلاشى الفارق بين الظالم والمظلوم، يظهر كشبح ثقيل في حياة البطل، ويرى أن هذا الدور يمثل تحولاً في مسيرته، إذ يهجر المثالية ليغوص في أعماق النفس، ويجسد صراعاً يتجاوز حدود الزمان والمكان. ويعترف عبد العزيز: حين قرأت السيناريو، شعرت بصدمة حقيقية، لم أتخيل نفسي أجسد هذا القدر من القسوة والتلاعب بالمصائر، ومع كل صفحة، أرى «غلاب» ليس مجرد شرير تقليدي، بل إنساناً يحمل داخله منطقاً مرعباً، لم يكن وحشاً، بل إنساناً يؤمن بأن ما يفعله ضرورة وليس ظلماً، وهذا ما جعلني أتحمس للدور أكثر. طريق الشر وأضاف، أن ما زاد من صعوبة الأمر، تجسيد «غلاب» في مرحلتين مختلفتين من حياته، في الثلاثينات حيث تبدأ ملامح قسوته في التبلور، وفي الستينيات عندما يصبح قوة قاهرة لا يعرف الرحمة، وكان عليّ أن أعيش الشخصية في شبابها، وكأن الشر ليس لحظة، بل رحلة طويلة من الصراعات والاختيارات الحاسمة. و«غلاب» ليس مجرد شرير، بل شخصاً لديه أسبابه، يرى نفسه على حق، وهذا هو أخطر أنواع الشر، حيث يستطيع إقناع الجميع بأن ما يفعله ضروري، حتى لو كان جريمة مكتملة الأركان، ورغم سطوته، فإنه يعيش في صراع داخلي بين رغبته في السيطرة وخوفه من السقوط. بوابتي للجمهور وأعرب أحمد عبد العزيز، عن سعادته بعرض «فهد البطل» على قناة أبوظبي، مشيداً بالدور الريادي الذي تلعبه في تقديم أعمال درامية متميزة للجمهور العربي، ولم تكن مجرد قناة للعرض، بل منصة تُقدر الفن وتمنح الأعمال حقها في الوصول إلى الجمهور بأفضل صورة، موضحاً أنه شرف كبير أن يُعرض العمل على شاشة لها تاريخ عريق، ولي معها علاقة خاصة منذ بداياتي في الثمانينيات، حين منحتني نافذة للتواصل مع الجمهور العربي. وأكد على أن المشاهد الإماراتي له مكانة خاصة في قلبه، مشيداً بوعيه وإدراكه العميق للأعمال الدرامية، وأنه ذو ذائقة فنية عالية، يتفاعل مع الدراما بالفهم والتقدير. إبداع وريادة يرى أحمد عبد العزيز، أن الإمارات باتت مركزاً إبداعياً متكاملًا للفنون، مشيداً برؤيتها في دعم الفن بجميع مجالاته من الدراما، والسينما، والمسرح، وحتى الشعر والفنون البصرية، وما تقدمه يجعلها رائدة في المشهد الثقافي العربي، حيث تدرك أن الإبداع أحد أهم أدوات بناء الهوية. طقوس رمضان عن الطقوس الرمضانية، يحرص أحمد عبد العزيز، على قضاء الشهر وسط أسرته والإفطار مع العائلة، مستمتعاً بليالي رمضان التي تجمع بين التأمل، وصلة الرحم، ومتابعة الأعمال الدرامية، ويفضل الأطباق المصرية التقليدية، وعلى رأسها الملوخية، والمحشي، والكنافة والتي يعتبرها طقساً مهماً خلال الشهر، ويسعى للحفاظ على الأجواء الأصيلة، ليبقى الشهر مناسبة للصيام، وفرصة للمحبة والتواصل. سلطة قاتلة وعن شخصية «ناجح» التي يؤديها في «جريمة منتصف الليل»، قال عبدالعزيز إنها بمثابة غوص في أعماق شخصية متناقضة، تحمل في ظاهرها هيبة الأستاذ الجامعي الوقور، بينما يخفي جوهرها شخصاً لا يتردد في التلاعب بمن حوله للوصول إلى السلطة، ويدرك أن النفوذ لا يُبنى بالعلم وحده، بل بالدهاء، والمساومات، وبالتخلص من كل من يقف في طريقه. ورغم أن الشخصية تنتمي إلى فئة الأدوار الشريرة، فإنها ليست شراً مطلقاً، بل يسلط العمل الضوء على الفساد الذي يتغلغل داخل بعض المؤسسات التعليمية، حيث يُستخدم العلم كغطاء لممارسات منحرفة، ويُستغل الطلاب في دوائر مغلقة من الانحراف والضياع.


