أحدث الأخبار مع #عليعثمانشحاتة


اليوم السابع
منذ يوم واحد
- منوعات
- اليوم السابع
علي عثمان شحاتة: صور الرحمة في الإسلام تشمل كل تفاصيل حياتنا اليومية
قال الدكتور علي عثمان شحاتة، أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الرحمة في الإسلام ليست مجرد عطف على الصغير أو رفق بالضعيف، بل هي سمة شاملة يجب أن تتحلى بها حياة الإنسان كاملة. وأوضح أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، خلال حوار ببرنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: "الرحمة تبدأ من أول ما يقوم الإنسان من نومه، في تعامله مع أبنائه وزوجته، داخل بيته، ومع جيرانه، تمتد أيضًا إلى الطريق، حيث يسير وسط السيارات والزحام، فلا يضغط على الآخرين من أجل المرور أولًا، بل يحترم حقوقهم". وأشار إلى أن الرحمة تشمل التعامل مع زملاء العمل، الرؤساء، وحتى المراجعين في المؤسسات، بدون الرحمة تصبح الحياة صعبة، والإنسان لا يستطيع أن يستثمر حياته بشكل متوازن، أما مع الرحمة، فيعيش متزنًا محبوبًا من الجميع، فهو شخص رقيق المشاعر، رحب بالآخرين، وبث الهدوء والطمأنينة في أي مكان يتواجد فيه. وأكد أن الرحمة تساعد على تهدئة الخلافات والمشكلات حتى في المواقف الصعبة، كلمة بسيطة مثل 'حقك عليّ، سأراجع نفسي، أنت على حق'، قد تهدئ نزاعًا كبيرًا، وترسل رسائل سلام لا تراها العيون لكنها تحس بها القلوب.


بوابة ماسبيرو
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- بوابة ماسبيرو
د.علي عثمان شحاتة يوضح أهمية المبادرة بالأعمال الصالحة
تناول الدكتور علي عثمان شحاتة الأستاذ بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة حكمة لابن عطاء رضي الله عنه وهي: "إحالتك الأعمال على وجود الفراغ من رعونات النفس"، فقال شارحا إياها إن معنى ذلك ألا تحيل الأعمال الصالحة لحين فراغك فذلك من رعونة النفس، والرعونة هى الحماقة بسبب إيثار الدنيا على الآخرة وهذا ليس من شأن العقلاء، قال تعالى :(بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ ) . وأوضح د.شحاتة أن المسوّف قد لا يمهله الأجل، وإذا أمهله فسوف يأخذه التسويف إلى الانشغال بعمل آخر وهكذا إلى أن ينقضى الأجل وهو على حاله، ثم أنه قد يفرغ من أعماله لكن حاله يتبدل فيلين عزمه وتضعف نيته وقد تضعف قوته على أداء ما أجّله أو سوّف فيه. وذكر أنه من الواجب على المرء أن يبادر بالأعمال الصالحة قبل فوات الأوان فالوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك، ونتيجة العمل غدا حساب وجزاء فقال تعالى (وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ (41) يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ (42) إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِير)،ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم"، وفي هذا الحديث يرشدنا رسول الله إلى المبادرة بالأعمال الصالحة وعدم التسويف فلا ندري ماذا يحدث في الغد فقد يتبدل الحال ويتغير الزمان ويضعف الإنسان ثم يقول يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي، وقد قال الإمام الغزالي على لسان من يعاتب نفسه :يا نفسي ما لك تسوّفين العمل والموت لك بالمرصاد. برنامج (من كنوز المعرفة) يذاع عبر إذاعة القرآن الكريم يوميا إعداد أمل سعد.