الاتحاد
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
نور: «شواهي» ساحرة تجاوزت حدود الشر
علي عبدالرحمن (القاهرة) للعام السادس على التوالي، تواصل الممثلة اللبنانية نور، جذب الأنظار بحضورها المتميز في الدراما الرمضانية، حيث تشارك في الجزء الثاني من مسلسل «جودر»، الذي يُعرض حصرياً على قناة أبوظبي، وتجسد فيه شخصية «شواهي»، الساحرة الشريرة التي ورثت السحر عن أسلافها في سلالة «بنات الشمعيين». تسعى «شواهي» إلى الحصول على الكنوز الأربعة، التي يُقال إنها تمنح قوة لا تُهزم، وتقوم باختطاف «جودر»، الذي يؤدي دوره الممثل المصري ياسر جلال، حيث تراه المفتاح للوصول إلى الأسرار المخفية، ويمزج العمل بين الفانتازيا والتاريخ في إطار درامي من الإثارة والتشويق، تأليف أنور عبد المغيث وإخراج إسلام خيري. ساحرة شريرة قالت نور لـ«الاتحاد»: إن الشخصية تتجاوز حدود الشر النمطي إلى آفاق أعمق، وباتت أكثر قسوة وحذراً بعد التجارب القاسية التي مرّت بها، مما جعلها تصمم على تحقيق أهدافها رغم المخاطر التي تحيط بها، وهي ليست مجرد ساحرة شريرة، بل تجسد صراعاً مريراً بين واجبها تجاه قومها وطموحاتها الشخصية، ووجدت نفسها مجبرة على تحمل المسؤولية، وتدرك أن المصير الذي فُرض عليها لا يمكن مواجهته إلا بإرادة حديدية وإيمان عميق بأنها الوحيدة القادرة على حماية قومها من الفناء. وأضافت أن دوافع «شواهي» تتغير بشكل جوهري، فلم تعد القوة المطلقة من خلال الكنوز الأربعة هي غايتها القصوى، بل تطمح إلى حماية شعبها بأي ثمن، حتى لو كان ذلك يستوجب التحالف مع الأعداء، وترى أن القوة هي السبيل الوحيد لضمان البقاء، فتتوجه إلى «الملك الغضريف» وتقدم له فروض الولاء والطاعة، على أمل كسب دعمه، مع أنها تدرك أن هذا التحالف محفوف بالمخاطر. مشاعر متناقضة وكشفت نور البنانية عن أن سر إعجابها بالشخصية، هو تركيبتها ودوافعها المتشابكة، إذ تجمع بين القوة والانكسار، وبداخلها صراع عميق يحمل ثقل الماضي وضبابية المستقبل، ليجعل منها شخصية مأساوية، في رحلة معقدة مليئة بالتفاصيل النفسية والتقنية. ورغم الصعوبات الجسدية والنفسية، اعتبرت نور أن «شواهي» من أكثر الشخصيات إمتاعاً في مسيرتها، وقد منحتها الفرصة لتحدي نفسها كممثلة واختبار قدرتها على إيصال مشاعر متناقضة تجمع بين القوة والضعف، وترى أن العمل مع ياسر جلال يمنحها شعوراً بالثقة، لما بينهما من انسجام منذ التعاون في مسلسل «رحيم» 2018، ثم في «ضل راجل» 2021، وهو يمتلك موهبة فريدة في اختيار أدواره بعناية ودقة. منصة مرموقة وعن عرض المسلسل حصرياً على شبكة تلفزيون أبوظبي، قالت نور: إن ذلك وسام على صدري، فهذه المنصة المرموقة لا تكتفي بعرض الأعمال، بل تمنحها حياة جديدة بحضورها الراقي على الساحة الإعلامية، كما أن الجمهور الإماراتي معروف بذائقته الفنية الرفيعة وشغفه بالفن الذي يمزج بين الأصالة والحداثة، وأنا على يقين بأن هذا المسلسل سيجد في قلوبهم مكانًا يليق بروعته، ويمنح تلفزيون أبوظبي العمل بعداً جديداً، ويؤكد أن الجهد الذي بذلناه سيصل إلى جمهوره، برؤية راقية تليق بحجم الطموح والإبداع. لوحة درامية عن تصدّر المسلسل لمحركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً في دول الخليج، قالت نور: إن هذا التفاعل الواسع شهادة على اشتياق الجمهور لعودة دراما الفانتازيا بعد غياب طويل، وانعكاس لعلاقة وثيقة بين العمل وجمهوره، حيث يبدو أن المشاهدين قد وجدوا في الحكاية عالماً يعيد إليهم عالم وسحر الأساطير وروح المغامرة، موضحة أن مزج الخيال بالواقع في لوحة درامية، كان تحدياً استثنائياً، وحرصنا على توظيف تقنيات الجرافيكس بحرفية عالية لتكون كل مشهدية بمثابة نافذة على عالم خيالي.


الاتحاد
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
كارولين عزمي: شاشة أبوظبي «وش الخير»
علي عبد الرحمن (القاهرة) تتألق الممثلة المصرية كارولين عزمي على شاشة قنوات أبوظبي مجدداً للعام التالي على التوالي، من خلال مسلسل «فهد البطل»، وتؤدي شخصية «راوية»، الفتاة الشعبية التي تواجه قسوة المجتمع، بعدما تحول دفاع شقيقها عن كرامتها إلى لعنة تضعه خلف القضبان. وقالت كارولين، إن مشاركتها في العمل جاءت بدافع الشغف لعمل قوي، والشخصية تحدٍ جديد يثير فضولها، وتعتبر «راوية» تحولاً جذرياً في مسيرتها، وشعرت بانجذاب قوي تجاهها وأثارت حماسها، وهي تواجه الحياة بصمود، رغم قسوة المحيطين بها بعد سجن شقيقها. وأوضحت، أن هذا الدور حررها من قالب الفتاة الهادئة والرقيقة الذي قدمته مراراً، للتعبير عن جوانب أخرى من موهبتها. وأعربت كارولين عن امتنانها بوجودها على شاشة قناة أبوظبي خلال الموسم الرمضاني، ووصفتها بأنها «وش الخير» عليها، حيث فتحت أمامها آفاقاً جديدة للانتشار في العالم العربي، خاصة أنها تقدم محتوى راقياً يحترم عقل المشاهد.